أحياء حلب
الوطن
2016-10-14
أفادت تقارير أممية، أمس الخميس، بمقتل ما يزيد عن 400 شخص في الأحياء الشرقية من حلب خلال الفترة الممتدة من 23 سبتمبر لغاية الـ8 من الشهر الجاري. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، فإن 406 أشخاص لقوا مصرعهم خلال الفترة المذكورة من بينهم 114 طفلا و56 من النساء، كما بلغ عدد الجرحى 1384 بينهم 227 طفلا و110 من النساء. وبحسب البيانات يبلغ عدد المستشفيات العاملة في الأحياء الشرقية من حلب 7 مشافي، يعمل فيها نحو 30 طبيبا 5 منهم بين قتيل وجريح خلال الفترة المذكورة، كما أشار التقرير إلى النقص في المستلزمات الطبية والكادر الطبي ناهيك عن شح المياه التي ساهمت بشكل كبير في تفشي الأمراض. كما أشار التقرير إلى أن أكثر من 130 من عمليات إيصال المساعدات الإنسانية تم تنفيذها جوا منذ بداية أبريل الماضي من العام الحالي إلى مدينة دير الزور السورية المحاصرة، كما تم تسليم ما مجموعه نحو 4200 طنا منذ الـ9 من يوليو الماضي جوا إلى مدينة القامشلي شمال شرق سوريا. من جهته ذكر متحدث باسم الأمم المتحدة للصحفيين، الأربعاء الماضي، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "شعر بالفزع جراء تصاعد العنف شرقي مدينة حلب شمال سوريا في الأسابيع الأخيرة". وكانت الأمم المتحدة قد أعلنت في تقريرها الصادرالأربعاء 5 أكتوبر في تقريرها أن نصف المدنيين المحاصرين في أحياء حلب والمقدر عددهم بنحو 275 ألفا، يرغبون بالرحيل. وجاء في التقرير أن أسعار الأغذية ترتفع مع قلة المعروض منها، مشيرة إلى أن "تقييما أجري في شرق حلب توصل إلى أن 50% من السكان عبروا عن رغبتهم في الرحيل إذا ما أتيحت لهم الفرصة". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-15
أكد المتحدث باسم مكتب منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، جان لارك، أن منظمته غير قادرة على إيصال المساعدات الإنسانية للمحاصرين في الجزء الشرقي من مدينة حلب. وفي تصريحات للأناضول أمس الجمعة، أشار لارك إلى انتظار 20 شاحنة مساعدات أممية، في المنطقة الفاصلة بين الحدود التركية والسورية، منذ 13 سبتمبر الماضي، لعدم تمكنها من دخول المناطق المحاصرة. كذلك لفت إلى وجود 100 ألف طفل في المناطق المحاصرة شرقي حلب. وأضاف: "نحن غير قادرين على إيصال المساعدات لحلب سواء عن طريق البر أو الجو". وأعرب المتحدث الأممي عن خيبة أمله من اكتفاء العالم بمشاهدة ما يحدث في حلب وعدم قدرتهم على فعل شيء، ودعا إلى وقف إطلاق النار بسوريا في أسرع وقت ممكن. ومنذ إعلان انتهاء الهدنة التي لم تدم سوى أسبوعا، في سبتمبر الماضي، تشنّ قوات النظام السوري ومقاتلات روسية، غارات جوية عنيفة متواصلة على أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة، تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين بينهم نساء وأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-18
بلغ عدد ضحايا القصف الجوي على الأحياء الشرقية لمدينة"حلب" شمال سوريا، 94 مدنياً خلال 48 ساعة الماضية. وقال المسؤول في الدفاع المدني نجيب الأنصاري، لوكالة "الأناضول" التركية للأنباء، إن طائرات النظام والطائرات الروسية تقصف بشدة منذ يومين وبشكل متواصل أحياء "حلب" المحاصرة والخاضعة لسيطرة المعارضة السورية، مشيرا إلى أن القصف أسفر عن وقوع 94 قتيلاً و 150 مصاب. وأضاف الأنصاري، أن القصف الذي يستخدم فيه القنابل العنقودية والفراغية والبراميل المتفجرة يتزامن مع نقص كبير في المستشفيات ومستلزماتها، كما يعيش الأهالي حالة إنسانية صعبة بسبب الحصار ويعانون من عدم توفر مادة الخبز الاساسية بسبب توقف الأفران في معظم أحياء المدينة. وفي سياق آخر، قتل 10 أشخاص في انفجار مستودع ذخيرة تابع لحركة "نور الدين الزنكي"، في مدينة "أعزاز" بريف "حلب الشمالي"، وقالت مصادر محلية للوكالة التركية، إن الانفجار وقع جراء انفجار سيارة مفخخة بجانب المستودع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-29
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية، أن موقف الغرب الذي يلوح بفرض عقوبات جديدة ضد موسكو، جاء ردا على تحرير أكثر من 80 ألف سوري كانوا عالقين في حلب كرهائن في أيدي الإرهابيين. وجاء تصريح اللواء إيجور كوناشينكوف الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، اليوم، في معرض تعليقه على تصريحات وزارات الخارجية في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بشأن "خسائر هائلة" في صفوف المدنيين بحلب، جراء عملية الجيش السوري لاستعادة أحياء حلب الخاضعة لسيطرة المسلحين. واستدرك كوناشينكوف، قائلا: "لسنوات على التوالي، بقي هؤلاء السوريون كدروع بشرية في حلب لحماية الإرهابيين، وكان الساسة الغربيون يزعمون أنهم يدافعون عن هؤلاء المدنيين. لكن اليوم اتضح أن تحرير نحو 80 ألف من سكان حلب، لم يكن أبدا جزءا من خطط وزارات الخارجية البريطانية والفرنسية والأمريكية والبندستاج الألماني. ووصل الأمر إلى إطلاق دعوات لفرض عقوبات جديدة". وذكر كوناشينكوف أن عشرات آلاف الأطفال يسكنون في المناطق التي استعاد الجيش السوري السيطرة عليها، والتي تبلغ مساحتها نصف مساحة الأحياء الخاضعة لسيطرة المسلحين في حلب. وأضاف أن العديد من المدنيين كانوا لفترة طويلة محرومين من مياه الشرب والطعام والمساعدات الطبية، وهم حصلوا على ذلك كله في المراكز الإنسانية التي نشرتها روسيا في حلب. وجاء في بيان أصدره المركز الروسي المعني بمصالحة الأطراف المتنازعة في سوريا، ومقره قاعدة حميميم الجوية، أن نحو 90 ألف مدني يسكنون في المناطق التي بسط الجيش السوري سيطرته عليها في حلب الشرقية. وأكد المركز أن جميع المدنيين في تلك المناطق، يتلقون وجبات ساخنة، إذ نقلت إلى حلب عشرات آلاف الأطنان من المواد الغذائية والأدوية، إضافة إلى نشر 150 مطبخا ميدانيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-11-29
أعلن مركز المصالحة الروسي، في قاعدة "حميميم" السورية في ريف اللاذقية، اليوم، تحرير 14 حيا بشرق حلب، وخروج نحو 9 آلاف من السكان من الأحياء المحاصرة. وقال المركز، في بيان عنه إن "واصلت قوات الحكومة السورية خلال الليلة التقدم بالأحياء الشرقية لحلب التي تسيطر عليها العصابات المسلحة، وخلال الـ24 ساعة الماضية، تم تحرير 14 حيا في المناطق الشرقية من حلب من الإرهابيين بالكامل، أي نحو 300 ألف وحدة سكنية". كما أشار البيان، إلى خروج أكثر من 8.5 آلاف من المدنيين من أحياء حلب التي يسيطر عليها المسلحون بينهم 4 آلاف طفل، وتم تقديم الطعام والمساكن المؤقتة والمساعدات الطبية في حال الضرورة لكل من خرجوا من المدينة. كما ذكر المركز، أن أكثر من 140 مسلحا ألقوا سلاحهم خلال الـ24 ساعة الأخيرة، وخروجوا عبر الممرات المتاحة. وأضاف البيان، أن جميع المسلحين الذين ألقوا سلاحهم، يشملهم العفو العام الذي أعلنه الرئيس السوري بشار الأسد، كما تقدم السلطات المحلية، كافة المساعدات اللازمة لهم. كما أكد مركز المصالحة الروسي، أمس، أن الجيش السوري، تمكن من تحرير 40% من مساحة المناطق الشرقية من حلب. وتشهد مدينة حلب معارك ضارية بين القوات الحكومية والمسلحين، الذين يواصلون قصف المدينة والممرات الإنسانية لخروج المدنيين من الأحياء الشرقية لحلب، التي لا يزال فيها ما بين 200 و300 ألف شخص من المدنيين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-12-07
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن الجيش السوري تمكن، اليوم الأربعاء، من استعادة 15 حيًا جديدا بشرق مدينة "حلب" السورية، ليرتفع العدد العام للأحياء المحررة من قبضة المسلحين هناك إلى 50، وقال مركز "حميميم" الروسي لتنسيق المصالحة بين أطراف الأزمة السورية، التابع لوزارة الدفاع، في بيان، إن "الجيش العربي السوري" استطاع عموما، بعد التقدم الذي أحرزه اليوم الأربعاء، من بسط السيطرة الكاملة على 70% من أراضي شرق حلب التي كانت احتلتها المجموعات المسلحة. وأعلن"المركز الروسي"، أن 66 مسلحا انسحبوا، خلال الساعات الـ24 الماضية، من الأحياء المحاصرة في شرق حلب، مشددا على أن السلطات السورية عفت عنهم جميعا، وفقا لأمر صدر سابقا عن الرئيس السوري بشار الأسد، مشيرا إلى أن 1224 مدنيا خرجوا، خلال هذه الفترة، من أحياء حلب الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة، وانتقلوا إلى مناطق آمنة من المدينة. وأوضح "مركز" إلى أنهم "جميعا يتلقون من المركز الروسي وجبات ساخنة ومساعدة طبية، في حال تطلبت الضرورة، وكذلك مواد غذائية وملابس دافئة، وفقا لما ذكرته قناة"روسيا اليوم" الإخبارية الروسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: