أحمد الأسير
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة أحمد الأسير.
الشروق
2015-08-23
خبر إلقاء القبض على الداعية السنى اللبنانى، أحمد الأسير، ونشر صوره الأسبوع الماضى متخفيا، تارة حليق الذقن والرأس، تارة أخرى فى هيئة «غوار الطوشى» الشخصية التليفزيونية التى أداها الممثل السورى دريد لحام أو الشاعر اللبنانى جوزيف حرب أو السياسى كمال شاتيلا، والكلام الذى تردد حول إجرائه عدة عمليات تجميل بغرض التنكر والهروب من حكم الإعدام الغيابى، كل ذلك أعاد إلى ذهنى شخصية الهارب المطارد وفرضها بشدة. جيمس بوند الأيديولوجيا أو المخدرات أو ما شابه. تركيبات فريدة من نوعها، تعج حياتها بالتفاصيل الثريةو غير المألوفة بالنسبة لأى كاتب أو مهتم بالنفس البشرية. دائما لديهم ما يوحى بالغموض، مساراتهم مختلفة، ونهاياتهم غالبا دراماتيكية. يزيد من طاقاتهم حديث الناس عنهم أو الصورة التى يرسمها لهم الإعلام، وينقصها الدقة فى كثير من الأحيان، فيزداد الغموض وتكرس الأسطورة. يصبح الشخص المطلوب، طريد العدالة، أشبه بنجم أفلام هوليود: الشرير الذى يضمن وجوده نجاح العمل وتحقيق أعلى الإيرادات. الجمهور يتابع مغامراته بشغف، سواء يلاقى لديهم استحسانا أو يستهجنون أفعاله. يجدون عنده ما يثير الشجون: مادة خصبة للتسلية وإثارة حب الاستطلاع. ينطبق ذلك على أحمد الأسير الذى ضاقت عليه الدوائر فى الساحة اللبنانية، بعد اتهامه وآخرين بقتل عناصر من الجيش وتأليف مجموعات عسكرية تعرضت لمؤسسة الدفاع واقتناء مواد متفجرة وأسلحة. هو الشيخ الذى أسر صيدا ولبنان لأشهر طويلة، اعتلى المنابر محرضا على نزع سلاح حزب الله، اختفى، مكتفيا بالتغريد بين الحين والآخر على مواقع التواصل أو بتعرف أهله وأنصاره على تسجيل صوتى منسوب إليه. تنتشر الروايات حول أصله وفصله: من مواليد صيدا عام 1968، من أم شيعية وأب سنى، تخرج الأخير من «استوديو الفن» ليمتهن الغناء بالمطاعم والحفلات. تلقى علومه الأولى فى «مدرسة ألكسندرا» للراهبات بصيدا، ثم التحق بكلية الشريعة فى جامعة بيروت الإسلامية، حيث تخصص فى الفقه المقارن، وكاد أن يحصل على الماجستير لولا انشغاله بالمجال الدعوى وتحوله إلى حالة سنية متطرفة فى وجه الحالة الشيعية الحزبية. عمل فى إصلاح الإلكترونيات وفتح فرن مناقيش، ونقل الخضار والفاكهة إلى بيروت وتاجر بالدراجات النارية. وارتحل إلى باكستان، يهوى لعب «البينج بونج» أو كرة الطاولة. أسس مسجد بلال بن رباح فى منطقة عبرا بصيدا، حيث تنامى مركزه الدينى خاصة ما بين 2011 و2013، ثم كان مشهد القبض عليه الأسبوع الماضى، فى مطار بيروت، متجها إلى مصر بجواز مزور، وكان من المقرر أن ينطلق منها إلى نيجيريا لينزل ضيفا على جماعة «بوكو حرام». *** قد تكون تلك هى النهاية وقد لا تكون، مثلما حكايات العديد من المطاردين «الماسترمايند» أو العقول المدبرة الذين تنطبق عليهم عبارة «مستر إكس لا يمت أبدا». وأسامة بن لادن هو الآخر نموذج لهارب ظل لغزا حتى بعد مماته، لأنه مع اختفاء مثل هؤلاء الأشخاص من عالمنا تبقى العديد من الأسئلة التى تتعلق بهم دون إجابات. لا يتم فضح المستور الذى قد يرتبط بأجهزة وحكومات، ولا يتم التوصل لنتائج قاطعة فى التحقيقات التى تبدأ معها التسويفات والتسويات، ولا يعلن على الملأ عن الداعمين بالمال والسلاح، إذا يموت الشخص اللغز أو يختفى وتموت معه أسراره. وعندما نتعمق فى دراسة سيرة هؤلاء أو مجمل ما كتب عنهم دون مواقف مسبقة ــ نحتار بين إعجاب ودهشة وربما ضغينة فى بعض الأحيان. هم أشخاص بعيدو المنال، كمن يسكنون جبال الأوليمب الشاهقة. مثلا عندما يتحدث البعض عن أسامة بن لادن كعدو الولايات المتحدة الأمريكية رقم 1، وكصنيعتها فى آن، ويتم وصف هذا الثرى السعودى ذى الأصول اليمنية على أنه زاهد ومطارد فى جبال أفغانستان، قد تتعاطف معه فى مكان ما، حتى لو أنت ضده فكريا وعقائديا مئة بالمائة. مطارد من بلد لبلد، لكن مستمر فى الجهاد وفى الصرف على عشرات من شباب الباحثين فى الهندسة النووية وفى تمويل العمليات، كما نشر فى الصحف الأجنبية، قبل أن يلقى حتفه بسنوات على أيدى القوات الأمريكية، فيشكك الناس فى نهايته ويظل الغموض يحيطه بهالة المطارد الأبدى. *** هو مصير محتوم كتب لأصاحبه، خاصة إذا ما تعاملنا معهم كشخوص الروايات والأعمال الفنية، ما يغرى بالضرورة بعض المخرجين بتناول سيرتهم الذاتية، كما أرادت كاترين بيجلو عند تحضير فيلم عن اغتيال بن لادن، مستعينة بمعلومات خاصة حصلت عليها من الاستخبارات الأمريكية ووزارة الدفاع، ما أثار ضجة كبيرة وقتها. كذلك أعلن أخيرا المخرج ريدلى سكوت عن عزمه وشركة فوكس للإنتاج السينمائى على تحضير فيلم عن حياة «التشابو» جوزمان، أخطر تجار المخدرات بالمكسيك والعالم وزعيم كارتل «سيناولا». هرب هذا الأخير من سجن مخصص لعتاة الإجرام، فى شهر يوليو الماضى. دخل ليستحم فى الزنزانة الخاصة به، وعندما غاب للحظات عن كاميرات المراقبة، اكتشفوا أنه خرج من فتحة صغيرة فى الجدار تؤدى إلى نفق يوصله لخارج السجن. رغم انتمائه لعالم آخر عن الجهاد والإيديولوجيا، إلا أنه نموذج أيضا للمطارد الأبدى الذى يكتنف حياته الغموض، حتى أن الأجهزة الأمنية تختلف حول تحديد عمره بالضبط: 58 أم 60 أم ماذا؟ قصة هروبه الأولى من سجن آخر بالمكسيك فى مطلع الألفية الثانية كانت أيضا أشبه بالمشهد السينمائى، حين خرج من محبسه مختبئا بعربة الغسيل، ومنها إلى شاحنة السيارة. «التشابو» أو قصير القامة بالإسبانية، الذى بدأ زراعة الخشخاش مع أبناء عمومته وهو فى الخامسة عشرة، تدرج سريعا فى المناصب حتى صار زعيما لأخطر تنظيم عصابى فى المكسيك وأهم بارونات المخدرات العابرين للحدود مع الولايات المتحدة الأمريكية. بعد هروبه الثانى، فى 11 يوليو الماضى، وضع ابنه صورا له وهو يحتسى كأسا مثلجة من البيرة على متن طائرة. وهكذا تستمر أسطورة الهارب الأبدى وشرير الشاشة الذى يجلب الإيرادات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-28
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية، اليوم الخميس، بالسجن 15 عامًا مع الأشغال الشاقة بحق المطرب فضل شاكر، والإعدام بحق الداعية المتشددة الشيخ أحمد الأسير، في قضية أحداث عبرا التي أودت بحياة 18 عنصرًا من الجيش اللبناني قبل أن يسيطر الجيش اللبناني على الأوضاع. وتعود أحداث عبرا إلى يوم 24 من شهر يونيو في عام 2013، حيث أطلقت قوات الجيش اللبناني عملية عسكرية في مدينة صيدا عقب هجوم مسلحين على حاجز أمني للجيش اللبناني مما أدى إلى مقتل ضابط وجنديين أخرين، واتهمت قيادة الجيش اللبناني مجموعة تابعة للشيخ أحمد الأسير بالوقوف وراء هذا الحادث، ولكن الشيخ والتابعين له نفوا الأمر واتهموا حزب الله بتلفيق التهمة إليهم للإيقاع بينهم وبين الجيش اللبناني. وبدأ الجيش اللبناني بقصف منزل أحمد الأسير، والمنطقة المحيطة بمسجد بلال أبن رباح التابع له، والتي تواجدت فيها عناصره وتم استخدام الرشاشات والأسلحة الثقيلة في المواجهات بين الطرفين. ونعى الجيش اللبناني في بداية الأحداث 6 من جنوده قبل أن يزداد عدد الضحايا إلى 18 قتيلا عقب اشتداد المعارك وسقوط عشرات الجرحى الأخرين من الطرفين. وأخرج الجيش اللبناني سكان الأحياء السكنية القريبة من مسجد بلال بن رباح، وحدد خطته الهجومية على محيط المسجد بعد تأكد المعلومات من أن أحمد الأسير والعشرات من مقاتليه يتحصنون داخل المسجد، وخلال الأحداث وجه احمد الاسير رسالة إلى الجنود "السنة" للانشقاق عن الجيش اللبناني ودعا مناصريه في لبنان إلى قطع الطرقات، والمناصرين خارج لبنان إلى الاعتصام أمام السفارات اللبنانية. في اليوم التالي تقدم الجيش وسيطر على مجمع الأسير في عبرا واشتبكت مع بعض القناصة المتمركزة على سطوح بعض الأبنية، وردًا على الأحداث حاول عشرات المسلحين السيطرة على مدينة طرابلس وشوارعها، وتنقلوا بين منطقة وأخرى، على وقع التكبيرات في عدد من المساجد، وأنذروا الجيش بضرورة سحب آلياته من محاور التماس في باب التبانة في طرابلس قبل حلول الساعة السادسة. وأكمل الجيش اللبناني، السيطرة على المربع الأمني الخاضع لسيطرة الأسير وسيطر على المنازل والمراكز التي كان يشغلها الأسير وصادر كميات كبيرة من الأسلحة وملابس عسكرية وأعلاما لـ"جبهة النصرة". وعقب الأحداث تم إحالة أحمد الأسير والفنان فضل شاكر إلى المحكمة العسكرية اللبنانية إلى أن تم الحُحكم عليهم اليوم. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-28
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية على الداعية المتشدد أحمد الأسير بالإعدام بعد إدانته بتهم تتعلق بالإرهاب. كما قضت بالسجن 15 عاما مع الأشغال الشاقة بحق الفنان فضل شاكر، بتهم مماثلة، وتجريده من حقوقه المدنية أيضا، حسب الوكالة اللبنانية. وكان فضل شاكر أكد أنه قتل جنديين في الجيش اللبناني، إثر الاشتباكات الأخيرة التي حدثت بين أنصار الشيخ الأسير والجيش اللبناني في مقطع فيديو نشر على "يوتيوب". وظهر إلى جانب "شاكر" ثلاثة من مناصري الشيخ أحمد الأسير، قال أحدهم: "أي شي بيصير على الشيخ أحمد الأسير وأنصاره وعلى فضل شاكر، سيكون الرد مدوياً في كل المناطق، في طرابلس، في الشمال". وقال شاكر، خلال مقطع الفيديو المتداول على موقع يوتيوب "فطيستين من الجيش اللبناني و 1 جريحا منهم الله يزيدهم". ورجح نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي، حينها أن يكون مقطع الفيديو المتداول قد تم تصويره بعد الاشتباكات التي حدثت بين أنصار الأسير في مواجهة حزب الله والجيش اللبناني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-09-29
قضت المحكمة العسكرية اللبنانية، على الفنان فضل شاكر بالحبس 15 عاما أشغال شاقة، وتجريده من حقوقه المدنية وغرامة 800 ألف ليرة وإلزامه بتقديم بندقيته. وتتهم المحكمة اللبنانية فضل شاكر بالمشاركة في الأحداث التي شهدتها مدينة صيدا اللبنانية عام 2013، على مدى يومين، حيث وقعت أحداث لم يسبق لها مثيل على صعيد التوتر والأحداث الأمنية في المدينة، بدأت في منطقة عبرا من خلال اشتباكات بين أنصار أحمد الأسير وبين الجيش اللبناني ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الجرحى والقتلى بينهم 18 جنديا. واستقبل جماهير الفنان الخبر بصدمة عارمة جعلتهم يفكرون في قرار المطرب فضل شاكر الذي أعلنه في عام 2012، باعتزال الغناء وانضمامه لأحد الجماعات الإرهابية لينهي بها مشواره مع الغناء بعد سنوات استطاع أن يحقق فيها شهرة واسعة على الساحة الغنائية العربية، ليتبين أن وراء القرار اسبابا تنوعت ما بين ما هو ديني وما هو سياسي وما هو فني. البداية كانت باغتيال رئيس وزراء لبنان، رفيق الحريري في عام 2005، وحينها قرر "فضل" العودة إلى موطنه الأصلي في مدينة "صيدا" اللبنانية بعد أن كان مقيمًا في بيروت بصبحة أسرته، ثم اشترى "فيلا" في منطقة "مجدليون" بمدينة صيدا، وأنشأ لابنته "ألحان" مطعمًا في نفس المدينة، طبقًا لما نشره أحد المواقع الإخبارية اللبنانية المحلية. بعدها وافق على خطوبة ابنته المراهقة من شاب شيعي، لكن سرعان ما نشبت الخلافات بسبب اختلاف المذاهب، فهربت ابنته مع خطيبها، وأرسل "فضل" إلى أقارب الشاب من يهددهم، كما أرسل من أطلق النار على شرفة منزلهم، وهو ما أدى إلى قيام الشرطة العسكرية باعتقال الفنان اللبناني لليلة واحدة، ثم أخلي سبيله بسند كفالة، طبقًا لما نشره أحد المواقع الإخبارية اللبنانية المحلية. في ذلك الوقت، كان ابن شقيقته "محمد المصري" يصلي في مسجد الأسير في منطقة "عبرا" بالمدينة نفسها، فاقترح على خاله زيارة الشيخ أحمد الأسير وطرح مشكلته أمامه، وهذا ما حدث فتوجه أحمد الأسير إلى منزل أقارب الشاب وتولى مفاوضات باسمه أفضت إلى تسليم "ألحان" إلى والدها، طبقًا لما نقلته أحد المواقع المصرية عن المواقع الإخبارية اللبنانية المحلية. وتوطدت علاقة الشيخ بالفنان فضل شاكر، حتى إن الأخير أصدر تعليماته بمنع تقديم المشروبات الكحولية في مطعم ابنته بالمدينة، ولاحظ المقربون اهتمام "فضل" بالسلاح الذي اقتنى منه عددًا من القطع في فيلته، كما وزّع بعضها على أبناء المدينة دون إعلان نيّة محددة من وراء ذلك، طبقًا لما نقلته أحد المواقع المصرية عن المواقع الإخبارية اللبنانية المحلية. وبدت ملامح التحول في شخصية "شاكر" واضحة لزملائه في الوسط الفني، حتى إن نجل الفنانة الجزائرية "وردة" أوضح، أن الفنان اللبناني عرض على والدته قبل وفاتها الاعتزال وارتداء الحجاب، كما التقطت له الكاميرات قبل اعتزاله مباشرة صورًا توضح حضوره لجلسات دينية بالمساجد، فضلًا عن تصريحاته السياسية التي كانت توضح حزنه على أحوال بلدان الوطن العربي وخاصة سوريا، كما أنه لم يترك مناسبة إلا وأعلن فيها صراحة معارضته للنظام السوري، حتى إنه قال من قبل فى مهرجان "موازين" على الهواء: "الله يدمر بشار الأسد.. الله يأخذ بشار الأسد"، طبقًا لما نشره موقع العربية. وفي سبتمبر من عام 2012 أعلن فضل شاكر اعتزاله للغناء بشكل نهائي، وانضمامه إلى جماعة الشيخ أحمد الأسير، موضحًا أنه سيجعل قضية الدفاع عن كل سني مظلوم في الأرض هي قضيته الأولى والأخيرة، وخلال تلك الفترة تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الفيديوهات لـ"فضل" يظهر خلالها منشدًا وسط الحشود، أو مقيمًا للآذان في مسجد "الأسير"، أو حاملًا للسلاح. ونُشرت تصريحات منسوبة إليه قال فيها، إن "الشيخ الأسير هو شيخي وحبيبي وصديقي وتربطنا علاقة يعني علاقة أخوة، وعلاقة دين وعلاقة صداقة، وهذا شيخي وتاج رأسي يعني"، موجها رسالة قال فيها: "لكل الأمة الإسلامية بالعالم العربي من حكام وشعوب وأطفال ونساء وشيوخ ادعموا الثورة السورية بكل ما أوتيتم من قوة، بالمال والسلاح وكل ما تملكون، هيدا ندائي الأول لحكامنا العرب بالأول، هيدا نداء للحكام العرب أن خافوا الله بها المسلمين اللي عم تهتك أعراضهم ودماءهم عم تسفك ومساجدنا عم تدمر، يا عمي وين بعدكم رايحين، ادعمونا بالسلاح، ما بدنا مال، ادعمونا بالسلاح". وأصدر القضاء اللبناني عام 2014 حكما بإعدامه على خلفيه ارتكابه أعمالًا إرهابية مع الشيخ السني أحمد الأسير و54 آخرين، حيث شاركوا في قتال الجيش اللبناني بمنطقة "عبرا" في صيدا جنوب لبنان، وهو الأمر الذي نفاه الفنان اللبناني على "تويتر"، قائلا: "لم أقاتل ولم أقتل يوما، وهاتوا برهانكم إن كنتم صادقين"، ووصف القرار بالظالم والمفتري. وظهر فضل شاكر مؤخرًا عبر برنامج "وما خفي أعظم" على أحد القنوات القطرية، ليؤكد أنه مستعد لتسليم نفسه إلى القوى الأمنية اللبنانية بشرط واحد؛ وهو أن يلمس وجود قضاء عادل ومستقل وليس تابعًا لأي جهة سياسية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-12-18
أصدرت محكمة عسكرية لبنانية أحكاما بالسجن المشدد وحتى الأشغال الشاقة المؤبدة، بحق 6 أشخاص يحملون الجنسيتين الفلسطينية واللبنانية، لإدانتهم بالانضمام إلى مجموعة إرهابية مسلحة وتنفيذ عمليات عدائية داخل الأراضي اللبنانية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «الشرق الأوسط». وتضمن حكم المحكمة العسكرية الصادر، برئاسة العميد منير شحادة، معاقبة أحد المتهمين ممن يحملون الجنسية الفلسطينية بالسجن مع الأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات، ومعاقبة متهمين فلسطينيين آخرين بالسجن لمدة سنتين، وعاقبت غيابيا 3 متهمين بالأشغال الشاقة المؤبدة، في حين برأت متهما آخر لعدم كفاية الأدلة. وكانت سلطات التحقيق القضائية العسكرية، أحالت المتهمين للمحاكمة بعدما أسندت إليهم ارتكاب جرائم الانضمام إلى مجموعة إرهابية مسلحة تستهدف تنفيذ عمليات عدائية ضد المواطنين الآمنين والاستيلاء على أموالهم والنيل من سلطة الدولة وهيبتها، وخوض معارك عسكرية ضد الفصائل الفلسطينية داخل مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين. وكانت المحكمة العسكرية اللبنانية، أصدرت، أمس الخميس، أحكاما على الفنان فضل شاكر، بالسجن 22 عاما مع الأشغال الشاقة، وقررت المحكمة، إصدار حكمين غيابيين ضد شاكر الذي اقترن اسمه بجماعة «أحمد الأسير» لفترة، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية. وقضى الحكم الأول بسجن شاكر 15 عاما مع الأشغال الشاقة، وتجريده من حقوقه المدنية، بعد إدانته بتهمة التدخل في أعمال الإرهاب الجنائية التي اقترفها إرهابيون، مع علمه بالأمر عن طريق تقديم خدمات لوجستية لهم. بينما قضى الحكم الثاني بسجن شاكر سبع سنوات بجانب الأشغال الشاقة مع التجريد من حقوقه المدنية، وتغريمه خمسة ملايين ليرة لبنانية، بتهمة تمويله مجموعة الأسير المسلحة، والإنفاق على أفرادها وتأمين ثمن أسلحة وذخائر حربية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-08-27
أزمة جديدة تهدد نجومية وشعبية الفنان المغربي سعد لمجرد، بعد الإعلان عن تورطه بحادثة اعتداء جنسي جديدة بمنطقة "سان تروبي" الساحلية جنوب فرنسا، صباح أمس، لتكون بمثابة الواقعة الرابعة من نفس النوع التي تطول الفنان المغربي منذ عام 2010 حتى الآن، وكان آخرها أزمته العام الماضي عندما قضى عاما كاملا في السجن وأفرج عنه ووضع تحت الإقامة الجبرية، ولكن الواقعة الحالية كفيلة بأن تقضي على حياة "لمجرد" الفنية تماما، خاصة بعد الهجوم الذي طاله على مواقع التواصل الاجتماعي سواء من جمهوره أو من الفنانين. لم يكن "لمجرد" هو الفنان الوحيد الذي أصبحت حياته الفنية على المحك، فهناك عدد من النجوم ارتكبوا أخطاء أدت إلى تراجعهم فنيا وعدم تقبل الجمهور لهم مرة أخرى، وفيما يلي أشهر النماذج: - فضل شاكر تمتع النجم اللبناني بمكانة خاصة في قلوب محبيه على مدار سنوات طويلة، حتى أطلق عليه الجمهور "ملك الإحساس"، وذلك حتى عام 2012 عندما قرر اعتزال الفن نهائيا، ولكن تورطه في نشاط سياسي مع جماعة الشيخ أحمد الأسير الذين اتهموا بالقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش اللبناني، هو الذي أدى إلى حالة نفور وغضب لدى جمهوره السابق وجموع الشعب اللبناني، حتى رفضوا عودته في 2018 من خلال غناء تتر مسلسل "لدينا أقوال أخرى" وهو ما دفع الشركة المنتجة للمسلسل إلى حذفها من المقدمة بعد الهجوم الذي تعرضت له الشركة من الجمهور اللبناني بسبب تصريحات فضل شاكر وأفعاله خلال فترة اعتزاله، بالإضافة إلى تورطه في قتل جنود من الجيش اللبناني، حيث نشر مجموعة صور ومقطع فيديو وهو يحمل سلاح، وعلق عليها بعض النشطاء قائلين: "هذه صور فضل شاكر، وهو يسير إلى جانب الإرهابي أحمد الأسير، ويشارك في الاعتداء على الجيش اللبناني، هذا المرهف هارب من تنفيذ أحكام وأعلن اعتزاله منذ سنين وتبرّأ من فنه وحرّم الغناء". - وفاء مكي كانت وجه معروف حيث شاركت في عدد من الأعمال السينمائية والدرامية متدرجة من أدوار محدودة نسبيا إلى أدوار كبيرة في أفلام منها "لحم رخيص"، و"ضد الحكومة"، ولكن حكم عليها بالسجن لمدة 10 سنوات بسبب تعذيب خادمتها، حيث تصدرت صورها صفحات جرائد ومجلات الحوادث، وترجع الواقعة إلى عام 2001 عندما استقبلت مستشفى قويسنا العام فتاة في الـ16 من عمرها في حالة سيئة، ووجود آثار لجروح ملتئمة بالساقين ومنطقة البطن والظهر والجذع، وأيضا كدمات بالرأس مر عليها أكثر من 20 يوما، كما بين توقيع الكشف الطبي على الفتاة وجود جروح عليها آثار التئام مع تجمع دموي شديد بفروة الرأس، بالإضافة إلى شقيقتها الكبرى التي كانت مصابة بجروح وآثار ناجمة عن شدة التعذيب، حيث كانتا تعملان لدى الفنانة وفاء مكي، التي احتجزتهما لمدة أكثر من 21 يوما داخل حمام مسكنها وعذبتهما بالضرب والكي بالنار في أماكن متفرقة وحساسة من جسدهما، وقضت محكمة جنايات شبين الكوم بمحافظة المنوفية بمعاقبة "مكي" بالسجن 10 سنوات مع الشغل والنفاذ، ولكن لم يتقبلها الجمهور بعد خروجها من السجن وعودتها للتمثيل. - سعيد صالح ممثل يشهد له الجميع بالتميز والموهبة صاحب رصيد فني كبير، ولكن السجن كان بمثابة عقبة كبيرة أدت إلى عرقلة مشواره الفني، حيث قبض عليه في عام 1991 بتهمة تعاطي المخدرات، وأفرج عنه حينها لعدم كفاية الأدلة ضده، وفي عام 1996 سُجن بالفعل صالح بتهمة التعاطي، ولكنها لم تكن التهمة الوحيدة التي طالت "صالح" خلال حياته ولكن ارتجاله أدى إلى تغير مكانته بعد غضب النظام السابق منه حيث كان يتعمد الخروج عن النص وتمرير رسائل ساخرة من النظام، حيث تعرض للسجن لمدة 6 أشهر بسبب جملة قالها في إحدى عروضه المسرحية: "أمي إتجوزت 3 مرات…الأول وكلنا المش، والتاني علمنا الغش، والتالت لا بيهش ولا بينش"، وأدت تلك الوقائع إلى تأخر مسيرة سعيد صالح الفنية مقارنة بزملائه وبموهبته التي كان يشهد له الجميع فيها بالتميز. - رزان مغربي نجومية وصلت لها بسرعة البرق حيث كانت واحدة من أشهر الإعلاميات العرب، قبل أن تدخل مجال الغناء والتمثيل، ولكن فيديو واحد كان كفيل بتحطيم كل ذلك وأدى إلى اختفائها، بدأت الأزمة في 2011 عندما سرب شخصا فيديو لرزان عبر شبكة الإنترنت وهي في جلسة خاصة مع أصدقائها، وكانت تشرح حركات جنسية غير مناسبة، وهو ما جعلها تختفي تماما لما يقرب من عام كامل بعد تعرضها لحملات تشويه عديدة، ولكن لم يرحب الجمهور بعودتها بشكل كبير. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2017-02-25
أصدر قاضي التحقيق العسكري في لبنان، قرارا اتهاميا أحال بموجبه "انتحاريا" حاول تفجير نفسه في مقهى "كوستا" في العاصمة بيروت خلال يناير الماضي. وكانت الجهات الأمنية اللبنانية، أحبطت في 21 يناير الماضي، عملية انتحارية قبل حدوثها بلحظات في مقهى "كوستا" في شارع الحمرا التجاري القريب من وسط بيروت. واتهم قاضي التحقيق العسكري، رياض أبوغيدا، في قرار الاتهام "انتحاري الكوستا" عمر حسن العاصي، بالانتماء إلى تنظيم "داعش" الإرهابي وجماعة رجل الدين أحمد الأسير، بقصد ارتكاب أعمال القتل والتخريب وفقًا لمواد قانونية تصل عقوبتها إلى الإعدام، وفقا لما ذكرته وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء. وكان "العاصي" أقر خلال التحقيق بأنه أقسم على القيام بعملية انتحارية بتوجيهات أحد زعماء "داعش" الملقب بـ"ليلو"، في مقهى الكوستا في شارع الحمراء، بغية قتل أكبر عدد من المواطنين اللبنانيين، كما اعترف بمبايعة زعيم تنظيم "داعش" أبوبكر البغدادي، على السمع والطاعة عبر تطبيق "تليجرام"، مؤكدا أنه كان يطمح للوصول إلى الفردوس الأعلى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2013-05-05
دعت حركة "ثوار مسلمون" لتنظيم وقفة أمام مكتب القائم بالأعمال الإيرانى الخميس المقبل، للمطالبة بطرده وقطع العلاقات مع إيران، داعية جميع الشعب المصرى المشاركة فيها. وقالت الحركة فى بيان اليوم الأحد: "ردا على جرائم الكيان الصفوى الإيرانى ضد أهلنا فى سوريا وفى العراق وتلبية لنداء الشيخ أحمد الأسير، ندعو جموع الشعب المصرى للمشاركة فى وقفة احتجاجية على جرام دولة إيران الشيعية ضد أهلنا السنة فى سوريا والعراق والمطالبة بطرد السفير وقطع العلاقات مع إيران". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: