يوسف بركات

الطبيعة الساحرة والفريدة التي تتمتع بها جنوب سيناء، جعلتها وجه سياحية مميزة لعشاق الطبيعة والمغامرة والاستكشاف، من خلال رحلات السفاري التي تستغرق عدة أيام عبر ما يسمى درب سيناء أو "درب البدو"، كونها تجمع بين الطبيعة وعبق التاريخ والمغامرة، ومعايشة حياة البدو بكل تفاصيلها. ويقول يوسف بركات، دليل بدوي ومنظم رحلات "درب البدو"، إن هذا النوع من رحلات السفاري يعد الأطول بجنوب سيناء، وعادة ما تنطلق الرحلة من خليج العقبة حتى خليج السويس، بداية من محمية طابا إلى نويبع ثم مدينة الطور مرورًا بمحمية سانت كاترين، بهدف التعرف على أكثر الأماكن جمالًا في سيناء. وأوضح "بركات"، أن هذا النوع من الرحلات السياحية يقبل عليه فقط عشاق المغامرة، ومحبي الطبيعة والاستكشاف، كونها تحتاج إلى مجهود كبير حيث يجري خلالها السير لمسافة تتعدى 200 كيلو بين البحر والجبال ورمال الصحراء، ويجري تنظيم هذه الرحلة مرة واحدة في العام، مسئول عنها 5 قبائل بدوية، وتقوم كل قبيلة بدورها في المنطقة التابعة لها، مشيرًا إلى أن كل قبيلة تسلم الفوج السياحي المشارك في الرحلة للقبيلة الأخرى عند انتهاء مهمتها معه، ليستكمل الرحلة تحت رعاية القبيلة الأخرى، وهكذا حتى انتهاء الرحلة. وأكد أنه خلال الرحلة يمر السائحين بثلاث محميات طبيعية، يشاهدون خلالها أنواع متعددة من النباتات والطيور والحيوانات والزواحف المختلفة والفريدة، إضافة إلى الدروب الجبيلة، والجبال المتفاوتة الارتفاع والألوان، وأشعة الشمس التي تسقط عليها وقت الشروق والغروب لترسم لوحة طبيعية يعجز أمهر الفنانين عن رسمها، إضافة إلى التعرف على كل أنواع النباتات الطبيعية واستخداماتها الطبية، والمناطق الأثرية التي تتميز بها صحراء جنوب سيناء، والاستمتاع بشواطئ البحر، وشلالات المياه التي تتساقط من قمم الجبال، والبحيرات ومجرى المياه الذي يسير أسفل قمم الجبال. وأضاف أنه خلال هذه الرحلة يعيش السائحين حياة البدو بكل تفاصيلها والتي تبدأ بإفطارٍ يتكون من الخبز والقهوة وتتخللها أساطير البدو ومغامرتهم مع الطبيعة، وأسرار الجبال والوديان ثم تنتهى بالنوم تحت ضوء القمر. وأشار إلى أن الذين يشرفون على هذا النوع من الرحلات يكون من البدو الذين يعرفون الدروب جيدًا، والكهوف التي توجد بالدرب الذين يسيرون فيه للاحتماء بها عندما تشتد حرارة الشمس، وأيضًا عيون المياه حتى يستقرون بجانبها عن أخذ قسط من الراحة، للشرب والاغتسال، وتزويد زجاجات المياه، كما يقوم المشاركين في الرحلة بطهي الطعام الذي يجري تجهيزه بشكل بدائي. وتابع: "إن نجاح الرحلة يتوقف على الأدلة البدوية، كونها تتم في الصحراء بين البحر والجبل، والسير في دروب متشعبة، إن لم يكن الدليل على دراية كافية بها فسيصعب على الفوج السياحي العودة". وأكد أنه على الرغم من مشقتها وخطورتها، إلا أن لها آلاف المحبين من مختلف جنسيات العالم، كونها تتيح حالة من السلام النفسي والاستجمام، مع التعرف على تراث وحياة البدو، وقصص الأشجار والنباتات الطبية والعطرية، وتاريخ محميات تمر بها مثل منها "سانت كاترين، نبق، أبو جالوم" حتى الوصول لمنطقة سرابيط الخادم بمدينة أبوزنيمة.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
يوسف بركات
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
يوسف بركات
Top Related Events
Count of Shared Articles
يوسف بركات
Top Related Persons
Count of Shared Articles
يوسف بركات
Top Related Locations
Count of Shared Articles
يوسف بركات
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
يوسف بركات
Related Articles

الشروق

2025-04-30

الطبيعة الساحرة والفريدة التي تتمتع بها جنوب سيناء، جعلتها وجه سياحية مميزة لعشاق الطبيعة والمغامرة والاستكشاف، من خلال رحلات السفاري التي تستغرق عدة أيام عبر ما يسمى درب سيناء أو "درب البدو"، كونها تجمع بين الطبيعة وعبق التاريخ والمغامرة، ومعايشة حياة البدو بكل تفاصيلها. ويقول يوسف بركات، دليل بدوي ومنظم رحلات "درب البدو"، إن هذا النوع من رحلات السفاري يعد الأطول بجنوب سيناء، وعادة ما تنطلق الرحلة من خليج العقبة حتى خليج السويس، بداية من محمية طابا إلى نويبع ثم مدينة الطور مرورًا بمحمية سانت كاترين، بهدف التعرف على أكثر الأماكن جمالًا في سيناء. وأوضح "بركات"، أن هذا النوع من الرحلات السياحية يقبل عليه فقط عشاق المغامرة، ومحبي الطبيعة والاستكشاف، كونها تحتاج إلى مجهود كبير حيث يجري خلالها السير لمسافة تتعدى 200 كيلو بين البحر والجبال ورمال الصحراء، ويجري تنظيم هذه الرحلة مرة واحدة في العام، مسئول عنها 5 قبائل بدوية، وتقوم كل قبيلة بدورها في المنطقة التابعة لها، مشيرًا إلى أن كل قبيلة تسلم الفوج السياحي المشارك في الرحلة للقبيلة الأخرى عند انتهاء مهمتها معه، ليستكمل الرحلة تحت رعاية القبيلة الأخرى، وهكذا حتى انتهاء الرحلة. وأكد أنه خلال الرحلة يمر السائحين بثلاث محميات طبيعية، يشاهدون خلالها أنواع متعددة من النباتات والطيور والحيوانات والزواحف المختلفة والفريدة، إضافة إلى الدروب الجبيلة، والجبال المتفاوتة الارتفاع والألوان، وأشعة الشمس التي تسقط عليها وقت الشروق والغروب لترسم لوحة طبيعية يعجز أمهر الفنانين عن رسمها، إضافة إلى التعرف على كل أنواع النباتات الطبيعية واستخداماتها الطبية، والمناطق الأثرية التي تتميز بها صحراء جنوب سيناء، والاستمتاع بشواطئ البحر، وشلالات المياه التي تتساقط من قمم الجبال، والبحيرات ومجرى المياه الذي يسير أسفل قمم الجبال. وأضاف أنه خلال هذه الرحلة يعيش السائحين حياة البدو بكل تفاصيلها والتي تبدأ بإفطارٍ يتكون من الخبز والقهوة وتتخللها أساطير البدو ومغامرتهم مع الطبيعة، وأسرار الجبال والوديان ثم تنتهى بالنوم تحت ضوء القمر. وأشار إلى أن الذين يشرفون على هذا النوع من الرحلات يكون من البدو الذين يعرفون الدروب جيدًا، والكهوف التي توجد بالدرب الذين يسيرون فيه للاحتماء بها عندما تشتد حرارة الشمس، وأيضًا عيون المياه حتى يستقرون بجانبها عن أخذ قسط من الراحة، للشرب والاغتسال، وتزويد زجاجات المياه، كما يقوم المشاركين في الرحلة بطهي الطعام الذي يجري تجهيزه بشكل بدائي. وتابع: "إن نجاح الرحلة يتوقف على الأدلة البدوية، كونها تتم في الصحراء بين البحر والجبل، والسير في دروب متشعبة، إن لم يكن الدليل على دراية كافية بها فسيصعب على الفوج السياحي العودة". وأكد أنه على الرغم من مشقتها وخطورتها، إلا أن لها آلاف المحبين من مختلف جنسيات العالم، كونها تتيح حالة من السلام النفسي والاستجمام، مع التعرف على تراث وحياة البدو، وقصص الأشجار والنباتات الطبية والعطرية، وتاريخ محميات تمر بها مثل منها "سانت كاترين، نبق، أبو جالوم" حتى الوصول لمنطقة سرابيط الخادم بمدينة أبوزنيمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-29

تعد صحراء ووديان وهضاب محافظة جنوب سيناء، مناطق جذب سياحي وترفيهي لآلاف السائحين من محبي الطبيعة والمغامرة، والتعايش وسط الطبيعة رغم بساطتها، لذا تتمتع المحافظة بمكانة راسخة في السوق الأوروبي الكبير للسياح والباحثين عن الدفء، وسياحة السفاري والمغامرات الطبيعية. وقال يوسف بركات، منظم رحلات سفاري، إن هضاب جنوب سيناء مقصدًا سياحيًا هامًا وناميا للسياح من محبي الهدوء والاسترخاء والتأمل والبحث والاستكشاف والمغامرة، كونهم يجدون متعة في معايشة الحياة البدائية، والتعايش داخل أراضي صحراوية بكر غير مأهولة في معظمها بالسكان، ولكنها تزخر بالحيوانات البرية والنباتات الطبيعية. وأوضح "بركات"، أن هضبة "الجونة" إحدى الهضاب التي تتمتع بطبيعة ساحرة، وجاذبة للسائحين عاشقي الطبيعة من مختلف الجنسيات على الرغم من بساطتها، لذا قام أبناء البدو منذ سنوات عديدة بعمل برامج لرحلات الجمال بها والتخييم على قممها، وفتحت هذه الهضبة البسيطة مصدر رزق للكثير من الأسر البدوية العاملة في مجال السياحة. وأشار إلى أن الهضبة تقع في الجزء الأوسط لشرق جنوب سيناء على يسار الطريق المتجه من مدينة سانت كاترين إلى مدينة دهب، وتمتد لمسافة 30 كيلو متر تقريبًا، وبعرض عدة كيلو مترات، وتعد ضمن حدود محميات جنوب سيناء الطبيعية، وتطل من الشرق على واحة عين حضرة، ومن الغرب على منطقة الزرانيق، ووادي الزلقة في الشمال، وموقعها هذا جعلها مقصد سياحي هام للوصول لتلك الوديان. وأكد أنه يمكن للسائح مشاهدة خريطة سيناء من أعلى هضبة "الجونة"، كما تعيش فيها العديد من الغزلان والماعز البري والثعالب، لبعدها عن التجمعات السكنية، وجوها المعتدل جعلها تربة خصبة لنمو النباتات النادرة، وكانت قديمًا منتجع للبدو في أوقات الربيع، وحديثًا مصدر رزق للعاملين بالقطاع السياحي. ولفت إلى أن هضبة "الجونة" تعد جزءا من رحلة هضبة التيه التي يعتبرها السائحين مغامرة لا تخلو من التشويق والمتعة والمخاطرة، كون السائح يمر خلالها على بحيرات وشلالات مياه وأشجار لوز ونباتات طبية وعطرية نادرة، إضافة إلى كنوز من الطبيعة والمعادن والصخور والحجارة الكريمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-01-29

جنوب سيناء – رضا السيد: في قلب الصحراء، حيث تتراقص الرمال الذهبية تحت أشعة الشمس الدافئة، تكمن جنة خفية للمغامرين وعشاق الطبيعة، إنها جنوب سيناء، أرض الوديان الساحرة والهضاب الشاهقة، حيث يمكنك أن تعيش تجربة لا تُنسى وسط جمال الطبيعة البكر، لذا تتمتع المحافظة بمكانة راسخة في السوق الأوروبي الكبير للسياح والباحثين عن الدفء، وسياحة السفاري والمغامرات الطبيعية. يقول يوسف بركات، منظم رحلات سفاري، إن هضاب جنوب سيناء مقصد سياحي هام للسياح من محبي الهدوء والاسترخاء والتأمل والبحث والاستكشاف والمغامرة، كونهم يجدون متعة في معايشة الحياة البدائية، والتعايش داخل أراضي صحراوية بكر غير مأهولة في معظمها بالسكان، ولكنها تزخر بالحيوانات البرية والنباتات الطبيعية. وأوضح "بركات"، أن هضبة "الجونة" إحدى الهضاب التي تتمتع بطبيعة ساحرة، وجاذبة للسائحين عاشقي الطبيعة من مختلف الجنسيات على الرغم من بساطتها، لذا قام أبناء البدو منذ سنوات عديدة بعمل برامج لرحلات الجمال بها والتخييم على قممها، وفتحت هذه الهضبة البسيطة مصدر رزق للكثير من الأسر البدوية العاملة في مجال السياحة. وأشار إلى أن الهضبة تقع في الجزء الأوسط لشرق جنوب سيناء على يسار الطريق المتجه من مدينة سانت كاترين إلى مدينة دهب، وتمتد لمسافة 30 كيلو متر تقريبًا، وبعرض عدة كيلو مترات، وتعد ضمن حدود محميات جنوب سيناء الطبيعية، وتطل من الشرق على واحة عين حضرة، ومن الغرب على منطقة الزرانيق، ووادي الزلقة في الشمال، وموقعها هذا جعلها مقصد سياحي هام للوصول لتلك الوديان. وأكد أنه يمكن للسائح مشاهدة خريطة سيناء من أعلى هضبة "الجونة"، كما تعيش فيها العديد من الغزلان والماعز البري والثعالب، لبعدها عن التجمعات السكنية، وجوها المعتدل جعلها تربة خصبة لنمو النباتات النادرة، وكانت قديمًا منتجع للبدو في أوقات الربيع، وحديثًا مصدر رزق للعاملين بالقطاع السياحي ولفت إلى أن هضبة "الجونة" تعد جزء من رحلة هضبة التيه التي يعتبرها السائحين مغامرة لا تخلو من التشويق والمتعة والمخاطرة، كون السائح يمر خلالها على بحيرات وشلالات مياه وأشجار لوز ونباتات طبية وعطرية نادرة، إضافة إلى كنوز من الطبيعة والمعادن والصخور والحجارة الكريمة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-01-26

تقيم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد، احتفالية لطلاب مركز تنمية المواهب تحت إشراف مديره الفني الدكتور سامح صابر، وبإشراف الدكتورة هدى حسني، فصل ذوي القدرات الخاصة، من تدريب وقيادة ميرفت همام بمشاركة فصل العود تدريب الدكتورة بسمة صالح. ويقام الحفل في السابعة مساء الأحد 26 يناير على مسرح أوبرا دمنهور، استمرارا لفعاليات احتفاء وزارة الثقافة بعيد الشرطة. ويتضمن البرنامج مختارات من أشهر الأعمال الوطنية منها: "بوابة الحلواني، مصر تتحدث عن نفسها، حبيت بلدي، ولا أي كلام، لو هتكلم عن مصر، جامع وكنيسة، العائلة، الدالي، أم البطل، دوارين، بحلقلي وبصلي، عايزة أروح، يونس، العروسة، عظيمة يا مصر، يا أغلى اسم في الوجود، كلنا جيش وشرطة، من أداء محمد أمين، هند أنور، احمد ناجي، رقية أحمد، عز الدين، مريم طارق، رضا عبد الهادي، ماري، أميرة عاشور، جاسي، فاطمة، بسمة، آمنة محمد سالي، زياد، أبو القاسم أحمد، ستيفن، عاصم، محمد عبد الغني، علي فرج". أما فقرة فصل العود تشمل باقة من الأعمال المميزة منها؛ "تتر مسلسل الضوء الشارد، حلف القمر، نكتب على وراق الشجر، حب ايه ، جانا الهوى، حبيتك بالصيف، اللي تعبنا سنين في هواه، على حسب وداد، سماعى دارج راست، مالي"، من أداء "مؤمن المغربي، سلمي الطيار، يوسف بركات، أمير حسني". يذكر أن مركز تنمية المواهب أنشئ بهدف الارتقاء بالذوق الفني وتبني الموهوبين في مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلاب الفصول المختلفة تشجيعا لهم وتقديرا لجهدهم خلال فترة الدراسة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: