يوجين أونيل
هذه صفحة لأحد أسماء الشخصية المذكورة أعلاه أو ألقابها أو لكنية من كُناها، وهي تحوَّل آلياً من يبحث عنها إلى صفحة يوجين أونيل.
الشروق
2025-04-18
شهد قصر ثقافة الأنفوشي، العرض المسرحي "رغبة تحت شجرة الدردار"، ضمن العروض المسرحية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة ، بفرع ثقافة الإسكندرية. أقيم العرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشهد حضور لجنة التحكيم، ويترأسها الكاتب والناقد يسري حسان، وعضوية الناقد طارق مرسي، ومهندس الديكور يحيى صبيح. العرض شريحة بيت ثقافة القباري، عن نص الكاتب يوجين أونيل، دراماتورج د. جمال ياقوت، وإخراج محمد عبد المولى، ويسلط الضوء على الطمع حين يسيطر على النفس البشرية، كاشفا إلى أي مدى يمكن أن يدفعها ويغير مسارها. وتدور أحداثه حول رجل في منتصف السبعين من عمره، يتزوج من فتاة فقيرة ويأخذها لتعيش معه في مزرعته النائية، فتنبهر بها، ويتملكها الطمع فتتمنى أن تصبح ملكا لها، ولكنها تصطدم بابن زوجها الشاب الذي يرى أن المزرعة هي حقه الشرعي، فتقرر خداع الابن كي تضع يدها على المزرعة، ولكن يعلم الزوج بحقيقة الأمر، فيشتعل غضبه، ويحرق المزرعة لتتحول النهاية إلى مأساة تبتلع كل من فيها. "رغبة تحت شجرة الدردار" بطولة أحمد جابر، ريهام عبد الرازق، ومروان عوض، فاطمة أحمد، جابر السيد، مصطفى أحمد، میادة محمد، كريم علي، بهاء علي، هشام ولید، حسام أحمد، عاليا أسامة، ومحمد عطا. تدقيق لغوي محمد عبد الكريم، تنفيذ موسيقى يوسف أمين، دراما حركية بلال الشامي، إضاءة أحمد علاء علي، ديكور وملابس نور جمعة، ماكياج آلاء سامي، مخرج مساعد زیاد مدحت، مخرج منفذ جميلة عبد الحميد. العرض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وقدم بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة محمد حمدي، وفرع ثقافة الإسكندرية، بإدارة د. منال يمني. وتقدم هيئة قصور الثقافة ثمانية عروض مسرحية بقصر ثقافة الأنفوشي ضمن عروض شرائح المسرح بالإسكندرية، تعرض يوميا بالمجان في تمام الثامنة مساء، وتستمر حتى 19 أبريل الحالي، ويستقبل المسرح غدا الجمعة، عرض "أعراض جانبية" تأليف وإخراج أشرف علي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-31
واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تقديم عروضها المسرحية المجانية بالموسم الجديد لنوادي المسرح على خشبة مسرح قصر ثقافة الزقازيق، ضمن برامج وزارة الثقافة. تضمنت الفعاليات، تقديم عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "حوش الخليفة" تأليف محمد أباظة، إخراج أحمد عباس، وتدور أحداثه حول رجل يدعي أنه صاحب كرامات لاستغلال زوار المكان، وأصبح له مريدون من كل الأماكن حتى يبدأ الزوار في الوقوع في المصائب والكوارث بسبب وصفاته، وتظهر امرأة تسعى لكشف حقيقته وهي أنه قتل والده ليرثه وقطع لسان أخيه الصغير وقام بادعاء الفضيلة. العرض بطولة هاني المغربي، فاطمه مصطفى، محمد محسن، إبراهيم الجمال، أميرة طارق، لوچي حسام، مروان أباظة، هايدي السيد، نيرة حسين. وجاء العرض الثاني بعنوان "الحبل" تأليف الكاتب الأمريكي يوجين أونيل، دراماتورج وإخراج محمد المنسي، وتدور فكرته حول سؤال: ماذا يمكن أن يحدث إن سيطرت عليك بعض الأفكار وجعلتك ضحية لأحداث لم تكتب بعد؟ أعقب العروض ندوة نقدية حول العرضين، شارك بها المخرج محمد الزيني، الكاتب مجدى الحمزاوي، الكاتبة صفاء البيلي، تحدثوا خلالها عن صناعة السيناريو، ومنطقية العمل، ومناقشة القضايا الاجتماعية في المسرح، وجذب الجمهور لتلقي الحالة، والجرأة في اختيار عناصر العمل، وتناول الأفكار المستهلكة برؤية جديدة، واستخدام الخيال والإبداع لخدمة العمل. وشهد، يوم أمس، ثالث أيام المهرجان تقديم عرضين مسرحيين، الأول بعنوان "انتحار معلق" تأليف ياسر إسماعيل، دراماتورج وإخراج سهر عثمان، العرض يسلط الضوء على لحظة فارقة في حياة شاب يقرر إنهاء حياته عند اتخاذه هذه الخطوة الحاسمة، يجد نفسه عالقًا بين الحياة والموت، حيث يظهر أمامه شريط ذكرياته متجسدًا في شخصيات مختلفة، وتظهر هذه الشخصيات كممثلين للذاكرة، المشاعر، والقرارات التي شكلت مسيرته، كما تحضر شخصيات أخرى تجسد الأشخاص الذين تركوا أثرًا في حياته، من حب غير مكتمل، والعرض ليس فقط محاولة لفهم دوافع البطل، بل هو رحلة وجودية تعيد إحياء حياته أمام عينيه، ليواجه الأسئلة الكبرى: ما معنى الحياة؟ ومن نحن بدون ذكرياتنا؟ وهل يمكن أن تمنحنا هذه اللحظة فرصة للتصالح مع الماضي؟. "انتحار معلق" بطولة عبد الرحمن شلبي، أدهم علاء الدين، كريم هاني، مريم وائل ذكي، محمود يسري، ليديا جورج، عبد الرحمن وفائي، محمد الجندي. وجاء العرض الثاني بعنوان "الحادثة" تأليف لينين الرملي، وإخراج محمد الجندي، تدور أحداثه احول شخصية "عاصم" وهو شاب مريض نفسي يخطف فتاة يحبها دون أن تعلم بمشاعره، ويحبسها في منطقة نائية ويعزلها عن العالم ويحاول بمختلف الطرق إجبارها على حبه لتصبح هي الأخرى من كثرة تعرضها للضغط والاجبار مصابة بالمرض النفسي الذي يعاني منه، فماذا لو توافرت لها فرصة للهروب هل ستهرب أم تقرر أن تسقيه من نفس كأس العذاب الذي عانت منه. "الحادثة"، ديكور محمد حسن، إضاءة حسين علي، ملابس حسام عبد الحميد، مكياج عادل عبد السلام، تعبير حركي عبد الرحمن وفائي، إعداد موسيقي مازن أباظة، تنفيذ موسيقي شهاب حسين، مساعد مخرج أحمد عصمت، مخرج منفذ عمر حمدي، بطولة رنا خالد في دور زهرة، وعمر وفيق في دور عاصم، أحمد شعبان في دور نبيل، إيناس مصطفي في دور الفتاة. حضر العرض لجنة التحكيم المكونة من محمود حامد، إبراهيم المهدي، يحيي صبيح، مجدى الحمزاوي، صفاء البيلي، محمد الزينى، وليد فتحي. العروض إنتاج الإدارة العامة للمسرح، برئاسة سمر الوزير، التابعة للإدارة المركزية للشئون الفنية، برئاسة الفنان أحمد الشافعي، وتقدم بالتعاون مع إقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة الكاتب أحمد سامي خاطر، حيث يشارك الإقليم بـ ٢٤ عرضا بفروعه "الشرقية، الدقهلية، دمياط" وتستمر حتى 10 يناير المقبل. ويشارك فرع ثقافة الشرقية بعروض "موش الخليفة" إخراج أحمد عباس، "الحبل" إخراج محمد المنسي، "الحادثة" إخراج محمد الجندي، "انتحار معلق" إخراج سهر عثمان، "الزيبق" إخراج ولاء ذكي، "المشنقة" إخراج رضا عواد، "من أكل البازلاء" إخراج أحمد بلطة. بينما يشارك فرع ثقافة دمياط بعروض "لا تشعل الضوء" إخراج خالد حامد زكي، "نص الدائرة" إخراج عدنان علاء الدين، "لحظة فارقة" إخراج نور العباسي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-24
كان عاشقا للسينما يمارس كل فنونها من تأليف وإخراج وتدريس أيضا، رأفت الميهي الذي بدأ التجريب في السينما المصرية ليصل لتقديم الفانتازيا في عدد من الأفلام حتى أصبح رائدا لها بمصر. كانت بداية رأفت الميهي السينمائية في عام 1967 كسيناريست بفيلم "وجفت الأمطار"، وفي السبعينيات تعاون مع المخرج الكبير كمال الشيخ ليقدما أربعة أفلام سينمائية هي "غروب وشروق، على من نطلق الرصاص، الهارب، شيء في صدري". كما تعاون مع المخرج عاطف سالم في فيلم "أين عقلي" حينما كتب السيناريو والحوار للفيلم المأخوذ عن رواية للأديب إحسان عبدالقدوس، كما كتب السيناريو والحوار بمشاركة إحسان عبدالقدوس ورمسيس نجيب للفيلم الشهير "الرصاصة لا تزال في جيبي" مع المخرج حسام الدين مصطفى. مع بداية الثمانينيات بدأ رأفت الميهي الاتجاه للإخراج وفي عام 1981 كتب وأخرج فيلم "عيون لا تنام" من بطولة أحمد زكي ومديحة كامل والمأخوذ عن مسرحية للكاتب يوجين أونيل، وفي عام 1983 تعاون مع الزعيم عادل إمام في فيلم "الأفوكاتو" قصة وسيناريو وحوار وإخراج رأفت الميهي، وفي منتصف الثمانينيات يقدم فيلم "للحب قصة أخيرة" من تأليفه وإخراجه مع الفنان يحيي الفخراني. وفي منتصف الثمانينيات كون مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز ثنائيا قدما من خلاله عددا من أفلام الفانتازيا مثل "سيداتي أنساتي، السادة الرجال وسمك لبن تمر هندي". كما اهتم رأفت الميهي بالإنتاج السينمائي فقد أنتج على مدار تاريخه الفني 12 فيلما سينمائيا كان من أبرزهم "المتوحشة، الأفوكاتو ويادنيا يا غرامي"، كما كان له تجربة وحيدة مع الدراما التلفزيونية حينما قدم رواية الأديب الكبير خيري شلبي "وكالة عطية" في مسلسل تلفزيوني عام 2009 من كتابته وإخراجه. رحل عن عالمنا المخرج والكاتب رأفت الميهي في مثل هذا اليوم 24 يوليو عام 2015 عن عمر يناهز 75 عاما بعد أن قدم ما يقارب الثلاثين فيلما من تأليفه و14 فيلما سينمائيا من إخراجه كان آخرهم فيلم "علشان ربنا يحبك" عام 2000. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-10-01
تعرض مسرحية "كل أبناء الله لهم أجنحة"، يومي 9 و 10 أكتوبر الجاري على خشبة مسرح الهناجر بالأوبرا في تمام الثامنة مساءً ، من إخراج الدكتور أشرف زكي، وتأليف الكاتب الأمريكي يوجين أونيل، وبطولة الفنان أحمد ماجد، وهاجر عفيفي، ونور القاضي، وأكرم عمران. وقال بطل العرض أحمد ماجد، إن المسرحية تتحدث عن العنصرية، والمشاكل التي كان يواجهها الزنوج في المجتمع، من خلال شاب زنجي يدعى جيم هاريس، يقع في غرام فتاة ذات بشرة بيضاء، لكنها ترفضه بسبب لونه وتفضل عليه شاب آخر من لونها ولكنه يخدعها ويتخلى عنها بعد أن يعلم بخبر حملها، ولم تجد أمامها سوى "هاريس" الذي يقرر الوقوف بجانبها والتزوج منها، لكنها ملوثة بفكرة العنصرية وبالتالي تنقلب حياتهم إلى جحيم". وأضاف "ماجد" لـ"الوطن": "يرغب "جيم" في شغل مهنة المحاماه، لكنه لم يستطع بسبب نظرات البيض، التي تجعله عاجزاً على الإجابات في مدرسته، ويظل في صراع داخلي وخارجي مع المجتمع ويلقبه أبناء المدينة بـ"وجه الغراب"، كما تتعرض شقيقته أيضاً للإهانة والعنصرية بسبب لونها". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2016-02-10
تنظم مكتبة الإسكندرية، جلستها الشهرية للقراءة المسرحية باللغة الإنجليزية، مساء اليوم، ويقرأ المشاركون مسرحية "رحلة النهار الطويلة خلال الليل"، للكاتب يوجين أونيل. يذكر أن جلسات القراءة المسرحية بمكتبة الإسكندرية، تهدف إلى تعريف الجمهور بالأعمال الأدبية الهامة في العالم في قالب اجتماعي مشوق، حيث يتم إسناد شخصية من شخصيات المسرحية إلى كل مشارك، ويجلس المشاركون معًا لقراءة المسرحية بعد توزيع الأدوار، ويتم عقب الانتهاء من القراءة توزيع ببليوجرافية بأعمال الكاتب والأعمال التي كتبت عنه على المشاركين، لتشجيعهم على معرفة المزيد عن هذا الكاتب وأعماله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-06-17
لم يكن الفنان الراحل أحمد زكي ممثلا فقط، لكنه امتلك أسلوبا خاصا في الأداء التمثيلي جعله يتحول لأسطورة في الفن والأداء المصري والعربي، لتعدد الأدوار التي جسدها خلال مشواره الفني، من حيث التركيبة النفسية وخلفية كل شخصية وتاريخها، لكنه استطاع أن يقدمهم بشكل صادق وحقيقي يجعله من النادر أن تجد فنانا آخر مثله. بعد نجاحه في مسرحية "مدرسة المشاغبين" بمشاركة أبناء جيله "عادل إمام ويونس شلبي وسعيد صالح"، اتجهت نظرات أحمد زكي إلى السينما وبالفعل قدم أدوارا صغيرة في عدد من الأفلام مثل "بدور، أبناء الصمت، صانع النجوم ووراء الشمس". حتى جاء عام 1978 ليشارك أحمد زكي في فيلم "شفيقة ومتولي" أمام سعاد حسني، وكتب السيناريو والحوار له صلاح جاهين وإخراج علي بدرخان وإنتاج يوسف شاهين، وجسد زكي خلال أحداث هذا الفيلم شخصية "متولي" التي لفتت الأنظار تلتفت لبزوغ نجم جديد في عالم السينما. وفي العام التالي كان موعد أحمد زكي مع السينما والدراما التلفزيونية ليؤكد موهبته، فقدم شخصية "كمال" في المسرحية الخالدة "العيال كبرت" كما قدم مسلسل "الأيام" والذي جسد من خلاله شخصية عميد الأدب العربي طه حسين، وحقق نجاحا كبيرا ليثبت بذلك موهبته الحقيقية ويحصل على النجاح الجماهيري. ومع بداية فترة الثمانينيات ركز أحمد زكي في خطواته السينمائية بشكل كبير، وشارك في فيلم "إسكندرية ليه" للمخرج العالمي يوسف شاهين، "الباطنية" أمام نادية الجندي، وفي عام 1981 يبدأ مشواره مع صديقه المخرج محمد خان بفيلم "موعد على العشاء" أمام سعاد حسني وحسين فهمي، وفي نفس العام يتعاون مع المخرج الكبير رأفت الميهي في تقديم فيلم "عيون لا تنام" المأخوذ عن مسرحية لـ يوجين أونيل والتي شارك فيها الفنان الكبير فريد شوقي ومديحة كامل. في نفس العام يعرض الفيلم السينمائي "طائر على الطريق" والذي جمع الثلاثي أحمد زكي، بشير الديك، محمد خان في تجربتهم السينمائية الثانية بعد "موعد على العشاء". وخلال النصف الأول من الثمانينيات نجح أحمد زكي في تقديم العديد من الأدوار التي تعاون خلالها مع كبار المخرجين والنجوم، في بعض الروايات الأدبية الشهيرة مثل "الراقصة والطبال" كما تعاون مع عدد من المخرجين مثل خيري بشارة وأشرف فهمي. ومع النصف الثاني من الثمانينيات يبدأ أحمد زكي مرحلة جديدة مع السينما الواقعية والتي يعتبر أحد روادها، فقدم عددا من الأفلام مع المخرج عاطف الطيب كانت بدايتها بفيلم "التخشيبة"، تأليف وحيد حامد والذي شاركته البطولة فيه الفنانة نبيلة عبيد. وبدأ أحمد زكي بطولة الأفلام السينمائية المطلقة والتي حققت نجاحا جماهيريا مثل "شادر السمك، سعد اليتيم، الحب فوق هضبة الهرم، البرئ، البيه البواب"، وفي عام 1988 تعاون مع محمد خان وقدما واحدا من أهم أفلام "زكي" في مسيرته السينمائية والفنية بفيلم "زوجة رجل مهم"، وشاركه البطولة ميرفت أمين، وأهمية ذلك الفيلم تأتي من أنه أكد أنّ أحمد زكي فنان يستطيع أن يتلون ويؤدي الشخصيات كافة مهما كانت معقدة. ومع بداية فترة التسعينيات قدم "زكي" أفلاما واقعية جسد خلالها شخصيات قريبة من الجمهور، وتعاون من خلالها مع عدد من المخرجين، فقدم "كابوريا" مع خيري بشارة، "مستر كاراتيه" مع محمد خان عن حياة الشباب وأحلامهم والطبقة المهمشة، كما قدم فيلم "البيضة والحجر" والذي ناقش من خلاله قضية الشعوذة والدجل، ومع المخرج الراحل عاطف الطيب قدم "ضد الحكومة، الهروب". مع النصف الثاني من فترة التسعينيات يعود أحمد زكي لتقديم السيرة الذاتية والشخصيات التاريخية بعد أن قدمها من قبل في الدراما التلفزيونية، لكن تلك المرة بتجسيده شخصية الزعيم جمال عبدالناصر في فيلم "ناصر 56"، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا على المستوى الجماهيري والنقاد، كما حافظ في تلك الفترة على تقديم الأفلام القريبة من الناس والشخصيات المصرية البسيطة، وأبرزها تقديمه لشخصية الشاب المطرب في فيلم "هيستريا". ومع عام 2000 قدم "زكي" مع المخرج داوود عبدالسيد واحد من أهم الأفلام في تاريخ السينما المصرية "أرض الخوف"، والذي قدم فلسفة صراع الإنسان مع نفسه في إطار الجريمة والأكشن، وفي عام 2001 جسد شخصية الرئيس الراحل أنور السادات في فيلم "أيام السادات" واللذي ظل أيقونه في مسيرته الفنية. ودوما ما كان يراود أحمد زكي حلم أن يجسد شخصية المطرب الراحل عبدالحليم حافظ بفيلم سينمائي، وبالفعل قدمه في آخر أعماله السينمائية والذي لم يكمله فيلم "حليم" من إخراج شريف عرفة والذي عرض عام 2006 بعد أن استكمل تصويره نجله الفنان الراحل هيثم أحمد زكي. ورحل عن عالمنا الفنان أحمد زكي في 27 مارس عام 2005 عن عمر ناهز 56 عاما بعد صراعه مع المرض جراء إصابته بسرطان الرئة، وبعدما قدم مشوارا فنيا مليء بالنجاحات والإنجازات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: