يوانا

2021-07-29

افتتح أول مطعم يقدم الوجبات للحيوانات الأليفة في مدينة شنجهاي في الصين مؤخرًا وجذب العديد من مالكي الحيوانات الأليفة، ويقع المطعم في مكان مميز ويطل على منطقة الواجهة البحرية Xuhui على طول نهر شنجهاي، كما أشار القائمين على المطعم إلى أن أصحاب الحيوانات الأليفة قد حجزوا بالفعل طاولات طوال الشهر المقبل. الحيوانات فى المطعم   ولا يسمح مطعم الحيوانات الأليفة بتناول الطعام البشري، و يمكن للبشر فقط مشاهدة حيواناتهم الأليفة وهي تستمتع بطعامهم داخل المكان، وتتضمن قائمة الطعام، بحسب وسائل اعلام محلية، أكثر من 20 نوعًا من الأطعمة الحصرية للحيوانات الأليفة، وتتراوح أسعار الأطباق من 19.9 يوان إلى 198 يوان. المطعم من الداخل   تصوير الحيوانات   وهناك أربع فئات من أطعمة الحيوانات الأليفة التي يتم تقديمها في هذا المطعم: الأطعمة الطازجة والوجبات الخفيفة والحلويات والأطعمة المخبوزة. وتتراوح الأسعار من 19 يوانًا (3 دولارات أمريكية) إلى 69 يوانًا ، باستثناء الوجبات المخصصة. صور من داخل المطعم   ومع مشهد الأثاث وتجهيز المطعم المميز ، يستخدم المطعم لونين مميزين الأصفر والأزرق ، والذي يمكن للحيوانات الأليفة تمييزه، كما يوفر المطعم المساحات الخضراء الوفيرة داخل المطعم بشكل قريبًا من الطبيعة، والمتجر مليء أيضًا بالزخارف المتعلقة بالقطط والكلاب. وقال مديرو المطعم، إنهم ملتزمون بالترويج للطعام الطازج لأصحاب الفراء لأن الطعام المنتفخ ليس الخيار الأفضل للصحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-10-24

يصادف عام 2020 نهاية فترة الخطة الخمسية الـ13 للصين (2016-2020)، وبالرغم من التحديات الخارجية المتزايدة والتداعيات الخطيرة لكوفيد-19، التزمت الصين بتحقيق الأهداف المحددة في الخطة بجهد شامل، لتنل إشادة الخبراء في جميع أنحاء العالم. من تحسن الهيكل الاقتصادي إلى إصلاح جانب العرض، ومن الانفتاح الموسع إلى ظروف معيشية أفضل للشعب، فإن الإنجازات المثمرة التي حققتها الصين خلال هذه الفترة مثيرة للإعجاب وملهمة. بلغ إجمالي الناتج المحلي للصين 99.1 تريليون يوان (حوالي 14.8 تريليون دولار أمريكي) في عام 2019، وهو ما يمثل 16 في المائة من الاقتصاد العالمي ويسهم بنحو 30 في المائة في النمو الاقتصادي العالمي، وفقا للبيانات الرسمية. وفي عام 2019، تجاوز نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في البلاد حاجز 10 آلاف دولار للمرة الأولى مع استمرار توسع حجم المجموعة المتوسطة الدخل. وصرح روبرت لورانس كوهن، رئيس مؤسسة كوهن، لوكالة أنباء "شينخوا" عبر البريد الإلكتروني، أن الخطة الخمسية الـ13 حفزت تحول الصين من النمو عالي السرعة إلى النمو عالي الجودة، وجعلت العلوم والتكنولوجيا على رأس الأولويات الوطنية". ولفت كوهن، إلى أن الخطة "قللت من المخاطر المالية من خلال الإصلاح الهيكلي لجانب العرض وشرعت في تنشيط الريف لإعادة التوازن بين المناطق الريفية والحضرية". في السنوات الخمس الماضية، عززت الصين الانفتاح الشامل مع اتخاذ سياسات عملية من أجل بيئة أعمال أفضل واستمرار التعاون من خلال جميع المنصات، لا سيما مبادرة الحزام والطريق. وقال وليام جونز، رئيس مكتب واشنطن لنشرة مراجعة الاستخبارات التنفيذية الأمريكية، "لقد أصبحت الحزام والطريق نموذجا لنوع جديد من التعاون الدولي وتم الاعتراف بها على هذا النحو من قبل المؤسسات الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة". ولدى إشارته إلى أن "الحزام والطريق كانت في طليعة التقنيات الجديدة"، أفاد أن هذا يسمح للبلدان المشاركة في المبادرة بـ "القفز" بتنميتها بدلا من إتباع مسارات التنمية التقليدية. تجسيدًا للفلسفة التي تتمحور حول الشعب، تسلط الخطة الخمسية الـ13 الضوء على أهمية الانتصار في المعركة ضد الفقر. ومن عام 2016 إلى عام 2019، نجح أكثر من 50 مليون فقير في المناطق الريفية الصينية في التخلص من الفقر، وفي الوقت ذاته، ارتفع صافي دخل الفرد من الفقراء من 3416 يوانا (حوالي 510.9 دولار) في عام 2015 إلى 9808 يوانات (حوالي 1466.8 دولار) في عام 2019، بمتوسط نمو سنوي قدره 30.2 في المائة. وتدفق الدعم المالي والموارد الطبية وكذا العناصر التكنولوجية إلى المناطق الريفية في البلاد، وهي جبهة المعركة التاريخية ضد الفقر. وذكر بنك التنمية الصيني أنه حتى نهاية أغسطس، أصدر 1.5 تريليون يوان (حوالي 224.3 مليار دولار) في شكل قروض لدعم تخفيف حدة الفقر خلال السنوات الخمس الماضية. وقدم أكثر من ألف مستشفى حضري رئيسي في الصين مساعدة ثنائية للمستشفيات في أكثر من 800 محافظة فقيرة خلال فترة الخطة الخمسية الـ13 للبلاد، حسبما أظهرت الأرقام الرسمية. وعلاوة على ذلك، حقق الناس في 98 في المائة من القرى الفقيرة في مناطق الفقر المدقع إمكانية الوصول إلى النطاق العريض، مما أدى إلى تضييق الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية بشكل كبير. وقال جورج إن. تسوغوبولوس، مدير برامج الاتحاد الأوروبي والصين في المركز الدولي للتكوين الأوروبي "مركز أبحاث مقره في نيس بفرنسا"، إن "مساهمة جهود الصين في التخفيف من الفقر له أهمية كبيرة لأن عدد الأشخاص الذين انتشلوا من الفقر في الصين هائل". وأضاف تسوغوبولوس، أنها "تساهم في مكافحة الفقر العالمي في بلدان أخرى من العالم". واتفق كافينس أدهيري، وهو خبير في العلاقات الصينية الأفريقية يقيم في كينيا مع تصريحات تسوغوبولوس. وقال أدهيري، إنه "من خلال التركيز على تخفيف حدة الفقر في المناطق الريفية، حققت الصين تنمية سريعة"، مبينا أن ممارسات الصين يمكن أن تلهم المجتمعات الأفريقية. شهدت السنوات الخمس الماضية، جهود الصين الحثيثة لتحسين البيئة الإيكولوجية والوفاء بالتزاماتها على الساحة الدولية. وانخفضت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الصين لكل وحدة من الناتج المحلي الإجمالي، بنسبة 18.2 في المائة بحلول نهاية العام الماضي مقارنة بعام 2015، في حين أن القدرة المركبة لمصادر الطاقة المتجددة تنمو بمعدل سنوي متوسط يبلغ 12 في المائة منذ عام 2016، وفقا للأرقام الرسمية. وشكل الوقود غير الأحفوري في البلاد ما نسبته 15.3 في المائة من استهلاكها للطاقة بحلول نهاية العام الماضي، وهو ما يفي مسبقا بتعهد الصين للمجتمع العالمي المزمع لعام 2020. وقال توم واتكينز، مستشار في مركز "ميشيغان-الصين" للابتكار، إن الصين تتحرك بسرعة لتعزيز اقتصاد أنظف وأكثر اخضرارًا، مع التزامات قوية تجاه حماية البيئة، والطاقة النظيفة، والحماية الإيكولوجية، وتطوير الصناعات الخضراء. وأوضح واتكينز، أنه في الوقت الذي يبدو فيه أن العديد من الدول عالقة في مخابئها الأيديولوجية، فإنه من المنعش أن نرى الصين تتبنى العلم وتضع برامج بيئية خضراء مدروسة موضع التنفيذ. وأفادت إنغر أندرسن، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، أن سجل الصين في الحفاظ على البيئة، والذي صاحبه نمو اقتصادي سريع، يجب أن يكون مصدر إلهام للمجتمع الدولي. وأضافت أندرسن، أن "الصين قامت بالكثير من العمل المهم للغاية محليا بشأن البيئة"، معربة عن أملها في أن تساعد تجربة الصين في شفاء كوكب يتصارع مع تغير المناخ والتلوث وفقدان التنوع البيولوجي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-04-08

تراجعت العقود الآجلة للصناعات الحديدية الصينية، اليوم الجمعة، حيث فقدت أسعار الصلب أكثر من 2٪، وتضرر الإنتاج في مطاحن الحديد، كما تراجع الاستهلاك نتيجة تفشي موجة انتشار فيروس كورونا في الصين. وبلغ الاستهلاك الأسبوعي لمنتجات الصلب الرئيسية في الصين 9.6 مليون طن هذا الأسبوع، بانخفاض 3٪ عن الأسبوع السابق، وفقًا لحسابات «رويترز». وانخفض سعر حديد التسليح في بورصة شنغهاي للعقود الآجلة، للتسليم في أكتوبر، بنسبة 2.5٪ إلى 4962 يوان بما يعادل 779.74 دولارًا للطن، وانخفض بنسبة 3.6٪ خلال الأسبوع. وتراجعت العقود الآجلة للملفات المدرفلة على الساخن، والمستخدمة في السيارات والأجهزة المنزلية، بنسبة 2 ٪ إلى 5137 يوانًا للطن وانخفضت بنسبة 3.2 ٪ خلال الأسبوع. كما هبطت أسعار الفولاذ المقاوم للصدأ في بورصة شنغهاي للتسليم في مايو بنسبة 3.2٪ لتصل إلى 19950 يوان للطن. وانخفضت العقود الآجلة لخام الحديد المعياري في بورصة «داليان» للسلع، لتسليم سبتمبر، بنسبة 2.5٪ إلى 890 يوانًا للطن، ومن المقرر أن تنخفض بنسبة 3.3٪ هذا الأسبوع، كما انخفضت الأسعار الفورية لخام الحديد بنحو 2.5 دولار ليتراجع إلى 157 دولارًا للطن أمس الخميس. وقالت مؤسسة «هايتونج فيوتشرز»، في مذكرة: «لا يزال التأثير على الطلب على المنتجات النهائية ونقل المواد الخام من هذه الجولة من تفشي الوباء مستمرًا، ومن الصعب زيادة الطلب قصير الأجل على خام الحديد بشكل كبير». ومع ذلك، يمكن أن يزيد استهلاك خام الحديد إذا تم التحكم في حالات الإصابة بفيروس كورونا بشكل جيد، وتعافت أنشطة البناء في الربع الثاني. وانخفضت عقود فحم الكوك الأكثر تداولًا في مايو بنسبة 1.4٪ إلى 3183 يوانًا للطن، كما تراجعت أسعار فحم الكوك بنسبة 1.2٪ عند 4019 يوانًا للطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-11-25

تراجعت العقود الآجلة لحديد التسليح عند 3720 يوانا صينيا للطن، وكانت دون أعلى مستوى في شهر واحد عند 3757 يوانا صينيا في 17 نوفمبر، حيث بدأ المستثمرون في تقييم ارتفاع حالات كورونا في الصين، مقابل إجراءات زيادة السيولة في قطاع العقارات في البلاد. سجَّلت الصين، التي تعد أكبر مستهلك للصلب في العالم، معدلًا قياسيًا للعدوى بكورونا خلال اليومين الماضيين، ما أدى إلى عمليات إغلاق واسعة النطاق وقيود على الشركات التي تعوق النشاط الاقتصادي، ما أدى إلى محو الآمال السابقة في أن إعادة فتح الإجراءات ستدعم قطاعات البناء والبنية التحتية التي تعتمد على الصلب بشكل مكثف. وللحد من الخسائر، وافقت البنوك في البلاد على تمديد 162 مليار دولار في شكل خطوط ائتمان جديدة للمطورين من القطاع الخاص، وخفض بنك الشعب الصيني نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 25 نقطة أساس. وجاءت هذه التحركات في أعقاب قيام هيئة تنظيم السندات الوطنية بتوسيع برنامج دعم تمويلي كبير بمبلغ 35 مليار دولار. تاريخياً، وصلت أسعار حديد التسليح إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 6198 في مايو 2021، وتتوقع منصة «تريدينج إيكونوميكس» أن يتم تداول الصلب عند 3667.77 يوان للطن متري بحلول نهاية الربع الحالي، ونحو 3451 في غضون 12 شهرًا. وفي وقت سابق قالت منظمة الصلب العالمية إن إنتاج العالم من الصلب استقر في أكتوبر الماضي، على أساس سنوي، وأكدت المنظمة في آخر تقرير لها أن إنتاج الصلب الخام العالمي لـ 64 دولة تقدم تقاريرها المنظمة بلغ 147.3 مليون طن في أكتوبر للماضي، وهو نفس الرقم مقارنة بأكتوبر 2021. بحسب التقرير فقد أنتجت إفريقيا 1.4 مليون طن في أكتوبر 2022، بزيادة 2.3% في أكتوبر 2021، وأنتجت آسيا وأوقيانوسيا 107.3 مليون طن، بزيادة 5.8%، وأنتج الاتحاد الأوروبي (27) 11.3 مليون طن، بانخفاض 17.5%، كما أنتجت أخرى 3.7 مليون طن، بانخفاض 15.8%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2022-12-05

انتعشت العقود الآجلة لحديد التسليح لتصل إلى ما يزيد على 3720 يوانا صينيا للطن، لتلحق بالارتفاع في المعادن الأساسية، وتقترب من أعلى مستوى في شهر واحد عند 3757 يوانا صينيا الذي سجلته في 16 نوفمبر الماضي. وجاء الانتعاش الأخير على خلفية التخفيف الجزئي للقيود الصارمة التي فرضتها الصين لمنع انتشار الوباء، ما أدى إلى زيادة الآمال في إعادة الانفتاح الاقتصادي داخل أكبر مستهلك للحديد في العالم. وعززت جهود بكين لتحفيز قطاع العقارات معنويات الأسواق نحو الارتفاع، بعدما وافقت البنوك التجارية الكبرى في البلاد على تمديد 162 مليار دولار في شكل خطوط ائتمان جديدة للمطورين من القطاع الخاص، ورفع المسؤولون الحظر المفروض على إعادة تمويل رأس المال للمطورين المدرجين بالبورصة، كما قام بنك الشعب الصيني بخفض نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 25 نقطة أساس لزيادة الإقراض للقطاع المثقل بالديون. مع ذلك، فإن هناك المزيد من الإشارات على تباطؤ الاقتصاد ما قد يحد من انتعاش الصلب، إذ يشير مؤشر مديري المشتريات إلى الانكماش الأكثر حدة في نشاط المصانع خلال سبعة أشهر. تاريخيا، وصلت أسعار الحديد إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 6198 يوانا في مايو 2021. ومن المتوقع تداول عقود الصلب عند 3603.83 يوان للطن بحلول نهاية هذا الربع، وأن يتم التداول عند 3392.77 في غضون 12 شهرًا. يأتي ذلك تزامنا مع مواصلة أسعار خام الحديد ارتفاعها عالميا، إذ بلغت أسعار شحنات خام الحديد التي تحتوي على 63.5% لتسليمها إلى ميناء تيانجين الصيني نحو 105 دولارات في أول ديسمبر، وهو أعلى مستوى منذ منتصف سبتمبر، مع تخفيف قيود كوفيد وإجراءات لتحفيز الاقتصاد الصيني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: