ولاية راخين بميانمار

عقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، مؤتمرًا صحفيًّا حول الزيارة المرتقبة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وقال وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف يعمل على إنهاء أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار منذ بدايتها، وتحرَّك سريعًا لرفع الظلم والقهر عن هؤلاء المعذبين في ميانمار، مضيفا أن جهود الأزهر تركزت منذ البداية على الحل السلمي عبر الحوار؛ إيمانًا من الأزهر بأن الحوار هو أقرب الطرق للسلام، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر التقى بسفير ميانمار أكثر من مرة للتنديد بما يحدث في ميانمار ووضع خطة عاجله لإنهاء الأزمة. وأضاف وكيل الأزهر، أن الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين عقد في يناير الماضي جولة حوار بين ممثلين عن الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، أملًا في إنهاء هذه الأزمة عبر الحوار؛ موضحا أن الأمور لم تتغير بل زاد التنكيل بالمسلمين في ميانمار، واضطر ما يقرب من مليون شخص إلى الفرار لبنجلاديش هربًا من التعذيب والجرائم البشعة. وأكد "شومان"، أن الأزهر لا يزال يسعى للسلام بين أطراف الصراع في ميانمار ووقف إراقة الدماء، مشددا على أنه تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة؛ وهذا هو واجبه الإنساني نحو المظلومين في العالم أجمع وليس المسلمين وحدهم، لافتا إلى أن الأزهر يرفض رفضًا قاطعًا إقامة مخيمات للروهينجا في وطنهم ميانمار لأنهم أصحاب حق ولهم حق المواطنة على أرضهم ووطنهم، ويرفض كذلك إقامة مخيمات لهم خارج وطنهم، ويطالب بإعادة المسلمين الروهينجا إلى وطنهم وإنهاء هذه المأساة الإنسانية. وأشار وكيل الأزهر، إلى أن زيارة شيخ الأزهر إلى مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش لها مغزى إنساني وأخلاقي، وهو أن مواطني الروهينجا ليسوا وحدهم والأزهر يقف خلفهم بقوة، مبينا أن هذه الزيارة ستكشف وتبين للعالم أجمع من يقف إلى جانب المظلومين والمستضعفين في العالم ومن يتخاذل عن نصرتهم ومساندتهم، مقدمًا الشكر من جانب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين إلى الحكومة البنجالية على جهودها في استضافة الروهينجا وتقديم الدعم لهم، وأنه موقف إنساني نبيل يستحق تقديرًا عالميًّا. من جانبه، قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن زيارة الإمام الأكبر إلى بنجلاديش تأتي استكمالا لجهود فضيلته لحل هذه الأزمة الإنسانية، حيث عمل منذ بدايتها على معالجة المشكلة بواقعية وعبر الحوار البنَّاء، وذلك انطلاقًا من دور الأزهر الشريف باعتباره المرجعية الأولى للمسلمين في العالم، وهو كذلك يأتي انطلاقًا من وجوده على أرض مصر الكنانة التي تحتل مكانة استراتيجية إقليمية وعالمية تُوجِب عليه هذه المسؤولية تجاه المسلمين في العالم أجمع. وشدد "النعيمي"، على ضرورة إنهاء هذه المعاناة الإنسانية لمسلمي الروهينجا، مشيرا إلى أن استمرارها يخدم مصالح التطرف والإرهاب، مُقدمًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعم جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في القضايا الإنسانية وقضايا السلام، وخاصة معاناة مسلمي ميانمار، ما يعكس اهتمام القيادة المصرية وتقديرها للدور المهم والحيوي الذي يقوم به الأزهر وإمامه الأكبر في دعم قضايا العالم الإسلامي ونشر الصورة الصحيحة للإسلام حول العالم.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
ولاية راخين بميانمار
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
ولاية راخين بميانمار
Top Related Events
Count of Shared Articles
ولاية راخين بميانمار
Top Related Persons
Count of Shared Articles
ولاية راخين بميانمار
Top Related Locations
Count of Shared Articles
ولاية راخين بميانمار
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
ولاية راخين بميانمار
Related Articles

الوطن

2017-11-19

عقد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، والدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، مؤتمرًا صحفيًّا حول الزيارة المرتقبة للدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إلى مخيمات مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وقال وكيل الأزهر، إن الأزهر الشريف يعمل على إنهاء أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار منذ بدايتها، وتحرَّك سريعًا لرفع الظلم والقهر عن هؤلاء المعذبين في ميانمار، مضيفا أن جهود الأزهر تركزت منذ البداية على الحل السلمي عبر الحوار؛ إيمانًا من الأزهر بأن الحوار هو أقرب الطرق للسلام، مشيرًا إلى أن الإمام الأكبر التقى بسفير ميانمار أكثر من مرة للتنديد بما يحدث في ميانمار ووضع خطة عاجله لإنهاء الأزمة. وأضاف وكيل الأزهر، أن الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين عقد في يناير الماضي جولة حوار بين ممثلين عن الأطراف المعنية بالصراع في ولاية راخين بميانمار، تحت عنوان "نحو حوار إنساني حضاري من أجل مواطني ميانمار (بورما)"، أملًا في إنهاء هذه الأزمة عبر الحوار؛ موضحا أن الأمور لم تتغير بل زاد التنكيل بالمسلمين في ميانمار، واضطر ما يقرب من مليون شخص إلى الفرار لبنجلاديش هربًا من التعذيب والجرائم البشعة. وأكد "شومان"، أن الأزهر لا يزال يسعى للسلام بين أطراف الصراع في ميانمار ووقف إراقة الدماء، مشددا على أنه تحمل مسؤولياته تجاه الأزمة؛ وهذا هو واجبه الإنساني نحو المظلومين في العالم أجمع وليس المسلمين وحدهم، لافتا إلى أن الأزهر يرفض رفضًا قاطعًا إقامة مخيمات للروهينجا في وطنهم ميانمار لأنهم أصحاب حق ولهم حق المواطنة على أرضهم ووطنهم، ويرفض كذلك إقامة مخيمات لهم خارج وطنهم، ويطالب بإعادة المسلمين الروهينجا إلى وطنهم وإنهاء هذه المأساة الإنسانية. وأشار وكيل الأزهر، إلى أن زيارة شيخ الأزهر إلى مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش لها مغزى إنساني وأخلاقي، وهو أن مواطني الروهينجا ليسوا وحدهم والأزهر يقف خلفهم بقوة، مبينا أن هذه الزيارة ستكشف وتبين للعالم أجمع من يقف إلى جانب المظلومين والمستضعفين في العالم ومن يتخاذل عن نصرتهم ومساندتهم، مقدمًا الشكر من جانب الأزهر ومجلس حكماء المسلمين إلى الحكومة البنجالية على جهودها في استضافة الروهينجا وتقديم الدعم لهم، وأنه موقف إنساني نبيل يستحق تقديرًا عالميًّا. من جانبه، قال الدكتور علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن زيارة الإمام الأكبر إلى بنجلاديش تأتي استكمالا لجهود فضيلته لحل هذه الأزمة الإنسانية، حيث عمل منذ بدايتها على معالجة المشكلة بواقعية وعبر الحوار البنَّاء، وذلك انطلاقًا من دور الأزهر الشريف باعتباره المرجعية الأولى للمسلمين في العالم، وهو كذلك يأتي انطلاقًا من وجوده على أرض مصر الكنانة التي تحتل مكانة استراتيجية إقليمية وعالمية تُوجِب عليه هذه المسؤولية تجاه المسلمين في العالم أجمع. وشدد "النعيمي"، على ضرورة إنهاء هذه المعاناة الإنسانية لمسلمي الروهينجا، مشيرا إلى أن استمرارها يخدم مصالح التطرف والإرهاب، مُقدمًا الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على دعم جهود الأزهر ومجلس حكماء المسلمين في القضايا الإنسانية وقضايا السلام، وخاصة معاناة مسلمي ميانمار، ما يعكس اهتمام القيادة المصرية وتقديرها للدور المهم والحيوي الذي يقوم به الأزهر وإمامه الأكبر في دعم قضايا العالم الإسلامي ونشر الصورة الصحيحة للإسلام حول العالم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-29

أشاد مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية بإعلان فرنسا تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين. وأعربت فرنسا عن تأييدها لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق حول الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان في ميانمار، لا سيما بحق الروهينجا المسلمين، في البيان الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، بمناسبة اختتام أعمال الدورة الـ34 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الذي أقرَّ تشكيل لجنة لتقصي الحقائق بشأن عمليات التعذيب والاضطهاد التي يتعرض لها المسلمون في ميانمار. وندَّد مرصد الإسلاموفوبيا بمنع مسلمي الروهينجا من الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ميانمار، مشددًا على ضرورة الالتزام بما قررته الشَّرائِع السماوية والقوانين الدولية من حقوق المواطنة لكل مواطن، ومن أهمها المشاركةُ في اختيار مَن يمثلهم في أوطانهم أيًّا كانت دياناتهم أو معتقداتهم. وكشف تقرير للأمم المتحدة، صدر مؤخرًا، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفًا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية، وربما تطهير عرقي. كما كشف تقرير نشرته منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10 نوفمبر تظهر حرق 430 منزلًا لمسلمي الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فرَّ أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم. ودعا مرصد الإسلاموفوبيا إلى تقديم كل سبل الدعم المادي والمعنوي لمسلمي الروهينجا الذين يتعرضون للتطهير العرقي والإبادة الجماعية من قِبل سلطات ميانمار. كان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة وافق، في اجتماعه الأخير، على إرسال بعثة تقصِّي حقائق، للتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار. يُذكر أن ميانمار تشهد تصاعدًا في التشدد الديني البوذي، واضطهادًا لأقلية الروهينجا المسلمة، التي تعتبرها الأمم المتحدة الجالية الأكثر تعرضًا للاضطهاد في العالم، وهم يُعتبرون أجانب في ميانمار ويعانون من التمييز في عدد من المجالات من العمل القسري إلى الابتزاز وفرض قيود على حرية تحركهم، وعدم تمكنهم من الحصول على الرعاية الصحية والتعليم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2017-03-25

أعلن مرصد الإسلاموفوبيا التابع لدار الإفتاء المصرية ترحيبه الشديد وإشادته بموافقة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على إرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في تعرض أبناء الروهينجا المسلمة للقتل والاغتصاب والتعذيب على يد قوات الأمن في ولاية راخين بميانمار. وكشف تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخرًا، واستند إلى مقابلات مع 220 من 75 ألفا من الروهينجا الذين هربوا إلى بنجلادش منذ أكتوبر الماضي، أن قوات الأمن في ميانمار ارتكبت أعمال قتل واغتصاب جماعي بحق الروهينجا في حملة تصل إلى حد جرائم ضد الإنسانية وربما تطهير عرقي. وكشف تقرير نشرته منظمة هيومن رايتس ووتش، أن الصور التي التقطتها الأقمار الاصطناعية بين 22 أكتوبر الماضي و10 نوفمبر تظهر حرق 430 منزلاً لمسلمى الروهينجا في إقليم أراكان بميانمار، كما فر أكثر من 27 ألف شخص من الروهينجا المضطهدة بسبب عمليات التعذيب والاضطهاد ضدهم، وأفاد مدافعون عن حقوق مسلمي الروهينجيا أن الحكومة الميانمارية تعمل على تهجير المسلمين من أراكان بشكل ممنهج. وتابع المرصد أن الأمم المتحدة جددت  دعوتها سلطات ميانمار بفتح تحقيق مستقل حول اتهامات تتعلق باغتصاب جنود ميانماريين نساء مسلمات في إقليم أراكان ثم قتلهن.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-06-30

أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها لانتهاكات حقوق الإنسان التي تتعرض لها أقلية الروهينجا والصعوبات التي تواجه العمل الإنساني في ولاية راخين بميانمار. وأكد رئيس قسم حقوق الإنسان في بعثة المملكة العربية السعودية الدائمة لدى الأمم المتحدة في جنيف مشعل بن علي البلوي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية، اليوم، دعم المملكة لقضية الروهينجا التي طالما كانت إحدى أولويات العمل الإنساني، مطالبا حكومة ميانمار بالالتزام بالوصول الآمن للمساعدات الإغاثية للمتضررين، والتعاون التام مع وكالات الأمم المتحدة وشركائها في هذا الشأن. كما دعا ميانمار للالتزام بما ورد في قرار محكمة العدل الدولية الصادر في مطلع العام الجاري. وأوضح البلوي أن المملكة منذ العام 1948م استقبلت لاجئي الروهينجا ووفرت لهم حقوقهم التي التزمت بها ولا تزال تدعم قضيتهم حتى يومنا هذا، ومؤخراً أعلنت المملكة عن طريق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية عن تبرعها بملبغ 10 ملايين دولار في مؤتمر المانحين الخاص بالروهينجا الذي عقد في نيويورك في سبتمبر العام الماضي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-01-03

 تنطلق اليوم الثلاثاء أولى جولات الحوار الذى ينظمه مجلس حكماء المسلمين وبرعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بين عدد من الشباب الذين يمثلون الأطراف المعنية بالصراع فى ولاية راخين بميانمار تحت عنوان: "نحو حوار إنسانى حضارى من أجل مواطنى ميانمار (بورما)"، وذلك من أجل السعى لتحقيق السلام فى هذا البلد الذى يقع فى جنوب شرق آسيا. ومن المقرر أن يرأس الإمام الأكبر رئيس المجلس جولة الحوار التى يعقدها مجلس حكماء المسلمين، ويشارك فيها عدد من شباب المجتمع البورمى من جميع الدِّيانات (البوذية والإسلام والمسيحية والهندوسية)، بحضور عددٍ من السُّفراء والأدباء والمفكِّرين والإعلاميين. وتستهدف هذه الجولة الأولى من الحوار التباحث مع الشباب حول سُبُل العيشِ المشترك، والوقوف على أسباب الخِلاف فى ميانمار، ومحاولة وضع حلولٍ جذريَّة لإنهائه وترسيخ أُسُسِ المواطنة والعيش المشترك بين المواطنين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: