وادي طابا

2024-03-19

أحيي برنامج “ صباح الخير يا مصر" والمذاع على القناة الأولى، الذكرى الـ 35 لعودة طابا، في تقريرًا بعنوان “مصر لا تفرط في شبر من أراضيها”. وبدأت مشكلة طابا قديما وبالتحديد مطلع القرن الماضي بين مصر وسلطة الاحتلال البريطاني كطرف أول، والدولة العثمانية كطرف ثانٍ في يناير عام 1906، بعد أن أرسلت تركيا قوة لاحتلالها مخالفة بذلك ما جاء بفرمان 1841 و1892 الخاصين بولاية مصر والحدود الدولية الشرقية لها والممتدة من رفح شمالا على ساحل البحر المتوسط إلى رأس خليج العقبة جنوبا، شاملة قلاع العقبة وطابا والمويلح.   وتدخلت بريطانيا سياسيا لمنع تكريس الأمر الواقع على الحدود، وذلك حفاظا على مصالحها في مصر أو لمجرد احتمال تهديد قناة السويس، ذلك الشريان الحيوي الذي يصلها بمستعمراتها في الهند وجنوب شرقي آسيا. وازدادت المشكلة تعقيدا، فتعددت أزمة طابا وامتدت إلى منطقة رفح في أقصى الشمال، حيث قامت الدولة العثمانية أيضا بقوة من جنودها باحتلال مدينة رفح وإزالة أعمدة الحدود الدولية بها.   بعد فشل الجهود السياسية قامت بريطانيا بتقديم إنذار نهائي إلى الباب العالي في تركيا أوضحت فيه أنها ستضطر للجوء إلى القوة المسلحة ما لم يتم إخلاء طابا ورفح وعودة القوات التركية بهما إلى ما وراء الحدود، الأمر الذي دفع بالسلطة العثمانية بها إلى الرضوخ لهذه المطالب الشرعية.   وقامت بتعيين لجنة مشتركة مع الجانب المصري والبريطاني لإعادة ترسيم الحدود إلى ما كانت عليه مع تدقيقها طبقا لمقتضى القواعد الطبوغرافية لتحديد نقاط الحدود الطبيعية بدءا من رفح، ثم تتجه اللجان جنوبا بشرق على خط مستقيم تقريبا إلى نقطة حدود على خليج العقبة تبعد ثلاثة أميال من العقبة.  وكانت بداية الخلاف بين مصر وإسرائيل أواخر عام 1981، حين رفض الإسرائيليون الانسحاب من طابا استكمالا لتنفيذ معاهدة كامب ديفيد التي أبرمها الجانبان بالولايات المتحدة عام 1978، وتحججت تل أبيب بأن هناك خلافا بشأن بضع علامات على الحدود خصوصا العلامة 91، وهي علامة الحدود الأخيرة على الشريط الحدودي في طابا حيث ادعت إسرائيل بأنها تتبع لها.   وبعد توقيع معاهدة السلام قررت إسرائيل توسيع الأقاليم التي تحيط بميناء إيلات، وشرعت في إقامة فندق سياحي في وادي طابا دون إبلاغ مصر، ومن هنا بدأ خلاف حول الحدود خاصة عند علامة الحدود رقم 91 بمنطقة طابا.      ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-01-02

قام الدكتور صلاح محمد شحاتة، رئيس الإدارة المركزية للمياه الجوفية لسيناء والصحراء الشرقية، يرافقه المهندس عبد الرحمن فريد، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، بجولة تفقدية اليوم السبت، لمتابعة أعمال تنفيذ مشروع حماية منطقة الترابين بمدينة نويبع، وحماية مدينة طابا من أخطار السيول. وقال مدير الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء إن عملية حماية منطقة الترابين من أخطار السيول، يجري تنفيذها داخل 7 أودية تابعة لها، وتعدت نسبة التنفيذ بها 82%، لافتًا إلى أن المشروعات تتضمن إقامة عدد من الحواجز والبحيرات وقنوات التوجيه في 17 موقعاً بمنطقة الترابين، بتكلفة تتعدى 200 مليون جنيه. وأشار إلى أنه جرى الانتهاء من تنفيذ بعض مشروعات الحماية في نطاق مدينة نويبع، بتكلفة إجمالية بلغت نحو 204 ملايين جنيه، وجرى افتتاحها  في احتفالات المحافظة بعيدها القومي، يوم 19 مارس الماضي، وتضمنت بحيرة بوادي "الزلجة"، بتكلفة 35 مليون جنيه، و بحيرة رقم" 2" بوادي "قديرة"، بتكلفة 18 مليون جنيه، وصيانه وتأهيل سد وادي "غليم"، بتكلفة 5.5 مليون جنيه، وصيانه وتأهيل سد وادي "غزالة"، بتكلفة مليون جنيه، وحماية منطقة الترابين، بتكلفة 70 مليون جنيه، وأعمال التطهير التي جرت أمام البحيرات والسدود بتكلفة 75 مليون جنيه.  وأوضح مدير الإدارة العامة للمياه الجوفية أنه تم أيضاً الانتهاء من حفر بحيرتين "ب1، وب2"، وإقامة حواجز أمامهم في وادي طابا، إضافة إلى حفر بحيرتين، وتكوين طبقات الحواجز ودمكها حتى الوصول للمناسيب التصميمية. وأكد أنه أعمال مباني الدبش في وادي المالحة العطشانة، ووادي المالحة الريانة، ووادي المحاش الأسفل، ووادي أبوسمرة مستمرة لحماية مدينة طابا،   وأكد أنه جرى خلال الزيارة التشديد على إتباع واتخاذ الإجراءات الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2020-07-08

قال المهندس أحمد الكومي مدير مشروعات حماية جنوب سيناء، إن تكلفة حماية مدينتي طابا ونويبع من أخطار السيول بلغت 232 مليون جنيه.   وأضاف الكومي أن عملية حماية خليج العقبة تشمل مشروعين الأول حماية الترابين من أخطار السيول بتكلفة 47 مليون جنيه، حماية محطة كهرباء بنويبع حتى منطقة الترابية بهدف حماية محطات الصرف الصحي، المستشفى، إسكان الشباب، وسيتم تطوير العشوائيات بمنطقة الترابين عقب الانتهاء من أعمال الحماية، وقال إن الأعمال عبارة عن بحيرة صناعية سعة 50 ألف متر مكعب وحواجز وأحواض تهدئة، والثاني: حماية طابا من أخطار السيول 185 مليون جنيه وهي المرحلة الثانية ضمن حماية جنوب سيناء من أخطار السيول تبدأ من كمين البدن وحتى وادي المحاسب الأسفل، يوجد 17 واديا هناك تم إضافة أعمال جديدة في وادي طابا لزيادة حماية الميناء البري والمستشفيات وقسم الشركة وهي عبارة عن مجموعة البحيرات والحواجز وأحواض التهدئة، القنوات الصناعية، الهدف من المشروع استكمال حماية القرى السياحية وخط الغاز وأبراج الكهرباء والقرى البدوية والطريق الدولي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-02-08

تفقد الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري عددًا من مشروعات حماية جنوب سيناء من مخاطر السيول، وافتتاح 100 منشأ،  كما تفقد عدد من أعمال الحماية من أخطار السيول بالمحافظة. وقام «عبد العاطي» يرافقه اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، بافتتاح سدود أبو خشيب والجيبي ضمن منظومة حماية مدينة دهب من أخطار السيول، وبحيرة الصاعدة السمرا بسعة 800 ألف متر مكعب، ضمن منظومة حماية مدينة نويبع من أخطار السيول، كما تفقد أعمال رفع كفاءة أودية طابا والترابين والتي تشمل تنفيذ بحيرات صناعية وحواجز توجيه وقنوات صناعية. وأوضح، أن أعمال الحماية من أخطار السيول تهدف إلى حماية المدن والقرى البدوية والمنشأت الاستراتيجية والطرق وأبراج وخطوط الكهرباء وخطوط الغاز من أخطار السيول، بالإضافة إلى حصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية، لاستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة، وتوفير الاستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية، بما يضمن استدامة مصدر المياه، مشيرًا إلى قيام الوزارة خلال السنوات الماضية بتنفيذ أكثر من 1000 منشأ للحماية من أخطار السيول بمختلف محافظات الجمهورية. وقامت الوزارة خلال السنوات الماضية بتنفيذ استثمارات ضخمة في مجال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار بمحافظة جنوب سيناء، حيث قامت الوزارة بتنفيذ 59 سدًا وحاجزًا، و20 من الخزانات الأرضية والقنوات، و257 بحيرة، كما تقوم الوزارة حاليا بتنفيذ 5 سدود، و86 حاجز إعاقة، و16 بحيرة، و17 قناة صناعية. وأوضح «عبد العاطي»، أن العاصفة المطرية التي ضربت وادي طابا في عام 2014 نتج عنها خسائر مادية ضخمة الأمر الذي دفع الوزارة لتنفيذ العديد من أعمال الحماية خلال السنوات الماضية، والتي نجحت في حماية مدينة طابا والمناطق المحيطة بها من أي أضرار أو خسائر خلال العاصفة المطرية الحالية، حيث قامت الوزارة بتنفيذ مجموعه من الاعمال الصناعية تمثلت في تنفيذ 5 قنوات صناعية و3 معابر أيرلندية و4 بحيرات صناعية وأحواض تهدئة وسد و3 حواجز إعاقة وتوجيه، كما تقوم الوزارة حاليًا بتنفيذ 50 حاجز إعاقة وتوجيه و44 بحيرة صناعية و11 قناة صناعية، وقد تمكنت هذه المنشأت من حصاد 700 ألف م3 من مياه أمطار العاصفة الأخيرة، وحماية المنشأت الحيوية والاستراتيجية والسياحية في طابا من أخطار السيول. يذكر أن وزارة الموارد المائية والري تقوم من خلال غرف العمليات ومراكز الطوارئ التابعة لها والتي تعمل على مدار الساعة، برصد ومتابعة حالة الأمطار والسيول التي تتعرض لها البلاد من خلال مركز التنبؤ بالفيضان التابع للوزارة، حيث يتم التنبؤ بالأمطار قبل حدوثها بـ 72ساعة، وعلى الفور يتم رفع درجة الاستعداد القصوى واستنفار المعدات والأفراد بكافة قطاعات الوزارة، من خلال التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة والتي يتم إمدادها بخرائط التنبؤ على مدار الساعة، كما يتم تحليل البيانات التي يتم تجميعها من خلال شبكة أجهزة قياس الأمطار المنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، لتحديد كمية الأمطار التي سقطت بكل منطقة على مستوى الجمهورية، وكذلك حساب حجم المياه التي تم حصادها أمام السدود وداخل بحيرات التخزين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-06-05

قال المهندس عبدالرحمن فريد، مدير عام الإدارة العامة للمياه الجوفية بجنوب سيناء، إنه جار أعمال مباني الدبش في حاجز البحيرة رقم «٢» بوادي طابا، ضمن عملية حماية مدينة طابا من أخطار السيول، وبلغت نسبة التنفيذ بها إلى 82%. وأوضح مدير المياه الجوفية في تصريح له، اليوم السبت، أنه من المقرر أن يبدأ مشروعات الحماية بـ 5 أودية، بمدينة طابا، وهم «مقبلة، وعرب النجمات، والهميرا، وطوبيا، والمزاريق»، بعد أن جرى الانتهاء من أعمال الرفع المساحي بهم، إضافة إلى استكمال بحيرة وادي طابا «ب2»، وأودية المالحة العطشانة. وأشار إلى أنه جار إنشاء عدد 2 سد بوادي حبران التابع لمدينة طور سيناء، وبلغت نسبة تنفيذه 95%، وجار استكمال أعمال الحماية بمدينة أبورديس، وتتضمن إنشاء قناة صناعية، ومعبر بوادي بعبع، ومساقط مياه من طريق النفق - شرم الشيخ، حتى خليج السويس، بهدف حماية البنية التحتية لمدينة أبورديس، وخطوط الكهرباء، وشبكات الطرق، والمنشآت العامة والسكنية، وشركات الجبس، وشركة السويس للزيت، وخطوط الضغط العالي، بتكلفة تتخطى 73 مليون جنيه. وأكد أنه من المقرر أن يجرى إنشاء 5 بحيرات صناعية جديدة بمدينة أبورديس، بداية من أعلى الوادي حتى الطريق الدولي الجديد، بسعة تخزينية تصل إلى 5 ملايين متر مكعب، وإنشاء عدد 2 سد إعاقة داخل الوادي، السعة التخزينية لكل وادي تصل إلى 300 ألف متر مكعب. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2017-04-27

أكد اللواء بحري محسن حمدي عضو لجنة التحكيم، في قضية طابا، إن إسرائيل تعمدت محو كل العلامات الحدودية بعد حرب 1967 واحتلالها شبه جزيرة سيناء، لأنها كانت تنظر على أن سيناء حق مشروع لها ولكن الإرادة والعزيمة المصرية من خلال محوريين أحداهما التفاوض والآخر الحرب، استطعنا أن نسترد كل حبة رمل في سيناء وتأكد الجانب الإسرائيلي من أن المصريين لديهم العزيمة والإرادة القوية على الانتصار. وأضاف، أن منطقة وادي طابا كانت من أهم أهداف إسرائيل، لذلك واجهت لجنة التحكيم مشقة كبيرة في التعامل مع الجانب الإسرائيلي، حيث تعنت الجانب الإسرائيلي في تغيير نقاط الحدود عند 14 نقطة حدودية ثابتة تاريخيًا من حدود مصر والتي تم تحديدها عام 1906 مع فلسطين. جاء ذلك اليوم خلال انطلاق الندوة الوطنية التثقيفية تحت عنوان "مصر وتحرير سيناء.. وطن واحد.. شعب واحد" بقاعة المؤتمرات بديوان عام محافظة جنوب سيناء بالعاصمة طورسيناء، تحت رعاية اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، وبحضور الدكتور مفيد شهاب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق وعضو لجنة تحكيم طابا، واللواء محسن حمدي عضو لجنة تحكيم طابا، واللواء حمدي بخيت الخبير الاستراتيجي العسكري، واللواء هشام الحلبي الأستاذ بأكاديمية ناصر العسكرية، والمحافظين السابقين لجنوب سيناء كلا من اللواء مصطفى عفيفي واللواء محمد هاني، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة، واللواء محمود عيسى السكرتير العام لمحافظة جنوب سيناء نائبا عن المحافظ، وعدد من القيادات الأمنية والتنفيذية بالمحافظة وذلك على هامش احتفالات محافظة جنوب سيناء بالذكرى 35 بتحرير سيناء. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

2021-02-04

أكدت وزارة الموارد المائية والري، أن الأمطار الكثيفة التي سقطت على مدن جنوب سيناء المطلة على خليج العقبة "شرم الشيخ ودهب ونويبع وطابا"، قد نتج عنها سيول بالعديد من الوديان. وأوضحت الوزارة، أن أعمال الحماية بتلك المدن حجزت كميات المياه التي تجمعت امامها ومنها على سبيل المثال بحيرة وحاجز وادي طابا، التي منعت المياه من التأثير على المنشآت الحيوية خلفها وزاد ما تم حجزه عن 300 ألف متر مكعب من المياه.  وأشارت الوزارة إلى أنه يجري حاليا متابعة وتقدير كميات المياه التي تم حجزها بأعمال الحماية التابعة للوزارة والمتواجدة على كافة الوديان. وقال الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري: إن الوزارة سبق ونفذت عمليات حماية من السيول في سيناء والبحر الأحمر بقيمة مليار و300 مليون جنيه على مراحل الزمنية، من بينها 927 جنيه لحماية جنوب سيناء، وهي عبارة عن سدود إعاقة وبحيرات صناعية وحواجز، وهي اعتمادات غير مسبوقة تحمي المدن الساحلية الهامة كمدينة طابا والترابين ونويبع ورأس سدر وابو زنيمة والطور. تابع أنه بالرغم من أن حجم التمويل ضخم إلا أن المشروعات لا تقاس بحجم الاستثمارات الضخمة التي تحميها المشروعات وهي عبارة عن البنية التحتية والمرافق العامة والقرى السياحية وخطوط الغاز وخطوط المياه وأبراج الكهربا والطرق العامة والممتلكات العامة والخاصة بالمحافظة، وعلى رأس ذلك حماية الأرواح التي لا تقدر بثمن.  وأشار إلى أن المشروعات تساهم أيضا في توفير مياه الشرب لأهالي سيناء وكذلك زراعة بعض الزراعات في الأودية الجبلية التي تحتاج إلى كميات محدوده من المياه، وتشمل 16 بحيرة صناعية في مناطق طور سيناء وجبال سانت كاترين، كما يتم إنشاء 16 حاجز ترابي و51 حاجز توجيه مياه وعدد 17 قناة صناعية وسدود رومانية وأحواض ترسيب.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: