هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية
أمين عام حركة المبادرة الوطنية...
الشروق
Very Negative2025-06-15
أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية: إسرائيل حولت معظم قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة إلى سجون مغلقة، عبر إغلاق حوالي ألف حاجز وبوابة عسكرية"- إسرائيل فرضت حصارا شاملا على الضفة الغربية، منذ بدء التصعيد مع إيران، وشلت الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية فيها، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة للجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين- الجيش الإسرائيلي شن هجمات وعمليات تعذيب على الأسرى الفلسطينيين في عدة سجون قال أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، مصطفى البرغوثي، الأحد، إن "إسرائيل تستغل انشغال الإعلام بالحرب مع إيران، للتغطية على جرائمها في فلسطين، بما في ذلك قتل وإصابة عشرات الفلسطينيين من منتظري المساعدات بقطاع غزة من ناحية، وتحويل معظم قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة إلى سجون مغلقة، من ناحية أخرى". وأشار البرغوثي، في بيان، أن "إسرائيل حولت معظم قرى ومدن الضفة الغربية المحتلة، إلى سجون مغلقة، عبر إغلاق حوالي ألف حاجز وبوابة عسكرية". وشدد على أن "إسرائيل فرضت حصارا شاملا على الضفة الغربية، منذ بدء التصعيد مع إيران، وشلت الخدمات الصحية والتعليمية والاقتصادية فيها، بالإضافة إلى اقتحامات متكررة للجيش الإسرائيلي واعتداءات المستوطنين". وأضاف أن "الجيش الإسرائيلي شن هجمات وعمليات تعذيب على الأسرى الفلسطينيين في عدة سجون". ولفت أن ذلك "يترافق مع تصعيد في حرب الإبادة والتجويع في قطاع غزة، واستشهاد وجرح العشرات، خلال انتظار الحصول على المساعدات". واعتبر القيادي البرغوثي أن "الاحتلال يستغل انشغال الإعلام بالحرب مع إيران، للتغطية على الجرائم التي يرتكبها في فلسطين". وواصل الجيش الإسرائيلي، الأحد، ولليوم الثالث على التوالي، تشديد إجراءاته العسكرية على مداخل ومخارج محافظات الضفة الغربية المحتلة، عبر إغلاق طرق رئيسية وبوابات عسكرية، وذلك تزامنا مع العدوان على إيران. وأفاد مراسل الأناضول، بأن الجيش الإسرائيلي نصب عدة حواجز عسكرية وشدد إجراءات التفتيش والتنكيل بالمواطنين في مدن رام الله وأريحا ونابلس، كما أغلق الحواجز المؤدية إلى القدس. وأوضح أن تكثيف الجيش من نشر الحواجز العسكرية تسبب بأزمات مرورية ما اضطر المئات من الفلسطينيين إلى سلوك طرق ترابية وعرة.والجمعة، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، إن السلطات الإسرائيلية أحكمت إغلاق معظم الحواجز والبوابات بكافة أشكالها بالضفة الغربية المحتلة. وأضاف رئيس الهيئة مؤيد شعبان، في بيان، أن "الإشارات الواردة من كافة المحافظات تشير إلى إحكام سلطات الاحتلال (الإسرائيلي) لإغلاق معظم مداخل القرى والبلدات والمدن الفلسطينية، في إمعان واضح بارتكاب جريمة العقوبة الجماعية". وأضاف أن "منظومة الإغلاق تعتدي بشكل فادح على الحقوق الأساسية المكفولة للشعب الفلسطيني، لا سيما الحق بالتنقل وتلقي العلاج".وأشار إلى أنه في الوقت الذي تغلق فيه إسرائيل الطرق أمام الفلسطينيين، تبقي عليها مفتوحة أمام المستوطنين في "طبقة جديدة تضاف إلى طبقات الأبارتهايد والفصل العنصري"، وفق البيان. وتبلغ عدد البوابات والحواجز الإسرائيلية المنتشرة في الضفة الغربية نحو 898 بكافة أشكالها وتصنيفاتها، بحسب شعبان. هذا الإغلاق الشامل أعاق مركبات الإسعاف عن التنقل بين المدن لنقل المرضى، وهو ما أكدته جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني التي قالت إن طواقمها "تواجه صعوبة بالغة في الوصول للمرضى بسبب منع الجيش سيارات الإسعاف من التنقل". وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 978 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 184 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. وتزامن ذلك مع بدء إسرائيل فجر الجمعة، بدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بعشرات المقاتلات، أسمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين. وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد على الهجوم بسلسلة من الضربات الصاروخية الباليستية والطائرات المسيّرة، بلغ عدد موجاتها 8، خلف حتى صباح الأحد نحو 14 قتيلا وأكثر من 345 مصابا، فضلا عن أضرار مادية كبيرة طالت مباني ومركبات، وفق وزارة الصحة الإسرائيلية وإعلام عبري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-06-12
هاجم مستوطنون متطرفون، الخميس، منازل وممتلكات فلسطينية في بلدة بيتا جنوبي مدينة نابلس في شمالي الضفة الغربية المحتلة. وقال شهود عيان للأناضول، إن مجموعة من المستوطنين هاجموا ممتلكات فلسطينية على أطراف بلدة بيتا جنوبي نابلس. وبينوا أن المستوطنين وبحماية من الجيش الإسرائيلي رشقوا مركبات فلسطينية بالحجارة مما أدى لتحطيم نوافذها، واعتدوا على السكان بالضرب. وذكر الشهود، أن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين والمستوطنين أطلق خلالها المستوطنون الرصاص الحي. ووفق هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، نفذ المستوطنون خلال مايو الماضي، 415 اعتداء ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم "تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية". وبالتوازي مع الإبادة الجماعية في غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى مقتل 977 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف آخرين، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-07
كشفت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، عن مخطط تعمل عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل بناء مجموعة من الأحياء الاستعمارية الكبيرة في الضفة الغربية. وأوضح رئيس الهيئة مؤيد شعبان في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الأحياء الجديدة التي تخطط دولة الاحتلال لبنائها تتمركز في محافظتي قلقيلية وبيت لحم، بواقع حي جديد على أراضي شرق قلقيلية، وحيين آخرين في محافظة بيت لحم. وأضاف، أن دولة الاحتلال درست اليوم مخططاً هيكلياً يخص مستعمرة كدوميم المقامة على أراضي المواطنين في كفر قدوم شرقي قلقيلية، من أجل المصادقة عليه لاحقا، علماً أن هذا المخطط جرت عملية تقديمه للإيداع في عام 2012، ويهدف إلى إقامة حي جديد على مساحة 280 دونماً، بهدف بناء 1352 وحدة استعمارية جديدة، إذ سيتم ربط الحي الجديد بجسر يربطه بالمستعمرة. وذكر أن تكثيف البناء في مستعمرات شرق قلقيلية، يهدف إلى دمج التكتل الاستعماري الممتد من أقصى شرق المحافظة وحتى حدود عام 1967 غربها، من أجل عزل المزيد من القرى الفلسطينية وتمزيق جغرافيتها. وأفاد بأن الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية الواردة أشارت إلى نية دولة الاحتلال إحداث عملية توسعة على مستعمرة «نوكديم» المقامة على أراضي المواطنين في قرى عرب التعامرة جنوب شرق قلعة هيرودس في محافظة بيت لحم، من خلال المصادقة على مخطط هيكلي يهدف إلى إنشاء حي جديد يعود للمستعمرة لأغراض بناء 290 وحدة استعمارية جديدة على مساحة 239 دونماً، من خلال المخطط الهيكلي الذي حمل الرقم (יוש/ 12/ 411). ونوه شعبان أنه ليس بعيداً عن المخطط الأول الذي يؤدي إلى بناء حي يتبع لمستعمرة «نوكديم»، وبعد مراجعة الخرائط المرفقة بالمخطط الهيكلي الخاص بمستعمرة «معاليه عاموس»، تبينت نية دولة الاحتلال إقامة حي استعماري يتبع للمستعمرة، من خلال إيداع المخطط الذي يحمل الرقم (יוש/ 8/ 1/ 413)، الذي يهدف إلى بناء 148 وحدة استعمارية جديدة على مساحة تقدر بـ42 دونماً من أراضي قرية كيسان جنوب محافظة بيت لحم. وقال إن اللافت في المرحلة الأخيرة هو نزوع دولة الاحتلال إلى سياسة إنشاء الأحياء الاستعمارية التي تبتعد جغرافياً عن المستعمرة الأم، بهدف الاستيلاء على أكبر قدر ممكن من المساحات الجغرافية تمهيداً لإعلانها مستعمرات منفصلة، كما حدث في الإعلان الأخير لحكومة الاحتلال من خلال الاعتراف بفصل 13 حيا استعماريا جديدا واعتبارها مستعمرات كاملة. وأضاف شعبان، أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست في أبريل المنصرم 21 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية، و6 مخططات لصالح مستعمرات داخل حدود بلدية القدس المحتلة، حيث صادقت على 10 مخططات هيكلية في حين أودعت 17 مخططاً هيكلياً آخر، واستهدفت مخططات شهر نيسان ما مجموعه 3030 دونماً من أراضي المواطنين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-26
وكالات أظهرت بيانات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية، أن المستوطنين الإسرائيليين نفذوا 860 اعتداء ضد فلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية خلال الشهور الثلاثة الأولى من العام الجاري. ووفقًا للهيئة، فإن الاعتداءات اشتملت على "اقتحامات للمدن والتجمعات الفلسطينية، والاعتداء على الممتلكات وتجريف أراض". وتتزايد حوادث اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين بالضفة الغربية، والتي وصلت إلى حد حرق المساجد، كما حدث في مسجد تجمع عرب المليحات شرق الضفة بفبراير الماضي. ونبهت منظمات حقوقية إسرائيلية من مخاطر سعي المستوطنين فرض سيطرتهم على مزيد من الأراضي بتشجيع من أطراف في الحكومة الإسرائيلية. ويتزامن ذلك مع توسيع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في مدن ومخيمات الضفة، وإجبار الفلسطينيين على ترك منازلهم قسريًا فضلًا عن الاعتقالات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-20
وكالات قالت صحيفة "هآرتس" العبرية، إن "نواب بالكنيست الإسرائيلي من الائتلاف الحاكم قدموا مشاريع قوانين لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية". وأمس السبت، منعت السلطات الإسرائيلية رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى من زيارة عدد من البلدات والقرى في محافظتي رام الله ونابلس بالضفة الغربية. وقالت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" الفلسطينية الحكومية، السبت في منشور على صفحتها الرسمية بـ"فيسبوك"، إن "السلطات الإسرائيلية وبدون سابق إنذار منعت اليوم مصطفى من القيام بجولة ميدانية في بلدات دوما وقصرة في محافظة نابلس، وبلدتي برقا ودير دبوان في محافظة رام الله والبيرة"، واصفة التصرف بـ"التعسفي". ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدن ومخيمات الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 952 فلسطينيًا وإصابة نحو 7000 واعتقال 16 ألفًا آخرين. وقالت اللجنة الإعلامية في مخيم طولكرم بالضفة، اليوم الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي دمرت 396 منزلًا بشكل كامل و2573 آخر بشكل جزئي في مخيمي طولكرم ونور شمس. وأضافت اللجنة، في بيان، أن قوات الاحتلال أغلقت مداخل وأزقة المخيمين بالسواتر الترابية، وذلك لمنع المواطنين من العودة. كما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بوقوع انفجار ضخم فجر اليوم الأحد في مخيم طولكرم، ما نتج عنه تصاعد كثيف للدخان، دون التمكن من تحديد طبيعته نتيجة الحصار المفروض على المخيم الذي بات شبه خال من السكان بعد تهجيرهم قسرًا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-12-04
أشعل مستوطنون، صباح اليوم الأربعاء، النيران في منازل ومركبات ومحال تجارية في بلدتي حوارة وبيت فوريك بنابلس شمال الضفة الغربية. وبموازاة حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، بحسب وكالة معا الإخبارية. وأفادت مصادر محلية بأن مستوطنين هاجموا بلدة بيت فوريك، وأضرموا النيران في منزل قيد الانشاء ومركبتين، مشيرة إلى أن الدفاع المدني بمساندة اطفائية بلدية نابلس أخمد الحرائق الثلاثة. وفي الثالث من نوفمبر، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية (حكومية)، في بيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنين نفذوا 1490 اعتداء في مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة، خلال أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-05-05
رام الله - (بي بي سي) بينما تنصب أنظار المجتمع الدولي نحو الحرب المستمرة في قطاع غزة، تتفاقم أوضاع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة جراء الهجمات المتوالية للمستوطنين المسلحين وتكثيف الجيش الإسرائيلي من حملاته العسكرية في المدن والمخيمات الفلسطينية. تقول هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية إن "شهر أبريل شهد تصعيداً خطيراً في عدد اعتداءات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين، حيث بلغت 1242 اعتداءً خلال شهر واحد". وبحسب تقرير الهيئة الحكومية فقد نفذ الجيش 895 اعتداءً، فيما نفذ المستوطنون 347 اعتداءً، تركزت في محافظة نابلس والخليل ورام الله. وحذّر فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) مؤخراً، من أن الأوضاع في الضفة الغربية تزداد سوءاً، وأشار إلى أن عنف المستوطنين الإسرائيليين يفرض حالة من "الخوف المستمر". وتزامنت تصريحات لازاريني مع إصدار منظمة هيومن رايتس ووتش تقريراً حمّلت فيه إسرائيل مسؤولية تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية. وجاء في تقرير المنظمة أن هجمات المستوطنين أدت لتهجير أكثر من 1200 فلسطيني من 20 تجمعاً سكنياً، وإزالة سبعة تجمعات أخرى على الأقل بشكل كامل منذ السابع من أكتوبر الماضي. وقالت المنظمة أيضاً في تقريرها، الذي استندت فيه إلى شهادات 27 فلسطينياً إضافة إلى فيديوهات صوّرها السكان، إن الجيش الإسرائيلي شارك في "هجمات المستوطنين العنيفة في الضفة الغربية أو لم يحمِ الفلسطينيين منها". وشملت هجمات المستوطنين وبمساندة من وحدات الجيش الإسرائيلي في بعض الأحيان، اعتداءات على الفلسطينيين وسرقة للممتلكات والمواشي وحرقاً للمركبات والمنازل، علاوة على تهديد السكان بالقتل في حال عدم مغادرتهم لمنازلهم وأراضيهم بشكل دائم، وفق الأدلة التي تحققت منها هيومن رايتس ووتش. "عنف ممنهج" تقول الأمم المتحدة إن هجمات المستوطنين تصاعدت عام 2023 لأعلى مستوى لها منذ بداية تسجيلها عام 2006، وشهدت الضفة الغربية وتيرة متسارعة من الهجمات حتى قبل هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر والذي قُتل فيه 1200 شخص، بحسب السلطات الإسرائيلية. لكنّ تاريخ السابع من أكتوبر كان نقطة تحول فاصلة في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث سجلت الأمم المتحدة أكثر من 700 هجوم لمستوطنين منذ ذلك التاريخ وحتى الثالث من أبريل الماضي، شارك في نصفها الجيش الإسرائيلي. وكان أوفير جندلمان، المتحدث الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قال في وقت سابق لبي بي سي إن "إسرائيل تدين أي أعمال عنف ولا تتسامح مع أي شخص يستغل القانون". وأوضح أوفير أنه "يجب أن نذكر أن هناك آلاف الهجمات الإرهابية ضد مواطنين إسرائيليين أيضاً"، مضيفاً أن إسرائيل "تعمل على وقف هذه التصرفات غير المقبولة". ويعلق مدير البحث الميداني في منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية كريم جبران، على عنف المستوطنين بالقول إنه "عنف ممنهج يلعب دوراً رديفاً لدور الجيش والمنظومة القانونية الإسرائيلية". ويوضح جبران في حديثه لبي بي سي أن "وراء عنف المستوطنين أهداف سياسية أوسع، تسعى لفرض المزيد من السيطرة على الأراضي بما فيها ضم وتهويد المنطقة ج، وتوسيع الاستيطان عبر ترحيل الفلسطينيين قسرياً من أراضيهم وبناء بؤر استيطانية عليها من شأنها حصر الوجود الفلسطيني في أماكن محددة". ويرى أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الوطنية الدكتور حسن أيوب، أن "إسرائيل تُريد خلق واقع جديد في الضفة الغربية لا يمكن التراجع عنه، من خلال بسط أذرع مجموعات المستوطنين المنظمة". ويشير أيوب في حديثه لبي بي سي إلى أن "مجموعات المستوطنين مثل شبيبة التلال المتطرفة وغيرها، أصبحت الممثل الرئيس للاحتلال في الضفة الغربية. وبفضل المستوطنين والجيش فإن إسرائيل تسيطر على أكثر من 65 في المئة من مساحة الضفة الغربية". ويعيش نحو ثلاثة ملايين شخص في الضفة الغربية المحتلة، منهم 427.800 من المستوطنين الإسرائيليين، بحسب بيانات صادرة عن المكتب الإسرائيلي المركزي للإحصاء ومنظمة السلام الآن لمراقبة الاستيطان. ويتوزع المستوطنون الإسرائيليون على 147 مستوطنة تنتهك القانون الدولي، و151 بؤرة استيطانية، تم بناؤها دون موافقة رسمية وتعتبر غير قانونية بموجب القانون الإسرائيلي والدولي. "يمين متطرف وسلطة فلسطينية غير معنية" من غير المرجح أن ينخفض عنف المستوطنين. فرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقود حكومة ائتلافية تضم العديد من الأحزاب الصهيونية الدينية التي تدعم ضم المزيد من الأراضي في الضفة الغربية. ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، زعيم حزب الصهيونية الدينية الذي يتولى أيضا مسؤوليات أمنية في الضفة الغربية، قال في نهاية نوفمبر الماضي إن "هناك مليونا نازي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يكرهوننا تماما كما يفعل النازيون من حماس وداعش في غزة". في حين يواصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، زعيم حزب القوة اليهودية اليميني المتطرف، تسليح المستوطنين في الضفة الغربية، بذريعة الدفاع عن النفس من هجمات مماثلة لما حصل في السابع من أكتوبر. وفي ديسمبر الماضي صرّح مكتب النائب العام أمام "الكنيست" أنه توصل إلى أن وزارة الأمن القومي وافقت بشكل غير قانوني على 14 ألف تصريح للأسلحة النارية. ويقول مدير البحث الميداني في منظمة بتسيلم الحقوقية الإسرائيلية كريم جبران إن "جوهر سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة منذ عام 1948 لم يتغير، لكنّ صعود اليمين المتطرف في الحكومة الحالية ورغبته في تحقيق أهدافه خلال فترة قصيرة، أدى إلى تضاعف عنف المستوطنين وتسريع خطوات تهويد الضفة الغربية". وعلى الجانب الآخر، يتساءل فلسطينيون عن غياب دور قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في حماية المدنيين من هجمات المستوطنين المتكررة، ويجيب أستاذ العلوم السياسية حسن أيوب بالقول "بعد الانتفاضة الثانية لم يعد هناك قادة سياسيون معنيون بحالة المواجهة، فالسلطة الفلسطينية قيدت نفسها بعقيدة التنسيق الأمني، ووضعت شعار الحفاظ على أمن مؤسساتها فوق أمن وحماية الفلسطينيين". "عقوبات لا تكفي" ولكبح جماح عنف المستوطنين، الذي يقوض أمن واستقرار الضفة الغربية بحسب وزارة الخارجية الأمريكية، فرضت إدارة الرئيس جو بايدن سلسلة من العقوبات على عدد من "المستوطنين العنيفين" الذين ارتكبوا اعتداءات بحق فلسطينيين، إضافة إلى كيانات إسرائيلية متورطة عبر تمويلهم. وحذت بريطانيا والاتحاد الأوروبي حذو الولايات المتحدة وفرضوا عقوبات شملت تجميد الأصول وحظر التأشيرات. ويوم الجمعة، أعلنت بريطانيا فرض عقوبات جديدة على أربعة "مستوطنين عنيفين" و مجموعتَيْن إسرائيليَتْين هما: "هيلتوب يوث" لإنشائها "مستوطنات غير قانونية بهدف طرد جميع الفلسطينيين من الأراضي المحتلة"، و"ليهافا" لقيامها "بتسهيل وتحريض وتشجيع" أعمال العنف ضد العرب والفلسطينيين، بحسب بيان صادر عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون. يرحب مدير البحث الميداني في منظمة بتسيلم كريم جبران، بأي تحرك دولي من شأنه معالجة مشكلة تصاعد عنف المستوطنين، لكنه يعتقد أن "العقوبات الأمريكية والأوروبية غير كافية، إذ يجب محاسبة المنظومة السياسية الإسرائيلية المسؤولة عن عنف المستوطنين". ويشاركه الرأي أستاذ العلوم السياسية في جامعة النجاح الدكتور حسن أيوب، الذي يقول إن "المشروع الاستيطاني برمته في الضفة الغربية يُعد خرقاً واضحاً للقانون الدولي وجريمة حرب وفق اتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-02-12
كشف تقرير إسرائيلي جديد يستند إلى إحصاءات السكان أن عدد المستوطنين في الضفة الغربية زاد بنسبة 3% تقريبا في عام 2023. ووفقا لتقرير جديد يستند إلى إحصاءات السكان صدر يوم الأحد من قبل مجموعة "ويستبانك جويش بوبليويشن ستاتس دوت كوم" المؤيدة للمستوطنين، فإن "عدد المستوطنين قفز إلى 517407 حتى 31 ديسمبر، من 502991 في العام السابق". وأوضح التقرير أن "عدد المستوطنين زاد بنسبة تزيد عن 15% في السنوات الخمس الماضية. وفي العام الماضي، تجاوز الرقم علامة النصف مليون، وهي عتبة رئيسية". وتوقع التقرير أنه "إذا استمر معدل النمو على مدى السنوات الخمس الماضية، فإن عدد المستوطنين في الضفة الغربية سيتجاوز 600 ألف بحلول عام 2030". ويعتبر المجتمع الدولي بأغلبية ساحقة المستوطنات الإسرائيلية غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام من خلال "احتلال الأراضي التي يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها". فيما تعتبر إسرائيل الضفة الغربية منطقة "متنازع عليها" وتقول إن "مصير المنطقة يجب أن يتقرر من خلال المفاوضات". وفرضت إدارة الرئيس جو بايدن مؤخرا عقوبات على أربعة مستوطنين بتهمة العنف ضد الفلسطينيين والناشطين في الضفة الغربية. ويأتي التقرير في الوقت الذي تجتاح فيه موجة من العنف الضفة الغربية أين فرضت إسرائيل قبضة مشددة عليها وشنت غارات متكررة. ويقول مسؤولو الصحة الفلسطينيون إن 388 فلسطينيا استشهدوا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية خلال تلك الفترة.هذا وأحصت "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية" قيام قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين بـ1593 اعتداء خلال شهر يناير الماضي على الفلسطينيين في الضفة الغربية كما منعت إسرائيل الفلسطينيين من الوصول إلى نصف مليون دونم من أراضيهم. كما أكد التقرير الشهري للهيئة، أن قوات الجيش الإسرائيلي نفذت 1407 اعتداءات، فيما نفذ المستوطنون 186 اعتداء. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-08-15
حذر يونس عرار رئيس وحدة العلاقات الدولية والإعلام فى هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الأحد، من خطورة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تهويد الحرم الإبراهيمى وتغيير ملامحه التاريخية. وقال عرار - في تصريح صحفي - إن "الاحتلال يحاول فرض سيطرته على الحرم الإبراهيمي عبر إقامة نقاط التفتيش الإلكترونية على مداخله والمناطق المغلقة في البلدة القديمة، والمحاولات المتكررة لمنع الأذان". وشدد على أن الموافقة على إقامة المصعد الكهربائي هي جزء من عملية التهويد المستمرة، التي تهدف للاستيلاء الكامل على الحرم الإبراهيمي. وكان رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، أدان الانتهاكات الإسرائيلية لحرمة الحرم الإبراهيمى الشريف فى مدينة الخليل، والمتمثلة بتغيير معالم الحرم عبر إقامة مصعد خارجى يستولى على مساحات جديدة من أرض الوقف الإسلامي. وشدد رئيس وزراء فلسطين -فى بيان- على أن الانتهاكات الإسرائيلية تشكل مسا خطيرا بمعالم الحرم الشريف واعتداء على حرية العبادة فيه باعتباره مسجدا خاصا بالمسلمين فقط ولا يحق لغيرهم منازعتهم عليه. وطالب اشتية المجتمع الدولى بالتحرك على نحو عاجل للتصدى لهذه الانتهاكات، ووقف العمل فى الحرم داعيا المؤسسات الحقوقية الدولية ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" لإدانة الانتهاكات الإسرائيلية باعتبار أن الحرم الشريف وضع على لائحة التراث العالمي. هذا وقد اعتدت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بعد ظهر الاربعاء، على المصلين فى المسجد الابراهيمى الشريف بمدينة الخليل، واعتقلت مواطنة وشاب بعد الاعتداء عليهم بالضرب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-04-03
قال وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينى الشّيخ حاتم البكرى، اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال مستمرة فى إحكام سيطرتها على مدينة القدس، خاصّة المسجد الأقصى ومحيطه. وأضاف البكري - في التقرير الشهري الصادر عن وزارته - أن الاحتلال اقتحم الأقصى 25 مرة الشهر الماضي، وواصل حملته الشاملة لإطباق الخناق على المسجد والمصلّين من خلال سلسلة من الإجراءات والقرارات الهادفة إلى تهويد المدينة بالكامل. وأشار إلى أن سلطات الاحتلال ما زالت تمنع رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي الشريف والتي بلغت (42) وقتاً، مبيناً أن سلطات الاحتلال اعتدت أيضاً على مسجدين وعلى أملاك الوقفية بالخليل. ورصد التّقرير، مواصلة الاحتلال لسياسة ملاحقة المرابطين والمرابطات، والتّضييق على المعتكفين في المسجد الأقصى، والاعتداء عليهم خلال شهر رمضان المبارك. وأظهر قيام المقتحمين من المستوطنين بصلواتٍ تلموديّة، وخاصّة في المنطقة الشّرقية منه، كما كثفوا انتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى على شكل مجموعاتٍ متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، إضافة إلى مواصلته لأعمال الحفريات والأنفاق أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، كما اقتحم عضو الكنيست السابق إيهودا غليك برفقة عدد من المستوطنين المسجد الأقصى وأدى صلوات تلمودية داخل باحاته. وفي الحرم الإبراهيمي، استمرت سلطات الاحتلال في أعمال الحفريات والمسار السياحي، وما زالت ماضية في غيها في محاربة رفع الأذان كما كل شهر، وبلغ منعها للأذان في هذا الشهر 42 مرة، وواصلت أعمال التهويد خاصة في بناء المصعد الكهربائي خدمة للمستوطنين. ووثّق التقرير قيام قوات الاحتلال بالاعتداء على مسجد "قيطون" في البلدة القديمة بالخليل، كما قامت بتقديم إخطارين أحدهما لمسجد بلال بن رباح/خشم الكرم في مدينة يطّا، والآخر للمرافق التابعة له. وكشف البكري عن أن الاحتلال أخطر بهدم سبعة قبور في قرية البرج جنوب غرب الخليل، بحجة البناء في المنطقة "ج"، والمقبرة مقامة على أراضٍ وقفية تتبع وزارة الأوقاف الفلسطينية، ويستخدمها المواطنون منذ عدة أعوام لدفن موتاهم. من جهة أخرى، قالت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا 436 اعتداءً خلال شهر مارس، بين اعتداء مباشر على المواطنين، وتخريب، وتجريف أراضٍ، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات، وإغلاقات، وحواجز، وإصابات جسدية. وبينت الهيئة - في تقريرها الشهري: "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري" لشهر مارس الماضي - أن هذه الاعتداءات تركزت في محافظة نابلس بواقع 130 عملية اعتداء، تليها محافظة جنين بـ60 اعتداءً ثم محافظة سلفيت بـ46 اعتداًء. وأشارت الهيئة إلى أن الاعتداءات التي نفذها المستوطنون في شهر مارس بلغت 164 اعتداءً، تخللها محاولتهم إنشاء بؤرة استيطانية جديدة في منطقة الأغوار، وتركزت اعتداءات المستعمرين هذا الشهر في محافظة نابلس بـ69 اعتداءً. وأصدرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 51 إخطارا لهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت فلسطينية، تراوحت بين إخطارات للهدم أو وقف البناء بحجة عدم الترخيص، وإخلاء بحجة التدريبات، تركزت معظمها في محافظات سلفيت بـ19 إخطارا، وأريحا بـ11 إخطارا. وأفادت الهيئة بقيام قوات الاحتلال والمستوطنين بتجريف ما يزيد على 176 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات القدس ورام الله وجنين، بهدف السيطرة عليها وتحويلها لصالح المستوطنين. وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، إن المؤسسة الرسمية الاحتلالية ترعى إرهاب المستوطنين، بشكل منظم ومنهجي ووقح، مشيرا إلى أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر مارس بلغت 28 عملية هدم لـ33 منزلا ومنشأة تجارية ومصدر رزق، وتركزت هذه العمليات في محافظتي القدس والخليل. وأضاف شعبان أن التقرير يرصد تعرض ما مجموعه 635 شجرة للضرر والاقتلاع على أيدي المستوطنين، كانت كلها من أشجار الزيتون، وقد تركزت هذه العمليات في محافظتي جنين باقتلاع 220 شجرة، ومحافظة نابلس باقتلاع 182 شجرة. وتابع: إن سلطات الاحتلال أصدرت في شهر مارس أمري وضع يد لأغراض عسكرية بواقع 391 دونماً من أراضي المواطنين في محافظات سلفيت ورام الله وقلقيلية، إذ استهدف أمر وضع اليد الأول ما مجموعه 49 دونماً من أراضي محافظتي سلفيت ورام الله وتحديداً أراضٍ في قرية رنتيس وبلدة دير بلوط بمحافظتي رام الله والبيرة، وسلفيت. وأردف شعبان: استهدف الأمر الثاني أراضي جينصافوت والفندق والحجة قبل أسبوع الذي قضى بالاستيلاء/ وضع اليد على 218 دونما لأغراض شق طريق تذرعت دولة الاحتلال بأنه طريق لأغراض عسكرية، لكنه في حقيقة الأمر لخدمة المستوطنين، من أجل قطع الطريق أمام اعتراضات أصحاب الأراضي تحججت بكونه طريقا لأغراض أمنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-05
من الصعب أن تجد بلدة في فلسطين دون أن ترى فيها شجرة زيتون التي تحتفظ بمكانة كبيرة وخاصة في قلوب الفلسطينيين، فهي رمزية النضال والصمود في وجه العدوان الغاشم للاحتلال الإسرائيلي. وهى تجذر الفلسطيني في أرضه. الاعتداء على شجر الزيتون لتلك الشجرة المباركة أنواع عديدة منها، "النبالى، الجلطى، المليصي"، وتعد زراعة الزيتون مصدر رزق العديد من الأسر الفلسطينية حيث تنتظر موسم تلو الآخر لتجني ثمارها وعصره وإنتاج أجود أنواع الزيوت، ولكن في المقابل تتعرض تلك الزراعة إلى التخريب والانتهاك على يد الاحتلال خاصة الشجر الأقدم عمرًا. الاعتداء على شجر الزيتون تمتد زراعة شجر الزيتون على مساحة 575 ألف كيلو متر مربع من الأراضي الفلسطينية، ومنذ عام 1967م قضى الاحتلال الاسرائيلي على 800 ألف شجرة زيتون إما بالاقتلاع أو بالحرق، خلال النصف الأول من هذا العام تم 140 اعتداء غاشم نتج عنه اقتلاع 8340 شجرة زيتون، حسب ما ذكرته هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية. حصاد الزيتون في فلسطين هناك قيود كثيرة تقع على أصحاب مزارع الزيتون بسبب تواجد عشرات البؤر الاستعمارية بالقرب من المناطق السكانية الفلسطينية، فالألاف من مزارع الزيتون توجد خلف الجدار العازل الصهيوني، أو محيطة بالمستعمرات اليهودية، ما يعرضها لأقصى أنواع الاعتداءات والتدمير من " اقتلاع، قص، غرق بالمياه، سرقة" لتعم الخسارة على أصحابها فيتأثرون اقتصاديًا. بالإضافة إلى صعوبة الوصول لأراضيهم إلا بتصريح من الأمن الإسرائيلي وعدم وصول المزارعين لأراضيهم ينتج عدم حرثها وضف الإنتاجية. ومع كل ذلك لا يفقد الفلسطينيون الأمل ولا يكفون عن زراعة شجر الزيتون رمز المقاومة الفلسطينية. فلسطينة تتمسك بشجرتها ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-03
ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذت خلال شهر سبتمبر الماضي، 923 اعتداءً، تراوحت ما بين اعتداء مباشر على الفلسطينيين، وتخريب أراضٍ وتجريفها، واقتحام قرى، واقتلاع أشجار، والاستيلاء على ممتلكات. وقال رئيس الهيئة مؤيد شعبان، لدى تقديمه التقرير الشهري، إن الانتهاكات التي رصدتها الهيئة في شهر سبتمبر تركزت في محافظة القدس بـ181 اعتداءً، تليها محافظة نابلس بـ144 اعتداء، ثم محافظتا الخليل وسلفيت بـ101 اعتداء، مشيرا إلى أن عدد الاعتداءات التي نفذها المستوطنون بلغت 123 اعتداءً، تخللها شنّ هجمات منظمة وخطيرة في مسافر يطا في محافظة الخليل، والقدس، ورام الله، وأريحا (شرقا) وتركزت الاعتداءات هذا الشهر في محافظة نابلس (شمالا) بـ40 اعتداءً، والخليل (جنوبا) بـ22 اعتداءً. وأكد شعبان أن حكومة الاحتلال أثبتت مرة أخرى بالوجه القطعي رعايتها لمليشيات المستوطنين من خلال تخصيص مبالغ مالية لصالح البؤر الرعوية التي تعتبر مكاناً لانطلاق جماعات شبيبة التلال الإرهابية في تنفيذها الاعتداءات ضد الفلسطينيين، مُشدداً على خطورة هذا التبادل الوظيفي في الأدوار بين المستويين الرسمي المتمثل في الحكومة والجيش، وغير الرسمي المتمثل في مليشيات المستوطنين التي أصبحت تتلقى أوامرها مباشرة من داخل أروقة الحكومة الإسرائيلية. وقفزت إخطارات الهدم المقدمة إلى الفلسطينيين قفزة خطيرة أخرى بتسجيلها رقماً قياسياً، إذ أصدرت سلطات الاحتلال 168 إخطارا بهدم ووقف بناء وإخلاء منشآت؛ ما ينذر بتنفيذ عمليات هدم كثيرة في المرحلة المقبلة، معظمها في محافظات أريحا وسلفيت بـ83 إخطارا، ونابلس بـ28 إخطارا، وأريحا بـ27 إخطارا. وأشار إلى أن الاحتلال يركز حملات توزيع الإخطارات في الفترة الأخيرة في محافظة سلفيت (شمال الضفة)، في محاولة منه لتفريغ الشريط الذي يمتد من أراضي الـ48، وحتى مستوطنة أرئيل لصالح إجراء تواصل جغرافي استيطاني يعزل القرى والبلدات الفلسطينية، ويعزز الوجود الاستيطاني في هذه المنطقة تحديدا، كما أن عمليات الهدم التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي - خلال سبتمبر الماضي - بلغت ما مجموعه 28 عملية هدم لمنازل ومنشآت تجارية ومصادر رزق، تسببت في هدم ما مجموعه 74 منشأة ومصدر رزق، وتركزت في محافظتي جنين والقدس (شمال ووسط الضفة الغربية). وأوضح أن ما مجموعه 728 شجرة تعرضت للتقطيع والاقتلاع، تركز جلّ هذه العمليات في محافظة سلفيت باقتلاع 335 شجرة، تليها محافظة الخليل باقتلاع 153 شجرة. ورصد التقرير أن سلطات الاحتلال قامت بدراسة 16 مخططاً هيكلياً لأغراض توسعة مستوطنات هدفت إلى بناء 816 وحدة استيطانية على مساحة 4414 دونما، وصادقت على 5 مخططات هيكلية تهدف إلى بناء 684 وحدة استيطانية على مساحة 204 دونمات من أراضي المواطنين، في حين أودعت للمصادقة اللاحقة 11 مخططاً هيكلياً تهدف إلى تخصيص 4000 دونم من الأراضي المستولى عليها لصالح الاستيطان، من أجل بناء 132 وحدة استيطانية على مساحة 170 دونماً. ولفت التقرير إلى أن سلطات الاحتلال جددت أمرا لوضع اليد لأغراض أمنية وعسكرية على 350 دونما من أراضي المواطنين في قرى قطنة والقبيبة وبيت عنان شمالي القدس، وبيت لقيا غربي رام الله، جرى الاستيلاء عليها عام 2004 لأغراض إقامة مقاطع من جدار الفصل على أراضي قرى محافظتي القدس ورام الله، في واحدة من المخالفات الجسيمة لأبسط قواعد القانون الدولي والقرارات الدولية التي جرمت الاستيطان وجرمت السيطرة على أراضي المواطنين الواقعين تحت سيطرة الاحتلال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-04
حرصا على تقديم الخدمات المتكاملة للقراء الكرام، يعرض "اليوم السابع" خدمة توفير جميع الأخبار العربية والعالمية على مدار الساعات الماضية، من خلال نشرة شاملة لأهم الأحداث. إصابة طفل فلسطينى برصاصة فى الرأس خلال مواجهات مع الاحتلال بالخليل أصيب طفل فلسطيني برصاصة مطاطية في الرأس، مساء اليوم /الثلاثاء/، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة الغربية المُحتلة. هيئة فلسطينية ترصد 923 اعتداءً للاحتلال ومستوطنيه خلال الشهر الماضى ذكرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين نفذت خلال شهر سبتمبر الماضي، 923 اعتداءً. لبنان: ضبط أسلحة وملابس عسكرية بخمية بمدينة زحلة شرقى البلاد أعلنت السلطات اللبنانية ضبط كمية من الأسلحة الحربية والملابس العسكرية المخبأة في خيمة منصوبة بسهل مدينة زحلة شرق لبنان ويقطنها سوريين اثنين دخلا خلسة إلى لبنان. دبلوماسية أمريكية: نتطلع لتعزيز الشراكة الشاملة مع العراق أعربت السفيرة الأمريكية في بغداد آلينا رومانوسكي، عن تطلع بلادها إلى تعزيز الشراكة الشاملة مع العراق. الغذاء العالمى يحذر من مخاطر تلاحق الفارين من السودان إلى جنوب السودان حذر برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة من المخاطر التي تلحق بالفارين من السودان إلى جنوب السودان أثناء عبورهم للمناطق الحدودية. مقتل جنديين أمريكيين وإصابة 12 آخرين فى حادث فى ألاسكا أعلن الجيش الأمريكي الثلاثاء عن مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين عندما انقلبت شاحنة كانت تقلهم على طريق في منطقة نائية من ألاسكا. انتخاب جريج فيرجوس رئيسا لمجلس العموم الكندى انتخب النواب الكنديون، الثلاثاء، النائب الليبرالى جريج فيرجوس، رئيسًا جديدًا لمجلس العموم، خلفًا للمستقيل أنتونى روتا. النمسا تفرض رقابة على الحدود مع سلوفاكيا لمكافحة الهجرة غير الشرعية أعلن وزير الداخلية النمساوي جيرهارد كارنر، أنه سيتم تنفيذ عمليات مراقبة الحدود مع سلوفاكيا اعتبارًا من اليوم. أرمينيا تصادق على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية صادق برلمان أرمينيا، اليوم الثلاثاء، على نظام روما الأساسي الذي أنشئت بموجبه المحكمة الجنائية الدولية، ما يمهّد الطريق أمام يريفان للانضمام إلى المحكمة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: