نجوى كامل

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning نجوى كامل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning نجوى كامل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with نجوى كامل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with نجوى كامل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with نجوى كامل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with نجوى كامل
Related Articles

المصري اليوم

2024-05-08

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم، الأربعاء الموافق 8 مايو، حلقة نقاشية بعنوان «التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي (1)»، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمرها العلمي الدولي التاسع والعشرين، تحت عنوان «الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية»، وترأست الحلقة الدكتورة نجوى كامل، الأستاذ بالكلية، بحضور الدكتورة نشوة عقل الأستاذ بالكلية (مُعقبًا)، والدكتورة سحر مصطفى الأستاذ المساعد بالكلية (مُقررًا) للحلقة، وبمشاركة عدد من عمداء كليات الإعلام المصرية وبعض الخبراء والقيادت الصحفية. وتضمنت الحلقة النقاشية الحديث عن عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، منها: التحديات والحلول المناخية في ضوء التطور التكنولوجي، دور وسائل الإعلام في تعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية، معالجة قضايا الاقتصاد الأخضر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية، تأثير اللغة والإعلام على الوعي البيئي والسياسات في ظل تغير المناخ، ودور الإعلام البيئي في ربط الجمهور بالتغيرات المناخية من خلال فكرة «الأنسنة». وقالت الدكتورة نجوى كامل، الأستاذ بقسم الصحافة بالكلية، في كلمتها الافتتاحية بالحلقة النقاشية أن اهتمام كليات الإعلام بمجال البيئة يرجع إلى مرحلة التسعينيات، ويعود الفضل في ذلك إلى الدكتورة عواطف عبدالرحمن، الأستاذة بقسم الصحافة، التي قامت بالتواصل مع عدد من المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية والهيئات الرسمية لتنظيم المؤتمرات، وبالفعل تم حيذاك تنظيم مجموعة من ورش العمل في الصعيد حول معالجة قضايا البيئة، والتي شارك فيها عدد من الخبراء العالميين والأساتذة المتخصصين مثل الدكتور أسامة الخولي. وأشارت إلى أن الاهتمام بهذا المجال في هذه الفترة انعكس على مجال الصحافة العلمية، إذ توجه اهتمام الصحفيين وقتها لتناول هذه القضايا، ونتيجة لذلك تم تأسيس دبلومة متخصصة في مجال الإعلام البيئي والتي كانت تابعة لبرنامج ممول من الأمم المتحدة، لافتة إلى أن هذه العوامل أجمعها ساهمت في تكوين جيل جديد من الصحفيين الذين درسوا في كليات الإعلام، وقاموا بتقديم الموضوعات البيئة بطريقة مبسطة للقراء، كما زادت أعداد البحوث والأطروحات العلمية التي اهتمت بشؤون البيئة، وأصبح هناك مقررات في كليات الإعلام تتناول الموضوعات الحيوية المرتبطة بالبيئة، بمعنى أنه أصبح هناك منحنى أكثر تخصصًا واهتمامًا بقضايا البيئة. وأوضحت «كامل» أن تزايد اهتمام الإعلام بمجال البيئة يرتبط باهتمام الدولة بشكل رسمي بهذه القضايا، وتمثل ذلك في صدور القرار الوزاري في 2015، فضلًا عن تخصيص الهدف الخامس من رؤية مصر 2030 لهذا الموضوع، كما قامت الدولة بتنظيم العديد من الفاعليات مثل قمة المناخ، واستضافت مصر في عام 2022 مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في شرم الشيخ، مؤكدة أن هذا يعد إعلانًا رسميًا من جانب الجهات الرسمية بالاهتمام بالتغيرات المناخية. وفي السياق نفسه، أشار الدكتور عبدالمسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، إلى جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات المناخية؛ كاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ «cop 27» و«اتفاق باريس» الذي كان يهدف إلى مساعدة الدول النامية 100 مليار دولار، لافتا إلى إصدار مصر التوصية الخاصة بصندوق الأضرار والخسائر في «cop 27». وأكد «سمعان» أن مصر تسير بخطى واثقة في ملف الطاقة المتجددة التي منها الطاقة الواعدة وهي الهيدروجين الأخضر، موضحا أنه تم توقيع أكثر من 22 بروتوكول تعاون لمد السفن بتلك الطاقة، فضلا عن الاهتمام بالاستثمارات الخضراء والاقتصاد الأخضر والنقل المستدام، مشددا على ضرورة قيام الإعلام بالدور التوعوي للمواطن لترشيد استهلاك الطاقة وإعادة تدوير المخلفات والاهتمام بثقافة غرس الأشجار والمساحات الخضراء. وأشارت الدكتورة أماني فهمي، عميدة كلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى بعض المشكلات المناخية بشكل أكثر تخصصًا يرتبط بدور الإنسان في المجتمع، لافتة إلى وجود العديد من الجهود من جانب العلماء لحل هذه المشكلات كنظرية «مانتوس»، كما اتخذت الدول العديد من الإجراءات في هذا الشأن أيضا، وأطلقت بعض الشركات مبادرات تتصل بالمسئولية الاجتماعية للمواطن، إلا أن أن الحل يكمن في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للقضاء على هذه المشكلات، وتوعية المواطن وتشجيعه على التفاعل مع مشكلات مجتمعه، من خلال قيام الإعلام بتبسيط المعلومات العلمية للمواطن والتركيز على النفع الذي سيعود على حياته، مع الاهتمام بما يطلق عليه الإعلام الأخضر من خلال التخطيط لإنتاج الأفلام التي تتعلق بقضايا المناخ. ومن جانبها قالت الدكتورة هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس، إن قضايا البيئة هي قضايا عالمية تمس كافة المجتمعات، الأمر الذي يستوجب الاهتمام بضرورة خلق رأي عام محلي وإقليمي واعي، لافتة إلى ضرورة قيام الإعلام بشكل عام وخاصة الإعلام البيئي بنشر التوعية من خلال التركيز ليس فقط على النتائج المترتبة على التغيرات المناخية كالفيضانات والزلازل، وإنما على الأسباب الأساسية للمشكلات المناخية والتي يتسبب الإنسان في صنعها. وأكدت «شاهين» أهمية توظيف التقنيات التكنولوجية في مجال الإعلام لإنتاج محتوى مرئي متنوع حول القضايا البيئية للجمهور، لافتة إلى إمكانية استغلال المنصات الإعلامية الرقمية في التوعية وجذب الجمهور نظرًا لانتشارها الواسع وما تقدمه من محتوى مرئي متنوع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-05-08

نظمت كلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الأربعاء الموافق 8 مايو، حلقة نقاشية بعنوان "التحديات المناخية المصرية من منظور الإعلام البيئي (1)"، وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول لمؤتمرها العلمي الدولي التاسع والعشرين، تحت عنوان "الإعلام والتحول نحو الاقتصاد الأخضر في ضوء التغيرات البيئية والمناخية"، وترأست الحلقة الدكتورة نجوى كامل الأستاذ بالكلية، بحضور الدكتورة نشوة عقل الأستاذ بالكلية (مُعقبًا)، والدكتورة سحر مصطفى الأستاذ المساعد بالكلية (مُقررًا) للحلقة، وبمشاركة عدد من عمداء كليات الإعلام المصرية وبعض الخبراء والقيادت الصحفية. وتضمنت الحلقة النقاشية الحديث عن عدد من الموضوعات والقضايا المحورية، منها: التحديات والحلول المناخية في ضوء التطور التكنولوجي، دور وسائل الإعلام في تعزيز الوعي البيئي ومواجهة التغيرات المناخية، معالجة قضايا الاقتصاد الأخضر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الرسمية، تأثير اللغة والإعلام على الوعي البيئي والسياسات في ظل تغير المناخ، ودور الإعلام البيئي في ربط الجمهور بالتغيرات المناخية من خلال فكرة "الأنسنة". وقالت الدكتورة نجوى كامل، الأستاذ بقسم الصحافة بالكلية، في كلمتها الافتتاحية بالحلقة النقاشية إن اهتمام كليات الإعلام بمجال البيئة يرجع إلى مرحلة التسعينات، ويعود الفضل في ذلك إلى الدكتورة عواطف عبد الرحمن الأستاذة بقسم الصحافة، التي قامت بالتواصل مع عدد من المنظمات العالمية والإقليمية والمحلية والهيئات الرسمية لتنظيم المؤتمرات، وبالفعل تم حيذاك تنظيم مجموعة من ورش العمل في الصعيد حول معالجة قضايا البيئة، والتي شارك فيها عدد من الخبراء العالميين والأساتذة المتخصصين مثل الدكتور أسامة الخولي. وأشارت الأستاذ بقسم الصحافة، إلى أن الاهتمام بهذا المجال في هذه الفترة انعكس على مجال الصحافة العلمية، إذ توجه اهتمام الصحفيين وقتها لتناول هذه القضايا، ونتيجة لذلك تم تأسيس دبلومة متخصصة في مجال الإعلام البيئي والتي كانت تابعة لبرنامج ممول من الأمم المتحدة، لافتة إلى أن هذه العوامل أجمعها ساهمت في تكوين جيل جديد من الصحفيين الذين درسوا في كليات الإعلام، وقاموا بتقديم الموضوعات البيئة بطريقة مبسطة للقراء، كما زادت أعداد البحوث والأطروحات العلمية التي اهتمت بشئون البيئة، وأصبح هناك مقررات في كليات الإعلام تتناول الموضوعات الحيوية المرتبطة بالبيئة، بمعنى أنه أصبح هناك منحنى أكثر تخصصا واهتماما بقضايا البيئة. وأوضحت "كامل" أن تزايد اهتمام الإعلام بمجال البيئة يرتبط باهتمام الدولة بشكل رسمي بهذه القضايا، وتمثل ذلك في صدور القرار الوزاري في 2015 ، فضلا عن تخصيص الهدف الخامس من رؤية مصر 2030 لهذا الموضوع، كما قامت الدولة بتنظيم العديد من الفاعليات مثل قمة المناخ، واستضافت مصر في عام 2022 مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي في شرم الشيخ، مؤكدة أن هذا يعد إعلانًا رسميًا من جانب الجهات الرسمية بالاهتمام بالتغيرات المناخية. وفي ذات السياق، أشار الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية جامعة عين شمس، إلى جهود الدولة المصرية لمواجهة التحديات المناخية؛ كاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ cop ٢٧ واتفاق باريس الذي كان يهدف إلى مساعدة الدول النامية ب١٠٠ مليار دولار ، لافتا إلى إصدار مصر التوصية الخاصة بصندوق الأضرار والخسائر في cop ٢٧ و٢٨. وأكد "سمعان" أن مصر تسير بخطى واثقة في ملف الطاقة المتجددة التي منها الطاقة الواعدة وهي الهيدروجين الأخضر، موضحا أنه تم توقيع أكثر من ٢٢ بروتوكول تعاون لمد السفن بتلك الطاقة، فضلا عن الاهتمام بالاستثمارات الخضراء والاقتصاد الأخضر والنقل المستدام، مشددا على ضرورة قيام الإعلام بالدور التوعوي للمواطن لترشيد استهلاك الطاقة وإعادة تدوير المخلفات والاهتمام بثقافة غرس الأشجار والمساحات الخضراء. فيما أشارت الدكتورة أماني فهمي، عميدة كلية الإعلام جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، إلى بعض المشكلات المناخية بشكل أكثر تخصصًا يرتبط بدور الإنسان في المجتمع، لافتة إلى وجود العديد من الجهود من جانب العلماء لحل هذه المشكلات كنظرية "مانتوس"، كما اتخذت الدول العديد من الإجراءات في هذا الشأن أيضا، وأطلقت بعض الشركات مبادرات تتصل بالمسئولية الاجتماعية للمواطن، إلا أن أن الحل يكمن في توظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي للقضاء على هذه المشكلات، وتوعية المواطن وتشجيعه على التفاعل مع مشكلات مجتمعه، من خلال قيام الإعلام بتبسيط المعلومات العلمية للمواطن والتركيز على النفع الذي سيعود على حياته، مع الاهتمام بما يطلق عليه الإعلام الأخضر من خلال التخطيط لإنتاج الأفلام التي تتعلق بقضايا المناخ. ومن جهتها، قالت الدكتورة هبة شاهين، عميدة كلية الإعلام جامعة عين شمس، إن قضايا البيئة هي قضايا عالمية تمس كل المجتمعات، الأمر الذي يستوجب الاهتمام بضرورة خلق رأي عام محلي وإقليمي واعي، لافتة إلى ضرورة قيام الإعلام بشكل عام وخاصة الإعلام البيئي بنشر التوعية من خلال التركيز ليس فقط على النتائج المترتبة على التغيرات المناخية كالفيضانات والزلازل، وإنما على الأسباب الأساسية للمشكلات المناخية والتي يتسبب الإنسان في صنعها. وأكدت "شاهين" أهمية توظيف التقنيات التكنولوجية في مجال الإعلام لإنتاج محتوى مرئي متنوع حول القضايا البيئية للجمهور، لافتة إلى إمكانية استغلال المنصات الإعلامية الرقمية في التوعية توعية وجذب الجمهور نظرا لانتشارها الواسع وما تقدمه من محتوى مرئي متنوع. وخلال كلمتها، أوضحت الدكتورة آمال الغزاوي، عميدة المعهد العالي للإعلام cic، المقصود بمصطلح الاقتصاد الأخضر، لافتة إلى أنه نموذج اقتصادي يهدف الي تحقيق النمو الاقتصادي بطريقة تحافظ على الموارد البيئة، وتوجه مصر اهتماما ملحوظا في السنوات الاخيرة بهذا المفهوم، وتتمثل أبعاد الاقتصاد الأخضر التي تهم مصر في الطاقة المتجددة والزراعة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-23

قالت الدكتورة نجوي كامل، عميدة كلية الإعلام بجامعة القاهرة سابقًا، إنه كلما زادت الأكاذيب والشائعات، زادت ظاهرة الشخصيات المؤثرة علي مواقع التواصل الإجتماعي أو كما يعرفون باسم "البلوجرز".   وأضافت "كامل" خلال كلمتها بجلسة اليوم من مؤتمر "" لليونسكو بالتعاون مع الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، وجامعة الدول العربية، أن المؤثرين علي مواقع التواصل الإجتماعي دائما ما يستخدمون الأخبار المغلوطة من أجل زيادة المتابعين، وهذا أمر أنتشر بشكل كبير في الفترة الحالية.   ونوهت أن التعلق بالمؤثرين أمر قد يكون إيجابي وسلبي، وفكثير من الأحيان نجد أشخاص يروجون لأفكار إباحية أو مخالفة للعادات والتقاليد.   وتابعت، أن الشباب في وقتنا الحالي، يتعرض لكم كبير من الأخبار المضللة والأفكار الزائفة، وعلي الأسرة والمؤسسات الإعلامية أن تحارب ذلك.   وأشارت، أن الشخص المؤثر علي مواقع التواصل الاجتماعي يقدم واقع مصنوع للمتابعين، من أجل زيادة المتابعين والتربح حتي لو دفعه ذلك لترويج أفكار مخالفة ومغلوطة.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-04-05

فى السنة الدراسية الأولى بأحد مدرجات كلية الإعلام جامعة القاهرة كان يحاضرنا الراحل العظيم الدكتور خليل صابات (1919- 2001م) ومعه المدرس المساعد آنذاك الأستاذ جمال عبدالعظيم (أستاذ دكتور حاليًا) متعه الله بالصحة والعافية، كانت المادة اسمها «نشأة وسائل الاتصال وتطورها»، وكنا قد أتينا لتونا من مرحلة الثانوية العامة، حيث تتوافر كتب الوزارة وكتب أخرى «خارجية» نذاكر منها. فضلًا عن تلقى البعض منّا دروسًا خصوصية أو انتظام بعضنا فى مجموعات تقوية، وبعد محاضرة أو أكثر طلبنا من الدكتور خليل أن يحدد لنا كتاب المادة لنشتريه ونذاكر منه، لكنه استنكر طلبنا بشدة وقال لنا: «هذا معناه أننى حمار وكذلك الأستاذ جمال!!»، وبالطبع فوجئنا جميعًا برده، لكنه استكمل الحديث قائلًا: «دورنا أن نقوم بالشرح لكم هنا، وعليكم أن تذهبوا إلى المكتبة وتقرأوا فى الموضوعات التى نتحدث عنها فى المحاضرة»، لكنه وأمام إصرار البعض منا حدد لنا كتابه واشتريناه بسعر مخفض، شعورًا منه بأن العلم ليس للبيع وليس للتربح بل للمساهمة فى بناء شخصية الإنسان/ المواطن. ومن المواقف التى أتذكرها أيضًا أن أستاذتنا الدكتورة عواطف عبد الرحمن- أمد الله فى عمرها ومتعها بالصحة والعافية ودوام العطاء- كانت تطلب منا التحضير لمادة «تاريخ الصحافة المصرية»، وأن نقرأ فى الموضوع المُقرر مناقشته قبل الحضور، حتى تكون المحاضرة أكثر تفاعلية وأكثر فائدة، بل وقامت بتقسيمنا إلى مجموعات صغيرة. بحيث كل مجموعة تقوم بالتحضير المُسبق لأحد موضوعات المقرر وتقديمه أمام الطلاب، ثم تقوم هى بالمناقشة وترتيب الأفكار وتنظميها، فنتعلم بذلك مهارات البحث والعرض والمناقشة والحوار، وكانت تشاركها التدريس أستاذتنا الدكتورة نجوى كامل صاحبة الحضور الراقى والنبيل، والراحل الدكتور رمزى ميخائيل جيد- مدير مركز تاريخ مصر المعاصر بدار الكتب المصرية- وكان قد أعد رسالة دكتوراه عن «الصحافة المصرية وثورة 1919م»، فكان يقدمها لنا على مدار محاضرتين. تذكرت هذه المواقف وغيرها وأنا ألاحظ أن بعض- أقول بعض- طلاب المعاهد والكليات صار يعتمد على المذكرات والملخصات، التى قد يعدها واحد«ة» منهم، ويتطوع لوضعها فى إحدى مكتبات التصوير التى تتواجد بجوار الجامعات، ويتبادلونها بينهم عبر تطبيقات التواصل الاجتماعى، وهم أحيانًا وبُحسن نية على ما أظن يطلبون الملخصات من الأساتذة، ويتساءلون: «حضرتك مش عامل مُلخص يا دكتور؟!»، يغفلون التردد على المكتبة، ويهتمون بالسؤال عن الملغى من المقرر، وعن الأجزاء المُهمة والأسئلة المتوقعة حتى يكتفون بمذاكرتها ومراجعتها ليلة الامتحان، وربما قبل الامتحان بقليل. وفى التكليفات المطلوبة منهم كجانب تدريبى وعملى يعتمدون على النقل من شبكة الإنترنت بالرجوع إلى مواقع يعانى بعضها من غياب الدقة والاحتواء على معلومات خاطئة، ويغفلون إعمال العقل، مع أن التعب فى التدريب يوفر الكثير عليهم عند التخرج ومواجهة تحديات سوق العمل، كما أن الهدف من التعليم اكتساب معلومات ومعارف ومهارات تعدهم للحياة العملية، وليس اجتياز الامتحان فحسب، وحينما ينجحون يتخلصون من الكتب ولا يهتمون بتكوين مكتبة عامة ومتخصصة فى منازلهم. ومن الملاحظ أنه يتساوى فى هذه الممارسات طلاب الجامعات الخاصة والجامعات الحكومية أيضًا. كل ذلك وغيره أدى إلى ضعف الاهتمام بالقراءة والاكتفاء بالثقافة السمعية، والحصول على المعلومات من شبكات التواصل الاجتماعى دون مراجعة وفحص وتدقيق وتحقيق، وضعف الثقافة العامة لدى الطلاب، والاكتفاء بثقافة سطحية، وغياب التفاعل والمناقشة والحوار بين الأستاذ«ة» والطلاب. ما ذكرته ليس تعميمًا ولا أدعى أنها ظواهر، لكنها مشكلات حقيقية تواجه العملية التعليمية ومنظومتها، فالتعليم الذى نتمناه يرتبط بالإبداع وليس الإيداع، تعليم حديث ومتطور يقوم على التجديد والابتكار، وليس النسخ والتقليد، يستفيد من تجارب الماضى ويواجه تحديات الحاضر ويتطلع لآمال المستقبل. ومن بين الأفكار المطروحة هنا عودة الاهتمام بالمكتبة والاطلاع فيها واستعارة الكتب، والحث على القراءة والبحث فى مختلف مجالات المعرفة عبر مختلف المصادر الورقية والإلكترونية، وتنظيم معارض الكتب، وتشجيع العمل الجماعى والبحث العلمى وتشكيل الفرق البحثية، وإعلان المسابقات الدراسية، وتنظيم الزيارات الميدانية للمواقع الثقافية والمؤسسات المهنية. أرجو ألا أكون قاسيًا على جيل له ظروفه الخاصة ويواجه تحديات متنوعة، ولكن من المؤكد عندى أننا جميعًا مسؤولون عن ثقافة هذا الجيل من الأطفال والشباب، وأن حالة الاستسلام لظواهر سلبية ليست فى صالح الوطن، ماضيه وحاضره ومستقبله. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-20

ناقش الملتقى العلمي لقسم الصحافة بكلية الإعلام الأطر النظرية الجديدة لبحوث الصحافة، أٌقيم الملتقى تحت إشراف الدكتورة أمل السيد مقرر الملتقى، وبحضور عدد من أساتذة قسم الصحافة والمعيدين والمدرسين المساعدين بالقسم. وأكد المشاركون أنه لا تطوير بغير سياسات بحثية واضحة المعالم تتسم بالمرونة وترتبط بآليات عمل توسع نطاق العمل المشترك بين المعنيين بالبحوث الإعلامية وصناع القرار مع المراجعة المستمرة للأولويات والمناهج والأدوات بما يكفل وضع الأسس التى تعمل علي تحقيق التراكم المعرفي سعيا للتأسيس لمدارس بحثية واضحة المعالم تعكس الجهود الطويلة للباحثين المصريين في هذا المجال. وأوضح الدكتور وائل عبد الباري أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس ضرورة مراجعة التراث العلمي في مجال الصحافة وأهمية الدراسات البينية في الوقت الحالي، وضرورة التعرف على المدارس البحثية المختلفة وتطوير البحوث من حيث النظرية وأدواتها لمواكبة التطور التكنولوجي الموجود في مجال الصحافة. واستعرض خلال كلمته تاريخ تطور المدارس البحثية في مجال الإعلام عمومًا والصحافة خصوصًا، وطالب بضرورة دراسة الإنتاج العلمي لبحوث الصحافة في مصر وتحليلها للخروج بمعالم المدرسة البحثية التي تمثلها. مشيرًا إلى أننا نعيش الآن مرحلة الصحافة السائلة. وتساءل الدكتور محرز غالي الأستاذ بإعلام القاهرة عن التيارات العلمية الموجودة لدينا، والتي يمكن أن تُكون مدارس علمية بعد كل هذه السنوات من البحوث في مجال الصحافة، وهل بحوث الإعلام وعلم الاتصال والإعلام يتطور وفق قوانين معينة؟ واستعرض تاريخ تطور المدارس البحثية المختلفة من الإعلام عمومًا، منذ المدرسة التجريبية فالمدرسة الوضعية ثم المدرسة التطورية والمدرسة النقدية، مشيرًا إلى إشكاليات مهمة، منها التكوين العلمي للباحثين ليس فقط في مجال الإعلام وإنما بشكل عام. وتناولت الدكتورة عائشة الحداد المدرس بإعلام القاهرة مفهوم الأبستمولوجيا الاجتماعية وتطبيقاتها في مجال الإعلام، واستعرضت تاريخ النظرية والأفكار المختلفة داخلها، وكيفية تطبيقها في إطار رسالتها للدكتوراه. وتعرضت الدكتورة نجوى كامل الأستاذ بإعلام القاهرة في مداخلتها إلى حاجتنا إلى جرأة في اتخاذ القرارات لتطوير عملية البحث العلمي. وأكدت الدكتورة عواطف عبد الرحمن الأستاذ بإعلام القاهرة، على ضرورة وجود خطة بحثية معلنة للقسم وللكلية يلتزم بها الباحثون، والحاجة إلى الاهتمام بتدريس مادة مناهج البحث للطلبة، مما يستدعي الاهتمام بمن يقوم بتدريسها. فيما تناولت الدكتورة شيرين سلامة الأستاذ المساعد بإعلام القاهرة أهمية البحوث البينية، وضرورة الاهتمام بالبحوث الجماعية، للوصول إلى نتائج تتسم بالعمق والشمول. وأشارت الدكتورة كريمة كمال طنطاوي المدرس بإعلام القاهرة إلى معايير تقييم لجنة الترقيات، ودورها في توجهات البحوث العلمية. وقدم الملتقى عدة توصيات منها ضرورة تبني مفهوم الدراسات البينية بمعناه الحقيقي وعلي نطاق واسع يكفل الانفتاح على التخصصات ذات العلاقة بتخصص الإعلام والصحافة مع تشجيع الاهتمام بالبحوث الجماعية والتي تكفل تحقيق تراكم معرفي نوعي في مجال التخصص. كما أوصى المشاركون بتطوير قواعد لجان الترقيات بما يكفل دعم هذا النمط من البحوث بالإضافة إلى ضرورة الاهتمام بما يقدم في مقررات مناهج البحث والتى تدعم القدرات والمهارات الخاصة بالباحثين مع التدريب المستمر، بما يدفع في اتجاه تحسين مستوي البحوث في المسار ذاته، وأن يتم تكثيف الاهتمام بالملتقيات العلمية التي تطرح الأولويات وتبلور الخطط البحثية وتقدم حلولًا عملية للإشكاليات التى تواجه الباحثين في هذا الإطار. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-04-21

ناقش مؤتمر "الإعلام شريك في التنمية رؤية مستقبلية" في جلسته الرابعة ثلاث دراسات، تناولت استراتيجيات توظيف الإعلام في مواجهة العنف والتعصب ونشر ثقافة التسامح، واتجاهات المرشحات لعضوية برلمان 2015 تجاه الأداء الإعلامي خلال فترة الانتخابات، وتحيز الأخبار وتحديد الآلية المستخدمة في الأحداث الدولية وتغطيتها لحالة مصر. وأشارت فداء محمد، المدرس المساعد  بإعلام الأهرام الكندية، إلى أن أهم نتائج دراستها عن مصادر الأخبار، التي اعتمدت عليها الصحف الأجنبية في تغطية 30 يونيو خلصت إلى أن الصحف بإمكانها أن تنتهك المعايير المهنية، وعلى الرغم من أن وسائل الإعلام تدعي أنها موضوعية، فإن التحيز يجد حتما طريقه إلى الأخبار، خاصةً ضد مصر فى الصحف الأمريكية والبريطانية. و أكدت  الدكتورة نجوى كامل ضرورة الاهتمام بالموضوعات الجديدة والهامة في الفترة الراهنة من تاريخ مصر، وفي مقدمتها قضايا التنمية في المجالات المختلفة، حيث تشهد البلاد إطلاق مشروعات تنموية في مجالات مختلفة، بحاجة إلى إلقاء المزيد من الأضواء عليها، بما يساعد في خلق حالة من الأمل لدى الناس . أما الدراسة الثانية، فكانت بعنوان "اتجاهات المرشحات لعضوية برلمان 2015 تجاه الأداء الإعلامي خلال فترة الانتخابات"، وقدمتها الأستاذة خلود ماهر، وسعت للتعرف على تقييم واقع مشاركة المرأة المصرية كمرشحة في انتخابات مجلس النواب 2015 في حدود السياقات المختلفة التي جرت فيها هذه الانتخابات. فيما عرض الدكتور أحمد فاروق رضوان، أستاذ العلاقات العامة والإعلان بجامعة الشارقة بحث بعنوان، "استراتيجيات توظيف الإعلام في مواجهة العنف والتعصب ونشر ثقافة التسامح". ويتناول البحث الدور الذي يمكن أن يقوم به الإعلام في فترات الصراع، ودوره في نشر مفاهيم التسامح، ومفهوم " صحافة السلام"، ومسئوليتها الاجتماعية. واستخلص البحث من خلال نتائجه مجموعة من التوصيات لتفعيل دور الإعلام، في نشر ثقافة التسامح ونبذ العنف والتعصب، كان من أبرزها ضرورة تطوير مواثيق الشرف الإعلامية، بحيث تتوافق مع ما تشهده بعض مناطق العالم من تصاعد للارهاب والعنف، وتلتزم من خلالها وسائل الإعلام والعاملين فيها بعدم الترويج لهذا الفكر الشاذ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-09-21

أسس الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل مدرسة صحفية كبرى، برزت فيها عدة مصطلحات ومفاهيم ومسميات ميزت كتاباته وسُجلت باسمه، واستخدمها من بعده كتّاب كثيرون مستفيدون من دلالات تلك المصطلحات واحتفاظها بمعانٍ كثيرة ومن أبرز تلك المصطلحات التى صكها الأستاذ «انتفاضة الخبز، حادث المنصة، نكسة يونيو، زوار الفجر، ومراكز القوى». أطلق «هيكل» مصطلح «انتفاضة الخبز»، عقب اندلاع مظاهرات ضد الغلاء ورفع الدعم عن بعض السلع التموينية ورغيف الخبز، فى 18 و19 يناير 1977 فى القاهرة وعدة محافظات، وما صاحبها من أعمال شغب وعنف، وسرعان ما استجابت الحكومة لمطالب المتظاهرين وتراجعت عن القرارات التى أفضت وقتها إلى زيادة فى الأسعار، كما صك «هيكل» مصطلح «حادث المنصة»، عند اغتيال الرئيس محمد أنور السادات فى السادس من أكتوبر عام 1981، أثناء عرض عسكرى فى القاهرة بمناسبة الاحتفال بمرور 8 سنوات على انتصار أكتوبر عام 1973. كما أطلق مصطلح «النكسة»، عقب هزيمة يونيو 1967، حيث وصف ما حدث بأنه عاصفة عاتية هبت على العالم العربى ابتداء من يوم 5 يونيو سنة 1967، ثم توقفت فى يوم 10 من نفس الشهر، بعد أن تركت على أجزاء عديدة من وطن الأمة العربية حطاماً وركاماً وأشلاء كثيرة. وبسبب حساسية علاقته كصحفى وكاتب بالأجهزة الأمنية، نحت «هيكل» مصطلح «زوار الفجر»، ولم يكن متصوراً أنه سيكون أحد ضحاياه، عندما قرع «زوار الفجر» باب منزله بالإسكندرية فى هوجة اعتقالات سبتمبر 1981، التى سبقت اغتيال أنور السادات بنحو شهر، وكان «هيكل» ضمن المعتقلين فيها، وحل نزيلاً لمدة 40 يوماً تقريباً فى سجن مزرعة طرة. وبدورها، علقت د. نجوى كامل، أستاذ بكلية الإعلام، جامعة القاهرة، على طريقة الأستاذ «هيكل» فى صك مصطلحات وتعبيرات بليغة ميزت أسلوبه الصحفى وكتاباته، وقالت إن «هيكل» يمثل طفرة كبرى فى تاريخ الصحافة المصرية والعربية ومن الصعب أن تتكرر تجربته، مضيفة: «كان فلتة جيله، وعبقريته الصحفية كانت تكمن فى قدرته على نحت عبارة من كلمتين ليعبر بذلك عن كثير من المفاهيم ويلخص أحداثاً ضخمة». وأوضحت «نجوى» أنه عند تمحيص لفظ «حادث المنصة» يأتى فى بال القارئ على الفور، حادث استشهاد الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى 6 أكتوبر لعام 1981، وهذه الطريقة أيضاً اتبعها فى اختيار كتير من عناوين كتبه التى كانت فى منتهى البلاغة. وأضافت: «هيكل» كان ينفرد بأخبار ومعلومات مهمة فى الدولة على مر العصور التى عاشها، ولا يوجد صحفى فى جيله استطاع أن يصل لها، كاشفة أن جريدة الأهرام أيام «هيكل» كانت من أكثر الصحف توزيعاً على مستوى العالم، بسبب تميز رئيس تحريرها وقدرته على الوصول للأخبار والمعلومات الحصرية دون غيره، والأهم من ذلك طريقة عرضها وتوقيت نشرها فى الأهرام. وأوضحت أستاذ الإعلام أنه من الصعب أن تتكرر موهبة وقدرات «هيكل» من جديد، لأنها ابنة مرحلتها وتفاعلاتها الكبرى، سواء فى بداياته فى الأربعينات والخمسينات أو فى ذروة مجده فى الستينات والسبعينات، وما تلاها من عقود مهمة فى تجربته المتنوعة سواء فى الصحافة أو فى البرامج التليفزيونية التى قدمها سواء فى فضائيات عربية أو مصرية، فكل فترة لها تحدياتها، وطبيعتها وظروفها المختلفة، كما أن العصر الحالى له أدواته المغايرة بفضل التطور التكنولوجى والاعتماد على السوشيال ميديا ومواقع التواصل الاجتماعى واقتحامها عالم الصحافة والإعلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-01-04

ناقشت رسالة ماجستير، عبر «الفيديو كونفرانس»، صباح أمس الأحد، دور الصورة الصحفية في معالجة القضايا البيئية، للباحث عمر عبد العلي، الكاتب الصحفى بجريدة الأخبار، المستشار الإعلامى والمتحدث الرسمى للأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، وذلك بجامعة عين شمس. وناقشت الرسالة «دور الصورة الصحفية في معالجة القضايا البيئية وتنمية الاتجاهات البيئية لدى القراء»، وهو عنوان رسالة الماجستير التي حصل عليها همر عبد العلي، صباح أمس. وتكونت لجنة الإشراف والمناقشة عبر الفيدو كونفرانس، من الدكتور عبد المسيح سمعان عبد المسيح، أستاذ التربية البيئية ووكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية بمعهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، والكاتب الصحفي رفعت فياض مدير تحرير أخبار اليوم، والدكتورة نجوى كامل، أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، والدكتورة ريهام رفعت، أستاذ التربية البيئية، وكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية لشؤون الدراسات العليا بجامعة عين شمس. وكشفت نتائج الدراسة عن غياب واضح لدور وتوظيف الصورة الصحفية في خدمة القضايا البيئية، بالإضافة إلى ضرورة اهتمام السياسة التحريرية للصحف الورقية بأهمية تضمين الموضوعات والأخبار البيئية صور تنقل الحدث البيئي، وذلك بخلاف إعادة رسم الخطط والسياسات داخل المؤسسات الصحفية لإعطاء اهتمام أكبر بتوظيف الصورة الصحفية في المجال البيئي. كما بينت الدراسة أن الصور التي تنقل الحدث البيئي جاءت في الترتيب الثامن وقبل الأخير من مجموع القضايا المختلفة التى تنشرها الصحف الورقية بجانب غياب أقسام متخصصة في القطاع البيئة وغياب واضح لتوظيف الصورة الصحفية في معالجة القضايا البيئية. وطالبت الدراسة أن تتضمن السياسة التحريرية للصحف الورقية تضمين القضايا والأخبار البيئية قدرا أكبر من الصور المعبرة عن الحدث البيئي وإبراز الصورة البيئية في موقع متميز من الصفحة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-27

تحت عنوان «حوكمة الإدارة في المؤسسات الصحفية القومية.. رؤية تقويمية لدور المؤسسة الصحفية»، حصل الكاتب الصحفي سامح محروس، على درجة الماجستير بتقدير امتياز عن رسالته المقدمة بقسم الإعلام بكلية الآداب جامعة المنصورة، وتشكلت لجنة الإشراف والمناقشة من الدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام جامعة القاهرة مشرفًا ورئيسًا، والدكتور عبدالهادي النجار أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة، والدكتور عصام الدين فرج وكيل الهيئة الوطنية للصحافة السابق. وشهدت الجلسة نقاشًا مستفيضًا حول الوضع الراهن بالمؤسسات الصحفية القومية الثمانية والتحديات التي تواجهها، إذ عرض الباحث محاور دراسته التي شملت: المؤسسات الصحفية القومية النشأة والمفهوم والوضع الراهن، وإدارة الصحف بين الماضي والحاضر وآفاق المستقبل، وتطوّر الفكر الإداري في التشريعات المصرية وتطبيقاته العملية بالمؤسسات الصحفية القومية، والمشاكل المالية والإدارية بالمؤسسات الصحفية القومية، والإشكاليات التمويلية التي تواجهها هذه المؤسسات، ثم الدراسة الميدانية التي قدمت رؤية الخبراء لنموذج الحوكمة المفضل بالمؤسسات ورؤية مقترحة للتعامل مع مشكلاتها. وعرض الباحث سامح محروس، خطة عمل مقترحة لتطبيق الحوكمة بالمؤسسات الصحفية القومية تحتوى على 13 محورًا مع تحديد الجهات المختصة بالتنفيذ والإجراء المقترح تنفيذه، وتشمل هذه المحاور ما يلي: 1- تطوير العمل بالمؤسسات الصحفية القومية من خلال: تحسين بيئة العمل، وتطبيق مبدأ المحاسبة، وتفعيل الرقابة، ووضع رؤية اقتصادية لكل مؤسسة، وتوسيع نطاق مشاركة العاملين. 2- الالتزام بمعايير الحوكمة في إدارة المؤسسات التي برزت أهمية تطبيقها عقب العديد من الأزمات المالية العالمية وأبرزها انهيار بنك الاعتماد والتجارة 1991، والأزمة المالية الأسيوية 1997، ثم الأزمة المالية العالمية 2008. وتشمل هذه المعايير: الإفصاح والشفافية وتحديد المسئولية، والمساءلة، واللامركزية، والمشاركة. 3- تعديل قانون الهيئة الوطنية للصحافة رقم 179 لسنة 2018. 4- تحديد هوية المؤسسات الصحفية القومية على اعتبار أنَّ الصحافة خدمة وليست سلعة. 5- ضرورة استمرار إنفاق الدولة على مؤسساتها القومية مع ضرورة التقويم والمتابعة ووفق رؤية جديدة، وآليات محددة. 6-  دعم ورق الصحف ومستلزمات الطباعة والإنتاج. 7- تخفيض ضريبة الدمغة على الإعلان إلى 10%. 8- أن تمارس المؤسسات الصحفية دورها وفق رؤية جديدة تتحول فيها من النشاط التقليدي الذي يقتصر على إنتاج الصحف إلى مؤسسات محتوى متعددة المنصات أو مؤسسات مُنتجة للمعرفة. 9- دعم وتشجيع النشاط الاستثماري للمؤسسات الصحفية. 10- وضع خطة عاجلة لتطوير محتوى الصحف القومية، باعتبار أن جودة السياسة التحريرية تعد أهم عامل من عوامل نجاح الإدارة الصحفية. 11- ضرورة الحفاظ على المؤسسات الصحفية القومية وعدم تكرار تجربة الدمج بين المؤسسات. 12- وضع صيغة للتنسيق والعمل الجماعي بين المؤسسات الصحفية القومية خاصة في الأنشطة التجارية، مع استمرار المنافسة في العمل التحريري. 13- دمج النشاط الطباعي والإعلاني للمؤسسات المنتجة للمجلات، مع احتفاظ كل مؤسسة بكيانها الإداري واسمها وتاريخها وتراثها وهويتها الصحفية التي تميزها. وأثنت لجنة الإشراف والمناقشة على الجهد الذي بذله الباحث سامح محروس، وأكّدت الدكتورة نجوى كامل رئيسة اللجنة، أنَّ أهم ما يميز هذه الدراسة أن الباحث نجح في توظيف خبرته العملية وإطلاعه على تفاصيل العمل بالمؤسسات الصحفية القومية، وأجرى دراسة علمية متميزة تحتوي على الكثير من التفاصيل والبيانات التي لا يستطيع أي باحث أكاديمي الوصول لها. وأوضح الدكتور عبدالهادي النجار أستاذ الصحافة بجامعة المنصورة، أنَّ الباحث نجح في توصيف الوضع الراهن بالمؤسسات الصحفية القومية، ووضع خريطة طريق للنهوض بها وتطوير العمل بها بما يؤدى للنهوض بمستوى هذه المؤسسات تحريريًا وإداريًا وماليًا وتمويليًا. وقال «النجار»، إنَّ هذه الرسالة تعد من أقوى الرسائل التي أجريت خلال السنوات العشرة الماضية فى مجال الإدارة الصحفية. وأعرب الدكتور عصام فرج  عن تقديره للجهد الكبير الذي بذله الباحث في هذه الرسالة، مبديًا إعجابه بنموذج الحوكمة الذي توصل له الباحث في دراسته للتطبيق على المؤسسات القومية، موكّدًا اتفاقه مع هذا النموذج. وبعد أكثر من 3 ساعات من المناقشات المستفيضة، قررت اللجنة منح الزميل سامح محروس درجة الماجستير بتقدير امتياز في التخصص الدقيق «إدارة المؤسسات الصحفية». وأعلنت الدكتورة نجوى كامل وكيل الهيئة الوطنية للصحافة السابق، أنَّ الباحث أثبت إلمامًا متكاملًا بقضايا المؤسسات الصحفية القومية، وأنه يمتلك رؤية واضحة ومتكاملة لإصلاح أوضاعها هيكليًا وماليًا وتحريريًا، في ضوء خبرته المهنية الكبيرة كممارس للمهنة، إضافة إلى تمكّنه من أدواته البحثية على نحو واضح وكبير. حضر المناقشة الكاتب الصحفي جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر السابق، والدكتور رضا سيد أحمد عميد كلية الآداب جامعة المنصورة السابق. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2015-03-31

اعتذر ضياء رشوان، نقيب الصحفيين السابق، عن المشاركة فى إحياء الذكرى الـ74 على إنشاء نقابة الصحفيين.وأرسل رشوان، اعتذارًا رسميًّا ليحيى قلاش، نقيب الصحفيين، جاء فيه "أعتذر عن حضور احتفال النقابة بالعيد الـ74 بسبب مشاركتى فى نفس الوقت فى لجنة مناقشة رسالة ماجستير بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، مُقَدَّمَة من الزميلة أميرة السيد البربرى، عن موضوع اتجاهات القراء والقائمين بالاتصال نحو الأداء المهنى للصحف المصرية من المنظور الأخلاقى".وأوضح رشوان، أن الرسالة تحت إشراف الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميدة كلية الإعلام بجامعة الأهرام الكندية، التى تشارك فى لجنة المناقشة ومعها الدكتورة نجوى كامل، الأستاذة بكلية الإعلام، وعضو المجلس الأعلى للصحافة.كما اعتذر مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين الأسبق، عن المشاركة فى الحفل وذلك لارتباطه بمواعيد. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-06

شارك المستشار عمر مروان وزير شؤون مجلس النواب، اليوم السبت، فى مناقشة رسالة دكتوراه بكلية الإعلام جامعة القاهرة للباحثة نانسى حبشى المدرس المساعد بقسم الصحافة. وتناقش رسالة الدكتوراة المعايير الأخلاقية والقانونية بأساليب تعامل الصحفيين مع مصادر المعلومات وعلاقتها بالسياسات التحريرية. كما يشارك فى مناقشة الرسالة كلا من الدكتور هشام عطية عميد كلية الإعلام بإحدى الجامعات الخاصة وأشرف على الرسالة كلا من الدكتوره ليلى عبد المجيد والدكتوره نجوى كامل.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: