ميديكال إكسبريس
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن تناول حفنة من اللوز...
مصراوي
Very Positive2025-06-15
كشفت دراسة أجراها باحثون أمريكيون أن تناول حفنة من اللوز يوميا يمكن أن يحسن الصحة العامة خاصة للأشخاص الذين يعانون من المتلازمة الأيضية. وتعرف المتلازمة الأيضية (Metabolic Syndrome) بأنها مجموعة من الاضطرابات الصحية التي تحدث في وقت واحد. ووجود هذه الاضطرابات معًا يزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري من النوع الثاني، بالإضافة إلى مشكلات صحية أخرى. وخلال الدراسة التي استمرت 12 أسبوعا، لاحظ الباحثون تحسن ملحوظ في مجموعة من المؤشرات الصحية الأساسية لدى المشاركين الذين تناولوا 45 حبة لوز يوميا. وهذه الكمية التي قد تبدو بسيطة، أثبتت قدرتها على إحداث تغييرات إيجابية في جسم الإنسان، بدءا من تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وانتهاء بتعزيز صحة الأمعاء، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وما يجعل هذه النتائج أكثر إثارة هو التركيبة الغذائية الفريدة للوز، حيث تحتوي نصف الكمية المعتمدة في الدراسة من اللوز (حوالي 23 حبة/ 28غ) على نصف الاحتياج اليومي من فيتامين E، وهو أحد أهم مضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات في الجسم. كما أن اللوز غني بالدهون الصحية غير المشبعة، والألياف، والبوليفينولات، بالإضافة إلى معادن مهمة مثل النحاس والبوتاسيوم والمغنيسيوم. وهذه التركيبة المتكاملة تفسر التأثيرات الإيجابية المتعددة التي لاحظها الباحثون. وشهد المشاركون في المجموعة التي تناولت اللوز انخفاضا في مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار (LDL)، كما لاحظ الباحثون تحسنا في محيط الخصر، وهو أحد العوامل الرئيسية في تشخيص المتلازمة الأيضية. والأهم من ذلك، أن اللوز ساعد في تقليل الالتهابات المعوية، ما يشير إلى تحسن في صحة الأمعاء التي أصبحت محط أنظار الأبحاث الطبية الحديثة لارتباطها بالعديد من الأمراض المزمنة. وتقول الدكتورة إيميلي هو، مديرة معهد لينوس بولينغ والمشرفة على الدراسة، إن هذه النتائج تكتسب أهمية خاصة نظرا للانتشار الواسع للمتلازمة الأيضية وخطورتها. فالأشخاص المصابون بهذه الحالة أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية، كما أنهم معرضون لخطر مضاعف للوفاة بأمراض القلب التاجية مقارنة بغير المصابين. كما بدأت الأبحاث الحديثة تربط بين المتلازمة الأيضية وضعف الإدراك والخرف، ما يضيف بعدا آخر لخطورة هذه الحالة. وفي ظل هذه النتائج الواعدة، يوصي الباحثون بإدراج اللوز كجزء من النظام الغذائي اليومي، خاصة للأشخاص المعرضين لخطر المتلازمة الأيضية، مع الأخذ في الاعتبار بالطبع حالات الحساسية من المكسرات. وهذه التوصية البسيطة قد تكون مفتاحا للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-06-03
كشفت دراسة حديثة تابعت نحو 200 ألف شخص على مدار عقود أن جودة الطعام أهم بكثير من مجرد التركيز على الأنظمة الغذائية قليلة الكربوهيدرات أو قليلة الدسم في الحفاظ على صحة القلب. جودة الغذاء تحمي قلبك أشارت الدراسة التي عُرضت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للتغذية، إلى أن اختيار الأطعمة الصحية عالية الجودة هو المفتاح لحماية القلب. صنّف باحثو جامعة هارفارد الكربوهيدرات والدهون والبروتينات من مصادر مثل الحبوب الكاملة، الفواكه، الخضراوات، المكسرات، والبقوليات على أنها عناصر غذائية صحية وعالية الجودة. في المقابل، صُنِّفت الكربوهيدرات من البطاطس والحبوب المكررة، وكذلك الدهون المشبعة والبروتينات الحيوانية، على أنها منخفضة الجودة أو غير صحية. وأوضح الدكتور تشي يوان وو، الباحث الرئيسي، أن "ما تأكله عند اتباع أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات أو قليلة الدسم لا يقل أهمية عن النظام الغذائي نفسه"، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". أطعمة غير صحية وتابع أن الأنظمة الغذائية الصحية الغنية بالمنتجات النباتية والحبوب الكاملة ارتبطت بنتائج أفضل لصحة القلب، بينما ارتبطت الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات والدهون التي تعتمد على الأطعمة غير الصحية (مثل اللحوم المصنعة والمشروبات الغازية) بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. تُظهر النتائج أن الأنماط الغذائية الصحية، سواء كانت قليلة الكربوهيدرات أو قليلة الدهون، تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب بنحو 15%. يقول "تشي يوان": "بغض النظر عما إذا كان الشخص يتبع نظامًا غذائيًا منخفض الكربوهيدرات أم قليل الدهون، فإن التركيز على الأطعمة الكاملة وغير المصنعة، والحد من الحبوب المكررة والسكريات والأطعمة الحيوانية، يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-06-01
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة مونتريال الكندية أن تأثير الكافيين لا يقتصر على إبقائك مستيقظا، بل يمتد ليؤثر على نومك أيضا. وأظهرت الدراسة تفاصيل دقيقة عن كيف يؤثر الكافيين على أنماط النوم ووظائف الدماغ. استخدم الباحثون مزيجًا من الذكاء الاصطناعي وتخطيط كهربية الدماغ (EEG) لتحليل التغيرات الدقيقة في النشاط العصبي خلال الليل. وشملت الدراسة 40 شخصًا بالغًا، حيث تم تسجيل نشاط أدمغتهم على مدار ليلتين منفصلتين. في الليلة الأولى، تناول المشاركون كبسولتين من الكافيين قبل النوم (إحداهما قبل 3 ساعات، والأخرى قبل ساعة واحدة). أما في الليلة الأخرى، فتناولوا علاجًا وهميًا للمقارنة. وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت التحليلات أن الكافيين زاد من تعقيد الإشارات العصبية، وجعل نشاط الدماغ أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير الحركي (NREM)، وهي مرحلة حيوية لاستعادة الذاكرة والتعافي الذهني. كما لاحظ الباحثون أن الكافيين يعزز حالة تعرف بـ "الحرجية" – وهي توازن دقيق بين النظام والفوضى في الدماغ. ووصف البروفيسور كريم الجربي، أستاذ علم النفس والباحث في معهد ميلا-كيبيك للذكاء الاصطناعي، هذه الحالة بأنها تشبه "أداء أوركسترا منظم تماما: ليست ساكنة تماما ولا صاخبة بلا هدف". وتعتبر هذه الحالة مثالية أثناء اليقظة، لكنها غير ملائمة للنوم، حيث تعيق عملية الاسترخاء العميق الضروري لاستعادة الدماغ لنشاطه. وأظهر تخطيط الدماغ أيضا أن الكافيين يضعف التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا، والتي ترتبط بالنوم العميق، بينما يزيد من نشاط موجات بيتا، المرتبطة باليقظة والتفكير النشط، ما يجعل الدماغ أقرب إلى حالة الاستيقاظ. وكشفت الدراسة أن التأثيرات كانت أوضح لدى المشاركين الأصغر سنا (بين 20 و27 عاما)، مقارنة بمن هم في منتصف العمر (بين 41 و58 عاما). ويفسّر الباحثون ذلك بارتفاع كثافة مستقبلات الأدينوزين في أدمغة الشباب، ما يجعلهم أكثر استجابة لتأثير الكافيين. (الأدينوزين: جزيء يتراكم في الدماغ تدريجيا على مدار اليوم ويسبب الشعور بالنعاس. ويعمل الكافيين عن طريق حجب هذه المستقبلات، ما يعزّز اليقظة). ويشير الباحثون إلى أن التأثيرات العصبية للكافيين قد تكون ضارة عند تناول الكافيين في وقت متأخر من اليوم، خصوصا لدى الفئات العمرية الأصغر. ويؤكدون أهمية إجراء دراسات إضافية لفهم العلاقة بين الكافيين وجودة النوم والصحة الإدراكية، بما يمكّن من تقديم توصيات مخصّصة لاستهلاكه. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-26
وجد علماء جامعة كوليدج لندن أن تدهور الصحة النفسية قد يكون نذيرا للإصابة بالآلام الجسدية لاحقا. وتوصلت الدراسة الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من آلام متوسطة إلى شديدة في منتصف العمر وما بعده، يكونون عادة قد مروا بفترة من تزايد أعراض الاكتئاب والوحدة تمتد إلى ثماني سنوات قبل ظهور الألم الجسدي، بحسب ميديكال إكسبريس. واعتمدت الدراسة التي نشرتها مجلة eClinicalMedicine على تحليل بيانات 7336 مشاركا (نصفهم يعانون من آلام والنصف الآخر لا يعانون من أي ألم) من الدراسة الطولية الإنجليزية للشيخوخة (ELSA) التي تتابع المشاركين على مدى 21 عاما. وأظهرت النتائج نمطا زمنيا واضحا، حيث تتصاعد أعراض الاكتئاب بشكل مطرد في السنوات التي تسبق ظهور الألم، لتصل إلى ذروتها مع بداية الشعور بالألم، ثم تستمر في مستويات مرتفعة بعد ذلك. بينما ظلت هذه الأعراض مستقرة ومنخفضة لدى المجموعة التي لا تعاني من آلام. ولم تقتصر هذه العلاقة على الاكتئاب فقط، بل امتدت إلى الشعور بالوحدة أيضا. حيث لاحظ الباحثون زيادة في مشاعر العزلة الاجتماعية في السنوات السابقة لظهور الألم، وهو ما يثير تساؤلات حول الدور الذي قد تلعبه العلاقات الاجتماعية في الوقاية من الآلام المزمنة. ومن المثير للاهتمام أن الدراسة لم تجد فرقا في مستوى العزلة الاجتماعية الموضوعية (عدد العلاقات) بين المجموعتين، ما يشير إلى أن جودة العلاقات، وليس كميتها هي العامل الحاسم. وتوضح الدكتورة ميكايلا بلومبرغ، قائدة فريق البحث، أن هذه النتائج تفتح آفاقا جديدة لفهم العلاقة المعقدة بين الصحة النفسية والجسدية، حيث تشير إلى أن الاكتئاب والوحدة قد يحدثان تغييرات فسيولوجية في الجسم - مثل زيادة الالتهابات وتغيير الاستجابات المناعية واختلال وظائف الجهاز العصبي - تجعل الشخص أكثر عرضة للإحساس بالألم لاحقا. ومن النتائج المقلقة التي كشفت عنها الدراسة أن هذه الظاهرة كانت أكثر وضوحا بين الأفراد الأقل تعليما وثراء. وهو ما يعزوه العلماء إلى محدودية الموارد المتاحة لهذه الفئات للعناية بصحتهم النفسية والتعامل مع الألم. وتؤكد هذه النتيجة على الحاجة الملحة لسياسات صحية تركز على الفئات الأكثر عرضة للخطر. وعلى الرغم من أن معظم المشاركين الذين عانوا من الألم أشاروا إلى أنه يتركز في مناطق الظهر أو الركبة أو الورك أو القدم، إلا أن الباحثين يحذرون من أن هذه النتائج لا تعني أن الاكتئاب يسبب الألم مباشرة، بل تشير إلى وجود علاقة معقدة تستحق مزيدا من البحث. وتفتح هذه الدراسة الباب أمام نهج جديد في الوقاية من الآلام المزمنة وعلاجها، حيث تقترح أن التدخلات المبكرة لتحسين الصحة النفسية، وتعزيز الروابط الاجتماعية قد تكون وسيلة فعالة للوقاية من الألم المزمن أو تخفيف حدته، خاصة بين الفئات المعرضة للخطر. كما تؤكد على أهمية اعتماد نهج متكامل في الرعاية الصحية يعالج الجوانب النفسية والاجتماعية جنبا إلى جنب مع العلاج الطبي التقليدي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Neutral2025-05-18
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة Surrey البريطانية تأثير مجموعة من المركبات النباتية المعروفة باسم "الفلافان-3-أولز"، التي توجد في الكاكاو والشاي والتفاح والعنب على القلب. وبعد تحليل بيانات من 145 تجربة سريرية عشوائية محكمة، أوضح الباحثون أن الاستهلاك المنتظم لمركبات "الفلافان-3-أولز" قد يؤدي إلى خفض ملحوظ في ضغط الدم، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم. وبلغت بعض التأثيرات حدا مماثلا لما تُحدثه بعض الأدوية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت الدراسة أن هذه المركبات تؤثر إيجابيا على وظيفة البطانة الداخلية للأوعية الدموية، وهي عنصر حيوي في صحة القلب والدورة الدموية. وقد لوحظ هذا التحسن بشكل مستقل عن التغيرات في ضغط الدم، ما يشير إلى فوائد أوسع. وقال البروفيسور كريستيان هايس، أستاذ طب القلب والأوعية الدموية في جامعة Surrey والباحث الرئيسي في الدراسة: "النتائج مشجعة للغاية، خاصة لمن يبحثون عن وسائل غذائية بسيطة وممتعة لدعم صحة القلب والتحكم في ضغط الدم". وأضاف أن إدخال كميات معتدلة من أطعمة شائعة، مثل التفاح والشوكولاتة الداكنة أو مسحوق الكاكاو، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يوفر كميات مفيدة من "الفلافان-3-أولز". وبالرغم من أن هذه الأغذية لا تعد بديلا عن الأدوية أو الاستشارة الطبية، فإن دمجها في النظام الغذائي اليومي قد يشكّل دعما قيّما لنمط حياة صحي، خصوصا لدى مرضى ضغط الدم المرتفع. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة سيدني العوامل التي تسهم في زيادة احتمالية الإصابة بفصال الركبة (التآكل التدريجي للغضروف المفصلي في الركبة، ما يؤدي إلى الألم والتصلب وفقدان الحركة في المفصل). واعتمد الباحثون على تحليل بيانات من 131 دراسة أُجريت بين عامي 1988 و2024، حيث فحصوا أكثر من 150 عامل خطر لدى مشاركين تتراوح أعمارهم بين 20 و80 عاما. وأظهرت الدراسة أن السمنة وإصابات الركبة والمخاطر المهنية، مثل العمل بنظام المناوبات ورفع الأحمال الثقيلة، تعد من العوامل الرئيسية التي تسهم في حدوث فصال الركبة، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". كما أن اتباع نظام غذائي متوسطي وشرب الشاي الأخضر وتناول الخبز الأسمر، يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة. ويعد التهاب المفاصل التنكسي في الركبة من الحالات المنهكة التي تصيب أكثر من 500 مليون شخص حول العالم، ويعتبر سببا رئيسيا للإعاقة. وأظهرت الدراسة أن استهلاك الأطعمة فائقة المعالجة وزيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة، بينما يمكن أن يحسن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي من صحة الأفراد بشكل كبير". وأشار البروفيسور ديفيد هانتر، المعد المشارك في الدراسة وأستاذ الطب بجامعة سيدني، إلى أن "النساء أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة بمقدار الضعف مقارنة بالرجال، في حين أن التقدم في السن يرتبط ارتباطا طفيفا فقط بزيادة الخطر". وأوضحت الدكتورة فيكي دونغ، المعدة الرئيسية للدراسة وباحثة ما بعد الدكتوراه في معهد كولينغ، أن "القضاء على السمنة وإصابات الركبة معا قد يقلل من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل التنكسي في الركبة بنسبة تصل إلى 14% بين السكان". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-09
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثين من جامعة إديث كوان وكوينز بلفاست وكلية هارفارد "تي إتش تشان" للصحة العامة، أن تناول أطعمة غنية بالفلافونويدات، مثل التوت والتفاح والحمضيات والشاي، يمكن أن يحمي من الشيخوخة ويقلل من الإصابة بالوهن وتدهور الوظيفة البدنية وضعف الصحة العقلية. واعتمدت الدراسة على تحليل بيانات أكثر من 86 ألف شخص (62743 امرأة و23687 رجلا) على مدار 24 عاما، لرصد العلاقة بين تناول الفلافونويدات ومؤشرات الشيخوخة غير الصحية، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت النتائج أن النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الفلافونويدات "انخفض لديهن خطر الإصابة بالوهن بنسبة 15%، وخطر ضعف الوظيفة البدنية بنسبة 12%، وكذلك خطر ضعف الصحة العقلية بنسبة 12%، مقارنة بمن تناولن كميات أقل". أما لدى الرجال، فارتبط ارتفاع استهلاك الفلافونويدات بانخفاض خطر الإصابة بضعف الصحة العقلية بنسبة 15%، في حين كانت الروابط الأخرى أقل وضوحا. وقالت البروفيسورة إيدين كاسيدي، من جامعة كوينز بلفاست: "الفلافونويدات تعرف بقدرتها على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي ودعم صحة الأوعية الدموية، بل وحتى الحفاظ على كتلة العضلات الهيكلية. وهذه جميعها عوامل حيوية للوقاية من الشيخوخة غير الصحية". وأضافت: "إن تناول الأطعمة الغنية بالفلافونويدات بانتظام، مثل التوت والتفاح والبرتقال، قد يدعم الشيخوخة الصحية ويقلل من خطر التدهور الجسدي والعقلي المرتبط بالعمر". وأوضحت أن الفروقات في النتائج بين الجنسين قد تعود لاختلافات في مدة المتابعة، وليس بالضرورة إلى تأثيرات بيولوجية متعلقة بالجنس، وهو ما يتم بحثه حاليا. ومن جانبه، أكد البروفيسور إريك ريم، من كلية هارفارد "تي إتش تشان" أن "نتائج الدراسة تدل على أن تعديلات بسيطة في النظام الغذائي، مثل زيادة تناول الفواكه الغنية بالفلافونويدات، يمكن أن يحسّن جودة الحياة ويعزز من فرص التقدم في العمر بصحة جيدة". اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-05-01
طوّر فريق من العلماء في هولندا أسلوبا جديدا لإنتاج خلايا جزر البنكرياس من الخلايا الجذعية، ما يمهّد الطريق لعلاج واعد لمرض السكري من النوع الأول دون الحاجة إلى متبرعين متوفين. وتعرف خلايا جزر البنكرياس بأنها مجموعات صغيرة من الخلايا المتخصصة داخل البنكرياس، منها خلايا بيتا المسؤولة عن إفراز الأنسولين، بحسب ميديكال إكسبريس. وطوّر فريق البحث بقيادة الدكتورة بهارة رجائي، أخصائية الطب التجديدي في المركز الطبي لجامعة لايدن، تقنيات متقدمة لتحسين إنتاج خلايا بيتا من الخلايا الجذعية. ويعدّ هذا الإنجاز خطوة مهمة نحو توفير مصدر مستدام وفعال لعلاج مرضى السكري من النوع الأول، خصوصا أولئك الذين لا تناسبهم طرق الزراعة التقليدية المعتمدة على المتبرعين المتوفين. ويركز النهج الجديد على إنتاج جزر بنكرياسية وظيفية باستخدام خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs)، يمكن تحويلها إلى خلايا شبيهة بخلايا بيتا المنتجة للأنسولين. وقد أثبتت هذه الخلايا فعاليتها في التجارب الحيوانية، حيث حافظت على وظيفتها الحيوية بعد الزرع. وتعدّ خسارة خلايا بيتا، التي تتحكم في مستوى السكر في الدم عبر إفراز الأنسولين، السمة الأساسية لمرض السكري من النوع الأول، وهو مرض مناعي ذاتي يصيب الملايين حول العالم، خاصة من الأطفال والشباب. وفي السنوات السابقة، اعتمدت "زراعة خلايا الجزر" على الحصول عليها من بنكرياس متبرعين متوفين، وهو ما حدّ من انتشار العلاج. كما أن هذا الإجراء يتطلب استخدام أدوية مثبطة للمناعة، ما يجعله خيارا مناسبا فقط للمرضى الذين تفوق فوائد الزراعة لديهم مخاطر هذه الأدوية. وفي المقابل، توفر التقنية الجديدة مصدرا قابلا للتوسع من خلايا الجزر المنتجة للأنسولين، دون الاعتماد على المتبرعين، مع إمكانية تصنيعها في بيئات سريرية وفقا لمعايير موحدة. وأشارت رجائي إلى أن التحديات السابقة، مثل عدم انتظام المنتج النهائي وتلف بنية خلايا الجزر أثناء مراحل التنقية، تم تجاوزها من خلال بروتوكولات جديدة تحافظ على جودة وفعالية الخلايا. وتشارك شركة "فيرتكس" الأمريكية بدورها في أبحاث متقدمة لتطوير هذا النوع من العلاج، حيث سجلت عمليات زرع ناجحة لخلايا جزر مشتقة من الخلايا الجذعية، رغم استمرار تصنيف هذا الأسلوب كعلاج تجريبي في الولايات المتحدة. وتوضح الدراسة إن هذه التقنية لا تبشر فقط بعلاج فعال لمرض السكري، بل قد تساهم أيضا في تطوير علاجات خلوية لحالات طبية أخرى ضمن نطاق الطب التجديدي. نشرت الدراسة في مجلة Science Translational Medicine. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-30
أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول، بحسب ما ذكره ميديكال إكسبريس. ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية. وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى "البروتين الدهني ب" (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه "الكوليسترول الضار". بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد. وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل. وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية. وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل. ويقول مورزي: "وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب". وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات "الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية". وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب. وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ"الكوليسترول الضار" في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب. وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام، نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-22
أثبت باحثو المركز الطبي بجامعة رادبود أن دواء يوجد حاليا في الأسواق، يمكنه إنعاش الخلايا المناعية التي توقفت عن العمل بشكل صحيح، ما يبشر بعلاج شلل المناعة لدى مرضى تسمم الدم. يرتبط حوالي 20% من الوفيات العالمية بتسمم الدم، الذي يعتبر السبب الرئيسي للوفاة في وحدات العناية المركزة. ويتميز تسمم الدم بفشل الأعضاء، مثل الكلى والرئتين، نتيجة خلل في الاستجابة المناعية للعدوى، بحسب ميديكال إكسبريس. ولفترة طويلة، اعتقد الأطباء أن الوفيات الناتجة عن تسمم الدم ترجع فقط إلى استجابة مناعية حادة مفرطة العدوانية تؤدي إلى تلف الأعضاء. لكن الدراسات الحديثة أظهرت أن الوفيات قد تنجم أيضا عن استجابة مناعية مثبطة بشدة، تُعرف بشلل المناعة. ويعاني مرضى شلل المناعة من صعوبة في مكافحة العدوى، ما يعرضهم للإصابة بعدوى جديدة، مثل العدوى الفطرية. وللتصدي لهذا التحدي، درس فريق من الباحثين في مركز رادبود الطبي في نايميخن الاستجابة المناعية لدى متطوعين أصحاء، حيث تم تحفيز المناعة عن طريق حقنهم بقطع من البكتيريا الميتة، تسمى "السموم الداخلية". واستخدم الفريق تقنيات متقدمة لتتبع كيفية تغير الجهاز المناعي خلال كل من مرحلة الالتهاب الحاد والمرحلة التي يصاب فيها الجهاز المناعي بالشلل. وفي المختبر، فحص الباحث الرئيسي، فريد كراماتي، الخلايا المناعية المأخوذة من دم ونخاع عظام المشاركين، ولاحظ أن بعض الخلايا المناعية، مثل الخلايا الوحيدة، لم تنضج بشكل صحيح بعد الاستجابة المناعية الحادة، ما أثر على أدائها. وقد تمكن الباحثون من تحديد آلية حاسمة تساهم في شلل المناعة، حيث تلعب الخلايا الوحيدة دورا حيويا في دفاع الجسم ضد العدوى. ويوضح كراماتي قائلا: "منحنا هذا التحليل الشامل فهما دقيقا لما يحدث خلال الاستجابة المناعية. وقد زودنا بأدلة قد تكون مفيدة في تطوير علاجات لتحفيز الدفاعات الضعيفة للجسم ضد العدوى". وبهذا الصدد، أضاف الباحثون الدواء المتاح في الأسواق "إنترفيرون بيتا"، إلى الخلايا الوحيدة في المختبر. ويستخدم هذا الدواء في علاج التصلب اللويحي (MS)، حيث يعاني الجسم من خلل في الجهاز المناعي يؤدي إلى التهاب في الجهاز العصبي المركزي. وكان لـ"إنترفيرون بيتا" تأثير إيجابي على الخلايا الوحيدة المشلولة، حيث نضجت وعادت للعمل بشكل أفضل. ويؤكد الباحث الرئيسي، ماتيس كوكس، أن هذه النتائج واعدة، إلا أنه لا يزال هناك المزيد من الخطوات التي يجب اتخاذها. وحتى الآن، اقتصرت الدراسات على اختبار تأثير "إنترفيرون بيتا" على الخلايا في المختبر. وتتمثل الخطوة التالية في إعطاء هذا الدواء للمشاركين الأصحاء خلال المرحلة اللاحقة بعد تحفيز الاستجابة المناعية باستخدام السموم الداخلية، للتحقق من قدرته على مواجهة شلل المناعة. كما يهدف الباحثون إلى اختبار قدرة "إنترفيرون بيتا" على تحسين وظيفة الخلايا الوحيدة لدى مرضى الإنتان في وحدة العناية المركزة. نشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Immunology. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-22
توصلت دراسة أسترالية إلى أن الدول التي تتزايد فيها معدلات تناول البروتينات من مصادر نباتية مثل البقوليات والخضروات وفول الصويا بدلا من البروتينات من مصادر حيوانية تتميز بارتفاع متوسط العمر المتوقع لسكانها. وخلال الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية Nature Communication، قام فريق بحثي من جامعة سيدني الأسترالية بتحليل طبيعة الوجبات الغذائية وبيانات سكانية تخص 101 دولة خلال الفترة ما بين 1961 حتى 2018، مع مراعاة عوامل مثل تعداد السكان والمستوى الاقتصادي لكل دولة. وكانت الدراسة تهدف إلى تحديد نوعية البروتينات التي تقترن بطول متوسط العمر المتوقع. وقالت رئيس فريق الدراسة كاثلين أندروز: "لقد أسفرت الدراسة عن نتائج متباينة بشكل نوعية البروتين التي تقترن بارتفاع متوسطات الأعمار، حسب الشرائح العمرية المختلفة للسكان". وأوضحت في تصريحات للموقع الإلكتروني "ميديكال إكسبريس" المتخصص في الأبحاث الطبية: "بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن خمس سنوات، فإن تناول البروتينات من مصادر حيوانية مثل اللحوم والبيض والالبان يقلل معدلات الوفاة، وعلى العكس، تبين أن البروتينات المشتقة من مصادر نباتية تساعد في إطالة العمر لدى البالغين". وبشكل عام، ذكر الباحثون أن البروتينات المشتقة من مصادر حيوانية، ولاسيما اللحوم المصنعة، عادة ما ترتبط بسلسلة من الأمراض المزمنة مثل مشكلات القلب والشرايين والنوع الثاني من السكري وبعض انواع السرطان، في حين أن البروتينات المشتقة من مصادر نباتية مثل الخضروات والمكسرات والحبوب تؤدي إلى تقليل الإصابة بالأمراض المزمنة واحتمالات الوفاة المبكرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-07
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة كوينزلاند عن نتائج تسلط الضوء على تأثير بكتيريا الأمعاء في تطور داء السكري من النوع الأول، وهو من الأمراض المناعية الذاتية الأكثر انتشارا. وأوضحت الدراسة أن تعديل تركيبة ميكروبيوم الأمعاء قد يؤثر بشكل إيجابي على الجهاز المناعي، ما يحد من تطور السكري من النوع الأول، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وشارك في الدراسة 21 شخص مصاب بالمرض، حيث تلقوا علاجا حيويا فمويا يحتوي على أحماض دهنية قصيرة السلسلة (SCFA)، وهي مركبات تنتجها بكتيريا الأمعاء أثناء تخمير الألياف الغذائية، ولها دور حيوي في تعزيز صحة الجهاز المناعي والهضمي. وأيضا المرضى الذين خضعوا للعلاج شهدوا تغييرات إيجابية في وظيفة حاجز الأمعاء. ونعلم أن داء السكري من النوع الأول مرض مناعي ذاتي، وهناك اختلاف في تكوين ميكروبيوم الأمعاء لدى المصابين به، ما قد يؤثر على استجابتهم المناعية". وفي اختبارات لاحقة، أشارت هاميلتون ويليامز إلى أن نقل هذا الميكروبيوم المعدل إلى الفئران أدى إلى تأخير ظهور المرض، ما يعزز فكرة أن التعديلات الميكروبية قد تكون وسيلة فعالة في الحد من تطور السكري. كما أن الطرق السابقة، مثل تناول بكتيريا البروبيوتيك أو المكملات، لم تكن فعالة في زيادة مستويات هذه الأحماض لدى المرضى. لكن هذه الدراسة تعدّ الأولى التي تحقق هذا الهدف بنجاح. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة إليانا مارينو، المعدة المشاركة من جامعة موناش، أن الدراسة كشفت عن مسارات جديدة تؤثر على الوظيفة المناعية، ما يفتح الباب أمام استراتيجيات علاجية مبتكرة. وقالت: "تشير النتائج إلى أن التعديلات الميكروبية قد تساعد في إيقاف تطور السكري من النوع الأول، أو حتى منعه، ما يمنح المرضى فرصة لحياة أكثر صحة". ويعتزم العلماء إجراء تجربة موسعة تشمل مرضى في المراحل المبكرة من السكري، يليها اختبار على أشخاص لم يُشخصوا بعد بالمرض، ولكنهم معرضون لخطر الإصابة به. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-04-06
كشف باحثون من جامعة ولاية فلوريدا وجامعة مونبلييه، أن كبار السن المطلقين، أو الذين لم يتزوجوا قط، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف على مدى 18 عاماً، مقارنةً بأقرانهم المتزوجين، وتشير النتائج إلى أن عدم الزواج قد لا يزيد من خطر التدهور المعرفي، على عكس الاعتقادات الراسخة في أبحاث الصحة العامة والشيخوخة. وغالبا ما يرتبط الزواج بنتائج صحية أفضل، وعمر أطول، لكن الأدلة التي تربط الحالة الاجتماعية بخطر الإصابة بالخرف لا تزال غير متسقة، بحسب ميديكال إكسبريس. أفادت بعض الدراسات بارتفاع خطر الإصابة بالخرف بين الأفراد غير المتزوجين، بينما لم تجد دراسات أخرى أي ارتباط أو أنماط متضاربة بين الطلاق والترمل، وأثار ارتفاع أعداد كبار السن المطلقين، أو الأرامل، أو الذين لم يتزوجوا قط، مخاوف بشأن احتمالية الإصابة بالخرف لدى هذه الفئات. ولم تتناول أبحاث سابقة بشكل متسق كيفية ارتباط الحالة الاجتماعية بأسباب محددة للخرف، أو كيف يمكن لعوامل مثل الجنس أو الاكتئاب أو الاستعداد الوراثي أن تؤثر على هذه الارتباطات. وفي هذه الدراسة التي تابعت عينة من أكثر من 24 ألف شخص على مدى 18 عاماً جاءت النتائج مفاجئة، وبالمقارنة مع المشاركين المتزوجين، أظهر المطلقون أو غير المتزوجين انخفاضاً مستمراً في خطر الإصابة بالخرف خلال فترة الدراسة، وشُخِّصت حالات الخرف لدى 20.1% من إجمالي العينة. ومن بين المشاركين المتزوجين، أصيب 21.9% بالخرف خلال فترة الدراسة. وكانت نسبة الإصابة متطابقة بين المشاركين الأرامل بنسبة 21.9%، ولكنها كانت أقل بشكل ملحوظ لدى المطلقين (12.8%) والمشاركين غير المتزوجين (12.4%). وكان مرض الزهايمر، وخرف أجسام لوي، أعلى لدى المشاركين المتزوجين، كما كان خطر التطور من ضعف إدراكي خفيف إلى الخرف أعلى، ولم يربط أي دليل بين الحالة الاجتماعية والخرف الوعائي أو التدهور المعرفي في مرحلة مبكرة. وكانت الأنماط متشابهة بشكل عام عبر الجنس، والعمر، والتعليم، وفئات المخاطر الجينية. وبشكل عام، كان كبار السن غير المتزوجين في هذه الدراسة أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بنظرائهم المتزوجين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-24
حذرت دراسة النساء من أن زيادة تناول المشروبات المحلاة بالسكر ترتبط بارتفاع خطر الإصابة بسرطان تجويف الفم لديهن. وقام الباحث لويس جوميز-كاستيلو من كلية الطب بجامعة واشنطن في سياتل وزملاؤه بإجراء دراسة طولية باستخدام بيانات من دراستي Nurses' Health Study وNurses' Health Study II لفحص العلاقة بين تناول المشروبات السكرية وخطر الإصابة بسرطان تجويف الفم، بحسب ميديكال إكسبريس. وشملت التحليلات بيانات 162602 امرأة، حيث تم تحديد 124 حالة إصابة بسرطان تجويف الفم خلال 30 عاما من المتابعة. ووجد الباحثون أن المشاركات اللائي يستهلكن مشروبا سكريا أو أكثر يوميا مقارنة بأولئك اللائي يتناولن أقل من مشروب سكري واحد شهريا، كن أكثر عرضة للإصابة بسرطان تجويف الفم بمعدل 4.87 مرة في النماذج المعدلة متعددة المتغيرات (خمسة أشخاص مقابل شخصين لكل 100 ألف نسمة)، ما يزيد معدل الإصابة إلى ثلاثة أشخاص إضافيين لكل 100 ألف نسمة. كما ارتفع الخطر إلى 5.46 مرة لدى غير المدخنات أو المدخنات بشكل خفيف وغير المدمنات على الكحول أو المستهلكات له بكميات قليلة، ما زاد معدل الإصابة إلى ثلاثة أشخاص إضافيين لكل 100 ألف نسمة. وقال الباحثون: "ارتبط تناول المشروبات السكرية بزيادة معدل الإصابة بسرطان تجويف الفم لدى النساء، بغض النظر عن عادات التدخين أو شرب الكحول أو موقع الورم. وقد لوحظت علاقة أقوى لدى غير المدخنات والمدخنات بشكل خفيف، وكذلك غير المستهلكات للكحول أو المتناولات له بكميات قليلة". وأضافوا: "توفر هذه الدراسة دعما إضافيا للسياسات الجارية التي تهدف إلى الحد من تناول السكر لتحسين الصحة والحد من الأمراض المزمنة بين عامة السكان". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-04
المنشطات الابتنائية الأندروجينية (AAS)، وهي مواد كيميائية شائعة الاستخدام بين الرياضيين لتعزيز الأداء البدني وزيادة الكتلة العضلية، دون وعي منهم بمدى خطورتها على الصحة. في هذا الصدد، أجرى باحثون دنماركيون دراسة جديدة شملت تحليل بيانات 1189 رجلاً تم معاقبتهم بسبب استخدام المنشطات الابتنائية في مراكز اللياقة البدنية الدنماركية خلال الفترة من 2006 إلى 2018. وقام الباحثون بمقارنة هذه المجموعة بـ 59450 رجلاً من عامة السكان الدنماركيين، مع مراعاة عوامل العمر والجنس في كلا المجموعتين. ركزت الدراسة التي نُشرت في مجلة "Circulation"، وهي مجلة علمية متخصصة في أمراض القلب والأوعية الدموية على قياس معدلات الإصابة بمجموعة من المشكلات القلبية الخطيرة، مثل احتشاء عضلة القلب الحاد، والانسداد الوريدي الخثاري، والسكتة الدماغية الإقفارية، وعدم انتظام ضربات القلب، واعتلال عضلة القلب، وفشل القلب، والسكتة القلبية،ة وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". كشفت نتائج الدراسة عن وجود علاقة وثيقة بين استخدام المنشطات الابتنائية وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. فقد تبين أن مستخدمي المنشطات الابتنائية كانوا أكثر عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب الحاد بمعدل 3 مرات مقارنة بعامة السكان، كما زاد احتمال خضوعهم لعمليات التدخل التاجي عن طريق الجلد أو الشريان التاجي. بالإضافة إلى ذلك، أظهرت الدراسة أن مستخدمي المنشطات الابتنائية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالانسداد الوريدي الخثاري، واضطرابات ضربات القلب، وفشل القلب، وسجلت أعلى زيادة في معدلات الإصابة باعتلال عضلة القلب. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-27
كشفت دراسة حديثة تأثير قوي للنظام الغذائي على صحة العقل، وبحسب ميديكال إكسبريس، إليك تأثير الحمضيات على الحالة المزاجية. استعرض فريق من الباحثين من جامعة هارفارد العلاقة بين استهلاك أنواع معينة من الفواكه وتغيرات في تركيبة بكتيريا الأمعاء، بهدف فهم تأثيرها المحتمل على وظائف الدماغ والنواقل العصبية المرتبطة بالمزاج. واعتمد الباحثون على بيانات من دراسة صحة الممرضات الثانية (NHS2)، التي بدأت عام 1989 بهدف رصد عوامل الخطر للأمراض المزمنة لدى النساء. وشملت الدراسة أكثر من 100 ألف امرأة، يقدمن بشكل دوري معلومات مفصلة حول نمط حياتهن ونظامهن الغذائي واستخدام الأدوية وصحتهن العامة. وأظهرت التحليلات أن النساء اللواتي استهلكن كميات كبيرة من الحمضيات كنّ أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهن، في حين لم يظهر تأثير مماثل للفواكه الأخرى مثل التفاح أو الموز. ووجدت الدراسة أن تناول برتقالة واحدة يوميا قد يقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب بنسبة 20%. ويعود هذا التأثير المحتمل إلى دور الحمضيات في تعزيز نمو نوع من البكتيريا المعوية يعرف باسم Faecalibacterium prausnitzii. ويعتقد الباحثون أن هذه البكتيريا تؤثر على المسار الأيضي S-adenosyl-L-methionine cycle I، ما يساعد في تنظيم إنتاج السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يلعبان دورا أساسيا في تحسين المزاج. ولتأكيد النتائج، استعان الباحثون بدراسة أخرى مماثلة بعنوان "دراسة التحقق من نمط حياة الرجال"، والتي أظهرت أيضا علاقة عكسية بين مستويات بكتيريا Faecalibacterium prausnitzii وخطر الإصابة بالاكتئاب. ويشير الباحثون إلى أن تأثير البرتقال لا يمكن مقارنته مباشرة بمضادات الاكتئاب التقليدية، نظرا لاختلاف طبيعة الوقاية عن العلاج. ومع ذلك، يمكن أن يكون استهلاك الحمضيات جزءا من استراتيجية متكاملة للوقاية من الاكتئاب إلى جانب العلاجات الدوائية. ويأمل الفريق في إجراء تجارب سريرية للتأكد من أن تناول الحمضيات يمكن أن يساهم في الوقاية من الاكتئاب أو حتى المساعدة في تخفيفه في بعض الحالات. نشرت الدراسة في مجلة Microbiome. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-23
كشفت دراسة أجراها باحثون من جامعة تورنتو أن الزنجبيل يحتوي على مركب طبيعي يتميز بقدرته على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي متورط في مرض التهاب الأمعاء (IBD) وتنظيم نشاطه. وأثناء دراسة المركبات الكيميائية في الزنجبيل، لاحظ الباحثون تفاعلا قويا بين مركب اسمه "فورانودينون" (FDN) ومستقبل "بريجنان إكس" (PXR)، وهو بروتين يؤدي دورا رئيسيا في تنظيم الالتهاب، وفقا لموقع "ميديكال إكسبريس". وأظهرت التجارب أن FDN قد يسهم في تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط PXR، ما يعزز قدرته على تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب. وقال جيا باو ليو، الباحث المشارك في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو: "وجدنا أن إعطاء FDN عن طريق الفم يقلل بشكل ملحوظ من التهاب القولون لدى الفئران. إن تحديد المستقبل النووي المستهدف لهذا المركب يبرز إمكانات الطب التكميلي والتكاملي في علاج مرض التهاب الأمعاء. نحن نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالمركبات الاصطناعية، ما يتيح تطوير علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع". ويتميز FDN بعدة فوائد تجعله خيارا علاجيا واعدا، أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء، حيث يعزز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (تلعب دورا رئيسيا في تنظيم نفاذية بطانة الأمعاء والحفاظ على سلامتها)، ما يساعد على إصلاح الأنسجة المتضررة بسبب الالتهاب. وتقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون، ما يقلل من خطر المضاعفات في بقية الجسم. وتؤدي المستقبلات النووية دورا رئيسيا في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب. ويعد PXR مسؤولا عن استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية، ما يستلزم التحكم الدقيق في ارتباطه بـ FDN لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة على وظائف الجسم الأخرى. وقد يعاني مرضى التهاب الأمعاء من أعراض مزمنة مثل آلام البطن والإسهال، وغالبا ما يبدأ المرض في مرحلة مبكرة من العمر، حيث يتم تشخيص نحو 25% من الحالات قبل سن العشرين. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-22
كتب – سيد متولي يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي نظيره الزمالك، مساء اليوم السبت، في قمة مباريات الدوري المصري الممتاز، في لقاء من العيار الثقيل. وتنقل مباراة القمة اليوم السبت، في تمام الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة، على ستاد "القاهرة الدولي"، في إطار منافسات الجولة الـ15 ببطولة الدوري المصري الممتاز. وتشهد مباراة القمة بين الأهلي والزمالك إثارة وندية كبيرة وحماس في التشجيع بين الجماهير، لكن هل تعرف أن المخاطر قد تصل إلى الجلطات؟. وبحسب موقع ميديكال إكسبريس، فإن الانفعال الزائد والحماس خلال المباريات القوية، مثل الأهلي والزمالك، يمكن أن يؤثر على هرمونات المشجعين والجهاز العصبي، تحديدا هرمون "الأدرينالين"، لأن اندفاعه قد يحفز عوامل التجلط وعوامل منع التجلط في نفس الوقت، ما ينعكس على تدفق الدم في الأوعية الدموية، ويجعلها تعمل بشكل غير صحيح، ما قد يتسبب في زيادة احتمالية تجلط الدم، وبالتالي الإصابة بالجلطات الدموية. وهناك عدة عوامل تزيد خطر الإصابة بالجلطات الدموية، مثل: ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول، تصلب الشرايين، مرض السكر، جلطات الدم، والأشخاص فوق الـ60 عام، السمنة، التدخين. ألم حاد في الصدر والمناطق المحيطة به (الفك، الرقبة، الكتف، الظهر أو الذراع). ألم عند التنفس. صعوبة مفاجئة في التنفس أثناء النشاط أو الراحة. نصائح لتجنب الجلطات الناتجة عن التشجيع تجنب الانفعال الزائد، واحرص على أخذ أنفاس عميقة عند الشعور بالتوتر الزائد لتهدئة نفسك. تجنب تناول الوجبات الجاهزة أو المحتوية على نسب عالية من الدهون والملح والسكر، أثناء مشاهدة المباراة. تجنب التدخين. تحرك بين شوطي المباراة، وحاول عدم الجلوس في مكانك طوال مدة المبارة. اقرأ أيضا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-02-18
يتسبب تلوث الهواء في وفاة قرابة سبعة ملايين شخص كل عام، ورغم أننا نوجه أصابع الاتهام دائما إلى الانبعاثات الناجمة عن عوادم السيارات لا سيما التي تلك التي تعمل بوقود الديزل، فقد أثبتت دراسة حديثة أن الغبار الناجم عن وسائد المكابح في السيارة قد يكون أكثر ضررا على الرئة. ويؤكد باحثون أن الغبار الناجم عن احتكاكات إطارات السيارات على الطرق وتآكل وسائد مكابح السيارات أثناء حركة السير، وهو ما يعرف باسم "الانبعاثات غير المرتبطة بالعوادم" أصبح مصدرا رئيسيا للتلوث على نحو يفوق مصادر التلوث التقليدية في مختلف الدول الأوروبية، لاسيما وأن الانبعاثات الناجمة عن مكابح السيارات لا تخضع حتى الآن لأي ضوابط تنظيمية. واختبر فريق علمي برئاسة الباحث جيمس بيركن اخصائي السموم من جامعة ساوثهامبتون البريطانية تأثير غبار المكابح في السيارات على الخلايا التي تغلف الرئة، وتبين أنه أكثر خطورة على صحة الانسان مقارنة بأنواع الملوثات الأخرى، كما يرتبط بأمراض مثل السرطان والربو. ونقل موقع ميديكال إكسبريس المتخصص في الأبحاث الطبية عن الباحث بيركن قوله إن إزالة معدن النحاس من غبار مكابح السيارات يقلل من الآثار الضارة بشكل كبير. وكانت وسائد المكابح تحتوي من قبل على مادة الاسبستوس الضارة للتخلص من مشكلة الحرارة الزائدة للمكابح، ولكن بعد حظر هذه المادة في بريطانيا عام 1999، قامت الشركات المتخصصة في الصناعات المغذية للسيارات باستخدام مواد عضوية بديلة يشيع استخدامها حاليا في السيارات الحديثة. ويقول الفريق البحثي أن التجارب أثبتت أن هذه الخامات البديلة أكثر ضررا على خلايا الرئة مقارنة بالملوثات الأخرى بما في ذلك العادم الناجم عن استخدام وقود الديزل. واثبتت الاختبارات المعملية أن الغبار الناجم عن مكابح السيارات يحتوي على نسب عالية من النحاس، وأن هذا المعدن يمكن أن يتخلل عبر خلايا الرئة أثناء ما تم استنشاقه أثناء التنفس. وأكد الباحثون أن معالجة غبار المكابح بمواد كيميائية لتحييد تأثير النحاس يمكن أن يقلل من سميته وأضراره على الصحة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-02-09
يتجاهل كثيرون أنواع الجراثيم التي تحملها هواتفنا المحمولة، بدءًا من عدد الأسطح التي نضع عليها الهاتف، وحتى كل مرة نلمسه فيها أو نسمح لشخص آخر بلمسه بأيدٍ غير نظيفة. وحذرت دراسة حديثة أجريت في جامعة إنديانا، من نوعية الجراثيم التي قد تتواجد على الهاتف، بحسب "ميديكال إكسبريس". وتشمل هذه الجراثيم البكتيريا الجلدية، مثل المكورات العنقودية (بما في ذلك المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، النسخة التي يصعب علاجها) والمكورات العنقودية، وكذلك البكتيريا البرازية مثل الإشريكية القولونية والمكورات المعوية البرازية، ويمكن أن تسبب هذه البكتيريا التهابات جلدية، أو التهاب الحلق، أو أمراض الجهاز الهضمي التي تسبب الغثيان والقيء والإسهال. وتشمل الفيروسات الشائعة الموجودة على الهواتف المحمولة فيروس نوروفيروس، الذي يمكن أن يبقى على الأسطح لأيام ويسبب القيء والإسهال إذا أصيب به الشخص، والفيروسات التنفسية التي يمكن أن تسبب الالتهاب الرئوي أو الأنفلونزا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: