موقع نطنز
رغم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت تعليمات إلى سفاراتها في جميع دول العالم، بألا تعلق على الهجوم الذي حدث في ساعة مبكرة من اليوم على إيران، إلا أن وزير واحد فقط، علق على الأزمة، وهو وزير الأمن الوطني المحسوب على تيار اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسبب في إحراج حكومة الاحتلال. بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الوزير الوحيد في ، الذي علق على أنباء الهجوم على إيران، هو وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. وكتب بن غفير، عبر صفحته الشخصية على «X»، كلمة واحدة بالعبرية، هي «دريدل»، تعني باللغة العربية مهزلة أو مسخرة، معبرًا عن أسفه بسبب هذا الرد «الضعيف» דרדל׳ה! وكان بن غفير، قد صرح في منتصف الأسبوع الماضي، أنه «من أجل أن يكون هناك ردع في الشرق الأوسط، لا بد من أن يكون هناك تصرفات قوية وليست ضعيفة، لا بد من أن يكون هناك موقف قوي» وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN» الأمريكية، إن إسرائيل أبلغت أمريكا بالهجوم على قبل ساعات من الضرب، مشيرا إلى أنها قالت إنها سترد على إيران «في الأيام المقبلة»، مشددا على أن أمريكا لم تؤيد ذلك. وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن حالة التأهب القصوى في جميع القواعد العسكرية في البلاد، وتم استدعاء المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران لنقاش عاجل، وفي الوقت نفسه تحدثت وسائل الإعلام في إيران، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة أصفهان وسط البلاد. ووفقا لوكالة «فارس» الإيرانية الرسمية، سُمع دوي انفجار شمال غرب المدينة بالقرب من قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني. وفي تقارير أخرى زعمت أن مصدر الانفجار بالقرب من المطار المحلي، علما بأن عديد من المواقع النووية الإيرانية تقع في محافظة أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز، الذي يعتبر الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد.
الوطن
2024-04-19
رغم أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي، أصدرت تعليمات إلى سفاراتها في جميع دول العالم، بألا تعلق على الهجوم الذي حدث في ساعة مبكرة من اليوم على إيران، إلا أن وزير واحد فقط، علق على الأزمة، وهو وزير الأمن الوطني المحسوب على تيار اليمين المتطرف إيتمار بن غفير، ما تسبب في إحراج حكومة الاحتلال. بحسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، فإن الوزير الوحيد في ، الذي علق على أنباء الهجوم على إيران، هو وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير. وكتب بن غفير، عبر صفحته الشخصية على «X»، كلمة واحدة بالعبرية، هي «دريدل»، تعني باللغة العربية مهزلة أو مسخرة، معبرًا عن أسفه بسبب هذا الرد «الضعيف» דרדל׳ה! وكان بن غفير، قد صرح في منتصف الأسبوع الماضي، أنه «من أجل أن يكون هناك ردع في الشرق الأوسط، لا بد من أن يكون هناك تصرفات قوية وليست ضعيفة، لا بد من أن يكون هناك موقف قوي» وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى لشبكة «CNN» الأمريكية، إن إسرائيل أبلغت أمريكا بالهجوم على قبل ساعات من الضرب، مشيرا إلى أنها قالت إنها سترد على إيران «في الأيام المقبلة»، مشددا على أن أمريكا لم تؤيد ذلك. وكان الحرس الثوري الإيراني، قد أعلن حالة التأهب القصوى في جميع القواعد العسكرية في البلاد، وتم استدعاء المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران لنقاش عاجل، وفي الوقت نفسه تحدثت وسائل الإعلام في إيران، عن تفعيل أنظمة الدفاع الجوي في مدينة أصفهان وسط البلاد. ووفقا لوكالة «فارس» الإيرانية الرسمية، سُمع دوي انفجار شمال غرب المدينة بالقرب من قاعدة جوية تابعة للجيش الإيراني. وفي تقارير أخرى زعمت أن مصدر الانفجار بالقرب من المطار المحلي، علما بأن عديد من المواقع النووية الإيرانية تقع في محافظة أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز، الذي يعتبر الموقع الرئيسي لتخصيب اليورانيوم في البلاد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2024-04-19
قفزت أسعار النفط بثلاثة دولارات للبرميل الجمعة وسط تقارير أفادت بأن صواريخ إسرائيلية ضربت موقعا في إيران، مما أثار مخاوف من احتمال اضطراب إمدادات النفط في الشرق الأوسط. وارتفعت العقود القياسية بأكثر من ثلاثة دولارات قبل أن تتراجع قليلا. تحرك الأسعار بحلول الساعة 0317 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام 2.48 دولار أو ثلاثة بالمئة إلى 89.55 دولار للبرميل. وقفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطا 2.50 دولار أو 3 بالمئة إلى 85.15 دولار للبرميل. ونقلت محطة إيه.بي.سي نيوز عن مسؤول أميركي القول إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية لكن السبب لم يعرف على الفور. وتوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز الذي يحتل المكانة الأبرز في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم. وذكرت شبكة سي.إن.إن أنه تم تحويل عدة رحلات جوية فوق المجال الجوي الإيراني. وارتفعت العقود القياسية بأكثر من ثلاثة دولارات قبل أن تتراجع قليلا. تحرك الأسعار بحلول الساعة 0317 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام 2.48 دولار أو ثلاثة بالمئة إلى 89.55 دولار للبرميل. وقفز عقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي الأكثر نشاطا 2.50 دولار أو 3 بالمئة إلى 85.15 دولار للبرميل. ونقلت محطة إيه.بي.سي نيوز عن مسؤول أميركي القول إن صواريخ إسرائيلية أصابت موقعا في إيران. وذكرت وكالة فارس الإيرانية للأنباء أن دوي انفجار سمع قرب مطار بمدينة أصفهان الإيرانية لكن السبب لم يعرف على الفور. وتوجد العديد من المواقع النووية الإيرانية بإقليم أصفهان، بما في ذلك موقع نطنز الذي يحتل المكانة الأبرز في البرنامج الإيراني لتخصيب اليورانيوم. وذكرت شبكة سي.إن.إن أنه تم تحويل عدة رحلات جوية فوق المجال الجوي الإيراني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-09-22
رغم كل التصريحات، لم تستطع إيران طي صفحة انفجار موقع نطنز النووي، الذي وقع قبل فترة في طهران، وأثار جدلاً كبيراً في البلاد حول ماهيته وطبيعته ومن يقف وراءه. وأعلن المتحدث باسم الحكومة الإيرانية علي ربيعي، أن إحدى أقوى الفرضيات بشأن الانفجار في موقع نطنز النووي، في يوليو الماضي، هو "تورط عناصر داخلية". وأكد "ربيعي"، خلال مؤتمر صحفي، أقين اليوم الثلاثاء، أن "وجود عمل تخريبي بات مؤكدا في هذه القضية"، بحسب وكالة أنباء العمل الإيرانية "إيلنا". فيما لم يجب المتحدث باسم الحكومة الإيرانية عن أسئلة الصحفيين حول هوية الأشخاص المتهمين بالانفجار، قائلا إنه و"بسبب التعقيد الكبير في تنفيذ هذا العمل التخريبي هناك عدة أجهزة أمنية تحقق حوله". وهذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مسؤول حكومي إيراني رسمياً عما سمّاه "تورط عناصر داخلية" في تفجير نطنز. وكان بهروز كمالوندي، المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، قد قال في 2 سبتمبر الجاري، إنه تم التعرف على منفذي التفجير، لكنه لم يخض في مزيد من التفاصيل. كما أن كاظم غريب أبادي، سفير إيران وممثلها الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، كان أكد خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الأسبوع الماضي، أن الانفجار في منشأة نطنز النووية، في يوليو الماضي، كان نتيجة "عمل تخريبي"، مضيفا أن "إيران تحتفظ بحق الرد بشكل مناسب". في السياق أيضاً، كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، في تقرير الأربعاء الماضي، أنه وفقا للمعلومات الواردة، فإن انفجار نطنز كان "تخريبا ماديا" يهدف إلى تحذير إيران من تجاوز الخطوط الحمراء. وأضافت أن "هدف الانفجار هو إرسال رسالة ردع لا لبس فيها مفادها أن التقدم نحو أسلحة نووية وتجاوز الخطوط الحمراء لن يتم التسامح معه". وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أعلن أنه تم تحديد سبب الحادث في منشأة نطنز النووية، لكنه لم يكشف التفاصيل "لاعتبارات أمنية"، بحسب الإعلان الرسمي. وكان المسؤولون الإيرانيون قد نفوا في البداية وقوع ضرر كبير في موقع نطنز، لكن مطابقة صور الأقمار الصناعية أظهرت أن أجهزة الطرد المركزي الحديثة تم تدميرها بشكل كبير، حيث أدى إلى تعطيل تخصيب اليورانيوم، وهو ما أقرت به طهران لاحقا. وشهدت إيران سلسلة من الانفجارات والحوادث "الغامضة" طالت منشآت نووية وعسكرية شملت ما لا يقل عن 25 انفجارا وحريقا في غضون ثلاثة أشهر. وشملت التفجيرات انفجار قاعدة "خجیر" للصواريخ شرق طهران بالقرب من موقع بارتشين العسكري، في 26 يونيو الماضي. يذكر أن انفجاراً آخر كان وقع في 10 يوليو الماضي، في منطقة غرمدرّة، غرب طهران، استهدف قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري، حيث أظهرت صور للأقمار الصناعية لشركة "بلانيت لابز Planet labs" حدوث حرائق في مساحة 22 ألف متر مربع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2020-07-22
قال النائب جواد كريمي قدوسي، عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، إن سبب انفجار موقع نطنز النووي، كان "اختراقا أمنيا"، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية. ونقل موقع البرلمان الإيراني عن قدوسي، اليوم، أن "الاستنتاج النهائي لدينا هو أن الاختراق الأمني وتخطي الحواجز الأمنية تسبب في وقوع حادث نطنز". ونفى قدوسي، الذي زار في وقت سابق موقع نطنز برفقة عدد أعضاء آخرين من لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الإيراني، وجود "جسم مشبوه أصاب الموقع من خارج المنشأة"، قائلا إنه "لو كان الاستهداف من خارج الموقع لوجدت قطع متبقية، لكن التحقيقات لم تظهر وجود شيء على الإطلاق". ولم يوضح قدوسي، ما هو الاختراق الأمني الحاصل، لكن صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، نقلت في تقرير عن مصادر استخباراتية، أن الانفجار تم من خلال زرع قنبلة ناسفة داخل موقع أجهزة الطرد المركزي في نطنز. وذكر النائب الإيراني، أن "التحقيق في موقع الحادث كان أحد أهداف زيارة النواب إلى نطنز، عقب وقوع حادث التخريب، حيث حددنا معظم نقاط الضعف الداخلية". وكانت وسائل الإعلام الإيرانية، استبعدت فرضيات الضربة الجوية أو هجمات سيبرانية كسبب للحادث في منشأة نطنز، لكن صحيفة "همشهري" اليومية وصفت الحادث في تقرير لها يوم 8 يوليو الجاري بأنه "هجوم تخريبي". وأكدت الصحيفة الإيرانية، أن "هناك أدلة على أن الحادث كان هجوما متعمدا"، لكنها ذكرت أيضا أنه "يكاد يكون من المستحيل شن غارة جوية على هذا المركز". وذكرت الصحيفة، أن موقع نطنز "تحت المراقبة المستمرة من قبل الدفاعات الجوية، خاصة أنظمة الدفاع الإيرانية القوية، ومن بينها نظام S-300، والتي تنتشر في أجزاء أخرى من البلاد وبالقرب من المواقع الحساسة". وقال التقرير: "إن أهم مشكلة في موقع نطنز هي صعوبة الدفاع عنه في مواجهة التهديدات"، مضيفًا إن "الحكومة الإيرانية بنت موقع فوردو، في المناطق الجبلية وفي أعماق الأرض ما يخفض مخاطر التعرض للضربات الجوية". وكان المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني قد أعلن عن تحديد سبب الحادث في نطنز، لكنه رفض الإعلان عنه في الوقت الحالي "لاعتبارات أمنية". يأتي هذا بينما تشهد إيران سلسلة من الحوادث "الغامضة" والانفجارات طالت منشآت نووية وعسكرية إيرانية، كان أهمها انفجار قاعدة "خجیر" للصواريخ شرق طهران بالقرب من موقع بارتشين العسكري، في 26 يونيو الماضي، وكذلك استهداف أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم في منشأة نطنز في أصفهان في 2 يوليو الجاري، مما أثار تساؤلات حول هجمات محتملة. كما كشفت صور حديثة للأقمار الصناعية أن الانفجار الذي وقع صباح يوم الجمعة 10 يوليو الجاري، في منطقة جرمدرة، غرب طهران، استهدف قاعدة جوية تابعة للحرس الثوري. وأظهرت الصور التي التقطت عن طريق شركة "بلانيت لابز Planet labs" نشوب حرائق في مساحة 22 ألف متر مربع في الموقع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: