منفذ الكفرة

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منفذ الكفرة over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منفذ الكفرة. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منفذ الكفرة
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منفذ الكفرة
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منفذ الكفرة
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منفذ الكفرة
Related Articles

اليوم السابع

2025-02-25

أكد المهندس حازم الجندي، عضو وعضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن مشروع الطريق البري الدولي الذي تنفذه مصر بطول 1.7 ألف كم، بالتعاون مع دولتي ليبيا وتشاد، خطوة استراتيجية بالغة الأهمية تساهم فى تعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى وتوسيع مجالات التعاون بين الدول الثلاث، خاصة في مجال التجارة والاستثمار. وأوضح "الجندي" أن الطريق، الذي يمتد داخل مصر بطول 400 كم من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة، وفي ليبيا بطول 390 كم، بينما يمر داخل الأراضي التشادية بطول 930 كم، يمثل شريانًا حيويًا للتنمية، حيث سيسهم في تنشيط حركة التبادل التجاري، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية في العمق الإفريقي، مما يحقق عوائد اقتصادية كبيرة لمصر، خاصة في قطاعات الزراعة والصناعة والخدمات اللوجستية. وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن المشروع يعكس توجه الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نحو تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الإفريقية، من خلال تنفيذ مشروعات تنموية مستدامة تدعم التنمية المشتركة، وتفتح مجالات أوسع للتجارة والاستثمار، مشيرًا إلى أن مصر تولي أهمية كبيرة لتطوير بنيتها التحتية للنقل الدولي، سواء من خلال مشروعات الطرق البرية أو الموانئ أو الربط السككي، وهو ما يعزز مكانتها كمركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية. وأكد " الجندي"، أن المشروع يعكس رؤية مصر في الاستفادة من موقعها الجغرافي الاستراتيجي كمحور لوجستي يربط بين شمال إفريقيا وغربها ووسطها، حيث سيسهم في ربط البحر الأحمر بالمحيط الأطلسي عبر تشاد، مما يفتح مجالات أوسع لحركة التجارة والنقل بين الدول الإفريقية، كما يعزز دور تشاد كمركز تجاري محوري في القارة. وأشار "الجندي"، إلى أن تنفيذ المشروع يتم وفقًا لأحدث المعايير الدولية، حيث بدأت مصر بالفعل في تنفيذ الجزء الخاص بها، بينما وقّعت الحكومة الليبية اتفاقية تفاهم مع شركة المقاولون العرب المصرية للبدء في الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الليبي، كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة التشادية والشركة نفسها للبدء في الدراسات الخاصة بالقطاع التشادي، مما يعكس ثقة الدول الإفريقية في الخبرات المصرية بمجال البنية التحتية. وشدد النائب حازم الجندي، على أن هذا الطريق سيمثل نقطة تحول في منظومة النقل الدولي، حيث لن يقتصر دوره على دعم التجارة، بل سيسهم أيضًا في خلق فرص عمل جديدة، وتعزيز التنمية في المناطق الحدودية، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث، خاصة أن النقل البري يعد من أكثر الوسائل كفاءة في دعم التبادل التجاري وتقليل تكاليف النقل مقارنة بوسائل الشحن الأخرى، مؤكدا أن مصر مستمرة في جهودها لتطوير شبكات النقل الدولية، سواء عبر تنفيذ مشروعات للربط البري، أو تطوير الموانئ البحرية، أو تعزيز التعاون في مشروعات السكك الحديدية، بهدف تحقيق رؤية الدولة في جعل مصر مركزًا إقليميًا للنقل والتجارة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم التكامل مع الدول الإفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-25

  تنفذ مصر طريق دولى بطول 1.7 ألف كم بالتعاون مع دولتى ليبيا وتشاد، ليكون طريق ربط بين الدول الثلاث لتعظيم حركة  بين الدول الثلاث، حيث يمر الطريق فى مصر بطول 400 كم وفى ليبيا بطول 390 كم وفى دولة تشاد بطول 930 كم، ويجرى الآن تنفيذ هذه المراحل. بدأت مصر إنشاء مسار الطريق بطول 400 كم بداية من  حتى منفذ الكفرة، وذلك من خلال الشركات المصرية، كما وقعت حكومة دولة ليبيا اتفاقية تفاهم مع شركة المقاولون العرب المصرية، للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئى للقطاع الثانى من الطريق بطول 390 كم، للربط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضى الليبية وصولا إلى الحدود التشادية. كما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئى للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا، بإجمالى طول 930 كم. وتولى مصر أهمية قصوى لمشروع طريق الربط البرى بين مصر وليبيا وتشاد، والذى يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا فى تعزيز التكامل الاقتصادى بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجارى يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطى. من جانبه أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، مشروع  "مصر -ليبيا – تشاد"، سيمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا فى تعزيز التكامل الاقتصادى بين ، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بزيادة حجم التعاون مع الدول الأفريقية وأن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الأفريقية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسى قد وجه باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة. وأكد الوزير على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح فى أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية فى حركة التجارة وسيسهم فى خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين فى الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار.   مسار الربط بين مصر وتشاد   مسار الطريق داخل ليبيا   مسار الطريق   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2025-02-18

شارك الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل وبحضور كل من أمير ادريس كودرا وزير البنية التحتية وصيانة الطرق بتشاد، ونائب وزير المالية بتشاد في فعاليات الجلسة النقاشية حول طريق مصر /تشاد /  ليبيا، جاء ذلك خلال زيارته للعاصمة التشادية نجامينا للمشاركة في  المنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية. وأعرب الوزير في بداية حديثه عن سعادته بالمشاركة في هذا المنتدى الهام الذي يقام على أرض دولة تشاد التي يربطها مع مصر روابط تاريخية واستراتيجية قوية وكذلك مشاركته في هذه الجلسة الحوارية التي تتناول أحد أهم المشروعات التي توليها مصر أهمية كبيرة  للربط مع الدول الإفريقية وهو مشروع طريق " الربط البرى " بين البلدين طريق( مصر -ليبيا – تشاد )، والذي سيمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد. وأكد أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيادة حجم التعاون مع الدول الأفريقية وأن هناك مشروعات عديدة للربط مع الدول الأفريقية، وأن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وجه باتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة لتسريع جهود الربط مع الأشقاء الأفارقة. وأكد الوزير على العزم على تذليل كافة العقبات لتنفيذ هذا المشروع الطموح في أقرب وقت ممكن، إيمانًا من مصر بأنه سيحدث نقلة نوعية في حركة التجارة وسيسهم في خلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث وسيكون نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار. وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل الى ان المشروع ينقسم الطريق إلى ثلاث قطاعات القطاع الأول منها داخل الأراضى المصرية بطول (400) كم والقطاع الثانى داخل الأراضى الليبية بطول (390) كم والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مروراً بمدينة أم الجرس بطول (930) كم ، جارى حالياً تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضى المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية ، وبالنسبة للقطاع الثانى فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية، كما قامت شركة المقاولون العرب بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء فى أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث فى المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس، وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق فى المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب وجارى إعداد جميع الدراسات الخاصة بالمشروع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-18

نشرت وزارة النقل تفاصيل مشروع طريق "الربط البري" بين مصر وتشاد مرورًا بليبيا، والذي يمثل شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية، ومحورًا أساسيًا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي، بحسب بيان الوزارة اليوم الثلاثاء. وقالت الوزارة إن الطريق ينقسم إلى ثلاثة قطاعات: - القطاع الأول داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلومتر. - القطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلومترًا. - القطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مرورًا بمدينة أم الجرس بطول 930 كيلومترًا. وأشارت الوزارة إلى أنه جارٍ تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية، وبالنسبة للقطاع الثاني فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع الدولة المصرية، ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولًا إلى الحدود التشادية. وتابعت أن شركة المقاولون العرب قامت بتوقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث في المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس، كما وقّعت عقود تنفيذ الطريق في المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، وجارٍ إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-02-18

كتب- محمد نصار: أكد الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل، أهمية مشروعات البنية التحتية في تعزيز الربط الإقليمي والقاري، بما يسهم في تسهيل التجارة البينية وتعزيز الاستثمار المشترك بين الدول الإفريقية. مشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد أشار الوزير، إلى أن مصر تولي أهمية قصوى لمشروع طريق الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد، باعتباره شريانًا حيويًا للتنمية والتجارة البينية ومحورًا رئيسيًا لتعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، مع تحويل الأخيرة إلى مركز تجاري استراتيجي يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي. وينقسم الطريق إلى ثلاثة قطاعات: - القطاع الأول: داخل الأراضي المصرية، بطول 400 كم، ويجرى حاليًا تنفيذه من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية. - القطاع الثاني: داخل الأراضي الليبية، بطول 390 كم، وتم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للطريق، الذي يمتد من الكفرة جنوب شرق ليبيا حتى الحدود التشادية. - القطاع الثالث: داخل الأراضي التشادية، بطول 930 كم، ويمتد من الحدود الليبية التشادية مرورًا بمدينة أم الجرس وصولًا إلى إبشا، وتم توقيع مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية لإجراء الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي، إضافةً إلى توقيع عقود تنفيذ الطريق في المسافة بين أم الجرس وإبشا. التزام مصر بتنفيذ المشروع ودعم التنمية الإفريقية شدد كامل الوزير، على التزام مصر بتذليل العقبات وتسريع تنفيذ المشروع، لما له من تأثير إيجابي على حركة التجارة، وخلق فرص عمل جديدة، وتحسين مستوى معيشة المواطنين في الدول الثلاث، كما يمثل نقطة اتصال استراتيجية لدول الجوار. وأشار إلى أن المشروع يعكس رؤية الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، التي أكدها خلال مباحثاته مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بأن التحديات الكبيرة تحتاج إلى أفكار جديدة للتغلب عليها، وهو ما يجسده هذا المشروع الطموح. واختتم الوزير، كلمته بتوجيه الشكر والتقدير للرئيس التشادي محمد إدريس ديبي، والحكومة والشعب التشادي على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكدًا أن مصر ستظل دائمًا داعمًا رئيسيًا لتشاد في مسيرتها نحو التنمية والازدهار. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-18

قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، إن مصر تولي اهتماما كبيرا لمشروع طريق "الربط البري" بين مصر وتشاد، والذي يمثل شريانا حيويا للتنمية والتجارة البينية، ومحورا أساسيا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي. جاء ذلك خلال مشاركة الوزير، في فعاليات الجلسة الافتتاحية للمنتدى الدولي لتطوير البنية التحتية في العاصمة التشادية "نجامينا"، اليوم الثلاثاء. وأضاف الوزير أن الطريق ينقسم إلى ثلاث قطاعات، القطاع الأول منها داخل الأراضي المصرية بطول 400 كيلو متر، والقطاع الثاني داخل الأراضي الليبية بطول 390 كيلو متر، والقطاع الثالث من الحدود التشادية حتى إبشا مرورا بمدينة أم الجرس بطول 930 كيلو متر، وجاري حاليا تنفيذ القطاع الأول داخل الأراضي المصرية من شرق العوينات حتى منفذ الكفرة بواسطة الشركات المصرية. وتابع أنه فيما يتعلق بالقطاع الثاني، فقد تم توقيع مذكرة تفاهم بين شركة المقاولون العرب والحكومة الليبية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية وأعمال التصميم المبدئي للطريق الرابط بين منطقة الكفرة بجنوب شرق ليبيا على الحدود مع مصر، ويمتد داخل الأراضي الليبية وصولا إلى الحدود التشادية. وأشار الوزير إلى توقيع شركة المقاولون العرب مذكرة تفاهم مع الحكومة التشادية للبدء في أعمال الدراسات المساحية والبيئية والتصميم المبدئي للقطاع الثالث في المسافة من الحدود الليبية التشادية وحتى مدينة أم الجرس، وكذلك تم توقيع عقود تنفيذ الطريق في المسافة من مدينة أم الجرس وحتى مدينة إبشا بين الحكومة التشادية وشركة المقاولون العرب، وجاري إعداد كافة الدراسات الخاصة بالمشروع. وأعلن أن طريق "الربط البري" يمثل شريانا حيويا للتنمية والتجارة البينية، ومحورا أساسيا في تعزيز التكامل الاقتصادي بين مصر وتشاد، وتحويل تشاد إلى مركز تجاري يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلنطي. وأشار وزير النقل إلى تطور منظومة النقل في إطار رؤية مصر 2030، وتم تحقيق العديد من الإنجازات غير المسبوقة في كافة القطاعات شهدت بها المؤسسات الدولية، حيث تقوم وزارة النقل بتنفيذ خطة شاملة لتطوير وتحديث عناصر المنظومة من وسائل وشبكات بقطاعاتها المختلفة (الطرق والكباري – السكك الحديدية – مترو الأنفاق والجر الكهربائي" مونوريل وقطار كهربائي خفيف LRT وشبكة القطار الكهربائي السريع بطول يبلغ 2000 كم " – الموانئ البحرية – النقل النهري – الموانئ البرية والجافة والمناطق اللوجستية)، حيث يبلغ إجمالي تكلفة مشروعات وزارة النقل خلال الفترة من 2014 وحتى 2024 حوالي 2 تريليون جنيه. ونوه الوزير إلى وجود آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين في مجالات الثروة الحيوانية والصحة والزراعة الري والبنية التحتية والطاقة، والى أهمية تفعيل دور اللجنة المشتركة بين البلدين وعقد دورتها القادمة في أقرب وقت ممكن، بهدف دفع مجالات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة. وأشار إلى الى الدور الهام الذي تقوم به الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتقديم برامج بناء القدرات والتدريب في مختلف المجالات، خاصة فيما يتعلق بدعم العملية التعليمية والثقافية التشادية، ومشروعات البنية التحتية، فضلا عن نشاط البعثة الأزهرية في تشاد، مشددا على ضرورة متابعة تنفيذ مخرجات القمة التي عقدت في يوليو ٢٠٢٤ بين الرئيس المصري ونظيره التشادي. وقال الوزير إن القارة الأفريقية تمتلك موارد وثروات طبيعية هائلة يحقق استغلالها على الوجه الأمثل طفرة كبيرة في تطور معدلات التنمية وزيادة الناتج القومي لدول القارة، وأن تطوير البينة التحتية لشبكات النقل في القارة يأتي ليشكل عنصرا رئيسيا في تحقيق هذه النهضة، والنقل أصبح هو العامل الرئيسي المؤثر على النمو الاقتصادي والاجتماعي، حيث تعتمد كافة القطاعات الاقتصادية على البنية التحتية لنظم النقل المختلفة وتوفير الشبكات والربط بينها، وتسهيل إجراءات حركة نقل البضائع وزيادة التبادل التجاري بما يساعد على التنمية الاقتصادية، وتشجيع انتقال رؤوس الأموال للاستثمار في دولنا الأفريقية. ووجه وزير النقل الدعوة إلى المؤسسات المالية الدولية لمواصلة جهودها واستمرار العمل لتوفير تمويلات مشتركة للاحتياجات التمويلية الضخمة التي تتطلبها جهود الدول الأفريقية، لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية الراهنة، إلى جانب استمرار تنفيذ مشروعات التنمية وبخاصة مشروعات البنية التحتية اللازمة لتحقيق الربط الإقليمي والقاري وتيسير التجارة البينية، والاستثمار المشترك بين الدول الأفريقية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: