منطقة سولوميانسكي
كتبت- سهر عبد الرحيم: بعد ساعات من تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، شنت موسكو هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الجمعة/السبت؛ ما أثار موجة من الانتقادات الدولية، وشكوكًا حول نوايا روسيا الحقيقية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وشمل الهجوم الروسي إطلاق 14 صاروخًا باليستيًا وحوالي 250 طائرة مسيرة، ما أسفر عن إصابة 14 شخصًا وألحق أضرارًا واسعة في ستة أحياء سكنية في كييف، وإثر ذلك؛ تم إعلان "حالة التأهب" صباح اليوم السبت، وفق ما قاله رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تلجرام". وفي مدينة دنيبروفسكي، اندلع حريق في طابقين من مبنى سكني، فيما اندلع حريقان آخران غرب المدينة، وسقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسكي، بحسب ما قاله رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، تيمور تكاتشينكو. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنها اعترضت ستة صواريخ باليستية كانت تستهدف العاصمة وأسقطت 128 من أصل 250 طائرة بدون طيار من طراز شاهد أطلقت في جميع أنحاء البلاد. وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجمات بـ788 طائرة مسيرة وصاروخ على الأراضي الروسية منذ يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أنها أسقطت 776 منها. انتقادات دولية: موسكو تعرقل جهود السلام أثار الهجوم الروسي إدانات دولية، فمن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم الهائل الذي شنته موسكو بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على كييف ليلًا "يعد دليلًا جديدًا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار". وكتب زيلينسكي، في منشور اليوم على منصة "تلجرام"، "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها"، مشيرًا إلى أنه يجب فرض عقوبات دولية إضافية لأنها الطريقة التي من شأنها إجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار. وأدان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الهجوم، قائلًا: "بدلًا من إرسال ما يسمى بمذكرة السلام، تُطلق روسيا طائرات مُسيّرة وصواريخ فتاكة على المدنيين" . وعلق وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا، على الهجوم، قائلًا في منشور على منصة "إكس": "للعدوان الروسي المستمر تفسير بسيط: لم تواجه روسيا ضغوطًا كافية للتوقف. القدرة على تغيير ذلك تقع على عاتقنا"، داعيًا إلى زيادة المساعدات العسكرية ، وتشديد العقوبات ، واتخاذ إجراءات تستهدف "أسطول الظل الروسي". بدورها، وصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا، كاتارينا ماثرنوفا، الهجوم بأنه "مروع"، مشيرةً إلى أن المناطق التي يسكنها زملاؤها قد تعرّضت للقصف. وكتبت: "إذا كان هناك من لا يزال يشك في رغبة روسيا في استمرار الحرب ، فليقرأ الأخبار". واتهم وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، روسيا بـ"الازدواجية"، قائلًا: "روسيا تدعي أنها تريد السلام ومع ذلك هاجمت الليلة الماضية كييف ومدنا أوكرانية بـ250 مسيرة و14 صاروخًا باليستيًا. سنعمل مع حلفائنا لتشديد العقوبات الأوروبية"، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وكانت روسيا وأوكرانيا توصلتا، قبل أيام، إلى اتفاق لتبادل 1000 أسير من كل جانب، في خطوة تُعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين البلدين في فبراير 2022. وتم الإعلان عن الصفقة عقب محادثات مباشرة جرت في مدينة إسطنبول التركية، إذ أكد وزير الدفاع الأوكراني، رستم أوميروف، أن الجانبين اتفقا على تبادل 1000 أسير مقابل 1000 أسير. وبدأت المرحلة الثانية من الاتفاق، اليوم السبت، إذ استعادت موسكو 307 من الأسرى العسكريين الروس مقابل العدد نفسه من الأسرى الأوكرانيين. وسلّمت كل من روسيا وأوكرانيا، أمس الجمعة، 270 جنديًا و120 مدنيًا من الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، في إطار الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة في مدينة إسطنبول التركية قبل أسبوع.
مصراوي
Very Negative2025-05-24
كتبت- سهر عبد الرحيم: بعد ساعات من تنفيذ أكبر عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا منذ بداية الحرب في 2022، شنت موسكو هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف العاصمة الأوكرانية كييف ليل الجمعة/السبت؛ ما أثار موجة من الانتقادات الدولية، وشكوكًا حول نوايا روسيا الحقيقية في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار. وشمل الهجوم الروسي إطلاق 14 صاروخًا باليستيًا وحوالي 250 طائرة مسيرة، ما أسفر عن إصابة 14 شخصًا وألحق أضرارًا واسعة في ستة أحياء سكنية في كييف، وإثر ذلك؛ تم إعلان "حالة التأهب" صباح اليوم السبت، وفق ما قاله رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو عبر "تلجرام". وفي مدينة دنيبروفسكي، اندلع حريق في طابقين من مبنى سكني، فيما اندلع حريقان آخران غرب المدينة، وسقط حطام طائرة مسيرة على مبنى سكني في منطقة سولوميانسكي، بحسب ما قاله رئيس الإدارة العسكرية للعاصمة، تيمور تكاتشينكو. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية، أنها اعترضت ستة صواريخ باليستية كانت تستهدف العاصمة وأسقطت 128 من أصل 250 طائرة بدون طيار من طراز شاهد أطلقت في جميع أنحاء البلاد. وفي المقابل، قالت وزارة الدفاع الروسية إن أوكرانيا شنت هجمات بـ788 طائرة مسيرة وصاروخ على الأراضي الروسية منذ يوم الثلاثاء الماضي، مشيرة إلى أنها أسقطت 776 منها. انتقادات دولية: موسكو تعرقل جهود السلام أثار الهجوم الروسي إدانات دولية، فمن جانبه، قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن الهجوم الهائل الذي شنته موسكو بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على كييف ليلًا "يعد دليلًا جديدًا على أن موسكو تعرقل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار". وكتب زيلينسكي، في منشور اليوم على منصة "تلجرام"، "كانت ليلة صعبة على أوكرانيا بأكملها"، مشيرًا إلى أنه يجب فرض عقوبات دولية إضافية لأنها الطريقة التي من شأنها إجبار موسكو على القبول بوقف إطلاق النار. وأدان وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، الهجوم، قائلًا: "بدلًا من إرسال ما يسمى بمذكرة السلام، تُطلق روسيا طائرات مُسيّرة وصواريخ فتاكة على المدنيين" . وعلق وزير الخارجية الإستوني مارجوس تساهكنا، على الهجوم، قائلًا في منشور على منصة "إكس": "للعدوان الروسي المستمر تفسير بسيط: لم تواجه روسيا ضغوطًا كافية للتوقف. القدرة على تغيير ذلك تقع على عاتقنا"، داعيًا إلى زيادة المساعدات العسكرية ، وتشديد العقوبات ، واتخاذ إجراءات تستهدف "أسطول الظل الروسي". بدورها، وصفت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى أوكرانيا، كاتارينا ماثرنوفا، الهجوم بأنه "مروع"، مشيرةً إلى أن المناطق التي يسكنها زملاؤها قد تعرّضت للقصف. وكتبت: "إذا كان هناك من لا يزال يشك في رغبة روسيا في استمرار الحرب ، فليقرأ الأخبار". واتهم وزير الخارجية الهولندي كاسبار فيلدكامب، روسيا بـ"الازدواجية"، قائلًا: "روسيا تدعي أنها تريد السلام ومع ذلك هاجمت الليلة الماضية كييف ومدنا أوكرانية بـ250 مسيرة و14 صاروخًا باليستيًا. سنعمل مع حلفائنا لتشديد العقوبات الأوروبية"، داعيًا إلى وقف إطلاق النار في أوكرانيا. وكانت روسيا وأوكرانيا توصلتا، قبل أيام، إلى اتفاق لتبادل 1000 أسير من كل جانب، في خطوة تُعد الأكبر منذ اندلاع الحرب بين البلدين في فبراير 2022. وتم الإعلان عن الصفقة عقب محادثات مباشرة جرت في مدينة إسطنبول التركية، إذ أكد وزير الدفاع الأوكراني، رستم أوميروف، أن الجانبين اتفقا على تبادل 1000 أسير مقابل 1000 أسير. وبدأت المرحلة الثانية من الاتفاق، اليوم السبت، إذ استعادت موسكو 307 من الأسرى العسكريين الروس مقابل العدد نفسه من الأسرى الأوكرانيين. وسلّمت كل من روسيا وأوكرانيا، أمس الجمعة، 270 جنديًا و120 مدنيًا من الحدود الأوكرانية مع بيلاروسيا، في إطار الاتفاق الوحيد الذي جرى التوصل إليه خلال محادثات مباشرة في مدينة إسطنبول التركية قبل أسبوع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف، لهجوم روسي مكثف بطائرات مسيرة وصواريخ، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، إذ سمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة؛ مما دفع العديد من سكان كييف إلى الاحتماء في محطات مترو الأنفاق. وجاء الهجوم الروسي، خلال الليل بعد ساعات من بدء روسيا وأوكرانيا تبادل مئات الجنود والمدنيين كمرحلة أولى من اتفاق التبادل الذي وافق عليه الجانبان في اجتماع في اسطنبول الأسبوع الماضي. وشكل الاتفاق، لحظة تعاون في جهود فاشلة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام. ومن جهة أخرى، نقلت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) عن مسئولين قولهم اليوم السبت، إن 15 شخصا على الأقل أصيبوا في هجوم بطائرة بدون طيار روسية، على العاصمة الأوكرانية، كييف والمناطق المحيطة. وذكرت السلطات المحلية، أن الإصابات نجمت عن تساقط حطام من طائرات بدون طيار، تم اعتراضها وإسقاطها من قبل دفاعات جوية. وكشفت تقارير، في بادئ الأمر، عن أن 8 أشخاص أصيبوا. وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في منشور له على مواقع التواصل الاجتماعي: "كان هناك العديد من الحرائق والانفجارات في المدينة ليلا". وكتب رئيس الإدارة العسكرية في كييف تيمور تكاشينكو، على تطبيق تيليجرام، أن حطام الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم اعتراضها سقطت في 4 مناطق على الأقل في المدينة. وذكر تكاشينكو، أن 6 أشخاص أصيبوا وكانوا في حاجة إلى الرعاية الطبية بعد الهجوم، كما اندلع حريقان في منطقة سولوميانسكي في كييف. وقبل الهجوم، حذر عمدة كييف فيتالي كليتشكو، سكان المدينة من أكثر من 20 طائرة مسيرة كانت تتجه نحو كييف. ومع استمرار الهجوم، قال إن حطام طائرة مسيرة سقط على مركز تجاري ومبنى سكني في حي أوبولون في كييف. وأكد كليتشكو، أن خدمات الطوارئ هرعت إلى الموقع. وكان تبادل الأسرى يوم الجمعة هو المرحلة الأولى من عملية تبادل معقدة تتضمن تبادل 1000 أسير من كل جانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-24
كييف- (أ ب) تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف لهجوم روسي مكثف بطائرات مسيرة وصواريخ، في وقت مبكر من صباح اليوم السبت، حيث سمع دوي انفجارات في جميع أنحاء المدينة مما دفع العديد من سكان كييف إلى الاحتماء في محطات مترو الأنفاق. وجاء الهجوم الروسي خلال الليل بعد ساعات من بدء روسيا وأوكرانيا تبادلا كبيرا للأسرى، بتبادل مئات الجنود والمدنيين في المرحلة الأولى من التبادل الذي وافق عليه الجانبان في اجتماع في اسطنبول الأسبوع الماضي. وشكل الاتفاق لحظة تعاون في جهود فاشلة للوصول إلى وقف لإطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 3 أعوام. وكتب رئيس الإدارة العسكرية في كييف، تيمور تكاشينكو، على تطبيق تيليجرام أن حطام الصواريخ والطائرات المسيرة التي تم اعتراضها سقطت في أربع مناطق على الأقل في المدينة. وذكر تكاشينكو أن ستة أشخاص أصيبوا وكانوا في حاجة إلى الرعاية الطبية بعد الهجوم، كما اندلع حريقان في منطقة سولوميانسكي في كييف. وقبل الهجوم، حذر عمدة كييف فيتالي كليتشكو سكان المدينة من أكثر من 20 طائرة مسيرة كانت تتجه نحو كييف. ومع استمرار الهجوم، قال إن حطام طائرة مسيرة سقط على مركز تجاري ومبنى سكني في حي أوبولون في كييف. وقال كليتشكو إن خدمات الطوارئ هرعت إلى الموقع. وكان تبادل الأسرى يوم الجمعة هو المرحلة الأولى من عملية تبادل معقدة تتضمن تبادل 1000 أسير من كل جانب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Negative2025-05-24
تعرضت العاصمة الأوكرانية كييف إلى غارات جوية واسعة النطاق الليلة الماضية، حيث شنت روسيا هجوما بطائرات بدون طيار "درونز" وصواريخ باليستية استهدف عدة مناطق في المدينة. وأدى القصف إلى اندلاع حرائق متعددة وسقوط عدد من المصابين، فيما لم تُسجّل أي حالات وفاة حتى الآن، بحسب شبكة "يورو نيوز". وأكد رئيس بلدية كييف، فيتالي كليتشكو، أن الضربات الصاروخية والانفجارات التي وقعت في وقت متأخر من الليل أسفرت عن إصابة ثمانية أشخاص على الأقل، مشيراً إلى أن اثنين منهم يتلقى كل منهما العلاج داخل المستشفى. وأضاف كليتشكو، أن حطام طائرة بدون طيار سقط على مركز تسوق ومبنى سكني في حي أوبولون بالعاصمة. من جهته، صرّح القائم بأعمال رئيس الإدارة العسكرية في كييف بأن حطام الصواريخ والطائرات الدرونز التي تم اعتراضها سقط في أربع مناطق على الأقل داخل العاصمة، مشيراً إلى اندلاع حريقين في حي سولوميانسكي. وحسب بيان خدمة الطوارئ الحكومية، فقد شملت الأضرار الناتجة عن القصف ثلاثة مواقع رئيسية. ففي منطقة سولوميانسكي، اندلع حريق في شقق سكنية من مبنى مكوّن من خمسة طوابق. تمكّنت فرق الإطفاء من إخماد الحريق، وإنقاذ رجل كان عالقًا داخل شقته، وقد نُقل بعدها إلى المستشفى مع تشخيص أولي بإصابته بالتسمم جراء الدخان المتصاعد من الحريق. وفي منطقة أوبولونسكي، اشتعلت النيران في الشرفات الخارجية لمبنى سكني مكوّن من تسعة طوابق، في الطوابق الثالثة والرابعة والخامسة والسادسة. ونجحت فرق الإنقاذ في إجلاء ثلاثة أشخاص إلى أماكن آمنة، بينما توجه أربعة آخرون لتلقّي العناية الطبية بسبب رد فعل للإجهاد الحاد. وقد أنهت الفرق أعمال إطفاء الحريق بنجاح. أما في منطقة سفياتوشينسكي، فقد شب حريق في مبنى غير سكني مكوّن من طابق واحد كان يُستخدم لتخزين مواد الصباغة نتيجة القصف الروسي، وما زالت عمليات الإطفاء جارية في الموقع. ووصف أحد المسعفين، فلاديسلاف، الوضع بأنه "ليلة سيئة للغاية، إن لم أقل كارثية"، بسبب الانفجارات المتواصلة التي شهدتها المدينة. وفي الوقت الذي كانت فيه فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق، سُمع صوت محركات الدرونز في سماء كييف، وكانت الدفاعات الجوية تحاول التصدي لها باستخدام المدافع الرشاشة وأسلحة أخرى. ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات فقط من بدء تنفيذ المرحلة الأولى من عملية تبادل للأسرى بين روسيا وأوكرانيا، والتي توصّل إليها الطرفان خلال اجتماع جمعهما في إسطنبول الأسبوع الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: