منطقة الفسطاط التاريخية
احتفل أتيليه جميل بافتتاح معرضه...
الشروق
2024-12-06
احتفل أتيليه جميل بافتتاح معرضه الشتوي في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة، أمس الخميس 5 ديسمبر في الساعة 7 مساءً. و"أتيليه جميل" هو مبادرة جديدة من مؤسسة مجتمع جميل، تهدف إلى توفير فرص فنية وتقنية لخريجي بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة وجدة واسكتلندا. يشارك في المعرض أكثر من 30 خريجًا من بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة، حيث يعرضون أكثر من 200 عمل فني في مجالات الخزف، النجارة، الجبس، والأعمال المعدنية. ويستمر المعرض خلال الفترة من 6 إلى 8 ديسمبر في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالمنيرة، وهو تحت عنوان "إحياء الحرف التقليدية والاحتفاء بالابتكار". جميع الأعمال الفنية والتصميمات المعاصرة متاحة للشراء، حيث يقدم كل عمل لمحة عن تاريخ وتراث الفنون الإسلامية. والمعرض مجاني ومفتوح للجميع. قالت كليا داريدان، مديرة الفنون والثقافة في مؤسسة مجتمع جميل: "يعرض أتيليه جميل من خلال معرضه الشتوي في المعهد الفرنسي للآثار الشرقية مجموعة رائعة من المنتجات المصممة بعناية من قبل خريجي بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة، والتي تجمع بين الابتكار والحرفية الرفيعة". أتيليه جميل هو مبادرة جديدة من مؤسسة مجتمع جميل تهدف إلى دعم الفنون التقليدية وتمكين الفنانين والحرفيين الشباب. وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت المؤسسة عن خطط لإطلاق "بيت جميل للفنون التراثية العالمية" في اسكتلندا. ويهدف هذا المركز العالمي إلى جمع الحرفيين والفنانين والطلاب من جميع أنحاء العالم لتعلم وممارسة الفنون التقليدية، بالتعاون مع مؤسسة الملك. بيت جميل للفنون التراثية في القاهرة هو معهد أكاديمي يُعنى بتدريس فنون الهندسة التقليدية، والرسم القائم على الملاحظة، وتناغم الألوان، والزخارف النباتية، بالإضافة إلى توفير تدريب متخصص في أعمال السيراميك والزجاج والجبس والأشغال المعدنية والخشبية. تأسس بيت جميل في عام 2009 بالقاهرة، وتحديداً في منطقة الفسطاط التاريخية. وهو عبارة عن شراكة تعاونية بين مدرسة مؤسسة الملك تشارلز للفنون التقليدية، ومجتمع جميل، وصندوق التنمية الثقافية في مصر. يسعى بيت جميل إلى الحفاظ على أقدم الحرف التراثية في مصر ودعمها، ويستقبل حوالي 20 طالباً سنوياً للدراسة لمدة عامين ضمن برنامج تدريبي تم تطويره بمعرفة مدرسة مؤسسة الأمير، وفقاً لنفس المبادئ والمعايير المتبعة في الدورات التدريبية التي تقدمها مدرسة مؤسسة الأمير في مقرها بمدينة لندن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-06
قال النائب فايز أبو حرب وكيل لجنة الإسكان والنقل والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ، إنّ هناك جدولًا زمنيًا لا يتجاوز العامين للانتهاء من كافة المشروعات السكنية، أقرته التنمية الحضارية بالتعاون بين مجلس الوزراء والهيئة الهندسية للقوات المسلحة. وأضاف أبو حرب في مداخلة هاتفية ببرنامج «مصر كل يوم» على فضائية «مصر الزراعية»، أن الوقت الراهن يتسم بسرعة الانتهاء من المشروعات التي تتم بكافة أنحاء الجمهورية بخلاف الماضي، لافتًا إلى جهود الدولة في مشروع تطوير منطقة الفسطاط التاريخية، بما تتضمنه من منطقة أثرية ومنطقة أسواق وحدائق تاريخية. وأكد وكيل لجنة الاسكان والنقل والإدارة المحلية بمجلس الشيوخ أن الدولة وصلت إلى مرحلة متقدمة في ملف الإسكان بالكامل، مؤكدًا أن التطوير يشهد كافة المحافظات ولم يقتصر فقط على العاصمة أو المناطق العشوائية. ونوه «أبو حرب»، إلى جهود الدولة في إنشاء المدن الجديدة مثل مدينة العلمين الجديدة والعاصمة الإدارية الجديدة ومدينة الإسماعيلية الجديدة ودمياط الجديدة وغيرها، مشيرًا إلى أن الإنجازات غير مسبوقة في توفير سكن متوسط وسكن لمحدودي الدخل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-04-22
سنوات عديدة عاشها صنايعية الفواخير فى منطقة مصر القديمة، وتحديداً منطقة الفسطاط التاريخية، يحلمون بتأسيس كيان يعتنى بفنهم وصنعتهم ويضمن لهم استقراراً وأماناً ويحميهم من التعرض لحوادث السرقة لعدم وجود وسائل أمان تحمى الورش التى يعملون بها، بخلاف ما كانت تسببه الأمطار من تأثيرات سلبية مباشرة على المنتجات المصنوعة من الطين. أوضاع صعبة عاشها أرباب الحرفة التراثية هناك، حتى جاء مشروع تطوير منطقة الفسطاط وتخصيص مساحة شاسعة منها لتكون قرية عالمية لصناعة الفخار على أرض مصر، وهو ما تسبب فى إسعاد آلاف الأسر المستفيدة من الفواخير من عاملين وغيرهم، فهى منظومة متكاملة من عدة أطراف، فيها الجميع يستفيد عندما تتحسن الأحوال. ووفق تقرير لمركز معلومات مجلس الوزراء يمثل تطوير منطقة «مجرى العيون» المرحلة الثانية من مشروع حدائق الفسطاط، ويضم تطوير منطقة السكر والليمون التى تقع على مساحة 17 فداناً، بالإضافة إلى نقل 1500 أسرة من تلك المناطق إلى مناطق الخيالة. وضمن مشروع «الفواخير»، تم مد الصنايعية بتقنيات متطورة لمواكبة العصر، بجانب توفير أفران تعمل بالغاز الطبيعى بدلاً من اعتمادها على حرق الخشب وتلويث البيئة وبالتالى تغيرت الفكرة السلبية التى كانت مأخوذة عن منطقة الفسطاط بعدما تم تطوير المنطقة. وبعد تجهيز القرية تم نقل صنايعية الفخار من أماكنهم خلف جامع عمرو بن العاص وتسليم فاخورة لكل حرفى، وكان على الدولة أن تلتزم بمد المرافق، وتقييم البنية التحتية وهو ما نجحت فيه الدولة بالفعل بحسب العميد ماجد فوزى، المشرف العام على تطوير قرية الفواخير، والذى أكد أن المنطقة عبارة عن قرية بها عدد كبير من الورش والحرفيين المهرة القادرين على الحفاظ على المهنة من الاندثار، بعدما تمكّنوا من إبداع العديد من أدوات المطبخ التى تسر الأعين: «قدمنا لهم مساعدة من خلال تسليمهم أفران إشعال ذاتى، ودى بدل الأفران التانية اللى كانت بتسبب مشكلات صحية وبيئية». توقف المشروع لفترة طويلة قبل أن تعود له الروح مرة أخرى بعدما تدخلت الدولة وقامت برفع كفاءة المنطقة المحيطة بالكامل، إلى جانب تقديم الدعم اللازم لاستكمال مشروع تطوير قرية الفواخير من خلال استكمال توصيل كافة المرافق. قرية الفواخير تضم 152 فاخورة على مساحة 13 فداناً وتتكون الفاخورة من طابقين على مساحة 36 متراً حتى 300 متر، وقد خصصت محافظة القاهرة مكاناً للفواخير به كافة الخدمات قبل أن يتم التعاقد مع شركات تقوم بتصنيع أفران صديقة للبيئة. طوال 15 سنة توقف العمل بالمشروع قبل أن يتم إحياء المشروع فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، بهدف دعم الحرفيين إلى جانب تطوير الصناعة، وبحسب «ماجد» فإن القرية تنتج كل أوانى المائدة والفخار المستخدم فى الزينة: «نعمل على وضع قرية الفواخير على خريطة المزارات السياحية» مشيراً إلى أن محافظة القاهرة بدأت فى إنشاء المنطقة عام 2005 بتكلفة 100 مليون جنيه. من بين الحرفيين المهرة الموجودين فى قرية الفواخير بالفسطاط عادل زهرى، شيخ الفخارين، والذى يعتبر أن تطوير المنطقة من بين المكاسب المهمة التى نجحت الدولة فى تحقيقها من أجل الحفاظ على المهنة بعدما هجرها الصنايعية لقلة العائد المادى منها: «حياتنا كانت عذاب وبهدلة لكن بعد تطوير المنطقة بقينا فى حتة تانية، أنا فاكر زمان لما كانت العشة بتاعتنا بتغرق أمطار، ومحدش مننا كان بيقدر يتصرف». بعد أن تقدم العمر بشيخ الفخارين، كما يلقبه أرباب الحرفة بالقرية، وجد الرجل نفسه يملك مكاناً مجهزاً بكامل الخدمات التى تمكّنه من الإبداع دون عناء وهو ما نجح فيه بالفعل، حيث تمكن من إنتاج العديد من الأدوات المهمة التى ميزته عن غيره من الصنايعية: «عملت طاسة لقلى البيض من الفخار، وعملت مجسمات لحيوانات، ما هو لما يتوفر ليك كل الإمكانيات بتلاقى نفسك بتبدع وتطلع شغل بمزاج وده اللى حصل بالفعل معايا». محمد عيد، صنايعى فخار، ينتج عدداً قليلاً من أوانى الطهى بسبب تلف الكثير منها جراء التعرض للأمطار خلال فصل الشتاء. وجد الرجل نفسه ينتج عدداً كبيراً من الأوانى فى الشتاء. بنفس عدد الإنتاج فى الصيف: «الشغل دلوقتى كله بقى أفران كهرباء ودى صديقة للبيئة وسهلت الشغل علينا ودورها فعلاً مهم فى دعم الإنتاج والمهنة، والكل هنا بيحاول يطلع جهد كبير علشان ينتج لأن دلوقتى الدولة وفرت لينا كل حاجة ولازم نكون قد ثقة الرئيس ونرتقى بالمهنة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-01-01
كشف المهندس خالد صديق، رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن مشروع تطوير منطقة جوهرة الفسطاط، واحد من أحدث المشروعات التي يعمل عليها الصندوق خلال هذه الفترة، حيث يأتي في إطار المبادرة الرئاسية لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى. وأضاف رئيس صندوق التنمية الحضرية، في تصريحات لـ«الوطن»، أنه جار حاليا تعديل تصميم مشروع جوهرة الفسطاط ليكون استثماريًا مع الحفاظ على ما تم من أعمال. وأشار «صديق»، إلى أن مشروع جوهرة الفسطاط يتكون من 13 عمارة للنشاط الاستثماري، و468 وحدة سكنية، بالإضافة إلى 32 عمارة إسكان مقترح تعديلها، بإجمالي 2300 وحدة. وأوضح أن المشروع يعد سكنيًا وخدميًا للمشروع الأكبر وهو تطوير منطقة الفسطاط التاريخية، والذي يعد من أهم المشروعات القومية، وهو أحد أهم المشروعات التي يعمل الصندوق على تنفيذها خلال هذه الفترة، تنفيذا لتوجيهات مجلس الوزراء، لافتًا إلى أنه من المخطط أن يكون مقصدا سياحيا إقليميا وعالميا، ومزارا سياحيا بمواصفات عالمية لخدمة المنطقة بأكملها، ويتكون من أكثر من منطقة سواء الحرفية، الثقافية، والترفيهية وغيرها من المناطق. وأكد رئيس صندوق التنمية الحضرية، أن هناك عددا كبيرا من المشروعات التي يعمل الصندوق على تنفيذها خلال هذه الفترة، ومنها تطوير المناطق غير الآمنة وغير المخططة، تطوير الأسواق العشوائية، وتطوير منطقة الفسطاط، بالإضافة إلى تطوير عواصم المدن والمحافظات الكبرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-03-22
صرح الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، بأن مسجد عمرو بن العاص، أصبح فى أبهى صورة، بعد أعمال التطوير والترميم ورفع الكفاءة، استعدادًا لاستقبال المصلين بداية شهر رمضان المبارك. وأضاف الوزير، أنّ هذه الأعمال تأتي ضمن مخطط تطوير منطقة الفسطاط التاريخية، وإنشاء حدائق الفسطاط، والتي يتم تنفيذها بواسطة الجهاز المركزي للتعمير من خلال جهاز تجديد أحياء القاهرة الإسلامية والفاطمية؛ لاستقبال المصلين خلال شهر رمضان المبارك بداية من صلاة التراويح ليلة أول يوم رمضان. وقال اللواء محمود نصار، رئيس الجهاز المركزي للتعمير، إنّ مساحة المسجد تبلغ 28500 متر مسطح منها 13200 متر مسطح أروقة للصلاة، وباقي المساحة ساحات خارجية تستغل للصلاة في أيام الذروة والأعياد، إضافة إلى منطقة خدمات تشمل إنشاء دورة مياه للرجال ورفع كفاءة دورة مياه للسيدات، وإنشاء مبنى إداري للمسجد. وتضمنت أعمال التطوير ترميم جميع العناصر الأثرية بالمسجد، ورفع كفاءة شبكة تخفيض منسوب المياه الجوفية وشبكة صرف مياه المطر، وإنشاء شبكة وقاية من الحريق، وتطوير شبكات الإضاءة والصوتيات الداخلية والخارجية وتوسعة المدخل الرئيسى للمسجد من شارع حسن الأنور ليكون بعرض 30 مترًا، وكذا إنشاء ساحة خارجية لاستقبال الزائرين. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: