منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية

انطلقت فعاليات اللقاء الذي ينظمُهُ منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تحت عنوان: «معا نحو المستقبل: المشاركة والعمل»، والذي يعقد بأحد فنادق القاهرة،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية
Related Articles

الوطن

2023-11-28

انطلقت فعاليات اللقاء الذي ينظمُهُ منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية تحت عنوان: «معا نحو المستقبل: المشاركة والعمل»، والذي يعقد بأحد فنادق القاهرة، وسط مشاركة نخبةٌ منَ القيادات الدينيَّةِ الإسلاميَّة والمسيحية ومن الأكاديميين والإعلاميين وممثلي منظمات المجتمع المدني إلى جانب البرلمانيين وقادة الفكر. وقالت الهيئة القبطية الإنجيلية، إنَ اللقاء يأتي في ظل التحديات الكبيرة، التي تمرُّ بها المنطقة العربية وما تتطلَّبه المرحلة الحالية من تَكاتُفٍ وطني ومشاركة مجتمعية إيجابية داعمة لبناء المستقبل، وأن اللقاء يأتي من أجل إثراء الحوار وبناء ثقافة تدعم المشاركة الإيجابيَّة لبناء مصر. وتحدث في اللقاء كل من: الدكتور القس أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ووزيرة التضامن الاجتماعي الدكتورة نيفين القباج، والمفكر والكاتب الصحفي الدكتور عبد المنعم السعيد، وسميرة لوقا رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، وأدار اللقاء الكاتب الصحفي حمدي رزق ورحب زكي، خلال كلمته بوزارة التضامن الاجتماعي، مشيدا بدورها الفعال وعملها المبني على أسس علمية.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2017-11-04

ينظم منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية جلسة حوارية، تعقد ظهر اليوم، السبت، بمركز صموئيل حبيب بالنزهة الجديدة بالقاهرة، بمشاركة الدكتور فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، الأمين العام لمركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين اتباع الأديان والثقافات، ومستشار الديوان الملكى السعودى، الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية. وتتناول دور القادة والمؤسسات الدينية فى ترسيخ ثقافة الحوار ودعم قضايا فهم الآخر، ويحضرها عدد من القيادات الدينية الإسلامية والمسيحية وقادة الفكر من المهتمين بنشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك، ونخبة من قيادات المجتمع المدنى وأساتذة الجامعات وبعض أعضاء مجلس النواب ورجال الإعلام. وقال الدكتور القس أندريه زكى، إن العالم يتطلع حاليا لتعزيز أدوار التواصل والحوار بين الأفراد والمؤسسات المتنوعة، وبخاصة المهتمة بنشر ثقافة الحوار والتعددية والتعايش المشترك، إلى بناء جسور من التفاهم والتعاون وتعزيز دور القيادات الدينية وصانعى السياسات ودعم الجهود فى مجالات السلام والتعايش المشترك. وأشار زكى إلى أن القيادات والمؤسسات الدينية، يمتلكون قوة هائلة للوصول إلى حلول حقيقية لاستدامة السلام والتسامح والاعتدال وتعزيز التعايش، مؤكدا على أهمية مساندة الجهود الفكرية والأمنية والعسكرية التى تعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف. جدير بالذكر أن مركز الملك عبد الله للحوار بين أتباع الديانات والثقافات يسعى حاليا لتأسيس تحالفات عالمية لمكافحة التطرف والإرهاب، نتج عنها تأسيس المركز العالمى لمكافحة التطرف ومركز الحرب الفكرية ودعم برامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب. وفى هذا الإطار يخطط المركز لعقد مؤتمر رفيع المستوى فى العام القادم بهدف إطلاق أول شبكة لاتباع الأديان والثقافات فى العالم العربى لتعزيز الروابط الإنسانية المشتركة. كما يخطط ايضا لتكوين شبكة دولية تجمع الهيئات والجهات التى ترعى نشر ثقافة الحوار والتعايش المشترك بين الشعوب، بهدف تعزيز الروابط الإنسانية المشتركة، لتكون المنصة الحوارية الأولى من نوعها فى العالم العربى بين المسلمين والمسيحيين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-06-15

استضاف المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، اليوم الخميس، الوفد المشارك فى المؤتمر الثامن للحوار العربى الأوروبى، المنعقد بالقاهرة فى الفترة من 13 حتى 16 يونيو الجارى. وذكر بيان للمركز أن الدكتور القس أندريه زكى رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، كان على رأس وفد أعضاء الحوار العربى الأوروبى، حيث استقبلهم الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس الهيئة الاستشارية بالمركز، وعزت إبراهيم الخبير بالمركز رئيس تحرير الأهرام ويكلى. وعبر رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال اللقاء، عن اعتزازه بدور المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية على المستوى الفكرى والتحليلي، بجانب الدور الوطني التوعوي، قائلًا : "المركز المصري للدراسات قيمة فكرية كبيرة وحالة وطنية خاصة، وكنا نحتاج إلى هذا النموذج المحترف، لتقديم رؤى استراتيجية وتحليل علمي لقضايا تهم الدولة المصرية".  واعتبر أن الحلقة النقاشية التي جرت بين المركز المصرى وأعضاء الحوار العربي الأوروبي هي من أهم وأنجح الفاعليات التي تمت خلال المؤتمر الثامن للحوار، مشيرًا إلى أنها المرة الأولى التي يجتمع فيها وفد الحوار العربي الأوروبي مع مركز فكر Think Tank مصري. من جانبه، نوه الدكتور عبد المنعم سعيد بالعلاقة القوية التي تربطه بالحوار الأوروبي، مذكرًا بأن أولى إصداراته كانت حول الحوار العربي الأوروبي، معربًا عن تقديره للدور الدولي الذي يقوم به منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، ولتاريخه الطويل من الحوارات الدولية. وركز اللقاء حول أهمية دور مراكز الفكر والأبحاث في وضع أطر أكثر عملية وقابلة للتنفيذ للأهداف والمصالح، بجانب دورها في عقلنة الجدل العام والعمل على توجيهه صوب القضايا الحيوية والحقيقية، فضلًا عن دورها الرئيسي بوصفها مختبر للأفكار التي يمكن أن تخدم أو تفيد صانع القرار. يذكر أن القس أندريه زكي كان قد افتتح فعاليات المؤتمر الثامن للحوار العربي الأوروبي، أمس الأربعاء، بمشاركة السفير كريستيان برجر رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في مصر، والسفير هاكان إمسجارد سفير السويد في مصر، وذلك بحضور عدد من قادة فكر المجتمع المصري وأعضاء مجلس النواب والشورى وقيادات إعلامية وأكاديميين، وأعضاء الحوار العربي الأوروبي من 17 دولة: "مصر والسعودية والعراق والأردن والمغرب ولبنان وفلسطين والإمارات وتونس وألمانيا وروسيا وفرنسا اليونان والنمسا وبولندا والسويد والدنمارك".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-08-11

يواصل منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، أعمال مؤتمر "دور الدين في دعم العيش المشترك"، لليوم الثاني على التوالي، في جلسة بعنوان الدور الثقافى لدعم مجتمع الاعتدال، يتحدث خلالها نخبة من كبار  الكتاب والإعلاميين، على رأسهم الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير اليوم السابع، وعماد الدين حسين، رئيس تحرير الشروق وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور محمد الباز الإعلامي رئيس مجلس تحرير جريدة الدستور، وتدير الجلسة الدكتورة: ميرفت أبو عوف - أستاذ الصحافة والاعلام بالجامعة الأمريكية. وقد نظمت الهيئة الإنجيلية أمس الثلاثاء، مؤتمر عن دور الدين فى دعم العيش المشترك، شارك فيه عدد من منظمات المجتمع المدنى وأعضاء مجلس شيوخ وممثلين عن الأزهر والأوقاف وعدد من رؤساء تحرير الصحف وأساتذة الجامعات. وشهد المؤتمر أمس جلستين، الأولى تدور حول الفقة والتفسير ودعم العيش المشترك بحضور الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف والدكتور أندريه زكى، رئيس الطائفة الإنجيلية ويديرها الكاتب الصحفى محمود مسلم رئيس تحرير جريدة الوطن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-05-12

أشاد الدكتور القس أندريه زكي رئيس الهيئة القبطية الانجيلية للخدمات الاجتماعية ورئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بخطوة تكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي الأكاديمية الوطنية للتدريب لإدارة الحوار الوطني.   وجاءت كلمة رئيس الطائفة الإنجيلية كالآتى:    السيدات والسادة الحضور، أرحبُ بكم جميعًا في الجلسةِ التشاوريةِ حولَ الأدوارِ الممكنةِ لمنتدى حوارِ الثقافاتِ فى إطارِ دعوةِ السيدِ الرئيس لحوارٍ مجتمعيٍّ تشتركُ فيهكلُّ القوى المجتمعيةِ.   واسمحوا لي بدايةً أنْ أُشيدَ بقراراتِ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ الجمهورية، بتكليفِ إدارةِ المؤتمرِ الوطنيِّ للشبابِ بالتنسيقِ معَ كافةِ التياراتِ السياسيةِ، الحزبيةِوالشبابيةِ، لإدارةِ حوارٍ سياسيٍّ حولَ أولوياتِ العملِ الوطنيِّ خلالَ المرحلةِ الراهنةْ.      وتمثل هذهِ المبادرةُ الكريمةُ انعكاسًا واضحًا لما تَنتَهِجُه الدولةُ المصريةُ بإدماجِ كافةِ الفئاتِ المجتمعيةِ في المشاركةِ المجتمعيةِ، والذي شهدناه طيلةَ الأعوامِ السابقةِ، منتمكينِ المرأةِ والشبابِ وذوي الهممِ، والتشاركِ مع منظماتِ المجتمعِ المدنيِّ في المبادراتِ التنمويةِ، مثل مبادرة "حياة كريمة"، ويأتي هذا في إطارِ توجهاتِ ورؤيةِ الجمهوريةِالجديدةِ، ورؤيةِ مصرَ 2030.      وتابع : تأتى هذهِ القراراتُ متزامنةً مع عامِ 2022، عامِ المجتمعِ المدنيِّ، وما نشهدُهُ من شراكةٍ فعالةٍ بينَ المجتمعِ المدنيِّ والدولةِ في تنفيذِ المبادراتِ التنمويةِ التي غيَّرتْ حياةَالكثيرينَ، وساهمتْ -ولا تزالُ تساهمُ- في رفعِ المستوى المعيشيِّ لملايينِ المواطنينَ.     ويسعى منتدى حوارِ الثقافاتِ بالهيئةِ القبطيةِ الإنجيليةِ منذ تأسيسهِ لترسيخِ قيمِ الحوارِ، ويهدِفُ في برامجِهِ المختلفَةِ إلى الإسهامِ في خلقِ مُناخٍ إيجابيٍّ في المجتمعِ،وتعزيزِ القيمِ المجتمعيةِ الرفيعةْ، والعملِ على أهمِّ القضايا المجتمعيةِ لبناءِ وعيِ المواطنينَ وتعزيزِ ثقافةِ الحوارِ وبناءِ السلامِ منْ خلالِ تمكينِ الفئاتِ الفاعلةِ، وخاصةً الشبابْ،منَ المؤسساتِ الثقافيةِ والدينيةِ والإعلاميةِ والأكاديميةِ ومؤسساتِ المجتمعِ المدنيِّ، ليكونوا عواملَ تغييرٍ إيجابيٍّ في مؤسَّساتِهِم ومجتمعاتِهِم نحوَ تعزيزِ التماسُكِ المجتمعيِّومناهضةِ خطاباتِ الكراهيةِ.    وكان الحوار كلمةٌ مفتاحيةٌ لمناقشةِ التحدياتِ والإشكالياتِ المختلفةْ، والعملِ -ليسَ فقطْ على إيجادِ حلولٍ- ولكن أيضًا لبحثِ ما يمكنُ أن يفعَلَهُ التعاونُ والتواصلُ بينَالأطرافِ المختلفةِ، والانطلاقِ منْ أرضيةٍ مشتركةٍ لتحقيقِ مصلحةِ الجميعِ، وتعزيزِ عمليةِ التنميةِ الشاملةِ التي يسعى إليها الجميعُ، في سبيلِ بناءِ مجتمعِ المتانةِ والمرونةِالذي يستطيعُ أن يصمُدَ أمام مختَلَفِ التحدياتْ، ولخلقِ حالةٍ من التماسكِ الاجتماعيّ تنعكسُ آثارُها الإيجابيةُ على شتَّى مجالاتِ الحياةِ ومواجهةِ التحدياتِ؛ مثلَ الإرهابِوالتطرفِ، والزيادةِ السكانيةِ، والتعليمِ والصحةِ والتغيرِ المناخيِّ.    وأوضح: إنَّ أهميةَ الحوارِ الحقيقيةَ تتخطى مجردَ المناقشاتِ السياسيةِ، وتمتدُّ إلى تفعيلِ دورِ كلِّ فردٍ في المجتمعِ في إحداثِ التنميةِ الشاملةْ.     وأردف: كلُّ هذهِ العواملِ تجعلُنا متفائِلِين بشأنِ مستقبلِ الحوارِ في مصرَ، على كلِّ المستوياتِ؛ فنحنُ نرى في هذهِ الدعوةِ حوارًا يبدأُ من وجودِ بناءٍ مؤسسيٍّ يضمنُ للحوارِفاعليتَه وتأثيرَه، وينطلقُ منْ أرضيةٍ مشتركةٍ تعزِّزُها عواملُ الانتماءِ للوطنِ والرغبةِ الحقيقيةِ الصادقةِ في تقدُّمِه، ويستندُ إلى قِيَمِ احترامِ الاختلافِ والتعدديةِ. وهذا ما يمكنُأنْ يضمنَ مستقبلًا مثمرًا للحوارِ، وبالتالي ينعكسُ على فتحِ آفاقِ الإبداعِ في التعاملِ مع كافةِ القضايا الوطنيةِ.     ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-11-10

شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الثلاثاء، في اللقاء الأول ضمن مبادرة "نتعايش باحترام متبادل"، بمقر مؤسسة دار الهلال بالقاهرة، بمبادرة من وزارة الأوقاف، بحضور كل من الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، والسفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، والأنبا أرميا، الأسقف العام ورئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، والأب بطرس دنيال رئيس المركز الكاثوليكي للسينما، وأدار الندوة الأستاذ أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور. وأعرب رئيس الإنجيلية في كلمته عن شكره لوزير الأوقاف، على دوره الكبير والمواقف الحاسمة الدقيقة التي يتبناها في دفع قضية العيش المشترك"، كما وجه الشكر لوزيرة الهجرة على تعاونها الدائم في دعم قضايا الحوار والتعايش والدور الوطني في متابعة قضايا أبناء الوطن بالخارج، موضحًا أن التعايش المشترك بعد هدفا مهما لجميع البشر، وأن التنوع في الخلفيات والثقافات موجود بين جميع الشعوب بل وبين أعضاء المجتمع الواحد. وأضاف، أن تبني فكر التعايش المشترك يعني التواجد جنبًا إلى جنب مع الآخر في المجالات الاجتماعية والدينية والقومية، بما يضمن تعايش كافة عناصر المجتمع على الرغم من اختلافاتها، مؤكدا على أن التنوع الثقافي والحضاري يحتّم علينا أن نتخذ من الحوار سبيلًا لتحقيق العيش المُشترك، فالحوار مع الآخر المختلف يزيل الغموضَ عنه، كما أنه يزيل أي معلومات مغلوطة أو سوء فَهم حول طريقة حياته، مشددا على أن الرسوم المسيئة للرسول التي نُشرت سابقًا ومؤخرًا تمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا للمُقدسات الدينية، كما أن الإساءات ضد المقدسات الدينية التي تخص كافة الأديان، والتي حدثت في السابقِ وتكررت مؤخرًا هي كلُّها انتهاكات غير مقبولة. وتابع "زكي"، أن الطائفة الإنجيلية بمصر تسعى بكل ما أوتيت من قوة وجهد وإمكانيات لمد الجسور والوصول لأرضيات مشتركة مع الجميع، كما أن منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، بالشراكة مع وزارة الأوقاف، وبالإضافة للكنائس المختلفة في مصر، يجتهدون معًا لنشر قيم السلام والحوار ونبذ العنف بين القيادات المجتمعية والدينية في معظم محافظات الجمهورية، مضيفًا أن برنامج الحوار الخاص بداعيات وزارة الأوقاف وخادمات الكنائس يعد نموذجًا ناجحًا في تعميق لغة الحوار المُشترك، مشيرا إلى أن العمل مستمر في خلق مساحات جديدة من الحوار، بهدف تعميق فهم الآخر، وخلق مساحة آمنة للتعبير عن الهوية في حوار فعَّال يضمنُ حق الاختلاف ويرفض جُرم الانتهاك". ومن جهته قال وزير الأوقاف "إننا نسعى إلى نقل صورة حقيقية للعالم عن طبيعة التعايش المصري، مؤكدًا أن القيادة السياسية والشعب المصري قطعوا الطريق على جميع أعداء الدولة في الداخل والخارج والحفاظ على السلام والأمن". وقالت وزيرة الهجرة إن المصريين استطاعوا تجاهل مصطلح أقباط المهجر، وأصبح أقباط مصر في الخارج واستطاع  المصريون تدمير جميع الأجندات التي تسعى إلى إثارة الفتنة خارج الدولة المصرية، مشيدة بدور الكنيسة المصرية الوطني في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن. وفي نهاية اللقاء قدم  الأستاذ أحمد أيوب، رئيس تحرير مجلة المصور، الشكر لجميع الحضور قائلا إن بدون قيادات وطنية واعية ولها تأثير ومصداقية لن نستطيع تأصيل القيم الإنسانية التي تواجه أي تحديات. شارك في الندوة كل من الأستاذ حلمي النمنم، وزير الثقافة السابق، والأستاذ علي حسن، رئيس تحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، والأستاذ يوسف أيوب، رئيس تحرير صوت الأمة، والأستاذ خالد ناجح، رئيس تحرير دار الهلال، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-04-04

قال الدكتور أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، إن الدولةِ المصريةِ أصبح لها دور قوي بدعم من الرئيس عبدالفتاح السيسي ومجهوداتِه في دعم قضيَّةِ المواطنة، وتعزيز التضامن الاجتماعي من خلال إجراءاتٍ وقراراتٍ عمليةٍ أبرزت التوجُّهَ الجادَّ من جانبِ الدولةِ في المضي نحو تحقيقِ المواطنةِ وتعزيزِها ودعمِها. وأضاف أنّ ما نشهده من متغيرات وظروف عالمية أثرت تأثيرًا شديدًا على الأوضاع الاقتصادية في دول كثيرة، يفرض علينا جميعًا التفكير في آليات واستراتيجيات إبداعية في قضية التضامن الاجتماعي. وأرى أنّ هذا التضامن لا ينفصل عن مبدأ المواطنة والتنوع الثقافي، بل يرتبط بهما ارتباطًا وثيقًا. جاء ذلك خلال افتتاح لقاء «التنوع وآليات التضامن المجتمعي»، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية. وأوضح أنّ هناك اختلافا في تعريفات التنوعِ الثقافيّ بين المجالاتِ والحقولِ المعرفيةِ المختلفةِ؛ بين الأنثروبولوجيّ والعلومِ السياسيةِ وعلمِ الاجتماعِ، ورغم هذا الاختلافِ، يتمثلُ الهدفُ الرئيسُ من دراسةِ هذه القضيةِ والنقاشِ بشأنِها في إدراكِ أهميةِ احترامِ هذا التنوعِ في إطارِ المواطنةْ. كما يتَّصلُ مفهومُ التنوعِ الثقافيّ اتصالًا وثيقًا بإشكاليةِ الوحدةِ في إطارِ التنوعِ، والانسجامِ في سياقِ احترامِ الاختلافِ، ونظرًا لأنَّ مفهومَ المواطنة يقدمُ إطارًا قانونيًّا وثقافيًّا واجتماعيًّا للتعايشِ الإيجابيّ بين مواطنين متنوِّعين ثقافيًّا، فإنَّ هذا يؤكدُ على ضرورةِ دراسةِ العلاقةِ بين المواطنةِ والتعدديةِ الثقافيةِ، تدعيمًا لدورِ التنوعِ الثقافيّ في بناءِ المجتمعِ، ودعمًا لعلاقةِ الانتماءِ المشتركِ في الوطنِ الواحدْ. وفي هذا الإطار تسهم إدارة التنوع -تحت مظلة المواطنة- في تعزيز قيمة التضامن الاجتماعي؛ إذ إن التضامن لا يقف عند حدود الدعم الاقتصادي، بل يمتد إلى الشعور بالانتماء واحترام التنوع والهويات المتعددة، والتكافل بين أبناء الوطن الواحد والعمل سويًّا لخدمته. وهذا ما نصت عليه المادة الثالثة في الإعلان العالمي بشأن التنوع الثقافي، بوصفه عاملًا محركًا للتنمية، والتي تقول، إن التنوع الثقافي يوسع نطاق الخيارات المتاحة لكل فرد؛ فهو أحد مصادر التنمية، لا بمعنى النمو الاقتصادي فحسب، وإنما من حيث هي أيضًا وسيلة لبلوغ حياة فكرية وعاطفية وأخلاقية وروحية مُرضِية. واحدٌ من أهمِّ آلياتِ إدارة التنوع هو التماسكُ الاجتماعيُّ، الذي يتحقَّقُ بتحطيمِ القوالبِ التي تصنِّفُ الآخرين؛ فالتصنيفُ والوصمُ يساهمان في هدمِ الآخرِ واستبعادِه، والتعاملُ مع كلِّ دعاوى الكراهية التي لا تفكِّرُ في مصلحةِ الوطنِ واستقرارِه وأمنِه. لذا يهتمُّ التماسكُ المجتمعيُّ بما يمكن تسميتُه "إعادة التسمية" Renaming، والتي يمكنُ من خلالها معرفةُ الآخر كما هو وليس كما نتصورُه أو نحاولُ أن نتصورَه. هذه العمليةُ من إعادةِ التسميةِ لا بد أن ترتبطَ بما يمكنُ تسميته بإعادة الصُّنع Remaking أو مبادراتٍ جديدةٍ غير تقليديةٍ يمكنها أن تساهمَ في العبورِ بالجماعةِ الوطنيةِ إلى أرضٍ جديدةٍ بها مساحاتٌ مشتركةٌ أوسع، ولديها قدرةٌ على احترامِ الاختلافِ. كما يمكنُ التعبيرُ عن التماسكِ الاجتماعيّ بالبناءِ الاجتماعيّ؛ فمظاهرُ الحياةِ المتنوعةِ يمكن أن تؤلفَ فيما بينها وحدةً متماسكةً، وفي هذا السياقِ يكون القانونُ هو المنظمَ للعلاقاتِ الاجتماعيةِ والنظامِ السياسيِّ والاقتصاديِّ، كما تلعب العاداتُ والتقاليدُ دورًا مهمًّا في عمليةِ البناء الاجتماعيِّ. يمكننا تعريفُ المواطنة باعتبارها عمليةً شاملةً تتجاوزُ المساواةَ لتصلَ إلى العدالةِ بواسطةِ ربطِ الحقوقِ السياسيةِ بالحقوقِ الاقتصاديةِ والاجتماعيةِ والثقافيةِ، وبأنها تفاعلٌ بينَ الناس والجغرافيا، تتعلقُ بحقوق المواطنين وتتصلُ بالمكانِ المقيمين عليه، وتعززُ من شرعيَّةِ كلٍّ من المفهومِ الإقليميِّ والوطنيِّ. وعلى المستوى السياسيِّ، يتنامى مفهومُ المواطنةِ من خلالِ التعايشِ ومجتمعِ المساواةِ، لكن هذه المساواةَ لن تتحققَ على المستوى السياسيّ بمفردِه. لذا يحتاجُ النقاشُ حول المواطنةِ إلى الاهتمامِ بالتنوعِ الثقافيّ والدينيّ في المجتمعِ، وهي آليةٌ لا تنحصرُ في النطاقِ السياسيِّ، بل ترتبط أيضًا بالعملِ المجتمعيّ. وهنا يتجلَّى دورُ المجتمعِ المدنيّ ليمدَّنا بالأرضيَّةِ التي تعزِّزُ المواطنةَ. إنَّ نشرَ ثقافةِ التنوعِ والتعدديةِ للوصولِ إلى مواطنةٍ داعمةٍ للتنوعِ، من أجل الوصول إلى مفهوم أشمل للتضامن الإنساني، هو عملٌ تتشاركُ فيه أطرافٌ متعددةٌ؛ فالدولةُ من خلالِ التشريعاتِ والإجراءاتِ وسيادةِ القانونِ، والمؤسسةُ الدينيةُ من خلال الحرصِ على خطابٍ دينيٍّ متسامحٍ داعمٍ لقبولِ الآخرِ والعيشِ المشتركِ والصالحِ العامِّ، ومؤسساتُ التنشئةِ (الحضانات والمدارس والجامعات) عليها دورٌ أيضًا لدعمِ ثقافةِ التعدديةِ والتنوعِ، ومنظمات المجتمع المدني بما لها من أدوات وإمكانات تستطيع أن تعمل بها في تعزيز مفهوم التنمية المستدامة والتضامن الإنساني. المواطنةُ الداعمةُ للتنوعِ الثقافيِّ تنظرُ إلى التعدديَّةِ باعتبارها فرصةً، وتعملُ على تعزيزِها وتُحسِن إدارتَها، في سبيل دعمِ استقرارِ الوطنِ وسلامتِه وتقدُّمِه. في هذا الإطارِ أؤكدُ أنَّ الحالةَ المصريةَ ليستْ بعيدةً عن هذا، وأنَّ ما تقومُ به الدولةُ في هذا السياقِ يدفعُ بهذا الاتجاهِ، وأنَّ التغييرَ الفكريَّ والثقافيَّ يحتاجُ إلى وقتٍ، وسيتحقَّقُ بكلِّ تأكيدٍ طالما أن هناكَ إرادةً وعملًا جادًّا مخلِصًا. التضامن الاجتماعي يدعم خطوات العمل بين الأطراف المتنوعة من أجل حماية كرامة الإنسان من خلال التمكين؛ فتمكين الإنسان من النهوض بمستواه المعيشي ومستوى الدخل، وكذلك تمكينه بتنمية الوعي بقيم المواطنة لديه، وتمكينه لإدراك أهمية التنوع واحترامه... كل هذا يدعم توجهات التنمية المستدامة.   إن واحدًا من أهم مؤشرات التنمية المستدامة هو بناء قدرات أفراد المجتمع؛ فالإنسان هو هدف التنمية ووسيلتها. وتعني عملية بناء القدرات تمكين المجتمعات من ممارسة دورها الحقيقي في كافة مراحل العملية التنموية، وقدرات هذه المجتمعات على التنظيم والإدارة ومواجهة التحديات. وفي السياق ذاته، أود أن أشير إلى عدد من المبادرات التي تبنتها الدولة المصرية، في دعم قيمة التضامن، تحت مظلة المواطنة، ومنها مبادرة كتف في كتف، ومبادرة حياة كريمة، وكلها مبادرات تأتي كجزء من عملية ترسيخ الوعي بقضية المواطنة وأهميتها في دعم التماسك الاجتماعي. وختامًا، أؤكد ضرورة شمولية عملية التنمية، فهي في كل جوانبها مترابطةٌ، ولا يصلح العمل على بُعد دون آخر في أبعادها ومحاورها، فالتنمية الاقتصادية مرتبطة بتمكين الشخص وبناء قدراته، وهذا مرتبط بتزكية الوعي والمعرفة، ومرتبط بإدارة التنوع واحترامه في سبيل تعزيز المواطنة الفاعلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-08-10

قال الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية، إنّ مصر تتجدد وتتغير نحو الأفضل، وأنّ الإرادة السياسية تدعو لقبول الآخر والتعددية، مشيرًا إلى اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي بقضايا العيش المشترك وأن هناك مكانًا لجميع أبناء الوطن في كافة المجالات وفي كل مكان. وأكد القس الدكتور أندريه زكي رئيس الطائفة الإنجيلية، خلال مشاركته في جلسة بعنوان «الفقه ودعم العيش المشترك»، ضمن فعاليات مؤتمر «دور الدين في دعم العيش المشترك»، الذي ينظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، بحضور الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف، ونيافة الأنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطى الأرثوذكسي، أنّ العيش المشترك قضية مهمة، ولدينا نموذج حقيقي للعيش المشترك يجب أن ننتبه إليه، فهو لا يعني فقط ما نتفق عليه، لكن أن نحترم ما نختلف عليه. وتابع أنّ حدود الحرية هي احترام الآخر وقبول الاختلاف، والمواطنة تؤدي هذا الأمر بشكل كبير، موضحًا أنّه لا يجوز اختطاف النص الديني من سياقه، فالنص مقدس، لكن قراءة النص تحتمل أكثر من رأي، ولا توجد قراءة شرعية وحيدة للنص، فالبعض يدّعي أنّ قراءاته هي فقط الصحيحة، مضيفًا: «تجديد الخطاب الديني بحاجة إلى مزيد من الوقت، لإعادة تشكيل الوعي وقبول أفكار الآخر واحترامها». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-03-16

قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن هناك تطورا حدث في أوضاع حقوق الانسان في مصر، مشيرا إلى أن هناك إدراكا عاما وفهما مشترك في قضية خطاب الكراهية، وواقعا مختلفا في قضايا عديدة نتيجة الوعي العام مثل قانون بناء الكنائس. وخلال كلمته في لقاء منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، بعنوان «رؤية تشريعية لدعم العيش المشترك»، المنعقد بمقر الهيئة الإنجيلية بالقاهرة، أشاد الدكتور مصطفى الفقي بمنتدى الحوار للهيئة الإنجيلية، قائلا: «منتدى الحوار للهيئة الإنجيلية لها دور رائد في حوار الثقافات والأديان ولقاء القيادات الدينية معا منذ أكثر من 20 عاما». وكان لقاء منتدى حوار الثقافات بالهيئة الإنجيلية، قد انطلق صباح اليوم، الثلاثاء بكلمة للقس الدكتور أندريه زكي، رئيس الطائفة، الذي أشار إلى أن منتدى حوارِ الثقافاتِ عمل منذُ بدايتِهِ على تعزيزِ مفاهيمِ المواطنةِ، وبناءِ مجتمعِ التسامحِ، وتأكيدِ قيمِ العيشِ المشتركِ المرتكزِ على احترامِ الآخر وفَهمِه، وقبولِ الاختلافِ، وبناءِ جسورِ التفاهمِ والحوارِ بينَ كافةِ الأطياف. وأضاف زكي: «أن ما يقومُ بهِ منتدى حوارِ الثقافاتِ بالهيئةِ القبطيةِ الإنجيليةِ منْ خُطْواتٍ في طريقِ مواجهةِ خطابِ الكراهيةِ ينبُعُ منْ تمسُّكِ الهيئةِ بدورِها الوطنيِّ في دعمِ الدولةِ المصريةِ وقيادتِها، التي تؤكدُ دائمًا على أهميةِ الحوارِ لفَهمِ الآخرَ وقَبولِه، وأهميةِ تعزيزِ التعاونِ لنبذِ التعصبِ والتصدِّي لخطابِ الكراهية». وشارك في اللقاء، إلى جانب القس الدكتور أندريه زكي، والدكتور مصطفى الفقي كل من الدكتور أسامة العبد وكيل اللجنة الدينية بمجلس النواب، وعصام شيحة أمين عام المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، والدكتور نبيل أحمد حلمي عميد كلية الحقوق جامعة الزقازيق الأسبق، والدكتور حسن السعدي، أستاذ تاريخ الحضارة بجامعة الإسكندرية، إلى جانب عدد من قادة فكر المجتمع المصري من أعضاء مجلس الشيوخ والنواب وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ورجال الدين الإسلامي والمسيحي، وممثلي المجتمع المدني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2014-02-03

انتهت اليوم، فعاليات اللقاء الفكرى الذى نظمه منتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، واستمر يومين بالأقصر بعنوان "دستور جديد لمجتمع جديد"، بحضور اللواء طارق سعد الدين، محافظ الأقصر، والدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة، وعدد من المسئولين بالمحافظة ونخبة من المفكرين وأساتذة الجامعات ورجال الدين الإسلامى والمسيحى. وأكد المشاركون على ضرورة تفعيل مواد الدستور من خلال إصدار عدد من التشريعات والقوانين التى تحقق مطالب الجماهير التى خرجت بالملايين تؤيده من أجل العبور بمصر من المرحلة السابقة التى عانى منها الجميع، إلى مرحلة جديدة تسير بالوطن إلى الأمام، وبالمواطنين إلى حياة كريمة اقتصاديا وتعليميا صحيا وسياسيا، وكلها مواد نص عليها الدستور الجديد. وأوصى الحضور بضرورة البدء فى إيجاد السبل لمحاربة الفقر، البعض منها يتحقق بطريقة فورية، مثل محاربة البطالة وخلق فرص عمل للشباب وتشجيع المشروعات إلى جانب الحد من أجل تحقيق هدف واحد هو مصر ذات الخبرة فى هذه المجالات. كما أوصى الحضور بضرورة تفعيل ما يعرف "بالحوكمة" أو الحكم الرشيد، والتى تعنى الرقابة والتوجيه على المستوى القيادى، وتحديد الحقوق والواجبات والمسئوليات بين جميع الفئات المعنية ووضع القواعد والإجراءات اللازمة لصنع القرارات على كافة المستويات وهو نظام يدعم العدالة والشفافية والمساءلة المؤسسية التى تعزز الثقة والمصداقية فى بيئة العمل. ودعا الحضور إلى ضرورة تفعيل الحوار المجتمعى بين جميع أطياف المجتمع دون استثناء لأحد أى كانت توجهاته السياسية، أو الدينية أو العقائدية، وقد أثنى الحضور على قرار الرئيس عدلى منصور بطرح مشروع قانون الانتخابات البرلمانية للحوار المجتمعى. ومن جانبه أشار الدكتور القس أندريه زكى، مدير عام الهيئة القبطية الإنجيلية، إلى أن خروج المواطنين للاستفتاء على الدستور الجديد والتى مثلت أكبر نسبة مشاركة خلال الربع الأخير من القرن المنصرم، هى دليل قاطع على أن الشعب يريد تحقيق الاستقرار للوطن والمواطنين، وذلك بالبدء فى تحقيق أولى مراحل "خارطة المستقبل"، والتى بدأت بالدستور مرورا بالانتخابات الرئاسية المقبلة، وصولا إلى الانتخابات البرلمانية، وبهذا تكون ملامح الطريق قد تحددت ونبدأ جميعا العمل المشترك من أجل تحقيق هدف واحد هو "مصر". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: