منتخب السامبا
...
اليوم السابع
Very Positive2025-06-11
تأهل منتخب إلى بطولة كأس العالم 2026 المقرر إقامتها بالولايات المتحدة الأمريكية، بعد فوزه على باراجواي بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما فجر اليوم الأربعاء، بالجولة الـ 16 من المؤهلة للمونديال على ملعب " كورينثيانز". نجح منتخب السيلساو بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي في الفوز على باراجواي، والتأهل رسميًا إلى مونديال 2026، بعد الوصول للنقطة 25 في المركز الثالث بجدول ترتيب تصفيات أمريكا الجنوبية، خلفًا لمنتخبي الأرجنتين والإكوادور المتأهلون أيضًا إلى كأس العالم بأمريكا. وإرتفع عدد المتأهلين إلى كأس العالم 2026 إلى 13 منتخبًا بعد إنضمام منتخب السامبا للقائمة والتي جاءت كالتالي: الأرجنتين البرازيل الإكوادور أمريكا المكسيك كندا اليابان إيران أوزبكستان الأردن كوريا الجنوبية أستراليا نيوزيلندا ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
Very Negative2025-05-31
فتح المدرب الإيطالي المخضرم المدير الفني لمنتخب البرازيل الباب أمام إمكانية عودته إلى ريال مدريد مستقبلًا، رغم تركيزه الكامل حاليًا على مهمته الجديدة مع منتخب "السامبا". وعند سؤاله عن احتمالية عودته إلى بعد نهاية مهمته الدولية، قال أنشيلوتي: "علاقتي بريال مدريد ستظل أبدية، لطالما قلت إنني لا أرغب في تدريب أي نادٍ آخر بعد ريال مدريد، المستقبل؟ لا أعلم، لكن الحاضر يفرض علي التركيز على تقديم الأفضل مع البرازيل". ورغم أن عودة أنشيلوتي إلى تدريب النادي الملكي تبدو غير مرجحة، إلا أن إمكانية توليه دورًا إداريًا أو شرفيًا في النادي لا تزال قائمة، وقد يُعرض عليه مستقبلاً منصب سفير للنادي أو دور آخر يتناسب مع مكانته التاريخية لدى "اللوس بلانكوس". أنشيلوتي، الذي ودّعه ريال مدريد بتكريم عاطفي في ملعب سانتياجو برنابيو، يُعد من أنجح المدربين في تاريخ النادي، بعدما حقق 15 لقبًا خلال فترتين تدريبيتين، وهو رقم قياسي لم يسبقه إليه أي مدرب آخر. وفيما يستعد لخوض أولى مبارياته على رأس الجهاز الفني للبرازيل بمواجهة الإكوادور في 5 يونيو، يدرك أنشيلوتي حجم التحديات المنتظرة، خاصة بعد سلسلة نتائج مخيبة للآمال، أبرزها الخسارة القاسية أمام 1-4 في مارس الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-15
** لماذا أنشيلوتى؟ الحكاية طويلة، وأسبابها تحقيق معادلة متوازنة بين المهارات الفردية، واللعب الجماعى، وبين الهجوم وبين الدفاع ، وبين الانضباط وبين الحرية الفردية، وبين شخصية البرازيل، وتكتيكات كرة القدم. وحين فازت البرازيل بكأس العالم لأول مرة عام 1958 كان البطل هو بيليه، للعب صغير السن، بكى يوم توج الفريق بالكأس. وحين فازت البرازيل بكأس العالم عام 1962 بدون بيليه الذى أصيب كان البطل هو جارينشا، الجناح الذى شارك بيليه النجومية فى أول فريق برازيلى يفوز بكأس العالم 1958. وكان جا رينشا يتدرب فى أى وقت، وغير قابل للتوجيه تقريبًا، ولم يكن يهتم بالتكتيكات. وهو مجرد نموذج لإبداع لاعبى البرزيل الفردية. مهارة عالية، وسيطرة على الكرة، وثقة تصل إلى حد الغرور، وقدرة فائقة على خداع الخصم ومراوغته، وحرية مطلقة..** ظلت المهارة الفردية للبرازيليين تشكل فارقا واسعا بين منتخب السامبا ومنتخبات كل العالم . وفى عام 1966 وجدت أوروبا أن إيقاف تلك المهارة تكمن فى ركل السيقان والأجساد البرازيلية، ومواجهة الإبداع بالعنف، وأصيب بيليه، واضطر البرازيليون إلى التخلى عن الهجوم المطلق، والتركيز على الدفاع بقدر الإمكان، فخرج الفريق من البطولة. ** فى عام 1970 استردت البرازيل شخصيتها بجيل يعد من أعظم أجيال كرة السامبا. وحين توج جيل بيليه وريفلينيو، وجايير زينيو، وتوستاو، وروبرتو كارلوس باللقب أصبح منتخب البرازيل سلالة رياضية من المستحيل أن يشعر أحد نحوها بالكراهية. فتقاليدها لكرة القدم لا تنافس لدرجة كبيرة فرقًا أخرى، أصبح المنتخب فى أذهان عشاق كرة القدم مهيمنًا، لدرجة أنه إما أن يكون منتصرًا، أو حائزًا لانتصارات أخلاقية. وظل أداء البرازيل فى مسابقات كأس العالم متسقًا مع ذلك، حتى إنه يرقى إلى مصاف أن يكون طريقة لرواية تاريخ البطولة نفسها. ومع ذلك، فبالنسبة لأنصار الفريق، لا يعتبر الفوز كافيًا. ** إنه النضج الفردى لدى البرازيليين الذى يتفوق على الأداء الجماعى. فهم يعشقون الحركة السريعة، والخدع والإيقاع وهى طريقة للعب الكرة مستوحاة من رقصتى السامبا والكرنفال. وهناك من يرجع أسلوبهم إلى الكابويرا، وهو فن الدفاع عن النفس الذى اخترعه الأفارقة الذين أخفوا أسلوبهم فى القتال فى صورة رقص ليخدعوا خصومهم . لكن فى الوقت نفسه تسلح الأوروبيون بالتكتيك والعلم والأداء الجماعى، فالكرة هى التى تقطع المسافة، وتصنع المساحة قبل حركة اللاعبين، وتبادل المراكز جماعيا صنع السيطرة، وبدأت البرازيل تواجه هذا الواقع الجديد «أسلوب الكرة الشاملة» الهولندى الذى صنع ثورة فى عالم كرة القدم عام 1974، ورغم عدم فوزه بكأس العالم ، فإنه بات منافسا لجمال الأداء البرازيلى. ** هجرة اللاعبين أصحاب المهارات العالية أثرت دون شك على المنتخب. ففى السبعينيات كان يلعب حول العالم أكثر من عشرة آلاف برازيلى سنويا، وتعمل البلد كما لو كانت مزرعة لاعبين عالمية. وغابت البرازيل عن منصة التتويج بكأس العالم فى 1978، فقد كانت هناك الأرجنتين، ثم عام 1982، بالثقة والغرور والهجوم دون توقف خسرت البرازيل أمام إيطاليا وودعت البطولة. وفى 1986 كانت هناك الأرجنتين بجيل رائع يقوده أحد أساطير اللعبة دييجو ارماندو مارادونا. ولعب منتخب التانجو بتوازن مبهر محققا المعادلات الصعبة كلها. وفى 1990 ظهر كانت ألمانيا قد طورت من كرة بفلسفة تخلت عن منطق الآلات وأن أقصر طريق بين مرميين هو الخط المستقيم . وأصبح الألمان يلعبون كرة جماعية مسلحة بلياقة فائقة. ** فى 1994 قررت البرازيل الدفاع أولا بقيادة دونجا وحققت لقب كأس العالم حين أهدر باجيو ركلة الجزاء الحاسمة، وهذا سجلته الزميلة نجوى مصطفى فى كتابها الجميل أهداف خارج الثلاث خشبات، فقد خرجت الصحافة تُعلن «باجيو الذى مات واقفًا»، أما الجماهير التى خرجت حزينة، فبمجرد أن عادت إلى إيطاليا راحت تكتب العبارة الشهيرة «سيغفر الرب للجميع إلا باجيو»، وهى الجملة التى كُتبت أولًا على جدران الفاتيكان، ثم انتشرت فى كل المدن. نعم فازت البرازيل باللقب بمساعدة سوء حظ باجيو، فلم يكن لأداء الفريق هذا المذاق الممتع والجميل. ** هل يجب أن تسترد البرازيل شخصيتها فى الملعب ويمارس لاعبوها الحرية المطلقة والتعبير عن مهاراتهم؟ هل استعانت بكارلو أنشيلوتى من أجل ذلك؟ ** نكمل الإجابة إن شاء الله. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-13
أكد إدنالدو رودريجيز رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، أن لاعبي منتخب السيليساو "متحمسون" لتولي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي قيادة الفريق الوطني. وقال رودريجيز، في تصريحات صحفية: "أجريت اتصالا مع أنشيلوتي بعد الإعلان عن تعيينه مدربا جديدا للمنتخب البرازيلي، لقد بدا سعيدا للغاية لتوليه زمام قيادة المنتخب المتوج بلقب كأس العالم 5 مرات". وأضاف رودريجيز: "لقد تلقيت أيضا العديد من التعليقات من لاعبي المنتخب البرازيلي والأندية بشأن تولي أنشيلوتي للسيليساو، الذين أبدوا حماسا لوصوله"، دون أن يذكر أيا منهم بالاسم. ومن المقرر أن يتولى مدرب ريال مدريد الحالي مسؤولية منتخب البرازيل عند انتهاء منافسات الدوري الإسباني. ووفقا للاتحاد البرازيلي لكرة القدم، فإن أنشيلوتي سيكون موجودا في ريو دي جانيرو في 26 مايو للإعلان عن قائمة تضم من 23 لاعبا للمباراتين المقررتين ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2026 أمام الإكوادور 5 يونيو وباراجواي يوم 10. ووقع أنشيلوتي عقدا قصير الأمد مع السيليساو، يتضمن كأس العالم 2026 في كندا والولايات المتحدة والمكسيك. وما يزال المنتخب البرازيلي من دون مدرب منذ إقالة دوريفال جونيور في 28 مارس الماضي، عقب الهزيمة 4-1 أمام الأرجنتين في تصفيات كأس العالم أيضا. وفشل منتخب السيليساو في تحقيق الاستقرار في منصب المدير الفني منذ رحيل تيتي بعد الخروج من مونديال قطر 2022. وقبل دوريفال، تولى دفة البرازيل كل من رامون مينيزيس وفرناندو دينيز، وكلاهما بصفة مؤقتة ودون تحقيق نجاحات. ويحتل منتخب "السامبا" المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية، برصيد 21 نقطة، ويتقدم بست نقاط على فنزويلا، صاحبة المركز السابع والأولى خارج مراكز التأهل المباشر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-05-12
أعلن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، تعيين الإيطالي كارلو أنشيلوتي مديرا فنيا جديدا للمنتخب الأول، خلفا للمدرب المؤقت، وذلك في خطوة تهدف لإعادة منتخب "السامبا" إلى طريق البطولات. وأكد الاتحاد أن أنشيلوتي، المدرب الحالي لريال مدريد، سيبدأ مهمته رسميا مع المنتخب البرازيلي يوم 26 مايو الجاري، أي بعد 24 ساعة فقط من ختام مشواره في الدوري الإسباني بمواجهة ريال سوسيداد. وجاء التوقيع بعد مفاوضات ودية قادها دييجو فرنانديز، مبعوث الاتحاد البرازيلي، مع المدرب المخضرم البالغ من العمر 65 عامًا، والذي يُعد من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم الأوروبية. وبحسب تقارير إعلامية، فإن إدارة ريال مدريد اتفقت مع الإسباني تشابي ألونسو لتولي القيادة الفنية للفريق الملكي خلال المواسم الثلاثة المقبلة، بدءا من كأس العالم للأندية. وسيسافر أنشيلوتي إلى البرازيل مباشرة بعد نهاية موسمه مع الريال، لقيادة "السيليساو" في مواجهتي الإكوادور وباراجواي المقررتين في 6 و11 يونيو المقبل، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حيث يحتل المنتخب البرازيلي حاليًا المركز الرابع برصيد 21 نقطة. ويمتلك أنشيلوتي سجلا حافلا بالألقاب، حيث توج خلال فترتيه مع ريال مدريد بـ15 لقبا، من بينها 3 بطولات لدوري أبطال أوروبا، و3 لكأس العالم للأندية، ولقبين للدوري الإسباني، إلى جانب ألقاب محلية وقارية أخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-04-30
فجّرت الصحافة الإسبانية مفاجأة من العيار الثقيل، بعد الكشف عن تراجع الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن اتفاقه شبه النهائي مع الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتولي تدريب منتخب السامبا، مفضّلًا التفكير في عرض ضخم قدمه نادي الهلال السعودي. وبحسب ما نشرته شبكة «Relevo»، فإن أنشيلوتي كان يستعد لتوقيع عقده مع البرازيل في العاصمة البريطانية لندن، بعد مفاوضات مطوّلة، وكان من المفترض إعلان الصفقة رسميًا بنهاية مايو الجاري، على أن يتولى القيادة الفنية بدءًا من يونيو المقبل. إلا أن المعطيات انقلبت تمامًا بعد دخول الهلال السعودي على خط المفاوضات، وتقديمه عرضًا مغريًا بقيمة 50 مليون يورو صافية سنويًا، وهو ما يفوق بأضعاف ما كان سيحصل عليه مع البرازيل، ليعيد المدرب الإيطالي حساباته بشكل مفاجئ ويؤجل توقيع العقد مع الاتحاد البرازيلي. وأكدت الشبكة أن أنشيلوتي أبلغ مسؤولي البرازيل بأنه لن يتمكن من الانضمام في يونيو، في خطوة أحدثت صدمة داخل الاتحاد البرازيلي، الذي كان يجهز للإعلان الرسمي. ورغم محاولات الإقناع، تمسك المدرب بقراره، خاصة بعد أن تلقى إخطارًا من إدارة ريال مدريد يشير إلى فقدانه لمستحقات السنة الأخيرة من عقده حال الرحيل قبل كأس العالم للأندية. ويبدو أن التوتر الأخير بين أنشيلوتي وإدارة ريال مدريد ساهم أيضًا في تسريع التفكير في العرض السعودي، ما جعله أقرب من أي وقت مضى للانتقال إلى دوري روشن، حيث يترقب الهلال الرد النهائي خلال أيام. في المقابل، بدأ الاتحاد البرازيلي بالفعل البحث عن بديل، ووضع خورخي جيسوس مدرب الهلال الحالي ضمن أبرز الأسماء المرشحة، في ظل التوقعات برحيله عن الزعيم بعد وداع دوري أبطال آسيا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-29
كشفت تقارير صحفية برازيلية، اليوم الجمعة، عن توصل الاتحاد البرازيلي لاتفاق مع البرتغالي خورخي جيسوس المدير الفني لفريق الهلال لقيادة منتخب "السامبا" في الفترة المقبلة. الاتحاد البرازيلي كان قد أعلن إقالة دوريفال جونيور عقب الخسارة من المنتخب الأرجنتيني بأربعة أهداف مقابل هدف، في إطار الجولة الـ14 من تصفيات أمريكا الجنوبية والمؤهلة لكأس العالم 2026. وأوضحت صحيفة "جلوبو" البرازيلية، أن جيسوس يُعد الخيار الأفضل بالنسبة للاتحاد البرازيلي، حيث يعتبر المرشح رقم 1. وأضافت الصحيفة البرازيلية، أن جيسوس لا يمانع من قيادة منتخب البرازيل إلا أنه اشترط الرحيل بعد نهاية مشوار الهلال في دوري أبطال آسيا للنخبة. ومن المقرر أن تكون المباراة النهائية في النسخة الحالية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة في 3 مايو المقبل، حيث وصل "الزعيم" إلى دور الثمانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-26
أبدي فينيسيوس جونيور، لاعب ، استيائه الشديد بعد الخسارة أمام الأرجنتين 1-4 في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026 فجر اليوم الأربعاء. وشهدت مباراة البرازيل و، التي أقيمت على ملعب "مومينتال"، أداءً ضعيفًا من منتخب السامبا، مما أثار غضب الجماهير في المدرجات. وفي تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو"، قال فينيسيوس: "لم يكن هناك الكثير لنقوله بعد المباراة، علينا فقط التفكير في أدائنا. لعبنا بشكل سيئ، بينما قدمت الأرجنتين مباراة رائعة أمام جماهيرها." وأضاف : "يجب أن نعيد النظر في كل شيء، فالضغوط تزداد، والجماهير تنتظر منا الانتصارات. كأس العالم يقترب، ولا أريد أن أكرر تجربة الخسارة." وعن مستقبل المنتخب البرازيلي، واصل فينيسيوس نجم ريال مدريد:"نحتاج إلى تغييرات وتحسين الأداء لبناء فريق قوي." واختتم فينيسيوس قائلاً: "نحن نعرف حجم المسؤولية عند ارتداء قميص البرازيل. لن نستسلم وسنقاتل للتأهل إلى كأس العالم." ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2025-03-19
تربع الأسطورة البرازيلية بيليه على عرش كرة القدم، ويعد واحداً من أعظم من لمس كرة القدم على مر التاريخ، إن لم يكن أفضلهم على الإطلاق، بعدما صنع تاريخا من الصعب تكراره داخل المستطيل الأخضر. وبمناسبة حلول شهر رمضان الكريم، يقدم "اليوم السابع" سلسلة ""، التي تتناول اللاعبين والمدربين وأيضًا الأندية والمنتخبات الذين غابت عنهم شمس البطولات. وفي حلقة اليوم من السلسلة نتناول عدم تمكن أحد أباطرة كرة القدم من التتويج بلقب كوبا أمريكا على الرغم من فوزه ببطولة كأس العالم في ثلاث مناسبات مع . شارك الجوهرة السمراء مع البرازيل في كوبا أمريكا بالأرجنتين 1959، حيث فاز بجائزة الهدّاف بتسجيله 8 أهداف وجائزة أفضل لاعب، لكن لسوء حظّه أنّ منتخب البرازيل أنهى البطولة في المركز الثاني بعد الأرجنتين. ولم يستطع بيليه المشاركة في البطولة القارية لأسباب مختلفة استمرت معه إلى حين اعتزاله اللعبة، منها قررر الاتحاد البرازيلي المشاركة بفريق الشباب وتارة أخرى يعتذر عن عدم المشاركة، بجانب الانسحاب قبل انطلاق نسخة 1967 في أوروجواي في حين توقّفت البطولة 8 سنوات قبل أن تستأنف عام 1975. وانطلقت مسيرة بيليه المولود في 23 أكتوبر عام 1940 في مدينة تريس كاراكوس بالبرازيل، مع فريق سانتوس وهو بعمر الخامسة عشر، ولعب مع منتخب البرازيل وهو بعمر السادسة عشر، ويعتبر النجم الملقب بـ"الجوهرة السوداء" بطلا قوميا في بلاده. لعب بيليه أول مباراة دولية له مع منتخب البرازيل في 7 يوليو عام 1956 أمام منتخب الأرجنتين، وفاز منتخب التانجو 2–1، وسجل بيليه هدفه الدولي الأول، قبل أن يبلغ السابعة عشرة بأربعة أشهر. وقاد بيليه منتخب البرازيل للفوز بلقب كأس العالم 3 مرات، أعوام 1958 و1962 و1970، كما أنه يعتبر هداف المنتخب البرازيلي لكرة القدم برصيد 77 هدفا في 92 مباراة رسمية. ويعتبر بيليه أصغر لاعب يسجل فى مباراة نهائية بكأس العالم وذلك فى مونديال 1958، فيما لعب مباراته الدولية الأخيرة في 18 يوليو 1971 أمام منتخب يوغوسلافيا. ولعب بيليه مع منتخب البرازيل 92 مباراة دولية، وفاز منتخب السامبا في 67 مباراة وتعادل في 14 مباراة وخسر في 11 مباراة، ولم تخسر البرازيل أي مباراة عندما كان بيليه يلعب مع زميله جارينشيا. وطبقا للاتحاد الدولي للتأريخ والإحصاء، فإن بيليه في مسيرته الكروية استطاع تسجيل 1281 هدفاً في 1363 مباراة خاضها، بما في ذلك المباريات الودية الغير الرسمية، وأصبح بذلك أكثر من سجل أهدافاً في تاريخ كرة القدم وتم إدراج الرقم في موسوعة جينيس للأرقام القياسية. وفي عام 1999 اختير بيليه كلاعب القرن من قبل الاتحاد الدولي للتأريخ والاحصاء، وفي نفس العام، فاز بيليه بلقب لاعب القرن، بعدما طلبت مجلة "فرانس فوتبول" من الفائزين بجائزتها الكرة الذهبية لترشيح أفضل لاعب بالقرن. وودع عالم كرة القدم أسطورة الكرة البرازيلية إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو، المعروف باسم بيليه، والذى توفى فى 29 ديسمبر 2022، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد صراع طويل مع المرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-03-15
علق البرازيلي نيمار دا سيلفا، لاعب فريق سانتوس البرازيلي، على عد استدعائه لقائمة السامبا استعدادا لمواجهة الأرجنتين وكولومبيا. ومن المقرر أن يخوض منتخب "السامبا" مباراتي كولومبيا والأرجنتين يومي 21 و26 مارس الجاري، ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026. وجاء استبعاد صاحب الـ33 عامًا من قائمة منتخب البرازيل بسبب الإصابة، حيث يعاني من تورم في فخذه الأيسر. وكتب نيمار عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي انستجرام التالي: "بدت العودة قريبة جدًا، لكن للأسف لن أتمكن من ارتداء أثقل قميص في العالم في هذه اللحظة". "تحدثنا مطولًا والجميع يعلم رغبتي الكبيرة في العودة، لكننا اتفقنا على عدم المخاطرة لأكون مستعدًا بشكل أفضل وأكون خاليًا تمامًا من الإصابات". "شكرًا لكل من أرسل لي رسائل دعم". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-27
تعادل منتخبا إسبانيا والبرازيل بنتيجة 3/3 في مباراة ودية أقيمت مساء الثلاثاء على ملعب سانتياجو برنابيو بالعاصمة الإسبانية مدريد تقدم منتخب إسبانيا بهدف سجله رودري لاعب وسط مانشستر سيتي الإنجليزي من ركلة جزاء بعد مرور 12 دقيقة. وأضاف داني أولمو الهدف الثاني للمنتخب الإسباني في الدقيقة 36 بعد تمريرة من لامين يامال مهاجم فريق برشلونة. وقلص منتخب البرازيل الفارق بهدف سجله رودريجو مهاجم ريال مدريد الإسباني في الدقيقة 40. وأدرك منتخب السامبا التعادل بهدف سجله المهاجم الشاب إندريك، الذي سينتقل مستقبلا إلى صفوف ريال مدريد. ومن ركلة جزاء ثانية، سجل رودري الهدف الثاني له والثالث لإسبانيا في الدقيقة 87. ولكن لوكاس باكيتا سجل هدف التعادل مجددا للبرازيل في الدقيقة 97 من ركلة جزاء. وكان منتخب إسبانيا خسر أمام كولومبيا بهدف دون رد يوم الجمعة الماضي. ويستعد المنتخب الإسباني لبطولة أمم أوروبا "يورو 2024" التي ستقام الصيف المقبل في ألمانيا، حيث سيلعب في المجموعة الثانية التي تضم كرواتيا وإيطاليا وألبانيا. بينما يستعد منتخب البرازيل لبطولة كوبا أمريكا التي ستقام الصيف المقبل في الولايات المتحدة، حيث يتنافس في المجموعة الرابعة التي تضم كولومبيا وباراجواي وكوستاريكا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-25
هناك العديد من منتخبات كرة القدم تشتهر بألقاب مختلفة بخلاف اسم الدولة التي يمثلها ويلعب باسمها، وغالباً ما يمثل هذا اللقب طبيعة الشعب أو أصوله التاريخية أو الحضارة التى ينتمي لها أو الطبيعة الجغرافية المحيطة به أو البيئة التى يعيشون فيها، حيث يعبر كل لقب عن أمر تاريخي أو البيئة الخاصة بكل بلد. وعلى مدار 30 يوماً فى شهر رمضان نتناول قصة تسمية المنتخبات الوطنية المختلفة وسبب هذه التسمية، لنتيح الفرصة أمام قراء "اليوم السابع" لمعرفة القصة الحقيقية وراء إطلاق لقب معين على منتخبات كرة القدم. منتخب البرازيل يشتهر بمنتخب براقصي السامبا ويفضل البرازيليون تسميته بمنتخب "راقصي السامبا" أو "منتخب السامبا" نسبة إلى أدائه القريب فى سرعته وفنياته من رقصة السامبا المعروفة فى كرنفالات ريو دي جانيرو الشهيرة. منتخب البرازيل صاحب الرقم القياسي لإحراز كأس العالم بخمسة ألقاب، كما يشتهر أيضا باسم السيلسياو، ولكن الاسم المفضل هو منتخب السامبا باعتبار أن "سيلسياو " تعني التشكيلة أو المنتخب وتطلق على أي منتخب سواء منخب الكرة أو اليد أو السلة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-21
أيدت محكمة برازيلية حكم سجن النجم السابق ، بالحبس 9 سنوات، على خلفية اتهامه في قضية الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عاما فى ملهى ليلي بميلانو، عام 2013. وأمر قاضي التحقيق في محكمة العدل العليا في البرازيل بالقبض على روبينيو بعد الحكم عليه بالسجن 9 سنوات لتورطه في اغتصاب جماعي، وسيقضي اللاعب البرازيلي السابق عقوبة السجن في البرازيل. وقال القاضي فرانسيسكو فالكاو: "مع نقل تنفيذ الحكم، أصوت لفرض العقوبة بحيث يقضي الشخص المدان عقوبة مدتها تسع سنوات في سجن مغلق". لكن الأمر سيحال الآن إلى قاضي العدالة الجنائية في مدينة سانتوس لاتخاذ القرار النهائي". وكان روبينيو وصديقه ضمن مجموعة من ستة رجال متهمين بالمشاركة فى الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية تبلغ من العمر 22 عاما فى ملهى ليلي بميلانو، رغم إصرار النجم البرازيلى على أن الأمر كله كان "بالتراضي"، لكن عمليات التنصت على المكالمات الهاتفية والرسائل المقدمة كدليل رأت رفض هذا الدفاع مرارًا وتكرارًا. وأمرت المحكمة لاعب منتخب السامبا السابق ورفيقه بدفع تعويضات للسيدة موضوع الدعوى بشكل مشترك قدرها 60 ألف يورو، فيما منعت المحاكمة عن الأشخاص الأربعة الباقين. واضطر روبينيو لفسخ عقده مع نادي سانتوس في ظل الضغوط التي مورست على الفريق على خلفية إدانته. وبدأ روبينيو مسيرته الكروية في سانتوس عام 2002 وانضم إلى ريال مدريد الإسباني عام 2005، ثم لعب مع مانشستر سيتي الإنجليزي من 2008 إلى 2010 وميلان لمدة أربع سنوات حتى عام 2014، كما لعب في الصين مع جوانجو إيفرجراند وأتلتيكو مينيرو في إسبانيا وباشاك شهير التركي، وخاض روبينيو 100 مباراة مع منتخب بلاده سجل خلالها 28 هدفا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-25
نجح نادى مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم، في ضم موهبه كروية جديدة يلبق بميسي الجديد حيث تعاقد النادى الانجليزي مع الأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري، لاعب الوسط، قادمًا من ريفربلايت، حتى صيف 2028، حسبما أعلن، الخميس. ويبلغ إيتشيفيري من العمر 18 عامًا، وسبق أن شارك في ست مباريات مع فريقه، كما قاد منتخب بلاده تحت 17 عامًا في كأس العالم الأخيرة، مسجلًا ثلاثية خلال الفوز الكبير على البرازيل «3ـ0» في ربع النهائي، ليصبح أول لاعب يسجل «هاتريك» في شباك منتخب السامبا، بعد ليونيل ميسي، في تجريبية أجريت عام 2012. كما أنه أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في مواجهات برازيلية أرجنتينية بالمونديال، كما أنه أول أرجنتيني أيضًا يحرز «هاتريك» بقميص منتخب بلاده في تاريخ كأس العالم للناشئين. وأصبح كثير من الجماهير الأرجنتينية ووسائل الإعلام تشبه اللاعب، الصاعد حديثًا للفريق الأول، بليونيل ميسي لإجادته المراوغة بالقدمين، إضافة إلى ارتدائه رقم 10، وهو رقم البرغوث مع منتخب بلاده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-25
نجح نادى مانشستر سيتي الإنجليزي الأول لكرة القدم في سم موهبه كروية جديدة يلبق بميسي الجديد حيث تعاقد النادى الانجليزي مع الأرجنتيني الشاب كلاوديو إيتشيفيري، لاعب الوسط، قادمًا من ريفربلايت، حتى صيف 2028، حسبما أعلن، الخميس. ويبلغ إيتشيفيري من العمر 18 عامًا، وسبق أن شارك في ست مباريات مع فريقه، كما قاد منتخب بلاده تحت 17 عامًا في كأس العالم الأخيرة، مسجلًا ثلاثية خلال الفوز الكبير على البرازيل «3ـ0» في ربع النهائي، ليصبح أول لاعب يسجل «هاتريك» في شباك منتخب السامبا، بعد ليونيل ميسي، في تجريبية أجريت عام 2012. كما أنه أول لاعب يسجل ثلاثة أهداف في مواجهات برازيلية أرجنتينية بالمونديال، كما أنه أول أرجنتيني أيضًا يحرز «هاتريك» بقميص منتخب بلاده في تاريخ كأس العالم للناشئين. وأصبح كثير من الجماهير الأرجنتينية ووسائل الإعلام تشبه اللاعب، الصاعد حديثًا للفريق الأول، بليونيل ميسي لإجادته المراوغة بالقدمين، إضافة إلى ارتدائه رقم 10، وهو رقم البرغوث مع منتخب بلاده. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2023-07-27
** الصحافة بمعناها الواسع هى صحافة الورق والمواقع، وصحافة التليفزيون والإذاعة، وصحافة الجمهور أو صحافة مواقع التواصل الاجتماعى.لكن ماذا عن صحافة الخبر والنقد والتحليل؟ إنها ترصد الواقع أمامها، ولا يجب أن تحركها الانتماءات، سواء لفريق أو لمنتخب البلد، وهى لا تبرر، ولا تفتش عن أسباب لخسارة فريق دون النظر لأسباب تفوق الفريق الآخر، ولا تنظر هذه الصحافة ولا يجب إلى شماعات، أو رود فعل الجماهير، ولا تنظر أيضا إلى ما كان، وإنما إلى ما هو كائن أمامها، وإلى ما يجب أن يكون من أعلى مستويات اللعبة ومهاراتها الحديثة والضرورية.** أعود إلى عام 2014، فقد كانت تحولات الصحف شديدة وسريعة للغاية. أعود إلى كأس العالم لكرة القدم فى البرازيل، أعلى مستويات اللعبة، وقد شهدت صحف الكوكب بكل اللغات، أشكالا من المدح والنقد وسرعة التحول والاشتعال، واستخدمت كلمات شديدة القسوة، وكلمات عالية المبالغة من مباراة إلى مباراة، ومن فوز إلى هزيمة.. فقد وجهت الصحف الألمانية انتقادات لاذعة لأداء المنتخب فى مباراته مع الجزائر على الرغم من تأهله إلى دور الثمانية بعد فوزه 2/1 فى الوقت الإضافى. وقالت كيكر: «إنه الحظ. كرة مجنونة أوصلتنا إلى ربع النهائى». أما النسخة الإلكترونية من صحيفة «شبيجل» فقالت: «فوز مرتجف على الجزائر» ثم نجد أن نفس الصحافة فرحت واحتفلت عقب فوز ألمانيا على الأرجنتين فى المباراة النهائية؟ «1 ــ صفر، بطل العالم»، «ماريو الخارق». وأضافت «أنت أكبر الكبار».** الصحف البرازيلية أخذت تستعد لكأس العالم على أرضها، وهى تتوقع الفوز باللقب، والقضاء على أشباح ماراكانا، نسبة إلى هزيمة منتخب السامبا على أرضه أمام أوروجواى عام 1950 فى حضور 205 آلاف متفرج. لكن الصدمة كانت عنيفة للغاية حين خسرت البرازيل أمام ألمانيا 7/1. وكانت عناوين الصحف من نوع: «الإحراج الأبدى» و«العار» و«الخجل». و«مجزرة». وقالت صحيفة لانس: «إن الخسارة الدرامية أمام أوروجواى فى مونديال 1950 بدت هزيلة أمام هذه الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا. وذكرى ماراكانزو باتت أمرا بسيطا وشيئا من الماضى». وعندما خسر منتخب البرازيل مباراة المركز الثالث أمام هولندا صفر / 3 كتبت صحيفة «او ديا»، عنوانا مختصرا: «ارحل فيليباو» «مدرب؟! أى مدرب؟»، فى إشارة إلى سكولارى المدير الفنى للفريق.** رد فعل الصحافة البرازيلية لخسارة المنتخب بتلك القسوة أمام ألمانيا ثم أمام هولندا، أمر طبيعى ومتوقع، إلا أن اللغة قبل انطلاق البطولة، كانت تنطق بالأمل والتفاؤل، ومحشودة بتوقعات عن لقب سادس قادم، وعن القضاء على ذكرى الهزيمة المؤلمة السابقة عام 1950 أمام أوروجواى، ولكن البرازيل التى كانت تتحدث عن القضاء على أشباح ماراكانا، خرجت من مونديال 2014 وتطاردها أشباح بيلو هوريزونتى، وهى المدينة التى شهدت الهزيمة التاريخية أمام ألمانيا. وما زالت البرازيل تعانى حتى اليوم!.** كانت الصحافة الإيطالية قاسية فى تعبيرها عن خروج المنتخب بعد الهزيمة أمام أوروجواى، وقالت صحيفة لاجزيتا ديلو سبور: «إنها كارثة خسرنا كل شىء. المباراة، المونديال، المدرب والرئيس. وبذلك تكون بحكم الميت». وكان المدرب ورئيس الاتحاد استقالا عقب الهزيمة مباشرة.** ماذا لو كان منتخب بلادك بطلا متوجا لكأس العالم ولبطولة كأس الأمم الأوروبية، ثم تجده يخسر لقبه كبطل للعالم فى البطولة التالية؟** قامت الدنيا ولم تقعد على رأس الفريق الإسبانى حين خسر 1/5 أمام هولندا، ثم تحولت الصحف الإسبانية إلى ما يشبه صياغة نعى على رحيل لاروخا، وقالت ماركا: النهاية.. نهاية رهيبة «وداعا للسنوات الذهبية».وكتب المعلق خوانما ترويبا، رابطا بين فشل إسبانيا وتراجع أداء برشلونة فى المواسم الأخيرة. فلاعبو النادى الكتالونى وأسلوب «تيكى تاكا» أثروا بقوة على المنتخب لكننا لم نتصور أبدا وداعا مثيرا للشفقة إلى هذا الحد، من قبل فريق بدا سيئا». وكالعادة فى بعض الحالات حدث خلط مريض وعجيب بين المنتخب الإسبانى وبين الدولة ذاتها، فقال مشجعون فى تعليقات لهم على خروج لاروخا من البطولة. لقد استسلموا. لقد أذلونا. لقد أذلوا إسبانيا!. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2021-06-26
** فى هذا الصيف الرياضى الحار، تجرى كأس الأمم الأوروبية حاليا فى 11 مدينة، بمناسبة مرور 60 عاما على انطلاقها، وفى الوقت نفسه تجرى بطولة كوبا أميركا رقم 47 فى البرازيل فى 5 ملاعب بأربع مدن.. والفارق الجغرافى بين إفريقيا وأوروبا وبين أمريكا الجنوبية والشمالية هو المحيط الأطلسى أو بحر الظلمات ثانى محيطات العالم مساحة بعد المحيط الهادئ. والمسافة الجغرافية تبدو الآن مثل المسافة الكروية، فكأس أوروبا تحظى باهتمام عالمى بينما كوبا أميركا لا تحظى بنفس القدر من الاهتمام.. فهل أصبحت أوروبا موقعا لكأس حقيقية، بينما أمريكا الجنوبية موقع لكأس آخر افتراضية؟** يوم 3 يونيو 2002 باستاد يوكوهاما لعب منتخبا البرازيل وألمانيا المباراة النهائية للمونديال وانتهت بفوز البرازيل 2\صفر وإحراز الكأس للمرة الخامسة. وفى نفس اليوم فى مدينة تيمفو التى تقع قرب نيبال على ارتفاع ألفى متر فوق سطح البحر لعب منتخبا مونت سيرات ومملكة بوتان مباراة أطلق عليها: « كأس العالم الآخر» أمام عشرة آلاف متفرج وانتهت بفوز بوتان 4\صفر !** نهائى كأس العالم الآخر نظمه الهولندى يوهان كرامر كان بين أسوأ دولتين فى كرة القدم عام 2002 حيث احتلت بوتان أيامها المركز رقم 203 فى تصنيف الفيفا والآن تصنيفها 187، واحتلت مونت سيرات المركز رقم 204 والأن تصنيفها 180. وربما يعرف البعض أن بوتان تقع فى آسيا لكن مونت سيرات التى انضمت إلى الفيفا عام 1999 عبارة عن مستعمرة بريطانية وجزيرة صغيرة بالبحر الكاريبى تقع بين بورتوريكو وفنزويلا وكان عدد عدد سكانها فى ذاك الوقت 1200 نسمة، وأصبح الآن 5000 نسمة حسب تعداد 2016..وبوتان تعدادها 691 ألف و141 نسمة، وفى 2006، صنفت مجلة بيزنس ويك بوتان أسعد بلد فى آسيا، وثامن أسعد البلدان فى العالم، نقلا عن مسح عالمى أجرته جامعة ليستر فى عام 2006 يسمى «خريطة السعادة فى العالم».** لا أعرف موقع البرازيل والأرجنتين من خريطة السعادة فى العالم. لكننى كنت أعرف عن منتخب السامبا أنه أكبر مصدر للسعادة فى كرة القدم، وأنه مثل فرقة باليه البلوشوى الروسية. فعندما كانت البرازيل تلعب يقف العالم على قدميه لمشاهدة تجار السعادة بيليه، وجايير زينيو وريفيلينو وكارلوس ألبرتو وتوستاو، فهى متعة أن تشاهد المهارات الفذة بفريق واحد لكن منذ مطلع الألفية لم يعد منتخب البرازيل مبهرا، وآخر بطولاته الخمس فى كأس العالم حققها عام 2002. بينما توارت الأرجنتين بعد مونديال 1986، ولم تعد كما كانت، وأصبح أداء منتخب التانجومثل معزوفة نشاز، حافلة بالفوضى، وهذه الفوضى مستمرة. فوضى اللعب والملاعب واللعبة والتصوير والنقل التليفزيونى، والتحليل والتعليق، وصرخات « جوووول ». فقد سيطرت أوروبا على كأس العالم منذ عام 2006، وعلى كأس العالم للأندية باللقب الثانى عشر مقابل لقب واحد منذ عام 2007، وضاعت مع تلك السيطرة الشخصية اللاتينية والبرازيلية المهيبة فى الملعب.** لقد نجحت أوروبا فى مواجهة هيمنة مهارات البرازيل والأرجنتين، وأدرك الأوروبيون أن اللاعب فى أميركا الجنوبية يكون قراره الأول دائما هو المراوغة للإعلان عن موهبته، وأثرت هجرة أكثر من عشرة آلاف موهبة إلى مختلف القارات، على مدى سنوات، كما أن البطولة القومية البرازيلية، أو الدورى المحلى، يقام بنظام المناطق، نتيجة المسافات الشاسعة بين المدن والأقاليم، وهو ما أفرز احتكاكا ضعيفا فى النهايةكذلك هناك نقص التمويل، وضعف التطور العلمى الرياضى وفنون التدريب والاستشفاء والتكتيك والأساليب، فى أمريكا الجنوبية..** نتمنى السعادة لشعوب أمريكا الجنوبية، وننتظرعودة تجار السعادة فى البرازيل والأرجنتين إلى ملاعب كرة القدم.. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2014-06-12
•• هذا عنوان الأغنية الرسمية لكأس العالم التى تنطلق الليلة. نحن واحد أو كلنا واحد. المعنى واحد.. كوكب الأرض يجتمع فى البرازيل كى يلعب ويلهو ويحتفل ببهجة وسعادة فوق بساط مغطى بالعشب الأخضر. لا تهم اللغة ولا اللون ولا الجنسية، ولا العقيدة. كلنا واحد. نلعب ونتنافس والفوز للأفضل. إن هذا كله يختصر فلسفة كرة القدم التى يمارسها العالم الآخر. وسوف يكون حفل الافتتاح قصيرا ومختصرا حسبما أكد موقع الفيفا فلا كلمات طويلة ولا خطب رنانة. ويعرض فى الحفل ثقافة الشعب البرازيل.. ويقدم 600 شاب وفتاة رقصات وحركات مستوحاة من رقصات السامبا والكاريوكا والجينجا والأخيرة يمارسها اللاعب البرازيلى كلما لمس الكرة بتموهات وموجات يؤديها بجسده بعفوية.. بالإضافة إلى أسلوب الكابويرا، وهو فن الدفاع عن النفس الذى اخترعه العبيد الأفارقة الذين أخفوا أسلوبهم فى القتال فى صورة رقص ليخدعوا أسيادهم. ويزخر الفلكلور بقصص المالاندرو، وهم عرق مارق أسود أو مختلط يعمل بمفرده ولا يطيع أحدًا. ** إنها البرازيل وطن كرة القدم الجميلة. وربما هى الدولة الوحيدة التى تعد فيها اللعبة تجارة وصناعة وحرفة وكرامة وطنية وماضى واحد. لكن هذا البلد الشاسع العريض يواجه هذه المرة ضغوطا هائلة، أهمها عقدة 1950 أو ما يسمى بالماراكانازو نسبة إلى الهزيمة التاريخية فى نهائى المونديال قبل 64 عاما أمام أوروجواى. وهم يقولون إن الشبح مازال يسكن الماراكانا. كما أن هناك شبحا آخر وهو الاحتجاجات الكاسحة ضد تنظيم المونديال وقد شهدت ساوباولو منذ 48 ساعة مظاهرات عارمة وعنيفة. أما سكولارى فقد توفى أحد أقربائه قبل شهر، ثم لقى ابن أخيه مصرعه فى حادث سيارة أمس الأول وترك معسكر الفريق عندما علم بالحادث.. ولعله شبح ثالث يعكر عقل المدرب وقائد الفريق على الرغم من ترشيحه الصريح للبرازيل والأرجنتين للعب المباراة النهائية.. •• فى كرة القدم لا حسابات ولا نظريات ولا توقعات. الملعب هو الحكم. وحين تواجه البرازيل كراوتيا فى مباراة الافتتاح الليلة قد يجد منتخب السامبا الشهير مقاومة لا يستهان بها من جانب الكروات الذين وصفوا فى يوم من الأيام بأنهم برازيل أوروبا.. ** الترشيحات من جانب خبراء ونقاد تتسم بالتقليدية حتى الآن. فالمرشحون للقب هم البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا. والمرشحون من المستوى الثانى هم أوروجواى وهولندا وفرنسا وإنجلترا. والجياد السوداء هى غانا وساحل العاج وبلجيكا وشيلى.. هكذا يبدو الجميع من المرشحين للقب.. ولم لا أليس الشعار هو: نحن واحد؟! •• •• •• خارج الإطار تماما: يلتقى اليوم فى السادسة مساء بتوقيت القاهرة فريقا الأهلى والجونة فى إطار مباريات المرحلة (لا أذكرها) من الدورى المصرى.. وسوف تتجه أنظار الملايين فى العالم العربى إلى الملعب (لا أعرفه) الذى ستقام عليه المباراة. وعقب متابعة هذا اللقاء المهم قد يتابع عشاق كرة القدم مباراة افتتاح المونديال بين البرازيل وكرواتيا، إذا ربما تساعدهم على نسيان ماشاهدوه فى المباراة السالفة الذكر.. وأهلا بكم فى الكرة المصرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2009-09-08
منذ الانتصار العبقرى فى غانا، لعب المنتخب الوطنى مباراتين عبقريتين فى كأس القارات فكان مستواه مثل البرازيل وجمع بين الأهداف والأداء أمام منتخب السامبا، ثم هزم إيطاليا بطلة العالم. وفى المباراة الثالثة تحول منتخبنا العالمى إلى منتخب «السنبلاوين» حين خسر أمام أمريكا بثلاثة وكان يمكن أن يخسر بسبعة أو سبعة عشر.. وفى تصفيات كأس العالم لم يلعب المنتخب مباراة واحدة كتلك المباريات التى لعبها فى كأس الأمم الإفريقية..! نحن أمام لوغاريتم.. فالذين يقولون إن المنتخب يحتاج دائما لفترات طويلة للمعسكرات حتى يلعب جيدا، فاتهم أن الفريق لم يعسكر طويلا قبل أن يحرج البرازيل ويكسب إيطاليا.. لكنه واحد من تفسيرات الأبواب الخلفية الذى يسمح بتسلل فكرة الهزيمة والأداء السيئ.. إلا أن المنتخب الوطنى على مدار تاريخه منذ أيام محمد أفندى ناشد أول من لعب الكرة فى مصر عام 1895.. يلعب أحيانا ولا يكسب، ويكسب فى أحيان دون أن يلعب. وتجده ماردا فى مباراة، وشيئا آخر فى مباراة.. ومن هنا تعلمنا الحكمة فى التعامل مع مباريات الفريق، فلا يمكن توقع نتيجة أو صورة أداء. وبعضنا تعلم الفلسفة وينافس سقراط، والبعض الثالث يصل كثيرا إلى حافة السرايا الصفرا ثم يعود بهدف أو بفوز كبير.. لكننا فى النهاية فقدنا الثقة فى التوقع.. فلا شىء مؤكد فى كرة القدم ولا شىء مؤكد أكثر بالنسبة لمنتخب مصر.. ما هى القصة إذن.. ما هو الفارق بين المنتخب وبين منتخب إنجلترا الذى فاز ببطولة واحدة لكأس العالم عام 1966 ولم يحقق شيئا فى تاريخه؟! الفارق أن منتخب إنجلترا وأى منتخب كبير.. يلعب ويكسب، ويلعب ويخسر لكنه فى الحالتين يلعب.. فالمستوى فى الفوز والهزيمة لا يتأثر ولا يتغير كثيرا.. نفس القوة والروح والجدية والمقاومة والصراع.. بينما منتخبنا يمكن أن يبدع ويمكن أن يصاب بحالة انهيار غير معقولة، ويمنى مرماه بأهداف لا تحصى فى أى مباراة.. فمستوى الأداء نفسه غير ثابت فى الشكل وفى المضمون ؟! أعود إلى الإعلام والصحافة وأشير إلى أن البعض يلعب منذ فترة لعبة خطيرة، باستدعاء ألقاب ومانشيتات تخلط بين اللعب وبين الدين. مثل منتخب الساجدين، ومنتخب الصائمين. بينما هناك منتخبات أخرى كبيرة ورائعة تلعب وتبدع دون أن تصوم ودون أن تسجد.. ثم ماذا لو خسرنا كثيرا وهو أمر وارد.. هل يعنى ذلك أن الصوم أو السجود لا ينفع لتحقيق الفوز.. ترى هل تكفون عن اللعب بمانشيتات وإطلاق عناوين دينية لا مكان لها فى ملاعب الرياضة..؟! عقب مباراة رواندا بحثت صحف فيمن صام وفيمن أفطر من لاعبى المنتخب.. ما قيمة هذا البحث وماذا تريدون أن تقولوا.. ألا توجد رخصة للإفطار.. ولو كان أحدكم مريضا لا يقدر على الصوم ألا يفطر.. أريد أن أعرف ماذا تريدون وما الهدف من تصنيف لاعبى المنتخب إلى صائمين ومفطرين..؟! وانتوا مالكم..؟! ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-07-28
بطريقة درامية تأهل المنتخب الأولمبى إلى دور ربع النهائي لمواجهة البرازيل السبت المقبل 12 ظهرا.. وكل الآمال في المضي قدما نحو تأهل جديد في الطريق إلى ميدالية أولمبية تضاف إلى رصيد مصر.. وليه منحلمش ؟. كل التوقعات كانت تصب نحو وداع الفراعنة منافسات الأولمبياد من دور المجموعات، في ظل الأداء غير المقنع الذى قدمه أبناء شوقي غريب في المباراتين الأوليتين أمام إسبانيا بالتعادل السلبى والثانية بالخسارة أمام الأرجنتين.. ولكن دائما وأبدا يبقى الرهان على المعدن المصري الأصيل الذى يظهر وقت الشدائد.. وهو ما كنت أراهن عليه بشكل شخصى وكتبته قبل مباراة أستراليا بعنوان (المنتخب الأولمبى قادر في طوكيو). فارق هدف واحد منحنا التأهل على حساب الأرجنتين التي خسرنا أمامها بعد التساوى في النقاط (4).. ولعل هذا التأهل الدرامي الذى جاء في اللحظات الأخيرة من منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات، يؤكد أهمية اللعب الهجومى وأهمية التسجيل وهز شباك المنافسين.. وليكن ذلك بمثابة الدرس لشوقى غريب المدير الفني للمنتخب الأولمبى الذي يصر على اللعب الدفاعى الذى لا يعطينا أي أفضلية أمام أي منافس، بخلاف أنه غير مناسب لطبيعة وشخصية الاسكواد الذى يضمه المنتخب الأولمبى وأغلبهم من نوعية اللاعبين أصحاب الأسلوب والطابع الهجومى. ما حدث بتأهلنا يدفعنا دفعا، نحو أهمية دعم لاعبينا وفرقنا حتى النهاية فى أى منافسة رياضية، دون توجيه سهام انتقادات مبالغ فيها، على الأقل حتى تكون هناك نتيجة نهائية دون الحكم المبكر مهما كانت المستويات، خاصة وأن الظروف التي تلعب فيها المنافسات يكون لها حساباتها وظروفها .. وليكن هذا الدعم بمثابة قوة الدفع نحو تغيير المسار إذا كان سلبيا أو تعديله إذا خرج عن الإطار المرسوم له والآمال المعقودة. في الأخير .. فرحنا وتناسينا ما سبق، وعلينا النظر إلى الأمام والإيمان بعقيدة الفوز والمنافسة الشريفة مهما كانت قوة المنافس – البرازيل- فلم يعد هناك فارقا بينا وبينهم إلا داخل الملعب وهو ما نتمنى أن نتفوق فيه وهذا ليس ببعيد، في ظل الإمكانيات الفنية الكبيرة التى يملكها لاعبينا وتجعلهم ندا قويا لمنتخب السامبا ، ولكن بشرط وحيد هو تجاوز أخطاء دور المجموعات وإحداث نوع من التنظيم في الأداء والابتعاد عن العشوائية واللعب الفردي. الفوز على البرازيل وهو ليس بعيد المنال، سيقربنا من تحقيق ميدالية أولمبية، إذ أن التأهل لنصف النهائي على حساب السامبا سيضعك فى مواجهة في المتناول أمام الفائز من كوريا أو المكسيك والمنتخبين ليس بالقوة الكبيرة وبإمكاننا الفوز على كلايهما خاصة وأنك حينها ستملك قوة معنوية كبيرة حال الفوز على البرازيل أقوى منتخبات العالم.. الميدالية قريبة . ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: