مقاطعة ألبرتا الكندية

سجلت الولايات المتحدة أقل من 30 حالة إصابة بمرض الحصبة الأسبوع الماضي، وأكد مسؤولو الصحة في ولاية أوهايو انتهاء ثلاث حالات لتفشي في مقاطعتين. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها يوم الجمعة إن هناك 1197 حالة إصابة مؤكدة بالحصبة هذا العام. وأكد مسؤولو الصحة في تكساس، التي شهدت أكبر تفش للمرض في البلاد خلال أواخر الشتاء والربيع، تسجيل حالتين في الأسبوع الماضي. وتوجد هناك ثلاث حالات تفشي كبيرة أخرى للمرض في أمريكا الشمالية. فقد شهدت مقاطعة أونتاريو، بكندا، أكبر تفش للمرض، حيث بلغت الحالات 2083 حالة من منتصف أكتوبر/تشرين الأول حتى 10 يونيو/حزيران الجاري. كما تم تسجيل أول حالة وفاة في المقاطعة يوم 5 يونيو/حزيران لطفل أصيب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية وكان يعاني أيضا من حالات صحية سابقة.وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية تفشيا آخر للحصبة، حيث أصيب 868 شخصا بالحصبة حتى يوم الخميس الماضي. أما ولاية تشيواوا المكسيكية، فقد سجلت 2179 حالة إصابة بالحصبة وأربع وفيات حتى يوم الجمعة الماضي، وفقا لبيانات وزارة الصحة بالولاية.. وتشمل الولايات الأخرى التي تشهد تفشيا نشطا- والذي تعرفه مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها بثلاث حالات مترابطة أو أكثر – أريزونا وكولورادو وإلينوي وكانساس ومونتانا ونيو مكسيكو وداكوتا الشمالية وأوكلاهوما.

واشنطن - (أ ب) سجلت الولايات المتحدة 122 حالة إصابة جديدة بالحصبة هذا الأسبوع، لكن أربعة منها فقط في ولاية تكساس، بينما تم الإعلان رسميا عن انتهاء حالات تفشي المرض في ولايتي بنسلفانيا وميشيجان. وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، اليوم الجمعة، إنه تم تأكيد 1168 حالة إصابة بالحصبة في الولايات المتحدة. وقال مسؤولون في قطاع الصحة في ولاية تكساس، حيث اندلع أكبر تفش للمرض في البلاد خلال أواخر الشتاء والربيع، إنهم سيقومون الآن بنشر حصيلة الحالات مرة واحدة في الأسبوع فقط — في إشارة أخرى على أن التفشي في طريقه للتراجع. وتوجد هناك ثلاث حالات تفشي كبيرة أخرى للمرض في أمريكا الشمالية. فقد شهدت مقاطعة أونتاريو، بكندا، أكبر تفشي للمرض، حيث بلغت الحالات 2009 حالة من منتصف أكتوبر حتى 3 يونيو، كما تم تسجيل أول حالة وفاة في المقاطعة أمس الخميس لطفل أصيب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية وكان يعاني أيضا من حالات صحية سابقة. وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية تفشيا آخر للحصبة، حيث أصيب 761 شخصا بالحصبة حتى أمس الخميس. أما ولاية تشيواوا المكسيكية، فقد سجلت 1940 حالة إصابة بالحصبة وأربع وفيات حتى اليوم الجمعة، وفقا لبيانات وزارة الصحة بالولاية.

تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من كندا -وهو التهديد الذي كان يلوح في الأفق لأكثر من شهر- في تعطيل صناعة النفط الكندية. وتجاهلت أسعار النفط الخام الكندي وأسهم منتجي البلاد إلى حد كبير، خطر حرب التجارة في مجال الطاقة منذ نشر ترامب لأول مرة عن الرسوم الجمركية في نوفمبر. وتكهن الكثيرون بأن صداقته لصناعة النفط ووعوده بخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة من شأنه أن يدفعه إلى إعفاء منتجات الطاقة من الرسوم، وفقا لشبكة "بلومبرج". ولكن تغير ذلك عندما حذرت رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية دانييل سميث من أنه بعد اجتماعها مع ترامب في فلوريدا خلال عطلة نهاية الأسبوع، لم تر أي سبب للاعتقاد بأن النفط سيتم استبعاده من الرسوم الجمركية. أدت التعليقات إلى انخفاض مؤشر 43 شركة طاقة كندية بنسبة 1.4% يوم الاثنين، حتى مع ارتفاع أسعار النفط العالمية وأسهم الطاقة الأمريكية. و انخفض سعر الخام الكندي الثقيل للتسليم في الربع الثاني في ألبرتا إلى خصم قدره 15.75 دولار للبرميل عن خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي القياسي يوم الثلاثاء. وتستقبل مصافي التكرير الأمريكية، وخاصة في الغرب الأوسط، كل صادرات كندا من النفط الخام تقريبًا، وتذهب جميع خطوط أنابيب التصدير في البلاد باستثناء واحد إلى الولايات المتحدة. ويسمح خط أنابيب ترانس ماونتن الموسع حديثًا إلى فانكوفر بتحميل ما يصل إلى 15% من صادرات النفط الكندية على ناقلات وشحنها إلى آسيا. وقالت شركة سينوفوس، إن المصانع في ميشيجان وويسكونسن وإنديانا وأوهايو تعالج ما يقرب من 70% من الخام الكندي المستورد إلى الولايات المتحدة. وقالت الشركة إن "فرض تعريفة بنسبة 25% على الخام الكندي قد يزيد أسعار البنزين في المضخة بما يصل إلى 30 سنتًا أو أكثر للجالون".

ابتكر النحات جيف دى بوير من كالجارى وهي مدينة في مقاطعة ألبرتا الكندية بدلات معدنية معقدة من الدروع للقطط والفئران، حيث يقول بوير، "بدأ كل شيء بالفأر" حيث كان يبحث عن طريقة إبداعية للجمع بين شغفه الطويل بدروع العصور الوسطى وتجارته كصائغ، وفى يوم من الأيام ظهر الأمر ببساطة - يمكنه صنع بدلة صغيرة من الدروع لفأر، بدت فكرة مثيرة للاهتمام فى ذلك الوقت، لكنه لم يكن لديه أدنى فكرة عن أنه سيستمر فى أن يصبح معروفا باسم صانع الدروع الحيوانية الأول والوحيد فى العالم وإنشاء أكثر من 500 بذلة من الدروع للفئران والقطط. درع الفأر   أول درع يراه دي بوير حتى اليوم، يتذكر جيف دى بوير تأثير رؤية أول درع له فى سن الخامسة، لقد كان مفتونًا به، وأراد أن يعرف كيف تم صنعه ولأى غرض، ظل هذا الشغف بالدروع عالقًا معه، وقام بالفعل بصنع أول درع بشرى له فى المدرسة الثانوية، لكن تخصصه فى صناعة المجوهرات جعله يفكر فى الأشياء على نطاق أصغر بكثير، وفقا لموقع odditycentral دروع معدنية   يبدو أن درع الفأر الأول لـ  دى بوير كان أفضل بكثير مما كان يعتقد، لأنه استمر فى صنع المزيد من البدلات. دروع   الزبائن المهتمين بالفن والتاريخ دائمًا ما يكون لعملائه اهتمام عميق بالتاريخ والفن. شكل الدروع   نظرًا لأنه هو أول صانع أسلحة للقط والفأر فى العالم، وحتى الآن، فإن جيف دى بوير يصنع جميع الأجزاء الضرورية وبعض الأدوات اللازمة لمجموعاته الفريدة من الدروع، تحتوى كل واحدة على 500 إلى 300 قطعة فردية وتتطلب عشرات الساعات لإكمالها، معظمها مصنوع من النيكل أو الفولاذ أو النحاس.    

شارك نحو 10 آلاف شخص إلى جانب الناشطة البيئيّة السويديّة جريتا تونبرج، في مسيرة بفانكوفر في كندا على ساحل المحيط الهادئ، أمس، بحسب الشرطة، احتجاجًا على التقاعس السياسي حيال التغيّر المناخي، وقالت تونبرج وسط تصفيق الحشد "عار أن يتمّ لفترة طويلة تجاهل حال الطوارئ المناخيّة والبيئيّة. نحن في العام 2019 وما زال الأشخاص الموجودون في السُلطة يتصرّفون كما لو أنّه ليس هناك مستقبل، ونحن الشباب، نقول لهم أن يتوقّفوا عن تجاهل عواقب أفعالهم وتراخيهم". وقبل خروج هذه المظاهرة، كان خمسة عشر شابًا كنديًا، جميعهم دون السنّ القانونيّة، قد أعلنوا أنّهم رفعوا دعوى بالمحكمة الفدراليّة ضدّ الحكومة الكنديّة، متّهمين إيّاها بعدم امتلاك خطّة "موثوق بها" لمكافحة تغيّر المناخ. وروى هؤلاء، كلّ بدوره، كيف أثّر التغيّر المناخي في حياتهم اليوميّة. ونظمت تونبرج مع مناصرين لقضيّة التغيّر المناخي، احتجاجًا الأسبوع الماضي في مقاطعة ألبرتا الكنديّة الغنيّة بالنفط، في وقت نظم عمال النفط احتجاجًا معاكسًا للدفاع عن الصناعة النفطيّة في المنطقة. والشهر الماضي تقدّمت تونبرج، مظاهرة في مونتريال شارك فيها نصف مليون شخص، وكانت واحدة من أكبر المظاهرات في التاريخ الكندي. وتتوجّه الشابّة السويديّة التي تحوّلت رمزًا لمكافحة التغيّر المناخي، إلى سنتياجو في تشيلي في ديسمبر المقبل، لحضور مؤتمر للأمم المتّحدة حول المناخ.

منح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الجمعة إذناً جديداً لبناء خطّ أنابيب "كيستون أكس إل" الضخم للنفط، والذي من المفترض أن يربط حقول كندا النفطية بالولايات المتحدة، قبل أن يقوم قاضٍ أميركي بتعليقه في نوفمبر، وجاء في الوثيقة التي نشرها البيت الأبيض ووقعها ترامب الجمعة "أعطي بمقتضى هذا الترخيص، وبالشروط المعروضة أدناه، إذنا لترانس كندا كيستون بايب لاين ال بي، ببناء وربط وإدارة وتشغيل خط أنابيب نفط على الحدود الدولية بين الولايات المتحدة وكندا، في مقاطعة فيليبس في مونتانا، بهدف تصدير نفط كندا إلى الولايات المتحدة". وقام قاضٍ اتحادي في مونتانا في بداية نوفمبر بتعليق بناء هذا المشروع الضخم. وشكّل هذا التعليق انتكاسة خطيرة لترامب الذي، منذ توليه منصبه، عمل على إعادة إطلاق هذا المشروع الذي يتعرض لانتقاد شديد بسبب المخاطر التي يطرحها على البيئة وعلى السكان الأصليين. ويبلغ طول الخط 1900 كلم، ومن المفترض أن يربط حقول النفط في مقاطعة ألبرتا الكندية بولاية نبراسكا الأمريكية، ليصل النفط في نهاية المطاف إلى معامل التكرير في خليج المكسيك.ويحارب السكان الأصليون في الأراضي التي سيمرّ بها هذا الخط، المشروع بشدّة لخشيتهم من الأضرار التي قد يتسبب بها على البيئة. ويلغي الإذن الجديد الذي وقعه الرئيس الترخيصات السابقة ويحلّ محلّها. ولم يكن واضحاً السبت ما إذا كان المشروع سيخضع من جديد لدراسات تتعلّق بأثره على البيئة، ودفعت المخاطر التي قد يشكلها على البيئة إدارة الرئيس السابق باراك أوباما إلى تعليق المشروع للمرة الأولى في عام 2015. وفي نوفمبر، رأى القاضي براين موريس أن إدارة ترامب تجاهلت تقريراً لوزارة الخارجية يعتبر أن المشروع لا يمثّل أهمية على صعيد "المصلحة الوطنية للولايات المتحدة" نظراً للمخاطر التي ينطوي عليها. وأعربت ترانس كندا عن سرورها بقرار ترامب وشكرت "الرئيس دونالد ترامب لتأكيده على دعمه لمشروع خط أنابيب كيستون إكس أل للنفط عبر نشره إذناً رئاسياً جديداً".وتدعم الحكومة الكندية المشروع أيضاً، فالبلد يعتمد على كيستون من أجل تخفيف ضغط شبكة أنابيب نفط أميركا الشمالية المشبعة في الوقت الحالي.

هنأت السفيرة سها جندي وزيرة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، الدكتورة داليا مصطفى الشافعي، لتوليها منصب مستشار في المجلس الاستشاري لدانيال سميث رئيسة وزراء مقاطعة ألبرتا الكندية، للتعدد الثقافي والاندماج الاجتماعي، وإحدى المشاركات في مؤتمر «مصر تستطيع بالتاء المربوطة» أحد سلسلة مؤتمرات «مصر تستطيع» التي تنظمها وزارة الهجرة. وأعربت وزيرة الهجرة عن فخرها بتولي الدكتورة داليا مصطفى الشافعي هذا المنصب الرفيع، وبما قدمته من جهود خلال الفترة الماضية استحقت عليها هذا المنصب، فضلا عن اعتزازها الشديد بمصريتها، مؤكدة أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بنجاحات المصريين في مختلف المجالات، مضيفة أن كل نجاح لأبنائنا بالخارج يضاف إلى رصيد قوتنا الناعمة، ويدعم صورة المصريين ونجاحاتهم في مختلف المجالات. يذكر أن الدكتورة داليا مصطفى الشافعي هي رئيس الأكاديمية الكندية لتطوير الذات، وحصلت على الميدالية البلاتينية للملكة إليزابيث لإسهاماتها القيمة في المجتمع الكندي لمرتين، تخرجت من كلية الهندسة بالأكاديمية البحرية، وكانت الأولى على دفعتها وتعينت مدرس مساعد وحصلت على الماجستير في الأكاديمية، وكانت دراسة الدكتوراه الخاصة بها في علوم القيادة والتطوير وعلم النفس الإرشادي. كما حصلت الدكتورة داليا مصطفى على أعلى وسام شرفي إلكسندر جراهام من الملكة إليزابيث عن البحث العلمي في المجال الهندسي، حصلت على جائزة أكثر امرأة ملهمة حول كندا على مدار ثلاث أعوام في2017، 2018، 2019، وحاصلة على 57 جائزة عالمية من كندا وأوروبا وأمريكا ومصر والأردن، في البحث العلمي والتدريس الأكاديمي والإرشاد النفسي وخدمة المجتمع والإلهام والعمل العام والإنجازات الهندسية والصناعة وعلوم القيادة والتطوير والإعلام.

اكتشف باحثون من جامعة «كالجاري» الكندية فائدة غير متوقعة للقاح الأنفلونزا الموسمية، حيث يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية لدى البالغين. وأجرى فريق من الباحثين دراسة، من خلال مراجعة السجلات الصحية لأكثر من 4 ملايين من سكان مقاطعة ألبرتا الكندية على مدى تسع سنوات. وأشارت نتائج الدراسة إلى أن التطعيم ضد الأنفلونزا يجب أن يوصى به بشدة للجميع، على غرار ما يُنصح به بالفعل للمصابين بأمراض القلب. ونقل موقع «scitechdaily» عن الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور مايكل هيل، قوله: «أردنا معرفة ما إذا كان اللقاح له نفس الصفات الوقائية لأولئك المعرضين لخطر الإصابة بالسكتة الدماغية. وأظهرت النتائج التي توصلنا إليها أن خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أقل بين الأشخاص الذين تلقوا لقاح الأنفلونزا». وأضاف «هيل»، أن الفائدة العامة للتطعيم ضد الأنفلونزا للوقاية من السكتة الدماغية يمثل «اكتشافا جديدا نأمل أن يؤدي إلى مزيد من الأبحاث حول عوامل الحماية غير المباشرة للأنفلونزا ولقاحات أخرى». وأوضح، أن التهابات الجهاز التنفسي العلوي تسبق غالبا النوبات القلبية والسكتات الدماغية، وأن منع أو تقليل شدة الإنفلونزا يوفر عاملا وقائيا، وخاصة للسكتة الدماغية.

أكدت منظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك"، أن إنتاج النفط الخام فى مقاطعة ألبرتا بكندا انخفض بنحو مليون برميل يوميًا، وهو ما يدعم جهود المنتجين لخفض المعروض النفطي لمواجهة ضعف الطلب الناجم عن جائحة كورونا. وذكر بيان للمنظمة، اليوم الأربعاء، أن وزيرة الطاقة الكندية سونيا سافاج أبلغت "أوبك" بدعم بلادها لاتفاقية خفض إنتاج النفط لمجموعة "أوبك +" لمواجهة تدمير الطلب الذي حدث بسبب وباء كورونا، مشيرة إلى أن مقاطعة ألبرتا الكندية شهدت حدوث انخفاض في الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا نتيجة لظروف السوق الراهنة . وأشار البيان إلى تأكيد الوزيرة الكندية إلى أن خطوط أنابيب النفط صارت فارغة إلى حد ما، كما حدث امتلاء سريع للمخزونات النفطية لافتة إلى أن الإنتاج النفطي الكندي انخفض تلقائيًا. وذكر أن كندا ترى أنه لا جدوى من الإعلان عن إجراء تخفيضات إضافية في الإنتاج حيث انخفض الإنتاج من تلقاء نفسه. وأشار إلى أن خصم مليون برميل يوميًا في الإنتاج الكندي يمثل حوالي 25 في المائة من إنتاج مقاطعة ألبرتا الكندية الغنية بالنفط.

تداولت أخبار عديدة خلال الفترة الماضية عن عمل الفنانة جيهان فاضل في أحد محلات الأغذية في كندا، للإنفاق على أولادها الثلاثة بعد ما قررت الابتعاد عن الساحة الفنية بعد آخر أعمالها في «تحت السيطرة» عام 2015. بالتواصل مع أحد أعضاء الجالية المصرية في مدينة كاليجاري في مقاطعة ألبرتا الكندية، حيث يوجد سوبر ماركت «طيبة» أو «Tiba Grocery & Convenience»، أوضح لـ«الوطن»، أن الفنانة المصرية ليست عاملة في السوبر ماركت ولكنها شريكة مع مجموعة من السيدات، حيث يتخصص في بيع الأطعمة المصرية والشرق أوسطية، بالإضافة إلى بعض المنتجات المصرية الخالصة. ويعد محل «Tiba Grocery & Convenience» حديث العهد، حيث تم تأسيسه في فبراير 2020، وفي التعريف الخاص به عبر الموقع الرسمى على الإنترنت، جاء تعريفه كالآتي: «من أهم قيمنا التزامنا بالخدمة الجيدة، هذا المفهوم مستوحى من شعب مصر، عندما يتم الترحيب بك في منزل المواطن المصري ستشعر أنك جزء من العائلة، في طيبة نبذل قصارى جهدنا لتقديم ضيافة مصرية حقيقية، حيث يشعر عملاؤنا بأنهم في منازلهم». ويعمل في السوبر ماركت عدد من الشباب المصري بالإضافة إلى غيرهم من ذوي الأصول العربية، وتحرص الفنانة جيهان فاضل على التواجد داخل السوبر ماركت بنفسها في بعض الأحيان لمتابعة سير العمل. وحصلت «الوطن» على صور من داخل المتجر حيث يضم مجموعة واسعة من المنتجات المصرية الخالصة من بينها «الحلاوة الطحينية»، «الفسيخ» و«رنجة»، «مورتة»، بالإضافة إلى الخضروات المجمدة مثل القلقاس والملوخية والبقوليات مثل العدس والترمس والفول المدمس، والمخبوزات منها العيش البلدي والرقاق، وبعض الحلويات الموسمية مثل حلاوة المولد. وهناك بعض المنتجات الخاصة بالثقافة المصرية منها فوانيس رمضان، منتجات الفخار والقلل بالإضافة إلى «الليفة». وأشار أحد أعضاء الجالية المصرية في كاليجاري، إلى أن السوبر ماركت يخدم قطاعًا كبيرًا من المصريين والعرب بسبب وجود مجموعة كبيرة من الأطعمة المصرية الشعبية منها «الفطير المشلتت» والجبنة القديمة. كانت قد انتشرت خلال الفترة الأخيرة صورة صورة منسوبة للفنانة جيهان فاضل أثناء عملها داخل أحد محلات الأغذية في مدينة كاليجاري في مقاطعة ألبرتا الكندية، ولكن بالبحث عن أصل الصورة اتضح أن تاريخها يعود إلى شهر أبريل من العام الماضي، حيث تم نشرها من قبل شبكة قنوات CTV News، لإحدى العاملات داخل محل تجاري خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا المستجد.    

قررت الفنانة جيهان فاضل خلال السنوات الأخيرة، الابتعاد تماما عن الأضواء، بعد هجرتها إلى كندا وافتتاح مشروع تجاري يساعدها في الإنفاق على أسرتها الصغيرة، وتحديدا في مدينة «كاليجاري» في مقاطعة «ألبرتا» الكندية، ولكن شائعة عن عملها في أحد متاجر المأكولات، كان كافيا لتصدرها «تريندات» مواقع التواصل الاجتماعي. وحصلت «الوطن» على مقطع فيديو لـ جيهان فاضل، وهي تقوم بتقطيع البطيخ، أثناء مشاركتها في المهرجان العربي في كاليجاري، وهو أحد الاحتفالات التي تشارك فيها الجمعية المصرية هناك، والتي تضم أفراد الجالية المصرية في المدينة الكندية. وشهدت المشاركة المصرية في المهرجان تواجد قوي من خلال عدد من المعروضات والمنتجات المصرية، ما بين الديكورات والمفروشات والأثاث المصري، بالإضافة إلى الملابس التراثية البدوية وغيرها من المأكولات المصرية الشعبية بداية، من الفول وحتى الفتة والمشروبات مثل الكركديه والعرقسوس. وكانت أخبار عديدة جرى تداولها خلال الأشهر الماضية، عن عمل الفنانة جيهان فاضل في أحد محلات الأغذية في كندا، للإنفاق على أولادها الثلاثة، بعد ما قررت الابتعاد عن الساحة الفنية بعد آخر أعمالها في «تحت السيطرة» عام 2015. واتضح أن الصورة التي تدولتها بعض المواقع الإخبارية لسيدة تجلس على «كاشير» في أحد المتاجر على أنها جيهان فاضل ليست حقيقية، وتعود الصورة لإحدى العاملات في أحد المحال التجارية الكبرى بمدينة بريشيا الإيطالية خلال الموجة الأولى لفيروس كورونا، والتي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية. وبالتواصل مع أحد أعضاء الجالية المصرية في مدينة كاليجاري في مقاطعة ألبرتا الكندية، حيث يوجد سوبر ماركت «طيبة» أو «Tiba Grocery & Convenience»، أوضح لـ«الوطن»، أن الفنانة المصرية ليست عاملة في السوبر ماركت ولكنها شريكة في ملكيته وتتولى إدارته، حيث يتخصص في بيع الأطعمة المصرية والشرق أوسطية، بالإضافة إلى بعض المنتجات المصرية الخالصة. وتم تأسيس المتجر في مدينة كاليجاري الكندية في فبراير 2020، ويعمل في السوبر ماركت عدد من الشباب المصري، بالإضافة إلى غيرهم من ذوي الأصول العربية، وتحرص الفنانة جيهان فاضل على التواجد داخل السوبر ماركت بنفسها في بعض الأحيان لمتابعة سير العمل.