مفاعل تشيرنوبل

مفاعل تشرنوبل (أوكراني:Чорнобиль، روسي: Чернобыль) محطة طاقة نووية شيدت لتوليد الطاقة الكهربائية. يقع مفاعل تشرنوبل بمحاذاة مدينة برابيت الأوكرانية وعلى بعد 18 كم شمال غرب...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مفاعل تشيرنوبل over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مفاعل تشيرنوبل. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مفاعل تشيرنوبل
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مفاعل تشيرنوبل
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مفاعل تشيرنوبل
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مفاعل تشيرنوبل
Related Articles

مصراوي

Neutral

2025-05-25

وكالات أفادت قناة القاهرة الإخبارية بأن مسيرات حلّقت باتجاه مفاعل تشيرنوبل الواقع شمال العاصمة الأوكرانية كييف، في تصعيد جديد ضمن الصراع الدائر. وسمعت أصوات مقاتلات تحلق في سماء العاصمة، مما يعكس حالة التأهب واشتداد المواجهات. يأتي هذا التحليق في ظل توترات متصاعدة بين القوات الروسية والأوكرانية، حيث يزداد النشاط العسكري في محيط المناطق الحساسة، مما يزيد من المخاوف بشأن تطور الأوضاع الأمنية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-14

صرح الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي، اليوم الجمعة، بأن مسيرة روسية تحمل رأسا حربيا شديد الانفجار أصابت قبة الحماية في مفاعل تشيرنوبل الواقع في منطقة كييف الليلة الماضية. وذكر زيلينسكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مستويات الإشعاع لم ترتفع جراء الهجوم. ولم يدل المسئولون الروس بتعليق على الفور، ولم يتسن التأكد بشكل مستقل بشأن مسؤولية روسيا عن الهجوم. وأضاف زيلينسكي أن الضربة أحدثت تدميرا في القبة وتسببت في اندلاع حريق تم إخماده. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن الضربة وقعت في الساعة 0150 صباحا (2350 بتوقيت جرينتش). ولفتت إلى أنه لا يوجد "مؤشر على حدوث صدع في قبة العزل الداخلية". يشار إلى أن القبة هي غطاء للحماية يحيط بالمفاعل الرابع بالمحطة، الذي انفجر عام 1986 مما تسبب في حدوث واحد من أخطر الحوادث في التاريخ النووي. وذكر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي عبر منصة إكس أن الضربة التي تعرضت لها محطة تشيرنوبل للطاقة النووية والزيادة التي شهدها النشاط العسكري مؤخرا قرب المحطة الواقعة في زابوريجيا "تؤكد المخاطر المستمرة التي تهدد السلامة النووية"، مضيفا أن الوكالة ما زالت "في حالة تأهب عالية". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-08-03

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خطر يهدد القارة الأوروبية.. مخاوف عالمية من تسرب إشعاعي بمحطة زابوريجيا النووية».    ما زالت التخوفات قائمة حول خطر التسرب الإشعاعي النووي من محطة زابوريجيا، خاصة وأن الكوارثَ النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها.    وتعد كارثة تشيرنوبل النووية التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءً من الاتحاد السوفيتي الأكبر من نوعها، ولكن المشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا والمقارنة بين الحدثين صعبة.    المنظمة الأوروبية لمنع التسرب الإشعاعي دعت إلى مزيد من الحماية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية وإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيدا من الدعم لعملها بالمحطة.    وقدمت المنظمة الأوروبية دراسة على هامش مؤتمر للجنة التحضيرية لمعاهد عدم انتشار الأسلحة النووية ركزت خلالها على الآثار المحتملة لتسرب إشعاعي نووي في زابوريجيا، ووجدت الدراسة أن الإدارة المناسبة للكوارثِ أثناء الحرب لن تكون ممكنة مما قد يعيق التدابير اللازمة في حالة التسرب الإشعاعي.  ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-03-05

الحرب الدائرة بين روسيا والغرب وأوكرانيا، تبدو أنها تدور على الهواء، حيث تتزايد الأخبار، من خلال منصات النشر المرئية والمسموعة والمقروءة، فضلا عن مواقع التواصل، التى تزدحم هى الأخرى بالأخبار والتحليلات والتعليقات، وكالعادة ينقسم بعض الجمهور إلى مشجعين لهذا المعسكر أو ذاك، بينما الضحايا يتساقطون، واللافت للنظر أن كل طرف يوجه اتهاماته إلى الطرف الآخر بالمسؤولية أو الكذب، حيث تعلن أوكرانيا عن أرقام تتعلق بخسائر روسيا، ويرد الجانب الروسى بأرقام أقل.   وفى لحظة بدا العالم أمام كابوس الرعب النووى، عندما وقع حريق بمحطة «زابوريجيا» للطاقة النووية فى أوكرانيا، وتبادل الطرفان الاتهامات بالمسؤولية، وخرجت أخبار أولية عن تسرب نووى محتمل، وهو ما أثار رعب العالم، خاصة أن محطة «زابوريجيا»، تساوى عشر مرات مفاعل تشيرنوبل، الشهير، والذى كان موضوعا لتسريب أثار رعب العالم، عندما وقع انفجار فيه عام 1986، وخلال ساعة تقريبا حبس العالم أنفاسه، خوفا من التسريب، قبل أن تخرج السلطات لتؤكد أن الحريق كان بعيدا عن المحطة، وقد وظف كل طرف الأمر من وجهة نظره، روسيا قالت إن من تصفهم بالنازيين فى أوكرانيا وراء الحريق، بينما أعلنت أوكرانيا أن القصف الروسى هو المسؤول.    وما جرى مع محطة «زابوريجيا»، يتكرر مع كل حدث، خاصة مع وجود منصات إخبارية لدى كل الأطراف، حيث تتهم أوكرانيا، روسيا بقتل المدنيين، بينما تنفى روسيا هذا، وتتهم أوكرانيا بالمبالغة وقلب الحقيقة، بل وقتل المدنيين وتحويل المدنيين إلى دروع بشرية، ويتبادل الطرفان الروسى والغربى الاتهامات والنشر، بشكل مكثف، فضلا عن محاولة فك طلاسم وتعقيدات المواقف.    وبالرغم من كثافة أدوات النشر، فإن الحقيقة هى الضحية، مع وجود لجان ومنصات وحرب «سوشيالية» لا تقل سخونة عن الحرب الدائرة على الأرض، لدرجة أن أوروبا قررت حجب وسائل إعلام روسية مثل روسيا اليوم وسبوتنيك، وردت روسيا بحجب منصات غربية مثل دويتشه فيله وغيرها، واعتبرت أوروبا القرار الروسى بأنه معاداة للإعلام والحريات، وهو ما أثار سخرية روسيا التى قالت إنها ترد على قرار حجب منصاتها الإعلامية، وبالطبع فإن كل مشجع لطرف، يتهم الطرف الآخر بالعدوان على الحرية، بينما الحقيقة هى الضحية، حيث فى الحروب تسقط الكثير من الشعارات والمبادئ المعلنة، وتتوه الحقيقة، وهو ما يجرى اليوم بشكل واضح، وينطبق هذا على الجانب الأوروبى، مثلما على الجانب الروسى والأوكرانى، حيث الحرب هى حرب دعاية مع كونها حربا بالسلاح، وهو صراع يشهد ضجيجا فى التعليقات والتحليلات التى تستند إلى أخبار يفترض أنها لا يمكن أن تكون صادقة تماما، خاصة هذه التحليلات التى تنطلق من انحيازات مطلقة أو كليشيهات، وكل من يتابع الحروب على مدى نصف القرن الأخير، يعلم أن الحقيقة هى أولى ضحايا الحرب، ومعها أبرياء من كل الأطراف يدفعون ثمنا من حياتهم وجيوبهم.   والحقيقة تصبح ضحية عندما يتم التخلى عن مبادئ راسخة، مثل الإصرار من قبل كل المؤسسات الرياضية على عدم خلط السياسة بالرياضة، لكن مع أول شرارة، تم خلط كل هذا ببعضه، حيث تم منع لاعبين روس ووقف مسابقات، وإلغاء مناسبات رياضية، وحتى الأدب والثقافة لم تخل من الهجوم، حيث أعلنت بعض جامعات أوروبا وقف تدريس الأدب الروسى وأعمال فيودور دوستويفسكى، وقد تمتد هذه التفاصيل إلى أعمال أخرى ورياضات، ورفض لاعبين روس، وبالطبع فإن روسيا تتهم الغرب بالنفاق، وعدم تطبيق ما يدعو إليه، لنكون أمام حرب تدور على الهواء، تتزايد الأخبار حولها، وتضيع الحقيقة، مع ضحايا أبرياء.       ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-01-08

في غضون 10 أيام فقط، ضرب زلزالان مناطق بالقرب من محطة بوشهر النووية، التي تحوي أكبر مفاعلات إيران النووية، كان آخرها صباح اليوم، حيث شهدت تلك المناطق هزتين أرضيتين، ما يحمل مخاطر باحتمال حدوث تسرب إشعاعي، يعيد للأذهان كارثة مفاعل "تشيرنوبل" في أوكرانيا منذ 33 عامًا. على بعد 10 كيلومترات فقط من مدينة بوزخان، في جنوب غرب إيران، وقعت هزة أرضية بلغت قوتها 4.9 درجة على مقياس ريختر، تبعتها هزة أخرى بقوة 4.5 درجة على مسافة 17 كيلومترا من المدينة نفسها، ويقع في جنوب غربها على محطة بوشهر الإيرانية، وفقًا لوكالة المسج الجيولوجي الأمريكية بحسب موقع "سي إن إن" الإخباري. سبق ذلك بـ10 أيام، وبالتحديد يوم 27 ديسمبر، زلزال بلغت قوته 5.1 درجة، بعمق 10 كيلومترات، والذي ضرب منطقة تقع على بعد 44 كيلومترا جنوبي شرق مدينة برازجان وعلى عمق 38 كيلومترا، في منطقة تقع على بعد 45 كيلو متر شرق من محطة بوشهر النووية جنوبي غرب البلاد، بحسب موقع مونت كارلو الإخباري. وأظهرت الصور أن أضرارًا وقعت في جدران إحدى القلاع التاريخية في بوشهر، وأعلن مركز رصد الزلازل الإيراني أن الزلزال تسبب في هزات في قرى قريبة من مدينة "كلمه"، فيما أوضحت تقارير الفرق على الأرض أن الزلزال لم يخلف أي ضرر، غير أنه تسبب فقط في تصدعات بجدران المباني وانهيار أحد السدود. الدكتور أحمد بدوي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، أوضح أن الزلازل في أغلب الأوقات تسبب تصدعات وشروخ في جدران المباني، وإذا ما حدث ذلك في جدار مفاعل نووي فإننا أمام كارثة تسرب إشعاعي، موضحًا أن مفاعل بوشهر من مفاعلات الجيل القديم، ما يجعله أكثر قابلية لحدوث مثل هذه الآثار السلبية التي تهدد بالتسربات. وأضاف بدوي، في حديثه لـ"الوطن"، أن إيران من المناطق التي تتصف بالنشاط الزلزالي الملحوظ، ما يجعل تلك المخاطر قائمة، ومن أجل الحفاظ على الأمن والسلامة وضعت وكالة الطاقة الذرية اشتراطات، تستوجب منع قيام أي مفاعل نووي في مثل تلك المناطق، لذلك فإن تراخيص بناء المفاعلات تستلزم دراسة مخاطر الزلازل والمخاطر الطبيعية بشكل عام بحيث تكون منطقة إقامة المفاعل وما حولها آمنة على مسافة دائرة حوله يصل قطرها إلى 50 كيلو متر، وفي الحالات الطبيعية تفحص الوكالة تطبيق تلك الاشتراطات من البداية إضافة إلى زيارتها لفحص الوضع القائم في حالة حدوث أي تطور مثل الهزات الأرضية. ومحطة بوشهر الكهروذرية، هي محطة نووية لتوليد الكهرباء تقع في مدينة بوشهر في إيران، افتتحت في 12 سبتمبر 2011، بحضور وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، ووزير الطاقة الروسي سيرجي شماتكو، وتصل قدرة المفاعل النووي بها إلى ألف ميجاوات، وفي يوليو الماضي، أعلنت إيران أنّها ستخصب اليورانيوم لمستوى كافٍ لتشغيل مفاعل بوشهر، بمستوى يزيد على 3.6%. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-12-13

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن المناقشات جارية الآن لتحديد شروط سحب الأسلحة الثقيلة من محطة زابوريجيا للطاقة النووية في أوكرانيا، مضيفًا خلال كلمته في المؤتمر الدولي لدعم كييف، المنعقد في باريس، اليوم الثلاثاء، «نجحنا في حماية مفاعل تشيرنوبيل، وهدفنا حماية زابوريجيا، والأسابيع المقبلة ستكون حاسمة». وأشاد الرئيس الفرنسي بتصدي القوات الأوكرانية للعمليات العسكرية الروسية، مشيرًا إلى أنه «بعد استعادة القوات الأوكرانية لمدينة خيرسون، جنوب البلاد، باتت روسيا تستهدف منصات الغاز ومحطات توزيع المياه والبنية التحتية للطاقة، قبيل فصل الشتاء، والهدف واضح، وهو إثارة الرعب لدى المدنيين». وشدد ماكرون على أن «هذه الأعمال لا تغتفر، ويجب ألا تبقى دون عقاب»، موضحًا أن «أوكرانيا وحدها مَن يجب أن تحدد ظروف المفاوضات السلمية، والمقترحات المقدمة من الرئيس الأوكراني في هذا المجال، هي أساس يمكن البناء عليه، لكن على المجتمع الدولي حاليًا دعم قدرة الشعب الأوكراني على الصمود، ليتمكن من تجاوز فصل الشتاء». وأضاف ماكرون أن «هذا المؤتمر يهدف لحشد وتعبئة كل جهود الحلفاء والشركاء والمانحين الدوليين لتقديم مساعدة ملموسة، والحفاظ على البنية التحتية الأساسية، من أجل دعم صمود الشعب الأوكراني»،  معربًا عن أمله في «أن تكون التزاماتنا الجماعية على مستوى هذه التحديات». وأشار إلى تخصيص فرنسا 151 مليون يورو لدعم أوكرانيا منذ بداية العام، بالإضافة لاعتزامها توفير 48 مليون يورو إضافية، في إطار أهداف متعددة، و76 مليون يورو أخرى لدعم الكهرباء، ضمن المبادرة التي يقدمها الاتحاد الأوروبي. وأوضح أن مؤتمر باريس يأتي استكمالًا لسلسلة من الأحداث الدولية، كان أبرزها مؤتمر «لوجانو» لإعادة بناء أوكرانيا، والمنعقد في سويسرا خلال يوليو الماضي، ومؤتمر برلين الخاص بأوكرانيا، والذي نتج عنه مناقشات مثمرة تتعلق بتنسيق إعادة الإعمار طويل الأجل، مشيرا إلى استضافة بريطانيا مؤتمر يركز على مساعدة أوكرانيا على التعافي من الأضرار، خلال العام المقبل. وأضاف أن فرنسا تريد الاضطلاع بدورها في إعادة الإعمار، عبر مشاركتها في منتدى اقتصادي بحضور أكثر من 700 شركة ومؤسسة، للعمل على تلبية الاحتياجات والاستثمارات طويلة الأجل في أوكرانيا، بحضور رئيس الوزراء الأوكراني. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-27

في الساعات الأولى من عمر العملية العسكرية الروسية داخل الأراضي الأوكرانية، قفز اسم مفاعل «تشيرنوبل» لصدارة المشهد، كان أول ساحة مواجهة على الأرض بين العسكريين الروس والأوكرانيين، وكان أول هدف يعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوطه، وكان أول سبب في إطلاق تحذير دولي من مخاطر تكرار الكارثة النووية التي تفجرت عام 1986. وبدأ الأمر وكأن النزاع بين الطرفين أكبر من مجرد السيطرة على مفاعل نووي مغلق من 36 سنة، إلى أن كشف محلل روسي حقيقة صراع السيطرة على تشيرنوبل الذي دفعت أمريكا لإنتاج مسلسل عنه، وردت روسيا فيلم، قبل أن تقرر استرداد المفاعل والمدينة التي يحمل اسمها. 26 أبريل 1986 هو تاريخ انفجار المفاعل رقم 4 في محطة تشيرنوبل للطاقة النووية، الواقع في الأراضي الأوكرانية التي كانت تابعة للاتحاد السوفييتي وقتها، وتسبب الحادث في خسائر بشرية وبيئية جعلت الخبراء ينظرون إلى المدينة التي يحمل المفاعل اسمها باعتبارها مدينة الأزمات، وسعت دول أوربا لإخماد فتنة هذا المكان، لكن أوكرانيا قامت بتشغيل المفاعل لأن قدرة توليد الكهرباء في البلاد لم تكن كافية للاستغناء عن المحطة، وفي عام 1991 اندلع حريق طال المفاعل 2 وأدى إلى إيقاف تشغيله، وفي 1997 أنشأ البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD صندوق تشيرنوبل، لدعم أوكرانيا في تطوير غطاء مؤقت فوق المفاعل رقم 4 المدمر لجعله آمنًا ومستقرًا، فيما جرى إيقاف تشغيل المفاعل الثالث في عام 2000. وفي عام 2017 انتهت السلطات الأوكرانية بمساعدة شركات فرنسية من تثبيت هيكل كبير متحرك على شكل قوس أرضي يمتد على مساحة 257 مترًا يبلغ طوله 162 مترًا وارتفاعه 108 مترًا، ومدعوم بعوارض خرسانية طولية فوق المفاعل المدمر، ويتضمن الهيكل الجديد نظام تهوية قادر على التخلص من مخاطر التآكل ويمكن أن يتحمل إعصار، وهو ما ساهم في تحول الموقع إلى حالة آمنة، ولكن لا يزال حوالي 30 كيلومترًا حول محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية منطقة محظورة، وهو ما يجعلها مدينة للأشباح. فور أن سيطرت القوات الروسية على المحطة النووية المعطلة، التي تبعد حوالي 130 كيلومترا عن العاصمة الأوكرانية كييف، بعد معركة شرسة قال عنها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عبر موقع التواصل تويتر: «قاتلوا من أجل الدفاع عنها حتى لا تتكرر مأساة 1986»، ووصف سيطرة القوات الروسية على المفاعل بأنه «إعلان حرب على أوروبا كلها»، وفي اليوم التالي أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بيانا ذكرت خلاله أن أوكرانيا أبلغتها بأن مفاعلات الطاقة النووية في البلاد تعمل بأمن وسلامة. تعددت آراء المحللين العسكريين في تفسير الرغبة الروسية في استعادة السيطرة على مفاعل تشيرنوبل، البعض اعتبر المدينة التي تحمل اسم المفاعل النووي هي نقطة انطلاق مهمة في أسرع طريق يوصل الروس إلى العاصمة الأوكرانية كييف، لكن القوات الروسية لم تتقدم كثيرا بعد تمركز قوات مظلية في المدينة الخالية من السكان، إلى أن جاء مقال المحلل الروسي ألكسندر نازاروف في موقع «روسيا اليوم» وطرح خلاله السؤال الذي يشغل الكثيرين.. لماذا تعتبر محطة تشيرنوبل بهذه الأهمية؟ وقدم الإجابة التالية: كما تعلمون، أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي عن نيته الانسحاب من مذكرة بودابست، والتي بموجبها تخلّت الدولة الأوكرانية عن الأسلحة النووية السوفيتية الموجودة على أراضيها، بعد انهيار الاتحاد السوفييتي، وهذه التصريحات عن اعتزام أوكرانيا حيازة أسلحة نووية، وقدراتها في هذا المجال كبيرة للغاية، نظراً لوجود بقايا المدرسة العلمية السوفيتية والإمكانات الصناعية التي لا تزال محفوظة، بما في ذلك في علوم الصواريخ، لكن العقبة الرئيسية هي نقص البلوتونيوم أو اليورانيوم المخصب – 235، وهذا هو نظير اليورانيوم المطلوب لإنتاج قنبلة نووية، ولا يمكن الحصول عليه إلا في مفاعلات اليورانيوم الجرافيتي النووية، وقد ورثت أوكرانيا عدداً من محطات الطاقة النووية من الاتحاد السوفيتي، لكن واحدة فقط من تلك المحطات كانت تستخدم مفاعلات من هذا النوع هي محطة تشيرنوبل النووية. يقول ألكسندر نازاروف: أخطر ما يدفع الروس للسيطرة على تشيرنوبل  أنه يمكن استخدام الوقود المخزّن هناك لإنشاء ما يسمى بـ «القنبلة القذرة»، وللقيام بذلك، يكفي فقط تحميل اليورانيوم المخصب في قذيفة أو قنبلة أو صاروخ، واختتم المحلل الروسي مقاله قائلا: آمل أن تسيطر القوات الروسية قريباً على جميع محطات الطاقة النووية في أوكرانيا. الصراع على مفاعل تشيرنوبل بدأ قبل اندلاع العملية العسكرية الروسية على الأراضي الأوكرانية مساء الخميس الماضي، فهذا التاريخ سبقه مناوشات عديدة بين موسكو وواشنطن، وكانت أهم فصولها في 6 مايو عام 2019، تاريخ عرض مسلسل أمريكي درامي تاريخي من 5 حلقات يحمل اسم «Chernobyl»، كتبه «كريج مازن»، وأخرجه «يوهان رينك» وكان إنتاج أمريكي بريطاني مشترك، وتدور أحداثه حول كارثة تشيرنوبل النووية التي وقعت في الجمهورية الاشتراكية السوفيتية الأوكرانية في أبريل 1986، وتناولت الأحداث جهود التنظيف التي تلت ذلك، وجري تصويره في أبريل 2018 في ليتوانيا، وبعض المناطق الأوكرانية الملاصقة للمفاعل النووي الحقيقي، واستغرق التصوير 16 أسبوعا. عقب عرض المسلسل في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، دعا الحزب الشيوعي الروسي إلى رفع دعوى تشهير ضد كاتب المسلسل ومخرجه ومنتجه، معتبرين أن المسلسل يعرض وجهة النظر الأمريكية في الأحداث، وليس له علاقة بالواقعة التاريخية، وطالب بمنع عرضه، وفي المقابل اعتبرت بعض رموز النخبة الأوكرانية أن المسلسل له طابع إنساني، ويمكن الأجيال الجديدة من التعرف على واحدة من أخطر الكوارث التي عاني منها العالم أجمع. لم ترغب روسيا في أن تحتكر الولايات المتحدة الأمريكية ملف تشيرنوبل على الشاشة، فبادرت بإنتاج فيلم «تشرنوبل 1986» بطولة وإخراج دانييلا كازلوفسكي، وأوكسانا أكينشينا، وفيليب أفديف، وعرض على منصة نتفيلكس في أغسطس 2021 . عرض الفيلم قصة إنسانية حول رجل المطافئ «أليكسي» الذي يتضرر هو ونجله من انفجار المفاعل النووي، حيث يصاب الطفل الصغير بالإشعاع النووي ويصبح على شفا الإصابة بالسرطان، بينما ينضم الأب لفرق الإطفاء التي واجهت الكارثة النووية، وسقط منها عشرات الضحايا المصابين بالإشعاع النووي. الأحداث وضعت جمهور الشاشات بين روايتين، فيلم روسي ومسلسل أمريكي، الأمريكان كانوا يسعون لتجريم النظام السوفييتي بدراما معاناة رجال الإطفاء باعتبارهم ضحايا تم اقتيادهم إلى هلاكهم تحت مسمى الواجب، وركز صناع المسلسل على تصوير بشاعة الحروق التي تعرضوا لها، وعرضوا مشاهد إهمال وقسوة في المستشفيات، مقابل اجتماعات قيادات الحزب الشيوعي المهمومة بالتكتم على ما جرى حفاظا على سمعتها، بينما يقدم الفيلم الروسي قصة إنسانية، البطل فيها هو مشاعر رجل الإطفاء الحائر بين الواجب الوطني وأبوته ، دون أن يشغل نفسه والمشاهدين أيضا بتحديد موقفهم من النظام السياسي، خاصة أن مختلف القيادات تحركت سريعا لاستيعاب الأزمة، وأرسلوا المصابين للعلاج في سويسرا، وجرى القبض على مسؤولي المفاعل واتهامهم بالإضرار بالوطن ومحاكمتهم. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-03

عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «خطر يهدد القارة الأوروبية.. مخاوف عالمية من تسرب إشعاعي بمحطة زابوريجيا النووية». وجاء في التقرير: ما زالت التخوفات قائمة حول خطر التسرب الإشعاعي النووي من محطة زابوريجيا، خاصة أن الكوارثَ النووية ليست غريبة عن أوكرانيا، فالخطر حينها سيهدد القارة الأوروبية بأسرها. وتعد كارثة تشيرنوبل النووية التي حدثت في أوكرانيا عام 1986، عندما كانت جزءًا من الاتحاد السوفيتي الأكبر من نوعها، ولكن المشكلة في محطة زابوريجيا أنها أكبر من مفاعل تشيرنوبل، فهي أكبر محطة نووية في أوروبا والمقارنة بين الحدثين صعبة. المنظمة الأوروبية لمنع التسرب الإشعاعي دعت إلى مزيد من الحماية لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية وإعطاء الوكالة الدولية للطاقة الذرية مزيدا من الدعم لعملها بالمحطة. وقدمت المنظمة الأوروبية دراسة على هامش مؤتمر للجنة التحضيرية لمعاهد عدم انتشار الأسلحة النووية ركزت خلالها على الآثار المحتملة لتسرب إشعاعي نووي في زابوريجيا، ووجدت الدراسة أن الإدارة المناسبة للكوارثِ أثناء الحرب لن تكون ممكنة مما قد يعيق التدابير اللازمة في حالة التسرب الإشعاعي.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: