معرض الدوحة الدولي للكتاب

ينطلق خلال النصف الاول من العاج الجاري 2025 عدد من معارض؛ إبتداءًا من معرض القاهرة الدولى للكتاب والذي تنطلق دورته الـ 56 خلال أيام؛ مرورًا بمعرض أربيل الدولي للكتاب، وحتي معرض الدوحة الدولي للكتاب في شهر مايو المقبل. وفي السطور التالية، نستعرض مواعيد التسجيل للناشرين في معارض الكتب العربية، ومواعيد إنطلاقها للجمهور العربي. أيام قليلة وتنطلق فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب في دورته السادسة والخمسين؛ والمقرر انعقاده في الفترة من 23 يناير الجاري حتي 5 فبراير المقبل؛  بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بالتجمع الخامس تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويشارك في المعرض قرابة 1345 ناشرًا من 80 بلدًا؛ بينها ضيف الشرف عُمان. واختير الشاعر وعالم الأحياء المصري أحمد مستجير (1934 - 2006) شخصية المعرض في دورته الجديدة التي تحمل شعار "اقرأ.. في البدء كان الكلمة"، بينما ستكون الكاتبة فاطمة المعدول شخصية معرض كتاب الطفل. وأعلن اتحاد الناشرين العرب، برئاسة الناشر محمد رشاد عن إقامة معرض أربيل الدولى للكتاب في دورته السابعة عشر في الفترة من 09 إلى 19 أبريل 2025م، وأنه تم فتح باب التسجيل في المعرض من خلال الموقع الإلكتروني https://erbilbookfair.com/ar/، وان آخر موعد للتسجيل 1 فبراير 2025م. وفي 23 أبريل، تنطلق فعاليات معرض مسقط الدولى للكتاب بدوراه التاسعة والعشرين وتستمر فعالياته حتى 3 مايو 2025. في شهر مايو المقبل؛ تنطلق فعاليات معرض الدوحة الدولى للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين؛ وتحديدًا في الفترة من 08 إلى 17 مايو2025م، وبحسب بيان لاتحاد الناشرين العرب؛ إنه تم فتح باب التسجيل في المعرض يوم الأحد الموافق من خلال الموقع الإلكتروني للمعرض www.dohabookfair.qa.

التقت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة القطري، اليوم، في مستهل زيارتها لدولة قطر، لحضور افتتاح معرِض الدوحة الدُولي، الذي تنطلق دورته الثالثة والثلاثون، غدًا الخميس، تحت شعار "بالمعرفة تُبنى الحضارات". وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه التعاون الثقافي المشترك بين البلدين، وسبل دعم وتطوير التبادل في المجال الثقافي، كما نُوقش خلاله مقترحًا مفاده إقامة أسبوع ثقافي مصري قطري بالدوحة، خلال الفترة المُقبلة، يتضمن العديد من الفعاليات المتنوعة المُجسدة لثقافتي البلدين. وأكدت وزيرة الثقافة، عمق العلاقات بين البلدين، وأعربت عن تطلعاتها لتكثيف التعاون الثقافي والفني مع الجانب القطري. وتنطلق فعاليات الدورة الثالثة والثلاثون من معرض الدوحة الدولي للكتاب، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو 2024، ويشارك به 515 دار نشر من 42 دولة، وتحل عليه سلطنة عمان "ضيف شرف" هذه الدورة، حيث تشارك فيه بجناح خاص، وبرنامج ثقافي منوع، يُبرز التراث العماني الأصيل.

أعلنت سلطنة عمان اليوم الثلاثاء، تفاصيل مشاركتها كضيف شرف معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته الثالثة والثلاثين والتي تنطلق بعد غد الخميس تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات" ويستمر في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات حتى 18 مايو الجاري، بحسب وكالة الأنباء القطرية "قنا". ويشهد معرض الدوحة الدولي للكتاب هذا العام مشاركة 42 دولة تمثلها 515 دار نشر وأكثر من 180 ألف عنوان. وتتمثل المشاركة العمانية في وزارة الثقافة والرياضة والشباب ووزارة الإعلام ووزارة التراث والسياحة ووزارة الأوقاف والشةون الدينية، وجامعة السلطان قابوس ومؤسسات المجتمع المدني (الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ومركز ذاكرة عمان الثقافي الأهلي). وأكد سعيد بن سلطان البوسعيدي وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للثقافة، أن مشاركة سلطنة عمان ضيف شرف في المعرض تأتي تأكيدا على العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وعمق الروابط والثقافات المشتركة بينهما، وفرصة حقيقية لتعريف زوار المعرض على الحراك الثقافي المتنوع في سلطنة عمان، في ظل استقطاب معارض الكتاب الكثير من دور النشر من مختلف دول العالم، مشيرا إلى أن فكرة تصميم جناح سلطنة عمان في المعرض استوحيت من قصر العلم بما يضمه من عناصر معمارية وزخارف فنية مبهرة. وأوضح أن تنوع المشاركة في المعرض بين عرض لعدد من المخطوطات العمانية النادرة، وأوراق علمية، وجلسات نقاشية مشتركة، وأمسيات شعرية، وحلقات عمل في مجالات الفنون المختلفة، يؤكد التنوع الثقافي الثري في سلطنة عمان، بالإضافة إلى معرض التصوير الضوئي. وأضاف أن سلطنة عمان تقدم خلال مشاركتها برنامجا ثقافيا متنوعا وحافلا، كالورقة العلمية التي يقدمها محمد العيسري عن ملامح من العلاقات الثقافية بين سلطنة عمان ودولة قطر، وأمسية للشعر الفصيح، و أخرى للشعر الشعبي وجلسة نقاشية وقراءات شعرية بعنوان "العمانيون وجوائز الإبداع القطرية"، بالإضافة إلى لقاء حواري عن النجوم العمانيين في سماء الدوحة، والجلسة النقاشية المشتركة عن الاستثمار بين سلطنة عمان ودولة قطر: المجالات والإمكانات وسبل تعزيزها. كما يتضمن البرنامج الثقافي كذلك أمسية الشعر الشعبي العماني "تنوع وعراقة"، إلى جانب إقامة ندوة بعنوان "عمان والبحر: ثنائية الحضارة والإبداع"، وجلسة نقاشية مشتركة بعنوان "الهوية الخليجية المشتركة الواقع والتحديات"، كما يشهد البرنامج أيضا شهادات إبداعية بعنوان "تجارب في الرواية العمانية" وتشارك فيها الدكتورة زوينة الكلبانية والروائية شريفة التوبية وطارق المنذري ومحمد العجمي، فضلا عن حلقات عملية في مجال الفنون للأطفال وتقام في دوحة الأطفال. وتشارك الأوركسترا السيمفونية السلطانية العمانية بمقطوعات موسيقية مصاحبة بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وستقدم خلالها العديد من المقطوعات الموسيقية الوطنية والعالمية المتنوعة. وتصاحب جناح سلطنة عمان في معرض الدوحة الدولي للكتاب معارض مختلفة، أهمها معرض للترويج السياحي الذي يمكن من خلاله التوعية والتعريف بالمقومات السياحية والثقافية والتاريخية لسلطنة عمان، ومعرض لـ6 مخطوطات عمانية نادرة طبق الأصل، ومعرض للتصوير الضوئي مشترك، إضافة إلى عروض مرئية متنوعة للمؤسسات الحكومية المشاركة، وتقنية الفار (VR)، وسيحتوي على عروض لمجموعة من العناصر الثقافية المسجلة في القائمة العالمية للتراث الثقافي غير المادي.  

أعلن ، برئاسة الناشر فريد زهران عن إصدار تأشيرات سفر الناشرين المصريين المشاركين في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الـ 33؛ والذى تنطلق فعالياته يوم الخميس القادم الموافق 9 مايو؛ حيث تمكن مجلس إدارة الاتحاد، عبر لجنتي المعارض والعلاقات العامة، من إصدار ٧٦ تأشيرة حتى الآن، أي أكثر من ٧٠% من التأشيرات المطلوبة، وأن المجلس مازال المجلس يتابع على مدار الساعة استكمال إصدار التأشيرات القليلة المتبقية. وذكر الاتحاد في بيان صحفي، أنه في إطار تنظيم مشاركة الناشرين المصريين فى معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي ينطلق يوم الخميس القادم، فقد قام مجلس الإدارة خلال الأيام الماضية بالتواصل المستمر مع إدارة المعرض من أجل حل المشكلة ومن أجل تحقيق ذلك، يطلب من جميع الناشرين الذين لم تصدر تأشيراتهم بعد إدراج أسمائهم رباعية واسم دار النشر على هذا الجروب الآن ليتم إرسالها إلى إدارة المعرض لاستخراج تأشيراتهم. https://chat.whatsapp.com/KdG0yz4pNJy5JqHEcsKCBz ووجه مجلس إدارة الاتحاد الشكر إلى إدارة معرض الدوحة الدولي للكتاب على حسن التواصل وسرعة الاستجابة لطلبات الناشرين المصريين الذين يتطلعون إلى ما عهدوه من مشاركة فعالة في معرض الدوحة. ويستقطب معرض الدوحة الدولى للكتاب بدورته الـ33 أكثر من 515 دار نشر من 42 دولة حسب (الموقع الرسمي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب)، وتستمر فعالياته خلال الفترة من التاسع إلى 18 من شهر مايو الجاري؛ تحت شعار "بالمعرفة تبنى الحضارات"، وتحل عليه سلطنة عمان ضيف شرف الدورة الـ33 من المعرض، حيث تشارك بجناح خاص وبرنامج ثقافي منوع يبرز التراث العماني الأصيل والإنتاج الفكري والأدبي، ويقدم مجموعة من العروض الشعبية والفنية.

أكد رئيس  الدكتور محمد رشاد، إن مصر والإمارات تربطهما علاقات وطيدة على مستوى القيادة السياسية في البلدين وكذلك في جميع المجالات خاصة المجال الثقافي، حيث أن مصر تمتلك قوى ناعمة هائلة. وأضاف رشاد اليوم الجمعة، أن اختيار مصر كضيف شرف الدورة الـ33 من معرض أبو ظبي الدولي للكتاب والتي تقام في الفترة من 29 أبريل الجاري وحتى 5 مايو المقبل، واختيار الأديب العالمي نجيب محفوظ شخصية المعرض يعكس مكانة مصر الكبيرة ومدى تأثير قوتها الناعمة على العالم العربي. وأوضح أن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب يحرص كل عام على إلقاء الضوء على الهوية المصرية والثقافة المصرية، مشيرًا إلى أن شخصية المعرض العام الماضي كانت عميد الأدب العربي الأديب العالمي طه حسين، مما يؤكد الريادة المصرية الثقافية، مشيرًا إلى أن مصر تشارك هذا العام بأكثر من 300 ناشر، لعرض عناوين في مختلف المجالات. وتابع أن معرض أبو ظبي للكتاب أصبح يمثل أهمية كبرى ضمن معارض الكتاب على مستوى العالم العربي لما يقدمه من تنوع ثقافي وفني، مشيرًا إلى أن هناك دائما تعاون بين اتحاد الناشرين العرب ومعرض أبوظبي الدولي للكتاب. وقال رئيس اتحاد الناشرين العرب، إن هناك طفرة كبيرة حدثت في المجال الثقافي الإماراتي خاصة في أبو ظبي خلال الـ10 سنوات الأخيرة، مشيرًا إلى أن الإمارات توسعت في التعاون والانفتاح مع الدول الأخرى خاصة مع مصر في مختلف المجالات فيما يخص الكتاب والموسيقى وتنمية الفنون بشكل عام. وعن مشاركة مصر في معارض أخرى خلال الفترة القادمة، أوضح الدكتور محمد رشاد أنه من المقرر أن تشارك مصر بشكل كبير في معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي سيتم تنظيمه خلال الفترة من يوم 9 إلى 18 مايو المقبل، وكذلك في معرض الرباط الدولي للكتاب في الفترة من 9 إلى 19 مايو المقبل، مشيرًا إلى أن المشاركة المصرية في هذه المعارض هي الأكبر على الإطلاق من حيث عدد الناشرين.  يذكر أن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية ويقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل، بمشاركة 1350 عارضا من 90 دولة و145 عارضًا ودار نشر تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلًا عن مشاركة 12 دلة للمرة الأولى وهي: اليونان وسريلانكا وماليزيا وباكستان وقبرص وبلغاريا وموزمبيق وأوزبكستان وطاجيكستان وتركمانستان وقيرغيزستان وإندونيسيا.

أعلن الحساب الرسمي لمعرض الدوحة الدولي للكتاب 2024، على موقع التغريدات القصيرة «X»، أن المعرض في نسخته الـ33 ستقام خلال الفترة من 9 إلى 18 مايو 2024 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. يُقام معرض الدوحة الدولي للكتاب في نسخته ال 33 خلال الفترة من 9 - 18 مايو 2024، في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. سيقام معرض الدوحة الدولي للكتاب 2024 وهو رقم 33 في مايو، ولكن النسخة السابقة من المعرض والتي حملت رقم 32 أقيمت في يونيو 2023 بمشاركة نحو 505 من الجهات المشاركة محليا وخليجيا وعربيا ودوليا تمثل 37 دولة وكانت الدورة الأخيرة هي الأكبر في تاريخ معرض الدوحة للكتاب، وقدمت دور النشر المشاركة لروادها قرابة 180 ألف عنوان، و750 ألف كتاب. ولم يتم الإعلان عن ضيف معرض الدوحة الدولي للكتاب 2024، ولكن كان ضيف موعد معرض الدوحة الدولي للكتاب 2023 دولة المملكة العربية، وكان المعرض في الفترة من  12 وحتى 21 يونيو الجاري بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وتم الاحتفاء بدور النشر السعودية التي وصل عددها في هذا المعرض إلى 25 دار نشر. وسيأتي 2024 في مايو بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي كان في الفترة من آخر يناير إلى منتصف أوائل فبراير الحالي، وبعد معرض مسقط الدولي للكتاب 2024 في دولة عمان، والذي يقام في الفترة من 21 فبراير الجاري إلى 2 مارس المقبل.

أكد جاسم أحمد البوعينين، مدير إدارة المكتبات بوزارة الثقافة القطرية، حرص بلاده على المشاركة في معرض القاهرة الدولي فى دورته الـ55، والذي يعد محفلًا ثقافيًا مهمًا. وأوضح البوعينين- في تصريحات صحفية- أن المشاركة القطرية بالمعرض تأتي بهدف دعم وبناء علاقات جديدة مع العاملين في مجال الثقافة وصناعة النشر، بالإضافة إلى عرض الإنتاج الفكري القطري لدور النشر القطرية. وأشار إلى عرض إصدارات وزارة الثقافة القطرية لكل ما هو جديد ومتنوع في العديد من مختلف علوم المعرفة من الروايات والقانون والعلوم الاجتماعية والإنسانية، إضافة إلى الإصدارات المميزة من كتب الأطفال. وأكد أن المشاركة أيضًا تأتي للترويج لمعرض الدوحة الدولي للكتاب والمقرر عقده مايو المقبل، والبحث عن دور نشر جديدة للمشاركة في المعرض. وأشار إلى مشاركة أكثر من 100 كتاب في معرض القاهرة هذا العام، بالإضافة إلى المكتبة الإلكترونية الخاصة بوزارة الثقافة القطرية، التي تعرض جميع إصدارات الوزارة من خلال المسح عبر "الباركود" الذي يمكن من تحميل وقراءة الكتب الخاصة بالوزارة. وشهدت بوابات معرض القاهره الدولي للكتاب، المُقام بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية، إقبالًا كثيفًا من قبل المواطنين في الدقائق الأولى من فتح أبوابه لاستقبال الجمهور في يومه الأول اليوم الخميس، بعد افتتاحه الرسمي أمس الأربعاء. وتوافد مئات المواطنين من مختلف الفئات والأعمار على معرض القاهرة الدولي للكتاب قبل فتح أبواب المعرض، واصطفوا في طابور واحد في انتظار موعد الدخول، وبمجرد فتح الأبواب بدأوا في الدخول تدريجيًا بشكل منظم لتفادي الزحام والتكدس. وتشهد الدورة الـ55 مشاركة 70 دولة من مختلف دول العالم، وتُقام على مساحة 80 ألف متر مربع، بإجمالي مساحة تضم (5) صالات للعرض، ويبلغ عدد الناشرين والجهات الرسمية المصرية والعربية والأجنبية المشاركة 1200 دار نشر، كما يبلغ عدد العارضين 5250 عارضًا هذا العام. وجرى اختيار العالم الأثري الكبير سليم حسن، عميد الأثريين المصريين، ليكون شخصية هذا العام للمعرض، فيما تحل مملكة النرويج كضيف شرف المعرض، وتم اختيار يعقوب الشاروني، الكاتب والصحفي المصري وأحد رواد أدب الأطفال في مصر والعالم العربي، شخصية معرض الطفل.

يجهز الناشرون المصريون الأجنحة الخاصة بهم في العراق، قبل انطلاق معرض بغداد الدولي للكتاب، الذي تنظمه مؤسسة «المدى» للإعلام والثقافة والفنون في الفترة الواقعة ما بين 8 إلى 18 ديسمبر الجاري، على أرض معرض بغداد الدولي في المنصور. وقال سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين المصريين، لـ«الوطن»، إنَّ مصر تشارك في معرض بغداد الدولي للكتاب، حيث سافر 50 ناشرًا مصريًا إلى بغداد للمشاركة في فعاليات المعرض، إضافة إلى دار المعارف. وتابع: «معرض بغداد الدولي للكتاب هو المعرض الأهم والأضخم حجمًا من بين المعارض المتعددة في العراق»، مبينًا أنَّه نظرًا للظروف الأمنية في العراق تقام عدة معارض في سياق آخر، يستعد اتحاد الناشرين المصريين للمشاركة فب معرض الدوحة الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته في يناير 2022 بإشراف وزارة الثقافة القطرية، وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع للوزارة. ويعمل اتحاد الناشرين على تذليل مشاركة الناشرين المصريين في معرض الدوحة، حيث طلب من دور النشر بإرسال ببيانات مندوبي دور النشر المسافرين للمشاركة فى المعرض حتى يتسنى استكمال الإجراءات اللازمة لتسهيل سفر الناشرين المشاركين كما يشارك الناشرون المصريون حاليًا في معرض مدينتي للكتاب، الذي تستمر فعالياته في الفترة من 30 نوفمبر إلى 10 ديسمبر الجاري.  ويواصل اتحاد الناشرين المصريين، التنسيق مع الهيئة العامة للكتاب لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي تنطلق فعالياته في 26 يناير وتستمر إلى 6 فبراير 2022، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.  وأطلق اتحاد الناشرين جائزة تشجيعية للنشر، وسيعلن عن الفائز بها في ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب، التي ستمنح بالتعاون مع الهيئة العامة للكتاب، ومن أبرز شروطها ألا يمر أكثر من 10 سنوات على إطلاق الدار. 

تفتتح وزارة الثقافة الثقافة القطرية، غدا، معرض الدوحة الدولي للكتاب 2023 في دورته الـ32، والذي يقام بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات. ونستعرض فيما يلي أبرز المعلومات عن الدورة: - تنيظم معرض الدوحة للكتاب في الفترة من 12 إلى 21 يونيو الجاري. - افتتاح المعرض سيكون غدا الاثنين 12 يونيو 2023. - تحمل الدورة شعار «بالقراءة نرتقي». - تحل المملكة العربية السعودية ضيف الشرف؛ لتكون أول دولة عربية تحل ضيف شرف المعرض على امتداد دوراته، وذلك منذ استحداث دولة ضيف الشرف عام 2014. - تقام على هامش الدورة العديد من الفعاليات المتنوعة تتضمن أنشطة للأطفال وتدشين كتب للمبدعين القطريين والعرب، فضلًا عن إقامة الصالون الثقافي طوال فترة إقامة المعرض. يُعد معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم وأكبر معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة، ويحظى بسمعة طيبة نظرًا للإقبال الكبير من الدول الخليجية والعربية والأجنبية للمشاركة فيه. كانت الانطلاقة الأولى للمعرض عام 1972، وكان ينظم كل عامين، لكن منذ عام 2002 أصبح يقام كل عام، واكتسب المعرض صبغة دولية بعد نجاحه في استقطاب أكبر وأهم دور النشر في العالم. ومنذ عام 2010، يختار معرض الدوحة الدولي للكتاب باختيار إحدى الدول؛ لتكون ضيف شرف وكانت البداية في الولايات المتحدة الأمريكية ثم تركيا، إيران، اليابان، بريطانيا، ألمانيا، روسيا، فرنسا.

بمشاركة الناشرين المصريين، تحت رعاية الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد قطر، افتتح الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الحادية والثلاثين، الخميس، معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الحادية واالثلاثين، التي تستمر في الفترة من 13 إلى 22 يناير الجاري. وتنطلق فعاليات الدورة الحالية تحت شعار «العلم نور»، وأعلنت الجهة المنظمة، ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية ضد فيروس كورونا، ومن أبرزها الدخول من خلال التسجيل المسبق عبر الرابط الالكتروني، اقتصار زيارة المعرض على المطعمين أو المتعافين من كورونا بمدة لا تزيد عن 12 شهرا بما فيهم الأطفال من 123 سنة وما فوق، الالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، تغلق الأبواب عندما تصل عدد الزوار إلى 2000 زائر (30% من سعة القاعات). ويقام المعرض تحت إشراف وزارة الثقافة، وتنظيم مركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية، التابع للوزارة، وتعود مصر بعد طول غياب للمشاركة في معرض الدوحة حيث يشارك في المعرض عدد النشر المصرية من بينها الدار المصرية اللبنانية، ودارالعين ومنشورت ديوان، ومنشورات أيبيدي وللنشر ودار خطوط للنشر والتوزيع. وقال سعيد عبده رئيس اتحاد الناشرين في تصريح سابق لـ«الوطن»، إن معرض الدوحة الدولي للكتاب أحد المعارض المهمة في منطقة الخليج، والنشر المصري يعود للمشاركة في المعرض بعد سنوات من غياب، مشيرا إلى دور النشر ترحب بالمشاركة في المعارض الدولية باعتبارها أسواق إضافية لتسويق الكتاب ونشر الوعي و الثقافة. وتحل الولايات المتحدة الأمريكية ضيف الشرف المعرض في دورته الحالية، ويعتبر معرض الدوحة الدولي للكتاب من أقدم معارض الكتب الدولية التي تقام في المنطقة ويحظى بسمعة طيبة نظراً للإقبال الكبير من الدول الخليجية والعربية والأجنبية للمشاركة فيه. حتى وصل دور النشر المشاركة في دورته الأخيرة (الثلاثين) إلى 335 دار نشر من 31 دولة عربية وأجنبية.

التقت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، والشيخ عبد الرحمن بن حمد آل ثاني، وزير الثقافة القطري، لبحث أوجه دعم آليات التعاون الثقافي بين البلدين، وذلك خلال لقاءين منفصلين ضمن زيارتها لدولة قطر، للمشاركة بافتتاح معرض الدوحة الدولي للكتاب. وتناول اللقاءان أهمية دعم أطر التعاون بالمجالات الثقافية، وقيمة القوة الناعمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين. واستعرضت وزيرة الثقافة، عددا من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، وسبل تفعيلها.