مصر تصنع الإلكترونيات
...
اليوم السابع
2025-04-09
قال الدكتور عمرو طلعت، وتكنولوجيا المعلومات، إن الوزارة تواصل جهودها لتعزيز محليًا، مشيرًا إلى أن الفترة الحالية تشهد المراحل النهائية من المحادثات مع ثلاث شركات جديدة تنضم إلى قائمة في السوق المصري، ليصل عدد المصنعين إلى تسع شركات. وأضاف طلعت في تصريحات خاصة لليوم السابع: "فضلًا عن الشركات التي بدأت التصنيع بالفعل، نعمل حاليًا على ضم ثلاث شركات جديدة، وننتظر الانتهاء من التعاقدات الرسمية للإعلان عن أسمائها." وأوضح الوزير أن إنتاج الهواتف والأجهزة محليًا يشهد نموًا ملحوظًا، قائلًا: "نجحنا في إنتاج 3 ملايين وحدة منذ بداية العام، ونستهدف الوصول إلى 9 ملايين وحدة بنهاية العام الجاري، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف ما تم إنتاجه العام الماضي." وتعمل الحكومة على توطين صناعة الإلكترونيات في مصر من خلال عدد من المبادرات، أبرزها إطلاق استراتيجية " مصر تصنع الإلكترونيات "، إلى جانب تقديم حوافز استثمارية وتسهيلات للشركات الراغبة في التصنيع داخل السوق المحلي، وأسفر ذلك عن دخول شركات عالمية في مجالات الهواتف الذكية وأجهزة التابلت. ونجحت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في إقناع كبرى الشركات العالمية لتدشين مصانع أو التصنيع لدى الغير في مصر لإنتاج الهواتف المحمولة بشعار "صنع في مصر"، بهدف تنمية صناعة الإلكترونيات ولتحفيز الشركات المتخصصة في تصنيع الهواتف المحمولة على التصنيع في مصر لخدمة السوق المحلي والتصدير إلى الأسواق الإقليمية، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات". وأصبحت مصر مقصدا جاذبا للعديد من الشركات الكبرى العاملة في مجال تصنيع الإلكترونيات؛ للتصنيع في مصر لخدمة السوق المحلى والتصدير إلى الأسواق الإقليمية نتيجة الحوافز المقدمة أهمها إعفاء أجزاء ومكونات الهاتف المحمول اللازمة للتصنيع من رسم وزارة المالية للتنمية، وكذلك الهاتف المحمول المصنع محليًا من ذات الرسم شريطة أن تكون نسبة القيمة المضافة المحلية ونسبة التصدير 40%. وأثمرت جهود وزارة الاتصالات، عن تدشين شركات عالمية مصانع لإنتاج أجهزة المحمول في مصر، وهي شركات: "شاومي" و"نوكيا" و"ريلمي" و"أوبو"، و"نوكيا"، و"فيفو" و" اتش ام دي" و"انفنيكس". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-20
كشف محمد طلعت، رئيس شعبة تجار المحمول بالغرف التجارية، عن أن أسعار الهواتف الذكية بأنواعها شهدت تراجعًا تراوح بين ١٠٪ و٢٠٪ بعد إطلاق مبادرة الحكومة بخفض أسعار السلع والمنتجات، مشيرًا إلى أن الدولة شجعت الشركات العالمية على التصنيع محليًا، وبدأت فى إنشاء مصنع لها فى مصر لتلبى خطوط الإنتاج احتياجات السوق المصرية. وأكد «طلعت»، لـ«الدستور»، أن تراجع سعر صرف الدولار أدى إلى دخول مكونات ومستلزمات الإنتاج بأسعار مناسبة ما سيخفض من أسعار المنتجات النهائية المصنعة فى مصر، موضحًا أن ٥ شركات عالمية بدأت التصنيع وتستهدف إنتاج نحو ٦ ملايين وحدة بنهاية عام ٢٠٢٥، وذلك وفق مبادرة «مصر تصنع الإلكترونيات». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-05
افتتح الدكتور عمرو عدلي رئيس للعلوم والتكنولوجيا (EJUST)، المعرض الثالث لطلاب برامج الفن والتصميم، والذى يضم أعمال طلاب الفرقة الأولى، ومشروعات طلاب الفرقة الثانية في فصل الخريف لبرامج تصميم المنتجات الصناعية والتصميم الداخلي وتصميم الميديا الرقمية والفنون في الصناعات الإبداعية. جاء ذلك بحضور الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للتعليم والشئون الأكاديمية، والدكتور محمد هلال عميد كلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية الأسبق، والدكتور داليا يونس مدرس العمارة الداخلية بكلية الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية، والمهندس يوسف العربي، والدكتور أحمد رموزي مدير برامج الفن والتصميم، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالبرامج وعدد كبير من الطلاب وأولياء الأمور. وقال الدكتور عمرو عدلى إن مخرجات مشروعات الطلاب تمثل نواة حقيقية لتطوير ودعم التصميم والصناعة المصرية مؤكدًا حرص إدارة الجامعة على أن توفر للطلاب تجربة تعليمية متكاملة مع الصناعة. وأشاد بدور برامج الفن والتصميم في الصناعة والمجتمع فى إعداد أجيال متميزة ومختلفة لمواكبة متطلبات سوق العمل فى عصر التحول الرقمي. من ناحيته، أعرب الدكتور محمد هلال عن إعجابه بمستوى طلاب الجامعة المصرية اليابانية وامتلاكهم المهارات والجدارات المطلوبة للتصميم في عصر التحول الرقمي. كما أشادت الدكتورة داليا يونس باهتمام الجامعة اليابانية ببناء عقلية وشخصية الطالب مع التركيز على التصنيع والإنتاجية. وأثنى المهندس يوسف العربي على مستوى تصميمات الأجهزة المنزلية المعروضة، وعلى إتقان الطلاب لأدوات وبرامج تصميم المنتجات وقدرتهم على إظهار افكارهم التصميمية بصور متعددة متطورة. وقالت المهندسة ياسمين علواني، إن الطلاب يتميزون بفكر إدراكي جيد جدًا لمتطلبات سوق العمل، مما يجعلهم قادرين على مواكبة التغيرات والاستجابة لها في المستقبل بصورة أفضل. وفي سياق آخر نظمت الجامعة المصرية اليابانية أول ورشة عمل بين مصر واليابان حول النظم الكهروميكانيكية، لربط البحث العلمى بالصناعة. وأكد رئيس الجامعة المصرية اليابانية أنه فى اطار دعم جهود الدولة المصرية في النهوض بالاقتصاد وتطوير الصناعة، ولدعم المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" نظمت الجامعة "ورشة العمل الأولى بين مصر واليابان حول النظم الكهروميكانيكية الدقيقة وتعليمها العملي" للنهوض بمستوى التعاون بين الصناعة والبحث العلمي في مجال النظم الكهروميكانيكية الدقيقة. وللتدريب العملي على إمكانيات الغرفة النظيفة بمركز تميز التصنيع متناهي الصغر بالجامعة المصرية اليابانية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
أشاد عدد من خبراء البرمجيات وتكنولوجيا المعلومات بتشكيل المجلس الوطنى لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، مشيرين إلى أهمية هذه الصناعة فى ظل ارتفاع الطلب العالمى عليها، لكونها تدخل فى معظم الصناعات الهندسية والإلكترونية. وأشار الخبراء إلى أن الاستراتيجية التى وضعتها وزارة الاتصالات تحت اسم «مصر تصنع الإلكترونيات» بهدف توطين هذه الصناعة تتطلب تصنيع أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية محليًا، مشيرين إلى أن ذلك يوفر فرص عمل واعدة لآلاف الشباب، ويمثل جزءًا أصيلًا لتنفيذ المبادرة الرئاسية الخاصة بتصنيع الإلكترونيات محليًا، ما يؤدى لخفض الفاتورة الاستيرادية لهذه المكونات المهمة لأى صناعة، ويسمح بزيادة التصدير ويوفر العملة الصعبة. وقال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن توطين صناعة أشباه الموصلات والرقائق الإلكترونية يمثل أهمية كبيرة لمصر، فى ظل زيادة حجم الطلب العالمى عليها، لدخولها فى العديد من الصناعات، الأمر الذى يجعل من الضرورى أن تسعى مصر لتوطين هذه الصناعة. وأضاف: «الوزارة وضعت استراتيجية وطنية وهى (مصر تصنع الإلكترونيات)، بهدف توطين صناعة الإلكترونيات وتطوير المجالات الأساسية لهذه الصناعة الواعدة، بما فى ذلك أشباه الموصلات والأنظمة المُدمجة والتصميم». وأوضح أن هناك مباحثات مع عدد من الشركات العالمية للاستثمار فى هذه الصناعة الواعدة، التى تمثل أهمية كبيرة للاقتصاد المصرى، خاصة أن توطين التصنيع المحلى سيحقق نموًا كبيرًا فى صناعة الإلكترونيات والصناعات التى تعتمد على الرقائق الإلكترونية، فى ظل ارتفاع أسعارها عالميًا. وتابع: «القيادة السياسية تولى اهتمامًا كبيرًا بالتصنيع المحلى وجذب الشركات العالمية لإنشاء مصانع لها فى مصر، فى ظل منح حوافز كبيرة للمستثمرين، منها إعفاءات ضريبية وجمركية، ورد جزء من ثمن الأراضى، بالإضافة إلى دعم التصدير من خلال برنامج رد الأعباء التصديرية للمصدرين، وفق استراتيجية وطنية لتحويل مصر إلى مركز إقليمى لتصنيع الإلكترونيات وأجهزة الاتصالات محليًا». فيما قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذى لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، إن توطين صناعة الرقائق الإلكترونية، ضمن استراتيجية قومية لتوطين الصناعات المغذية والمبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات»، يحقق عدة مكاسب، منها التوسع فى الإنتاج والتصدير، وتوفير فرص العمل للشباب، وتحقيق التكامل، لتوفير أجزاء ومكونات التصنيع الضرورية. وأوضح أن مصر يوجد بها نحو ٦٠ شركة عاملة فى مجال الإلكترونيات والأنظمة المدمجة، مشيرًا إلى أن الدخول فى هذا المجال الواعد أصبح أمرًا ضروريًا، وسيؤدى إلى وجود شركات أخرى فى مجال تصميم الرقائق الإلكترونية. وأضاف: «الهيئة استثمرت فى تأهيل وتدريب الكفاءات الشابة المتخصصة القادرة على العمل فى هذه المجالات الواعدة، ووزارة الاتصالات تخطط لتنمية صناعة التعهيد، وجذب الشركات العالمية الرائدة لإنشاء مراكز لها فى مصر، خاصة فى مجال تصميم الإلكترونيات وأشباه الموصلات». الأمر نفسه أكده المهندس خالد إبراهيم، رئيس غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات باتحاد الصناعات المصرية، بقوله إن تشكيل المجلس الوطنى لتوطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية وبدء وضع خطة تنفيذية لتوطين التكنولوجيا الخاصة بهذه الصناعة سيؤثر إيجابًا على صناعات أخرى، من بينها الصناعات الهندسية والكهربائية والإلكترونيات والسيارات، التى تحتاج إلى رقائق إلكترونية. وأشار إلى أن الدولة أنشأت مركز التصميم الإلكترونى بمدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لتوفير البحث والتطوير وتأهيل الكوادر المتخصصة فى هذا المجال، مع منح حزمة من الحوافز الاستثمارية لتحفيز الشركات العالمية. وتابع: «الدولة تولى اهتمامًا كبيرًا بتحفيز الاستثمار فى مجال توطين التكنولوجيا الخاصة بتصنيع الرقائق الإلكترونية، التى يعتمد عليها العديد من الصناعات الحيوية، وهناك تجارب دولية مماثلة يجب الاستفادة منها فى هذا المجال»، مثمنًا قرار التوجه لتوطين هذه الصناعة، خاصة أن مصر تمتلك فيها مميزات كبيرة، على رأسها توافر الرمال البيضاء والسوداء فى أراضيها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-01-20
- رئيس الوزراء يستمع لقصص نجاح مجموعة من شباب رواد الأعمال والمهنيين المستقلين وخريجى البرامج التدريبية بالمركز- مدبولي: الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ استمع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بأسوان، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من المركز. وفي هذا الإطار، استعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقا على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدويرالنفايات فى المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة. كما أوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم فى العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا. كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل فى واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أحد المستفيدين من برنامج تدريب "مصر تصنع الإلكترونيات" والتى توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة "شباب مصر الرقمية" والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات. وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة - تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى التصميم. واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائى، الملتحقة بمبادرة براعم مصر الرقمية، وطالبة فى الصف الثاني الثانوي الملتحقة بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص. • حوار مع رئيس الوزراء وأجرى رئيس الوزراء حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي اتاحها المركز، والفرص التي اتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين. وأكد لهم رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصاً لجذب شركات عالمية الى أسوان لايجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز ابداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانباً منها بينها شركة في التصميم الالكتروني وأنشطة أخرى. كما لفت رئيس الوزراء إلى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبراً أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتاً إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز. وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، وقال: الأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهى أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فنحن لدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم. • خبرات المتدربين وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصاً في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقاً لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضاً بنقل الخبرة لزملائهم. كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة "مستقبل مصر الرقمية" وتلقت تدريباً متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات بمركز ابداع اسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حالياً مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا الى جانب دراسته، كما أكد أحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وكذا تعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق الكتروني. وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون فى مجال العمل الحر فى مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة. كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة فى مجال العمل الحر. واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى تنفيذها مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة. وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم على ما يوفره المركز من إمكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما اسهم المركز فى تحقيقه معهم بعدة تخصصات. وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقاً إلكترونياً قام بإعداده، يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين. كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-20
استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال جولته اليوم بمركز إبداع مصر الرقمية «كريتيفا» بأسوان، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من المركز. وفي هذا الإطار، استعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقا على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدويرالنفايات في المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة. كما أوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم في العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا. كما استمع الدكتور/ مصطفى مدبولي إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل في واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أحد المستفيدين من برنامج تدريب «مصر تصنع الإلكترونيات» والتى توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة «شباب مصر الرقمية» والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات. وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة- تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعى في التصميم. واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائى، الملتحقة بمبادرة براعم مصر الرقمية، وطالبة في الصف الثاني الثانوي الملتحقة بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص. وأجرى رئيس الوزراء حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي اتاحها المركز، والفرص التي اتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين. وأكد لهم رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصًا لجذب شركات عالمية إلى أسوان لايجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز ابداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانبًا منها بينها شركة في التصميم الالكتروني وأنشطة أخرى. كما لفت رئيس الوزراء إلى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبراً أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتاً إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز. وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، وقال: الأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهى أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فنحن لدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم. وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصاً في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقاً لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضاً بنقل الخبرة لزملائهم. كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة «مستقبل مصر الرقمية» وتلقت تدريباً متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات بمركز ابداع اسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حالياً مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا إلى جانب دراسته، كما أكد أحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وكذا تعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق الكتروني. وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون في مجال العمل الحر في مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة. كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة في مجال العمل الحر. واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى أنها قامت مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة. وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم على ما يوفره المركز من امكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما اسهم المركز في تحقيقه معهم بعدة تخصصات. وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقاً إلكترونياً قام بإعداده يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين. كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-01-20
كتب- محمد سامي: استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من مركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بأسوان. واستعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقا على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدوير النفايات في المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة. وأوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم فى العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا. كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي، إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل في واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات، وأحد المستفيدين من برنامج تدريب "مصر تصنع الإلكترونيات" والتي توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة "شباب مصر الرقمية" والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات. وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة - تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعي في التصميم. واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائي، الملتحقة بمبادرة براعم مصر الرقمية، وطالبة في الصف الثاني الثانوي الملتحقة بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص. وأجرى رئيس الوزراء، حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي أتاحها المركز، والفرص التي أتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين. وأكد رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصًا لجذب شركات عالمية إلى أسوان لإيجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز إبداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددًا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانبًا منها بينها شركة في التصميم الإلكتروني وأنشطة أخرى. كما لفت رئيس الوزراء إلى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبرًا أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو إيجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتًا إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز. وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس الوزراء: دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، والأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهي أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فلدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم. وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصًا في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقًا لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضًا بنقل الخبرة لزملائهم. كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة "مستقبل مصر الرقمية" وتلقت تدريبا متخصصا في تكنولوجيا المعلومات بمركز إبداع أسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حاليا مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا إلى جانب دراسته. وأحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وتعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق إلكتروني. وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون في مجال العمل الحر في مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة. كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل ، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة في مجال العمل الحر. واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى أنها قامت مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة. وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم، ما يوفره المركز من إمكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما أسهم المركز في تحقيقه معهم بعدة تخصصات. وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقا إلكترونيا قام بإعداده يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين. كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-20
◄مدبولي يؤكد: الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن ◄إحدى المتدربات: مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان ووفر فرص عمل بالعملة الصعبة خلال جولته اليوم بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بأسوان، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من المركز. وفي هذا الإطار، استعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقا على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدويرالنفايات فى المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة. كما أوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم فى العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا. كما استمع مدبولي إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل فى واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أحد المستفيدين من برنامج تدريب "مصر تصنع الإلكترونيات" والتى توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة "شباب مصر الرقمية" والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات. وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة - تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى التصميم. واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائى، الملتحقة بمبادرة براعم مصر الرقمية، وطالبة فى الصف الثاني الثانوي الملتحقة بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص. وأجرى رئيس الوزراء حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي اتاحها المركز، والفرص التي اتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين. وأكد لهم رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصًا لجذب شركات عالمية الى أسوان لايجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز ابداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانبًا منها بينها شركة في التصميم الالكتروني وأنشطة أخرى. كما لفت رئيس الوزراء الى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبرًا أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتًا إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز. وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، وقال: الأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهى أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فنحن لدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم. وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصًا في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقًا لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضًا بنقل الخبرة لزملائهم. كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة "مستقبل مصر الرقمية" وتلقت تدريبًا متخصصًا في تكنولوجيا المعلومات بمركز ابداع اسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حاليًا مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا الى جانب دراسته، كما أكد أحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وكذا تعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق الكتروني. وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون فى مجال العمل الحر فى مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة. كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة فى مجال العمل الحر. واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى أنها قامت مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة. وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم على ما يوفره المركز من امكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما اسهم المركز فى تحقيقه معهم بعدة تخصصات. وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقًا الكترونيًا قام بإعداده يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين. كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-20
خلال جولته اليوم بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بأسوان، استمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، إلى قصص نجاح مجموعة من الشباب من رواد الأعمال، والمهنيين المستقلين، وخريجى البرامج التدريبية المقدمة من المركز. وفي هذا الإطار، استعرض عدد من رواد الأعمال أنشطة شركاتهم الناشئة المُتخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات، والتي تم احتضانها داخل مركز إبداع مصر الرقمية بأسوان، واستفادت من خدمات الدعم التقني والتجاري، حيث تتنوع أنشطة عمل الشركات في مجالات مختلفة تشمل أشباه الموصلات، وتطبيقا على الهاتف المحمول لجمع وإعادة تدويرالنفايات فى المجتمعات الزراعية، بالإضافة إلى توفير دراجات كهربائية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة الشمسية في مدينة أسوان، وتطبيق على الهاتف المحمول يربط العملاء بمحلات البقالة. كما أوضح مجموعة من الشباب من المهنيين المستقلين الذين حصلوا على تدريب داخل المركز لتنمية مهاراتهم في مجال العمل الحر؛ قصص نجاحهم فى العمل عن بُعد عبر منصات العمل الحر مع عملاء خارج مصر من مختلف دول العالم لتصدير الخدمات الرقمية حيث يتراوح متوسط الدخل لعدد منهم من 500 دولار حتى أكثر من 1000 دولار شهريا. كما استمع الدكتور مصطفى مدبولي إلى تجارب ناجحة لعدد من نماذج خريجي البرامج التدريبية بالمركز من مختلف المراحل العمرية، والتي تضمنت قصة نجاح أحد الشباب من خريجي مبادرة بُناة مصر الرقمية، والتي أهلته للعمل فى واحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى تكنولوجيا المعلومات، وكذلك أحد المستفيدين من برنامج تدريب "مصر تصنع الإلكترونيات" والتى توفر تدريبا تقنيا وعمليا وتؤهل للتوظيف في هذا المجال، وأحد خريجى مبادرة "شباب مصر الرقمية" والتي أهلته للعمل في إحدى شركات الاتصالات. وتناولت رائدة أعمال دور مبادرة قدوة - تك في تمكينها من تنمية أعمالها وتطوير مشروعها بعد حصولها على برنامج تدريبي في مجالات التسويق الرقمي، والتجارة الإلكترونية، واستخدام الذكاء الاصطناعى فى التصميم. واستعرضت طالبة في الصف السادس الابتدائى، الملتحقة بمبادرة براعم مصر الرقمية، وطالبة فى الصف الثاني الثانوي الملتحقة بمبادرة أشبال مصر الرقمية، تجربتيهما في التوفيق بين الدراسة والبرنامج التدريبي المتخصص. وأجرى رئيس الوزراء حوارات تفاعلية مع عدد من المستفيدين بخدمات المركز، وحرص على التعرف على التخصصات والمجالات التي اتاحها المركز، والفرص التي اتاحها لهم التدريب، ومن بينهم عدد كبير من فتيات أسوان التحق عدد منهن بشركات كبرى، ويقوم بعضهن بالتدريس بالمركز لنقل الخبرات التي تلقينها إلى الآخرين. وأكد لهم رئيس الوزراء أن المركز يتيح فرصاً لجذب شركات عالمية الى أسوان لايجاد مراكز عمل لهم تستفيد من خبرات هؤلاء الشباب التي تؤهلهم مراكز ابداع مصر الرقمية بشكل مميز، حيث أكد وزير الاتصالات أن هناك عددا من الشركات الكبرى متواجدة بالفعل في أسوان واستعرض جانباً منها بينها شركة في التصميم الالكتروني وأنشطة أخرى. كما لفت رئيس الوزراء الى أهمية ما يقوم به المركز من ربط التدريب بفرص العمل، لتغيير مسارات التعلم والتدريب بشكل مرن يواكب احتياجات سوق العمل، معتبراً أن الهدف الرئيسي من التعلم والتدريب هو ايجاد فرصة عمل بعائد مجزٍ، وهذا القرار يتخذه الشباب بشجاعة في هذه السن، لافتاً إلى أن هذا ما لمسه خلال زياراته المتعددة في المشروعات الخاصة بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلمومات، والتي تتسم بأن بها آفاقا كبيرة، وعائدها المادي مميز. وخلال استماعه للطلاب المتدربين، أكد رئيس مجلس الوزراء أن دورنا في هذا الصدد يتمثل في توفير كل الفرص الممكنة لأبنائنا من أجل تدريبهم وصقل مهاراتهم في مختلف المجالات، وقال: الأهم من ذلك هو أن يتمسكوا بهذه الفرص واستغلالها على النحو الذي يتيح لهم مجالات عمل واسعة، مضيفا أن هناك ميزة يتمتع بها الشباب المصري والتي أكدها مديرو الشركات العالمية في مصر خلال زيارته لها، وهى أن الشباب المصري ملتزم ويتعلم المهارات المختلفة بشكل سريع، ويعمل بجد واجتهاد، كما أنه يتقن لغات مختلفة، ولذا فنحن لدينا فرص في هذا المجال كبيرة للغاية، متمنيا لهم التوفيق في كل خطواتهم. وخلال تفاعله مع المستفيدين من المركز، أكد عدد من الطالبات أن المركز يوفر لهن فرصاً في مجالات كن يأملن في التعرف والتدريب عليها، كما أكد الخريجون أنهم يسعون للفرص التي تتيحها سوق العمل، وجزء منهم يعمل في شركات عالمية، كما أوضح أحد الشباب أنهم بعد تلقي تدريبهم بمركز ابداع أسوان كونوا فرقاً لتنفيذ المنتجات، وقاموا بتنفيذها لصالح عملاء وشركات، بينها منتجات حققت أرباحا كبيرة، ويساهمون أيضاً بنقل الخبرة لزملائهم. كما أكدت مُتدربة أنها بدأت منحة الوزارة "مستقبل مصر الرقمية" وتلقت تدريباً متخصصاً في تكنولوجيا المعلومات بمركز ابداع اسوان، في تخصص تطبيقات الموبايل واللابتوب، حيث بدأت العمل، وحققت نتائج مُميزة في شركات كُبرى، كما تعمل حالياً مع شركة بالمملكة العربية السعودية، كما أكد أحد الشباب أنه متخصص في مجال تقني، وتلقى منحة وبسبب قوة المادة العلمية في المركز استفاد منها وعمل مع عملاء في بلدان عربية، ويكتسب دخلا ثابتا الى جانب دراسته، كما أكد أحد المستفيدين أنه بفضل ما تعلمه بالمركز، تمكن من تحقيق مبيعات كبيرة لمنتجات شركته الناشئة، وزيادة عدد الموظفين بها، وكذا تعدد العملاء الذين يقدم لهم خدماتهم، في مجال مبيعات المواد الغذائية من خلال تطبيق الكتروني. وأوضحت إحدى المتدربات أن المنحة مكنتها من تعلُم البرمجة، ما أتاح لها فرصة العمل الحر إضافة إلى العمل بدوام كامل مع شركة أجنبية، مؤكدة أن مركز إبداع مصر الرقمية مثل فارقًا في حياة العديد من الأشخاص في أسوان، مشيرة إلى أن المتواجدين من الشباب يعملون فى مجال العمل الحر فى مجالات مختلفة، كما أوضحت أن معظم الشباب من خريجي الكليات غير التكنولوجية، ولم يكن لديهم أي خلفية عن هذا المجال، ولكن استطاعوا تطوير أنفسهم والعمل بكفاءة وتحقيق دخل بالعملة الصعبة. كما تحدث أحد خريجي البرنامج، والذي أوضح أنه يعمل على تدريب الطلاب بما يؤهلهم لسوق العمل ، بالإضافة إلى تقديم الاستشارات الفنية خاصة فى مجال العمل الحر. واستكملت إحدى المتدربات بالإشارة إلى أن المركز وفر مختلف الإمكانيات التي تنمي مهارات المتدربين وكيفية استهداف الجمهور المناسب، وكذلك التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتكوين قاعدة بيانات عريضة من العملاء المستهدفين، مضيفة أنها قررت مع مجموعة من زملائها تحويل مشروع التدريب إلى شركة بعد حصولهم على تدريب مكثف في مركز الإبداع الرقمي، لافتة إلى أنها قامت مع زملائها بتنفيذ تصميم عن المحافظات المصرية ومعالمها وكل ما تتميز به كل محافظة. وأكد عدد من المتدربين من ذوي الهمم على ما يوفره المركز من امكانات وتجهيزات، لتمكين ذوي الهمم من تلقي البرامج التدريبية، والاستفادة منها، مستعرضين ما اسهم المركز فى تحقيقه معهم بعدة تخصصات. وعرض طالب بالصف الخامس الابتدائي تطبيقاً الكترونياً قام بإعداده يتيح لذوي الهمم، خاصة فاقدي البصر، مجسمات تخيلية، للتعرف على تفاصيل الأماكن الأثرية، والحيوانات، والنباتات، وطلب تعميم التجربة على كل المكتبات في مصر ليستفيد منها جميع المكفوفين. كما تمت الإشارة إلى أسلوب عمل المركز، الذي تتضافر جهود الوزارة من أجل إنجاح دوره، حيث يقدم مبادرة رائعة للريادة، تنمي مهارات أصحاب المشروعات في استخدام أدوات التكنولوجيا وفي الوصول إلى آفاق عالمية من خلال التعرف على برامج متخصصة للغاية ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-02
كتب- علاء حجاج: احتفلت جامعة مصر للمعلوماتية، بتخريج الدفعة الأولى من برنامج بناء القدرات المدمجة للسيارات، والتي احتضنتها ضمن المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات"، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفقا لبيان من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات اليوم السبت. واستهدفت المبادرة التي استمرت 3 شهور بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مضاعفة الجهود والعمل على مواكبة المستقبل وزيادة أعداد الخريجين المتخصصين في مجال صناعة الإلكترونيات، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وبناء قطاع صناعي تكنولوجي قوي عبر توفير فرص متكاملة تدعم المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر. وقال عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن الكوادر الشابة المدربة تعد من أبرز المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر في مجال صناعة الإلكترونيات، وأحد أهم المقومات الجاذبة للشركات العالمية لإقامة مراكز لها في مصر لتصدير خدمات في مجال البرمجيات المدمجة أو التصميم الإلكتروني وغيرها من التخصصات عالية القيمة. وأكد طلعت حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل الشباب لسوق العمل بهذه الصناعة في إطار مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" من خلال صقلهم بمصفوفة من المهارات التقنية والملكات الشخصية لتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل الإقليمية والدولية. وأضاف أن هناك اهتماما بالتركيز على إعداد المهارات المتخصصة فى البرمجيات المدمجة بمجال السيارات ذاتية القيادة، حيث يشهد هذا التخصص اهتماما وطلباً متزايداً في سوق العمل العالمي. وأشار طلعت إلى أنه تم إنشاء مركز إمحوتب في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي يستضيف الشركات المتخصصة في التصميم الإلكتروني والبرامج المدمجة. وقالت الدكتورة ريم بهجت، رئيس جامعة مصر للمعلوماتية، إن الجامعة سخرت جميع إمكانياتها لصقل مهارات المشاركين في هذا البرنامج التدريبي الهام على مدار 3 شهور بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة. وأضافت أن هذه المدينة تتمتع بمميزات تكنولوجية واقتصادية جذابة وتنافسية، وتتميز بسهولة التدريب ومزاولة الأعمال للمستثمرين والشركات، حيث تمتلك بنية تحتية على أفضل مستوى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وموقعا استراتيجيا وقدرات تكنولوجية متقدمة. وأشارت ريم بهجت إلى أن الجامعة تركز على تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجي قوي قادر على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية، بما ينعكس على زيادة مساهمته في الناتج المحلي، وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة. لفتت إلى أن المبادرة عملت على دعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال. وقالت الدكتورة إيمان عاشور، مدير برنامج "مصر تصنع الإلكترونيات" فى جامعة مصر للمعلوماتية، إن الخريجين البالغ عددهم 69 خريجا حصلوا على منح مجانية للتأهيل والتدريب للالتحاق بوظيفة مميزة فى مجال تصميم الأنظمة المدمجة للسيارات، خاصة أن هذا المجال يعتبر واحداً من أهم المجالات المطلوبة بكثرة في السوق العالمي والمحلي. وأشارت إلى مشاركة 6 من كبرى الشركات العاملة في مجال صناعة السيارات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-02
احتفلت جامعة مصر للمعلوماتية، بتخريج الدفعة الأولى التي احتضنتها في المبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات» وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إذ استهدفت المبادرة التي استمرت 3 شهور بمقر الجامعة في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مضاعفة الجهود والعمل على مواكبة المستقبل وزيادة أعداد الخريجين المتخصصين في مجال صناعة الإلكترونيات، والمساهمة في تنويع الاقتصاد، وبناء قطاع صناعي تكنولوجي قوى عبر توفير فرص متكاملة تدعم المزايا التنافسية التي تتمتع بها مصر. أكد الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الكوادر الشابة المدربة تعد من أبرز المزايا التنافسية التي تحظى بها مصر في مجال صناعة الإلكترونيات، وأحد أهم المقومات الجاذبة للشركات العالمية لإقامة مراكز لها في مصر لتصدير خدمات في مجال البرمجيات المدمجة أو التصميم الإلكتروني وغيرها من التخصصات عالية القيمة. وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن صناعة الإلكترونيات تتطلب استثمارات ضخمة وإمكانيات علمية ومهارية، مشيراً إلى حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تأهيل الشباب لسوق العمل بهذه الصناعة في إطار مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات من خلال صقلهم بمصفوفة من المهارات التقنية والملكات الشخصية لتعزيز قدراتهم التنافسية في أسواق العمل الإقليمية والدولية، مضيفا أنه هناك اهتمام بالتركيز على إعداد المهارات المتخصصة في البرمجيات المدمجة بمجال السيارات ذاتية القيادة حيث يشهد هذا التخصص اهتماما وطلباً متزايداً في سوق العمل العالمى. وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى أنه تم إنشاء مركز إمحوتب في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والذى يستضيف الشركات المتخصصة في التصميم الإلكتروني والبرامج المدمجة، موضحا أن إنشاء المركز بجوار الجامعة بهدف تحقيق التفاعل بين المجتمع الأكاديمي من أساتذة وطلاب وخريجي جامعة مصر للمعلوماتية، والشركات العالمية العاملة بمصر في هذا المجال الأمر الذى يسهم في تمكين الشباب من الجمع بين الخبرات العلمية والعملية. من جانبها، أعربت الدكتورة ريم بهجت رئيس جامعة مصر للمعلوماتية عن سعادتها باحتضان الجامعة لبرنامج بناء القدرات في مجال تطوير البرمجيات المدمجة بالمبادرة الرئاسية «مصر تصنع الإلكترونيات» وتخريج الدفعة الأولى لهذا البرنامج الممول بالكامل من وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لشباب الخريجين من 2019 وحتى 2023 من جميع الجامعات على مستوى الجمهورية، وذلك من كليات الهندسة أقسام (اتصالات- إلكترونيات - حاسبات - ميكاترونكس)، وكليات الحاسبات والمعلومات وكليات العلوم قسم حاسب آلى. وأوضحت الدكتورة ريم بهجت أن الجامعة سخرت جميع إمكانياتها لصقل مهارات المشاركين في هذا البرنامج التدريبى الهام على مدار ثلاثة شهور بمقرها في مدينة المعرفة بالعاصمة الإدارية الجديدة والتى تتمتع بمميزات تكنولوجية واقتصادية جذابة وتنافسية، وتتميز بسهولة التدريب ومزاولة الأعمال للمستثمرين والشركات، حيث تمتلك بنية تحتية على أفضل مستوى بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وموقعا استراتيجيا وقدرات تكنولوجية متقدمة. وأشارت الدكتورة ريم بهجت إلى أن الجامعة تركز على تنفيذ استراتيجية ورؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة من خلال مضاعفة الجهود ومواكبة المستقبل وبناء قطاع تكنولوجى قوى قادر على الاستفادة من المزايا التنافسية للدولة المصرية بما ينعكس على زيادة مساهمته في الناتج المحلى وتنويع الاقتصاد لتحقيق خطة التنمية المستدامة. ولفتت إلى أن المبادرة عملت على دعم وتمكين الابتكار وريادة الأعمال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-30
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، صباح اليوم، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، مراسم توقيع مذكرة تفاهم بين "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" (ايتيدا)، وشركة سينوبسيس (Synopsis) الأمريكية، وشركة "إس آي فيچين"؛ للتوسع في أنشطة تصدير خدمات تصميم الإلكترونيات وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة انطلاقا من مصر، تماشيا مع المبادرة الوطنية "مصر تصنع الإلكترونيات"، وذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. ووقع على الاتفاقية كل من المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، ويواكيم كونكل، المدير العام لمجموعة الحلول بشركة "سينوبسيس"، ومحمد محسن، الرئيس التنفيذي لشركة "إس آي فيچين". وعلى هامش التوقيع، قال الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إن مذكرة التفاهم تأتي في إطار الدور المهم الذي تلعبه "إيتيدا" في بناء القدرات التكنولوجية وتدعيم الابتكار عن طريق طرح نماذج مختلفة من العمل المشترك، مع التركيز القوي على قطاع التصدير إلى الخارج لزيادة صادرات مصر من خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإلكترونيات وابتكار صناعات جديدة وفرص عمل، وكذا في ضوء دور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات كعامل تمكين شامل لجميع الصناعات والقطاعات. وأوضح أن مذكرة التفاهم تأتي تماشيا مع مبادرة "مصر تصنع الإلكترونيات" وفي إطار تنفيذ "استراتيجية مصر الرقمية لتنمية صناعة التعهيد 2022-2026"، والتي تستهدف زيادة الصادرات الرقمية من منتجات وخدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتصميم الإلكترونيات والبرمجيات المدمجة بما يعزز من مكانة مصر كمركز للخدمات ذات القيمة المضافة والخدمات القائمة على المعرفة، وتوفير فرص عمل نوعية وكثيفة للشباب المصري من خلال جذب المزيد من الاستثمارات إلى القطاع ودعم المستثمرين الحاليين للتوسع في مراكزهم في مصر. وأوضح الوزير أن تطوير الابتكار والمهارات التكنولوجية يعد محركًا رئيسًا في تعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في القرن الـ21 كما أنه عامل أساسي في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة العالمية ومعالجة التحديات الرئيسية التي تواجه العالم. وفي غضون ذلك، قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات: بموجب مذكرة التفاهم، ستقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بتقديم الدعم اللازم لشركة "سينوبسيس" الأمريكية وشريكها الاستراتيجي شركة " إس آي فيچين" لتوسيع أنشطتهما في مصر في مجال تصميم الإلكترونيات، بما فيها أنظمة الملكية الفكرية في تصميم أشباه الموصلات للدوائر الإلكترونية والأنظمة المدمجة، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات". وأضاف الظاهر أن مذكرة التفاهم تنص على خلق 500 فرصة عمل جديدة للشباب المصري من الكفاءات المتخصصة خلال السنوات الثلاث المقبلة وذلك بشركة " إس آي فيچين" والتي توظف حاليا 600 مهندس مصري في إطار خطط الشركة التوسعية وأنشطتها التي تقوم بتنفيذها مع شركة "سينوبسيس" الرائدة عالميا في مجالات تقديم حلول أتمتة التصميم الإلكتروني لسوق الإلكترونيات العالمية، وتقنيات التصميم لمطوري الدوائر المتكاملة المتقدمة والأنظمة الإلكترونية. وتابع: في إطار مذكرة التفاهم، اتفقت الأطراف الثلاثة على التعاون لدعم "سينوبسيس" من خلال شريكها المحلي الاستراتيجي " إس آي فيچين" لتشجيع ودعم تطوير الكوادر ذات المهارات العالية، ودعم عمليات "سينوبسيس" و "إس آي فيچين" التجارية والتوسع في مصر، مما يعزز تقنيات المعلومات والاتصالات والإلكترونيات بشكل عام. وأضاف: كما تشمل مجالات التعاون بموجب مذكرة التفاهم قيام شركة "سينوبسيس" من خلال شريكها الاستراتيجي في مصر شركة "إس آي فيچين" بنقل الخبرات الفنية والعمل على بناء قدرات الكوادر المصرية الشابة وتدريبها على أحدث برامج وأدوات تصميم الإلكترونيات المتطورة في سينوبسيس وذلك عبر أنشطة أكاديمية شركة "إس آي فيچين". وقال إن مذكرة التفاهم تنص أيضًا على أن تقوم هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا" بإتاحة الوصول إلى المواهب والكوادر المؤهلة من خريجي البرامج والمبادرات التدريبية التي تشرف على تنفيذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وجهاتها التابعة بالتعاون مع القطاع الخاص ومن ضمنها على سبيل المثال وليس الحصر برنامج " التأهيل من أجل التوظيف (Q4E) والذي يستهدف التوسع في قاعدة المواهب والكفاءات المتخصصة في مجالات تصميم الدوائر الإلكترونية المتكاملة وأشباه الموصلات والأنظمة المدمجة ومساعدة الشركات المحلية والمتعددة الجنسيات، العاملة في السوق المصرية، للوصول إلى الكوادر المؤهلة. ووفقًا لمذكرة التفاهم أيضًا ستقوم "إيتيدا" بتقديم الدعم اللوجستي لشركة "سينوبسيس" الأمريكية وشريكها الاستراتيجي شركة " إس آي فيچين" للاستفادة من الحوافز الحكومية المتاحة لقطاع تصميم الإلكترونيات بالإضافة إلى تقديم الدعم اللازم وإتاحة معامل التكنولوجيا المتقدمة لتطوير الرقائق والأنظمة الإلكترونية وقياسها وتوصيفها وعمل النماذج الأولية بمراكز الابتكار. وبموجب مذكرة التفاهم، اتفقت جميع الأطراف على التعاون لدعم "سينوبسيس" من خلال شريكها المحلي الاستراتيجي " إس آي فيچين ذ.م.م" لتشجيع ودعم تطوير الكوادر ذات المهارات العالية، ودعم عمليات "سينوبسيس" و "إس آي فيچين" التجارية والتوسع في مصر، مما يعزز من القدرات الإنتاجية والتصديرية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصري وتعزيز مكانة مصر على المستوى الدولي كمركز رائد لتصميم أشباه الموصلات والأنظمة الإلكترونية المبتكرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-03-03
تعاقدت مصر مع شركة "سامسونج" العالمية لتدبير أجهزة الحاسب اللوحي" التابلت"، الخاصة بتطوير منظومة التعليم الثانوي، لصالح وزارة التربية والتعليم، وذلك بحضور رئيس مجلس الوزراء، ووزيرى التربية والتعليم والتعليم الفني، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وصرح الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في بيان"أنه فى ضوء التكليف الرئاسى لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بتعميق التصنيع المحلى للإلكترونيات فى إطار المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" وبالإشارة إلى الحجم الكبير لاحتياجات الدولة المصرية من إلكترونيات التعليم فى المرحلة المقبلة، حرصت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على تعميق تصنيع التابلت التعليمى فى مصر من خلال جذب الشركات الرائدة عالمياً لإنشاء وتشغيل مصانع جديدة فى هذا المجال ونقل الخبرات والمهارات التكنولوجية وتدريب العمالة المحلية. الجدير بالذكر ان وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات قد شاركت فى فريق عمل متكامل بهدف التعاون والتنسيق يضُم كلاً من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ووزارة الإنتاج الحربي، والهيئة العربية للتصنيع، وهيئة التسليح، وقامت الوزارة بوضع قائمة الأجهزة والمكونات الإلكترونية المستهدف تصنيعها محلياً وعلى رأسها بوردات الدوائر الإلكترونية المطبوعة وبطاريات الليثيوم، كما تم تحديد الأدوار الرئيسة للحكومة والمستثمر الأجنبى والجهات الصناعية المحلية لتحقيق القيمة القصوى للعائد المستهدف. وبعد التفاوض مع شركات المستوى الأول فى التصنيع الإلكتروني، أثمرت المجهودات أعلاه على تعاقد الدولة المصرية مع شركة سامسونج العالمية لتصنيع التابلت التعليمى فى مصنع جديد للشركة يتم إنشائه فى بنى سويف باستثمارات تصل إلى 30 مليون دولار، ويُسهم المصنع فى توفير فرص عمل لأكثر من خمسمائة شخص، ويتضمن التعاقد كذلك تدريب ألف فنى على أحدث التقنيات، ومن المخطط الانتهاء من إنشاء مصنع التابلت الجديد وبدء تصنيع التابلت فى مارس 2022. وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة الرئاسية "مصر تصنع الإلكترونيات" والتى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف جعل صناعة الإلكترونيات أحد أكبر الدعائم لنمو الاقتصاد المصرى والمساهم الرئيسى فى مضاعفة الصادرات المصرية وتقليل الواردات من الأجهزة الإلكترونية والكهربائية للسوق المحلى وتوفير مئات الآلاف من فرص العمل للمهندسين ذوى الخبرة العالية والفنيين والعمال المهرة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-09-13
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا»، التابعة لوزارة الاتصالات، وشركة «أوبو OPPO» الصينية للإلكترونيات، بمقتضاها تُنشئ الأخيرة مصنعا للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4,5 مليون وحدة سنويا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار. حضر مراسم التوقيع: الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات، ووقّع على الاتفاقية: المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات إيتيدا، وزانج زوشوان المفوض بالتوقيع نيابة عن شركة «أوبو مصر». وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور عمرو طلعت، إنّ التوقيع يأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، بعنوان «مصر تصنع الإلكترونيات»، والتي تسعى للنهوض بصناعة الإلكترونيات كأحد أكبر دعائم نمو الاقتصاد المصري، من خلال المساهمة في زيادة أو مضاعفة الصادرات المصرية، والسعي لتقليل واردات الأجهزة الإلكترونية للسوق المحلية، وخلق فرص عمل لمئات الآلاف من المهندسين والفنيين. وأضاف طلعت، أنّ وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، هي الجهة المُكلفة من الحكومة بالإشراف على تنفيذ البرنامج، من خلال هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، التابعة لوزارة الاتصالات. وأكد الوزير أنّ الوزارة بالتنسيق مع «إيتيدا» والجهات المعنية الأخرى، ستبذل قصارى جهدها من أجل تسريع إجراءات إنشاء المصنع الجديد، الذي يأتي في توقيت مهم للغاية تسعى الحكومة خلاله لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاعات كافة. وقال ممثل شركة أوبو، إنّه وفقًا لمذكرة التفاهم سيتم استثمار نحو 20 مليون دولار بشكل مبدئي لإقامة المصنع الجديد، بطاقة إنتاجية 4,5 مليون وحدة سنويا، مع ضخ مزيد من الاستثمارات حسب تقديرات السوق، وستسهم هذه الاستثمارات الأولية في توفير فرص عمل تقدر بـ900 فرصة عمل خلال فترة 3 لـ5 سنوات المقبلة. يذكر أنّ شركة أوبو الصينية تأسست رسميا في 2004، وهي مالكة إحدى العلامات التجارية العالمية في مجال الهواتف المحمولة، وتتعاون مع 10 منشآت تصنيع ذكية تقع في جميع أنحاء العالم، إلى جانب مركز تصميم عالمي يقع في لندن. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-08-06
نجحت الحكومة المصرية في تنفيذ مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي «مصر تصنع الإلكترونيات»، ما دفع عددًا من الشركات العالمية لدخول السوق المصري، والمنافسة في مجال تصنيع الهواتف المحمولة، وذلك بعد إعلان شركة فيفو الصينية افتتاح مصنعها في مصر، ثم تبعتها شركة نوكيا التي أعلنت رسميًا عن تعاونها مع شركة اتصال، لتصنيع هواتف نوكيا في السوق المصري. وقال المهندس محمد الحارثي خبير الاتصالات، إن الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الهواتف المحمولة تقدر قيمة السوق المصري، وقررت الدخول فيه بقوة لما لهذا السوق من مزايا تنافسية كبيرة، موضحًا أن أعداد المستهلكين للهواتف المحمولة في مصر كبير للغاية، وتضعه في مرتبة أكبر الأسواق استهلاكًا في المنطقة، كون هذا السوق أغلبه من الشباب. وأضاف الحارثي، أن هناك جهودًا كبيرة من قبل الحكومة المصرية لجذب هذه الشركات، وذلك بعد التوجيهات الرئاسية بإطلاق مبادرة مصر تصنع الإلكترونيات، موضحًا أن شركة فيفو العالمية قررت افتتاح مصنعها في مصر بمدينة العاشر من رمضان، تبعتها شركة نوكبا العالمية التي قررت هي الأخرى تصنيع هواتفها في مصر. وتابع، أن السوق المصري يعتبر بوابة التصدير للقارة الإفريقية، لذلك تنظر الشركات لهذا السوق نظرة مختلفة، حيث قررت شركة «إتش إم دي»، المالكة للعلامة التجارية Nokia تصنيع مليون جهاز محمول مختلفة الأنواع ما بين هواتف تقليدية وذكية وذلك خلال العام الجاري مع مضاعفة الإنتاج خلال الفترة المقبلة. وأشار إلى أن دخول هذه الشركات السوق المصري يؤكد نجاح الحكومة في تشجيع وتحفيز القطاع الخاص للتصنيع داخل مصانع مصرية لنقل المعرفة والخبرات وتوطين صناعة الإلكترونيات، مشيرًا الى أن نتيجة هذا التحفيز شجع شركة فيفو على افتتاح مصنعها فى العاشر من رمضان، والذى تم إنشاؤه على مساحة 11 ألف متر مربع، باستثمارات تقدر بنحو 20 مليون دولار، وتوفير 1500 فرصة عمل خلال عام. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: