مسجد السلطان الفرغل
شهد مسجد السلطان الفرغل بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط توافد المئات من الزائرين وسط حالة من الاحتفالات داخل «مقام الفرغل»، الذي بات مزارًا للأسر التي ترغب في تقديم النذور وقراءة الفاتحة والدعاء. وبعد الانتهاء من صلاة ظهر الجمعة، يخرج زوار المقام من الرجال لتناول «النفحة»، وهو طبق العدس بالخضار واللحمهة من عند عمى ظنى، الذي أعتاد كل جمعة إفطار الناس بالفول النابت وتقديم وجبات غداء للزوار. بوعاء نحاس كبير على موقد نار، وأسطوانة بوتاجاز، يفترش «عم ظني» أمام مسجد الفرغل بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، لطهو النابت بعد تجهيز الفول ووضعه في الماء مع إضافة البهارات من الكمون والشطة، ويلتف حوله المارة والزائرين لتناول طبق «النفحة» في الإفطار ومعه قطع من قراقيش العيش الشمسي. ويقول عمى ظنى عبدالغني سلام، 57 سنة، لـ«المصري اليوم»: «أبدأ الإطعام الخيري كل يوم أمام مسجد السلطان الفرغل منذ سنوات، وتعلمت هذا على يد أحد المشايخ وأكملت مسيرته بعد وفاته بتوزيع الفول النابت في الصباح والعدس بالخضار واللحمة بعد صلاة الجمعة لجميع المصلين والزائرين ضريح السلطان الفرغل». وأضاف: «أجهز الأوانى والأدوات بعد فجر الجمعة من منزلى بقرية المطيعة للذهاب إلى مركز أبوتيج أمام مسجد السلطان الفرغل وأنتظر أهل الخير ممن يتبرعون بالعدس والفول وغيره وأستعد للتجهيز والجميع يتسابق على عمل الخير وتجد بعض الأشخاص يقفون أمام المسجد لتوزيع النفحة». وتابع: «رغم الزحام الشديد من كبار وصغار ومسنين إلا أن مشاهد الخير تتصدر أمام المسجد لتوزيع الطعام على المارين وسط جو من الفرحة والحب، ومن يقصد باب الكريم يٌكرم». ويبدأ الاحتفال بمولد العارف بالله سلطان الصعيد «أحمد الفرغل» بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في يوليو من كل عام، ويتوافد الزائرون على ضريحه داخل المسجد طوال العام من المريدين والشباب والأطفال والنساء لطلب شفاعة آل البيت والتبرك والدعاء. السلطان الفرغل هو العارف بالله «محمد بن أحمد»، ولد في أوائل عام 810 هـ الموافق 1406 ميلادي بقرية بني سميع التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويرجع نسبه من ناحية الأب إلى الأمام الحسن ومن الأم إلى الأمام الحسين أبناء على بن أبي طالب.
المصري اليوم
2024-02-24
شهد مسجد السلطان الفرغل بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط توافد المئات من الزائرين وسط حالة من الاحتفالات داخل «مقام الفرغل»، الذي بات مزارًا للأسر التي ترغب في تقديم النذور وقراءة الفاتحة والدعاء. وبعد الانتهاء من صلاة ظهر الجمعة، يخرج زوار المقام من الرجال لتناول «النفحة»، وهو طبق العدس بالخضار واللحمهة من عند عمى ظنى، الذي أعتاد كل جمعة إفطار الناس بالفول النابت وتقديم وجبات غداء للزوار. بوعاء نحاس كبير على موقد نار، وأسطوانة بوتاجاز، يفترش «عم ظني» أمام مسجد الفرغل بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، لطهو النابت بعد تجهيز الفول ووضعه في الماء مع إضافة البهارات من الكمون والشطة، ويلتف حوله المارة والزائرين لتناول طبق «النفحة» في الإفطار ومعه قطع من قراقيش العيش الشمسي. ويقول عمى ظنى عبدالغني سلام، 57 سنة، لـ«المصري اليوم»: «أبدأ الإطعام الخيري كل يوم أمام مسجد السلطان الفرغل منذ سنوات، وتعلمت هذا على يد أحد المشايخ وأكملت مسيرته بعد وفاته بتوزيع الفول النابت في الصباح والعدس بالخضار واللحمة بعد صلاة الجمعة لجميع المصلين والزائرين ضريح السلطان الفرغل». وأضاف: «أجهز الأوانى والأدوات بعد فجر الجمعة من منزلى بقرية المطيعة للذهاب إلى مركز أبوتيج أمام مسجد السلطان الفرغل وأنتظر أهل الخير ممن يتبرعون بالعدس والفول وغيره وأستعد للتجهيز والجميع يتسابق على عمل الخير وتجد بعض الأشخاص يقفون أمام المسجد لتوزيع النفحة». وتابع: «رغم الزحام الشديد من كبار وصغار ومسنين إلا أن مشاهد الخير تتصدر أمام المسجد لتوزيع الطعام على المارين وسط جو من الفرحة والحب، ومن يقصد باب الكريم يٌكرم». ويبدأ الاحتفال بمولد العارف بالله سلطان الصعيد «أحمد الفرغل» بمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط في يوليو من كل عام، ويتوافد الزائرون على ضريحه داخل المسجد طوال العام من المريدين والشباب والأطفال والنساء لطلب شفاعة آل البيت والتبرك والدعاء. السلطان الفرغل هو العارف بالله «محمد بن أحمد»، ولد في أوائل عام 810 هـ الموافق 1406 ميلادي بقرية بني سميع التابعة لمركز أبوتيج بمحافظة أسيوط، ويرجع نسبه من ناحية الأب إلى الأمام الحسن ومن الأم إلى الأمام الحسين أبناء على بن أبي طالب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-05-11
وجه المهندس ياسر الدسوقي، محافظ أسيوط، بسرعة الانتهاء من الأعمال الجاري تنفيذها لتطوير وترميم مسجد السلطان الفرغل بمدينة أبوتيح، لأول مرة في تاريخه منذ إنشاء المسجد، والذي يعد قامة دينية وأثرية كبيرة يقبل عليها المواطنون من كل مكان من داخل المحافظة وخارجها. جاء ذلك خلال تفقده، اليوم، لأعمال تطوير المسجد، يرافقه حسين كشك، رئيس مركز ومدينة أبوتيج، والعديد من القيادات التنفيذية، ونواب ومساعدي رئيس المركز، وذلك في إطار متابعة المشروعات الجاري تنفيذها ودفع العمل والأداء بها والوقوف على نسب ومعدلات التنفيذ وتذليل ما يعترضها من معوقات. وقال المحافظ إن أعمال التطوير تصل تكلفتها إلى مليوني جنيه وتتم بدعم من المحافظة وبعض المؤسسات الخيرية، وذلك في إطار خطة المحافظة والدعم الذي توليه للأماكن الدينية والأثرية بالمحافظة، والتي لها قيمة دينية وتاريخية كبيرة لدى المواطنين، وتعد أماكن جذب للسياح والمواطنين. وأضاف محافظ أسيوط، أنه يتابع بنفسه أعمال التطوير الجاري تنفيذها بالمسجد والتي تشمل توسعة المسجد من الداخل مع الحفاظ على المنشأة التاريخية وتطوير وترميم للمباني بالكامل فضلاً عن أعمال الدهانات وإنشاء مصلى للسيدات بمكان للوضوء منفصل وصيانة دورات المياه وتجديدها بالكامل وتركيب أجهزة تكييف ونجف جديد على أحدث طراز وكذلك تجديد الحوائط بالرخام وفرش المسجد بالكامل بمساحة 804 متر سجاد وتطوير لمكتبة المسجد التي كانت غير مستغلة وتكسوها الأتربة، فضلا عن تزويدها ببعض الكتب في جميع مناهل المعرفة ليصبح المسجد منارة للزائرين من مختلف محافظات الجمهورية باعتباره من المساجد الأثرية ذات القيمة التاريخية والدينية الكبيرة وتقام به الاحتفالات السنوية في ذكرى مولد السلطان الفرغل. وأكد المهندس ياسر الدسوقي أنه جاري إنشاء قاعة للمناسبات مجاورة للمسجد ليستفيد منها أهالي المركز ولتكون موردًا ماليا للمسجد يتم الصرف منها على أعمال الصيانة والنظافة لافتا أنه جاري تشكيل مجلس إدارة للمسجد وسيتم الإعلان عنه خلال أيام. وأشار إلى أنه تم إخلاء ساحة المسجد الخارجية من الأكشاك والفتارين الإشغالات الموجودة بساحة المسجد والتي كان من غير المقبول وجودها في هذا المكان، لافتا أنه سيتم تجديد الساحة وترميم البلاط الخارجي كما سيتم عمل مظلات جديدة للساحة الخارجية على غرار المظلات الموجودة بمسجد الحسين. وأوضح المحافظ أنه أيضا تم إزالة جميع الإشغالات والغرز والمقاهي الموجودة بالشوارع المحيطة المسجد من الخارج وعلى السور وتم رصف المنطقة المحيطة بالكامل لتليق بمكانة المسجد التاريخية مشددًا على مسئولي المركز بالمتابعة الدورية لعدم عودة الإشغالات مرة أخرى لمحيط المسجد وتكثيف حملات النظافة الدورية ورفع المخلفات. فيما أشاد المواطنين بأعمال التطوير التي تتم بالمسجد وقاموا بتعليق لافتات شكر للمحافظ لجهوده في أعمال التطوير التي تعد غير مسبوقة منذ إنشاء المسجد وأشادوا أيضا بأعمال إزالة الإشغالات والتعديات الموجودة بساحة المسجد وخارجه والتي تعوقهم عن أداء فرائضهم وتعوق المارة وتتسبب في اختناقات مرورية بالمكان. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-05-09
إذا كنت من المحبين، الشغوفين برائحة رمضان «بتاع زمان»، فأنت مدعو للتعرف على ملامح الشهر الكريم فى محافظة أسيوط. وربما هى لا تختلف كثيراً عن عادات المصريين فى بقية المحافظات، حيث تبقى النفحات الرمضانية متشابهة فى كل بيوت مصر، تتوارثها الأجيال، فتستقبل أُسر أسيوط مطلع شهر الصوم بانشغال السيدات والفتيات فى تنظيف منازلهن، وغسل المفروشات والسجاد، بينما ينشغل الصبية بتعليق الزينة والفوانيس على النوافذ والشرفات، ويتعاون الجميع بالقرى فى تزيين الشوارع، وتتلقى كل فتاة مخطوبة هدية من خطيبها تسمى بـ«العشاء»، وتحتوى على كمية من اللحوم والخضراوات وغيرها من الأطعمة. والشىء نفسه تحصل عليه النساء المتزوجات من عائلاتهن. وتنتشر موائد الرحمن فى الشوارع والمساجد، فتجد من يتولى مهمة الإنفاق والتنظيم لهذه الموائد، وهناك من يتولى مهمة إفطار الصائمين على الطرق الصحراوية لأصحاب السيارات والناقلات، كما تلحظ الزينة والأنوار التى تغطى سماء الشوارع، وتحيط بمآذن المساجد.. ففى أسيوط، هناك طقوس خاصة صنعت للمكان طابعاً ورائحة مميزة، لا يضاهيها أى مكان آخر تشتهر محافظة أسيوط بوجود العديد من المساجد الكبرى التى تضم أضرحة لأولياء الله الصالحين، لكل منهم تاريخه وأهميته، مما جعلها أهم المقاصد للمريدين من زوار الأضرحة، والذين يتوافدون عليها بالآلاف من مختلف محافظات مصر خلال شهر رمضان، لعل من أبرزها مسجد «السلطان الفرغل» فى مدينة أبوتيج، على بُعد نحو 27 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة أسيوط، والذى يضم ضريح «أحمد الفرغل»، الملقب بـ«سلطان الصعيد». ويقع مسجد «السلطان الفرغل» على بُعد 27 كيلومتراً إلى الجنوب من مدينة أسيوط، ويُعد من أشهر المزارات الدينية بالمحافظة، وله مكانة طيبة فى قلوب أهالى الصعيد، وخاصة الزهاد والمتصوفة، ويضم المسجد الممتد على مساحة كبيرة، ضريح «العارف بالله أحمد الفرغل»، وله مئذنتان إحداهما قديمة والثانية حديثة، ويقصده الكثيرون من أبناء أسيوط لتلقى علوم الفقه والحديث والتفسير، وعادة ما يكتظ المسجد بمئات المصلين خلال الجمعة الأخيرة من شهر شعبان، التى تسبق حلول شهر رمضان. وترجع تسمية المسجد إلى أحد أقطاب الدعوة الإسلامية فى القرن الـ15، وهو الشيخ «أحمد الفرغل»، الذى وُلد فى عام 851 هجرية، 1407 ميلادية، وتوفى سنة 1447، ويرجع موطنه إلى بلاد المغرب العربى، ويمتد نسبه لأبيه إلى الإمام الحسن بن على، بينما يمتد نسبه لأمه إلى الإمام الحسين، ويُقام الاحتفال بمولده فى شهر يوليو من كل عام، ويستمر لمدة 15 يوماً، ويقصده ما يقرب من مليون زائر سنوياً. ويُعد مسجد «ناصر» بمدينة أسيوط أحد أكبر المساجد التى تكتظ بالمصلين خلال شهر رمضان، وسُمى بهذا الاسم نسبة للرئيس الراحل جمال عبدالناصر، الذى قام ببنائه فى بدايات النصف الثانى من القرن الماضى، وتُقام فيه معظم المناسبات الدينية الرسمية، ويصلى فيه كبار القيادات ورجال الدولة عند زيارتهم لمحافظة أسيوط، منذ بناء المسجد وحتى الوقت الراهن، عدا الرئيس «المعزول»، محمد مرسى، الذى رفض أداء صلاة الجمعة فى المسجد، أثناء زيارته لأسيوط، نظراً لأنه يحمل اسم الزعيم عبدالناصر، وأداها فى مسجد «عمر مكرم». ومن أشهر المساجد فى أسيوط، مسجد وضريح «سيدى جلال السيوطى»، نسبة إلى «عبدالرحمن بن الكمال أبى بكر بن محمد سابق الدين الخضيرى الأسيوطى»، الذى وُلد فى غرة رجب من سنة 849 هجرية، الموافق سبتمبر عام 1445، وكانت أسرته تشتهر بالعلم والتدين، حيث كان والده من العلماء ذوى المكانة الرفيعة التى جعلت بعض أبناء الوجهاء يتلقون العلم على يديه، ورحل «السيوطى» إلى بلاد الحجاز والشام واليمن والهند والمغرب، ودرّس فى رحلاته «الحديث»، ثم تجرّد للعبادة والتأليف عندما بلغ سن الأربعين. وقد عاصر «السيوطى» نحو 13 سلطاناً من المماليك، إلا أن علاقته بهم كانت متحفظة، وطابعها العام المقاطعة، وإن كان ثمة لقاء بينه وبينهم، وضع نفسه فى مكانته التى يستحقها، وسلك معهم سلوك العلماء الأتقياء، فإذا لم يقع سلوكه منهم موقع الرضا، قاطعهم وتجاهلهم، وبلغ عدد مولفاته نحو 725 مؤلفاً، أشهرها «الجامع الكبير»، و«الجامع الصغير فى أحاديث النذير البشير»، و«الإتقان فى علوم القرآن»، و«الدر المنثور فى التفسير بالمأثور»، و«تنوير الحوالك فى شرح موطأ الإمام مالك»، و«الخصائص والمعجزات النبوية»، و«طبقات الحفاظ»، و«طبقات المفسرين»، و«الأشباه والنظائر»، وهما كتابان باسم واحد أحدهما فى اللغة، والثانى فى فروع الشافعية، بالإضافة إلى مؤلفه «بغية الوعاة فى طبقات اللغويين والنحاة»، و«الفريدة»، وهى ألفية فى النحو، وله ألفية أخرى فى مصطلح الحديث «اللآلئ المصنوعة فى الأحاديث الموضوعة»، وله العديد من المقامات والمشاركات الأدبية. كما يُعد مسجد «المجاهدين» بمدينة أسيوط واحداً من أقدم المساجد بالمدينة، ويرجع تاريخ إنشائه إلى العصر العثمانى، وبناه «محمد بك»، أمير اللواء السلطانى، ويتكون من مدخل ضخم يعلوه عقد ثلاثى الفصوص، واجهته من الطوب الأسود المحروق، تحيطه زخارف خشبية جميلة، تعلوه لوحة بتاريخ المسجد، وصاحب أمر بنائه. ويتميز المسجد بتصميمه المستطيل، ويتوسطه صحن «شخشيخة» للإضاءة والتهوية، تضم «صندلة» خشبية لرفع الأذان، كما تحتوى على مصلى للنساء، كما تم تزويد المسجد ببئر للمياه، وتحيط بحوائطه زخارف خشبية، كما يشتمل على العديد من العناصر الزخرفية والهندسية، ويرجّح أنه بُنى على أنقاض مسجد مملوكى، كما يوجد بالمسجد ضريح «الشيخ عمران»، أحد الأولياء الصالحين، ويحتوى على مئذنة ضخمة، تُعد من أجمل المآذن الإسلامية، لاحتوائها على زخارف دقيقة، باعتبارها تحفة فنية رائعة، وواحدة من المآذن الشاهقة الارتفاع فى صعيد مصر، ويُعتبر المسجد من المساجد المعلقة. وفى قرية «دشلوط»، التابعة لمركز ديروط، يوجد مسجد «أبوالعيون»، الذى يتميز بتصميمه الهندسى البديع، وبجواره مقام صاحبه «إبراهيم أبوالعيون»، المتوفى فى عام 1940، ويمتد نسبه إلى «الإمام الحسن بن على»، وتوجد بجوار الضريح مقابر لعدد من أبناء وأحفاد صاحب المقام، من بينهم «خالد محمد خالد أبوالعيون»، توفى فى 23 يونيو 1992، و«عبدالعليم محمد أبوالعيون»، توفى يوم الأربعاء 17 رمضان 1419 هجرية، الموافق السادس من يناير 1999، و«فرج خالد عبدالعليم أبوالعيون»، توفى فى الثانى من ربيع الأول سنة 1399 هجرية، 30 يناير 1979، وأخوه «محمد خالد عبدالعليم»، وابن أخيه «عبدالمعز محمد خالد أبوالعيون»، وجميعهم من علماء الأزهر الشريف. كما يُعد المسجد «الأموى»، المعروف باسم «الجامع الكبير»، فى وسط مدينة أسيوط، أحد أهم المساجد التى يقصدها المصلون خلال شهر رمضان، ويرجع تاريخ إنشائه إلى عام 1068 هجرية، الموافق 1657 ميلادية، وتم تشييده خلال فترة حكم الدولة الأموية، على مساحة نحو 3 آلاف متر مربع، وتم تطوير وتجديد المسجد فى عهد الملك فؤاد الأول. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: