مستقبل ولادنا في منتج بلدنا
نظم مركز النيل للإعلام بقنا، حلقة نقاشية حول «حرفة الفركة بين الواقع والتحديات»، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لدعم وتشجيع الصناعة...
الوطن
2024-02-21
نظم مركز النيل للإعلام بقنا، حلقة نقاشية حول «حرفة الفركة بين الواقع والتحديات»، وذلك ضمن حملة قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، لدعم وتشجيع الصناعة المصرية، تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلادنا». وأقيمت فعاليات الندوة بحضور يوسف رجب، مدير ، وحاضر فيها ياسمين عبد السيد، مدير العلاقات العامة والبرامج بجمعية ريدك، وأدارها إبراهيم عطوة، مسؤول المتابعة بمركز النيل للإعلام، وبمشاركة عدد من العاملين بحرفة الفركة في قرية كوم الضبع بمركز نقادة. وناقشت الحلقة الكثير من المعوقات والتحديات التي تواجه مستقبل وهي حرفة قديمة لصناعة الشال من الحرير والقطن، وكانت لفترة قريبة ضمن الموارد الرئيسية للدخل القومي بمركز نقادة، جاء على رأس المعوقات، ارتفاع أسعار المواد الخام، وعراقيل عملية التسويق للمنتجات، وعدم وجود منافذ دائمة لبيع المنتجات اليدوية، وتراجع نسبة الحرفيين المحترفين في الفركة، وعدم إقبال الشباب على العمل بها. وأوصت الحلقة النقاشية بتحمل المؤسسات المختلفة دورها في إيجاد آليات غير تقليدية لتسويق منتجات الفركة، وعمل معارض دائمة للمنتجات الحرفية في المناطق السياحية، لضمان انتشار هذه المنتجات ومساهمتها في دفع عجلة التنمية بالبلاد، إضافة لعمل تأمينات أو معاشات للعاملين بالحرف اليدوية، وفتح مجال أوسع لتدريب الشباب والفتيات على الفركة، وإيجاد آليات لدعم المواد الخام مالياً لضمان استمرار الحرفة. وقال يوسف رجب، مدير مجمع إعلام قنا، إن الفركة ضمن الحرفة والصناعات الهامة التي كان لها أهمية كبيرة حتى نهاية القرن الماضي، كما أنها من الحرف المتطورة التي تتكيف مع المستجدات الحديثة، فضلاً عن جودتها التي تتفوق على المنتجات المشابهة، لذلك كان قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات حريصا على بحث معوقات ومقترحات تطوير هذه الحرفة، ضمن حملة «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، ورفع التوصيات والمقترحات المطروحة للجهات المعنية بهذا الشأن. فيما قالت ياسمين عبد السيد، مدير العلاقات العامة والبرامج بجمعية ريدك، إن الحرف اليدوية مثلت أهمية كبيرة للدخل القومي المصري والكثير من المدن المصرية خلال السنوات الماضية، وكانت الفركة مصدراً رئيساً للدخل لمعظم الأسر بمركز نقادة والقرى التابعة له، لكن الأوضاع تغيرت خلال الفترة الماضية ولم تعد كما كانت سابقاً، وتسعى حالياً الجمعيات الأهلية بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لإعادة الدور الريادي لحرفة الفركة. وأشارت إلى أن حرفة الفركة واجهت العديد من التحديات خلال عملية تطويرها، على رأسها مشكلة التسويق ووجود منافذ لبيع المنتجات اليدوية، فضلاً عن تدريب العمالة على هذه الحرف التي تواهج الاندثار، مضيفة أن الجهود لا تتوقف للحفاظ على هذه الحرفة والحرف التراثية الأخرى. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-02-15
نظم بالغردقة التابع للهيئة العامة للاستعلامات، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بعنوان «شجع منتج بلدك لدعم المنتج المصري »، وذلك في إطار الحملة القومية «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا» التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، بحضور عدد كبير من العاملين بالقطاع السياحي وطلاب المدارس والعاملين بالجهات الحكومية والقطاع الخاص، حاضر في الندوة الكاتب الصحفي علي عواد، الصحفي بجريدة “الدستور”. وأكد الكاتب الصحفي علي عواد خلال أن قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات ومراكز الإعلام التابعة له يهدف إلى نشر الوعي والثقافة لدى كل المواطنين بمختلف القضايا المجتمعية، مشيرًا الي أن الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، تستهدف تحسين الصناعات المحلية والإقبال عليها والاستعانه بها في الاستهلاك اليومي، لما توفره من دعم للاستثمار وتوفير فرص عمل لدعم وتوطين الصناعات الوطنية، بالإضافة الى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع الاستثمار. وأضاف، أن دعم المنتجات الوطنية والإقبال عليها يساهم بشكل مباشر في دعم الاقتصاد الوطني وتقليل الاعتماد علي المنتجات المصرية، كونها أقل تكلفة وتساعد في فتح افاق جديدة لأصحاب المشروعات وتساهم في توطين الصناعات الوطنية، مؤكدًا أن دعم الاقتصاد يبدأ من تشجيع الصناعات الوطنية والاستعانة بها والاستغناء عن المنتجات المستوردة التي يتوفر لها بديل مصري، مؤكدًا أن المبادرة تستهدف مختلف الفئات والأعمار ومن جميع القطاعات العام والخاص. وتابع أن حملات المقاطعة للمنتجات المستوردة علي مواقع التواصل الاجتماعي وتداول قوائم للمنتجات الوطنية أعطت فرصة للبدائل المحلية في الانتشار في السوق المحلي ودعمًا وترويجًا لها، في مقابل منتجات تندرج ضمن قائمة "المقاطعة" التي كانت جزءًا من دعم المنتجات والصناعات الوطنية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-01-14
دعا أكاديميون واقتصاديون إلى ضرورة الاهتمام والتوجه إلى المشروعات الصغيرة، في مواجهة الأزمات الاقتصادية المتلاحقة، مؤكدين أن الدول المتقدمة نجحت بسبب الاعتماد على المشروعات الصغيرة. وقال المشاركون في ندوة بعنوان «ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة»، نظمها مركز النيل للاعلام، التابع للهيئة العامة للإستعلامات، تحت اشراف الدكتورة أم العز السنينى، مدير عام الهيئة العامة للاستعلامات بالاسكندرية ومطروح، مساء الأحد، بالتعاون مع جمعية بسالة للتنمية، وذلك في إطار الحملة القومية، «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، أن استراتيجية مصر 2030، تستهدف تنمية مهارات الشباب والمرأة وتأهيلهم بشكل صحيح لاقتحام سوق العمل والمنافسة . وافتتحت أمانى سريح، مدير مجمع إعلام الجمرك بالاسكندرية، الندوة، قائلة أن محور الحملة القومية التي أطلقتها الهيئة لدعم الصناعة الوطنية وتفضيل شراء المنتج المحلي تحت شعار «مستقبل ولادنا في منتج بلدنا»، تستهدف تحسين جودة الصناعات المحلية والبيئية، دعم وتوطين الصناعات الوطنية، وحل المشاكل التي تواجه أصحاب الصناعات والمشروعات الصغيرة، بالإضافة إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وخفض معدل البطالة، وتشجيع المشروعات الصغيرة. وقالت الدكتورة أم العز السنينى، مدير عام الهيئة العامة للاستعلامات بالاسكندرية ومطروح،أن عدد المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر يتجاوز 2.5 مليون مشروع، تساهم بنسبة 80% من الناتج المحلى الإجمالي، وتغطى 90% من التكوين الرأسمالي، مضيفة أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة شهدت في السنوات الأخيرة دعمًا غير مسبوق، في مصر، على رأسها قانون المشروعات الصغيرة والمتوسطة رقم 152 لسنة 2020«والذى أحدث تطورًا كبيرًا في هذا القطاع وساهم في حل جزء كبير من مشاكلة. وقالت الدكتورة عزيزة سعدون، عضو اتحاد مستثمرى المشروعات الصغيرة، أن المشروعات الصغيرة تعتبر أحد الطرق الرئيسية للخروج من عنق الزجاجة والأزمات الاقتصادية للأسر والشباب، ونجاح المشروع يضمن دخلًا مربحًا يستطيع الشاب أو الأسرة أن تعتمد عليه في الإنفاق على الأحوال المعيشية ومتطلبات الحياة، مؤكدةً على أن معظم الدول المتقدمة مثل الصين وماليزيا وغيرها نجحت بفضل المشروعات الصغيرة وتحقيق الاكتفاء الذاتى من معظم المنتجات . وأكدت «سعدون»، خلال مشاركتها في الندوة، على أن النجاح مقرون بالعمل، ولو بدأنا العمل وتنفيذ الأفكار التي تناسب ظروف كل أسرة أو شاب، تمكنا من الخروج من أزمتنا الإقتصادية، مشيرةً إلى أهم الخدمات التي يقدمها اتحاد مستثمري المشروعات الصغيرة ومنها جمعية بسالة للتنمية في ثلاثة محاور هي التدريب وهو عبارة عن تدريب الشباب والفتيات وربات البيوت على الصناعة الصغيرة مثل صناعة الصابون وصناعة الهاند ميد ومنتجات الألبان والصلصة وغيرها من الصناعات، ثم يأتى المحور الثانى وهو التمويل وهو المحور الأهم، حيث تم عقد بروتوكول تعاون مع بنك ناصر الاجتماعى لتقديم تمويل بقيمة 50 ألف جنيهًا لأصحاب المشروعات الصغير بقيمة فوائد تصل إلى 3 % وهى نسبة بسيطة، وذلك دعمًا لأصحاب المشروعات الصغيرة، وأخيرا يأتى محور التسويق وعرض المنتج كما يتم تنفيذ ورش عمل لشرح وتوضيح كافة المحاور لتمكين الشباب والسيدات وربات البيوت لدخول سوق العمل والبدء في المشروعات. وقال الدكتور علاء فتحى سلامة، أستاذ بمعهد البحوث الزراعية، أن هناك أفكار لمشروعات صغيرة مضمونة النجاح بنسبة كبيرة للغاية، ودورة رأس المال بها سريعة ومعدات الخسارة قليلة، مثل تربية الطيور وكذلك إنتاج المنظفات والمطهرات وأيضا مشروع زراعة أسطح المنازل والشرفات، بنباتات الخضروات، بتكلفة ضئيلة جدا تكاد لاتذكر، وهو من المشروعات البسيطة والناجحة جدا إلى جانب أن دورة حياة النباتات قصيرة ومن ثم الفائدة سريعة، ويمكن الاعتماد على مياه غسل الفاكهة والخضروات والارز، في ري النباتات، والاستفادة بها بدلا من ضخها في شبكة المجارى، وفى ذات الوقت تم التخفيف عن شبكة الصرف الصحى، إلى جانب المزايا التي يحققها ذلك المشروع من تحويل المنزل إلى منزل أخضر وهو الأمر الذي يعمل على امتصاص الضوضاء وكذلك امتصاص الطاقة السلبية، والاستفادة بالمخلفات الخاص بالمنزل لصالح مشروعك . وأوضحت دعاء الجندى، الأستاذ بمعهد البحوث الزراعية، أن إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، تهدف إلى تنمية وتطوير مهارات الشباب والمرأة ودعمهم ليكونوا جاهزين للدخول إلى سوق العمل بمشروعات صغيرة وبسيطة لكنها هادفة تحقق نجاح كبير، مستعرضةً نماذج وأفكار للمشروعات الصغيرة ومنها صناعة شنط المدارس والإنتاج الداجني، وصناعة الصلصة وطريقة عمل الكاتشب، وأفكار التغليف وصناعة الكيك، صناعة الريزل، وصناعة منديل كتب الكتاب، مطالبة الشباب والفتيات وربات البيوت بالاستفادة من الانترنت بتعلم مهارات العديد من الصناعات عبر الكورسات المتعددة والمتواجدة على موقع اليوتيوب . وعقب انتهاء الندوة، تم عقد ورشة صناعة ديكورات وتدوير المخلفات، شملت أعمال لصناعة الديكورات وبوكيهات الورود وطباعة الأسماء على الأطباق في حضور العديد من المشاركين من الشباب والفتيات وربات البيوت. ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) ندوة بالإسكندرية: المشروعات الصغيرة أسرع الطرق للخروج من الأزمات الاقتصادية (صور) [image:9:center] [image:10:center] [image:11] ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: