مستشفيات الحميات

وجّهت وزارة الصحة والسكان، مديريات الشؤون الصحية بتنشيط ترصد مرض السعار وفق الحملات الدورية التي تنفذها الوزارة، أيضا تعميم التعرف على الحالات المصابة بمرض السعار والتشخيص والعلاج من قبل مقدمي الخدمة الطبية في المستشفيات. ويعد مرض السعار عبارة عن فيروس ينتقل من خلال التعرض لعضة كلب أو خدش من حيوان بري، وتتمثل أعراضه في السعال وصداع في الرأس والقلق والتهاب الحلق وصعوبة في البلع وفقدان الشهية، وقد تستمر من يومين حتى 10 أيام، ويجب تناول المصل فورا. وتتضمن إجراءات تنشيط الترصد لمرض السعار على النحو التالي: «أولًا: تنشيط ترصد مرض السعار» رفع كفاءة الفرق الطبية بجميع المنشآت الصحية فيما يتعلق بترصد مرض السعار من خلال تشيط ترصد مرض السعار مع التأكد من العام مقدمي الخدمة الصحية بالحقائق العلمية اللازمة للتشخيص. «ثانيا: اكتشاف الحالات المشتبة فيها» إعادة نشر تعريف الحالة بجميع المنشآت الصحية وخصوصاً مستشفيات الحميات. رفع الوعي وتثقيف مقدمي الخدمة الصحية بالحقائق العلمية الخاصة بمرض السعار. التأكيد على توفر الإمكانيات المحلية اللازمة لفحص الحالات التي يتم الاشتباه بها. فيما قالت وزارة الصحة والسكان: إنه يتم تكثيف الزيارات الميدانية لمستشفيات الحميات وغيرها من المستشفيات التي تشتبه في حالات السعار، كما يتم الإبلاغ الفوري عند الاشتباه في أي حالة مصابة بمرض السعار طبقا لنموذج الإبلاغ المخصص لذلك مع عمل التقصي الميداني للحالات طبقا للنموذج النفسي خلال 24 ساعة من الإبلاغ.

قالت وزارة الصحة والسكان إنه فى إطار أنشطة القطاع الوقائي في مجال ترصد ومكافحة الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان وبالإحالة إلى المتابعة الدورية للوضع الوبائى العالمي والإقليمي للأمراض المشتركة ومن ضمنها ، أنه سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة والتي من شأنها تقوية نظام ترصد المرض واكتشاف أي حالة مشتبه بها والإبلاغ الدوري عنها على الغرفة الوقائية، وكذلك الإجراءات الوقائية ما بعد التعرض العقر أو الخدش من الحيوان سواء في العقر الفردي أو واقعات العقر الجماعي وما يستلزمه ذلك. وتتضمن إجراءات تنشيط الترصد لمرض السعار المحاور التالية :- أولاً: تنشيط ترصد مرض السعار رفع كفاءة الفرق الطبية بجميع المنشآت الصحية فيما يتعلق بترصد مرض السعار من خلال تشيط ترصد مرض السعار مع التأكد من العام مقدمي الخدمة الصحية بالحقائق العلمية اللازمة للتشخيص. ثالنيا : اكتشاف الحالات المشتبة فيها :- إعادة نشر تعريف الحالة بجميع المنشآت الصحية وخصوصاً مستشفيات الحميات. رفع الوعي وتثقيف مقدمي الخدمة الصحية بالحقائق العلمية الخاصة بمرض السعار. التأكيد على توفر الإمكانيات المحلية اللازمة لفحص الحالات التي يتم الاشتباه بها. وقالت وزارة الصحة والسكان: إنه يتم تكثيف الزيارات الميدانية لمستشفيات الحميات وغيرها من المستشفيات التي تشتبه في حالات السعار، كما يتم الإبلاغ الفوري عند الاشتباه فى أي حالة مصابة بمرض السعار طبقا لنموذج الإبلاغ المخصص لذلك مع عمل التقصي الميداني للحالات طبقا للنموذج النفسي خلال 24 ساعة من الإبلاغ. وأضافت، أنه يتم تكثيف أنشطة التثقيف الصحي ورفع الوعي المجتمعي تجاه السلوكيات السليمة في التعامل مع الحيوانات وكذلك سبل الوقاية من التعرض للعقر أو الخدش من الحيوان وخصوصاً الكلاب، وذلك لكل من الأطفال والبالغين على حد سواء، بالإضافة إلى التوعية بأهمية التوجه لأقرب منشأة صحية في حال التمرض العقر أو الخدش.        

عقد مجلس المحافظين اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، من خلال تقنية الفيديوكونفرانس، وبحضور اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، وأسامة هيكل وزير الدولة للإعلام. وخلال الاجتماع، كلّف رئيس الوزراء مديريات الأمن بالمحافظات المختلفة بضرورة التواجد أمام مستشفيات الحميات على وجه الخصوص لتنظيم عملية الدخول والخروج، بسبب وجود تزاحم وضغط كبيرين على المستشفيات خلال الفترة الحالية، موجهًا بأهمية تحقيق الانضباط؛ حتى تتمكن الأجهزة الطبية من أداء الخدمة للمرضى. وقدم المحافظون مداخلات أكدوا خلالها الإلتزام التام بإجراءات تطبيق الحظر، واستكمال أعمال تطهير الشوارع والمرافق والمباني والمنشآت المختلفة بكل محافظة، كما أكدوا توافر كل السلع التموينية بأرصدة كافية والمتابعة المستمرة لموقف تلك الأرصدة وضبط المخالفات لاسيما فيما يتعلق بزيادة الأسعار واتخاذ إجراءات حيالها. كما أكد المحافظون توافر المستلزمات الطبية بالمستشفيات العامة والجامعية ومتابعتها باستمرار، وعرضوا موقف المعامل الطبية، ومستشفيات العزل الصحي بكل محافظة، والذي يشير إلى وجود التجهيزات اللازمة للتعامل مع الموقف. وأشار المحافظون إلى تنظيم عمليات صرف المعاشات وتوزيع شرائح الإنترنت على طلاب المرحلة الثانوية في الأماكن المخصصة والتي تم تهيئتها لاستقبال كبار السن فيما يتعلق بالمعاشات واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تكدس وزحام، وأشاروا إلى توافر كل المواد البترولية من السولار والبوتاجاز، والعمل على غلق كل الأسواق العشوائية، كما أكدوا أنه يتم منع أية تجمعات، أو اجتماعات مباشرة، حيث يتم التواصل بين المحافظين ورؤساء المدن والأجهزة يتم من خلال الأجهزة اللاسلكية. وخلال المداخلات، أشار محافظ أسوان إلى أن المبادرة المجتمعية التي ترعاها المحافظة لدعم العمالة غير المنتظمة من خلال تبرعات الجمعيات الخيرية ورجال الأعمال، لمن تأثر عملهم في مجال السياحة، ويتم ذلك بالتنسيق مع وزيري القوزى العاملة والسياحة، كما أن هناك لجنة متكاملة داخل الديوان لمتابعة هذا الموضوع. وأوضح محافظ أسوان أن موضوع السودانيين العالقين في أسوان تم الإنتهاء منه، حيث كان هناك ألف و800 شخص، ولم يعد هناك سوى 50 شخصًا، ويتم توفير المعيشة لهم، وتم إجراء مسح طبي لثلاث حالات مشتبه بها من بينهم، وكانت نتائجهم سلبية. من جانبه أكد محافظ الإسكندرية أنه تم غلق الشواطئ العامة والمتنزهات التي شهدت بعض التجمعات الأيام الماضية لتحقيق الالتزام التام بإجراءات الحظر، لافتًا إلى أن هناك مبادرات مجتمعية كثيرة من أهالي الإسكندرية، حيث يتم توزيع المساعدات بالتنسيق مع التضامن والقوى العاملة، وذلك من خلال حسابات بنكية تم فتحها في بنكي القاهرة والأهلي. وأكد محافظ الإسكندرية أن هناك مبادرات ايجابية في مجال دعم الخدمة الطبية، حيث تم التبرع بمعمل تحاليل كامل لصالح مستشفى العجمي وبدأ يعمل بالفعل، كما تبرع عدد من رجال الأعمال بعدد 10 أجهزة تنفس صناعي. وأكد محافظ كفر الشيخ أن كل الأسواق العشوائية تم غلقها بمشاركة الشرطة والحماية المدنية،  كما أن هناك مبادرات مجتمعية تتمثل في توزيع كمامات وقفازات وسوائل تطهير، وهناك أطباء لديهم مبادرات للتشخيص عن بعد حتى لا يضطر المواطنون للذهاب للمستشفيات، كما يقوم طلاب كليات الطب بالمشاركة في التقصي للمخالطين. وأضاف محافظ كفر الشيخ أنه تم حصر القرى الأكثر احتياجًا وأسر العمالة غير المنتظمة، لافتًا إلى أنه تم جمع مبالغ مالية وتجهيز كراتين مواد غذائية، من جانب منظمات المجتمعات المدني  لتوزيعها على تلك الأسر. من جانبه أشار محافظ بورسعيد، إلى استمرار حركة العمل بميناءي شرق وغرب، على مدار الـ 24 ساعة، دون توقف، بالتنسيق مع الأجهزة، لافتًا إلى أن المعديات تعمل على مدار 24 ساعة أيضًا. وأوضح محافظ المنيا أنه تتم متابعة العائدين من الخارج من أبناء المحافظة، منزليًا من خلال مديرية الصحة، والأطقم الطبية، ويبلغ عددهم نحو 188 مواطنًا، والعزل المنزلي وإجراءات الترصد تتم على أكمل وجه. من جانبه أشار مُحافظ الفيوم، إلى أنه تمت المتابعة المنزلية للعائدين من الخارج من ابناء المحافظة وعددهم نحو 4788 مواطنًا، وأضاف أن المبادرات المجتمعية نتج عنها توفير 9 أجهزة تنفس صناعي. ولفت محافظ بني سويف، إلى أنه كلّف بتشكيل لجنة لضمان إلتزام كل المصانع بالمحافظة بالاشتراطات الصحية الوقائية ضد فيروس "كورونا"، مؤكدًا أنه لا يوجد تعطل لأي من المصانع وأنها تعمل بانتظام، كما أشاد المحافظ بدور منظمات المجتمع المدني والأحزاب بالمحافظة الذي برز من خلال حرصها على توفير معدلات كبيرة من المستلزمات الطبية. وأكد محافظ القليوبية أن المنافذ الاستهلاكية والعربات المتنقلة بالسلع التابعة لوزارة التموين والقوات المسلحة، والتي تجوب المحافظة، كان لها دور في السيطرة على الأسعار وتوفير احتياجات المواطنين، سواء من الخضر والفاكهة واللحوم والدواجن. وفيما يتعلق بمبادرات المشاركة المجتمعية أوضح محافظ القليوبية أنه تم التنسيق مع رجال الأعمال في المحافظة، لمساعدة العمالة غير المنتظمة، وكلها مساهمات مجتمعية، ستغطي جزءًا كبيرًا من تلك الاسر. وخلال الاجتماع، أشار محافظ القاهرة، إلى أنه تم التنسيق مع مدير أمن القاهرة، بشأن التكليفات الصادرة من رئيس مجلس الوزراء، خلال اجتماع مجلس المحافظين السابق، للسماح بالمركبات التابعة للمصانع بالسير خلال فترة الحظر حتى يتسنى للمصانع العمل على مدار الـ 24 ساعة. من جانبها، أكد محافظ دمياط، أن المصانع بالمحافظة تعمل بشكل منتظم، لافتة إلى أنه تم تخصيص مخزن لتوفير النواقص من المستلزمات الطبية وتوزيعها على المستشفيات، وأوضحت أن ملف العمالة غير المنتظمة يحظى بأهمية كبيرة لدة المجتمع المدني بالمحافظة من خلال توفير وجبات غذائية، وهو ما أكده محافظ سوهاج، الذي أشاد بتضامن المجتمع المدني سواء النقابات أو الأهالي مع الأزمة الحالية من خلال توفير الوجبات الغذائية للذين فقدوا أعمالهم أو من خلال تبرعات لتوفير المستلزمات الطبية. فيما أشار محافظ البحيرة، إلى أنه سيتم إضافة 9 أجهزة تنفس صناعي جديدة ليرتفع إجمالي عدد أجهزة التنفس الصناعي بالمحافظة إلى 197 جهازًا، موضحًا أن المحافظة تصدت خلال الفترة الماضية بكل قوة لأي محاولة لزيادة الأسعار في عدد من السلع وأنه في هذا الصدد تم تحرير 460 محضراً من خلال قيام حملات تموينية رقابية مشددة. من جانبه، أكد محافظ الدقهلية، استقرار الأوضاع الصحية بالمحافظة، وحرصه الشديد على منع التزاحم أمام المستشفيات, كما أشاد بالمشاركة المجتمعية من منظمات المجتمع المدني بالمحافظة، فضلا عن مساهمة المجتمع المدني أيضا في توفير حوالي 700 ماكينة رش يتم استخدامها في أعمال التطهير والتعقيم. وأشار محافظ  محافظ البحر الأحمر إلى أن أحد أصحاب الفنادق أصر على استضافة 14 عاملاً قادمين من المملكة العربية السعودية، في الفندق الخاص به كإجراء احترازي، مشيدا بدور المجتمع المدني في المحافظة، حيث تم التبرع بـ 1000 طاقم سرير للمستشفيات و500 كرتونة تضم مواد غذائية سيتم توزيعها من خلال وزارة التضامن الاجتماعي. وعقب الاستماع لمداخلات المحافظين، شدد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على أهمية المتابعة أولاً بأول لكل الملفات التي تم طرحها، كما أكد على أهمية ترصد مخالفات البناء، والتعامل معها بكل حسم، والتيقظ وعدم السماح بحدوث عمليات تعد خلال هذه المرحلة.    

كشفت وزارة الصحة والسكان عن مجموعة من النصائح الهامة لتفادى مضاعفات الإجهاد الحرارى.   وقالت وزارة الصحة والسكان، إنه مع ارتفاع درجات الحرارة توقف عن ممارسة جميع الأنشطة واسترح وانتقل إلى مكان أكثر برودة واشرب الماء والسوائل الباردة، وإذا كانت حالتك لا تتحسن في غضون ساعة واحدة تواصل مع الطبيب.   وأكدت وزارة الصحة والسكان، أن مستشفيات الحميات بالجمهورية تستقبل المصابين بالإجهاد الحراري وتقدم لهم العلاج اللازم بالمجان حتى تمام الشفاء.    وأضافت وزارة الصحة والسكان، أنه تم توفير غرف الإجهاد الحرارى فى مختلف المستشفيات بالجمهورية، مشيرة إلى أنه تم توفير الكوادر الطبية اللازمة للكشف على الحالات على مدار الساعة، وتابعت وزارة الصحة والسكان أن الإجهاد الحرارى يمثل خطورة على كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وهو ما يتطلب تفادى التواجد تحت أشعة الشمس مباشرة.   وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، أن الوزارة أعدت خطة وقائية للتعامل مع حالات الإجهاد الحرارى والإصابات بضربات الشمس، تزامناً مع موجة الحر، والتغيرات المناخية، مشيرا إلى أن ارتفاع درجات الحرارة ونسبة الرطوبة لفترة طويلة، تعرض الإنسان لزيادة احتمالات الإصابة بضربات الشمس، والإجهاد الحراري.    

أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم تجهيز مستشفيات الحميات بما فيها من غرف الاجهاد الحرارى وذلك لتقديم خدمات علاج ضربات الشمس والاجهاد الحرارى التى يتعرض لها المواطنين مؤكدة أن جميع الخدمات تقدم بالمجان .   وكشفت الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان أنه تم توزيع تعريف بحبات الاجهاد الحرارى وضربات الشمس على المستشفيات مشيرا إلي أنه تم تزويد مستشفيات الصحة النفسية بالمرارح والتكييفات وذلك لتقليل آثار الحرارة علي المرضى خاصة مع تناول البرتوكولات العلاجية .   وأوضح آليات التعامل مع ضربات الشمس والاجهاد الحرارى خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة مؤكدة أن ضربة الشمس يمكن أن تحدث لأي شخص يظل في طقس شديد الحرارة ورطب لفترة طويلة.   وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان :يجب التفرقه بين الاصابة بالالتهاب السحائى الوبائي والاصابة بضربات الشمس والإجهاد الحراري, حيث أن حالات الاصابة بالالتهاب السحائى تحدث أكثر خلال فصلي الخريف والشتاء ونادرا حدوث حالات في فصل الصيف حالات الالتهاب السحائى الوبائي تحدث بين المخالطين في مكان واحد مثل داخل أفراد الاسرة الواحدة.    وكشف حسام عبد الغفار عن الفئات الأكثر عرضة للإصابة بضربة الشمس وهم  الرضع وصغار الأطفال وكبار السن ( ٦٥ سنة أو أكثر ) و المرضى المعرضون للتشنجات العصبية والمرضى الذين يعانون أمراض مزمنة، وخاصة أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم .   وتابع : تتمثل أعراض ضربة الشمس  فى ارتفاع في درجة حرارة الجسم  واحمرار في الوجه وجفاف في الجلد  بالاضافة إلي التهاب في العين و اجهاد عام يصاحبه صداع وتقلصات عضلية فضلا عن  الشعور بدوار مع في وشعور بالهذيان يؤدي إلى فقدان الوعي وسرعة في النبض مع تنفس غير طبيعي .   وقال :  قد تظهر بصورة فجائية حيث يفقد الشخص وعيه من غير سابق إنذار  وتابع :يجب ملاحظة أن قله العرق معناها احتياج الجسم لكثير من السوائل وفي الحالات التي تصل الى درجة الدوار أو فقدان الوعى يجب التوجه فوراً الى اقرب مستشفى حميات التعامل السليم ومعالجة الحالات ( العناية الطبية) : .   واستكمل : ضربة الشمس تعد من الطوارئ الطبية وتعد أحد أسباب الوفيات التي يمكن الوقاية منها لذا يجب سرعة الخفض العاجل لدرجة حرارة الجسم الأساسية لكونه حجر الأساس في علاج المصاب بضربة الشمس حيث إن مدة ارتفاع درجة حرارة الجسم هي المحدد الأولى لعلاج المصاب.     وأشار إلي أنه يتم حجز المصاب في المستشفى لمراقبة حالته الصحية أو حدوث مضاعفات لمدة 48 ساعة وعند الحاجة يتم وضعه في عناية مركزة تحت إشراف طبي مستمر.    وعن خطوات خاصة بخفض درجة الحرارة قال : يجب أن يتم فورا وفى مكان الإصابة ( قبل الوصول الى المستشفى ) حيث أن ذلك يحد من شدة المضاعفات المرتبطة بضربات الشمس ، وداخل المستشفى يجب على الأقل خفض درجة الحرارة لتصل الى اقل من ۳۹ درجة مئوية في البداية ) بمعدل ۰.۲ درجة مئوية ثم الخفض التدريجي لدرجة الحرارة . مع تناول المشروبات باردة على ان يقوم  المصاب براحة تامة ويفضل غسل الجسم بالكامل  .    وقال يفضل غمر المريض في حوض ماء بارد مع الحفاظ على الية التنفس كما يفضل تغطية المريض ملاءات  مغمورة بالماء البارد  ووضع كمادات باردة على الرقبة وتحت الابطين وبين الفخذين مع التواجد في مكان مكيف الهواء و التخلص من الملابس الضيقة المحيطة بالمريض أو إزالة ملابس المريض من قبل الفريق الصحي داخل المستشفى ويمكن لبس ملابس خفيفة .  وقال الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان يتم من خلال المديريات التأكد من إرسال البلاغات من المستشفيات بصفة يومية إلى المديرية، ومنها إلى الغرفة الوقائية بالوزارة وعمل حملات توعية وتقديم نصائح عامة للمواطنين بشأن الحد من التعرض لدرجات الحرارة العالية والاجراءات الواجب اتخاذها فى حال حدوث الاجهاد الحرارى وضربات الشمس. وكشف عن حزمة الإجراءات العلاجية المطلوب تنفيذها بالمديريات ومنها التأكد من جاهزية المستشفيات لاستقبال الحالات المصابة والتعامل الجيد معها بالاضافة إلى توفير المحاليل ومستلزمات إعطائها والأدوية خافضة الحرارة (الباراسيتامول) الشراب، والأقراص، والوريدى. 

أكدت وزارة الصحة والسكان استعدادها لمواجهة الإجهاد الحرارى الناتج عن ارتفاع درجات الحرارة بفصل الصيف، والذى تسبب فى إصابة 3 آلاف و203 حالات، ووفاة 111 حالة، بنسبة 3.5 % من إجمالى الحالات العام الماضى.وقال الدكتور أشرف الإتربى مدير إدارة مستشفيات الحميات بوزارة الصحة فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن مستشفيات الحميات تقوم طوال العام بعلاج مرضى الحميات، ومع قدوم فصل الصيف تتأهب المستشفيات بشكل أكبر لاستقبال المرضى وخاصة المصابين بالالتهاب السحائى والحمى الشوكية والحصبة والحصبة الألمانى والجدرى المائى.وأضاف الإتربى أن 47 مستشفى حميات و63 قسم حميات بالمستشفيات العامة والمركزية بطاقة 6500 سرير مجهزة لاستقبال أى عدد من الحالات المصابة بأمراض الحميات، مشيراً إلى أنه تم تجهيز مستشفيات الحميات بغرف إجهاد حرارى لمراعاة الحالات المصابة به وخاصة كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة الذين لا يتحملون مخاطر ارتفاع درجات الحرارة.وتابع تم تزويد المستشفيات بالتكييفات والأسرة الشبكية وغرف الإجهاد الحرارى، محذراً مستشفيات الصحة النفسية التابعة للوزارة والقطاع الخاص باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تعرض المرضى النفسيين للإجهاد الحرارى نتيجة حرارة الجو وارتفاع درجات حرارة أجسامهم بسبب تناول أدوية الصحة النفسية، لافتا إلى أن عدد المرضى المترددين على مستشفيات الحميات بالعيادات الخارجية العام الماضى بلغ 4 ملايين و233 ألف مريض، وتم علاج 3 ملايين و577 ألف مريض وتم احتجاز 696 ألف مريض فى المستشفيات على مستوى الجمهورية، لافتاً إلى أن عدد الحالات التى تم عرضها على الاستقبال والطوارئ بمستشفيات بلغ 937 ألف و636 حالة.وكشف الدكتور أشرف الإتربى أنه تم تجهيز غرف الإجهاد الحرارى بأسرة شبكية، مشيراً إلى أنه تم تطوير أسرة المستشفيات بـ6 ملايين جنيه، لافتاً إلى أنه تم تجهيز 16 قسم للرعاية المركزة بطاقة 121 سرير لعلاج مرضى الحميات. وأوضح الدكتور أشرف الإتربى مدير إدارة مستشفيات الحميات بوزارة الصحة، أن تم تدريب ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال تدريب طبيب بمستشفيات الحميات على مستجدات الأمراض المعدية والتقنيات الحديثة فى التشخيص والعلاج، كما تم تدريب 400 ممرض وفنى بمستشفيات الحميات وكيفية التعامل مع أمراض الحميات، مشيراً إلى أنه تم تدريب 50 طبيبا على أعمال العناية المركزة.واستكمل أنه تم تجهيز مستشفيات الحميات بأجهزة طبية بقيمة 7 ملايين جنيه، لافتاً إلى توجيهات وزير الصحة الدكتور أحمد عماد بالانتهاء من كافة المشروعات المتعثرة بالقاهرة والمحافظات فيما يتعلق بأعمال بناء 5 مستشفيات حميات لزيادة الأسرة واستيعاب.موضوعات متعلقة..- "الصحة" تطلق حملة كشف مبكر عن السرطان بالجمهورية على نفقة الدولة 7 أبريل.. رئيس المجالس: علاج المصابين بأورام خبيثة على نفقة التأمين والوزارة مجانا.. وأحمد عماد:انتهاء قوائم انتظار فيروس سى بعد 4 شهور

تعد مستشفيات الحميات بأسوان حائط صد من الكثير من الأمراض والأوبئة لكن عددا من المواطنين فى المحافظة طالبوا بزيادة أعداد المستشفيات وأقسام الحميات بمختلف المراكز وذلك لمواجهة الموجات الحارة فى الصيف والتى يكون ضحاياها كثيرة خاصة الأطفال . وقال سعيد الشيخ أحد أهالي أسوان إن عدد مستشفيات الحميات بأسوان قليل جداً مطالباً بزيادة أعدادمستشفيات الحميات وأقسام الحميات  ليتناسب ذلك  مع  الاحتياجات الفعلية للمواطنين مع ضرورة إنشاء مستشفي حميات جديد بمركز كوم أمبو كما كان في الماضي  لخدمة المرضى بقرى ونجوع مركز كوم أمبو .  وأضاف عبده طه أحد أهالي أسوان، أن أحوال العديد من مستشفيات الحميات بأسوان غير مرضية، وأن الموجات الحارة في الصيف يكون ضحاياها كثير وخاصة من الأطفال الذين يصابون بضربات الشمس . وأن رواد مستشفيات الحميات كثير يمثلون قطاع عريض من البسطاء الذين يعملون في ظروف صعبة، مطالباً بتطوير أقسام الكلى الصناعى بمستشفيات الحميات أيضا خاصة بمركز دراو. وأضاف محمود سيد أحد أهالي أسوان ، أن جهود المجتمع المدني ساهمت مؤخراً في إنشاء مركز كبد بمدينة الرديسية بمركزادفو شمال محافظة أسوان معربا عن أمنياته أن تكرر هذه المبادرات المجتمعية في بقية ربوع المحافظة . وأضاف أن الدولة لم تبخل علي تطوير قطاع الصحة وخاصة في محافظات الصعيد وفي مقدمتها أسوان،مؤكداً أهمية القضاء على ظهور أي قوائم  إنتظار جديدة . وأكد أحمد على من أهالى أسوان أهمية التزام الأطقم الطبية بالمستشفيات بمواعيد العمل وبذل قصاري  جهودهم لمساعدة المرضي غير القادرين وإعطائهم كافة حقوقهم العلاجية والطبية  ، مطالباً بتقييم المستشفيات من قبل جهة محايدة  أولاً بأول لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضي والمترددين علي المستشفيات وعدم اللجوء للعلاج خارج المحافظة مراعاة لموقع محافظة أسوان الجغرافي. فيما طالب إبراهيم  عبود من أهالي أسوان بالارتقاء بالبنية الأساسية للمستشفيات الحميات بأنحاء مراكز محافظة أسوان وعودة مستشفي الحميات لمركز كوم امبو حيث يتكبد المواطنون مشقة الذهاب لمستشفي حميات نصر النوبة وتزويد مستشفيات الحميات بربوع المحافظة بوحدات الفيروسات الكبدية المتطورة  والأجهزة الحديثة  وزيادة المكيفات والأسرة والمستلزمات الطبية وتوفير أطقم الأطباء الأكفاء والممرضين لمواجهة كافة أمراض الحميات ومواجهة و الأوبئة والفيروسات الفتاكة، فضلاً عن تطوير وحدات الجهاز الهضمي والمناظير  بمستشفيات الحميات، حتي لا يتكبد المرضي مشقة السفر والعلاج بمستشفيات وعيادات خاصة. وطالب محمد عبادى بضرورة استكمال إنشاءات  مستشفى إدفو العام  الجديدة حتي تتمكن مستشفى حميات ادفو من العمل  بكامل طاقتها. وقال الدكتور إيهاب عماد وكيل وزارة الصحة بأسوان لـ"اليوم السابع" إن مستشفيات الحميات بأسوان على قدر كبير من الكفاءة وتستقبل المرضي علي مدار اليوم وتقدم خدمات طبية متميزة  للمرضى. وأشار وكيل وزارة الصحة بأسوان إلي أن مستشفي حميات أسوان تم الإنتهاء من  تطويرها عام 2013 ويتم إجراء الصيانة الدورية لها بانتظام .                                  

‏شهد مركز ومدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية ، حملات مكثفة للنظافة والتجميل وتحسين الخدمات والمرافق، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية ، حيث يأتي ذلك ضمن الأعمال اليومية التي وضعتها المحافظة بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية للارتقاء بمستوى الخدمات العامة بمختلف القطاعات الخدمية المقدمة للمواطنين .  فقد قامت رئاسة مركز ومدينة المحلة الكبرى بعمل حملة مكثفة داخل قرى المركز تحت إشراف اللواء حسين لبيب رئيس مركز ومدينة المحلة الكبرى، حيث قامت الوحدة المحلية بالجابرية بحملة نظافة لإزالة التجمعات أمام القرى وحول المدارس ومتابعة أعمال المتعهد لنقل القمامة، كما تم رفع كافة المخلفات بطريق الجابرية - المحلة وطريق المقابر وأمام عزبة البغداد، في حين قامت الوحدة المحلية بسامول بحملة نظافة لطريق المحلة - سامول بدايةً من كوبري دمتنو وحتى كوبري الشامي مع استمرار حملات النظافة بمنطقة السوق وشوارع القرية وبجوار مدرسة صيام بندق. وفي ذات السياق قام قسم النظافة بحي ثان المحلة الكبرى ، بمتابعة أحمد المغاوري سليمان رئيس الحي، برفع القمامة من الشوارع الرئيسية والفرعية ، وتم تنفيذ حملات نظافة مكثفة داخل نطاق الحي بمناطق (الجمهورية العمومي، العلو، الشون، شارع عبد الحي شاهين، طريق سكة طنطا، شارع البحر، الطريق الدائري، منشأة البكري، نعمان الأعصر، شارع جمال عبد الناصر بالجمهورية وشارع الترعة)، إلى جانب رفع المخلفات بمحيط مستشفيات (الحميات، الصدر والكبد)، وتم نقل المخلفات وإزالة الأتربة من على الأرصفة ونقلها إلى المقلب العمومي. وفي حي أول المحلة الكبرى وجه رئيس الحي ممدوح النجار جهاز النظافة باستمرار حملات النظافة ورفع المخلفات من الشوارع والميادين بجانب رفع كافة القمامة والمخلفات الصلبة من المقلب بجوار الموقف الجديد ، حيث تمكنت الحملة من رفع مخلفات القمامة والمخلفات الصلبة من المقلب ورفع التراكمات والمخلفات والأتربة من جانبي الطريق ونقلها والتخلص منها ، كما تم توسعة الطريق على جانبي المقلب لتسهيل الحركة والمرورية. وأكد الدكتور طارق رحمي على استمرار المتابعة الدورية لأعمال النظافة طوال اليوم وذلك حفاظاً على النظافة العامة وصحة وسلامة المواطنين وإبرازاً للمظهر الجمالي والحضاري للمحافظة.   ازالة المخلفات   الحملة     جانب من الحملات      

درجات الحرارة اليوم ارتفعت اليوم لتسجل 42 درجة على القاهرة ،وشهدت مستشفيات الحميات بمختلف انحاء الجمهورية حالة من الطوارئ بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة ، مما دفع وزارة الصحة إلى إصدار تحذيرات بتجنب الموجة الحارة حرصا على سلامتهم من التعرض لضربات الشمس والاحتباس الحرارى الذى تصل خطورتة إلى حد الوفاة مع المرضى المصابين بأمراض مزمنة.   وشملت تحذيرات وزارة الصحة للمواطنين وخاصة ممن يضطرون للخروج فى الأجواء الحارة، بعدم التعرض لأشعة الشمس، والابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة، ووضع قبعة على الرأس، بالإضافة إلى استخدام مظلة شمسية، وإذا أمكن ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة اللون، فضلا عن اللجوء للملابس القطنية طوال فترة الصيف والإكثار من شرب المياه، وتناول وجبات طعام صحية.   ونصح قطاع الطب الوقائى بالوزارة للحماية من الاحتباس الحرارى بضرورة الإكثار من الخضروات والفواكه والتواجد فى أماكن جيدة للتهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة مع التوجه إلى أقرب مستشفى، فور تبين ارتفاع درجة الحرارة فوق 40 درجة مئوية وخاصة مستشفيات الحميات المنتشرة بالجمهورية.    وأطلقت وزارة الصحة غرفة عمليات كبرى تضم رؤساء القطاعات المختلفة للاستعداد لاستقبال للطوارئ الناتجة عن الاحتباس الحرارى كما وجهت بعلاج جميع الطوارئ بالمجان وتوفير سبل الرعاية الكاملة لهم وتم رفع درجة الاستعداد بجميع الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة وجميع المستشفيات العامة والمركزية والنوعية بالمحافظات المختلفة، ومستشفيات الحميات بجميع المحافظات لاستقبال جميع حالات الإجهاد الحرارى، بالتزامن مع موجة الحر الشديدة التى تمر بها مصر حاليًا.   وقالت وزارة الصحة إنه تم تجهيز مستشفيات الحميات الرئيسية بالمحافظات المختلفة والمجهزة بغرف الاحتباس الحرارى لاستقبال الحالات المصابة، كما تم إلتنسيق مع المستشفيات والإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة وهيئة الإسعاف والقطاع الوقائى لاستقبال أى بلاغات لحالات مصابة بالإجهاد الحرارى والتعامل الفورى معها مشيرا، كما تم رفع درجة الاستعداد بـ43 مستشفى حميات و67 قسم حميات بالمستشفيات العامة والمركزية.   وهناك استعدادات ضخمة للوزارة تتمثل فى توفير الفرق الطبية من الأطباء والتمريض على مدار اليوم بأقسام الطوارئ والاستقبال بجميع المستشفيات لأى حالات إجهاد حرارى، لافتًا إلى التنسيق مع المستشفيات من خلال الخط الساخن بطوارئ الوزارة 137 حال زيادة الإصابات أو فى حالات ضرورة نقل المرضى بين المستشفيات.   ويحدث الإجهاد الحرارى نتيجة فقدان الجسم كمية كبيرة من السوائل والأملاح عند التعرض للجو الحار لمدة طويلة وخاصة عند بذل مجهود شاق، مما يؤدى إلى اضطراب فى وظائف الجسم.   وتتمثل الأعراض العامة للحالات المصابة فى صداع وعدم اتزان وغثيان مع عرق شديد وشحوب وبرودة فى الجسم، وتقلص وآلام حادة بالعضلات، وضعف عام مع سرعة النبض والتنفس واضطراب فى الرؤية، وإحساس بالعطش مع انخفاض ضغط الدم.   يشار إلى ضرورة التزام المواطنين بالإجراءات الوقائية والمتمثلة فى التعرض للجو الحار أو أشعة الشمس المباشرة، ووضع قبعة أو غطاء على الرأس أو استخدام مظلة شمسية، ارتداء ملابس خفيفة فضفاضة فاتحة ويفضل أن تكون قطنية، مع الإكثار من شرب الماء، وتناول وجبات طعام صحية والإكثار من الخضروات والفواكه، بالإضافة إلى التواجد فى أماكن جيدة التهوية ذات برودة معتدلة وقليلة الرطوبة، ويمكن للمريض العلاج بالمنزل مع التزام التعليمات وتحت الإشراف الطبى مع التوجه إلى أقرب مستشفى حال زيادة الأعراض.   وبحسب منشور للطب الوقائى بوزارة الصحة، فإن مستشفيات الحميات الرئيسية بالمحافظات المختلفة مجهزة بغرف الاحتباس الحرارى لاستقبال الحالات المصابة والفرق الطبية من الأطباء والتمريض تعمل على مدار اليوم بأقسام الطوارئ والاستقبال بجميع المستشفيات، كما تم تسليم المستشفيات البروتوكول الخاص بعلاج حالات الإجهاد الحرارى على المستشفيات وتم تدريب الفرق الطبية مع التنبيه والتوعية من خلال الفرق التوعوية بمديريات الشئون الصحية المكلفة بتوزيع الإرشادات الخاصة بعلاج الإجهاد الحرارى.

قال محمد عبد النبي الحسيني، والد الفتاة إسراء طالبة الطب بجامعة طنطا والتى توفيت نتيجة تسمم دموي بكتيري، أن الطبيب الذى قام بإجراء العملية لإبنته كان داخل العملية وهو يرتدي «بالطو مقرَّح». وأوضح الأب أن البالطو كان عليه آثار بقع دم واصفرار، وأن المركز الطبي غير مؤهل لإجراء العمليات، وعدم صلاحية غرفة العمليات وخلوها من التعقيم وسبل مكافحة العدوي، وهو ما تسبب في نقل بكتيريا التسمم الدموي من الجرح إلي الدم مباشرة وأدى إلي الوفاة. وأوضح والد الطالبة إسراء عبد النبي، «بنتي كانت بتعمل عملية ناصور عصعوصي وداخله واقفة علي رجليها وخرجت من العمليات شفايفها زرقاء ومعاها حالة رعشة وهبوط في الضغط شديد، وتدهورت حالتها في أقل من 24 ساعة، وارتفعت درجة الحرارة بسرعة وبشدة وصاحبها قيىء مستمر واصفرار وشحوب فى الوجه». والد طالبة طب جامعة طنطا: حسبنا الله ونعم الوكيل، ضيع مننا فرحة العيلة وأضاف الأب : «دخلنا مستشفيات الحميات ولكن تم اكتشاف التشخيص الصحيح متأخرًا بسبب تضليل الطبيب الذي أجرى الجراحة، وتوفيت بعد 12 يومًا من العملية». ويقول والد طالبة طب طنطا «حسبنا الله ونعم الوكيل، ضيع مننا فرحة العيلة كلها كانت أغلى شئ في حياتي، وتقدمنا بشكوى إلي محافظ الغربية والعلاج الحر بمديرية الصحة ونقابة الأطباء، لكن حياة بنتي ضاعت بعد إهمال كبير ولن اتركها حقها بالقانون». وكانت أسرة الفتاة إسراء محمد عبد النبي الحسيني، الطالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب جامعة طنطا، تقدمت ببلاغ رسمي إلي نيابة قسم ثان المحلة التابعة لنيابات شرق طنطا الكلية فى محافظة الغربية تتهم فيه أخصائي الجراحة العامة بالإهمال الطبي والقتل الخطأ علي خلفية إجراء عملية جراحية وهي «ناصور عصعوصي» وتوفيت متأثرة بإصابتها بتسمم دموي بكتيري أدي لفشل بوظائف الجسم وهبوط حاد فى الدورة الدموية. محافظ الغربية يقرر غلق المركز الطبي فى المحلة الكبري وأصدر الدكتور طارق رحمي، محافظ الغربية، توجيهات إلي الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة، بتشكيل لجنة من العلاج الحر لمعاينة مركز الحسين الطبي ومتابعة أقسام العمليات بداخله والعيادات التابعة له والتأكد من اشتراطات التراخيص ومطابقته للمعايير الصحية، استجابة لشكوى أسرة طالبة طب جامعة طنطا والمقيمة فى مدينة المحلة الكبرى. وقرر محافظ الغربية غلق وتشميع المركز الطبي بعد الاطلاع علي تقرير لجنة العلاج الحر والذي تضمن وجود مخالفات مثل عدم التعقيم المتكامل للأدوات الطبية، وعدم الالتزام بمعايير الرعاية الصحية وذلك حفاظًا على أرواح المواطنين . من جانبه كلف الدكتور أسامة بلبل، وكيل وزارة الصحة بالغربية، الدكتور خالد محمد، مدير المستشفيات العلاجية بالتنسيق مع الدكتور الهيثم محمد، مدير إدارة العلاج الحر بالمديرية، والدكتورة أمل شمس، مدير إدارة صحة ثان المحلة، بإغلاق المركز الطبي وتشميعه لعدم مطابقته لمعايير تقديم الخدمة الصحية فى مدينة المحلة الكبرى. بدء التحقيقات فى وفاة الطالبة إسراء عبد النبي فى المحلة الكبرى وبدأت نيابة ثان المحلة التحقيق تحت إشراف المستشار عماد سالم، المحامي العام لنيابات شرق طنطا الكلية فى محافظة الغربية فى واقعة وفاة طالبة كلية طب جامعة طنطا نتيجة تسمم بكتيري عقب إجراء عملية جراحية فى مركز طبي بمدينة المحلة. وطلبت النيابة العامة تحريات المباحث حول الواقعة والتحفظ علي الأوراق وتقارير الصحية الخاصة بطالبة الطب قبل وخلال وبعد إجراء العملية الجراحية داخل المركز الطبي المذكور فى مدينة المحلة الكبرى. وأمر المحامي العام بعرض التقارير الطبية علي اللجان الاستشارية التابعة للطب الشرعي، وسماع أقوال الطبيب فى البلاغ المقدم بتسببه فى وفاة الطالبة.

أعلنت وزارة الصحة، الإثنين، وفاة مواطنين بسبب موجة الحر التي تضرب البلاد حاليا، ليرتفع إجمالى عدد الوفيات إلى 99 حالة، وأشارت الوزارة إلى أن عدد المصابين تجاوز رقم الألف مصاب، وأكدت مصادر بالوزارة خروج أكثر من 500 مريض بالإجهاد الحرارى من مستشفيات الحميات، مشيرة إلى أن هناك أكثر من 550 مريضا تحت الملاحظة، وما زالوا يتلقون العلاج. وأفادت الوزارة في بيان لها، الإثنين، بأن 181 أصيبوا بالإجهاد الحرارى خلال 24 ساعة، خرج منهم من المستشفيات 104 لتحسن حالتهم، غير أن حالتين من كبار السن توفيتا في القاهرة الإثنين، كما أصيب 54 آخرون، خرج منهم 28 لتحسن حالتهم، والباقى تحت العلاج والملاحظة، وأضاف البيان أن 33 حالة في محافظة الجيزة، خرج منها 30 بعد تحسن حالتها، والباقى تحت العلاج والملاحظة، و5 حالات بأسيوط تحت العلاج والملاحظة، و37 حالة بسوهاج خرج منها 26 مصابا لتحسن حالتهم والباقى تحت الملاحظة، و3 بأسوان تحت العلاج والملاحظة، وحالتين بالإسكندرية، و6 بالإسماعيلية خرج 4 بعد تحسن حالتهم والباقى تحت العلاج والملاحظة، و5 حالات بالقليوبية تحت العلاج والملاحظة وحالتين بمطروح و4 حالات بالفيوم، و24 بمحافظة قنا خرج منها 9 حالات، والباقى تحت العلاج والملاحظة و4 حالات بالسويس خرجت حالة لتحسن حالتها وحالتين بمحافظة الغربية تحت العلاج والملاحظة، وطالبت الوزارة بسرعة نقل المرضى إلى المستشفيات فور تعرضهم للإجهاد الحرارى حتى يتم علاجهم قبل تأخر الحالة. ميدانيا، استقبلت مستشفيات حميات قنا، الإثنين، 21 مواطنًا مصابين بضربات شمس، نتيجة لارتفاع الحرارة، ووضعتهم المستشفيات تحت الملاحظة الطبية، وقدمت لهم الأدوية اللازمة. وفى المنيا، قال د.نصيف محمد الحفناوى، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، إن 4 مواطنين أصيبوا بضربة شمس نتيجة ارتفاع درجة الحرارة ليرتفع عدد المصابين إلى 63 مصابا، و13 متوفى، منذ ارتفاع درجة الحرارة. وفى سوهاج، تسببت موجة الحر الشديدة في حالة عزوف من المواطنين عن الخروج إلى الشوارع في وقت الظهيرة، خوفا من الإصابة بضربات الشمس، مع تزايد حالات الإصابة اليومية بالإجهاد الحرارى، بمستشفى الحميات، بمدينة سوهاج، فيما لقى الإثنين عامل مصرعه غرقا، أثناء استحمامه في نهر النيل هربا من حرارة الجو، بمركز طهطا. وتلقى اللواء أحمد أبوالفتوح، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز شرطة طهطا، بورود بلاغ من هند محمد شحاتة «54 سنة»، ربة منزل، وتقيم بناحية ساحل طهطا، بغرق نجلها عيد جمعة عبده «27 سنة»، عامل، أثناء قيامه بالاستحمام بنهر النيل بناحية «جزيرة الخزندارية»، هربا من حرارة الجو، وتم استدعاء قوات الإنقاذ النهرى لانتشال الجثة.

قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، أنه تم تحويل الحالات التى لا تعانى من أعراض جانبية كبيرة، إلى نزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية وتم نقل 1700 حالة هناك وهم الآن حالتهم الصحية جيدة للغاية، وهذه الخطوة وفرت على الدولة فتح جزء من مستشفيات العزل الصحى، مشيرة إلى أن 100% من الحالات البسيطة المصابة بالفيروس خارج مصر يتم عزلها صحيا فى منزلهم، مشيرة إلى أن تلك المرونة فى المنظومة الصحية   وأضافت وزيرة الصحة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج "الحكاية"، أنه بتكليف مباشر من الرئيس السيسى، أمر بإنهاء قوائم الانتظار، وبداية من الأسبوع القادم سيتم إعادة جميع الحملات الصحية والكشف المبكر عن الأمراض المزمنة، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة حتى يطمئن المواطن أثناء الكشف عليه ضمن حملة 100 مليون صحة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى.   وأوضحت أن الفحص له طريقتين إما الاتصال بالخط الساخن 105 أو التوجه إلى إحدى مستشفيات الحميات للكشف، ويتم عمل تحاليل لكل من يتصل أو يتوجه إلى المستشفى، وهناك عدد كبير من الحالات تتوفى قبل أن تصل مستشفى العزل، وهناك 31% تتوفى فى أول 4 أيام من وصولهم إلى مستشفى العزل الصحى، مشيرة إلى أن البعض يخشى من أن يقول أنه يعانى من أعراض كورونا وكأنها وصمة، مطالبة بمنع أى نوع من أنواع التنمر.

عقدت إدارة الطب الوقائى بأسوان، اليوم الأحد، اجتماعا، مع الزائرات الصحيات بأسوان، تحت إشراف الدكتور مصطفى أبو المجد، للتوعية عن مخاطر أمراض الجهاز التنفسى المعدية وطرق الوقاية والأنفلونزا الموسمية، فى إطار متابعة مديرية الشئون الصحية بمحافظة أسوان، لأبرز المستجدات فى الشأن الصحى، وبعد انتشار مرض الكورونا فى عدة دول خارجية. كما تناول الاجتماع التعريف بأعراض اشتباه الكورونا وكيفيه التعامل، وأهمية الإبلاغ الفورى عن أى حالة اشتباه، وأشرف على الإجتماع الدكتورة لبنى فهمى مسئول ترصد الأمراض المعدية بالمديرية، والدكتور نجيب نجيب مدير الوقائى بإدارة أسوان الصحية. وأكد الدكتور مصطفى أبو المجد، مدير إدارة الطب الوقائى باسوان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع "، أن إدارة أسوان أعلنت حالة الطوارئ القصوى فى ضوء ظهور فيروس كورونا المستجد بدولة الصين بناء على توجيهات وزارة الصحة وذلك تجنبا ومنع دخول المريض داخل البلاد. وأضاف مدير إدارة الطب الوقائى بأسوان، أن حالة الطوارئ شملت جميع الإدارات التابعة للطب الوقائى بالمحافظة مع منع الأجازات، ورفع درجة الاستعداد والجاهزية والتأكيد على سلامة التجهيزات بأقسام الحجر الصحى بمنافذ الدخول على مستوى المحافظات التى يتواجد بها دخول "جوية وبرية وبحرية" مع منع الأجازات للعاملين وزيادة القوة البشرية بأقسام الحجر الصحى. وأوضح "أبو المجد"، بأنه تم التأكيد على تدريب جميع أطباء مستشفيات الحميات على تعريف الحالة، والتشديد على تطبيقه، وكذلك التأكيد على تطبيق إجراءات مكافحة العدوى، والتأكيد على توفير جميع مستلزمات مكافحة العدوى وأدوات الوقاية الشخصية بكميات كافة لحاجة العمل، مشيرا إلى أنه تم التأكيد على تجهيز أقسام العزل بمستشفيات الحميات بكافة مستلزمات التعامل مع الحالات والفريق الطبى المخصص للتعامل مع الحالات "أطباء وتمريض وعمال". وشدد على ضرورة الإبلاغ الفورى فى حالة رصد أى حالات ينطبق عليها تعريف الحالة، وإبلاغ إلى قطاع الطب الوقائى "الغرفة الوقائية بالوزارة - الإدارة العامة لمستشفيات الحميات - الإدارة العامة للوبائيات والترصد".

تحرص مديرية الشؤون الصحية بقنا على تقديم العديد من النصائح الهامة والواجب اتخاذها من قبل المواطن لتجنب ارتفاع درجات الحرارة وضربات الشمس، فيما رفعت المستشفيات حالة الاستعداد القصوى وخاصة الحميات، الخاصة بعلاج المصابين بالضربات الحرارية. وأعلنت مديرية الصحة  عدة نصائح للمواطنين للوقاية من ضربات الشمس والإجهاد الحراري، هي :    ١-عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس واستخدام غطاء للرأس او الشمسية  ٢-الحرص على التواجد في أماكن جيدة التهوية . ٣-الحرص علي ارتداء  الملابس الواسعة ذات الألوان الفاتحة . ٤-شرب كميات كبيرة من السوائل تصل الى 3الي 5 لتر يوميا لتجنب فقد الماء من الجسم  ٥- الاستحمام بماء دافئ يوميا ٦-العمل على ترطيب الجسم باستخدام المياه بما يساعد على إفراز العرق  ٧-نظافة الجلد وعدم استخدام كريمات لغلق مسام الجسم والجلد بما يؤثر على الغدد العرقية للجسم ٨-الحرص على عدم بذل مجهود زائد في أوقات الذروة وارتفاع درجات الحرارة  ٩- التقليل من استخدام المكيفات الصحراوية لكونها تساعد على زيادة نسبة الرطوبة في الجو وتقلل من تبخر العرق والذي يلعب دورا مهما في تنظيم حراره الجسم ١٠- التوجه سريعا لأقرب مستشفى في حال ارتفاع درجات الحرارة المصحوبة بخلل في الوعي. وقال الدكتور، راجي تاوضروس، وكيل وزارة الصحة بقنا، إن مستشفيات الحميات في المحافظة رفعت درجة الاستعداد القصوى تحسبا لاستقبال مصابين بضربات الشمس والحرارية. وتشهد محافظة قنا ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة والرطوبة، حيث تصل درجة الحرارة اليوم الثلاثاء إلى 43  درجة نهارا، وارتفاع نسبي في الرطوبة، ومع ارتفاع درجات الحرارة، يحرص المزارعون والعمال في المحافظة وخاصة عمال اليومية على إنهاء الأعمال المطلوبة عقب صلاة الفجر والعودة قبل الظهيرة بساعة أو ساعتين لتجنب أشعة الشمس في منتصف النهار.

تعرضت محافظة كفر الشيخ، صباح اليوم الأربعاء، لموجة حر وارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة، دعت مستشفيات المحافظة لرفع حالة الطوارئ. وطالبت محافظة كفر الشيخ، المواطنين بتوخي الحذر من أشعة الشمس المباشرة، مشيرا إلى رفع درجة الطوارئ بكافة المستشفيات الحكومية وبخاصة مستشفيات الحميات، لاستقبال أي حالات قد تتعرض لضربات الشمس أو فقدان الوعي. ومن جهته طالب الدكتور إسماعيل عبدالحميد محافظ كفر الشيخ، الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة، بالتأكد من جاهزية المستشفيات واستعدادها لاستقبال حالات الإصابات بضربات الشمس، والتعامل معها، مطالبا الأهالي بالذهاب للمستشفيات حال شعورهم بالتعرض لضربات شمس أو ارتفاع درجات الحرارة أو فقدان الوعي. دعا الأطباء المواطنين، بالإكثار من شرب المياه والسوائل بعد الإفطار، وعدم تشغيل سخانات المياه.

عقدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، اجتماعًا، بمديري مستشفيات الحميات بجميع محافظات الجمهورية، عبر تقنية "الكونفرانس كول"، لمتابعة سير العمل، والاطمئنان على تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى. وفي بداية الاجتماع، وجهت الوزيرة الشكر لمديري مستشفيات الحميات بجميع محافظات الجمهورية، والعاملين بالقطاع الصحي، على ما يبذلونه من جهد لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى منذ بداية جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد - 19)، مما كان له أثرًا إيجابيًا في مواجهة الفيروس وانخفاض أعداد المصابين والوفيات، مؤكدة أنهم مثالاً يحتذى به، لافتة إلى إشادات القيادة السياسية بالقوى البشرية والأطقم الطبية العاملة بالقطاع الصحي في مصر. وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشؤون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة اطمأنت على سير العمل بمستشفيات الحميات بجميع محافظات الجمهورية، كما راجعت برتوكولات التشخيص والعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد، وبرتوكولات مكافحة العدوى، مشددة على ضرورة التزام جميع الفرق الطبية بالبروتوكولات المحدثة في هذا الشأن، كما اطمأنت على توافر مخزون كافِ من الأدوية والمستلزمات الطبية بجميع المستشفيات. وأضاف "مجاهد" في بيان له أن الوزيرة راجعت أيضًا نظام الإحالة للحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث يتم استقبال الحالات المصابة والمشتبه بإصابتها بالفيروس بجميع المستشفيات التابعة للوزارة، ومن ثم تشخيص وفرز الحالات، وصرف العلاج المنزلي للحالات البسيطة والمتوسطة إكلينيكيًا من المصابين بفيروس كورونا، وتحويل الحالات التي تحتاج إلى رعاية صحية إلى المستشفيات المخصصة للعزل، لافتًا إلى التنسيق بين جميع المستشفيات، وغرف العمليات الفرعية بمديريات الصحة، والإسعاف، وغرفة العمليات المركزية بالوزارة، لإحالة الحالات وفق نظام مميكن، للتيسير على المرضى، وسرعة الاستجابة لهم، وضمان تقديم أفضل خدمة طبية لهم. وأشار "مجاهد" إلى أن الوزيرة أكدت خلال الاجتماع على التواصل الدائم والمستمر مع كافة الجهات الدولية التي تجري تجارب سريرية على لقاحات فيروس كورونا المستجد، مشيرة إلى العمل على توفير احتياجات مصر من تلك اللقاحات بعد الانتهاء من التجارب السريرية وثبوت فاعليتها. ولفت "مجاهد" إلى أنه في إطار حرص الوزارة على رفع كفاءة الأطقم الطبية مهنيًا، فقد وجهت الوزيرة في هذا الصدد بتكثيف الدورات التدريبية للفرق الطبية بمستشفيات الحميات، لاستمرار تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى، كما أكدت على توفير كافة سبل الدعم لهم، وتذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجههم، ورفع تقرير دوري للوزيرة لكل مستشفى على حدة لمتابعة المستجدات أولاً بأول، كما أوصت الوزيرة مديري مستشفيات الحميات على مستوى الجمهورية بضرورة عقد اجتماعات تنسيقية دورية فيما بينهم للمشاركة وتبادل الخبرات. وذكر "مجاهد" أن الوزيرة أشادت بمعدلات التطوير ورفع الكفاءة الجارية بمستشفيات الحميات، ضمن خطة الوزارة لتطوير مستشفيات الحميات والصدر على مستوى الجمهورية، ووجهت بسرعة الانتهاء من كافة أعمال التطوير في أقرب وقت ممكن، لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.

كشفت جولة "الوطن" داخل مستشفي حميات سوهاج، عن كارثة إنسانة تعيشها المستشفي حيث عجزت الإمكانات المتاحة عن تقديم رعاية صحية ملائمة للمصابين بضربات الشمس، وعجزت المراوح التي جلبها أقارب المصابين عن تلطيف حرارة الجو داخل الغرف التي تحولت لقطعة من جهنم تهدد حياة 67 مصابًا يتلقون الرعاية الطبية من جراء موجة الحر داخل المستشفي، واشتكي أقارب المصابين من صعوبة الوضع مؤكدين انهم لا يعرفون أين يذهبون بمرضاهم بعد أن تساقط عدد منهم ليس بقليل.وبلغت الأعداد الحقيقية للوفيات داخل مستشفى حميات سوهاج، وفقًا لتأكيدات الدكتور صالح مهدي، مدير المستشفي، أنها بلغت 40 حالة حتى الآن، مشيرًا إلى أن عدد الحالات التي استقبلها المستشفي بلغ 200، ويخضع 67 منهم للرعاية الطبية. وأضاف "مهدي"، أن الوضع في المستشفي يحتاج لتدخل سريع من وزارة الصحة، أو رجال الأعمال بالمحافظة مؤكدًا أن حجز المصابين في غرف غير مكيفة يهدد حياتهم، مطالبًا بسرعة تزويد المستشفى بعدد 15 جهاز تكييف لأن الغرف التي يتلقى المريض العلاج بداخلها غير مكيفة، ودرجة حرارتها مرتفعة نهارًا، مشيرًا إلى أن درجة حرارة الجو المرتفعة كانت بمثابة جرس إنذار للمسئولين بالصحة للنظر في وضع مستشفيات الحميات على مستوي الجمهورية. وأشار إلى أن مستشفى حميات سوهاج يحتاج لغرفة احتباس حراري، ويجب أن يكون بالمستشفي من 4 إلى 6 غرف مكيفة، ومطلوب عمل سباكة وتوصيل مياه لتلك الغرف، مناشدًا مدير المستشفى المسئولين بسرعة التدخل لإنقاذ المرضي المصابين، خاصة أنهم قدموا كل ما لديهم من إمكانيات للمرضى، وتم وقف الراحات لجميع العاملين ورفع درجات الاستعداد. شهد مستشفى حميات سوهاج عقد اجتماع عاجل من قبل الدكتور محمد عبدالعال، وكيل وزارة الصحة، بأطباء المستشفى؛ لبحث الوضع الحالي للمصابين. وطالب عبدالعال في حديثه من داخل المستشفى لـ"الوطن"، الإعلام بعدم تضخيم أعداد الوفيات ونشر تقارير وهمية لا أساس لها من الصحة، مؤكدًا أن مستشفى حميات سوهاج يحتاج لأجهزة تكييف بصورة عاجلة حتى يكون المرضى في وضع صحي مناسب. وأوضح عبدالعال، أن درجة الحرارة هذا العام كانت مفاجأة لأبناء المحافظة الذين لم يتعودوا على الحر الشديد، مما نتج عنه إصابة عدد كبير ومصرع عدد منهم بسبب ضربات الشمس. أضاف عبدالعال، أن المريض إذا دخل في غيبوبة يكون من الصعب السيطرة على حالته، وإفاقته مره أخرى، مؤكدًا أن أغلب المرضى الذين دخلوا للمستشفى كانت درجة حرارتهم 41 درجة. وتجولت "الوطن" داخل غرف المستشفي حيث يخضع 67 مريض للعلاج، واشتكى المرضى وأقاربهم من الارتفاع الشديد في درجة الحرارة، داخل غرف المستشفى. وقال بيشوي روماني، (21 عامًا - مقيم قرية عنيبس) أحد المصابين بضربة شمس، بأنه أصيب أثناء عمله باليومية في مجال المعمار، ودخل مستشفى حميات سوهاج، وكانت درجة حرارته 41، مؤكدًا أن المستشفى بذل ما في وسعه من أجل إنقاذ حياته، لكنه اشتكي من حرارة الجو المرتفعة داخل المستشفى، فاضطر أقاربه إلى شراء مروحة "صندوق" لتلطيف الجو، وتدخل اقارب المصاب في الحديث مؤكدين أن درجة الحرارة داخل المستشفى مرتفعة أكثر من خارجها.   وأشار أقارب المريض، إلى أنهم يقضون يومهم في عمل كمادات وتهوية، منتقدين الدكتور أيمن عبد المنعم، محافظ سوهاج، لعدم زيارته للمرضى وتفقد المستشفى؛ لبحث احتياجاتها والوقوف على حالة المرضى والتأكد من تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، وخاصة أن عدد المصابين والضحايا كبير. وقال سمير احمد إبراهيم، 42 عامًا، مزارع، يقيم قرية المحامدة القبلية دائرة مركز سوهاج إنه دخل المستشفى منذ يومين بسبب تعرضه لضربة شمس، حيث أصيب بدوار وسقط علي الأرض، وتم نقله للمستشفى وكانت درجة حرارته 41 درجة. وأكد أن المستشفى لم تبخل عليهم بالرعاية الطبية، لكن حرارة الجو المرتفعة داخل غرف المستشفى لا يقوى على تحملها، مؤكدًا أنه يتم حجز من 4 إلى 6 أشخاص داخل كل غرفة وكل مريض عليه إحضار مروحة متنقلة من منزله، وذلك لعدم وجود أجهزة تكييف بالمستشفى، وناشد سمير وزارة الصحة بالنظر لمستشفي حميات سوهاج؛ لأن بها عدد كبير من المصابين بضربات الشمس يحتاجون لرعاية طبية.

وجه الدكتور إيهاب كمال، مساعد وزيرة الصحة، التحية والتقدير للعاملين في مستشفيات الصدر والعزل والحميات، كونهم تصدوا لفيروس كورونا المستجد «كوفيد19» واستطاعوا خلال عملهم أن يخففوا من وطئة الجائحة على الأرض والحفاظ على المنظومة الصحية، موضحًا أنه لاحظ في جميع المستشفيات بالجمهورية نوعا من أنواع الانحصار للموجة الثالثة، وهذا يُطمئنا أننا بدأنا مرحلة الاستقرار. وأضاف «كمال»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «حضرة المواطن»، مع الإعلامي سيد علي، على شاشة «الحدث اليوم»، أنه لا يريد أن يطمئن المواطنين ويقومون بعد ذلك بنزع الكمامات ويتواجدون في تجمعات مخالفة للإجراءات الاحترازية، فتلك الإجراءات مهمة للغاية، «لازم نكمل زي ما احنا زي أول يوم في الأزمة بالضبط، لا نريد أي تهاون»، موضحًا أن الأطقم الطبية في مستشفيات الحميات والعزل ضحوا بالغالي والثمين للحفاظ على كيان المنظومة الصحية. وأردف مساعد وزيرة الصحة، أن الأسرة داخل القسم الداخلي بمستشفيات الحميات بها 50% شاغر و50% مشغول، ومن 80 لـ 85% من أسرة الرعاية المركزة في مستشفيات الحميات شاغرة، والمتواجدون على أجهزة التنفس الصناعي لا تتعدى نسبتهم الـ50% من إجمالي الأسرة، مؤكدًا أن كافة الخدمات التي تقدم في مستشفيات وزارة الصحة والسكان من فحوصات وأدوية تكون مجانية، كما أن البروتوكول المصري سليم 100%. وأوضح أن البروتوكول المصري معُتمد تمامًا على التجارب الإكلينيكة والأبحاث التي تمت داخل وزارة الصحة والسكان بجميع مستشفياتها وليست فقط مستشفيات الحميات والصدر، لكن مستشفى الحميات كان له دور كبير في المساهمة في تعديل البروتوكول، «نقيس فاعلية الأدوية ومدى استجابة المرض ومدى استجابة المريض وكيفية تحسن حالة المريض، وذلك بالأبحاث الإكلينكية السريرية، ده الأساس الوحيد الذي يتم الاعتماد عليه في أي تعديل يطرأ على البروتوكول المصري». وأوضح أن مصر اشتركت في الدراسة العالمية التي قامت بها منظمة الصحة العالمية والتي تم نشرها في أكبر المجالات العلمية على مستوى العالم، كما ذكر أن فريق الاستقبال في المستشفى عندما يصل إليهم المريض يحددون وفقا لتقييمهم مدى إمكانية علاج الشخص في المستشفى إذا كانت حالته سيئة، أو مدى إمكانية تلقى علاجه منزليًا إذا كان الشخص حالته مستقره وعمره أقل من 50 عامًا.

عقدت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اجتماعين عبر تقنية "الفيديو كونفرانس"، اليوم، الأول مع الأطقم الطبية بـ5 مسشتفيات عزل وهي: "أبو خليفة، العجمي، 15 مايو، العجوزة، ومستشفى النجيلة"، والثاني مع وكلاء وزارة الصحة بمحافظات الجمهورية؛ وذلك للاطمئنان على توافر كل الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، وتوافر عدد كافٍ من القوى البشرية العاملة، إضافة إلى توافر مخزون كافٍ من المستلزمات الطبية والوقائية. واطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية للحالات المتواجدة بنزل الشباب والفنادق والمدن الجامعية من الحالات البسيطة إكلينيكيا والحالات التي استجابت لبروتوكولات العلاج، حيث تجرى متابعتهم لحين تحول نتائج تحاليلهم إلى سلبية وتمام شفائهم. وفي إطار تقييم الجهود المبذولة من كل الفرق الطبية؛ لمواجهة فيروس كورونا المستجد، وجهت الوزيرة الشكر لكل العاملين بمستشفيات الحميات أحد أهم حوائط الصد للأمراض المعدية، لمجهوداتهم الكبيرة؛ للتصدي لانتشار فيروس كورونا المستجد فى مصر؛ ودورهم الفعّال في الاكتشاف المبكر للحالات الإيجابية، موضحة أن مستشفيات الحميات استقبلت أكثر من 900 ألف مواطن من الحالات المرضية سواء من المترددين لتلقي الخدمة الطبية أو المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بمتوسط تردد يومي أكثر من 15 ألف مواطن منذ ظهور الفيروس في مصر وحتى الآن. وأشارت إلى أن مستشفيات الحميات والبالغ عددها 47 مستشفى بجميع محافظات الجمهورية، تقوم بفرز الحالات المرضية ومطابقة تعريف الحالة وأخذ المسحات وتقديم الرعاية الطبية وفقاً للبروتوكول العلاجي المحدث، بطاقة استيعابية بلغت 4258 سريرا من بينها 227 سرير رعاية مركزة، حيث جارٍ إعدادها لتصبح مستشفيات عزل بشكل تدريجي تقدم كل الخدمات الطبية بداية من إجراء الفحوصات اللازمة، وتشخيص الحالة وحتى العزل، وتقديم العلاج، ومتابعة الحالات بعد الشفاء والخروج، بالإضافة إلى توفير خدمات البحث العلمي. وأضافت أنه جرى تنظيم 50 دورة تدريبية على معايير مكافحة العدوى وبروتوكولات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها والمصابة بفيروس كورونا المستجد، حرصًا على رفع الكفاءة المهنية للعاملين بتلك المستشفيات. كما وجهت الوزيرة الشكر للعاملين بالإدارة العامة للحجر الصحي بالمطارات والموانئ لجهودهم في مناظرة وفحص نحو نصف مليون مواطن قادم من الخارج، وذلك في الفترة من منتصف يناير الماضي وحتى تعليق الرحلات. ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان استقبلت 3229 مواطنا مصريا من العالقين بالخارج بعدد من دول العالم بعد قرار تعليق الرحلات، وذلك في إطار خطة الدولة الشاملة لمواجهة تداعيات أزمة فيروس كورونا المستجد، وبما يتسق مع الإجراءات الصحية والاحترازية الخاصة بإحكام الدخول عبر منافذ البلاد، حيث قام 52 فريقا طبيا بفحص ومتابعة المواطنين القادمين وتقديم كل الخدمات الطبية والوقائية لهم في أماكن إقامتهم بالحجر الصحي، حتى انتهاء فترة الحجر الصحي المقررة بـ14 يوماً. وأهابت الوزيرة بكل المواطنين وأصحاب الأمراض المزمنة خاصة من كبار السن والسيدات الحوامل ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي وتقليل المخالطة والالتزام بالإجراءات الوقائية، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السوائل في المدة بين الإفطار والسحور، والحرص على اتباع نظام غذائي صحي مما يقوي الجهاز المناعي، مشددة على أنه في حال الشعور بأي أعراض يجب الاتصال فورا بالخطين الساخنين 105 و15335 أو التواصل من خلال الواتساب أو تطبيق الموبايل الخاص بالوزارة أو التوجه لأقرب مستشفى حميات أو صدر لتلقي الخدمة الطبية. وبمناسبة ذكرى تحرير سيناء، قدمت الوزيرة التهنئة للقوات المسلحة المصرية وللشعب المصري، متمنية من الله عز وجل أن يديم على مصر نعمة الأمن والأمان والصحة.

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن جمعية مصرية عريقة تضم تحت مظلتها العاملين بالأمراض الصدرية بجمهورية مصر العربية، مشددا على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يولي رعاية كبيرة جدا للقطاع الصحي ويدعم جهود الدولة بمواجهة وباء فيروس كورونا، فالتجربة المصرية في مكافحة وباء فيروس كورونا تجربة رائدة بالفعل بشهادة العالم، خصوصا بعد الدعم من القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسي والحكومة وتوفير كل المستلزمات والأجهزة والمعدات والمستهلكات والأدوية بدعم هذا القطاع، وتأهيل جميع المستشفيات التي تعمل بمكافحة فيروس كورونا. وأضاف مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية خلال حديثه مع شرمندة الدسوقي، مراسلة قناة «dmc» أن تأهيل جميع المستشفيات التي تعمل بمكافحة فيروس كورونا يكون بأولويته مستشفيات الصدر ثم مستشفيات الحميات، والمستشفيات الجامعية التي لعبت دورا كبيرا بمكافحة هذا الوباء، وجرى تجهيزها وتأهيلها ودعمها بالأكسجين، خصوصا وأن فيروس كورونا مرض تنفسي في الأساس ويحتاج كميات ضخمة جدا من غاز الأكسجين، مشددا على أن الدولة وفرت كافة الاحتياجات من غاز الأكسجين من محطات توليد لخزانات عملاقة لأكسجين سائل لشبكات بالمستشفيات وأجهزة. وأشار مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية لتقدير الرئيس عبدالفتاح السيسي للقطاع الطبي وأبطال الجيش الأبيض بكل المستشفيات وخصوصا المستشفيات الصدرية، ممن بذلوا جهدا كبيرا جدا خلال فترات الجائحة.