مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة
وكالات قالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الاثنين، إن صحفيين اثنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم، وفقا لروسيا اليوم. من جهتها، أفادت قالت "قناة الأقصى" الفضائية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر من اليوم الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة. وأضافت القناة، أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات.
مصراوي
2025-04-07
وكالات قالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الاثنين، إن صحفيين اثنين استشهدوا وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف خيمة للصحفيين في محيط مجمع ناصر الطبي بمدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. ووثقت مقاطع فيديو مشاهد قاسية لاحتراق صحفي أمام الكاميرات بعد القصف الإسرائيلي لخيمتهم، وفقا لروسيا اليوم. من جهتها، أفادت قالت "قناة الأقصى" الفضائية، أن المدفعية الإسرائيلية قصفت في وقت مبكر من اليوم الاثنين المناطق الشرقية من حيي الزيتون والشجاعية بمدينة غزة. وأضافت القناة، أن ذلك تزامن مع إطلاق نار من الآليات العسكرية وغارات للمسيرات الإسرائيلية. وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن غارات إسرائيلية استهدفت فجر الاثنين مدينة رفح ومخيم البريج وسط وجنوبي قطاع غزة. كما قصفت الطائرات الإسرائيلية خيام نازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، وقد أسفر القصف عن سقوط إصابات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-31
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قيام طائرات الاحتلال مساء اليوم، باستهداف مركز للصحفيين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، والذي يضم خيامًا وأجهزة اتصالات خاصة بالتغطية الإعلامية، لافتة إلى أن هذا الاستهداف أدى إلى إصابة 10 صحفيين بجروح مختلفة. ودعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، كل المؤسسات الدولية والحقوقية، للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه بحق الصحفيين، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 130 صحفيًا وصحفية، وإصابة واعتقال العشرات وتدمير مقار المؤسسات الإعلامية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-12
ودع زوجته وطفلته الصغيرة التي لم يتجاوز عمرها العام ونصف، وخرج من منزله المجاور لمستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، حاملا كاميرته وباقي أدواته الصحفية، متوجها لأداء عمله محاولا توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، ناطقا للشهادتين تحسبا لأن يرتقي شهيدا مثلما ارتقى زملائه في استهدافات متتالية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، هو الصحفي أحمد بدير، الذي جرى استهدافه في قصف لمحيط مستشفى شهداء الأقصى. «قال لوالدته أنا خارج الشغل وما راح أرجع، أمانة يا أمي خلي بالك من بنتي، وإذا رجعت راح أواصل شغلي لآخر نفس»، وفق حديث المصور محمود سلامة لـ«الوطن»، مؤكدا أن «بدير»، من بين الصحفيين الذين رفضوا النزوح إلى رفح أو خان يونس: «قالنا ما راح أرحل وباقي لتوثيق جرائم الاحتلال». «إنّ الحزن لا يعرف الدُفعات، يأتي مرةً واحدة وللأبد»، كانت آخر رسالة دونها الصحفي أحمد بدير، قبل استشهاده، لينعيه زملاؤه الفلسطينيون بكلمات مؤثرة، من بينهم الصحفية سمر أبو العوف التي نعته برسالة مؤثرة، قائلة: «كنا سويا نرابط بالأيام في الميدان، ننقل الصورة والمشاهد الدامية، ونوثق جرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد شعبنا الأبي، وداعا أحمد بدير». محمود سلامة المصور الفلسطيني، نعى الصحفي أحمد بدير، بكلمات مؤثرة، قائلا: «رفض مغادرة مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، ليرتقي شهيدا به، وداعا الصديق أحمد بدير، سلم على كل اللي راحوا فداءا لهذا الوطن الأبي». وتقدم «الوطن»، معلومات عن الصحفي أحمد بدير، الذي استشهد في قصف باب مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح، وسط قطاع غزة، وهي كالتالي: - يبلغ من العمر 30 عاما. - متزوج ولديه طفلة تبلع من العمر عاما ونصف. - درس في جامعة الأقصى بفلسطين. - يعمل في أحد المواقع الإخبارية. - هو ممثل مسرحي أيضا - نعاه مركز الإعلام الفلسطيني. - كما نعاه المكتب الاعلامى الحكومى في غزة. - أنتج تقارير صحفية كثيرة عن اللاجئين الفلسطينيين بالضفة الغربية وقطاع غزة. - وثق انتهاكات الاحتلال وجرائمه في مخيمات الضفة الغربية. - رفض مغادرة غزة لآخر لحظة مؤكدا أنه سيستمر في فضح جرائم الاحتلال، وفق مكتب الإعلام الحكومي. - ظل الصحفي أحمد بدير مصرا على مواصلة عمله، رغم نزوحه. - كان نموذجا للتفاني في العمل والالتزام من أجل القضية الفلسطينية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-25
«والله لن ننسى المسجد الأقصى وقبة الصخرة تبكى من الحسرة تقول يا رباه يا واهب الحياة اكتب لنا النصرة»، بصوت هادئ وملامح مرهقة وعيون شاردة، ينشد الطفل المصاب عبدالله الشوا، 13 عاماً، الذى يدرس بالصف السابع الأساسى، هذه الكلمات داخل إحدى الغرف الداخلية فى مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة، بينما ترقد شقيقته «حلا» التى تصغره بعامين فوق السرير خلفه وتستمع له بإنصات وترتسم ابتسامة خفيفة على شفتيها. وقال «عبدالله»، لـ«الوطن» إنه أصيب رفقة شقيقته فى قصف إسرائيلى استهدف المنزل الذى نزحت إليه أسرتهم المكونة من 5 أفراد، بعدما شنت الطائرات الحربية غارات على بنايتهم السكنية بشارع الوحدة شمال غزة، ما اضطرهم إلى ترك المدينة والاتجاه إلى وسط القطاع. وتابع: «كنا نايمين وفجأة نزل صاروخ على الدار اللى كان فيها 3 أسر نازحين وصار فيه شهداء ومصابين، وأنا اتصبت فى يدى بشظايا وانقطع إصبعين، وأختى حلا اتصابت فى رجليها ومحتاجة عملية». ورغم الخوف والذعر الذى بدا واضحاً على «عبدالله»، إلاّ أنّه تحامل على نفسه لضبط أعصابه فى سبيل التخفيف عن شقيقته، وأضاف: «حلا بتحب تسمعنى وأنا بنشد، وكانت قبل الحرب تناديلى نجلس سوا عشان أغنّى وهى تسمعنى، خاصة إذا كانت زعلانة ومتوترة، لأنها كتير بتحب صوتى وإحنا كتير مرتبطين ببعض وقريبين من بعض». وأشار «عبدالله» إلى أنّه كان أحد أعضاء فرقة الإنشاد الدينى فى مدرسته شمال القطاع، قبل أن يصلها عدوان الاحتلال، وواصل: «من وأنا صغير بحب أنشد وأقلّد الأصوات اللى بحبها، وبدأت بترتيل القرآن الكريم، وبعدين أهلى والمدرسين شجعونى أطوّر من حالى وصرت معروف فى المنطقة بعبدالله أبوصوت حلو وكنت ناوى أفوت على معهد للموسيقى وأشارك فى برامج للأداء، كان عندى أحلام وطموحات بفكر فيها كل يوم، بس هلا ماعنديش أمل إن الحياة ترجع زى ما كانت، لأن حارتنا انمسحت ورفقاتى استشهدوا، ماضلش ملامح لأى شىء فى غزة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-25
في اليوم الـ80 من العدوان على قطاع غزة، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، غاراتها وقصفها على عدة مناطق في القطاع، التي تتركز على الوسط والجنوب، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات من المواطنين، غالبيتهم من الأطفال والنساء. وأفادت مصادر محلية لوكالة أنباء وفا، بأن الغارات الإسرائيلية تجددت على مناطق عدة في وسط وجنوب قطاع غزة، عقب ليلة دامية على أهالي القطاع، بعد مجزرة على مخيمي المغازي والبريج وسط قطاع غزة، راح ضحيتها نحو 95 شهيدا، حيث قصفت طائرات الاحتلال الحربية ومدفعيته، مربعا سكنيا كاملا في المغازي، وهم آمنون في منازلهم برفقة نازحين من مناطق شمال القطاع، في ظل وجود عدد كبير من المواطنين تحت الركام والأنقاض بين جريح وشهيد. وتتكدس ساحة مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح وسط قطاع غزة بجثامين الشهداء، بعد الغارات الإسرائيلية المكثفة على المنطقة، بانتظار مواراتهم الثرى. وأفاد المدير الطبي لمستشفى شهداء الأقصى د. خليل الدقران: بأن المستشفى مليء بالمصابين والشهداء، وتكدس عدد كبير من المصابين تم وضعهم على الأرض وفي الممرات والخيم، وأكثر من 70 شهيدا معظمهم أشلاء جراء مجزرتي المغازي والبريج وسط قطاع غزة. وأضاف أن المستشفى يتعامل مع المصابين بإنقاذ حياتهم بشكل متواضع جدا، لعدم وجود العديد من الأدوية والمعدات الطبية، وغرف العناية المكثفة ممتلئة بالكامل، وأجهزة التنفس الاصطناعي لم تعد تكفي، نحتاج إلى أدوية وطواقم طبية ومستشفيات ميدانية، هذا الإغلاق حكم بالإعدام على الجرحى والمصابين. وأشار إلى أن الأمراض المعدية بدأت بالانتقال بين النازحين الذين يملؤون ساحات المستشفى هربا من القصف الإسرائيلي، وانتشرت الأمراض المعدية والمعوية والجلدية بينهم بشكل كبير ولا يوجد أدوية أو أسرّة لهم. إلى ذلك، قصفت مدفعية الاحتلال أرضا زراعية قرب مدخل بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة، كما قصفت محيط مدارس أبوحلو في البريج، بالتزامن مع إطلاق قنابل دخانية في المنطقة. واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية أرضًا زراعية على مدخل مخيم النصيرات، تزامنا مع تصاعد أعمدة الدخان في شمال غزة. وقال شهود عيان، إن مدفعية الاحتلال قصفت بلدة جباليا، ما أدى لاندلاع حرائق في مواقع عدة. وشنت طائرات الاحتلال الحربية سلسلة غارات على محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وتحديدا في المنطقة الشرقية. وكان 23 مواطنا استشهدوا وأصيب العشرات بجروح، فجر اليوم، بعد قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي الحربي لمنزلين في منطقة معن شرق خان يونس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر في غزة، بوجود أكثر من 8 آلاف بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض بمناطق متفرقة في القطاع. وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي عن استشهاد 20.424 مواطنا، وجرح نحو 54.036 مواطنا، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-26
تداول نشطاء فلسطينيون مقطع فيديو مصور لشيخ فلسطيني ستيني خلال وداعه لحفيدته الطفلة ريم التي استشهدت في قصف للعدوان الإسرائيلي، الفيديو الذي يدمي القلوب للفلسطيني خالد نبهان تم تداوله بشكل واسع جدا على مواقع التواصل الاجتماعي. وأبرز مقطع الفيديو المصور الشيخ الفلسطيني وهو يقبل حفيدته ويناجيها، ويصنع لها ضفيرة، وهو يردد روح الروح أنتي. ولقى مقطع الفيديو رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي وتعاطفًا كبيرًا مع الجد وحفيدته التي كانت مع شقيقها الصغير من ضحايا المجازر الإسرائيلية في غزة. وظهر الجد خالد نبهان في مقطع الفيديو وهو يحضن بحنان شديد حفيدته ريم، ويضم وجهَها الصغير إلى لحيته التي غزاها الشيب، ويقبل عينيها ويداعبها وكأنها على قيد الحياة. واستشهدت ريم على بدوان، وعمرها عامان ونصف مع شقيقها الطفل طارق خلال وجودهما في منزل جدها من جهة أمها جراء قصف إسرائيلي منتصف الأسبوع الماضي استهدف المنزل المجاور لهم وأصيب فيه الجد بجروح خفيفة. ويروي المصور الصحفي الفلسطيني اشرف أبو عمرة تفاصيل الفيديو الذي صوره، مبينا أن مقطع الفيديو صور الثلاثاء الماضي الساعة التاسعة صباحًا، في مستشفى شهداء الأقصى، بدير البلح وسط قطاع غزة. واحد من المقاطع اللي انتشرت اليوم وهو من الاكثر الم منذ بداية الاحداث، لاب يودع بنته الوداع الاخير بعد استشهادها ضمها وقبل عينها ثم قال "هذي روح الروح" ووضعها على الكفن… الله يرحمها يارب طير من طيور الجنه pic.twitter.com/TqbSIz9GCV — MOATH | معاذ (@M0ATH) November 22, 2023 وقال المصور الفلسطيني: هذا الرجل رأيته منذ اللحظة الأولى قادمًا، بعد قصف البيت المجاور لهم، بعد أن استُشهد عدد من أفراد عائلته. هذه الطفلة حفيدته، بنت ابنته، وشقيقها طارق استُشهد معها أيضًا. وأشار أبو عمرة إلى جانب آخر من المشهد لم يعرض في الفيديو: أول شيء غسل شعرها، ومسح وجهها بورق معطر. ثم عمل لها ضفيرة في شعرها، اللى بنعملها في المناسبات." ويضيف: عمل لها الضفيرة، وربط لها شعرها، ثم حملها وبدأ يلاعبها ويرميها في الجو، ويتلقفها، ويبوس على خدها. كان من الواضح أن لها معزة كبيرة عنده، ولم يكن يتحدث في تلك اللحظات سوى أنها روح الروح." فيما قال الجد الفلسطيني: حين حملتها لتكفينها، مسحت عينيها بمحلول الملح لأزيل الرماد عنها، فشاهدت حلق واحداً في أذنها فأخذته لأحتفظ به ذكرى منها. #يا_روح_الروح.. pic.twitter.com/5sPg4BCeyr — أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) November 26, 2023 ويروي والد الطفلة الشهيدة اللحظات الأخيرة لها قائلا: كانت في البيت واستشهدت هي وشقيقها طارق، وأمها مصابة بالمستشفى، وجدها كان متعلقا بها جدًا، وأنا لم أكن موجودًا فقد كنت في مصر واشتريت لها لعبا لم ترها ولم أتمكن من وداعها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: