مدينة إكسبو
...
اليوم السابع
2023-12-03
ترفيه وأفلام وخيارات متنوعة للأطعمة والمشروبات تتضمن أطباقاً من مختلف المطابخ العالمية، ومجموعة متنوّعة من الخيارات النباتية المقدّمة في حدائق شاحنات الطعام المتنقلة.. ليست "ديزني لاند" ولكنها المنطقة الخضراء في COP28 . وفي قلب المنطقة الخضراء تجولت "اليوم السابع" فوجدت فعاليات بشكل مختلف ليست الجلسات والمناقشات والمفاوضات بطبعها الجاف ولكننا شاهدنا الترفيه والتعليم، فيما تتيح الأفلام الوثائقية الملهِمة التي سيتم عرضها أمام الأسر كفرصة الاطلاع على أبرز المبادرات البيئية. رؤية ملهمة لغرس قيم العمل المناخي والبيئي لدى الأطفال والشباب والعائلات تقدمها المنطقة الخضراء التي لن تخل كذلك من حصة لدعمي العمل المناخي وإمكانية المشاركة في مناقشات تتناول موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين وغيرها. هناك في قلب المنطقة الخضراء ستجد "الكيبولان"، وهي أول قاعة طعام متخصّصة بالمطاعم الإفريقية في العالم، ووجبات ووجبات نباتية وصحية من مختلف المطابخ العالمية وأماكن ترفيه يشارك فيها أكثر من 90 مطعماً ومقهى وتقدم مجموعةً من الفعاليات الممتعة والملهمة المصمّمة خصيصاً للأسر والأفراد المهتمين بالعمل المناخي غدا الاثنين 4 ديسمبر. وحسب بيان لرئاسة COP28 يمكنك إذا كنت زائرا لنتاول المقبلات والمشويات وتناول قهوتك قي مطاعم مثل مطعم "أسيمبلي" للمقبلات والمشويات، ومقهى "ألِف"، ومقهى "بي إكس بي"، بالإضافة إلى أربع حدائق تضمّ شاحنات طعام متنقلة. أيضا هناك مقهى "كيو كوفيه"، ومطعم "هايد أواي"، ومطعم "ريفورم"، ومطعم "توست"، وغيرها، حيث يمكن الاستمتاع بأشهى هذه الخيارات المتاحة في المنطقة الخضراء، وأوصت اللجنة المنظمة لفعاليات المنطقة الخضراء بإجراء حجز مسبق فيها عبر تطبيق "إيت"، وبزيارة مزرعة مدينة إكسبو واكتشاف مجموعة المحاصيل والفواكه والخضروات المزروعة. هذا ليس كل شيء حيث ستتضمّن فعاليات يوم 4 ديسمبر المنعقدة في المنطقة الخضراء المواضيع الجادة وهموم العمل المناخي ولكن في قالب فيلمي ومن بينها موضوع النفايات البلاستيكية: أكبر تحدّيات البشرية. لن تبحث عن تفسير المصطلحات المناخية وأسماء المنظمات والتجمعات لكنك سترى الممثل ومنتج الأفلام الوثائقية التركي الشهير، إنجين آلتان دوزياتان، يتناول موضوع النفايات والجسيمات البلاستيكية الدقيقة في فيلمه الوثائقي الثاني الذي يتطرّق إلى تسليط الضوء على تحدّي التلوث البلاستيكي الذي يهدد الكائنات البحرية على مستوى العالم. وقد دعمت شركة "سوكار" التركية، وبنك الإمارات دبي الوطني - دينيز بنك، وشركة "بي سي أس دي" التركية، جهود إنتاج هذا الفيلم الوثائقي. وفي هذا الإطار، ستعرض الفعالية المنعقدة من الساعة 1:00 وحتّى الساعة 1:45 ظهراً حلولاً مقترحة في مجال الاقتصاد الدائري. فعالية ثانية تتعلق بالمناخ والإنسان ستشهدها المنطقة الخضراء تحاول فهم تداعيات تغير المناخ على الصحة العامة: وتتناول هذه الفعالية، التي تقام من الساعة 3:00 وحتّى الساعة 3:45 عصراً بتوقيت دبي، العلاقة بين تغير المناخ وصحة البشر. فعالية سيراها الزائر في عرض لكلٌ من شركة "بي بي سي ستوري ووركس" (BBC StoryWorks) والتحالف العالمي للمناخ والصحة مجموعةً من الأفلام السينمائية التي تتناول التحدّيات القائمة والحلول المقترحة لتحسين حياة البشر على كوكب الأرض، وتسلّط الضوء على جهود المجتمعات لحماية أفرادها من تداعيات تغير المناخ. الفعالية الثالثة "فرص محدودة" وتناقش الجلسة الأثر العميق للبحر في حياة البشر، وتعرض فيلماً وثائقياً يتناول تأثير البحر على وجود الإنسان وعاطفته ويؤكد على الدور الأساسي للبحار والمحيطات في تشكيل النظم البيئية ودورات التنوع البيولوجي الضرورية لاستمرار الحياة على كوكب الأرض. وتُعقد الجلسة من الساعة 4:20 وحتى 4:50 عصراً. وفعالية رابعة هي "أصوات المحيط".. وهي أُمسية من أجل المحيطات، تقام الفعالية برعاية شريكين من المنظمات غير الحكومية العالمية هما "جمعية المحافظة على الحيتان والدلافين" و"أوشانك غلوبال"، وتستعرض تجربة استثنائية آسرة بعنوان "أصوات المحيط"، كما تتضمن الأُمسية عروضاً فنية متنوعة تشمل إلقاء أشعار بلغتين ومعزوفات موسيقية إلى جانب عرض لصور بحرية للدعوة إلى الحفاظ على المحيطات والاستفادة من حكمة وأساليب الشعوب الأصلية في حماية الطبيعة والبيئة. تُعقد الأمسية بدءاً من الساعة 7 مساءً وحتى 8 مساءً. وإلى جانب الفعاليات العائلية، تستضيف المنطقة الخضراء في COP28 مجموعة متنوعة من الفعاليات الموجهة لداعمي العمل المناخي تركز على موضوعات التمويل والتجارة والمساواة بين الجنسين والإشراف والمتابعة. ومن أبرز الفعاليات قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي توفر منصة عالمية تجمع بين المنطقتين الزرقاء والخضراء من خلال عقد مناقشات حول السُبل الكفيلة بتحفيز العمل المناخي بين الأطراف المعنية والمفوَّضين المراقِبين والجمهور. وكذلك فعالية "استعادة الثقة في أسواق الكربون الطوعية" ، وتهدف للاتفاق على وضع إطار عمل شامل يتمتع بالنزاهة عبر كافة جوانب سلسلة القيمة الخاصة بأسواق الكربون الطوعية. وسيقدم دليل واضح للشركات التي تبدأ رحلتها نحو الحياد المناخي. وتُعقد أيضا فعالية "تعزيز التمويل المُستدام وأسواق رأس المال في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا"، حيث تهدف الإمارات الدولة المضيفة لمؤتمر المناخ إلى معالجة نقص التمويل عن طريق تحفيز أسواق رأس المال المستدامة والخضراء في المنطقة والاستفادة من الزخم الذي بناه COP28 لتعزيز دور دولة الإمارات كمركز إقليمي للتميز في مجال التمويل الأخضر والمستدام. وسيعلن العديد من الشركاء والجهات المعنية عن مجموعة من المبادرات الرئيسية التي ستتم مناقشة دورها في تحفيز نمو السوق الإقليمية لتمويل العمل المناخي المستدام. وستعقد ايضا غدا الاثنين بالمنطقة الخضراء فعالية "أصوات ومشروعات: المرأة تتصدر مواجهة تغير المناخ" والتي ستناقش أهمية دور المرأة في عمليات صنع القرار وصياغة حلول مناخية شاملة وفعالة. وضمن الفعاليات "إدارة الانتقال إلى الحياد المناخي: من موجة العمل التطوعي إلى وضع الأسس العالمية للاقتصاد" في مجلس جناح المرأة، لمناقشة دور القطاع الخاص في تحقيق الأهداف البيئية وتعزيز الحوار العالمي حول الإشراف والمتابعة، وتبادل الآراء حول أفضل الممارسات والقوانين والحلول المبتكرة لدفع عملية التغيير الإيجابي. وفعاليات أخرى هي "تمهيد الطريق للوصول إلى الحياد المناخي"، وفعالية "تمويل الاقتصاد المناخي الجديد"، وفعالية "تنمية المهارات الخضراء من أجل سلاسل توريد مستدامة". COP28 (2) COP28 المناخ في المنطقة الخضراء المنطقة الخضراء بـCOP28 (2) المنطقة الخضراء بـCOP28 ترفيه عائلي وأطعمة عالمية وأفلام وثائقية رؤية مختلفة لقضية المناخ في المنطقة الخضراء بـCOP28 ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-30
وفي اليوم الأول، رصد موقع سكاي نيوز عربية حضورا ضخما للمؤتمر، داخل ساحات مدينة إكسبو في دبي. وشهدت المواقع المختلفة لإكسبو، حضورا لزوار ومفوضين وإعلاميين، من كل بقاع العالم. ولم يتردد العديد من الحضور من الاحتفاء بحضارة وتقاليد دولهم المختلفة، حيث فضل العديد من الممثلين الأفارقة ارتداء الأزياء الإفريقية الملونة، والتي عبرت عن قارتهم بوضوح. بينما قرر العديد من السكان الأصليين لدول المحيط الهادي، مثل نيوزيلندا وفيجي، الاحتفاء بأزيائهم التقليدية التاريخية، خلال حضورهم للمؤتمر. تنافس الإعلاميون من دول مختلفة، مثل الصين وبريطانيا وغيرها، على تصوير الأجواء التي تسبق كلمة الافتتاح، ظهر الخميس. كما برز عدد من العاملين ضمن طاقم COP28 من جنسيات مختلفة، حيث قدموا من دول عديدة منها كينيا والمكسيك وقبرص، خصيصا للعمل في COP28. هذا التنوع الثقافي أبرز لغات عالمية تتناقل ويتم سماعها خلال المرور بمدينة إكسبو، اختلفت بطريقة لفضها واشتركت باهتمامها بهذا الحدث العالمي. يذكر أن كلمة الافتتاح لمؤتمر الأطراف ستنطلق ظهر الخميس. وفي اليوم الأول، رصد موقع سكاي نيوز عربية حضورا ضخما للمؤتمر، داخل ساحات مدينة إكسبو في دبي. وشهدت المواقع المختلفة لإكسبو، حضورا لزوار ومفوضين وإعلاميين، من كل بقاع العالم. ولم يتردد العديد من الحضور من الاحتفاء بحضارة وتقاليد دولهم المختلفة، حيث فضل العديد من الممثلين الأفارقة ارتداء الأزياء الإفريقية الملونة، والتي عبرت عن قارتهم بوضوح. بينما قرر العديد من السكان الأصليين لدول المحيط الهادي، مثل نيوزيلندا وفيجي، الاحتفاء بأزيائهم التقليدية التاريخية، خلال حضورهم للمؤتمر. تنافس الإعلاميون من دول مختلفة، مثل الصين وبريطانيا وغيرها، على تصوير الأجواء التي تسبق كلمة الافتتاح، ظهر الخميس. كما برز عدد من العاملين ضمن طاقم COP28 من جنسيات مختلفة، حيث قدموا من دول عديدة منها كينيا والمكسيك وقبرص، خصيصا للعمل في COP28. هذا التنوع الثقافي أبرز لغات عالمية تتناقل ويتم سماعها خلال المرور بمدينة إكسبو، اختلفت بطريقة لفضها واشتركت باهتمامها بهذا الحدث العالمي. يذكر أن كلمة الافتتاح لمؤتمر الأطراف ستنطلق ظهر الخميس. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-05-11
أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم /الخميس/، أن 24 شخصا أصيبوا معظمهم من أطفال المدارس إثر انهيار جسر مؤقت للمشاة فى مدينة "إسبو" الواقعة جنوبي البلاد. وذكرت الشرطة الفنلندية - وفق ما أوردته قناة "يورونيوز" الأوروبية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية - أن الجسر المقام لعبور موقع بناء في منطقة "تابيولا" بالمدينة، انهار أثناء عبور مجموعة من أطفال المدارس، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن ضحايا، حيث أصيب 24 شخصا منهم عشرة إصابتهم خطيرة. وأضافت الشرطة أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات من أجل تلقي العلاج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-05-11
أعلنت الشرطة الفنلندية، اليوم الخميس، أن 24 شخصاً على الأقل، معظمهم من أطفال المدارس، أصيبوا بإصابات متفرقة، نتيجة انهيار جسر مؤقت للمشاة، فى مدينة «إسبو»، الواقعة في جنوب البلاد، وسط أنباء عن أن 10 مصابين على الأقل إصاباتهم خطيرة. وذكرت الشرطة الفنلندية، وفق ما أوردته قناة «يورونيوز» الأوروبية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، اليوم الخميس، أن الجسر المقام لعبور موقع بناء في منطقة «تابيولا» بالمدينة، انهار أثناء عبور مجموعة من أطفال المدارس، مشيرة إلى أن الحادث لم يسفر عن ضحايا، حيث أصيب 24 شخصا منهم عشرة إصابتهم خطيرة. وأضافت الشرطة الفنلندية أنه تم فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث، مشيرة إلى أنه تم نقل المصابين إلى أحد المستشفيات، من أجل تلقي العلاج. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-14
ويتم العمل على عدة خطط بالتعاون مع الفرق المتخصصة من الجهات المعنية المحلية في دبي والجهات الاتحادية لضمان سهولة نقل الضيوف وسلاسة الدخول إلى المنطقة الزرقاء في مدينة إكسبو، كما تم تخصيص حافلات لنقل الزوار والمشاركين إلى المنطقة الخضراء. وفيما يشمل موقع الحدث العالمي، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، منطقتين، واحدة "زرقاء" مخصصة للوفود الرسمية، وأخرى "خضراء" مفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين، فلأول مرة في دورات مؤتمر المناخ COP ستكون المنطقة الخضراء مجاورة للمنطقة الزرقاء لتتيح لصناع القرار والمسؤولين التفاعل مع الأفراد والطلبة ومؤسسات المجتمع والعمل عن كثب معهم لتكون نتائج المؤتمر مقاربة لتطلعات الناس واحتياجاتهم لعمل حقيقي فاعل لصالح جيلنا وأجيال المستقبل. وقالت هند المهيري مدير إدارة المشاريع الخاصة - مدينة إكسبو دبي، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات تسعى إلى إلهام المجتمع المحلي والدولي للعمل معاً بهدف ترسيخ الممارسات الفعّالة لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الجهود العالمية الهادفة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية. وأضافت أنه من ناحية أخرى، تقدم مدينة إكسبو دبي نموذجاً لمدينة تحتضن الحياة الحضرية المستدامة، خاصة مع وجود الخبرات والكفاءات التي تضعها في مقدمة الوجهات الرائدة في هذا المجال، وتأتي استضافة مؤتمر COP28 لتؤكد أن الهدف مشترك والرسالة واحدة، وهي العمل نحو تحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات تغير المناخ. وأشارت إلى أنه وانطلاقاً من نهج الإمارات القائم على التعاون والعمل المشترك لتوحيد الجهود والتوصل إلى حلول عملية يمكن تطبيقها، تم إعداد برامج ومبادرات متنوعة لتكون استضافة المؤتمر منصة متميزة تجسد مساعي الدولة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل الانبعاثات، وهدر الطعام، والطاقة والمياه، وغيرها، وتوحيد الجهود الهادفة للوصول إلى الاستدامة البيئية والمناخي. وقالت إنه حرصاً على إيصال رسالة مؤتمر المناخ COP28 ونقل فعالياته للعالم أجمع، فقد تم تجهيز مساحات وأماكن مخصصة للإعلام على امتداد الموقع للتصوير وإجراء اللقاءات، بما في ذلك مركز إعلامي في المنطقة الزرقاء وآخر في المنطقة الخضراء، وكلاهما مزود بجميع التقنيات اللازمة من اتصال سريع بالإنترنت وخدمات الاستوديوهات، وغيرها من أمور تهدف إلى تسهيل مهمة الإعلاميين وتمكنهم من أدائها، لافتة إلى أنه يمكن لوسائل الإعلام استخدام المراكز الإعلامية بشرط التسجيل والحصول على الاعتماد الإعلامي الرسمي. وحول خطط استقبال وتسهيل وصول الزوار إلى موقع الحدث، أفادت هند المهيري بأنه وبالإضافة إلى وقوعها بالقرب من أهم الطرق الرئيسية وسهولة الوصول إليها من دبي وأبوظبي بالسيارات، فإن مدينة إكسبو دبي مرتبطة بشكل متكامل بشبكة المواصلات العامة حيث تضم محطة مترو وتصل إليها حافلات المواصلات العامة فيمكن الوصول إليها من مختلف مناطق دبي. وأشارت إلى أن هناك عدة خطط يتم وضعها بالتعاون مع الفرق المتخصصة من الجهات المعنية المحلية والاتحادية لضمان سهولة نقل الضيوف وسلاسة الدخول إلى المنطقة الزرقاء في مدينة إكسبو، لافتة إلى تخصيص حافلات نقل لنقل الزوار والمشاركين إلى المنطقة الخضراء. وعن الاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها من تنظيم إكسبو 2020، قالت المهيري إن دولة الإمارات نظمت أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ونجحت في جمع 192 دولة، وتم الترحيب بـ 24.1 مليون زائر في موقع الحدث وأكثر من 251.2 مليون زيارة افتراضية، وذلك على مدى 6 أشهر بين أكتوبر 2021 ومارس 2022. وأضافت "قدمنا إكسبو دولي واستثنائي وسخرنا أفضل التقنيات التي أتاحت تجربة سلسلة للزوار، واستطعنا توحيد الجهود العالمية لاتخاذ إجراءات وقرارات مؤثرة بشأن العديد من القضايا المهمة للإنسانية". وتابعت أن مدينة إكسبو هي مثال ونتاج لالتزام دولة الإمارات بالاستدامة، وقالت: "منذ بداية رحلتنا في إطار إكسبو 2020 دبي عملنا في مراحل التخطيط والتصميم على إنشاء موقع مدينة إكسبو دبي المستدام، ووضعنا نصب أعيننا منذ بداية العمل ضرورة بناء مدينة جديدة تكون نموذجاً لمدن المستقبل.. مدينة ذات أهداف طموحة مع التركيز على أن تكون بصمتنا البيئية منخفضة وتراعي مبادئ احترام البيئة والموارد الطبيعية والحد من تلوثها وتقليل انبعاثات الكربون". وأضافت أن مدينة إكسبو دبي بنيت وفقاً لأعلى المعايير البيئية وتم تهيئتها لتكون منصة عالمية ومستدامة بهدف تعزيز العمل وتوحيد الجهود الهادفة للوصول إلى الاستدامة البيئية والمناخية. وأكدت أن مدينة إكسبو دبي هي مدينة المستقبل المستدامة التي تضع خدمة الإنسان محوراً لها، وتمضي ضمن خطوات واضحة لتحفيز العمل وتحقيق الحياد الكربوني، وصممت لتكون نموذجاً للتخطيط الحضري المستدام المستند على الابتكار، لافتة إلى أن المدينة تعتمد خارطة طموحة لتحقيق الاستدامة تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ومئوية الإمارات 2071. ويتم العمل على عدة خطط بالتعاون مع الفرق المتخصصة من الجهات المعنية المحلية في دبي والجهات الاتحادية لضمان سهولة نقل الضيوف وسلاسة الدخول إلى المنطقة الزرقاء في مدينة إكسبو، كما تم تخصيص حافلات لنقل الزوار والمشاركين إلى المنطقة الخضراء. وفيما يشمل موقع الحدث العالمي، الذي تستضيفه دولة الإمارات خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023، منطقتين، واحدة "زرقاء" مخصصة للوفود الرسمية، وأخرى "خضراء" مفتوحة للجمهور والمنظمات غير الرسمية والمشاركين الآخرين، فلأول مرة في دورات مؤتمر المناخ COP ستكون المنطقة الخضراء مجاورة للمنطقة الزرقاء لتتيح لصناع القرار والمسؤولين التفاعل مع الأفراد والطلبة ومؤسسات المجتمع والعمل عن كثب معهم لتكون نتائج المؤتمر مقاربة لتطلعات الناس واحتياجاتهم لعمل حقيقي فاعل لصالح جيلنا وأجيال المستقبل. وقالت هند المهيري مدير إدارة المشاريع الخاصة - مدينة إكسبو دبي، لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن دولة الإمارات تسعى إلى إلهام المجتمع المحلي والدولي للعمل معاً بهدف ترسيخ الممارسات الفعّالة لتحقيق الاستدامة، بالإضافة إلى تعزيز الجهود العالمية الهادفة لمواجهة التحديات البيئية والمناخية. وأضافت أنه من ناحية أخرى، تقدم مدينة إكسبو دبي نموذجاً لمدينة تحتضن الحياة الحضرية المستدامة، خاصة مع وجود الخبرات والكفاءات التي تضعها في مقدمة الوجهات الرائدة في هذا المجال، وتأتي استضافة مؤتمر COP28 لتؤكد أن الهدف مشترك والرسالة واحدة، وهي العمل نحو تحقيق الاستدامة البيئية ومواجهة تحديات تغير المناخ. وأشارت إلى أنه وانطلاقاً من نهج الإمارات القائم على التعاون والعمل المشترك لتوحيد الجهود والتوصل إلى حلول عملية يمكن تطبيقها، تم إعداد برامج ومبادرات متنوعة لتكون استضافة المؤتمر منصة متميزة تجسد مساعي الدولة لإيجاد حلول واقعية لمشاكل الانبعاثات، وهدر الطعام، والطاقة والمياه، وغيرها، وتوحيد الجهود الهادفة للوصول إلى الاستدامة البيئية والمناخي. وقالت إنه حرصاً على إيصال رسالة مؤتمر المناخ COP28 ونقل فعالياته للعالم أجمع، فقد تم تجهيز مساحات وأماكن مخصصة للإعلام على امتداد الموقع للتصوير وإجراء اللقاءات، بما في ذلك مركز إعلامي في المنطقة الزرقاء وآخر في المنطقة الخضراء، وكلاهما مزود بجميع التقنيات اللازمة من اتصال سريع بالإنترنت وخدمات الاستوديوهات، وغيرها من أمور تهدف إلى تسهيل مهمة الإعلاميين وتمكنهم من أدائها، لافتة إلى أنه يمكن لوسائل الإعلام استخدام المراكز الإعلامية بشرط التسجيل والحصول على الاعتماد الإعلامي الرسمي. وحول خطط استقبال وتسهيل وصول الزوار إلى موقع الحدث، أفادت هند المهيري بأنه وبالإضافة إلى وقوعها بالقرب من أهم الطرق الرئيسية وسهولة الوصول إليها من دبي وأبوظبي بالسيارات، فإن مدينة إكسبو دبي مرتبطة بشكل متكامل بشبكة المواصلات العامة حيث تضم محطة مترو وتصل إليها حافلات المواصلات العامة فيمكن الوصول إليها من مختلف مناطق دبي. وأشارت إلى أن هناك عدة خطط يتم وضعها بالتعاون مع الفرق المتخصصة من الجهات المعنية المحلية والاتحادية لضمان سهولة نقل الضيوف وسلاسة الدخول إلى المنطقة الزرقاء في مدينة إكسبو، لافتة إلى تخصيص حافلات نقل لنقل الزوار والمشاركين إلى المنطقة الخضراء. وعن الاستفادة من الخبرات التي تم اكتسابها من تنظيم إكسبو 2020، قالت المهيري إن دولة الإمارات نظمت أول إكسبو دولي يقام في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ونجحت في جمع 192 دولة، وتم الترحيب بـ 24.1 مليون زائر في موقع الحدث وأكثر من 251.2 مليون زيارة افتراضية، وذلك على مدى 6 أشهر بين أكتوبر 2021 ومارس 2022. وأضافت "قدمنا إكسبو دولي واستثنائي وسخرنا أفضل التقنيات التي أتاحت تجربة سلسلة للزوار، واستطعنا توحيد الجهود العالمية لاتخاذ إجراءات وقرارات مؤثرة بشأن العديد من القضايا المهمة للإنسانية". وتابعت أن مدينة إكسبو هي مثال ونتاج لالتزام دولة الإمارات بالاستدامة، وقالت: "منذ بداية رحلتنا في إطار إكسبو 2020 دبي عملنا في مراحل التخطيط والتصميم على إنشاء موقع مدينة إكسبو دبي المستدام، ووضعنا نصب أعيننا منذ بداية العمل ضرورة بناء مدينة جديدة تكون نموذجاً لمدن المستقبل.. مدينة ذات أهداف طموحة مع التركيز على أن تكون بصمتنا البيئية منخفضة وتراعي مبادئ احترام البيئة والموارد الطبيعية والحد من تلوثها وتقليل انبعاثات الكربون". وأضافت أن مدينة إكسبو دبي بنيت وفقاً لأعلى المعايير البيئية وتم تهيئتها لتكون منصة عالمية ومستدامة بهدف تعزيز العمل وتوحيد الجهود الهادفة للوصول إلى الاستدامة البيئية والمناخية. وأكدت أن مدينة إكسبو دبي هي مدينة المستقبل المستدامة التي تضع خدمة الإنسان محوراً لها، وتمضي ضمن خطوات واضحة لتحفيز العمل وتحقيق الحياد الكربوني، وصممت لتكون نموذجاً للتخطيط الحضري المستدام المستند على الابتكار، لافتة إلى أن المدينة تعتمد خارطة طموحة لتحقيق الاستدامة تتوافق مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030 ومبادرة الإمارات الاستراتيجية للحياد المناخي 2050، ومئوية الإمارات 2071. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: