مدرسة رابعة
بعد مهمة تقييم في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد فريق من الأمم المتحدة بحدوث دمار واسع النطاق في المدينة التي انسحبت منها القوات...
سكاي نيوز
2024-04-12
بعد مهمة تقييم في خان يونس جنوبي قطاع غزة، أفاد فريق من الأمم المتحدة بحدوث دمار واسع النطاق في المدينة التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية، السبت الماضي. وقال أعضاء الفريق إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية. وقام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة و4 مراكز طبية و8 مدارس، وأفادوا بحدوث أضرارا بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد. وأوضح المتحدث باسم أن الشوارع والأماكن العامة في تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين وخاصة الأطفال. وعثر الفريق على تزن 1000 رطل (454 كيلو غرام) ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس. وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل. وقال دوغاريك إن جيمي ماكغولدريك القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان في خان يونس أيضا، الثلاثاء الماضي، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص. وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي. وقال أعضاء الفريق إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحولت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية. وقام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة و4 مراكز طبية و8 مدارس، وأفادوا بحدوث أضرارا بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد. وأوضح المتحدث باسم أن الشوارع والأماكن العامة في تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين وخاصة الأطفال. وعثر الفريق على تزن 1000 رطل (454 كيلو غرام) ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس. وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل. وقال دوغاريك إن جيمي ماكغولدريك القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة كان في خان يونس أيضا، الثلاثاء الماضي، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص. وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-03-24
كثفت قوات الاحتلال استهداف مستشفيات شمال ووسط قطاع غزة، الأحد، وتوغلت بآلياتها في محيط 3 مستشفيات. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى النصر في مدينة غزة، شمالي القطاع ويالتزامن واصلت آليات الاحتلال محاصرة مستشفي الأمل، غربي مدينة خانيونس، وأفادت مصادر طبية باستشهاد أمير أبوعيشة، أحد كوادر غرفة عمليات الطوارئ في الهلال الأحمر الفلسطيني بإطلاق نار إسرائيلي خلال عمله داخل المستشفى. وتوغلت آليات الاحتلال في محيط مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس، وتركز القصف الجوي جنوب وشرق المجمع ومنطقة بطن السمين، إضافة إلى مواصلة الاحتلال القصف المدفعي على المناطق نفسها، وإغراقها بإطلاق النار من المروحيات. وشنت مروحيات الاحتلال 50 غارة على المناطق الغربية والشرقية من مدينة خانيونس تزامنا مع توغل مكثف للآاليات في مجمع ناصر الطبي. وأعادت قوات الاحتلال تمركز آلياتها في عدة أحياء بينها حي النمساوي وحي البطن الثمين. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» باستشهاد مواطن من مدينة خان يونس وأصابة مواطنين جراء إطلاق الرصاص على مدرسة تؤوي نازحين في الحي النمساوي إضافة إلى إصابة أحد النازحين في مستشفى الأمل في الرأس. ومن جهة أخرى نقلت «وفا» عن مصادر طبية محلية تأكيدها استشهاد مواطنين في قصف للاحتلال منزلا خلف مدرسة رابعة جنوبي مدينة رفح، إضافة لوقوع 5 إصابات بينهم أطفال جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة بركات في حي السلام. وفي حصيلة غير نهائية، ارتفعت عدد الشهداء في قطاع غزة في اليوم الـ170 من حرب الإبادة إلى 32،226، والإصابات إلى 74،518 إصابة، لإضافة فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، جراء منع الاحتلال طواقم الإنقاذ من الوصول إليهم. كرر مسؤولون في الأمم المتحدة تحذيراتهم من موت فلسطينيين في غزة من الجوع، وذلك بعدما نشرت وكالات أممية، أول أمس، تصنيفا جديدا لانعدامالامن الغذائي في القطاع جراء الحرب الإسرائيلية. وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الغذاء العالمي، سيندي ماكين -في بيان- إن معايير «التصنيف المرحلي المتكامل» لإعلانالمجاعة لم تستوف نظريا، لكن «سكان غزة يموتون من الجوع». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-10-23
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، إنها رصدت إصابات بالجدري والجرب والإسهال، نتيجة سوء البيئة الصحية، واستخدام المياه من مصادر غير آمنة. وأوضحت الوزارة في بيان اليوم الإثنين، أن 20 مستشفى في قطاع غزة، و65 % من منشآت الرعاية الصحية الأولية توقفت عن العمل، مشيرة إلى أن 3 مستشفيات إضافية خرجت عن الخدمة، ليرتفع عدد المستشفيات المتوقفة عن العمل نتيجة قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي، أو نفاذ الوقود إلى 10 مستشفيات من أصل 35 في قطاع غزة، ما يشكل نسبته 28%، وأن 10600 لتر من الوقود تم تأمينها من منظمة الصحة العالمية ووكالة "الأونروا" إلى مستشفى الشفاء. وقدرت وزارة الصحة عدد النازحين في قطاع غزة بنحو مليون وأربعمئة ألف مواطن، بواقع 685000 نزحوا لدى عائلات أخرى، و565 ألفا نزحوا في 148 مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين، و101000 في المساجد والكنائس والأماكن العامة، 70000 في 67 مدرسة حكومية. وجاء في تقرير وزارة الصحة، أن الاحتلال هدد مليونا ومئة ألف مواطن بمغادرة أماكن سكنهم في مناطق شمال قطاع غزة، والتوجه إلى المناطق الجنوبية. وبيّن التقرير أن 42% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تم تدميرها، جراء القصف العنيف الذي شنه جيش الاحتلال جواً وبراً وبحراً منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري. وبلغ عدد الوحدات السكنية المدمرة بالكامل 26684 وحدة، و140500تم تدميرها بشكل جزئي، و9 مستشفيات خرجت عن الخدمة بعد تدميرها، إلى جانب 178 مؤسسة تعليمية، منها 140 مدرسة حكومية و20 مدرسة تابعة لوكالة الأونروا. ورصد تقرير وزارة الصحة 250 اعتداءً على الكوادر الصحية والمنشآت الصحية وسيارات الإسعاف، ارتقى خلالها 42 شهيداً من الكوادر الصحية، وجُرح أكثر من 34، فيما تضررت 50 سيارة إسعاف، خرجت 23 منها عن الخدمة، وسُجل 69 اعتداءً على المنشآت الصحية أدت إلى توقف 7 منها وهي: (المستشفى الأهلي العربي المعمداني، ومستشفى بيت حانون، ومستشفى الدرة للأطفال، ومركز الإسعاف الأولي التابع لجمعية الهلال الأحمر، ومركز محمد لإعادة التأهيل، ومستشفى الكرامة، ومستشفى الوفاء للتأهيل الطبي والجراحة التخصصية)، فضلاً عن تهديدات الإخلاء التي طالت 24 مستشفى تضم 2000 سرير. وشددت وزارة الصحة على أن النظام الصحي على حافة الهاوية، بسبب نقص الأدوية والمعدات والكوادر الطبية، ومصادر الطاقة، بينما تعمل المستشفيات بأكثر من 150% من طاقتها الاستيعابية، وتم بموجب ذلك إجراء عمليات جراحية من دون تخدير وعلى ضوء الهواتف، ومعالجة الجرحى في الممرات وعلى الأرضيات، وغيرها من الأماكن غير الملائمة. وأشار البيان إلى أن 9000 مريض سرطان يعتمدون للبقاء على قيد الحياة على العلاج الكيماوي، ويقدمه المستشفى التركي الذي يعتمد على مولد كهربائي واحد فقط، فيما تم تقليص الفترة الزمنية لجلسات غسيل الكلى لأكثر من 1000 مريض من 4 ساعات إلى ساعتين ونصف الساعة. وتطرق التقرير إلى أن 130 على الأقل من الأطفال الخدج الذين يعتمدون على الحاضنات يواجهون خطر الموت، بسبب شح الموارد وعدم توفر الكهرباء، كما تواجه حوالي 50000 امرأة حامل تحديات في الوصول إلى الرعاية الصحية جراء الهجمات على المرافق الصحية والعاملين. وأوضح أن نحو 166 ولادة غير آمنة يوميا ومن المتوقع أن تلد 5500 امرأة الشهر المقبل في القطاع. وفي السياق ذاته، أشارت مستشفيات قطاع غزة إلى تلقيها 1450 بلاغا عن مفقودين ما زالوا تحت الأنقاض منهم 800 طفل. وارتكب الاحتلال، بحسب معطيات المستشفيات، 24 مجزرة خلال 24 ساعة، راح ضحيتها 266 شهيدا، منهم 117 طفلا أغلبهم جنوب غزة، لافتة إلى أن الاحتلال ارتكب 574 مجزرة خلّفت 3600 شهيد وأضعاف هذا العدد ما زالوا تحت الأنقاض، منذ بدء العدوان على القطاع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-02
أمنياته بالعيش في طمأنينة، ونهايات أوجاعه تلاشت بعد فراق كل أسرته، إلا أن ثباته وصموده لن يتزعزع، وإرادته وعزيمته لن تلين، فالشاب الفلسطيني خالد الحلقاوي البالغ من العمر 29 عاما، الذي يعيش دون ساقين إثر إصابته بالشلل النصفي منذ الولادة، نجا بأعجوبة من قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمنزله الواقع بجوار مدرسة رابعة في رفح الفلسطينية، واستشهاد نحو 9 أفراد من أسرته، لكنه ظل صامدا رغم آلام الرحيل والهموم. بصمود وثبات يمكث الشاب العشريني داخل أحد مستشفيات فلسطين منتظرا لخضوعه إلى جراحة بعدما أصيب خلال القصف، لكنه يبكي على من كانوا يشاركونه أفراحه وأحزانه وبخاصة أمه التي كانت بمثابة العائل الوحيد له، وفق حديثه لـ«الوطن»: «راحت سندي ما ضل منها غير ملابسها، احتفظت فيهن وراحوا عيلتي، خالتي ووالدي وقبلهم أخوي وولاده، فجأة فقدت كل شيء، الأسرة والسند وحتى الأمان، لكن وقف صامدا رغم أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت الكرسي المتحرك الخاص بي». قبل 5 أيام كان «الحلقاوي» يضحك مع والدته ويلعب مع أولاد شقيقه، وفجأة دون سابق إنذار قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزله، ليستشهد والديه وخالته، ومن قبلهم شقيقه وأبناؤه: «كنا جالسين في البيت يوم 26، وفجأة قصف المنزل على رؤوسنا، استشهد والدتي ووالدي وإخواتي الاثنين وخالتي، وقبلهم أخي وأولاده، أكتر من نصف العائلة، وأصيبت أنا رغم إني من ذوي الاحتياجات الخاصة كنت على كرسي متحرك، قتلت عائلتي وأمي معيلتي الوحيدة اللي في حياتي، العائلة راحت». قوات الاحتلال الإسرائيلي ترتكب مجازر مقصودة ومتعمدة في حق المدنيين العزل والأطفال الخُدج، وفق «خالد»: «الاحتلال يرتكب المجازر مقصودة لترك وجع لينا وعايز ينهينا، لكن نحن أصحاب الأرض لن يهزنا قتل ولا جرح ولا دمار سنبقى ثابتين على هذه الأرض، لن نتزحزح». مقاومة وصمود يتحلى بهما الشاب العشريني الفلسطيني، حيث صمم على العودة إلى منزله الذي قصف رغم جراحه وآلامه، وفقا له: «راح أعود لمنزلي، سأرممه ولن أتركه، وسأرفع دعوى قضائية أمام المحاكم الدولية سأتهم فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي بقتل أسرتي وتدميري، لن أترك أرضي ولا حقي، سيدفعون ثمن بقائي وحدي، وأثمان تشريد مئات الآلاف، وقتل الأطفال والنساء». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: