مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة
بمجرد دخولهم الأراضى المصرية عبر معبر رفح البرى، شعر الغزاويون وكأنهم لم يغادروا أهلهم فى القطاع، بسبب تعاطف وتضامن المصريين معهم فى قضيتهم ومأساتهم وحقهم فى أرضهم التى لا تزال تحت قصف وعدوان الاحتلال منذ أكثر من 7 أشهر. ليقرر عدد منهم النجاة بأرواحهم هروباً من ويلات الحرب الإسرائيلية التى لم تبقِ ولم تذر، حيث قتلت وأصابت عشرات الآلاف، الذين قصدوا المستشفيات المصرية للحصول على الرعاية الطبية وإجراء العمليات الجراحية، لتقوم مصر بدورها الذى اعتادته دوماً فى مثل تلك الأزمات، وتكون بمثابة الأم التى احتضنت أبناءها عند قصدها فلا فرق على أرض المحروسة بين فلسطينى ومصرى. «كل يوم بحمد ربى إنى جيت على مصر مش بلد تانى، لأن الشعب المصرى ودود وحاسس بمعاناتنا، وهذا شىء مش بنلاقيه فى أى مكان»، كانت تلك الكلمات هى ما عبّرت به غادة محمد، سيدة أربعينية، عن تجربتها وانطباعها عن المصريين، وذلك عقب نحو 4 أشهر قضتها فى مصر منذ نزوحها من منزلها فى مخيم الشاطئ غربى مدينة غزة فى شهر أكتوبر الماضى، وصولاً إلى رفح أقصى جنوبى القطاع ومنها إلى منطقة فيصل بالجيزة منتصف ديسمبر الماضى. وتقول «غادة» التى وصلت إلى مصر رفقة 3 من أبنائها إنها تمكنت من تسجيل نجلها «أحمد» فى معاهد الأزهر الشريف، رغم عدم إحضار شهادة الصف الأول الثانوى، الذى كان قد أنهى دراسته فى القطاع. وتابعت: «الأزهر الشريف كتير كانوا متعاونين ورغم إننا نزحنا وما قدرنا ناخد كل الأوراق لأن القصف كان فوق راسنا، وكانت شهادة أحمد من ضمن الأوراق اللى فقدناها، وانقصف البيت فوقها، بس قدرت أسجله للدراسة فى العام الجديد، واكتفوا بإجراء اختبار له وعلى أساسه إذا نجح هيبدأ بالدراسة فوراً». وتأمل «غادة» أن تنتهى الحرب قريباً وتتابع: «زوجى وابنى الكبير هناك ما يعرفوش طعم النوم من الخوف والقلق، لأن اليهود ممكن يفوتوا فى أى لحظة، وإن شاء الله زى ما مصر كان لها يد فى الهدنة اللى فاتت، يكون لها الكلمة فى وقف الحرب نهائياً». لا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأنس النجار، الصحفى العشرينى، الذى تمكن من الوصول إلى القاهرة بعد أكثر من 100 يوم عاش أهوالها رفقة أسرته تحت آلة القتل الإسرائيلية. ويقول «النجار» إنه لم يشعر بالغربة فى مصر، ولفت الشاب العشرينى إلى أنّه على ثقة أنّ موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية منذ عقود وتجدد تزامناً مع العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر العام الماضى، سيقف فى وجه الاحتلال الذى يحاول مراراً الدخول إلى رفح: «القاهرة رفضت التهجير وأعلنت حقنا فى إقامة دولة فلسطينية وبإذن الله ستكون عقبة فى وجه إسرائيل التى تهدد وتنوى احتلال قطاع غزة»، ويضيف أن مصر السند والداعم القوى لنا.
الوطن
2024-05-06
بمجرد دخولهم الأراضى المصرية عبر معبر رفح البرى، شعر الغزاويون وكأنهم لم يغادروا أهلهم فى القطاع، بسبب تعاطف وتضامن المصريين معهم فى قضيتهم ومأساتهم وحقهم فى أرضهم التى لا تزال تحت قصف وعدوان الاحتلال منذ أكثر من 7 أشهر. ليقرر عدد منهم النجاة بأرواحهم هروباً من ويلات الحرب الإسرائيلية التى لم تبقِ ولم تذر، حيث قتلت وأصابت عشرات الآلاف، الذين قصدوا المستشفيات المصرية للحصول على الرعاية الطبية وإجراء العمليات الجراحية، لتقوم مصر بدورها الذى اعتادته دوماً فى مثل تلك الأزمات، وتكون بمثابة الأم التى احتضنت أبناءها عند قصدها فلا فرق على أرض المحروسة بين فلسطينى ومصرى. «كل يوم بحمد ربى إنى جيت على مصر مش بلد تانى، لأن الشعب المصرى ودود وحاسس بمعاناتنا، وهذا شىء مش بنلاقيه فى أى مكان»، كانت تلك الكلمات هى ما عبّرت به غادة محمد، سيدة أربعينية، عن تجربتها وانطباعها عن المصريين، وذلك عقب نحو 4 أشهر قضتها فى مصر منذ نزوحها من منزلها فى مخيم الشاطئ غربى مدينة غزة فى شهر أكتوبر الماضى، وصولاً إلى رفح أقصى جنوبى القطاع ومنها إلى منطقة فيصل بالجيزة منتصف ديسمبر الماضى. وتقول «غادة» التى وصلت إلى مصر رفقة 3 من أبنائها إنها تمكنت من تسجيل نجلها «أحمد» فى معاهد الأزهر الشريف، رغم عدم إحضار شهادة الصف الأول الثانوى، الذى كان قد أنهى دراسته فى القطاع. وتابعت: «الأزهر الشريف كتير كانوا متعاونين ورغم إننا نزحنا وما قدرنا ناخد كل الأوراق لأن القصف كان فوق راسنا، وكانت شهادة أحمد من ضمن الأوراق اللى فقدناها، وانقصف البيت فوقها، بس قدرت أسجله للدراسة فى العام الجديد، واكتفوا بإجراء اختبار له وعلى أساسه إذا نجح هيبدأ بالدراسة فوراً». وتأمل «غادة» أن تنتهى الحرب قريباً وتتابع: «زوجى وابنى الكبير هناك ما يعرفوش طعم النوم من الخوف والقلق، لأن اليهود ممكن يفوتوا فى أى لحظة، وإن شاء الله زى ما مصر كان لها يد فى الهدنة اللى فاتت، يكون لها الكلمة فى وقف الحرب نهائياً». لا يختلف الأمر كثيراً بالنسبة لأنس النجار، الصحفى العشرينى، الذى تمكن من الوصول إلى القاهرة بعد أكثر من 100 يوم عاش أهوالها رفقة أسرته تحت آلة القتل الإسرائيلية. ويقول «النجار» إنه لم يشعر بالغربة فى مصر، ولفت الشاب العشرينى إلى أنّه على ثقة أنّ موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية منذ عقود وتجدد تزامناً مع العدوان الإسرائيلى فى السابع من أكتوبر العام الماضى، سيقف فى وجه الاحتلال الذى يحاول مراراً الدخول إلى رفح: «القاهرة رفضت التهجير وأعلنت حقنا فى إقامة دولة فلسطينية وبإذن الله ستكون عقبة فى وجه إسرائيل التى تهدد وتنوى احتلال قطاع غزة»، ويضيف أن مصر السند والداعم القوى لنا. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-21
أعلنت وسائل الإعلام الفلسطيني، وجود قصف على ساحل مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، وبدء إضراب في الضفة الغربية حدادا على أرواح الشهداء، بحسب ما أعلنته «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل قبل قليل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
أفاد مراسل قناة “، في نبأ عاجل، بارتقاء 7شهداء وعدد من الجرحى بعد استهداف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مدينة رفح الفلسطينية. وقبل قليل، نسف الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية شمال النصيرات وسط قطاع غزة، وذلك وفقًا لعاجل بثته قناة "القاهرة الإخبارية". كما أفادت القناة بأن الاحتلال قصف بطائرة مُسيرة منزلًا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-04-16
كشف إعلام فلسطيني عن أن الاحتلال الإسرائيلي قصف بطائرة مسيرة منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وأوضح الإعلام الفلسطيني أن الاحتلال الإسرائيلي نسف منازل سكنية شمال النصيرات وسط قطاع غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-04-16
نسف الاحتلال الإسرائيلي منازل سكنية شمال النصيرات وسط قطاع ، وذلك وفقا لعاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية. كما أفادت القناة بأن الاحتلال قصف بطائرة مسيرة منزلا في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-10
اغتالت قوات الاحتلال الإسرائيلي- مساء الأربعاء- 3 من أبناء رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، و3 من أطفالهم في غارة استهدفت سيارتهم في مخيم الشاطئ غرب غزة. وأكد عبدالسلام هنية استشهاد 3 من أشقائه وهم حازم وأمير ومحمد، و3 من أبنائهم في قصف إسرائيلي استهدف سيارة في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. و استشهد جراء القصف حازم إسماعيل هنية وابنتيه منى وآمال، وأمير إسماعيل هنية، وابنيه خالد ورزان، ومحمد إسماعيل هنية وأصيبت ابنته ملاك بجروح. من جانبه قال رئيس المكتب السياسى لحماس: «أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد»، مضيفا :«بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا». شاهد| «الله يسهل عليهم».. لحظة تلقي رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية خبر استشهاد أبنائه وأحفاده — وكالة سند للأنباء- Snd News Agency (@Snd_pal) وأشار إلى أن ما يقرب 60 من أفراد عائلته ارتقوا شهداء شأن كل أبناء الشعب الفلسطيني ولا فرق بينهم. وقال المكتب الإعلامي الحكومي:«إن جيش الاحتلال»الإسرائيلي«يرتكب مجزرة بحق عائلة هنيِّة عصر اليوم»يوم عيد الفطر«بقصف سيارة مدنية راح ضحيتها خمسة شهداء حتى الآن». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: