محمد الطربيلى

هل وأنا أتحدث لأبنائى عن فريق المنصورة لكرة القدم القابع فى دورى المظاليم منذ سنوات طويلة، لأحدثهم عن تاريخ هذا النادى العريق، هل سيصدق أبنائى،...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning محمد الطربيلى over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning محمد الطربيلى. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with محمد الطربيلى
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with محمد الطربيلى
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with محمد الطربيلى
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with محمد الطربيلى
Related Articles

الوطن

2022-07-17

هل وأنا أتحدث لأبنائى عن فريق المنصورة لكرة القدم القابع فى دورى المظاليم منذ سنوات طويلة، لأحدثهم عن تاريخ هذا النادى العريق، هل سيصدق أبنائى، الذين لم يشاهدوا فريق محافظتهم منذ جاءوا إلى هذه الحياة بالدورى الممتاز، أنه كان للمنصورة فريق لكرة القدم كانت تخشاه كل فرق الدورى من الأهلى للزمالك للإسماعيلى؟ هل عندما يقرأون عن قائمة مشرفة وطويلة من الأسماء للاعبى المنتخب المصرى فى العصر الذهبى كانت تضم أكثر من ٧ لاعبين فى الفريق الأول، منهم ثروت فرج، والحارس محمد سطوحى، وميمى بدير، وأحمد شاكر، وسعد سليط، وآخرون، هل سيعرف أبنائى أن فريق بلدهم كان يوماً ينافس فى نهائيات كأس مصر أمام الأهلى؟ هل يعلمون أن «المنصورة» كانت وعلى مدار السنوات المنجم الذى لا ينضب من اللاعبين، ولكن أين ذهب فريق بقيمة وقوة وعظمة فريق المنصورة؟ وكأن هناك من كان يشعر بالرضا بوجود فريق المنصورة خارج الأضواء؟ حتى جاءت انتخابات مجلس الإدارة والتى أفرزت نجاحاً لواحد غير محسوب ولا منتسب لأحد سوى نادى المنصورة ولم يكن لديه أية مساومات مع أحد، وبالتالى جاء بفكر راعى فيه البعد النفسى لجماهير المنصورة، التى استشرفت الخير فى العميد محمد بسيونى، رئيس مجلس إدارة نادى المنصورة، الذى أعاد الكثير من الرجال المخلصين للعمل ضمن فريق العمل، والذين كانت لهم أيادٍ بيضاء على الفريق فى الماضى، كالكابتن أسامة زكى، الرجل النشيط، ذاكرة فريق المنصورة منذ البدايات المشرقة، وبدأ الناس يشعرون أن فريقهم قادم من جديد.                                                                       د. محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-02-18

فجأة وبلا مقدمات استيقظ الشعب المصرى وقد امتلأت الشوارع ببائعين يقومون ببيع الدواجن على الأرصفة. فى البداية كان سعر الدجاجة 17 جنيهاً، ثم وصل السعر إلى 4 دجاجات بـ50 جنيهاً. من أين جاء الدجاج المجمد بهذه الكميات؟ وكيف يتم بيع الدجاج على الرصيف دون وجود ثلاجات حفظ ودون رقابة تذكر. الشعب المصرى انقسم كالعادة إلى نصفين؛ البعض وجدها فرصة للشراء بهذا السعر فى ظل وجود سعر الدواجن الحية 23 جنيهاً. والنصف الآخر وجدها فرصة للتقطيع فى الدولة وتوجيه الاتهام لها بأنها استوردت دواجن منتهية الصلاحية وأن هذه الدواجن غير صالحة للاستهلاك الآدمى، وبالطبع دخل على الخط من أول لحظة الإخوان وكتائبهم الإلكترونية وصبيانهم فى الشارع لإشاعة حالة من القلق وعمل فوضى كلامية بين الناس. ولكن ماذا كان الموقف الحكومى من موضوع الدواجن؟ الحكومة فى البداية تركت كل من هب ودب ليدلو بدلوه فى الموضوع دون أن يخرج مسئول عن الحكومة ليوضح الصورة للمواطن المسكين. فالمواطن ليس بالسهل أن يستيقظ ليجد الدجاج على الأرصفة وبهذا السعر لازم الشك يدخل نافوخه. والحكومة تركت للمواطن التخمين كل واحد يحل اللغز على طريقته. وموقف الإعلام هو الآخر لم يتغير عن موقف الحكومة. جبهة أخذت موقف الهجوم على الحكومة وتوجيه اللوم والتقصير لها، وبالطبع جاء ذلك على هوى إعلام الإخوان لتسخين وكهربة الجو. وجبهة أخرى وقفت تدافع عن الدولة وخطواتها فى محاولة رفع الغلاء عن المواطن وفك حصار الأسعار عنه. ولكن كان لعدم حدوث هذه الأزمة وإغلاق الباب على المزايدين ولن يكلف الحكومة غير إعلان سلعى للمواطن قبل طرح الدواجن بالأسواق بوسائل الإعلام.. مش كده ولا إيه؟!.                                               محمد الطربيلى - المنصورة   يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-09-12

دولة فى مرحلة البناء والتنمية، ورجل يعمل على الحفاظ على قوة وهيبة تلك الدولة، وما زال هناك من يحاول أن يعيد عقارب الساعة للوراء، وفى مصرنا الحبيبة ما زلنا نعانى من وجود أشخاص لا يعنيهم سوى الكرسى والمنصب، دون النظر إلى الضريبة المطلوبة للجلوس على الكرسى، وهنا سأضرب مثلاً بدفتر الحضور والانصراف الموجود فى كثير من المصالح، والشىء الأكثر أهمية فى حياة كل العاملين بالجهاز الإدارى فى الدولة، ومن أجله ومن أجل رقابة هذا الدفتر العتيد فى القدم، تم إنشاء إدارات ذات شأن لرقابته وإحكام السيطرة عليه لمفهوم الإدارة، بأن الحضور والانصراف أمور توضح انضباط العمل المصلحى، وفى ذروة اهتمام إدارات رقابية هامة مثل التفتيش المالى والإدارى، وإدارة المتابعة، سقط وسط المفهوم الجامد لهم أن هناك جرائم تحدث دون وجود الرقابة لهم عليها، فليس بغريب أن تظهر سرقات واختلاسات واستيلاء على المال العام بالملايين، وكان يمكن تدارك الأمر بتفعيل العمل الرقابى على أماكن تحتاج إلى الرقابة والمتابعة، وأعرف حالات عديدة فى كثير من المصالح، وكل ما على المسئولين بعد وقوع الكارثة سوى تحويل الأمر إلى النيابة للتحقيق، بعد إضاعة الملايين على الدولة، والعجيب أن هناك نوعاً من التكريم والتدليل من قِبَل المسئولين، وكأننا فى عزبة يتم توزيع المكافآت المشروعة وغير المشروعة لهؤلاء وغيرهم، وضياع الحق الأصيل للعامل المجتهد المسكين، ولدىَّ الكثير من الأسماء والمكافآت التى يحصل عليها بعض المحاسيب فى بعض المصالح، وسيأتى الوقت لكشف الكثير منها أمام الرأى العام.                                                    د. محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-21

رداً على من أراد التشكيك فى عظمة المعجزة الخالدة إسراء ومعراج النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، وادعائهم بأن الإسراء لم يكن بالجسد، وإنكار جديد ظهر علينا من بعض المتنورين الجُدد بإنكار المشاهد التى رآها النبى فى رحلة الإسراء، أردت أن أتكلم بلسان المسلم المؤمن المصدّق لكلمات الله وآياته التى نزلت من فوق السماوات السبع عندما قال سبحانه وتعالى فى سورة الإسراء الآية 1 «لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا»، وفى سورة النجم الآية ١٨ «لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى»، ولأن المتحدث هو الخالق سبحانه بأنه جعل نبيه يرى بعين المشاهدة المباشرة، وهذا ليس بعزيز ولا مستحيل، على من يقول للشىء كن فيكون، أن يرفع إليه حبيبه ومصطفاه ليمنحه التكريم على ما لاقاه من جفاء وصد وتعذيب من قومه، وليتيح لرسوله فرصة الاطلاع على المظاهر الكبرى لقدرته حتى يملأ قلبه ثقة فيه واستناداً إليه، ولأن بعد كل محنة منحة وقد تعرّض رسول الله لمحن عظيمة، فهذه قريش قد سدّت الطريق فى وجه الدعوة، وفى ثقيف وفى قبائل العرب، فجاءت حادثة الإسراء والمعراج، على قدر من رب العالمين، فيعرج به من دون الخلائق جميعاً، ويكرمه على صبره وجهاده، ويلتقى به مباشرة دون رسول ولا حجاب، ويطلعه على عوالم الغيب دون الخلق كافة، لتهيئته للمرحلة القادمة من الدعوة الإسلامية، ولأن الحديث عن رحلة الإسراء والمعراج تحتاج إلى مقالات ومقالات، ولن يحصى أحد عظمة هذا الحدث العظيم فى حياة الأمة، ولمن يحاول النيل من قيمة وعظمة هذا الدين أنت واهم لأن هذا الدين له دستور وهو القرآن الذى تعهد الله بحفظه.                                                                    محمد الطربيلى   يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2018-07-04

عندما أكتب عن الإمام الشعراوى أحاول انتقاء الكلمات واختيار العبارات لأننى سأكتب عن رجل قلما يجود الزمان بمثله رجل هو من عطايا الله لأمة الإسلام. مهما حاولت الإبحار فى شخصية الرجل وتركيبة تلك الشخصية فسيحتار خيالك لأن الله يولى هؤلاء الرجال صفات من صفات الصفوة التى يختارها الله لتكون السبيل لإحياء أقوام من سباتها. «الشعراوى» لم يكن مجرد رجل أوتى علماً من خلال قراءات وعلوم مختلفة ولكن الوضع لديه اختلف، فالرجل من خلال نشأة ريفية ومن خلال أسرة لم تعرف طوال عمرها أن تفعل غير أمرين هما العمل والعبادة فاختلط هذا الفتى الملهم بخليط هذه النشأة فأصبح طوال حياته محصوراً بين نفس الأمرين العمل والعبادة ولأن ما بين يديه حمل ثقيل وتبعات جسام وهو يحمل داخله كتاب الله عز وجل فوهب حياته من أجل هذا الحمل الثقيل الذى أصبح الرجل مختلفاً عن كل القامات العظيمة التى اجتهدت وعملت فى توضيح جلال كلمات الله فى أن الرجل وضع كتاب الله على مأدبة المحبين على اختلاف مستوياتهم فجعل الرجل البسيط الذى يجهل القراءة يصل إلى نورانيات كتاب الله ببساطته المعهودة التى أحبها كل من عايش الإمام، ولأننى أحب الرجل فحتى بعد رحيله عن دنيانا فما زلت حريصاً كل يوم للجلوس لأستمع إلى تجلياته حول كتاب الله وأنا أتعلم وببساطة معانى وكلمات القرآن العظيم. رحم الله الإمام الشعراوى، إمام هذا العصر، وجزاه الله عن أمة محمد (صلى الله عليه وسلم) خير الجزاء.                                       محمد الطربيلى - المنصورة يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-14

لا يمكن أن تكون القيادات المسئولة بمحافظة المنصورة فى وادٍ، والمواطن المسكين فى وادٍ آخر، فليس من الحكمة أن تفكر تلك القيادات فى نقل موقف الدراسات دون توفير البديل الأمثل لقطاع عريض من أهالى المنصورة، مع العلم أننى طلبت هنا منذ أكثر من عام نقل وتطوير شارع الدراسات، ونقل الموقف إلى مكان يلائم الناس، وبالفعل تم تطوير شارع الدراسات وتم نقل الموقف خلف التأمين الصحى بجديلة فى مكان غير آمن للناس، وبعيد عن الرحلة اليومية للمواطنين القادمين من قرى ومراكز دكرنس وشها ومحل الدمنة والبرامون وطناح وغيرها من القرى، وأصبح يلزم للمواطن للحاق بعمله الوقوف لوقت طويل لركوب سيارة السرفيس، ووجدها بعض السائقين فرصة فى تقسيم الطريق لدفع الأجرة مرتين، وإذا كان الموقف تم نقله لراحة سكان الدراسات فهو أصبح كارثة لعشرات القرى وآلاف المترددين، وأصبح فى غضون أيام مرتعاً للبلطجة وسرقة الناس والتحرش بالسيدات والفتيات، لأنه وببساطة تم إلقاء الناس للمجهول، ولا أعرف لماذا لا يتعلم المسئول من طريقة وتفكير «السيسى» اليومية، والحالات الكثيرة التى شاهدناها، فهو يوجه بتوفير المكان الأنسب لإقامة مشروع بديل لآخر، ولا يترك الأمر للصدفة، وللسادة النواب بالمنصورة قبل أن يكون الأمر مجرد شو، كان الأجدر أن تتم مناقشة الناس، كما يتم بحث الأمر مع أهل المهنة السائقين، لإيجاد الحلول قبل الحكم على الناس بالتعذيب، وانتظروا الكارثة، فالدراسة على الأبواب ومكان الموقف مقطوع من المارة ليلاً، وأولادنا سيصبحون عرضة للبلطجة والسرقة والتحرش.                                                      محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-12-29

عشنا أعواماً طويلة من عصور بقيادة حكام أعطوا لمصر الكثير، وكان لهم ما لهم، وعاش معنا ومن حولنا ملائكة من الجنة، لم يجدوا من يشعر بآلامهم ولا بأمانيهم، بل عانى الكثير منهم من التنمر لا لشىء كان لهم يد فيه، ولكن لمشيئة المولى جاءوا للدنيا ليعانوا وتعانى معهم الأُسر، حتى جاء هذا الرجل ليضع طاقة النور فى حياة وقلوب تلك الأسر، ومع الرئيس تغيرت كل الأمور، حتى عند بعض الناس الذين شعروا بأهمية أولادنا من أصحاب الهمم، وبقيمة وجودهم فى حياتنا، وأن هؤلاء الملائكة الذين يعيشون حولنا هم الخير والبركة لهذا الوطن، وإذا كنت من هؤلاء الذين تابعوا فعاليات مؤتمر الرئيس، فلا يمكن أن أتخيل ما حدث من هذا الحنو والحب المتبادل بين الرئيس وهؤلاء الملائكة، وسعادتهم فى وجودهم بجانبه، وإذا كان هناك ما يمكن أن نطلق عليه لقطة العام بالنسبة لى ولملايين المتابعين، فهناك لقطتان توقفت أمامهما، الأولى: والرئيس يلقى كلمته وواحدة من هؤلاء الملائكة، وهى تربت على يد الرئيس فى حنان والضحكة التى خرجت من قلب الرئيس لها، والله كم كانت مؤثرة ومعبرة عن هذا الحب العظيم، بين أب وأبنائه، أما اللقطة الأخرى هى التى قام فيها الرئيس بإحضار كرسى لتجلس عليه هذه الملاك الجميل، ومن غير بروتوكول ولا مراسم يرفض الرئيس أن يحمل الكرسى أحد من المحيطين به، كم صنعت يا سيسى فى قلوب هؤلاء من أمل وحب وإرادة، صنعتها لأنك رجل تحمل كل معانى الإنسانية والرقى! محمد الطربيلى يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-03-20

لأننا تعودنا دائماً أن نقوم بتسليط الضوء على الكيانات المسئولة فى هيئة التأمين الصحى، وإبراز أدوار الكثير منهم، رأيت أنه من الضرورى إعطاء الأولوية أيضاً لأناس يمثلون دوراً بارزاً فى تلك المنظومة ولكن يغفل الكثيرون عن إعطائهم القدر الكافى من التقدير والتكريم، وبخاصة إذا كان شخصية اليوم هو من تلك النوعية التى تحب أن تعمل فى الصمت، رغم أن صدى ما تقوم به يصل إلى آذان كل من يعمل فى فرع التأمين الصحى بالمنصورة، وأُشهد الله أنه حتى صدور الجريدة لم يعرف صاحب الشخصية بأننى سأكتب عنه، وحتى تكون تلك السطور هى شهادة تقدير واحترام له، هذا الشخص هو مسئول خدمة المواطنين بفرع المنصورة للتأمين الصحى، وهو الشخص الذى يدور من خلاله حل جميع المشكلات التى تتعلق بالمرضى المترددين على فرع التأمين الصحى بالمنصورة، الأستاذ وائل عطية، مدير إدارة خدمة المواطنين، هذا الرجل الذى يذوب عشقاً فى عمله، فيؤديه بصفة المحب لا الموظف المكلف بعمله، فتجده يومياً يقوم باستقبال المئات من أصحاب المشكلات من المرضى الذين تواجههم بعض العراقيل، وهو آلة من البشر تسير على قدمين، مما جعله من أهم مديرى خدمة المواطنين على كافة فروع التأمين، وهذا الأمر ليس من قبيل المجاملة، ولكن هناك إحصاء يتم لعدد الشكاوى التى ترد لكل فرع، وكم النسبة فى حل تلك المشكلات، فكان الأول بين كل الفروع فى مصر، ناهيك عن الثقة المتبادلة بينه وبين مدير عام الفرع الذى يعتمد عليه فى إنهاء كافة مشكلات المرضى، وإذا كان هذا الثناء عليه فى الدنيا فمن الأكيد أن التكريم الأعظم عند الله.                                                    محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-14

مع صوت النقشبندى وهو يشدو «رمضان أهلاً»، وعبدالمطلب وهو يغنى «رمضان جانا وفرحنا به»، وقنديل وهو يغنى «والله بعودة يا رمضان»، وفوزى وهو يغنى «هاتوا الفوانيس يا ولاد»، وصوت الشيخ رفعت وهو يتلو القرآن الكريم قبل أذان المغرب، ونحن نقف فى الشارع ننتظر سماع صوت المدفع، ولمّة العيلة عند الإفطار وصلاة المغرب فى المنزل، والإسراع للمسجد لصلاة العشاء والتراويح والسهر فى الشارع مع الأصدقاء والجيران، وحكاوى يتخللها ضحكة من القلب والانتظار للسحور وصلاة الفجر وقراءة القرآن، عطايا ومنح ربانية خص بها الله شهر رمضان دون سائر الشهور، وربما لسنوات مضت لم نشعر بروحانيات رمضان، وجاءت جائحة الكورونا لتغلق البيوت على الناس حتى فى هذا الشهر الكريم، مما أصاب الناس بالحزن الشديد لأنهم كانوا دائماً ينتظرون قدوم رمضان لشحن البطاريات بطاقة إيجابية إيمانية، ولكن هذا العام عاد رمضان بتاع زمان، رأيتها فى احتفاء الناس والأولاد برمضان، فتزينت الشوارع بالفوانيس والإضاءة وتعليق الزينة كما كنا نفعل فى الماضى، وشاهدت الكبار قبل الصغار وهم يجهزون الزينة لتعليقها فى الشوارع، وكأن الناس تحاول التخلص من الهموم التى لازمتها من قيود وضغوط مالية، وعاد الناس لرمضان ليغسل عنهم الكثير من المشكلات والمعاناة التى مرت بهم، وكأن الناس فى انتظار فرحة وسط عالم ملىء بالكآبة والضغوط وهل هناك أعظم من شهر رمضان هذا الشهر الذى كرمه الله وجعله غير كل الشهور وزاده تشريفاً بليلة القدر فهو أعظم الشهور عند الله وهو البلسم الشافى للفقراء والمساكين وهو الباب المفتوح أمام العاصين.. دُمت يا رمضان شهر الفقراء والمحتاجين وعطية الله لأهل الأرض.                                                         محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-05-30

تحية تقدير لكل إنسان يحمل قلباً تملؤه الرحمة، ويفكر بطريقة لرفع المعاناة عن المرضى والأطفال والمسنين، ونموذج اليوم امرأة تمكنت من أن تصنع الفارق بجهد تفوقت فيه عن الكثير من الرجال، واستطاعت أن تتخطى العراقيل الكثيرة التى كانت توضع أمامها، وبعزيمة حديدية تمكنت من تحقيق حلم أهالى مدينة دكرنس من وجود مستشفى للتأمين الصحى يخدم الآلاف من المرضى، وبعد أن كانت عيادة التأمين الصحى بدكرنس عبارة عن حجرتين فقط، تمكنت بمساعدة أهل الخير من أهالى المدينة ومنهم ورثة اللواء صلاح مجاهد، الذين تبرعوا بمساحة ١٥٦٦متراً لإقامة المستشفى عليها، لوجه الله تعالى، كما تبرع الأستاذ أشرف جاد بتشطيب المبنى على نفقته الخاصة، حتى أصبح المبنى ملء السمع والبصر، وتبقى القليل من الإجراءات، ليصبح المبنى مستعداً لاستقبال أهالى مركز دكرنس وضواحيها، واليوم وأنا أكتب عن د. عبير كمال هذه السيدة التى كانت وراء هذه الملحمة الكبرى، بالبحث عن كل السبل لإقامة هذا الصرح الشامخ، فنحن أمام نموذج لامرأة كانت تواصل الليل بالنهار، ولا تعبأ بالوقوف مع العمال، وتذليل الصعوبات التى كانت تواجههم، وهى ذاتها المرأة التى استطاعت بمساعدة وجهود مدير الفرع د. محمد عبدالخالق من فتح مراكز لخدمة العملاء بدكرنس وشربين وبلقاس، لرحمة الناس من السفر إلى المدينة لإنهاء خطابات التحويل. محمد الطربيلى يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-01-30

أربح تجارة هى التجارة مع الله، مضمونة المكاسب، ونسب الربح فيها بيد الخالق سبحانه، ونموذج من نماذج المتاجرين مع الله هو عم ظاظا، هذا الرجل الذى توفى يوم الخميس الماضى، وعم ظاظا رجل كان يعمل بالجزارة وله بيت بجوار مستشفى ٥٧٣٥٧، لاحظ الرجل أن أهالى الأطفال المرضى ينامون فى الشارع، انتظاراً للكشف على أولادهم، فرق قلب الرجل لحال تلك الأسر، وقرّر تخصيص شقة ببيته لمبيت الأسر فيها، دون أجر، ورأى أن الأهالى يقومون بدفع مبلغ ١٠ جنيهات للانتقال من محطة المترو بالسيدة زينب إلى المستشفى، فاشترى سيارة جديدة من ماله، رافضاً أى مساعدة من أحد لنقل الأهالى إلى المستشفى، ودون مقابل، والأجمل أن الأطفال المرضى تعلقوا بعم ظاظا كثيراً، لطيبة قلبه وحنانه عليهم، ورحل هذا الملاك الكريم إلى ربه حاملاً معه أعماله الطيبة، التى صنعها دون رياء خالصة لوجهه الكريم فى جنازة شعبية كبيرة، بكى فيها كل الناس حزناً على رجل أصبح من الصعب أن تجد منه الكثير فى هذا العالم المادى البحت، الذى أصبحت الكلمة فيه للمال، وانعدم فيه كثير من الإنسانية، حتى من هؤلاء الذين كان الأولى بهم تطبيق الإنسانية، كهذا الطبيب الذى لا يهمه سوى تصخم ثروته التى تقوم على آلام المرضى، فيُبدع فى تضخيم تلك الثروة بزيادة الكشف والعمليات، وأجمل مشهد رأيته فى جنازة عم ظاظا هو السيارة التى كانت تقل الأطفال المرضى وهى تسير مشيّعة لعم ظاظا، فكانت العمل الصالح الذى يدعو له.                                                                             محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-11-17

فى ضاحية من ضواحى شانجيانج الصينية، قام المحافظ «بندق لاند» باستعراض العاملين لديه فى الضاحية، وأخذ ينظر لكل واحد، سأل الأول: «ما عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية؟»، فأجاب مسرعاً: «واشنطن يا سيدى»، فهز رأسه باستحسان، ثم سأل الآخر: «ما حاصل ضرب 25×10»، فأجاب مسرعاً: «250 يا سيدى»، ثم وجّه سؤالاً عن مشكلات الضاحية، وعن أفكار كل منهم فى حلها، انبرى كل منهم بعرض رؤيته عن تطوير وتنمية الضاحية، الإجابات كلها تكاد تصيب كبد الحقيقة، ولكن محافظ الضاحية كان له رأى آخر، فاختار الأنسب والأصلح له وفقاً لراحته الشخصية، وانسجاماً مع أفكاره الحلزونية، فبعد أن سأل الكل عن رؤيته العملية لتنمية الضاحية، وبعد أن أجاب الكل فى صلب الموضوع، أشار إلى أحد الجالسين بعيداً فجاءه مسرعاً، فقال سمعت سؤالى لهؤلاء المتقدمين والكل أجاب، وأحب أن أسمع وجهة نظرك، كيف يمكنك أن تدير الضاحية، قال: «يا سيدى الأنسب للإدارة هو أسلوب البالالام»، فنظر للعاملين بنظرة يملأها الفخر: «هل سمعتم؟ البالالام هو ما نحتاجه»، هو الشىء الذى لا تفسير له، ولا علاقة له بأى شىء سوى أن تمتلك شخصية هلامية لا تعلم شيئاً ولكن تملك كل شىء من الفراغ الفكرى والعلمى والنفسى ولكن يكفيك رضاء صاحب الضاحية عنك. محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-04-21

هو يوم الخميس، من أعوام مضت كثيرة وبعيدة بعدها، هو الذى صنع من الصبى الصغير، هو نفسه الرجل الذى يجلس الآن ليتذكر أصعب وأقسى يوم فى حياته، كان اليوم هو الخميس. استيقظت من نومى توضأت وصليت، ثم أخذت «الكسرولة» التى أشترى فيها الفول والطعمية من عم محمود، ثم عدت للبيت ودخلت لأطمئن على أمى النائمة على فراشها تعانى المرض، فهى كانت قد أجريت عملية لاستئصال إحدى كليتيها فى وقت كانت جراحة الكلى ناشئة ليست كاليوم، وتدهورت حالتها بشدة فى الأيام الأخيرة، جلست بجوارها قبل الذهاب إلى المدرسة، قبلت وجنتيها ويدها كعادتى كل يوم، وذهبت إلى المدرسة وأنا قلق على أمى وأشعر بخوف شديد عليها، وتمنيت أن يمضى اليوم الدراسى لأعود إليها مسرعاً، وعدت فوجدت الجيران يجلسون حولها، فدخلت إليها قبلت يديها وجلست بعيداً حتى خرج الجيران من حجرتها، ثم دخلت وجلست بجوارها أنظر إليها وإخوتى وأبى، الكل يجلس حول سريرها، وعند أذان العشاء كان أخى الأكبر مجنداً فى الجيش، وكانت لم تره منذ فترة، وأرسلنا إليه للحضور، وما إن دخل عليها وسمعت صوته، أمالت رأسها نحوه، ثم أعادتها وسلمت الروح لبارئها، ولم أر فى حياتى قبل أمى شخصاً يموت ويرحل، وتعالى الصراخ من حولى وأنا فى حالة ذهول، غير مستوعب ما يحدث، هل رحلت أمى؟ هل ذهبت ولن تعود؟ هل أجمل ما فى حياتى ودعنى مبكراً؟ ذهبت الرحمة التى كانت تحتوينى بعد رحمة ربى؟ اليوم وبعد مرور الكثير من العمر أقول لكل من عنده أم: أمك كأستار الكعبة، تمسّك بها واطلب منها أن ترضى عنك.                                                                             محمد الطربيلى يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-07-10

يظل التساؤل المهم: ما الأولويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتنموية، وما يتعلق بالأمن القومى الذى يتطلب إجراء حوار وطنى جاد من جميع أطراف القوى السياسية، وهل المدعوون إلى مائدة هذا الحوار يحملون رؤى تساعد على النهوض والتقدم لهذا الوطن؟ فى البداية أرى أن الرئيس السيسى وضع الكرة فى ملعب تلك القوى السياسية لخارطة طريق جديدة، ولكن بشرط أن تكون لديها النية الخالصة تجاه هذا الوطن، وهذا ما نتمناه نحن المصريين جميعاً، وأن يبدأ هذا الحوار الوطنى دون وجود إملاءات واشتراطات لتلك القوى لعقد هذا الحوار، وإن كنت أرى أن هناك بعض الشروط التى بدأ الحديث عنها كالإفراج عن بعض المحبوسين على ذمة قضايا، منها قضايا جنائية، ومحاولة البعض أن يضع قائمة من الطلبات التى يراها واجبة التطبيق، قبل بدء الحوار، ولكن أتمنى أن أنقل وجهة نظرى، كمواطن من ملايين المصريين، قبل إجراء هذا الحوار، وهى أن المدعوين إلى هذا الحوار يجب أن يعلموا أننا لن نقبل أن تُملى علينا شروط، وأن يصب هذا الحوار فى إيجاد آليات جديدة للنهوض بالوطن، ونقف أمام إعادة عقارب الساعة للوراء، أيام أن كان هناك من ينادى ويضع يده فى أيدى الإخوان، وعندما نبذته جماعة الإخوان أراد أن يحصل على دور له بعد ثورة ٣٠ يونيو، ولكن تفاجأ هؤلاء بأنهم خرجوا دون الوجود على الساحة، فخرج البعض للهجوم على الدولة المصرية، وللأسف بعض تلك الوجوه ظهرت مرة أخرى، فى النهاية، نريد حواراً من أجل مصر فقط.                                                                        د. محمد الطربيلى  يتشرف باب «نبض الشارع» باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي [email protected] ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: