Logo

محطة لينينجراد النووية

تم وضع الخرسانة الأولى في أساس مبنى مفاعل المجموعة السابعة...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

المصري اليوم

2024-03-17

تم وضع الخرسانة الأولى في أساس مبنى مفاعل المجموعة السابعة مع مفاعل VVER-1200 في موقع بناء مجموعات الطاقة الجديدة التابعة لمحطة لينينجراد النووية (فرع من مجموعة شركات «روس إنيرغو آتوم»، قسم الطاقة الكهربائية التابع لشركة روساتوم الحكومية)،. ويمثل هذا الحدث التاريخي بداية المرحلة الرئيسية لبناء مجموعات الطاقة الجديدة، والتي ستزود البلاد بالطاقة النظيفة لمدة 60 عامًا على الأقل. وفي هذا السياق أشار الرئيس الروسي «فلاديمير بوتين» في حديثه عن آفاق تطوير الصناعة النووية المحلية قائلًا: بحلول عام 2045، سترتفع حصة توليد الطاقة النووية في ميزان الطاقة الإجمالي في روسيا إلى 25 بالمائة. وسوف يصبح إنشاء مجموعة طاقة جديدة فعالة في محطة لينينجراد النووية بمثابة مساهمة جيدة في هذا العمل. في تنويه إلى حقيقة أن إطلاقه سوف يؤدي إلى زيادة أمن الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية بأكملها من روسيا وتزويد المستهلكين بكهرباء تتمتع بمستوى عال من الطاقة النظيفة صديقة للبيئة لسنوات عديدة في المستقبل«. على مدى أكثر من نصف قرن تعمل محطة لينينجراد النووية على تزويد المنطقة بشكل موثوق بالطاقة الكهربائية الآمنة وبأسعار معقولة، حيث تبلغ حصتها الآن في ميزان الطاقة في سانت بطرسبرج ومحافظة لينينجراد 55%، أما في ميزان الطاقة للمنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية بأكملها- 28.5%. بدوره أكد محافظ منطقة لينينجراد «ألكسندر دروزدينكو» أثناء تعليقه على هذا الحدث الهام قائلًا: «بفضل عمل محطة الطاقة النووية ومساهمتها في الميزانية الموحدة لمحافظة لينينجراد، يتم تشغيل الآلاف من المؤسسات الصناعية والمنشآت الاجتماعية ويتم تشييد المباني السكنية والجسور والطرق، ويتم تنفيذ مشاريع استثمارية إقليمية كبيرة، وتظهر شواغر العمل، ويتم تخصيص الموارد المالية الكبيرة للرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي للسكان. وهنا لابد من الاشارة إلى حقيقة أن المجموعتين السابعة والثامنة، التي ستحل محل المجموعتين الثالثة والرابعة، سوف يتم إتاحة المجال ليس فقط في الحفاظ على إنتاج الطاقة الكهربائية لتلبية احتياجات المنطقة فحسب، بل سوف تساهم في زيادة نسبة الانتاج بقيمة 20%، مما يضمن ليس فقط استقرار محافظة لينينغراد، ولكن أيضًا النمو والتطور الموثوق». وبحسب قول «أليكسي ليخاتشوف» مدير عام شركة روساتوم الحكومية، فإنه مع بدء بناء المجموعة السابعة من محطة لينينجراد النووية، تشرع روساتوم في تنفيذ مرحلة جديدة تطبيقاً لتوجيهات الرئيس المتمثلة في زيادة حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة إلى 25% بحلول عام 2045. وفي هذا الصدد تابع «أليكسي» قائلاً:«نحن نقوم الآن ببناء مجموعتين من المرحلة الثانية من محطة كورسك النووية. مع التأكيد أن هاتين المجموعتين بالفعل على مستوى عالٍ من الجاهزية، في إشارة إلى إننا سنصل هذا العام إلى مرحلة الإطلاق الفعلي للمجموعة الأولى. وبالإضافة إلى محطة لينينجراد النووية، سيتم أيضًا بناء مجموعات بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية. أياً كان الأمر فإن تحقيق المزيد من التطوير في قطاع توليد الطاقة النووية في روسيا يتوجب دخول مواقع جديدة. وبالتالي نحن نعمل على زيادة توليد الطاقة النووية بشكل كبير في جبال الأورال والتوسع في سيبيريا والشرق الأقصى، حيث من المتوقع حدوث أكبر زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية». يشار إلى إن الأعمال المتعلقة في صب أساسات مبنى المفاعل للمجموعة السابعة في محطة لينينجراد النووية، والتي تحدد جودتها قوة ومتانة المبنى، وسلامة هياكل البناء الخاصة به، وتحدد أيضاً موثوقية تشغيل أنظمة ومعدات المفاعل، سوف يتم تنفيذها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع. ومن أجل صب البلاطة بمساحة 2100 متر مربع، سوف يحتاج عمال البناء إلى ما يقرب من 5500 متر مكعب من الخليط الخرساني.

قراءة المزيد

الوطن

2024-03-17

أعلنت شركة روساتوم الحكومية المنفذة لمشروع محطة الضبعة النووية، وضع الخرسانة الأولى في أساس مبنى مفاعل المجموعة السابعة مع مفاعل VVER-1200 في موقع بناء مجموعات الطاقة الجديدة التابعة لمحطة لينينجراد النووية، لافتا إلى أن هذا الحدث التاريخي يمثل بداية المرحلة الرئيسية لبناء مجموعات الطاقة الجديدة، والتي ستزود البلاد بالطاقة النظيفة لمدة 60 عامًا على الأقل. وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في حديثه عن آفاق تطوير الصناعة النووية المحلية، إنه بحلول عام 2045 سترتفع حصة توليد الطاقة النووية في ميزان الطاقة الإجمالي في روسيا إلى 25%، لافتا إلى أنه سيصبح إنشاء مجموعة طاقة جديدة فعالة في محطة لينينجراد النووية بمثابة مساهمة جيدة في هذا العمل في تنويه إلى حقيقة أن إطلاقه سيؤدي إلى زيادة أمن الطاقة في المنطقة الشمالية الغربية بأكملها من روسيا وتزويد المستهلكين بكهرباء تتمتع بمستوى عال من الطاقة النظيفة صديقة للبيئة لسنوات عديدة في المستقبل. وأشار إلى أنه على مدى أكثر من نصف قرن تعمل محطة لينينجراد النووية على تزويد المنطقة بشكل موثوق ب الآمنة وبأسعار معقولة، حيث تبلغ حصتها الآن في ميزان الطاقة في سانت بطرسبرج ومحافظة لينينجراد 55%، أما في ميزان الطاقة للمنطقة الفيدرالية الشمالية الغربية بأكملها 28.5%. وقال محافظ منطقة لينينجراد ألكسندر دروزدينكو أثناء تعليقه على هذا الحدث الهام، إنه بفضل عمل محطة الطاقة النووية ومساهمتها في الميزانية الموحدة لمحافظة لينينجراد يتم تشغيل الآلاف من المؤسسات الصناعية والمنشآت الاجتماعية ويتم تشييد المباني السكنية والجسور والطرق، ويتم تنفيذ مشاريع استثمارية إقليمية كبيرة، وتظهر شواغر العمل، ويتم تخصيص الموارد المالية الكبيرة للرعاية الصحية والتعليم والدعم الاجتماعي للسكان. وقال أليكسي ليخاتشوف مدير عام شركة الحكومية، إنه مع بدء بناء المجموعة السابعة من محطة لينينجراد النووية، تشرع روساتوم في تنفيذ مرحلة جديدة تطبيقاً لتوجيهات الرئيس المتمثلة في زيادة حصة الطاقة النووية في ميزان الطاقة إلى 25% بحلول عام 2045. وتابع أليكسي: نحن نقوم الآن ببناء مجموعتين من المرحلة الثانية من محطة كورسك النووية مع التأكيد أن هاتين المجموعتين بالفعل على مستوى عالٍ من الجاهزية، في إشارة إلى إننا سنصل هذا العام إلى مرحلة الإطلاق الفعلي للمجموعة الأولى، وبالإضافة إلى محطة لينينجراد النووية، سيتم أيضًا بناء مجموعات بديلة في محطتي سمولينسك وكولا للطاقة النووية، أياً كان الأمر فإن تحقيق المزيد من التطوير في قطاع توليد الطاقة النووية في روسيا يتوجب دخول مواقع جديدة، وبالتالي نحن نعمل على زيادة توليد الطاقة النووية بشكل كبير في جبال الأورال والتوسع في سيبيريا والشرق الأقصى، حيث من المتوقع حدوث أكبر زيادة في استهلاك الطاقة الكهربائية.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-08

حرص الخبراء الروس التابعين لشركة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية على قياس نسبة اﻹشعاع للأسماك التى تم اصطيادها من قبل المشاركين بمسابقة الصيد الدولية بمدينة سوسنوفى بور التى تضم محطة لينينجراد المماثلة لمحطة الضبعة المصرية التى يجرى إنشائها وهى اﻷكبر واﻷحدث بالعالم، وذلك بهدف إثبات أن البيئة المحيطة بالمحطات النووية لا تتأثر بالسلب.     ورصدت كاميرا اليوم السابع مراحل قياس الإشعاع باأسماك التى تم اصطيادها بجوار محطة لينيجراد النووية التى تعتبر اﻷكبر من حيث السعة و الأحدث بالعالم من طراز VVER 1200 و ثبت عدم تجاوزاها النسبة الطبيعية وهى 13 و تعتبر من أفضل النسب العالمية.   ويذكر أن محطة لينينجراد الروسية هى المماثلة لمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء التى سيتم إنشائها بالتعاون مع شركة روساتوم الروسية بقدرة 4800 ميجا وات تعتبر صديقة للبيئة وتتمتع بأعلى معايير الأمان النووية علاوة على أن المشروع حصل على جائزة ثان أفضل مشروع بالعالم ، و تتضمن الاتفاقية الحكومية بين مصر و روسيا ممثلة فى شركة روساتوم الروسية  على إنشاء المفاعلات الخاصة بالمحطة النووية من الجيل الثالث  VVER-1200، و يحتوى هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشرى".        

قراءة المزيد

اليوم السابع

2019-08-07

- الدخول إليها بشرط «ممنوع اللمس».. والعمل داخل المفاعل يستوجب التدريب الدائم طوال العام.. وتأهيل 90 مهندسا فى مراكز التدريب على مدار عامين - تصريح ورقى بخط اليد وجواز السفر وبصمتا العين والأصابع إجراءات أساسية قبل الدخول للمحطة النووية - غابات الصنوبر والبلوط تزين الطريق إلى المحطة.. وممنوع تصوير الأسلاك الشائكة أو كاميرات المراقبة - 21 محطة لرصد الإشعاع الكترونيا توجد فى المنطقة المحيطة بالمفاعل النووى بمدينة سوسنوفى بور وتجمع نتائجها فى مركز رئيسى - 50% من احتياجات الطاقة فى سان بطرسبورج ومنطقة لينينجراد توفرها المحطة - 2020 منتظر دخول مفاعل جديد من نوعية VVER -1200 الخدمة جارى إنشاؤه حالياً - 4 آلاف ميجا وات من الكهرباء تنتجها محطة لينينجراد النووية التى تعد واحدة من أكبر المحطات فى روسيا من حيث السعة - 68 ألف نسمة عدد سكان مدينة سوسنوفى بور على الخليج الفنلندى حيث تقع محطة لينينجراد وهى أصغر مدينة فى شمال غرب روسيا على مدى أكثر من 60 عاما، ظل إنشاء محطة نووية، حلما يراود مصر، وينتظر شعبها لحظة تحقيقه، وعلى الرغم من أن الرئيس جمال عبدالناصر، تنبه لأهمية الطاقة النووية، وكانت له رؤية مستقبلية مبكرة جدا نحو هذا الحلم، إلا أن الظروف السياسية والاقتصادية حالت دون استكمال هذا المشروع، وجاء فى مقدمة هذه الظروف دخول مصر فى سلسة حروب منذ منتصف الخمسينيات، حتى انتصار أكتوبر ١٩٧٣، مما تسبب فى تعثر المشروع، الذى اختفى تماما فى عهد الرئيس السادات، ثم عاد مرة أخرى مع مبارك، دون أن تكون هناك إرادة سياسية حقيقية لتنفيذه.   ومع الرئيس عبد الفتاح السيسى دقت ساعة تحقيق الحلم، مع توقيع عقود اتفاق مع الجانب الروسى، وإجراءات حقيقية على الأرض لتنفيذ هذا المشروع الواعد الذى تدخل مصر من خلاله النادى النووى العالمى، كأول دولة فى المنطقة العربية تبنى مفاعلا نووى من طراز“VVER -1200”، الذى يعتبر نموذجا فى معدلات الأمان النووى وإنتاج الكهرباء.     «اليوم السابع» زارت محطة لينينجراد النووية فى مدينة سوسنوفى بور على الخليج الفنلندى – وهى المحطة التى تحاكى محطة الضبعة المصرية – و نواصل اليوم رصد تفاصيل الزيارة فى السطور التالية:   فى نهاية اليوم الأول من زيارة مدينة سوسنوفى بور النووية، كنا على موعد لزيارة المكان الذى يتم فيه تأهيل الكوادر البشرية للعمل فى المفاعل النووى، وتدريبهم على كل كبيرة وصغيرة داخله وكيفية التعامل معها، وهو «المركز التدريبى على غرفة التحكم فى المفاعلات النووية الخاصة بمحطة لينينجراد»، حيث تحاكى هذه الغرفة مركز التحكم الرئيسى للمفاعل بنسبة 100%، وتعتبر هذه أرقى مراحل التدريب، خاصة أن الغرفة لا تختلف عن الموجودة فى المفاعل بزر واحد أو وسيلة رصد أو خط تليفون، فهى نفسها تماما، حتى يتسنى تدريب المهندسين على آليات العمل دون إعطاء أى فرصة للأخطاء.       فى المركز التدريبى لغرفة التحكم فى المفاعلات النووية لمحطة لينينجراد، التقينا مع ألكسندر بلايف، المهندس الرئيسى فى محطة لينينجراد النووية، الذى أكد أن غرفة التحكم عن بعد فى المحطة تعمل بكامل كفاءتها وفق المخطط له، وخلال السنوات الـ18 الأخيرة دخل إلى الخدمة 10 مفاعلات متطورة، حيث ظل يؤكد لمرات عديدة أن مهمة مركز التحكم الرئيسية هى الأمان، وهى أهم وسيلة فى التطبيقات النووية جميعا، قائلا: «نحن دائما نؤكد لعملائنا فى الداخل أو الخارج أن الأمان النووى شرط أساسى فى كل المشروعات التى تبنيها روساتوم».    «بلايف» كشف أيضا أن المفاعلات النووية ليست مهمتها الوحيدة إنتاج الكهرباء فقط، بل يتم استغلالها لتطوير طريقة وشكل الإنتاج حتى يتماشى مع معايير التكنولوجيا الحديثة، فى حين يحكى «أناتولى سميرنوف»، مدير المركز التدريبى بغرفة التحكم المركزية فى المفاعل النووى بلنينجراد، تاريخ إنشاء المبنى الذى تم تأسيسه فى عام 2011، فيما شهد العام 2014 التجهيز والإعداد والانتهاء من المعدات اللازمة له، ثم فى يناير 2017 بدأ التدريب الفعلى، حتى تم العمل فى المحطة مارس 2018، بما يعنى أن عمليات التدريب سبقت التنفيذ الفعلى بنحو عام وثلاثة أشهر. وكشف «سميرنوف» أن عدد من تم تدريبهم على مدار نحو عامين وصل حتى الآن وصل إلى 90 مهندسا، ولا يتوقف تدريبهم على غرف التحكم المركزية بمجرد الالتحاق بالعمل أو حتى تتابع سنوات الخبرة إذ إن كل مهندس يحصل على تدريب لمدة أسبوع كل ثلاثة أشهر، بمعدل أربعة أسابيع من التدريب كل عام، من أجل الإحاطة بكل ما هو جديد فى نظام العمل والتعليمات الرقابية والإجراءات الخاصة بالأمن والسلامة التى تحددها الوكالة الدولية للطاقة الذرية. شروط  ليس كل مهندس فى قطاع الطاقة النووية يصلح للعمل داخل مركز التدريب على غرفة التحكم المركزية للمفاعل، ولكن يجب أن تكون لديه معايير ومؤهلات تحددها روساتوم العالمية، مثل أن تكون لديه شهادة دراسية معتمدة تؤهله للعمل، وخبرة لا تقل عن 3 إلى 5 سنوات من العمل داخل المفاعلات النووية، بالإضافة إلى ضرورة أن يكون على قدر كبير من اللياقة البدنية والصحية، إذ إن الالتحاق بالعمل فى مجال الطاقة النووية يلزمه مجموعة من الاختبارات أشبه لما يخضع له الطيارون، خلال التقدم للعمل بهذه الوظيفة التى تحتاج إلى كفاءة عقلية وبدنية وجسدية عالية.   على طول الطريق المؤدى إلى المحطة الكثير من غابات البلوط وأشجار الصنوبر العالية، التى لا يتم تقطيعها أو العبث بها، للحفاظ على الشكل الجمالى للبيئة وحماية هوية المكان والحياة الطبيعية داخله، على امتداد البصر بدأت المحطة النووية فى الظهور من خلف الأشجار العالية، وظهرت وحدات التبريد العملاقة، التى تبرد المحطة النووية ويخرج منها البخار بكثافة إلى السماء بصورة لافتة للانتباه، وهى مبردات صديقة للبيئة ولا تخرج أى أدخنة أو عوادم إلى الهواء، فقط بخار الماء الذى يصعد إلى السماء بشكل ملحوظ. إجراءات  الدخول إلى محطة لينينجراد النووية يسبقه عدد من الإجراءات الأمنية المشددة، تبدأ بتسجيل أسماء الزوار عبر دفتر يدوى يدون فيه بخط اليد، وباللغة الروسية، ويشمل اسم كل شخص ووظيفته ورقم جواز السفر وجنسيته، ويطلب التوقيع أمام كل اسم، حتى يتسنى دخول المحطة التى يفرز القائمون فيها على الأمن بفحص أوراق كل زائر واستخراج كارت مرور إلكترونى من أجل تخطى البوابات الأمنية الموجودة فى مدخل المحطة.   تعلن الأسلاك الشائكة وكاميرات المراقبة الموجودة فى كل مكان، عن اقتراب بوابات محطة لينينجراد النووية والتى يحظى زوارها بعدد من التعليمات المشددة، سواء عدم التصوير نهائيا فى المدخل المؤدى لها، أو فى الإجراءات المتبعة للدخول إليها، إذ يوجد نحو 10 بوابات أمنية تعمل بنظام بصمة العين واليد، حتى يتم تمرير الكارت عبر الجهاز المخصص له، لتبدأ بعدها مرحلة التفتيش الذاتى، وإخراج كل ما هو معدنى والهواتف المحمولة، وترك الحقائب والأمتعة فى مكان مخصص لذلك، ليسمح لك اخيرا بالعبور إلى الداخل.   على البوابة الرئيسية للمبنى استقبلنا الرجل القوى داخل المحطة، ويعرف باسم نيكولاى كاشن، رئيس قسم المعلومات فى محطة لينينجراد النووية، ويعمل فيها منذ تأسيسها قبل 45 عاما مضت، يرتدى «كاشن» سترة زرقاء عليها شعار روساتوم والمحطة النووية، متحدثا عن منطقة نوافير التبريد للأجهزة المصاحبة للمفاعل مثل الشفاطات العملاقة، حيث توجد 4 نوافير كبيرة تضخ المياه بقوة أسفل حوض كبير، على مدار الساعة، وفى مواجهة هذه النوافير وحدة إنتاج الطاقة فى المفاعل النووى من الجيل الثالث المطور”VVER-1200” والتى من المقرر أن يتم إنتاج نظيره فى مفاعل الضبعة.   مبنى المفاعل النووى محاط بعدد لا بأس به من الأبواب تقودك إلى نفق ضيق تتخلله أنابيب ضخمة يصلك فى نهايته إلى مصعد كهربائي، يعمل بنظام الكروت الممغنطة والتى لا توجد إلا لدى عدد محدود من العاملين فى محطة لينينجراد النووية، وهم أعضاء غرفة التحكم الرئيسية فى المفاعل الذين يستقلونه بهدف الصعود إلى الطابق السابع حيث توجد غرفة كبيرة يشترط فيها عدم الاتكاء على أى من مكوناتها، بل تم التحذير بشكل صريح «ممنوع اللمس».     المكان يتسع لعدد كبير من الشاشات الضخمة وأجهزة كمبيوتر حديثة وتليفونات أرضية لم تتوقف عن استقبال المكالمات طيلة فترة الزيارة التى استغرقت أكثر من نصف ساعة تقريبا، أوضح خلالها «كاشن» الآلية المتبعة داخل المكان الذى لا يهدأ أبدا إذ يستمر العمل فيه بشكل متواصل لمدة 24 ساعة بنظام ثلاث ورديات، كل واحدة يديرها 5 مهندسين فقط بالإضافة إلى رئيس المركز، ويعمل كل منهم بدوام كامل لمدة 8 ساعات متواصلة، ومع انتهاء كل وردية يتم عمل تسليم وتسلم للمهام فى صورة أشبه بوحدة عسكرية، إذ يخرج مدير المركز ومن معه بعد انتهاء مدة عمله ليدخل البدلاء عنهم فى لحظة واحدة دون السماح بالتأخير على الإطلاق.   الغرفة مملوءة بالكثير من المؤشرات الفنية والأرقام الهندسية والمعادلات الرياضية التى لا يفهمها إلا المتخصصون، ولكن أهم وظيفة تقوم بها، بحسب ما قاله «كاشن» أنها ترصد كفاءة المفاعل وقدرته على العمل، وحالته ومستويات التبريد بداخله، وعمليات استهلاك الوقود النووى، ومراحل إنتاج الكهرباء وحجم الطاقة المنتجة منها لحظة بلحظة، تنتهى رحلتنا داخل غرفة التحكم، لكن العمل بها يظل ممتدا طوال اليوم دون توقف، توجهنا بعدها نحو غرفة التوربينة الرئيسية للمفاعل المسئولة عن تحويل الطاقة القادمة من المفاعل إلى كهرباء، بعد المرور على العديد من المراحل الفنية. وكشف «كاشن» أن التوربينة الرئيسية للمفاعل النووى مثبتة على ألواح خرسانية ووسائل فنية دقيقة لمنعها من الاهتزاز أو الميل، وأخرج من جيبه «روبل روسى» وهى العملة المعدنية المتداولة فى دول الاتحاد الروسي، قائلا :» من خلال روبل روسى واحد يمكن قياس مدى سلامة التوربينة الخاصة بالمفاعل النووى فيمكن وضع الروبل بصورة رأسية على قاعدة التوربينة ولن يسقط أبدا وسيظل كما هو، وبالفعل قدم هذه التجربة العملية ليكشف ثبات التوربينة، واستطاعت «اليوم السابع» تصوير فيديو لهذه التجربة.   «نيكولاى كاشن» أكد أيضا أن بناء محطة الضبعة النووية وأول وحدة طاقة بها سيتطلب خدمة نحو 60 ألف عامل ما بين فنى ومهندس فى مختلف التخصصات بداية من النقل وتصنيع الخرسانات حتى تأسيس وبناء غرفة التحكم المركزية، موضحا أن روساتوم لديها عمالة فنية مدربة ومتخصصون فى كل المجالات المتعلقة بالطاقة النووية، من الألف إلى الياء.   وصلنا إلى المرحلة الأخيرة فى محطة لينينجراد النووية وهى أبراج التبريد، حيث يعمل بالمحطة اثنان من أبراج التبريد الضخمة جدا، التى تعمل فيها أنابيب ضخمة ثم تخرج كميات هائلة من البخار فى نهايات هذه الأبراج الخرسانية، التى يتم بناؤها بمئات الأطنان من الخرسانة المسلحة، والمواد المخصوصة، حتى تتمكن من القيام بدورها الرئيسى فى تبريد المحطة النووية بصورة آمنة دون أى عوائق.   وقبل نهاية الزيارة كان لـ«اليوم السابع» لقاء مع «إيجور لوجينكوف»، نائب رئيس مهندسى المحطة النووية، فى لينينجراد، والذى أجاب عن تساؤل حول تغطية المحطة بمنظومة دفاع جوى، وأسلوب التأمين والدفاع عنها، أكد أن هذه مهمة لا تقل عن الأمان النووى داخل المحطة، لافتا إلى وجود تنسيق وتأمين على أعلى مستوى للمحطة النووية، من خلال كل الأجهزة الحكومية المعنية.     »لوجينكوف» طمأن المصريين قائلا إن العمل يتم على قدم وساق فى المحطة النووية التى سيتم بناؤها فى الضبعة، التى تحاكى تماما الموجودة داخل المحطة هنا من طراز “VVER-1200” وتابع يقول: «نحرص على تدريب الجانب المصرى على كل الإجراءات والأساليب الحديثة الخاصة بإدارة المفاعلات والتعامل معها بكفاءة عالية».     الخروج من المحطة لا يقل أهمية عن دخولها، إذ يتم اتباع نفس النظام والإجراءات الأمنية للتأكد من أن الجميع خرجوا من المفاعل، وذلك بمطابقة الصور والبصمات بما تم تخزينه عند الدخول.   الكسندر بلايف المهندس الرئيسى فى محطة لينينجراد النووية الكسندر بلايف المهندس الرئيسى فى محطة لينينجراد النووية                                                     تصريح ورقى بخط اليد ضمن إجراءات دخول المحطة النووية محرر اليوم السابع مع مدير المركز التدريبى بغرفة التحكم المركزية فى المفاعل النووى بلنينجراد    

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-06-01

نظم وفد مصري برئاسة الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA) زيارة عمل إلى محطة لينينجراد للطاقة النووية في روسيا ومنشآت روسية لصناعة الآلات تنتج المعدات لمحطات الطاقة النووية في إطار تنفيذها للمشاريع الخارجية لشركة روساتوم الحكومية للطاقة النووية.   وأعلنت شركة روساتوم الروسية في بيان لها اليوم ، أن الوفد ضم الدكتور سامي شعبان رئيس هيئة الرقابة النووية والإشعاعية ومحمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة والمشرف على المشروع.   ومن الجانب الروسي كان فى استقبال الضيوف ألكسندر لوكشين النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في روساتوم وعدد من رؤساء أقسام ومؤسسات الشركة.   وتفقد الوفد المصري خلال الزيارة وحدتي طاقة جديدتين بمفاعلين من نوع VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (III+) في محطة لينينغراد النووية الواقعة بمدينة سوسنوفي بور في مقاطعة لينينغراد، حيث تم تشغيل الوحدتين في عامي 2018 و2021 على التوالي.   وشارك أعضاء الوفد في جولة بالوحدتين شملت غرفة التحكم ومبنى التوربين لكل وحدة إضافة إلى مركز التعليم والتدريب بالمحطة. تنتج محطة لينينغراد النووية نحو 55% من الكهرباء المستهلكة في مدينة سانت بطرسبرغ ومقاطعة لينينغراد و30% من الكهرباء التي تستهلكها المناطق في شمال غرب روسيا.   جدير بالذكر أن محطة الطاقة النووية الأولى في تاريخ مصر التي يجري إنشاؤها في منطقة الضبعة وفقا لتصميم روساتوم ستضم بمفاعلات VVER-1200 الروسية نفسها (أربع وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاواط لكل منها). وهكذا، تمكن أعضاء الوفد المصري رفيع المستوى من متابعة عمل محطة الطاقة النووية الروسية الحديثة المرجعية لمحطة الضبعة المصرية.   كما شمل جدول أعمال الوفد زيارة منشآت روسية لصناعة الآلات، وفي الموقع الإنتاجي بمدينة كولبينو بالقرب من سانت بطرسبرغ حيث يتم تصنيع مختلف المعدات لمحطات الطاقة النووية بطلب من روساتوم، أقيمت مراسم إطلاق تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية المصرية.   وقال الدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء: "نقدر  مهنية الفريق الروسي المصري المشترك وعمله الرامي إلى إنجاح المشروع. تؤكد زيارات كهذه أن المشروع يتقدم دون توقف و عوائق ، و نؤمن أن تجلب محطة الضبعة للطاقة النووية لمصر لا أحدث تقنيات إنتاج الطاقة فحسب، بل ستسهم أيضًا في زيادة رفاهية وازدهار الشعب المصري خلال العقود المقبلة".   من جانبه، قال ألكسندر لوكشين النائب الأول للمدير العام للطاقة النووية في "روساتوم": "يُنفّذ المشروع وفقا للجدول الزمني المحدد له. وأود أن أتقدم بشكر خاص لعميلنا المصري على قيامه بعمل مشترك ومتناسق ، نؤكد دائمًا أن مثل هذه المشاريع المعقدة والضخمة وطويلة الأجل لا يمكن تنفيذها إلا بشرط وجود تفهم تام بين العميل والمقاول العام. وصلني مؤخرًا مثل مصري يتناول هذا الموضوع ويقول إن "يد واحدة لا تصفق". وأود أن أؤكد لكم أن مشروع الضبعة تراعيه يدان عطوفتان".   وشدد أندريه نيكيبيلوف رئيس شركة "آتوم إينيرغو ماش" المتمثلة لقسم صناعة الآلات في "روساتوم"، على أن تكليف الشركة بتصنيع معدات أول محطة مصرية للطاقة النووية يعبر عن الثقة القوية بالتقنيات والكفاءات الروسية في مجال هندسة الطاقة النووية.   وأضاف: "يشكل إنشاء أول مرفق لإنتاج الطاقة النووية تحديا أكبيرا لبلد ما ونحن نتفهم هذا الأمر جيدًا. اكتسبنا بالفعل خبرات واسعة في تنفيذ مثل هذه الطلبيات ونحن منفتحون دائمًا على الحوار البناء وتقاسم المعلومات المطلوبة مع زملائنا. إنني مقتنع بأن الاعتماد على التقنيات النووية الروسية هو الخيار الصحيح الذي سيجعل مصر الدولة الوحيدة في المنطقة التي تمتلك مفاعلات نووية موثوقة وآمنة من الجيل الثالث المطور".   و توجه الوفد المصري أيضًا إلى أحد فروع شركة "آتوم إينيرغو برويكت" في مدينة سانت بطرسبرغ - معهد سانت بطرسبرغ للتصميم (جزء من قسم الهندسة في روساتوم)، حيث عقد الجانبان الروسي والمصري اجتماعا لبحث المسائل المتعلقة بتصميم محطة الضبعة، كما زار الوفد الأكاديمية التقنية لروساتوم.   يذكر أن الضبعة هي أول محطة للطاقة النووية في تاريخ مصر ويجري بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على سواحل البحر الأبيض المتوسط وعلى بعد نحو 300 كم شمالي غرب العاصمة القاهرة.   تتألف المحطة من 4 وحدات لتوليد الطاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + (في في إي أر 1200) بقوة 1200 ميجاواط، وقد أثبتت هذه التقنية جدواها وتطبق بنجاح في محطات نووية بدولتين بواقع وحدتين في محطة «لينينغراد» ووحدتين آخرين في محطة «نوفوفورونيج» بروسيا، أما خارج روسيا فدخلت وحدة طاقة مماثلة الخدمة في المحطة النووية البيلاروسية بعد ربطها بشبكة الكهرباء الموحدة للبلاد في نوفمبر 2020.   يُنفّذ مشروع الضبعة بموجب حزمة عقود موقعة بين الطرفين الروسي والمصري دخلت حيز التنفيذ في 11 ديسمبر 2017. وفقا للالتزامات التعاقدية، لن يقتصر دور الجانب الروسي على إنشاء المحطة فحسب، بل أنه سيقوم أيضا بتزويد المحطة بالوقود النووي طوال عمرها التشغيلي. كما ستساعد روسيا الجانب المصري عن طريق تنظيم البرامج التدريبية لكوادر المحطة النووية المصرية وستقدم الدعم في تشغيل وصيانة المحطة على مدار السنوات العشر الأولى من تشغيلها، علاوة على ذلك، التزم الجانب الروسي بإنشاء مرفق لتخزين الوقود النووي المستهلك.   الوفد المصري   بدء تصنيع المعدات لمحطة الطاقة النووية الأولى في تاريخ مصر  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-07

قال فلادمير بيرجودا مدير محطة لينينجراد للطاقة النووية التابعة لشركة روساتوم لروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية اﻷولى بمنطقى الضبعة بمصر، أن العام المقبل، سيشهد الاحتفال اليوبيل الذهبى لمرور 50 عام على إنشاء المحطة، موكدا أن شركة روساتوم الروسية تقوم حاليا بإعداد برنامج لبناء مفاعلات جديدة بالمحطة، علاوة على استبدال بعض المفاعلات القديمة بأخرى حديثة.   وأضاف مدير محطة لينينجراد النووية الروسية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن محطة الضبعة النووية بمصر ستكون مماثلة لمحطة لينينجراد التى تعد اﻷكبر من حيث القدرات واﻷحدث واﻷكثر أمان، لافتا إلى أن لينينجراد على مدار الـ50 عام الماضية لم تحدث بها مشكلة وتتمتع البيئة المحيطة بالمحطة بمدينة سوسنوفى بور بأعلى معايير اﻷمان، ونقوم بعمل اختبارات دورية وأخذ عينات.   وتابع مدير لينينجراد الروسية، أن ما يميز شركة روساتوم الروسية، هو أنها لا تقوم فقط بإنشاء المفاعلات النووية لتوليد الكهررباء ولكنها تنتج المعدات، وتقوم بتدريب الكوادر والخبرات فى جميع الدول التى تعمل بها.   وقال مدير محطة لينينجراد الروسية، أن المحطات النووية لها العديد من الفوائد اﻻقتصادية أهمها التنمية الاقتصادية، ويمكن استخدمها ايضا فى تحلية مياه البحر، لاستخدامها فى مياه الشرب، كما يحدث فى روسيا.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-06

يشارك فريق مصرى من الصيادين بمحافظة مرسى مطروح في البطولة الدولية التي تنظمها شركة روساتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء أول محطة نووية بالضبعة، وذلك فى الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر في سوسنوفى بور بروسيا.    ومن المقرر أن تشارك 10 دول فى المسابقة الدولية، وهم مصر وأرمينيا وبنجلاديش والهند وكازاخستان وأوزبكستان وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والمجر.    الجدير بالذكر أن مصر شاركت في نفس بطولة الصيد الدولية عام 2019 في روسيا، وفاز فيها الفريق المصري بالمركز الأول.   ويتضمن برنامج البطولة زيارة محطة لينينجراد للطاقة النووية المجهزة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ ؛ المماثلة لمحطة الضبعة النووية المصرية التى سيتم تركيبه في محطة الضبعة النووية المصرية.    وتعتبر محطة لينينجراد النووية، أكبر محطة روسية من حيث السعة المركبة (القدرة الكهربائية الاسمية) والتي تتجاوز 4300 ميغاواط، وهي المحطة النووية الوحيدة في روسيا التي تعمل فيها في آن واحد مفاعلات منتمية لفئات مختلفة. هكذا تعمل فيها مفاعلات من فئة RBMK-1000 (مفاعل عالي الطاقة ذو قنوات) وكذلك من فئة VVER-1200  (مفاعل الماء المضغوط من الجيل 3+). وتتكون محطة "لينينجراد " النووية من أربع وحدات طاقة، حيث تتجهز الوحدتان الثالثة والرابعة بمفاعلات  RBMK-1000 ، بينما تعمل الوحدتان الخامسة والسادسة على مفاعلات  VVER-1200. يبلغ إجمالي الناتج السنوي للوحدات الأربع قرابة 30 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء. وتغطي المحطة أكثر من 55% احتياجات مدينة سانت بطرسبرج ومنطقة لينينجراد من الطاقة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-08

أكد أندرى البرتى رئيس قسم المعلومات والعلاقات العامة بمحطة لينينغراد للطاقة النووية بروسيا أن الطاقة النووية من أكثر مصادر البيئة التى تعتبر صديقة للبيئة ولها العديد من الفوائد اﻻقتصادية والاجتماعية للدول التى تعتمد عليها بشكل أمن.   و أضاف البرتى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش زيارة محطة لينينجراد النووية بمدينة سوسنوفى بور ضمن فعاليات المسابقة الدولية للصيد، أن محطة الضبعة التى يجرى إنشائها بمنطقة الضبعة بمصر مماثلة لمحطة لينينغراد الروسية التى تعد اﻷكبر من حيث السعة واﻷحدث بالعام، لافتا إلى أنه على كل مواطن مصرى أن يكون مطمئن لبرنامج بلاده النووى السلمى قائلا "أقول للمصريين 90% من الروسيين لديهم قبول للطاقة النووية لمعرفتهم بالفوائد التى تعود من هذه المشروعات".   الجدير بالذكر أن فريق مصرى من الصيادين بمحافظة مرسى مطروح يشارك فى البطولة الدولية التى تنظمها شركة روساتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء أول محطة نووية بالضبعة، وذلك فى الفترة من 7 إلى 8 سبتمبر فى سوسنوفى بور بروسيا.   ومن المقرر أن تشارك 10 دول فى المسابقة الدولية وهم مصر وأرمينيا وبنغلاديش والهند وكازاخستان وأوزبكستان وروسيا وجنوب أفريقيا وتركيا والمجر.   و يذكر أن مصر شاركت فى نفس بطولة الصيد الدولية عام 2019 فى روسيا، وفاز فيها الفريق المصرى بالمركز الأول.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-08

أكد ميخائيل فورونكوف رئيس منطقة سوسنوفى بور، التى تضم محطة لينينغرالنووية المماثلة لمحطة الضبعة النووية بمصر، أن المدينة لديها خطة لعمل منشات سياحية وتجارية وتطوير البنية التحتية بها لمدة 3 سنوات بتكلفة استثمارية تبلغ 6 مليار 21 مليون روبل. وأضاف فورونكوف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" على هامش فعاليات مسابقة الصيد الدولية بمدينة سوسنوفى الروسية، أنه بفضل المحطة النووية لينينغراد شهدت المدينة أعمال تطوير غير مسبوقة، لافتا إلى أنه تم إنشاء مركز للكرة الطائرة ومدرسة فنية للأطفال ومبنى لروضة اﻷطفال علاوة على أن رواتب العاملين بالمدينة فى تزايد بشكل سنوى نتيجة النمو اﻻقتصادى الذى تشهده المدينة.   وأشار فورونكوف إلى أن محطة لينينغراد النووية تمثل أهم دخل لمدينة سوسنوفى خاصة وانن الضرائب التى يتم تحصيلها من الشركات العاملة فى المفاعلات النووية تدخل لميزانية مجلس المدينة، مشيرا إلى أن سوسنوفى بور تعتبر من أكثر المدن السياحية فى روسيا جاذبة للسياح وتضم 4 فنادق.   وأضاف فورونكوف أن هناك برنامج تدريبى بشكل مستمر لكيفية حماية المواطنين من سكان مدينة سوسنوفى للتتدخل السريع فى حالة حدوث أى طوارئ، لافتا غلى أن سكان المدينة يبلغ عددهم70 ألف نسمة ويتزايدون سنويا بحوالى 8 آﻻف نسمة.   وتوقع فورونكوف، أن تحظى مدينة الضبعة المصرية التى يتم إنشاء محطة نووية بها مماثلة لمحطة لينينغراد بتنمية اقتصادية واجتماعية لتكون المدينة نفسها مماثلة لسوسنوفى بور وتصبح من أهم المدن السياحية فى مصر خاصة وأنه ثبت على مدار الـ50 عاما الماضيين وهو عمر محطة لينينغراد أن الطاقة النووية صديقة للبيئهة وفوائدها متعددة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-08

فاز الفريق المصري من الصيادين بمحافظة مرسى مطروح بالمركز الثانى و الثالث مناصفة مع روسيا بينما فاز بالمركز الأول أحد المتسابقين الهند في المسابقة الدولية للصيد التي تنظمها شركة روساتوم الروسية المسؤولة عن إنشاء أول محطة نووية بالضبعة، وذلك في الفترة من 7 إلى 9 سبتمبر في سوسنوفي بور بروسيا.   حيث فاز الفريق المصري المكون من عبد الناصر عبد اللطيف رئيس جمعية الصيادين بمطروح و عبد الجيد فرج الصافي بالمركز الثاني بالمسابقة الدولية للصيد ، كما حصل على المركز الثاني الفريق المشترك بين مصر و روسيا حيث فاز المتسابق المصري مصطفى كمال من مطروح بالمناصفة مع المشارك الروسي.   شارك فى المسابقة ممثلين من  10 دول فى المسابقة الدولية وهم مصر وأرمينيا وبنغلاديش والهند وكازاخستان وأوزبكستان وروسيا وجنوب إفريقيا وتركيا والمجر.   الجدير بالذكر أن  مصر شاركت في نفس بطولة الصيد الدولية عام 2019 في روسيا، وفاز فيها الفريق المصري بالمركز الأول.   و تضمن  برنامج البطولة  زيارة محطة لينينغراد للطاقة النووية المجهزة بمفاعلات VVER-1200 من الجيل 3+ ؛ المماثلة لمحطة الضبعة النووية المصرية التى سيتم تركيبه في محطة الضبعة النووية المصرية.   وتعتبر محطة لينينغراد النووية  أكبر محطة روسية من حيث السعة المركبة (القدرة الكهربائية الاسمية) والتي تتجاوز 4300 ميغاواط، وهي المحطة النووية الوحيدة في روسيا التي تعمل فيها في آن واحد مفاعلات منتمية لفئات مختلفة. هكذا تعمل فيها مفاعلات من فئة RBMK-1000 (مفاعل عالي الطاقة ذو قنوات) وكذلك من فئةVVER-1200  (مفاعل الماء المضغوط من الجيل 3+). وتتكون محطة "لينينغراد" النووية من أربع وحدات طاقة، حيث تتجهز الوحدتان الثالثة والرابعة بمفاعلات  RBMK-1000 ، بينما تعمل الوحدتان الخامسة والسادسة على مفاعلات  VVER-1200. يبلغ إجمالي الناتج السنوي للوحدات الأربع قرابة 30 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء. وتغطي المحطة أكثر من 55% احتياجات مدينة سانت بطرسبرغ ومنطقة لينينغراد من الطاقة.   جانب من البطولة جانب من التكريم صائدو مطروح فوز فريق الصيادين المصري بطولة الصيد الدولية تكريم الفائزين بطولة الصيد الدولية  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-09-10

قال فلادمير بيرجودا مدير محطة لينينجراد للطاقة النووية التابعة لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية اﻷولى بمنطقى الضبعة بمصر، إن الطاقة النووية أصبحت منافسا قويا للغاز الطبيعى المستخدم فى توليد الكهرباء خاصة بالدول التى ترتفع بها أسعار الوقود. وأضاف مدير محطة لينينجراد الروسية فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن محطة الضبعة النووية فى مصر الذى يتم إنشاؤها بواسطة شركة روساتوم الروسية ستكون بقدرة 4800 ميجا وات من أحدث طراز المفاعلات النووية VVER 1200 من الجيل الثالث الذى يعد اﻷحدث بالعالم. وأشار مدير المحطة الروسية، أن منطقة الضبعة ستحظى بتنمية اقتصادية هائلة كما هو الحال فى مدينة سوسنوفى بور الذى توجد بها المحطة المماثلة للضبعة وهى محطة لينينغراد، مشيراً إلى أن ادخال الطاقة النووية لها العديد من الفوائد الاقتصادية واﻻجتماعية والصحية نظرا لانها تستخدم فى علاج بعض اﻷمراض. وتعتبر محطة لينينجراد النووية أكبر محطة روسية من حيث السعة المركبة (القدرة الكهربائية الاسمية) والتى تتجاوز 4300 ميجا وات وهى المحطة المماثلة لمحطة الضبعة التى يجرى إنشاؤها فى مصر، وهى المحطة النووية الوحيدة فى روسيا التى تعمل فيها فى آن واحد مفاعلات منتمية لفئات مختلفة. هكذا تعمل فيها مفاعلات من فئة RBMK-1000 (مفاعل عالى الطاقة ذو قنوات) وكذلك من فئةVVER-1200 (مفاعل الماء المضغوط من الجيل 3+). وتتكون محطة "لينينغراد" النووية من أربع وحدات طاقة، حيث تتجهز الوحدتان الثالثة والرابعة بمفاعلات RBMK-1000، بينما تعمل الوحدتان الخامسة والسادسة على مفاعلات VVER-1200. يبلغ إجمالى الناتج السنوى للوحدات الأربع قرابة 30 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء. وتغطى المحطة أكثر من 55% احتياجات مدينة سانت بطرسبرغ ومنطقة لينينجراد من الطاقة.  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-19

أكد فلاديمير بيريجودا مدير محطة لينينجراد للطاقة النووية التابعة لشركة روساتوم الروسية المسئولة عن إنشاء المحطة النووية اﻷولى فى مصر بمنطقة الضبعة، أن الضبعة المصرية ستكون نسخة من "لينينغراد" وتتمتع بمميزات لا يوجد مثلها بأى محطة بالعالم.   وأضاف بيريجودا، أن الميزة الرئيسية لمفاعلات مشروع VVER-1200 التى تعمل بها المحطة  أنها مزيج فريد من أنظمة السلامة النشطة وغير النشطة يمنح المحطة القدرة القصوى على مقاومة التأثيرات الخارجية والداخلية، وهذا المزيج لا مثيل له على مستوى العالم من أنظمة الأمان النووي.   وأضاف بيريجودا فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، بدأت محطة لينينغراد النووية عملها في عام 1973 ، ومنذ ذلك الحين تم إنتاج أكثر من 1 تريليون و131 مليار كيلوواط/ ساعة من الكهرباء، لافتا إلى أن مفاعلات الـ VVER-1200 العاملة في المحطة تعتبر واحدة من أكثر أنواع مفاعلات الطاقة أمانًا وأكثرها موثوقية في العالم.   وأوضح بيريجودا، أن مفاعل VVER-1200  المقرر إنشائه بمحطة الضبعة هو مفاعل من الجيل الثالث المطور (3+)، أى أنه يتوافق تمامًا مع جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد فوكوشيما، ولم تكن هناك أي مشاكل مع الإشعاع طوال فترة حياة محطة الطاقة.   والجدير بالذكر انه لم يتم تجهيز أي من محطات التشغيل في العالم بمثل هذه المعايير لأنظمة الأمان. الميزة الرئيسية لـ VVER-1200 هي مزيج فريد من أنظمة السلامة النشطة والسلبية التي تجعل المحطة قادرة على مقاومة التأثيرات الخارجية والداخلية وهذا المزيج لا مثيل له على الاطلاق. ويتم رصد مستوى الإشعاع في المدينة على مدار الساعة، ويتم تدريب سكان اتالمدينة على كيفية التصرف في حالة الطوارئ.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-20

على بعد 80 كيلو مترًا من سانت بطرسبرج الروسية تبدأ الرحلة التى يرى فيها كل مصرى يزور هذه المنطقة حلمه "النووى" الذى أصبح حقيقة، حيث تقع مدينة سوسنوفى بور أو "غابة الصنوبر" المحاطة بأشجار الصنوبر والمطلة على الشواطئ الرملية لخليج فنلندا، وتعتبر من أجمل المدن فى منطقة لينينجراد والتى تضم أكبر محطة نووية لتوليد الكهرباء بالعالم واﻷمن ولا يوجد مثيل لها بالعالم إلا فى محافظة مطروح بمنطقة لضبعة والتى يجرى إنشائها بواسطة شركة روساتوم الروسية. الحياة بمدينة سوسنوفى بور أو "غابة الصنوبر" كما يحب أن يطلق عليها الروس تبدو هادئة وجذابة، يبلغ عدد سكان المدينة 68 ألف نسمة وفى تزايد سنوى حوالى 8 آﻻف، المدنية تشبه مدينة الضبعة بمحافظة مطروح خاصة وأن اﻻثنين يطلون على شاطئ يعدوا من أجمل شواطئ العالم، وبحسب تصريحات المسئولين فإن"سوسنوفى بور" قبل 50 عاما وتحديدًا عام1973 لم يكن بها حياة ولكن مع تدشين أول مفاعل نووى بمحطة لينينغراد بدأت الحياة تدب بالمدينة ويعم الخير على أهلها وهو اﻷمر ذاته الذى ينتظره أهالى الضبعة المصرية. تأسست سوسنوفى بور فى عام 1958، وفى عام 1973 تم إطلاق أول وحدة طاقة بمحطة "لينينغراد" النووية، وفى العام نفسه حصلت سوسنوفى بور على صفة المدينة بشكل رسمى لتبدأ معها اﻻستثمارات وأعمال التطوير وإنشاء البنية التحتية للمدينة، بعد الانتهاء من زيارة المفاعلات النووية اﻷحدث بمحطة لينينغراد من طراز VVER-1200 المماثلة لمحطة الضبعة المصرية كأول محطة بالعالم تكون شبيه لها، يتوجه كل زائرى هذه المحطة لزيارة معالم المدينة والتى تاتى فى مقدمتها حديقة "بريمورسكي" العامة التى تقع على ضفاف نهر غلوخوفكا وتمتد من شاطئ خليج فنلندا إلى المناطق الحضرية لمدينة سانت بطرسبرج، وأنجزت الأعمال المتعلقة بتحسين حالة هذه المنطقة الواقعة بجوار ساحة ألكسندروف فى سانت بطرسبرج بمبادرة من الجمعية العامة "مواطنو مدينة سوسنوفى بور" وبتمويل خصصته محطة "لينينغراد" النووية. ولا يمكن أن يتجاهل زائرى محطة لينينغراد النووية قضاء يوم على شاطئ "ليبوفو" وهو شاطئ رملى يقع على ساحل خليج فنلندا ويحظى بشعبية واسعة بين سكان المدينة ويعد هذا الشاطئ أحد أبرز أماكن الراحة التى يزورها ليس أهالى سانت بطرسبرج فحسب، بل أيضا سكان المناطق المجاورة. ويعطى التشابه فى المفاعلات النووية بمحطة لينينغراد الروسية والضبعة المصرية، اﻷمل لهالى وسكان محافظة مطروح بشكل عام والضبعة بشكل خاص فى أن تتحول المدينة المصرية إلى "سوسنوفى بور" الشرق اﻷوسط خاصة وأن المحطة الروسية لا مثيل لها بالعالم اﻻ فى مصر. وبتمويل مباشر من محطة لينينغراد" النووية وشركة "روس إينيرغو آتوم”، تم بناء مرافق اجتماعية لسكان المدينة ومجمع تدريب مميز فى الهواء الطلق فى منطقة لينينغراد، أكبر مركز للكرة الطائرة فى منطقة لينينغراد وتم تنسيق الحدائق العامة والمتنزهات، وأعيد بناء ملاعب التنس، وتم بناء مسار دراجات على طول شاطئ الخليج، ومجمع لكرة السلة، علاوة على بناء روضة أطفال حديثة تتسع لـ 240 طفلًا مع حمام سباحة كبير لسكان المدينة، ومن المقرر أن يدخل هذا المرفق حيز الخدمة فى العام الحالى ما سيساعد المنطقة فى حل مشكلة توفير الرعاية والإشراف على الأطفال دون سن 3 سنوات فى رياض الأطفال، يعد بناء روضة أطفال مثالًا على أحد المشاريع الممولة بموجب الاتفاقية الحالية بين روساتوم والأراضى التى تقع فيها محطة الطاقة النووية. وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية الاجتماعية، كان الحدث المهم فى عام 2021 هو بدء الأعمال التحضيرية لبناء ساحة جليدية ومسبح داخلي. ومن جانبه أكد ميخائيل فورونكوف رئيس منطقة سوسنوفى بور، التى تضم محطة لينينغرالنووية المماثلة لمحطة الضبعة النووية بمصر، أن المدينة لديها خطة لعمل منشات سياحية وتجارية وتطوير البنية التحتية بها لمدة 3 سنوات بتكلفة استثمارية تبلغ 6 مليارات 21 مليون روبل. وأضاف فورونكوف، لـ"اليوم السابع"، أنه بفضل المحطة النووية لينينغراد شهدت المدينة أعمال تطوير غير مسبوقة، لافتا إلى أنه تم إنشاء مركز للكرة الطائرة ومدرسة فنية للأطفال ومبنى لروضة اﻷطفال علاوة على أن رواتب العاملين بالمدينة فى تزايد بشكل سنوى نتيجة النمو اﻻقتصادى الذى تشهده المدينة. وأشار فورونكوف، إلى أن محطة لينينغراد النووية تمثل أهم دخل لمدينة سوسنوفى خاصة وأن الضرائب التى يتم تحصيلها من الشركات العاملة فى المفاعلات النووية تدخل لميزانية مجلس المدينة، مشيرا إلى أن سوسنوفى بور تعتبر من أكثر المدن السياحية فى روسيا جاذبة للسياح وتضم 4 فنادق. وأضاف فورونكوف أن هناك برنامج تدريبى بشكل مستمر لكيفية حماية المواطنين من سكان مدينة سوسنوفى للتتدخل السريع فى حالة حدوث أى طوارئ، لافتا إلى أن سكان المدينة يبلغ عددهم 68 ألف نسمة ويتزايدون سنويا بحوالى 8 آﻻف نسمة. وتوقع فورونكوف، أن تحظى مدينة الضبعة المصرية التى يتم إنشاء محطة نووية بها مماثلة لمحطة لينينغراد بتنمية اقتصادية واجتماعية لتكون المدينة نفسها مماثلة لسوسنوفى بور وتصبح من أهم المدن السياحية فى مصر والشرق اﻷوسط خاصة وأنه ثبت على مدار الـ50 عاما الماضيين وهو عمر محطة لينينغراد أن الطاقة النووية صديقة للبيئهة وفوائدها متعددة. وفى سياق متصل بدأت بشاير الخير تصل ﻷهالى منطقة الضبعة بمحافظة مطروح حيث تقع أول محطة نووية لتوليد الكهرباء، حيث بدأت هيئة المحطات النووية فى تعيين العشرات من أبناء المدينة للعمل بالمحطة، علاوة على قيام وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بإنشاء أول مدرسة متخصصة تحت إسم"مدرسة الضبعة لنووية" ومن المتوقع أن تستغل المحافظة شاطئ الضبعة فى عمل منشآت سياحية جديدة وتحويل المحطة لمزار سياحى يفوق أى مدينة سياحية بالعالم. محطة الضبعة   مدينة سوسنوفي بور     الأطفال فى مدينة مدينة سوسنوفي بور   أهالى مدينة سوسنوفي بور     جانب من المدينة   الزميلة رحمة رمضان عمدة مدينة سوسنوفي بور  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-11-03

في عام 2019 حالفني الحظ لزيارة محطة لينينجراد النووية في روسيا، التي تضم 4 مفاعلات متطورة، 2 منها يمثلان نفس النموذج المنتظر بناؤه بمحطة الضبعة النووية في مصر، وقد كتبت حينها موضوعاً بعنوان" الطريق إلى الضبعة يبدأ من لينينجراد" في إشارة إلى التجربة الروسية الهامة في بناء وتأسيس المفاعلات النووية، واختيار مصر لأحدث تكنولوجيا في العالم لتأسيس محطة الضبعة، لتدخل رسمياً النادي النووي الدولي. رحلة لينينجراد تعرفت خلالها أن المحطات النووية ليست مجرد منشآت خرسانية عادية، لكنها تخضع لمعايير صارمة، تتناسب مع الاستخدام والتشغيل، وطبيعة الظروف الجوية، فيشارك في بناء المحطة الواحدة أكثر من 7 آلاف أخصائي في 25 تخصصا، ويتم صب نحو 560 ألف متر من الخرسانة المسلحة، و100 ألف طن من الحديد، و200 ألف متر من الكابلات الكهربائية و120 ألف نقطة لحام، ليصبح هذا البناء الفولاذي العملاق قادر على مواجهة كل الظروف البيئية والجوية المحتملة، فلا يوجد للصدفة مكان، ولا مجال للأخطاء البشرية. البعض يشوه مسار الطاقة النووية نتيجة ما حدث في كارثة تشرنوبيل 1986، وفوكوشيما 2011، دون الإشارة إلى الدور الكبير الذي ساهمت به هذه الطاقة الهامة في إنتاج الكهرباء حول العالم، والصناعات التي اعتمدت عليها، والمجتمعات التي تغيرت صورتها للأفضل، حتى أصبحت حصة الطاقة النووية من إنتاج الكهرباء في العالم 10.4%، يتم إنتاجها من 442 مفاعلاً، وفقاً لتقرير صادر من وكالة الطاقة الذرية حول حصة الطاقة النووية من إنتاج الكهرباء، كما أن هذه الطاقة تحافظ على البيئة من التلوث بالمقارنة مع مصادر الطاقة التقليدية، إذا ما عرفنا أن محطة الفحم تستهلك 5 ملايين طن سنويا، ينتج عنها مئات الآلاف من أطنان الغبار ومركبات الكبريت والنيتروجين، التي تسبب أضراراً بيئية خطيرة، وهذه المعلومات وفق ما جاء في كتاب "مهن الصناعات النووية". وهنا نعود مرة أخرى إلى التجربة الصينية الثرية في مجال استخدام الطاقة النووية، فقد أدركت الصين أن الطاقة النووية هي المجال الأنسب للتوسع الصناعي المستقبلي لديها، وهي القادرة على تلبية طموحاتها في سيادة العالم خلال السنوات المقبلة، باعتبارها طاقة نظيفة، وأهم ما يميزها عن غيرها الاستدامة، ودورة الحياة الطويلة للمفاعلات النووية، التي تزيد عن 60 عاماً، الأمر الذي يجعل المنافسة في صالحها دائماً، حال المقارنة مع مصادر الطاقة التقليدية، سواء الفحم أو الديزل، بما يؤكد أن الصين لديها خطط صناعية طموحة خلال الفترة المقبلة، وسوف تعتمد على الطاقة النووية في زيادة إنتاج الكهرباء، لتتمكن من توسعة دوائر النشاط الصناعى، خاصة أن الكهرباء باتت مكون هام لمختلف الصناعات الحديثة. بالطبع للطاقة النووية سلبيات ترتبط بالنفايات النووية التي تنتج عنها، إلا أن العالم بات أكثر خبرة وقدرة على التعامل مع تلك النفايات باحترافية، ودفنها بصورة آمنة، والتعامل معها بشكل يضمن عدم التأثير على البيئة المحيطة أو السكان في الأماكن القريبة من المحطات، بعد ما يقرب من 70 عاماً من الخبرة، وهناك عشرات الشحنات من النفايات النووية يتم شحنها يومياً عبر السفن أو السكة الحديد، دون مخاطر أو مشكلات، وهذا ما وثقته وكالة الطاقة الذرية في فيلم مصور عن رحلة النفايات النووية من المفاعلات حتى الدفن الآمن. على الرغم من أن التجارب النووية المصرية في السابق لم تكن تتجاوز المفاعلات البحثية في أنشاص، إلا أن القانون رقم 7 لسنة 2010، نظم الأنشطة النووية والإشعاعية، وقد جاءت مادته السادسة لتشير إلى حظر استيراد أو إدخال أي نفايات مشعة أو وقود نووي مستهلك وارد من الخارج إلى جمهورية مصر العربية، أو إلقاء أو دفن أى منها فى أرضها، وفى اللائحة التنفيذية لذات القانون الصادرة في أكتوبر 2011، تناولت المادة 52 حظر السماح بالعبور الجوي أو المرور البرى أو البحري للمواد المشعة أو لوسائل النقل التي تحملها، بغير موافقة هيئة الرقابة النووية، وفى جميع الأحوال يحظر مرور أى وسائل نقل تحمل مواد أو مصادر إشعاعية أو مواد نووية فى نهر النيل. وفى الباب السابع من لائحة قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية تناول قضية الطوارئ النووية والإشعاعية، ومحتوياتها التى تشمل دور كل جهة من الجهات المعنية بالدولة، وتحديد مصادر المخاطر وتصنيف الحوادث والتصورات المحتملة، وتحتوي المادة 85 من لائحة قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية على 16 خطة تفصيلية لمجابهة الطوارئ النووية خارج الموقع النووي، مثل خطة الإبلاغ، وخطة إنذار وإعلام الجمهور، وخطة الإنقاذ، وخطة الإخلاء، وكل ما سبق يؤكد أن مصر مستعدة وجاهزة لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، التي تخدم الصناعة والمشروعات القومية الجديدة، التي تعتبر عنواناً للجمهورية الجديدة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-06-02

الحلم المصري في امتلاك مفاعل نووي لإنتاج الطاقة الكهربائية بات حقيقياً بعدما بدأت شركة روس أتوم الحكومية الروسية مراحل تصنيع القطع الوسيطة لجسم المفاعل الخاص بوحدة الطاقة الأولى في محطة الضبعة النووية، المنتظر أن تدخل الخدمة خلال السنوات المقبلة، وتدخل مصر معها النادي النووي الدولي وتحقق الحلم الذي طالما حاولت إنجازه منذ نهاية الخمسينيات من القرن الماضي، لكن الظروف السياسية، التي أعقبت تلك الفترة عطلت هذا المشروع القومي العملاق، حتى جاءت الإرادة السياسية القاطعة مع الرئيس السيسي، الذى وجه بتنفيذ المشروع دون إبطاء، واتخذ خطوة سيذكرها التاريخ بإبرام عقود إنشاء أول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء. رئيس هيئة المحطات النووية المصري الدكتور أمجد الوكيل، يعكف حالياً على متابعة كل التفاصيل المتعلقة بتصنيع وحدة الطاقة الأولى في مفاعل الضبعة النووي، من خلال زيارته لأكبر وأحدث محطة نووية روسية "محطة لينينجراد"، التي تضم عدد من المفاعلات النووية لإنتاج الكهرباء، وتعتبر مرجعية للمحطة المنتظرة في الضبعة، وتعتمد على نفس التكنولوجيا، التي تتميز بأعلى درجات الأمان النووي، وأفضل استهلاك للطاقة، ووسائل التحكم الآلية التي تتجاوز أي أخطاء بشرية. الوفد المصري الذي يزور محطة لينينجراد النووية حالياً، شارك في جولة على وحدتي طاقة من الجيل الثالث المطور vver- 1200  ، وهي أحدث تكنولوجيا نووية، سوف يتم استخدامها في الضبعة، وقد شملت الزيارة غرفة التحكم ومبنى التوربينات، ومركز التعليم والتدريب فى المحطة المذكورة، التي تنتج نحو 55% من الكهرباء المستهلكة في مدينة سانت بطرسبرج ومقاطعة لينينجراد، و30% من الكهرباء التي تستهلكها المناطق في شمال غرب روسيا. في مطلع أغسطس 2019 شاركت في زيارة إلى محطة لينينجراد النووية، التي تقع داخل مدينة سوسنوفى بور، وتطل على الخليج الفنلندي، وتابعت بعناية كل التفاصيل الدقيقة التي تتم داخل المحطة، ومعدلات الأمان النووي والرقابة الإشعاعية، والإجراءات الإدارية والأمنية، بداية من تأمين بوابات الدخول التي تحميها عناصر مدربة من القوات الروسية، مروراً بوسائل الدفاع المدني وأنظمة مواجهة الحرائق المنتشرة في كل مكان، وإجراءات الدخول المعقدة التي تستخدم نظام "بصمة العين" للتأكد من هوية العاملين يومياً بصورة شديدة الدقة، وما يتخلل ذلك من إجراءات تفتيش صارمة، تؤكد الحرص الكامل على تطبيق أعلى إجراءات الأمن والسلامة. الطريق إلى الضبعة يبدأ من لينينجراد، كان هذا عنوان تحقيق مطول من صفحتين نشرته عقب زيارتي لأكبر محطة نووية في روسيا، وقد حصل هذا التحقيق على جائزة التغطية الخارجية من نقابة الصحفيين، واستعرضت خلاله كل التفاصيل المتعلقة بالمحطة النووية، بداية من وحدات الرصد الإشعاعي المنتشرة في كل أرجاء  سوسنوفي بور – مدينة المحطة النووية -  حتى غرفة التحكم الرئيسية، التي يتم من خلالها إدارة المفاعل وتشغيله، ولا يُسمح بدخولها إلا بتصريح رسمي من إدارة المفاعل، بعد اتباع مجموعة من الإجراءات الأمنية الصارمة، وعدم السماح بلمس أي أجهزة أو معدات بداخلها، كما أن التصوير يتم تحت إشراف إدارة المفاعل بضوابط محددة. أتمنى زيارة محطة الضبعة النووية في المستقبل القريب، لأرى فيها كل ما شاهدته من تكنولوجيا نووية متطورة في لينينجراد، لتصبح مصر الدولة الأولى على مستوى قارة إفريقيا التي تمتلك هذا النوع من المفاعلات " الجيل الثالث المطور"، التي تتميز بإنتاج كهرباء صديقة للبيئة، وعمرها الافتراضي يصل إلى 60 عاماً، وعقود تشغيلها مع الجانب الروسي تشمل تزويدها بالوقود النووي طول فترة تشغيلها، بالإضافة إلى برامج التدريب والصيانة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-09-16

  «الضبعة ستكون أول محطة نووية بالعالم، ممثالة لمحطة لينيجراد النووية الروسية، التى تعد اﻷكبر من حيث السعة واﻷحدث واﻷكثر أمانا بالعالم».. هكذا بدأ حديث فلاديمير بيريجودا، مدير محطة لينينجراد للطاقة النووية، التابعة لشركة روساتوم الروسية، المسؤولة عن إنشاء المحطة النووية اﻷولى فى مصر بمنطقة الضبعة، وفيما يلى نص الحوار:   كم يبلغ عدد المفاعلات بالمحطة التى تعمل بكامل طاقتها؟ أود أن أشير إلى أن محطة لينينجراد النووية هى أكبر محطة فى روسيا، من حيث سعة المركبة، التى تتجاوز 4300 ميجاوات فى الوقت الحالى، وتوجد أربع وحدات طاقة عاملة فى المحطة «رقم 3.4 RBMK-1000 ورقم 5.6 VVER-1200»، وجميع المفاعلات منتمية إلى فئات مختلفة، مما يجعل محطة لينينجراد محطة فريدة من نوعها فى روسيا، وأنواع المفاعلات هى RBMK-1000 «مفاعل قناة عالى الطاقة» وVVER-1200 «مفاعل طاقة مبرد بالضغط من الجيل 3+».   كم يبلغ الإنتاج السنوى لوحدات لينينجراد من الكهرباء؟ يبلغ الإنتاج السنوى للوحدات حوالى 30 مليار كيلو واط/ الساعة من الكهرباء، توفر المحطة أكثر من 55% من استهلاك الطاقة فى سانت بيترسبيرج ومنطقة لينينجراد.   حدثنا عن احتفال روساتوم باليوبيل الذهبى للمحطة؟ العام المقبل 2023، شهد الاحتفال باليوبيل الذهبى لمرور 50 عاما على إنشاء محطة لينينجراد النووية، وهو ما نفتخر به، ونقوم حاليًا فى روساتوم بإعداد برنامج لبناء مفاعلات جديدة بالمحطة، علاوة على استبدال بعض المفاعلات القديمة بأخرى حديثة.   هناك العديد من محطات الطاقة النووية تقوم روساتوم بتدشينها فى العديد من الدول ولكن هذه المحطة لها مميزات.. فما الذى يميزها عن غيرها؟ يمكننا القول: إن الميزة الرئيسية لمفاعلات مشروع VVER-1200 ومنها محطة لينينجراد النووية، أنها مزيج فريد من أنظمة السلامة النشطة وغير النشطة يمنح المحطة القدرة القصوى على مقاومة التأثيرات الخارجية والداخلية، وهذا المزيج لا مثيل له على مستوى العالم، حتى الآن لا تتجهز أى من المحطات العاملة فى دول العالم بمثل هذه التشكيلة من أنظمة الأمان النووى.   مرت عشرات السنوات على بناء هذه المحطة.. هل حدث أى مشاكل إشعاعية على مدار السنوات الماضية؟ بدأت محطة لينينجراد النووية عملها فى عام 1973، ومنذ ذلك الحين تم إنتاج أكثر من 1 تريليون و131 مليار كيلوواط/ ساعة من الكهرباء «اعتبارًا من 1 سبتمبر 2022»، ومفاعلات الـVVER-1200 العاملة فى المحطة تعتبر واحدة من أكثر أنواع مفاعلات الطاقة أمانًا وأكثرها موثوقية فى العالم. مفاعل VVER-1200 هو مفاعل من الجيل الثالث المطور 3+، أى أنه يتوافق تمامًا مع جميع متطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعد فوكوشيما، ولم تكن هناك أى مشاكل مع الإشعاع طوال فترة حياة محطة الطاقة، والجدير بالذكر أنه لم يتم تجهيز أى من محطات التشغيل فى العالم بمثل هذه المعايير لأنظمة الأمان، الميزة الرئيسية لـVVER-1200 هى مزيج فريد من أنظمة السلامة النشطة والسلبية، التى تجعل المحطة قادرة على مقاومة التأثيرات الخارجية والداخلية، وهذا المزيج لا مثيل له على الإطلاق، يتم رصد مستوى الإشعاع فى المدينة على مدار الساعة، ويتم تدريب سكان المدينة على كيفية التصرف فى حالة الطوارئ.   ما هى أهم الفوائد التى عمت على مدينة سوسنوفى بفضل المحطة النووية؟ يمكننا القول: إن سوسنوفى بور ظهرت بفضل محطة لينينجراد النووية، حيث تعتبر مدينة أنشئت خلال أعمال تأسست قرية سوسنوفى بور فى عام 1958، وفى عام 1973 تم إطلاق أول وحدة طاقة لمحطة الطاقة النووية لينينجراد، وفى نفس الوقت حصلت القرية على صفة المدينة، منذ عام 2018، مع بدء تشغيل وحدات طاقة جديدة، وبتمويل مباشر من محطة لينينجراد  النووية وشركة روس إينيرغو آتوم، تم بناء مرافق اجتماعية لسكان المدينة ومجمع تدريب مميز فى الهواء الطلق فى منطقة لينينجراد، أكبر مركز للكرة الطائرة فى منطقة لينينجراد، وتم تنسيق الحدائق العامة والمتنزهات، وأعيد بناء ملاعب التنس، وتم بناء مسار دراجات على طول شاطئ الخليج، ومجمع لكرة السلة.   هناك روضة أطفال حديثة تتسع لـ240 طفلا مع حمام سباحة كبير، وهى تعتبر من المنشأت الكبرى، ومن المقرر أن يدخل هذا المرفق حيز الخدمة فى العام الحالى، ما سيساعد المنطقة فى حل مشكلة توفير الرعاية والإشراف على الأطفال دون سن 3 سنوات فى رياض الأطفال.    يعد بناء روضة أطفال مثالا على أحد المشاريع الممولة بموجب الاتفاقية الحالية بين روساتوم والأراضى التى تقع فيها محطة الطاقة النووية، وفيما يتعلق بتطوير البنية التحتية الاجتماعية، كان الحدث المهم فى عام 2021 هو بدء الأعمال التحضيرية لبناء ساحة جليدية ومسبح داخلى.   ما هى نسبة القبول المجتمعى بروسيا للمحطات النووية؟ مدينة سوسنوفى بور تعد أحدث مدينة فى شمال غرب روسيا، وتعتبر محاطة بأشجار الصنوبر المطلة على الشواطئ الرملية لخليج فنلندا على بعد 80 كيلومترًا من سانت بطرسبرج، وتعتبر أيضا من أجمل المدن فى منطقة لينينجراد، ويبلغ عدد سكان المدينة 68 ألف نسمة، وهى المدينة التى تقع بالقرب من محطة لينينجراد النووية، وهى بعمر 50 عامًا ولطوال هذه المدة كل المواطنين متقبلين تماما فكرة المواطنة أو العيش بجانب المحطات النووية، وهذا لأنها من أكثر المحطات أمانا وسلاما على المواطنين، وترتبط حياة سكان المدينة ارتباطا لا ينفصل عن محطة «لينينجراد» النووية، وتوجد فى المدينة أكثر من مؤسسة وشركة كبيرة ومتوسطة وصغيرة بما فيها أكبر معاهد للأبحاث والإنتاج وشركات للبناء والتشييد وإنتاج، علاوة على وجود مرافق وحدائق وملاعب للاطفال، وهو أكبر دليل على القبول المجتمعى للمواطنين للعيش بجانب المحطة النووية، والجدير بالذكر أن روساتوم تغطى 75% من سوق تشييد محطات الطاقة النووية خارج روسيا، حيث تنفذ الشركة حاليا 23 مشروعا لبناء وحدات لتوليد الطاقة النووية فى 8 دول حول العالم، كما توصلت الشركة إلى اتفاقيات حول إنشاء 11 وحدة طاقة أخرى.   حدثنا عن معايير الأمان بهذه المحطة؟ تتكون محطة لينينجراد من وحدتى طاقة بمفاعلين من نوع RBMK-1000 «مفاعل عالى الطاقة ذو قنوات » ووحدتى طاقة بمفاعلين من نوع VVER-1200 «مفاعل القدرة المائى- المائى من جيل 3+»، وتغطى المحطة أكثر من 55% احتياجات مدينة سانت بطرسبرج ومنطقة لينينجراد من الطاقة. محطة لينينجراد النووية بها مفاعلات VVER-1200 هى المنتج الرئيسى بين منتجات شركة روساتوم، وهذه المفاعلات معترف بها كأحد أنواع المفاعلات الأكثر أمانًا وموثوقية لتوليد الكهرباء فى العالم. تنتمى مفاعلات مشروع VVER-1200 إلى الجيل الثالث المطور 3+Gen، مما يعنى أنها تتوافق تمامًا مع جميع معايير السلامة المعتمدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية فى مرحلة ما بعد كارثة فوكوشيما، وقد أثبتت هذه التقنية جدواها وتطبق بنجاح فى محطات نووية بدولتين بواقع وحدتين فى محطة لينينجراد ووحدتين آخريين فى محطة نوفوفورونيج بروسيا.   ما أوجه التشابه بينها وبين محطة الضبعة النووية المصرية؟ محطة لينينجراد للطاقة النووية أكبر محطة نووية فى روسيا، من حيث السعة المركبة، التى تبلغ 4300 ميجاوات، وهى المحطة النووية الوحيدة فى روسيا التى تعمل فيها فى آن واحد مفاعلات منتمية لفئات مختلفة، هكذا تعمل فيها مفاعلات من فئة RBMK-1000 «مفاعل عالى الطاقة ذو قنوات»، وكذلك من فئة VVER-1200 «مفاعل الماء المضغوط من الجيل 3+ »، وهى من نفس نوع المفاعلات، التى يتم بناؤها فى محطة الضبعة النووية.    محطة لينينجراد تعتبر مرجعا أساسيا لمحطة الضبعة النووية، إذ تبنى الأخيرة بنفس التقنيات والتصميمات  ولكن الاختلاف الوحيد عدم وجود أبراج تبريد فى محطة الضبعة النووية، على العكس من محطة لينينجراد التى يوجد بها أبراج للتبريد.   هل يمكن أن تلخص لنا الحياة بمدينة سوسنوفى قبل وبعد المحطة النووية؟ ظهرت سوسنوفى بور بالتوازى مع تشغيل محطة «لينينجراد » النووية، التى تصنف كمنشأة ترتكز حولها حياة المدينة، تأسست سوسنوفى بور فى عام 1958، وفى عام 1973 تم إطلاق أول وحدة طاقة بمحطة «لينينجراد» النووية، وفى العام نفسه حصلت سوسنوفى بور على صفة المدينة، وهناك العديد من المنشآت والمبانى التجارية والحدائق حاليًا بفعل المحطة النووية، ومن أهم الحدائق «حديقة بريمورسكى».        

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-09-07

أكد أندريه ألبيرتى مدير عام العلاقات العامة لمحطة لينينجراد النووية لتوليد الكهرباء بشركة روساتوم الروسية ، والتى يتم إنشاء محطة الضبعة النووية المصرية بنفس تصميمها ونوعها بواسطة شركة روساتوم الروسية الروسية، أن لينينجراد تعتبر الأكبر والأحدث على مستوى العالم من حيث السعة، وسيتم إنشاء محطة الضبعة المصرية بنفس الطريقة، مؤكدا أن إنتاج الطاقة النووية من الجيل الثالث يتمتع بأعلى معايير الأمان. وأضاف مدير عام العلاقات العامة بمحطة لينينجراد النووية خلال جولة افتراضية بالمحطة، أن المحطة بها منظومة تحكم آلية لمراقبة أنظمة الأمان، والإشعاع لضمان أعلى معايير الأمان بالمحطة والمنطقة المحيطة. وقال مدير عام العلاقات العامة بمحطة لينينجراد النووية، أن الطاقة النووية أصبحت اهم محاور الدخل اللازم لأى دولة، لافتا إلى أن شركة روساتوم الروسية تدعم عملائها بالصيانة والتشغيل وكل مراحل العمل وتراعى دائما المسائل الخاصة بالحفاظ على البيئة. وقال مدير عام العلاقات العامة بمحطة لينينغراد النووية ، أن محطة "لينينجراد" للطاقة النووية تعتبر أكبر محطة نووية في روسيا من حيث السعة المركبة  والتي تبلغ 4200 ميجاواط. تتكون المحطة حاليا من وحدتي طاقة بمفاعلين من نوع RBMK-1000 (مفاعل عالي الطاقة ذو قنوات) ووحدتي طاقة بمفاعلين من نوع VVER-1200 (مفاعل القدرة المائي-المائي من جيل "3+"). وتغطي المحطة النووية أكثر من 50% من استهلاك الطاقة في مدينة سان بطرسبرج ومنطقة لينينجراد.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2021-09-13

بدأت المجموعات الأولى من الأخصائيين الملتحقين للعمل بمحطة الضبعة للطاقة النووية قيد الإنشاء في مصر، دراستهم فى فرع الأكاديمية التقنية لمؤسسة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية بمدينة سان بطرسبورج بداية سبتمبر الجاري، وأطلقت "روساتوم" هذا البرنامج التدريبي في إطار تنفيذها للالتزامات التعاقدية ضمن مشروع إنشاء أول محطة للطاقة النووية لتوليد الكهرباء في جمهورية مصر العربية.   وقالت الشركة الروسية في بيان للها اليوم،:"حضر مراسم رسمية أقيمت بمناسبة تدشين البرنامج كل من المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر (NPPA)  - المشرف العام على مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية، وفلاديمير أرتيسيوك مستشار المدير العام لمؤسسة "روساتوم" الحكومية الروسية للطاقة النووية، وفاليري كافيرزين مدير المشروعات التعليمية لـ "روساتوم"، وغريغوري سوسنين نائب رئيس شركة "أسي" (ASE) (قسم الهندسة في "روساتوم") - مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي، دميتري باشيفيتش النائب الأول لمدير عام شركة "روساتوم سيرفس"، إلى حانب يوري سيليزنيوف رئيس الأكاديمية التقنية لـ "روساتوم". وخلال الحفل زار المشاركون فيه أماكن الدراسة وإقامة الملتحقين بالبرنامج وحضروا الدرس الأول في اللغة الروسية وبحثوا المسائل المتعلقة بتدريب الكوادر للعمل في محطة الضبعة للطاقة النووية.   ومن المقرر أن ينطلق  البرنامج التدريبي لكوادر محطة الضبعة النووية قيد الإنشاء في مصر بدورة لتعلم اللغة الروسية ستستمر ستة أشهر وستشمل 465 طالبا مصريا. وبعد إتمامهم الدورة سيتحول المتدربون إلى الجزء النظري من البرنامج والذي يستند إلى المعلومات الخاصة بالمحطة المرجعية لمحطة الضبعة النووية المصرية، وهي محطة "لينينغراد-2" النووية الروسية، من ثم سيبدأ الجزء العملي من البرنامج الذي يضم التدرب في محطة "لينينغراد-2"، وفي أماكن العمل. ستقوم "روساتوم" في إطار تنفيذ مشروع "الضبعة " النووي حتى عام 2028، بتدريب حوالي 1700 إخصائي مصري بالمجموع، وذلك على منصات أكاديمية التقنية للشركة في روسيا ومركز التعليم والتدريب بمحطة "الضبعة " للطاقة النووية في مصر.   وقال نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة بهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء في مصر -  المشرف العام على مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية بالهيئة خلال مراسم إطلاق البرنامج التدريبي: “نحن ممتنون لشركة روساتوم على عرضها الشامل الفريد لتطوير التقنيات النووية في بلدنا. لدينا خطط طموحة في هذا المجال وندرك أن إنجاز مهمة تدريب الأخصائيين المؤهلين تأهيلا عاليا لتشغيل 4 وحدات طاقة وتنظيم دورات تدريبية لهم في محطة الطاقة النووية المرجعية قيد التشغيل تتطلب قدرا كبيرا من الموارد. وقد اتخذنا أول خطوات نحو هذا التعاون منذ أكثر من عشر سنوات عندما وصلت المجموعة الأولى من الأخصائيين المصريين إلى روسيا للدراسة في الأكاديمية التقنية (المعهد المركزي لتنمية مهارات الموظفين سابقا). وكان ذلك لحظة مهمة للجانبين ترمز إلى أن تعاوننا يتطور على نحو إيجابي".   من جانبه أكد فلاديمير أرتسيوك مستشار المدير العام لشركة "روساتوم" أن "مصر دولة تكنولوجية متطورة ويمكنها أن تصبح الدولة الرائدة في القارة الإفريقية في طريقها للوصول إلى أهدافها في قطاع الطاقة بالتعاون مع روسيا". وأضاف: "هناك العديد من الشباب في مصر يرغبون في الحصول على فرص عمل جيدة في المستقبل، وتعمل حكومة البلاد بنشاط على صعيد سياسة الشباب على المستوى الدولي. ومنذ عام 2017، تقوم مصر بتنظيم منتدى شباب العالم على أساس سنوي والذي تشارك فيها القيادة العليا للأمم المتحدة والقيادة العليا للوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ عام 2019. وأيضا تنفذ مصر المشروعات القومية واسعة النطاق، بما في ذلك في مجال الطاقة عموما والطاقة النووية تحديدا، يمكننا القول إن مصر قادرة على تقديم مساهمة كبيرة في أجندة التنمية المستدامة العالمية للأمم المتحدة سواء من حيث الوصول إلى الطاقة بأسعار معقولة ومن حيث الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري".   وأشار غريغوري سوسنين نائب رئيس شركة "أسي"  - مدير مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية من الجانب الروسي، إلى أهمية إعداد الكوادر لمحطة الضبعة النووية قيد الإنشاء وتدريبهم وقال: "هذا حدث طال انتظاره بالنسبة لنا. لقد قال القائد العسكري الروسي العظيم ألكسندر سوفوروف إن العلم نور والجهل ظلام. ستصبح روسيا موطنا ثانيا للمشاركين المصريين في البرنامج، وستجلب المعرفة في المجال النووي الضوء إلى منازلكم".   وأكد رئيس أكاديمية روساتوم التقنية يوري سيليزنيف، أن  فرع الأكاديمية في سان بطرسبورغ قام بالتجهيز الإضافي للغرف التعليمية وتحديث البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات من أجل رفع مستوى التدريب الموجه لموظفي العميل المصري. كما شملت الإجراءات التمهيدية لإطلاق البرنامج إعداد طاقم من المدربين يضم مشغلين من ذوي الخبرة عملوا لسنوات عديدة في محطات الطاقة النووية وكذلك خبراء من الشباب أكملوا دورة طويلة من التدريب الفني والتدريب الداخلي في محطات الطاقة النووية وهم يجيدون اللغة الإنجليزية. ومن المخطط أيضا تشغيل جهاز محاكاة تحليلي في الفرع قبل نهاية العام الجاري. بالإضافة إلى ذلك، تم تحسين الظروف المعيشية للملتحقين بالبرنامج مع مراعاة خصائص الثقافية العربية وذلك في إطار المشروع الاستثماري لتطوير الأكاديمية التقنية".   جدير بالذكر أن  مشروع "الضبعة" النووي هي أول محطة لتوليد الكهرباء من الطاقة النووية في مصر ويجري تشييدها في مدينة الضبعة في محافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط على بعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وقسم الهندسة في مؤسسة "روساتوم" هو طرف يتولى أعمال التصميم والإنشاء في إطار المشروع.    وستتكون محطة الضبعة الكهروذرية من 4 وحدات طاقة بقدرة 1200 ميغاوات لكل منها سيتم تجهيزها بمفاعل VVER-1200 من الجيل الثالث المطور (GEN3+) الذي يعتبر أحدث تقنية مصممة لمحطات الطاقة النووية وتُطبق بنجاح في دولتين أخريين ما عدا مصر حيث تعمل في روسيا أربع وحدات طاقة مجهزة بمفاعلات الجيل الثالث + بواقع اثنتين في محطة "لينينغراد" واثنتين أخريين في محطة "نوفوفورونيج".                      

قراءة المزيد