محادثات القاهرة للمناخ
كتب- محمد نصار: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية السفارة الألمانية بالقاهرة بمناسبة تنظيم الفعالية المائة من "محادثات القاهرة للمناخ"، التي...
مصراوي
Very Positive2025-05-26
كتب- محمد نصار: شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في احتفالية السفارة الألمانية بالقاهرة بمناسبة تنظيم الفعالية المائة من "محادثات القاهرة للمناخ"، التي أطلقتها السفارة بالتعاون مع وزارة البيئة والوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ). جاء ذلك بحضور الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، والسفير الألماني يورغن شولتز، والدكتور علي أبو سنة، رئيس جهاز شؤون البيئة، وعدد من ممثلي الوزارات والمجتمع المدني والمؤسسات الدولية. وأكدت وزيرة البيئة، أن محادثات القاهرة للمناخ، والتي انطلقت منذ أكثر من 14 عامًا، تمثل نموذجًا ناجحًا للشراكة بين مصر وألمانيا في مواجهة التغيرات المناخية، مشيرة إلى أن هذه المبادرة أتاحت حوارًا شاملًا حول موضوعات جديدة مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ، والربط بين الطاقة والمياه والغذاء. وأوضحت أن المحادثات نجحت في الوصول إلى كل فئات المجتمع، مثل الصيادين في الإسكندرية وبورسعيد ودمياط، والمزارعين في الصعيد والدلتا، لطرح آثار تغير المناخ عليهم، والبحث المشترك عن حلول واقعية، كما أثنت على دور المرأة في العمل المناخي، باعتبارها عنصرًا فاعلًا في التوعية والتربية البيئية. من جانبه، أعرب السفير الألماني بالقاهرة، يورغن شولتز، عن اعتزازه باستمرار محادثات القاهرة منذ عام 2011 وتحولها إلى منصة فاعلة لتبادل الرؤى والخبرات بين الحكومات والمجتمع المدني والخبراء، مشيرًا إلى أنها تجسّد شراكة قوية بين البلدين في دعم ملف المناخ. وفي جلسة نقاشية ضمن الفعالية، تحدث الدكتور علي أبو سنة، عن ثمار التعاون المصري-الألماني في مجال المناخ، مستعرضًا مشروعات بارزة مثل محطة بنبان للطاقة الشمسية ومزارع الرياح بخليج السويس، بالإضافة إلى برنامج "نُوفي" الذي أُطلق خلال مؤتمر المناخ COP27، مؤكدًا أن ألمانيا شريك استراتيجي لمصر في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050. وأشار "أبو سنة"، إلى الدور المحوري الذي لعبته المحادثات في رفع الوعي المجتمعي وتعزيز الشراكة بين مختلف الأطراف لدعم التحول الأخضر وصون الموارد الطبيعية. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-26
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في الاحتفال بالفاعلية المائة لمحادثات القاهرة للمناخ التي تعد مبادرة أطلقتها السفارة الألمانية في القاهرة، بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، بحضور الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، ويورجن شولتز السفير الألماني بالقاهرة، والدكتور علي أبوسنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، وكوكبة من ممثلي عدد من الوزارات والمجتمع المدني والإعلاميين ومؤسسات المجتمع الدولي. وأعربت الدكتورة ياسمين فؤاد، عن اعتزازها بالاحتفال بالوصول للفعالية الـ100 لمحادثات القاهرة للمناخ والتي استمرّت على مدار 14 عاما كنتاج لشراكة مميزة بين الحكومة المصرية والسفارة الألمانية والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، ولم تركز فقط على تحدي المناخ بل اهتمت بالاستدامة البيئية والقضايا الاقتصادية والاجتماعية، وبمشاركة واسعة من الخبراء من ألمانيا ومختلف المحافظات المصرية. وأكدت خصوصية هذه الشراكة التي نمت يوما بعد يوم لتصبح أكثر قوة في عالم تزداد فيه الفرص والتحديات على حد سواء، مع تزايد تحديات فقد التنوع البيولوجي وحدة آثار تغير المناخ، ونمت خلالها القدرة على فهم كيفية التعامل مع ملف المناخ، مع إشراك مختلف أصحاب المصلحة سواء برفع الوعي وبناء القدرات أو نقل الخبرات والتكنولوجيات. وأشارت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى تزايد أهمية محادثات القاهرة للمناخ خاصة بعد عام 2015 الذي كان عاما فارقا في تاريخ العالم، مع صدور الأهداف العالمية للتنمية المستدامة واتفاق باريس؛ مما تطلب خلق حوار داعم ومبتكر يسلط الضوء على القضايا المختلفة وغير المطروقة سابقا، مثل العدالة المناخية وحوكمة المناخ والرابطة بين المياه والغذاء والطاقة. وأضافت وزيرة البيئة، أن المحادثات ساعدت على الوصول إلى مختلف أصحاب المصلحة، فمثلا تحاورنا مع الصيادين في مدن الإسكندرية وبورسعيد ودمياط عن آثار المناخ على ارتفاع سطح البحر وآثار ذلك على الحياة اليومية، وفي الصعيد والدلتا حاورنا المزارعين عن آثار المناخ على المحاصيل والزراعة، وأظهرت الحكومة المصرية تعاونا في مناقشة المشكلات والبحث عن حلول لها. وثمنت وزيرة البيئة، دور محادثات القاهرة للمناخ في تضمين المرأة بقوة في العمل المناخي، خاصة أن المرأة المصرية هي قائدة ومربية ومعلمة للأجيال القادمة الذين سنستطيع بهم هزم تحدي تغير المناخ وضمان الإدارة المستدامة لمواردنا الطبيعية. ومن جانبه، وأعرب يورجن شولتز سفير ألمانيا بالقاهرة، عن سعادته بتنفيذ الفعالية الـ100 لمحادثات القاهرة للمناخ والتي تعد شراكة مثمرة بين الجانبين المصري والألماني في لدعم ملف المناخ، بدأت في 2011 بمبادرة من السفارة الألمانية بالتعاون مع وزارة البيئة المصرية وعدد من المؤسسات والجهات الألمانية الداعمة، واستمرت رحلتها على مدار 14 عاما لتتحول من مشروع صغير إلى منصة مميزة لتبادل الرؤى والخبرات، ورفع الوعي بين صناع القرار ومجتمع الأعمال والوسط البحثي والمجتمع المدني. وفي ذات السياق، شارك الدكتور علي أبوسنة، في الجلسة النقاشية ضمن الاحتفالية تحت عنوان: "توسيع نطاق التأثير من خلال الحوار: التعاون الدولي من أجل العمل المناخي"، حيث تحدث عن ثمار الشراكة المصرية الألمانية من مبادرات وأنشطة مشتركة لتعزيز العمل المناخي. وأوضح أن ألمانيا شريك رئيسي لمصر في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معها، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 والاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والدعم الكبير للتعاون الإنمائي الألماني لمصر على مر السنين من خلال مشروعات ضخمة في مجال الطاقة المتجددة، ومنها محطة بنبان للطاقة الشمسية، ومزارع الرياح في خليج السويس، وبرنامج نوفي الذي أُطلق في مؤتمر المناخ COP27 في شرم الشيخ، وفرص التعاون المستقبلية الواعدة في التحول الأخضر. وأضاف "أبوسنة"، أن محادثات القاهرة للمناخ كانت لها دور كبير في رفع الوعي بتحدي المناخ من خلال العديد من الفعاليات وورش العمل التي ضمت مختلف الشركاء. واستعرض آخر التطورات في ملف المناخ وجهود وزارة البيئة في مواجهته بالقطاعات المختلفة مثل التحول الأخضر والمياه والتنوع البيولوجي وصون الموارد الطبيعية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-05-26
الدكتور سويلم: محادثات القاهرة للمناخ كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا.. ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات - تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا في إدارة المياه مع التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة شارك الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، في احتفالية مرور 14 عامًا على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا"، والتي نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة. وتوجه الدكتور سويلم، بالتحية إلى السفير يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة، مشيرا إلى أن محادثات القاهرة للمناخ كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات. وقدم الدكتور سويلم، التهنئة إلى الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في أثناء حضورها للاحتفالية، بمناسبة توليها منصب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر. وأشار الدكتور سويلم، إلى ما تمثله التغيرات المناخية من تحدي كبير للمنظومة المائية في مصر، موضحا أنه في الموسم الصيفي من العام الماضي 2024، سجلت درجات حرارة قياسية، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة، وهو ما جرى التعامل معه في حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة؛ لاستيفاء الاحتياجات المائية للمزارعين، بالاستفادة مما حدث في الموسم الصيفي لعام 2023، وتمت الاستفادة بذلك خلال الموسم الصيفي الحالي بزيادة المرونة والفاعلية في عملية إدارة وتوزيع المياه، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على امتداد شبكة المجاري المائية، طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتي تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية. وأضاف أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدي كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل في الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة في إدارة المياه، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظلة الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0. واستعرض الدكتور سويلم، ما تحقق من نجاح كبير في مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل"، والذي يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ باستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة، مع إدماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم. وأشار إلى أحد المشروعات الهامة والناجحة والتي تنفذها الوزارة بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW)، وهو البرنامج القومي الرابع للصرف، والذي يحظى باهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى في الحفاظ على التربة، وتحسين الإنتاجية المحصولية. وكشف وزير الموارد المائية والري، عن التعاون المشترك بين مصر وألمانيا في تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة، ومشروعات تطوير الري في الدلتا، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقي (JISA)، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمي للموارد المائية والري. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: