Logo

مار مينا

تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية...عرض المزيد

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles over time
Articles Count
Breakdown of article counts by source. Each card below shows the number of articles from a specific source.
No data available
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned with the entity.
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned with the entity.
Related Articles
A list of related articles with their sentiment analysis and key entities mentioned.

الشروق

2025-05-20

Neutral

تفقد قداسة البابا تواضروس الثاني، منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، ونوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية. ووصل قداسة البابا صباح اليوم إلى دير الشهيد مار مينا وكان في استقباله نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير، والراهب القمص تداوس آڤا مينا منسق العلاقات بين وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، ثم توجه الموكب إلى المنطقة الأثرية، حيث استمع قداسة البابا والوزير والمحافظ ومسؤولة اليونسكو لشرح عن مدينة أبو مينا الأثرية، التي يرجع تاريخها إلى نهاية القرن الثالث الميلادي، وظلت عامرة حتى القرن التاسع. وقال بيان للكنيسة:" يأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية. وأضاف: من جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١، ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة. وتابع: من المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة. وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية. ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك، موضحا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع. وعبر وزير السياحة والآثار عن سعادته بما رآه في منطقة أبو مينا وأكد أن الدولة تبذل قصارى جهدها في سبيل إنجاز مهمة تطوير المنطقة، مثنيًا على حرص الرئيس السيسي على وضع خطة شاملة لتنمية المنطقة. بينما أشار محافظ الإسكندرية إلى أن المحافظة بصفتها معنية بالبنية التحتية ستقوم بدورها على أكمل وجه، مشيرًا إلى أن منطقة أبو مينا يزورها ٨.٥ مليون زائر سنويًّا، الأمر الذي يدفع المحافظة إلى الاهتمام بالمنطقة لتكون واجهة مشرفة لمصر. بينما قالت مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو: "نحن هنا للاحتفال بروح الشراكة. لقد كانت خطة الحفاظ على موقع التراث العالمي بمثابة عملية تعلم لنا جميعًا. هذا موقع تراث حي، وجزء من التصور العالمي للإسكندرية - مشهد ثقافي تأثر بعمق بالقيم الإنسانية والتاريخ." وأضافت: "أبو مينا أكثر من مجرد موقع تاريخي، إنه شهادة حية على مرونة التراث وقوة الإدارة الجماعية. زيارة اليوم تُجسّد التزامنا المشترك بصون هذا الموقع للأجيال القادمة". وعقب الزيارة التفقدية زار قداسة البابا ووزير السياحة ومحافظ الإسكندرية دير الشهيد مار مينا، حيث قاموا بجولة في الكاتدرائية ومزار القديس البابا كيرلس السادس. وحضر شيخ القبيلة الساكنة حول الدير للترحيب بقداسة البابا وضيوفه.

قراءة المزيد

مصراوي

2025-05-03

كتب- محمد عبدالناصر: دشن قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، كنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في دولة رومانيا، وذلك في إطار زيارته الحالية للدولة ضمن جولة رعوية لقداسته بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم 25 أبريل الماضي. شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها إلى جانب نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف إيبارشية وسط أوروبا، 11 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقارة الأوروبية، الذين التقاهم قداسة البابا أمس، لمناقشة دور وخدمة الكنيسة القبطية في أوروبا، كما شارك في الصلوات صاحبا النيافة الأنبا فام والأنبا أكسيوس المرافقين لقداسة البابا خلال جولته الرعوية. وتم تدشين مذابح الكنيسة الثلاثة؛ المذبح الرئيس (الأوسط) على اسم الشهيد مار مينا، والمذبح البحري على اسم القديس البابا كيرلس السادس، والمذبح القبلي على اسم السيدة العذراء، كما دُشِّنَت أيقونات الكنيسة وأواني المذبح. وفي عظته التي ألقاها أثناء القداس الإلهي، عقب التدشين، أشار قداسة البابا، إلى أن الكنيسة تقسم فترة الخمسين المقدسة إلى خمس آحاد، وقال: في الأسبوع الماضي احتفلنا بأحد الإيمان أو تجديد الإيمان، وغدًا الأحد نحتفل بـ "أحد الخبز"، حيث تقدم لنا الكنيسة في هذا الأحد معجزة إشباع الجموع. وطرح قداسته سؤالًا: هل تشبع بالمسيح؟ هل تشعر بالشبع الروحي؟ المسيح وحده القادر أن يشبع الإنسان العطشان والجائع، لأنه قال: "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (متى ٥: ٦). ثم تناول قداسة البابا وسائل الشبع الروحي الأربع: 1- الكتاب المقدس: الكتاب المقدس هو أول وسيلة للشبع، كما قال إرميا النبي: "وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي" (إرميا ١٥: ١٦). كلما تغذيت بكلمة الله، شبعت داخليًا. الإنجيل ليس فقط للبركة بل هو غذاء روحي يومي. لا تجعل يومًا يمر دون أن تقرأ من إنجيلك". 2- الصلوات: صلواتنا وأجبيتنا ومزاميرنا وألحاننا، كلها وسائل روحية تشبع النفس وتفرح القلب. 3- الأسرار المقدسة: سر التوبة والاعتراف: التوبة تطرح الخطايا عند صليب المسيح، وسر التناول: عندما نتناول، نأخذ جسد المسيح ودمه، وحينئذ يصير المسيح ساكنًا فينا ونحن فيه.. يا بخت الإنسان اللي عايش بالمسيح. 4- المحبة وعمل الرحمة: المحبة العملية عمل رحمة لا ينساه الله، مهما بدا صغيرًا. وفي ختام عظته، عبر قداسة البابا، عن فرحته بهذه المناسبة المباركة، قائلًا: نحن اليوم نفرح بتدشين هذه الكنيسة المباركة التي تحمل اسم الشهيد العظيم مار مينا، ونكتب بها صفحة جديدة في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، إذ يؤسَّس أول مذبح في دولة رومانيا. يذكر أن الكنيسة القبطية في رومانيا تعد ثمرة خدمة رعوية بدأت في مايو 2010 بسيامة القس مينا تكلا كاهنًا، بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، لخدمة التجمعات القبطية هناك، بينما تعتبر كنيسة مارمينا من الكنائس الحديثة، إذ اكتمل تأسيسها في عام 2020، ضمن مجمع مار مينا للخدمات، الذي افتتحه قداسة البابا مساء يوم الاثنين الماضي. ويُعد تدشين كنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست، آخر محطات زيارة قداسة البابا إلى رومانيا، حيث من المقرر أن يتوجه قداسته والوفد المرافق إلى دولة صربيا، لاستكمال الزيارة. اقرأ أيضًا:

قراءة المزيد

الشروق

2025-05-03

دشن البابا تواضروس الثاني، اليوم، كنيسة الشهيد مارمينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في دولة رومانيا، وذلك في إطار زيارته الحالية للدولة ضمن جولة رعوية لقداسته بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم ٢٥ أبريل الماضي. شارك في صلوات التدشين والقداس الذي تلاها إلى جانب نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف إيبارشية وسط أوروبا، ١١ من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقارة الأوروبية، الذين التقاهم قداسة البابا أمس، لمناقشة دور وخدمة الكنيسة القبطية في أوروبا، كما شارك في الصلوات صاحبا النيافة الأنبا فام والأنبا أكسيوس المرافقين لقداسة البابا خلال جولته الرعوية. وتم تدشين مذابح الكنيسة الثلاثة؛ المذبح الرئيس (الأوسط) على اسم الشهيد مار مينا، والمذبح البحري على اسم القديس البابا كيرلس السادس، والمذبح القبلي على اسم السيدة العذراء، كما دُشِّنَت أيقونات الكنيسة وأواني المذبح. وفي عظته التي ألقاها أثناء القداس الإلهي الذي تلا التدشين أشار قداسة البابا إلى أن الكنيسة تقسم فترة الخمسين المقدسة إلى خمس آحاد، وقال: في الأسبوع الماضي احتفلنا بأحد الإيمان أو تجديد الإيمان، وغدًا الأحد نحتفل بـ«أحد الخبز»، حيث تقدم لنا الكنيسة في هذا الأحد معجزة إشباع الجموع.” وطرح قداسته سؤالًا: هل تشبع بالمسيح؟ هل تشعر بالشبع الروحي؟ المسيح وحده القادر أن يشبع الإنسان العطشان والجائع، لأنه قال: "طُوبَى لِلْجِيَاعِ وَالْعِطَاشِ إِلَى الْبِرِّ، لأَنَّهُمْ يُشْبَعُونَ" (متى ٥: ٦). ثم تناول قداسة البابا وسائل الشبع الروحي الأربع: ١- الكتاب المقدس: الكتاب المقدس هو أول وسيلة للشبع، كما قال إرميا النبي: "وُجِدَ كَلاَمُكَ فَأَكَلْتُهُ، فَكَانَ كَلاَمُكَ لِي لِلْفَرَحِ وَلِبَهْجَةِ قَلْبِي" (إرميا ١٥: ١٦). كلما تغذيت بكلمة الله، شبعت داخليًا. الإنجيل ليس فقط للبركة بل هو غذاء روحي يومي. لا تجعل يومًا يمر دون أن تقرأ من إنجيلك.” ٢- الصلوات: صلواتنا وأجبيتنا ومزاميرنا وألحاننا، كلها وسائل روحية تشبع النفس وتفرح القلب. ٣- الأسرار المقدسة:• سر التوبة والاعتراف: التوبة تطرح الخطايا عند صليب المسيح. • سر التناول: عندما نتناول، نأخذ جسد المسيح ودمه، وحينئذ يصير المسيح ساكنًا فينا ونحن فيه… يا بخت الإنسان اللي عايش بالمسيح. ٤- المحبة وعمل الرحمة: المحبة العملية عمل رحمة لا ينساه الله، مهما بدا صغيرًا. وفي ختام عظته، عبر قداسة البابا عن فرحته بهذه المناسبة المباركة، قائلاً: “نحن اليوم نفرح بتدشين هذه الكنيسة المباركة التي تحمل اسم الشهيد العظيم مار مينا، ونكتب بها صفحة جديدة في تاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية، إذ يؤسَّس أول مذبح في دولة رومانيا. يذكر أن الكنيسة القبطية في رومانيا تعد ثمرة خدمة رعوية بدأت في مايو ٢٠١٠ بسيامة القس مينا تكلا كاهنًا، بيد مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث، لخدمة التجمعات القبطية هناك، بينما تعتبر كنيسة مارمينا من الكنائس الحديثة، إذ اكتمل تأسيسها في عام ٢٠٢٠، ضمن مجمع مار مينا للخدمات، الذي افتتحه قداسة البابا مساء يوم الاثنين الماضي. ويُعد تدشين كنيسة الشهيد مار مينا في بوخارست، آخر محطات زيارة قداسة البابا إلى رومانيا، حيث من المقرر أن يتوجه قداسته والوفد المرافق إلى دولة صربيا، لاستكمال الزيارة.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2025-05-03

دشن قداسة، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، كنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، أول كنيسة قبطية أرثوذكسية فيى دولة رومانيا، وذلك فى إطار زيارته الحالية للدولة ضمن جولة رعوية لقداسته بإيبارشية وسط أوروبا بدأها يوم 25 أبريل الماضى. وشارك فى صلوات التدشين والقداس الذى تلاها إلى جانب الأنبا چيوڤانى أسقف إيبارشية وسط أوروبا، 11 من أساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالقارة الأوروبية، الذين التقاهم قداسة البابا أمس، لمناقشة دور وخدمة الكنيسة القبطية في أوروبا، كما شارك في الصلوات صاحبا النيافة الأنبا فام والأنبا أكسيوس المرافقين لقداسة البابا خلال جولته الرعوية. وتم تدشين مذابح الكنيسة الثلاثة؛ المذبح الرئيس (الأوسط) على اسم الشهيد مار مينا، والمذبح البحري على اسم القديس البابا كيرلس السادس، والمذبح القبلي على اسم السيدة العذراء، كما  دُشِّنَت أيقونات الكنيسة وأواني المذبح. عظة قداسة البابا  

قراءة المزيد

مصراوي

2025-05-01

كتب- عمرو صالح: صلى البابا تواضروس الثاني، مساء اليوم الخميس، رفع بخور العشية بكنيسة الشهيد مار مينا بالعاصمة الرومانية بوخارست، بمشاركة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء الأساقفة من إيبارشيات أوروبا المختلفة، والوفد المرافق لقداسته. وألقى البابا كلمة روحية عقب صلوات العشية، أعرب فيها عن سعادته بالكنيسة وخدمتها، وتحدث عن أهمية القيامة في حياتنا، مؤكدًا أن القيامة ليست حدثًا ماضيًا فقط، بل قوة متجددة في حياة كل إنسان، وتقدم له ثلاث نعم أساسية: ١- النعمة الأولى: لا يوجد مستحيل مع الله قال البابا: “القيامة تعلن أن ما هو مستحيل عند الناس مستطاع عند الله، كما قال الكتاب: "غَيْرُ الْمُسْتَطَاعِ عِنْدَ النَّاسِ مُسْتَطَاعٌ عِنْدَ اللهِ" (لوقا ١٨: ٢٧). المسيح أقام نفسه من الموت، وانتصر على شوكة الموت، كما قال بولس الرسول: "أَيْنَ شَوْكَتُكَ يَا مَوْتُ؟ أَيْنَ غَلَبَتُكِ يَا هَاوِيَةُ؟" (١ كورنثوس ١٥: ٥٥). الله قادر أن يصنع كل شيء. مثلما شفى المولود أعمى، عندما «تَفَلَ عَلَى الأَرْضِ وَصَنَعَ مِنَ التُّفْلِ طِينًا وَطَلَى بِالطِّينِ عَيْنَيِ الأَعْمَى. وَقَالَ لَهُ: "اذْهَبِ اغْتَسِلْ فِي بِرْكَةِ سِلْوَامَ" الَّذِي تَفْسِيرُهُ: مُرْسَلٌ، فَمَضَى وَاغْتَسَلَ وَأَتَى بَصِيرًا.» (يوحنا ٩: ٦ - ٧). هذا يعلمنا أن في يد المسيح لا يوجد مستحيل”. ٢- النعمة الثانية: لا يوجد خوف مع المسيح أضاف: “عندما كان التلاميذ خائفين مجتمعين في العلية بعد القيامة، "جَاءَ يَسُوعُ وَوَقَفَ فِي الْوَسْطِ، وَقَالَ لَهُمْ:"سَلاَمٌ لَكُمْ!"، فَفَرِحَ التَّلاَمِيذُ إِذْ رَأَوْا الرَّبَّ" (يوحنا ٢٠: ٢٠). المسيح أزال الخوف من قلوبهم وأبدله بالفرح. الله يمنحنا سلامه لأنه محب لكل البشر، وصانع خيرات، وضابط الكل، وهذه الثلاثية تطمئن القلب. القديسون عاشوا بلا خوف لأن أعينهم كانت على المسيح، ومن يعيش مع المسيح لا يخاف لأن قلبه ثابت فيه”. وأوضح قداسة البابا أن هذه النعمة تأتي بتدبير وعمل الله فينا. - الله محب لكل البشر. - الله صانع خيرات. - الله ضابط الكل. ٣- النعمة الثالثة: لا يوجد يأس مع المسيح القائم تابع البابا: “القيامة تعلمنا الرجاء الدائم. المريمات ذهبن فجر الأحد إلى القبر "وَكُنَّ يَقُلْنَ فِيمَا بَيْنَهُنَّ:"مَنْ يُدَحْرِجُ لَنَا الْحَجَرَ عَنْ بَابِ الْقَبْرِ؟" (مرقس ١٦: ٣)، وعندما وصلن وجدن الحجر قد دُحرج. لا يوجد يأس مع المسيح، فالله دائمًا يصنع لنا مخرجًا. مشيرًا إلى أن المسيح القائم يقيم قلوبنا وأفكارنا معه”. وختم قداسته كلمته بدعوة الشعب للتمسك بفرح القيامة وشهادة الإيمان، قائلاً: "القيامة عيد الأعياد وفرح الأفراح، تعلّمنا أن نعيش بالإيمان، وننظر إلى المسيح في كل ظروف الحياة وبها نعيش في النعمة". وأعلن البابا أنه سيدشن الكنيسة صباح السبت المقبل، وفي الختام حرص قداسته على مصافحة جميع أبنائه الحاضرين.

قراءة المزيد

الشروق

2018-01-07

القصة بكل مشاهدها وتناقضاتها تراجيدية حتى لا تكاد تصدق وشخصية بطلها أضفت عليها ـ من فرط التشهير المتعمد ـ شيئا يقارب الأسطورة.لم يكن «صلاح الموجى» بتاريخه الجنائى مرشحا ـ وفق أى معايير طبيعية ـ لهذا القدر من الاستعداد للتضحية بحياته لمنع إرهابى مسلح وجريح من قتل ضحايا آخرين أمام كنيسة «مار مينا» قبل احتفالات أعياد الميلاد.لماذا خاطر بحياته، وهو لا يعرف إذا ما كان الإرهابى الجريح يرتدى حزاما ناسفا أم لا، والبندقية الآلية مازالت فى يده؟ثمة شىء إنسانى عميق دعاه أن يغادر سريره فى منزل قريب، عندما سمع أصوات الرصاص تدوى فى المكان ونداءات الاستغاثة ترتفع من على مئذنة مسجد لإنقاذ الأقباط المحاصرين داخل كنيستهم.كأى قصة تراجيدية وجد نفسه فى لحظة أمام قدره، وقف على ناصية يتأهب فرصة سانحة.عندما سقط الإرهابى جريحا قطع الطريق إليه فى قفزات متتالية، نزع سلاحه وجرده من قنبلة بدائية كانت فى حوزته.إلى هنا تنسجم القصة إلى حد كبير مع قصص أخرى مشابهة لمواطنين عاديين يهرعون للنجدة بدوافع الشهامة والمساعدة فى لحظة خطر.فى مشهد القبض على الإرهابى، الذى التقطت تفاصيله كاميرات المحمول، بدا لافتا أن عشرات المواطنين هرعوا جريا خلف «الموجى» إلى حيث يمثل الخطر مسلحا.ذلك النوع من السلوك تلقائى ومتكرر ويمكنك ببساطة أن تلحظه فى أعقاب الأعمال الإرهابية وقبل استبيان إذا ما كان الخطر قد زال أم لا.ما التفسير الاجتماعى؟السؤال بلا إجابة ــ حتى الآن ــ تستند لبحوث ميدانية، أو دراسات معمقة.حالة «الموجى» نموذجية فى البحث والتقصى.نتحدث كثيرا عن الدور الحاسم، الذى يمكن أن يلعبه الظهير الشعبى فى الحرب مع الإرهاب، دون أن يكون واضحا: ماذا نقصد بالضبط، ولا كيف، ولا بأى شروط يشتد عوده؟أسوأ ما فى قصة «الموجى» أن هناك أطرافا ضايقتها الشعبية التى حازها والبطولة التى أسبغت عليه والتكريم الذى ناله من وزير الداخلية، خشية أن تتهم بالتقصير فى الحادث الإرهابى، وأوجه التقصير عديدة بذات قدر التضحيات التى بذلتها قوة التأمين.جرى تسريب أنصاف معلومات عن أن البطل المفترض محض مسجل خطر.فهو قد سبق اتهامه فى أربع قضايا جنائية بين عامى (١٩٩٢) و(٢٠٠٧) بتهم تتراوح بين المشاجرات والاتجار بالمخدرات، لكنه حصل فيها جميعا على براءات من المحاكم التى مثل أمامها.إعلان نصف الحقيقة وإخفاء نصفها الآخر جريمة أخلاقية وتشهير متعمد بمواطن كل ذنبه أنه واجه الموت بشجاعة لإنقاذ أبرياء من رصاص الإرهاب.بافتراض أنه مسجل خطر فذلك يضيف إليه ولا يسحب من رصيد بطولته التى أبداها دون أن يتوقع شكرا أو تكريما.أحيانا ننسى أن بعض الأساطير الإنسانية تنسب لرجال شجعان وطائشين لهم تاريخ إجرامى.فى الفلكلور البريطانى تبرز شخصية «روبن هود»، وهو قاطع طريق، ماهر فى رشق السهام وله سجل إجرامى طويل، غير أن المخيلة الشعبية فى القرون الوسطى أضفت عليه طابعا أسطوريا.وقد جمعت شخصيته الملحمية صفات متناقضة، فهو لص خارج عن القانون، لكنه مهذب وعادل يأخذ من الأغنياء ليعطى الفقراء ويقاوم الظلم والطغيان بشجاعة لا تغلب.رسم الشخصية على هذا النحو نوع من التمرد على سطوة الطبقات الحاكمة وما ترتكبه من مظالم، أو ربما نوع من التمنى أن يمتلك الناس العاديون نفس الشجاعة لاسترداد الحقوق المسلوبة.وفى الملاحم المصرية تتبدى شخصية «أدهم الشرقاوى» كبطل شعبى يقاوم الاحتلال والأعيان وينتصر للضعفاء والمسحوقين، رغم أنه قاطع طريق.هناك شىء من التشابه بين الملحمتين فى بيئتين مختلفتين وعصور متباعدة.حالة «الموجى» لا علاقة لها بأى مخيلة شعبية، فهو رجل شاهد بطولته الناس على شبكات التواصل الاجتماعى، له أخطاء فادحة فى مرحلة من حياته استقام بعدها واستقرت أحواله متمتعا بمحبة تلاميذ المدرسة الخاصة التى يعمل سائقا فيها ــ وفق شهادات مصدقة.بطولته هى بطولة المواطن العادى، الذى يكتشف نفسه فى لحظة الخطر ــ كأنه عاش عمره كله من أجل هذه اللحظة بالذات.أحيانا ننكر تاريخنا الفعلى لا الافتراضى، الذى شهد بطولات لرجال حولهم ظلال وشكوك.وقد سجل المفكر الفرنسى «فرانز فانون» فى دراسة عن سيسولوجية الثورة الجزائرية بعد خمس سنوات من انطلاقها، ما جرى من تحولات إنسانية ودراماتيكية لشخصيات لها ماض جنائى باتت من أيقونات الثورة أمام تحدى الموت، دفاعا عن عروبة الجزائر واستقلالها.وفى مصر كانت ظاهرة لافتة أن معدلات الجرائم الجنائية انخفضت بصورة كبيرة أثناء الحروب التى خاضتها أعوام (١٩٥٦) و(١٩٦٧) و(١٩٧٣).رغم ذلك كله ليس من حق أحد اتهام مواطن بما برأته منه المحاكم، ولا من حق أى جهة أن تدفع رجلا عاديا بالتسريبات المتعمدة أن يسأل نفسه ويسأل الآخرين: «لماذا؟»، أو أن يردد كأنه يكلم نفسه: «الكلام ده حصل من فترة طويلة وماشيين فى حالنا من زمان».البحث عن إجابة لسؤاله يعنى مصر كلها، وهذا ما يستحق التحقيق فيه والحساب عليه.لا يمكن كسب الحرب على الإرهاب بمثل هذه العقلية التى سربت أنصاف معلومات وشهرت ببطولة المواطن العادى واستعداده للوقوف مع أمنه فى خندق واحد.هناك شبه فى العمق، لا فى التفاصيل، بين شخصيتى «صلاح الموجى» و«سعيد مهران» فى رائعة «نجيب محفوظ» «اللص والكلاب»، فكلاهما ضحية ظروفه ونبله ظاهر رغم الظلال الكثيفة.الأول، وجد نفسه فى لحظة تضحية بالحياة من أجل الآخرين، بعضهم احتفى بالمعنى وبعضهم شهر به.والثانى، غادر ماضيه منتسبا للمظلومين بقوة الأفكار، لكنه صدم بأن «رءوف علوان» الذى أرشده إلى هداية الفكر والسلوك محض صحافى انتهازى ولص مستجد.من هو «رءوف علوان» فى القصة الجديدة؟باليقين فهو ليس رجل بعينه وإنما هو نوع من التفكير ينتسب إلى العوالم المظلمة، التى لا تريد لهذا البلد أن يكشف عن قوته الكامنة وأبطاله من الناس العاديين.  

قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-11-25

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدا، ببدء صوم الميلاد المجيد، المعروف في الكنيسة بالصوم المحبوب، والذي يمتد هذا العام لمدة 42 يوما.  وقامت إيبارشيات الكرازة المرقسية برسامة وسيامة شمامسة وكهنة جدد استعداداً لصوم الميلاد الذي ينطلق غداً الأحد 26 نوفمبر، وقام الأنبا مقار، أسقف إيبارشية الشرقية والعاشر، اليوم، بصلاة القداس الإلهي وعقب صلاة الصلح قام الأب الأسقف بسيامة القس قزمان والقس دميان كهنة بكنيسة الشهيدة رفقه بالصالحية، وترقية القس امنيوس مهني إلى الرتبة القمصية.  وقام الأنبا بفنوتيوس، مطران سمالوط، بسيامة 4 كهنة جدد بكاتدرائية المسيح المخلص بالإيبارشية، وسط حضور عدد من الكهنة والشعب للمباركة.  كما سام الأنبا مرقس، مطران شبر الخيمة، كاهناً جديدللخدمة بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل بمدينة الأندلس.  وصلى الأنبا مرقس القداس الإلهي وعقب صلاة الصلح تمت سيامة الشماس أكرم فتحي كاهناً على الكنيسة ذاتها باسم القس أغناطيوس، ومن المقرر أن يقضي فترة الأربعين يومًا التالية للسيامة في دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. وصلى الأنبا تادرس، مطران بورسعيد، القداس الإلهي بكنيسة مارجرجس بحي الشرق ببورسعيد وشاركه عدد من الكهنة، وعقب صلاة الصلح قام الأب المطران بسيامة الدياكون ماركو مكرم، كاهنًا جديدًا باسم القس جورج للخدمة بالكنيسة ذاتها، والدياكون مينا عوض باسم القس آبرآم للخدمة بكنيسة السيدة العذراء والبابا كيرلس بالحي الإماراتي ببورسعيد.  وصلى الأنبا أكليمندس، الأسقف العام لكنائس قطاع ألماظة ومدينة الأمل وشرق مدينة نصر القداس الإلهي، بكنيسة السيدة العذراء والشهيد مار مينا بمدينة نصر، بالتزامن مع الاحتفال بعيد الشهيد مار مينا، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة ١٦ من أبناء الكنيسة، شمامسة برتبة إبصالتس (مرتل)، بمشاركة كهنة الكنيسة وخورس شمامستها وشعبها ومن بينهم أسر الشمامسة الجدد. وفي وقت سابق، صلى الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، القداس الإلهي بمناسبة التذكار الشهري لعيد رئيس الملائكة ميخائيل في كنيسته بدمنهور، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة الشماس سمير نجيب برتبة أرشيدياكون باسم حبيب جرجس.

قراءة المزيد

اليوم السابع

2022-04-21

صلى قداسة البابا تواضروس الثانى قداس خميس العهد "الخميس الكبير" صباح اليوم بدير الشهيد مار مينا مريوط، وبدأت الصلوات بصلاة باكر خميس العهد التى تضمنت دورة تبكيت يهوذا الخائن، ثم باقي صلوات السواعي النهارية، تلاها صلاة اللقان، ثم القداس الإلهى، واختتمت الصلوات بصلاة الساعة الحادية عشرة من يوم الخميس. وألقى قداسة البابا عظة القداس التى أشار خلالها إلى أن خميس العهد هو يوم عيد كبير، لأن فيه تم تأسيس سر التناول (سر الافخارستيا)، وأوضح قداسته أحداث هذا اليوم في حياة السيد المسيح على الأرض: في الصباح أكل الفصح مع تلاميذه ثم غسل أقدامهم وبعد ذلك أسس سر الافخارستيا، وبدأ الإعداد ليوم الصليب وفي آخر يوم الخميس كانت صلاته الوداعية في بستان جسثيماني، ثم جاء يهوذا بالجنود لتسليمه لهم وبدأت محاكمته ليلًا. ووضع قداسة البابا ثلاث شخصيات للتأمل فى حياتهم من ناحية الفهم: 1- يهوذا التلميذ الخائن [عديم الفهم]، ويُمثل الإنسان غير الأمين في حياته وفي عمله وفي تلمذته للمسيح. 2- بطرس التلميذ المندفع [محدود الفهم]، والذي بعد معالجة ضعفاته بالحب صار يُمثل الإيمان الذي يحياه الإنسان، "«يَا رَبُّ، أَنْتَ تَعْلَمُ كُلَّ شَيْءٍ. أَنْتَ تَعْرِفُ أَنِّي أُحِبُّكَ»" (يو 21: 17). 3- يوحنا تلميذ المحبة [عميق الفهم]، وهو مثال المحبة والهدوء، وله شروحات لاهوتية عميقة ممسوحة بالمحبة في خمس أسفار كتبها في العهد الجديد، "يَا أَوْلاَدِي، لاَ نُحِبَّ بِالْكَلاَمِ وَلاَ بِاللِّسَانِ، بَلْ بِالْعَمَلِ وَالْحَقِّ!" (1 يو 3 : 18). وشارك فى الصلوات نيافة الأنبا كيرلس أسقف ورئيس دير مار مينا بصحراء مريوط ومجمع رهبان الدير وعدد كبير من الشعب. البابا تواضروس يغسل أرجل الأباء  البابا تواضروس ترأس البابا تواضروس الثانى الصلاة جانب من الصلاة  

قراءة المزيد

اليوم السابع

2020-02-25

فى أول قداس للصوم الكبير، ترأس الأنبا هدرا مطران أسوان الصلوات فى كنيسة السيدة العذراء بإدفو، ورسم خلال القداس خمسة من شمامسة الإيبارشية كهنة للخدمة بعدد من كنائسها على أن يبدأ الكهنة الجدد اليوم الثلاثاء فترة الإعداد اللازمة للقساوسة الجدد، التى تستغرق أربعون يوما يقضونها بأحد الأديرة.  وكلف الأنبا هدرا بالخدمة كلًّا من الشماس أشرف يسى باسم القس داود والشماس جرجس سدمن باسم القس جرجس لكنيسة الشهيد مار جرجس باللديد، والشماس يوحنا القمص شاروبيم باسم القس مكسيموس لكنيسة الشهيد أبي سيفين بحاجر القنان، والشماس شكرى شوقى، باسم القس كيرلس لكنيسة الشهيد مار مينا والقديس البابا كيرلس السادس بالفوزة، والشماس كيرلس زخارى باسم القس بنيامين لكنيسة السيدة العذراء بإدفو. تنص لائحة اختيار الكهنة على شروط معينة لابد أن تتوافر في كل مرشح أهمها حسن السير والسلوك وألا يكون قد أدين من قبل المجلس الإكليريكي للكنيسة من قبل، ولم يسبق اتهامه جنائيا في أية قضية وألا يزيد عمره عن 50 عاما وألا يقل عن 30 عاما وأن تحصل الكنيسة على إقرار من زوجة المرشح بموافقتها على اتجاهه للخدمة ككاهن وأن يكون مضى على هذا الزواج سنة ميلادية كاملة، وإقرار من المرشح ألا يمتهن عمل أخر غير الخدمة الكنسية، وأن يكون حاصلا على مؤهل عالي، وأن يكون درس في أحد الكليات أو المعاهد الكنسية ويمكن استثناء بعض المرشحين من هذا الشرط، وأن يكون خدم في الكنيسة المرشح لها مدة لا تقل عن 6 أشهر. ويتلو القساوسة الجدد تعهد الخدمة أمام شعب الكنيسة الحاضرين وينص على" أنا المسكين... المدعو لنعمة الكهنوت على المذبح المقدس فى كنيسة... بحى... مدينة.. أتعهد أمام الله رب الأرباب وراعى الرعاة وأمام ملائكته وقديسيه وأمام أبى قداسة البابا... (أو نيافة الأنبا...) وأمام الاكليروس وكل الشعب"، وبأن أثبت على الإيمان الأرثوذكسى إلى النفس الأخير وأن احترم قوانين الكنيسة المقدسة وأحافظ على تقليدها وطقوسها وتعليمها، وأن أبذل كل جهدى فى تعليم الشعب الإيمان السليم، وقيادته فى حياة القداسة والبر.

قراءة المزيد

الوطن

2022-07-02

تشهد محافظة أسيوط، مساء اليوم السبت، حفل تجليس الأنبا بيسنتي أسقفاً لإيبراشية الفتح وأبنوب وأسيوط الجديدة ودير مارمينا، وذلك بحضور اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، وعدد من قيادات ومسؤولي المحافظة وشعب الكنيسة بمقر مطرانية أبنوب. وكان اللوء عصام سعد محافظ أسيوط، وجميع قيادات المحافظة، قدم خالص التهاني لنيافة الحبر الجليل الأنبا بيسنتي، بمناسبة سيامته أسقفاً على كرسي إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ودير مار مينا، خلفاً للأنبا لوكاس المتنيح. كما تقدم محافظ أسيوط بخالص التهاني لشعب أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة الكريم لاختيار أسقف وراعٍ لهم داعيًا الله أن يديم له الصحة والبركة في منصبه الجديد. وكان قد سيم البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، نيافة الأنبا بيسنتي الذى كان يخدم خدمة مباركة لمدة 22 سنة في دولة قطر، أسقفًا على كرسي إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ودير مار مينا، خلفاً للأنبا لوكاس المتنيح، جاء ذلك خلال عشية سيامة وتجليس العشرة أساقفة الجدد الذين تمت سيامتهم بيد قداسته بكاتدرائية «ميلاد المسيح» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بمشاركة أكثر من مئة من أعضاء المجمع المقدس. جدير بالذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد وجّه رسائل للأساقفة الجدد، حيث وجه للأنبا «بيسنتي» رسالة جاء فيها: «إيبارشية أبنوب والفتح وأسيوط الجديدة ودير مار مينا هي إيبارشية منظمة جدّاً، تركها المتنيح نيافة الأنبا لوكاس في حال رائع من التنظيم، وقد طالعت التقارير التي قدمها لنا نيافة الأنبا أرسانيوس أسقف الوادي الجديد والواحات والمشرف على الإيبارشية بعد رحيل أسقفها، فكانت تقارير منظمة إلى أبعد الحدود، ولذلك سأسلّم هذه التقارير لنيافة الأسقف الجديد لكي يستكمل عملًا ناجحًا في إيبارشية مباركة، وهذه الإيبارشية تضم دير مار مينا المعلق بجبل أبنوب، وهذا الدير يحتاج إلى اهتمام رهباني، ولذلك أطلب من نيافة الأسقف الجديد أن يقضي وقتًا كافيًا في هذا الدير بين أبنائه الرهبان الأحباء، ويهتم بهم، والاهتمام الرهباني أيضًا أوّلي قبل أي اهتمام معماري آخر».

قراءة المزيد