مؤسسة الأزهر
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: استأنف طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأحد، امتحاناتهم بمادة اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2024/2025، وسط أجواء من الاستقرار...
مصراوي
Very Positive2025-06-15
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: استأنف طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم الأحد، امتحاناتهم بمادة اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2024/2025، وسط أجواء من الاستقرار والانضباط على مستوى الجمهورية، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد. وأشرف رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على متابعة الامتحانات عبر الشاشات بغرفة المراقبة بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدا أن القطاع يتابع لحظة بلحظة مجريات الامتحانات لضمان توفير بيئة امتحانية هادئة ومنضبطة، تُعزز من تركيز الطلاب وتكافؤ الفرص بينهم، مشددًا على أن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تؤكد دومًا على تيسير سبل الراحة للطلاب. وأجرى الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، جولة تفقدية بمعهد الدكتور طلعت السيد النموذجي بمدينة نصر، للاطمئنان على سير العمل داخل لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية، موضحا أن الشهادة الثانوية الأزهرية تمثل مرحلة فاصلة في مسيرة الطالب الأزهري، وأن مؤسسة الأزهر تبذل جهودًا كبيرة في تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائها، سواء من حيث التأمين، أو توفير الكوادر المتخصصة، أو ضبط جودة الأسئلة بما يتوافق مع المعايير العلمية والمقررات الدراسية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تصب جميعها في خدمة الطالب وتمكينه من تحقيق أفضل أداء ممكن. كما أجرى فضيلة الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، جولة تفقدية بلجان محافظة الدقهلية، شملت لجنة بنين ميت غمر ولجنة فتيات ميت غمر، حيث اطمأن على انتظام اللجان وحُسن سير العملية الامتحانية. ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بمختلف محافظات الجمهورية، بينهم 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 بالقسم الأدبي، بواقع 60,147 طالبًا و40,567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، فيما تُختتم امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس 10 يوليو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Very Positive2025-06-15
استأنف طلاب القسم الأدبي بالشهادة الثانوية الأزهرية، اليوم، امتحاناتهم بمادة اللغة الإنجليزية للعام الدراسي 2024/2025، وسط أجواء من الاستقرار والانضباط على مستوى الجمهورية، تحت إشراف الأستاذ الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، والشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية. وفي إطار المتابعة الميدانية لسير الامتحانات، أشرف الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، على متابعة الامتحانات عبر الشاشات بغرفة المراقبة بقطاع المعاهد الأزهرية، مؤكدا أن القطاع يتابع لحظة بلحظة مجريات الامتحانات لضمان توفير بيئة امتحانية هادئة ومنضبطة، تُعزز من تركيز الطلاب وتكافؤ الفرص بينهم، مشددًا على أن توجيهات الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تؤكد دومًا على تيسير سبل الراحة للطلاب. كما تفقد الأستاذ الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، معهد الدكتور طلعت السيد النموذجي بمدينة نصر، للاطمئنان على سير العمل داخل لجان امتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية. وأوضح أن الشهادة الثانوية الأزهرية تمثل مرحلة فاصلة في مسيرة الطالب الأزهري، وأن مؤسسة الأزهر تبذل جهودًا كبيرة في تهيئة الأجواء المناسبة لأبنائها، سواء من حيث التأمين، أو توفير الكوادر المتخصصة، أو ضبط جودة الأسئلة بما يتوافق مع المعايير العلمية والمقررات الدراسية، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تصب جميعها في خدمة الطالب وتمكينه من تحقيق أفضل أداء ممكن. وفي السياق ذاته؛ أجرى الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، جولة تفقدية بلجان محافظة الدقهلية، شملت لجنة بنين ميت غمر ولجنة فتيات ميت غمر، حيث اطمأن على انتظام اللجان وحُسن سير العملية الامتحانية. ويبلغ عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام 173,808 طالبا وطالبة، موزعين على 577 لجنة بمختلف محافظات الجمهورية، بينهم 73,094 طالبًا وطالبة بالقسم العلمي، و100,714 بالقسم الأدبي، بواقع 60,147 طالبًا و40,567 طالبة، وتستمر امتحانات القسم العلمي حتى الأربعاء 9 يوليو، فيما تُختتم امتحانات القسم الأدبي يوم الخميس 10 يوليو. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-06
الأقصر - محمد محروس: نظّمت منطقة الأقصر الأزهرية، احتفالًا بمناسبة اليوم السنوي للأزهر الشريف، وذلك بقاعة مؤتمرات المنطقة بالعوامية، بحضور الدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، ممثلًا عن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر. يوافق هذا الاحتفال سنويًا يوم 7 رمضان، تخليدًا لذكرى مرور 1085 عامًا هجريًا على تأسيس الجامع الأزهر الشريف، الذي افتُتح يوم الجمعة 7 رمضان عام 361 هـ، الموافق 21 يونيو 972 م. وتضمن الحفل عدة فقرات، أبرزها: كلمة مسجلة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وفيلم وثائقي عن تاريخ الأزهر الشريف، وكلمات حول دور المناهج الأزهرية في بناء الإنسان وتعزيز القيم الإنسانية، ونقاشات حول جهود علماء الأزهر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية، ودور لجان المصالحات ووحدات لمّ الشمل في تعزيز السلام المجتمعي. وعقدت ضمن الفعاليات جلسات حول دور المرأة في حماية الأسرة من التحديات المعاصرة، وجهود بيت العائلة المصري في تعزيز التعاون بين الأزهر والكنيسة، واستعراض أوجه التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ودور بعثات الأزهر في نشر مبادئ الأخوة الإنسانية عالميًا، وتسليط الضوء على دور أروقة الأزهر في تعليم العلوم الشرعية والعربية وتحفيظ القرآن الكريم، كما شمل الحفل فقرات إنشادية وعروضًا لمواهب أطفال الأزهر. وفي كلمته، أعرب نائب محافظ الأقصر عن فخره واعتزازه كونه أحد خريجي مؤسسة الأزهر العريقة، ناقلًا تحيات محافظ الأقصر الذي حالت ظروف سفره دون المشاركة. وأكّد أن الوعي الحقيقي هو الركيزة الأساسية لتنمية المجتمعات، مشيرًا إلى أن مؤسسة الأزهر، بعلمائها الأفاضل، تمثل الحصن المنيع في نشر الفكر الوسطي والتوعية الحقيقية، وتعزيز روح السلام والتعاون مع الكنيسة. وفي ختام كلمته، وجه تحياته إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ابن محافظة الأقصر. شهد الاحتفالية عددٌ من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر، نواب برلمانيون، رجال دين مسيحيون، وكلاء الوزارات المختلفة، وممثلو الأحزاب والمجتمع المدني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2025-01-31
قال الدكتور رضا عبد الواجد أمين عميد كلية الإعلام بجامعة الأزهر- إن والإعلام موضوع يؤرق الساحة الدينية لأننا نتحدث عن مشكلتين؛ الأولى خاصة بمن يتصدى للإفتاء، وفي ذلك نجد الكثير من غير المؤهلين، أما الثانية فتختص بظهور تلك الفتاوى بشكل مباشر على الرأي العام، فيتلقى أسئلة تحتاج الى أخذ ورد وتمحيص حتى يصوغ الفتيا بشكل دقيق، إلا أنه يتصدى لأمر الإفتاء دون أن يمر على كل تلك المراحل، مشيرًا إلى خطورة نقل وسائل الإعلام مثل هذه النوعية من البرامج والفتيا في اللقاءات المباشرة. وتابع: إذا كانت مؤسسة الأزهر قد اقترحت أن تكون هناك قائمة لمن يتصدون للخطاب الديني، وهي قائمة الخمسين باعتبارهم مؤهلين لإنتاج الخطاب الدعوي، ولكن هؤلاء ليسوا بالضرورة مؤهلين ليقوموا بمهمة الإفتاء عن طريق البرامج المباشرة، ومن ثم فهناك بعض المسائل التي لا يصح أن يفتى فيها بالسماع، خاصة مسائل العلاقات الزوجية والأحوال الشخصية التي تتطلب أن يكون هناك جلوس للمفتي مع أطراف المسألة، لذلك لا بد أن يكون هناك قائمة أضيق تتصدى للإفتاء، مشيرًا إلى أن آفة "السوشيال ميديا" تكمن فيمن يرسلون ويفتون عبرها. وأوضح الدكتور رضا عبد الواجد أن الإعلام الجديد أتاح نافذة لكل إنسان ليقول ما يشاء، ولكن هذا لا يجب معه ان نجعل الفتوى بهذه السهولة يتصدى لها المؤهل وغير المؤهل قائلًا: إن الفتوى صناعه ثقيلة، وعلى وسائل الإعلام وكذلك الجمهور دور كبير في الاعتماد على المؤسسات المتخصصة في الفتوى، والاعتماد على الفتوى المؤسسية التي تتميز بعلمائها الأجلاء المثقلين بالعلم والتخصص.ولفت الدكتور رضا عبد الواحد النظر إلى الضوابط التي أقرها المجلس الأعلى للإعلام في الفتاوى التي تطرح على الهواء مباشرة، موضحًا أننا نشهد حالة عجيبة من التجرؤ على الدين والفتيا، والبعض عندهم هوس الشهرة ولو بالباطل، فتراه يطلق الأفكار الغريبة والشاذة ويقدمها للعامة على أنها من صميم الدين وأصل الدين، وذلك بغرض الشهرة. في السياق ذاته تساءل الدكتور رضا إن الدين شيء غالٍ فلماذا يشتري البعض به ثمنًا بخسًا؟ موضحًا أنه ينبغي على وسائل الإعلام جميعها أن تعيد عملية إنتاج الخطاب الديني بشكل عام والرد على استفسارات الجماهير بشكل خاص، مشيرًا إلى أنه ضد برامج الإفتاء على الهواء لأن الكلمة إذا خرجت لا تعود فكيف يتسنى لأي شخص أن يصدر فتوى دون تحري الدقة فيها؟!كما أكد أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تشكل خطرًا كبيرًا فيما يتعلق بالدين والفتوى، ولا يمكن للإنسان الاعتماد على هذه التقنيات في أمور دينه، داعيًا وسائل الإعلام إلى الحرص على إصدار الفتاوى فقط عن الأشخاص المؤهلين والممثلين للمؤسسات الدينية المتخصصة في هذا المجال، كما يجب الحرص على عدم تقديم الفتاوى من خلال برامج مباشرة حتى يكون لدي المفتي الفرصة لمراجعة آرائه بشكل دقيق، قائلًا: نعلم أن البرامج المباشرة تحقق مزيدًا من التفاعل والانتشار، لكننا نرفض استخدامها للإفتاء، إذ يمكن تخصيصها للإرشاد فقط، وليس للفتوى، فلا يجوز إصدار أحكام دينية بسرعة بناءً على طرف واحد أو معلومات غير مكتملة. كذلك أكد على أن وسائل الإعلام تلعب دورًا كبيرًا في نشر الثقافة الدينية، لكن عندما يتعلق الأمر بالفتوى، يجب أن تكون البرامج مسجلة مسبقًا، كما يجب أن يكون الشخص الذي يطرح الفتوى على وسائل التواصل الاجتماعي مؤهلًا لذلك.و أوصى بالاعتماد على الفتاوى الصادرة عن المؤسسات الدينية المتخصصة، وعدم اللجوء إلى الفتوى الفردية في المسائل العامة، وأنه يجب أن نأخذ ديننا من علماء نثق بعلمهم ودينهم، ولا نضعه في يد تقنيات مثل شات جي بي تي أو الذكاء الاصطناعي، لأن هذه الوسائل قد تحتوي على معلومات دقيقة وأخرى مغلوطة، مناشدًا جميع المدونين والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي أن يتحلوا بتقوى الله سبحانه وتعالى فيما يقدمونه للجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2025-01-01
- المخرج محمد الشرقاوى: عقب العرض فوجئنا بـ 40 شابًا يريدون أن يمثلوا ويرغبون فى تكوين فرق مسرحية داخل الأزهر فى تجربة جديدة.. يستعد مشروع مسرح المواجهة والتجوال خلال الفترة المقبلة لتقديم عدة عروض مسرحية من إنتاج البيت الفنى للمسرح، بكليات جامعة الأزهر بالقاهرة والمحافظات، ومنها «توتة توتة» و«أوبرا العتبة» و«حازم حاسم جدًا».وعن فكرة تقديم عروض مسرحية داخل حرم جامعة الأزهر يقول مدير فرقة المواجهة والتجوال المخرج محمد الشرقاوى: حاولنا التواصل مع مؤسسة الأزهر على مدار 3 سنوات لتقديم عروضنا عندهم وتحقق الأمر هذا العام من خلال مبادرة «بداية» بعدة اجتماعات مع جامعة الأزهر ورئيسها، وعشنا فترة شد وجذب وتخوف، من فكرة كيف سيتم قبول ذلك، بينما تلاشت المخاوف مع أول يوم تواجد لمشروع المواجهة والتجوال داخل الحرم الجامعى، عندما قدمنا لأول مرة، أول فاعلية فنية مسرحية فى قاعة الإمام السيوطى بكلية اللغة العربية بجامعة الأزهر فرع أسيوط، وهو العرض المسرحى «عفركوش» تأليف عيسى جمال وإخراج عادل الكومى، ومن إنتاج المسرح القومى للأطفال التابع للبيت الفنى للمسرح، كما قدمناه أيضًا فى قاعة الإمام الدكتور أحمد الطيب، بكلية البنات - جامعة الأزهر، فرع المنيا الجديدة. وعن فكرة اختيار عرض «عفركوش» ليكون أول عرض يُعرض داخل مؤسسة الأزهر قال: كل العروض التابعة للبيت الفنى للمسرح المتاحة، والتى تتحمل مشقة السفر وتكون قابلة لنقل عناصرها الفنية والبشرية بسهولة، سواء من إنتاج فرقة مسرح المواجهة والتجوال أو إنتاج فرق أخرى تابعة للبيت الفني، جميعهم يتجولون داخل مؤسسة الأزهر فى المحافظات المختلفة، إلى جانب أن فكرة عرض عروض مسرحية داخل الأزهر أمر يحدث لأول مرة، فيجب أن يتم تقديم ذلك بشكل تدريجى، بمعنى أن أول عرض يكون عرض «لايت» ومبهج كعرض «عفركوش»، وبعد ذلك نقدم عرضًا آخر مختلفًا وعرضًا آخر إلى آخره، حتى يتعود المتلقى على العروض المسرحية وأشكالها، فلا يمكننا من البداية أن نرسل لهم عرضًا ينتمى للمسرح التجريبى مثلًا، لن يتقبله الجمهور وربما ينفر من المسرح، على الرغم من أن العرض قد يكون رائعًا، ولكن المتلقى لم يعتد على ذلك، فيجب فى الأول أن تؤهله لفكرة «الفرجة المسرحية». وأكد محمد الشرقاوى على أنه لم يتخوف من تقديم أول عرض داخل الحرم الجامعى بجامعة الأزهر يكون عرضًا للأطفال وقد تفاعل الطلبة والدكاترة والعاملون، جميعهم مع العرض المسرحى، على الرغم من خوفهم فى البداية من فكرة تقديم ذلك داخل الحرم الجامعى لجامعة الأزهر، إلا أن مع أول ضحكة داخل العرض، كل هذه المخاوف ذابت تمامًا واختفت، وهذا يؤكد نقطة مهمة وهى أن حيوية المسرح وانضباطه قادرة على اختراق أى حواجز بنعومة الفن وتأثيره، وفكرة التلاقى بين الجمهور والممثلين، والأجمل وبعد العرض ، فوجئنا بأكثر من 40 شابًا يريدون أن يمثلوا، ويرغبون فى تكوين فرق مسرحية داخل مؤسسة الأزهر.وأضاف: هناك محاولات مع وزارة الأوقاف والكنيسة لتقديم عروضنا بها خلال المرحلة القادمة. وعن أبرز ملامح خطة المواجهة والتجوال لعام 2025 قال: عرض «حازم حاسم جدًا» إنتاج فرقة مسرح الإسكندرية سيتم عرضها خلال فبراير المقبل، وفى يناير سيتم عرض «ودارت الأيام» إنتاج مركز الهناجر للفنون، إلى جانب عرض «عروستى» إنتاج فرقة مسرح القاهرة للعرائس خلال أبريل المقبل، كل هذه العروض وعروض أخرى سيتم تجوالها خلال المرحلة الخامسة من مشروع المواجهة والتجوال. على جانب آخر يستعد المخرج محمد الشرقاوى لخوض تجربته المسرحية الجديدة «يا مجبل يوم وليله» إنتاج فرقة المواجهة والتجوال وقال: البداية ستكون فى القاهرة ثم يبدأ تجواله مع المشروع، والعرض ضمن مبادرة «وُلد هنا» ويسلط الضوء على تنويريين الصعيد، من خلال مجموعة تمثل أنماط المجتمع يركبون قطارًا يذهب إلى أسوان، ويقف فى محطات، وفى كل محطة نتعرف على ثقافتها وطقوسها ورموزها، بشكل درامى شيق للمتفرج.لم نستقر بعد على أسماء جميع فريق عمل العرض، ولكن يشارك فى بطولته خالد رأفت ونشوى حسن وعدد من الشباب من المعهد العالى للفنون المسرحية وكلية الآداب قسم مسرح وبعض المستقلين والهواة، وهو ألحان محمد حمدى رءوف وصياغة درامية وتأليف الدكتور طارق عمار، استعراضات وتعبير حركى مناضل عنتر، ومن المقرر أن يتم عرضه خلال النصف الأول من 2025. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-20
ألقى محمد يونس، ، والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام ٢٠٠٦، اليوم الخميس، محاضرة عامة، من رحاب الأزهر الشريف، بمركز الأزهر للمؤتمرات بمدينة نصر، بحضور الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، ولفيف من قيادات الأزهر والقيادات السياسية والدبلوماسية، وجموع من طلاب بنجلاديش الدارسين في الأزهر الشريف. وأعرب رئيس حكومة بنجلاديش، عن شعوره بسعادة بالغة لتواجده في رحاب الأزهر الشريف ووسط طلابه وأساتذته، قائلًا: "شرف عظيم أن أحضر إلى مؤسسة الأزهر العريقة، فكلما زرت مصر كنت أنظر إلى الأزهر من بعيد، إنها خبرة لا تضاهيها خبرة حصلت عليها من قبل"، مشيدًا بتمكن الأزهر ونجاحه في رعاية تلك الأعداد الهائلة من الأكاديميين والطلاب المصريين والوافدين، موجهًا تحية خاصة لطلاب بنجلاديش الدارسين بالأزهر، قائلًا لهم "دراستكم بالأزهر تتيح لكم نظرة ثاقبة على العالم والإنسانية جمعاء". وقال رئيس حكومة بنجلاديش: "في طفولتي، كان والدي يحكي لي ولإخوتي عن جامعة الأزهر كمرتكز علمي جوهري في الشرق، وليس كمجرد مؤسسة للتعليم العالي؛ وارتحل المئات من منطقتنا إلى هذه المؤسسة العظيمة طلبًا للعلم، وبالنسبة لي، تمثل جامعة الأزهر تجسيدًا للاستنارة، والتعاطف، والوئام، والتسامح، والشمول، وهي المفاهيم الجوهرية لدينا نحن المسلمين، وكذلك لدى الإنسانية جمعاء، وفي ذلك يتجاوز الأزهر الحدود التقليدية للدراسات الإسلامية". وأضاف رئيس حكومة بنجلاديش: "نحن ننظر إلى الأزهر كبوتقة لمذاهب عدة؛ تشمل الحنفي، والمالكي، والشافعي، والحنبلي. ولطالما تمسك الأزهر بقيم العدالة والمساواة والبحث الفكري، والتي جذبت الناس إلى الإسلام في سنواته الأولى، كما سعى إلى إلهام روح البحث خارج نطاق الدين، وتعزيز تلك الروح"، مؤكدًا أن تأثير الأزهر في بنجلاديش قد امتد على نطاق واسع منذ زمن بعيد، حين جلب العلماء الذين تخرجوا من الأزهر التصوف إلى بنغلاديش، والذي هو جزء لا يتجزأ من التراث الثقافي والروحي، قائلًا: "حتى يومنا هذا، تحظى آراء علماء الأزهر بتقدير كبير في بنغلاديش، وما تزال تسهم في تشكيل الخطاب الديني والاجتماعي المعاصر". وتحدث رئيس حكومة بنجلاديش عن تجربته في مساعدة فقراء في بلاده وتوفير المساعدات الإنسانية لهم بشكل مستدام، ومحاولاته لإقناع البنوك والمصارف لإعطاء قروض ميسرة للفقراء وعدم اقتصارها على المستثمرين فقط، داعيًا الشباب للتفكير الجاد والبحث عن الحلول والطرق الأقرب لمساعدة الناس والفقراء، مؤكدًا أنها مسألة مهمة ينبغي مراعاتها والحرص على تطبيقها، ومسؤولية جسيمة تقع على عاتق الشباب لإحداث التغيير الإيجابي والتقدم المنشود. وتابع رئيس حكومة بنجلاديش، أنه حان الوقت لاتخاذ موقع جديد لنا في هذا العالم، في ضوء قيم الإسلام ومبادئه، والتفاعل ثانية مع العالم ونحن متحدون، قائلًا: "أتطلع إلى الأزهر لقيادة التحول الضروري في مجتمعاتنا، حيث أن رسالته الجامعة فكريًا وأخلاقيًا وروحيًا يمكن أن تلهم المسلمين في جميع أنحاء العالم وكذلك الإنسانية جمعاء لتبني حضارة متوازنة ومتجانسة"، مؤكدًا أننا نعيش في وقت يجب أن تتوجه فيها المساعي البشرية نحو البحث عن العدل والتصالح وعن نظام عالمي مُنصِف تمثل روح التعاطف الإنساني فيه أولوية تتغلب على روح الانتقام والظلم والمنظورات الضيقة للنظام العالمي. وأكد رئيس حكومة بنجلاديش، أن قتل حوالي 45،000 فلسطيني في المجزرة المستمرة في غزة على مدار 14 شهرًا يُعد تذكيرًا مخيفًا بمحدودية المعايير والمؤسسات الدولية، قائلًا: 'لابد أن نوقف آلام الفلسطينيين ونتكاتف من أجلهم"، موضحًا أن المفاهيم المغلوطة تنتشر في كثير من أنحاء العالم، وتتكاثر المعلومات المضللة، وتتفوق الأساطير تتفوق على الحقائق، وأنه غالبًا ما يقع الإسلام والمسلمين ضحايا للتشويه والصور السلبية، وأن كل هذه الأزمات تشير في النهاية إلى أزمة أعمق فيما يتعلق بفهمنا للتعاطف أو للافتقار إليه. ودعا رئيس حكومة بنجلاديش، إلى التفكير في كيفية تجديد نظام التعليم في العالم الإسلامي، ووضع الأكاديميين والباحثين والمفكرين المسلمين في طليعة الثورة العلمية والتقنية، قائلًا: "نحن بحاجة إلى تعزيز التعاون بين دول العالم الإسلامي، وكذلك إلى التفاعل النشط مع الدائرة الأوسع للمعارف العالمية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-11
أكد الشيخ خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية، أن أهم أسباب والمقدمات لنشأة الفكر المتطرف هو الخروج عن الاعتدال في التناول، مشيرا إلى أن لدينا مؤسسة الأزهر وهي مؤسسة تعبدية عقائدية ومؤسسة علمية دعوية عقائدية ومعتدلة اعتدال غير عادي لمناقشة كافة القضايا. وشدد ، خلال تقديم برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة دي إم سي، على ضرورة الانتباه إلى عقلية الشخص الذي يرفض غيره ويرفض الحوار معه ولا يؤمن إلا بأفكاره لا تستطيع أن تتحاور معه وهو شخص إحادي، قائلا: "زمان كانوا يقولون أن الفضيلة هي كل وسط بين رذيلتين وأي شيء يزيد عن حده ينقلب إلى ضده والدين يضيع بين الافراط والتفريط". وتابع: "الابداع وحده لا يكفي في مواجهة قضايا التطرف ولازم الدفاع يكون قوي والطريقة الوحيدة لنجاح المبادرة هو نجاح وسائل الدفاع عن القضية وبالتالي لما نستطيع ندفع عن قضايانا بشكل سليم وعقلاني هنقدر نهاجم الفكر المتطرف". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-11
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، محاضرة لمجموعة من طلاب جامعة الأزهر في المنصورة، ضمن جهوده للتصدي للظواهر السلبية والفكر المتطرف، وقد حاضر كل من الدكتور حمادة شعبان مشرف وحدة رصد اللغة التركية، والباحثان وليد بلال وعماد شرارة، في إطار برنامج «نحو رؤية أزهرية لمكافحة التطرف» الموجه لطلاب جامعة الأزهر والمعاهد. وجاءت المحاضرة بعنوان «التطرف الإلكتروني وأثره على المجتمع»، إذ استعرض باحثو المرصد دور في حماية الشباب من مخاطر التكنولوجيا وإساءة استخدام تقنياتها لغرس الأفكار المضللة والمتطرفة في عقول هؤلاء الشباب، مؤكدين على أهمية دور مؤسسة الأزهر في بناء إنسان يؤمن بالتعايش، وتقبل الآخر باختلافاته الثقافية، والدينية، والعرقية. أشار الباحثون إلى أن مواجهة «التطرف الإلكتروني» تحتّم تفاعل المؤسسات المعنية بالشباب مع الثورة التكنولوجية لفهم مخاطرها وآليات توظيف الجماعات المتطرفة وغيرها لها في اختراق عقول الشباب والنشء على وجه التحديد؛ لا سيما مع امتداد خطر هذا التوظيف إلى المجتمعات والأوطان. كما تطرق الباحثون إلى مصطلح «الجهاد الرقمي»، واستراتيجيات الجماعات المتطرفة في استقطاب وتجنيد الشباب، خاصة تلك القائمة على عملية «غسيل الدماغ» عن طريق الشعارات المزيفة وتسويق الوهم. وفي ختام المحاضرة، أكد باحثو أن الفهم الصحيح للدين والوعي الرقمي وتحقيق معادلة الاستخدام الآمن للإنترنت يعد الطريقة الأمثل للوقاية من التطرف والأفكار التي تتعارض مع شريعتنا الإسلامية وقيمنا المجتمعية. كما أشاروا إلى أهمية الوقوف على الفرق بين علم أصول الفقه وعلم الفقه وعلم القواعد الفقهية، مؤكدين أن دراسة مباحث علم الأصول، والتي يأتي في مقدمتها الناسخ والمنسوخ، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، من أهم الوسائل في مكافحة التطرف الديني، بسبب تعمُّد الجماعات المتطرفة اجتزاء النصوص من سياقها، وإخفاء بعضها. واختتم الباحثون حديثهم بضرورة أن يكون المسلم فقيهًا عابدًا، كما أوصى الشرع وليس عابدًا فقط؛ لأن هذا هو المناص الأخير للوقاية من التطرف والإرهاب. وعقب المحاضرتين، زار الطلبة وحدات مرصد الأزهر للتعرف على آلية الرصد والبحث بها، وأبرز الإصدارات المقروءة والمرئية الصادرة عن المرصد. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-12-02
أكد المهندس عادل النجار محافظ على تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنظيم المزيد من الفعاليات والقوافل العلاجية والتوعوية بكافة القطاعات تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وفي إطار المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تحقيقًا لخطط التنمية المستدامة وتنفيذًا لاستراتيجية مصر 2030. تصريحات محافظ الجيزة جاءت عقب اطلاعه على نتائج القافلة العلاجية الشاملة بمركز الواحات البحرية ومدينة الباويطي التي تم تنظيمها بالتعاون مع جامعة الأزهر التي استمرت على مدار يومين وذلك لتحسين الخدمات العلاجية المقدمة لأهالي الواحات البحرية والمناطق النائية. وأشار محافظ الجيزة، إلى أن القافلة الطبية وقعت الكشف الطبي على ١٩٤٠ مواطنا وصرف الأدوية بالمجان والتي شملت تخصصات (الأسنان، الجراحة، الرمد، النساء، جراحة المناظير، القلب، الأنف والأذن، الباطنة) مع تقديم العلاج المجاني، بالإضافة لتوفير اللقاحات والأمصال للماشية وإجراء الكشف البيطري كخدمة للمربين بمركز الواحات البحرية. ولفت أن القافلة العلاجية نفذت ٧٨ عملية جراحية متنوعة ما بين "استئصال اللوز وجراحة عامة ورمد، وجاري عمل الإجراءات اللازمة لإجراء ٧٠ عملية مياه بيضاء بالعين لحالات أخرى إلى جانب تحويل ١١٢ حالة لمستشفى الزهراء الجامعي لعمل الفحوصات الطبية اللازمة والتي تستدعي تدخلات جراحية وذلك لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم. وثمن المهندس عادل النجار محافظ الجيزة الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر تحت قيادة فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف والتعاون مع محافظة الجيزة سواء في تنظيم القوافل الدينية الدعوية التي تقوم بتجديد الخطاب الدينى ونشر صحيح الدين أو القوافل الطبية والتنموية الشاملة التي تقدم خدماتها للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة. وذكر أنه سيتم تنظيم العديد من القوافل العلاجية والتنموية الشاملة خلال المرحلة المقبلة لتغطية كافة قطاعات المحافظة على أن تكون الأولوية للمناطق الأولى بالرعاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-12-02
أكد المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، على تقديمه كافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات أمام تنظيم المزيد من الفعاليات والقوافل العلاجية والتوعوية بكافة القطاعات تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية، وفي إطار المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان» تحقيقا لخطط التنمية المستدامة وتنفيذا لاستراتيجية مصر 2030. وجاءت تصريحات عقب اطلاعه على نتائج القافلة العلاجية الشاملة بمركز الواحات البحرية ومدينة الباويطي التي نُظمت بالتعاون مع جامعة الأزهر، واستمرت على مدار يومين، وذلك لتحسين الخدمات العلاجية المقدمة لأهالي الواحات البحرية والمناطق النائية. وأشار محافظ الجيزة إلى أن القافلة الطبية وقعت على 1940 مواطنا وصرف الأدوية بالمجان، وشملت تخصصات (الأسنان، الجراحة، الرمد، النساء، جراحة المناظير، القلب، الأنف والأذن، الباطنة) مع تقديم العلاج المجاني. وأوضح أن القافلة العلاجية نفذت 78 عملية جراحية متنوعة ما بين «استئصال اللوز وجراحة عامة ورمد، وجاري عمل الإجراءات اللازمة لإجراء 70 عملية مياه بيضاء بالعين لحالات أخرى إلى جانب تحويل 112 حالة لمستشفي الزهراء الجامعي لعمل الفحوصات الطبية اللازمة والتي تستدعي تدخلات جراحية وذلك لتوفير الرعاية الصحية اللازمة لهم». وثمن محافظ الجيزة الدور الذي تقوم به مؤسسة الأزهر تحت قيادة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والتعاون مع محافظة الجيزة سواء في تنظيم القوافل الدينية الدعوية التي تقوم بتجديد الخطاب الديني، ونشر صحيح الدين أو القوافل الطبية والتنموية الشاملة التي تقدم خدماتها للمواطنين في مختلف مناطق المحافظة، لافتا إلى أنه سيجري تنظيم العديد من القوافل العلاجية والتنموية الشاملة خلال المرحلة المقبلة لتغطية كافة قطاعات المحافظة على أن تكون الأولوية للمناطق الأولي بالرعاية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2024-04-02
تعيش الأمة الإسلامية فى هذه المرحلة حالة انتكاسة فى كافة ميادين الحياة، مما أفقدها الكثير من منهجيتها وتوقفت عن أداء رسالتها، وفى مصر استطاعت جماعة الإخوان الإرهابية بلجانها الإلكترونية التى تفشت فى وسائل التواصل الاجتماعى، بالإضافة إلى أعضاء التيار السلفى المتشدد أن تتغلغل إلى عقول الكثيرين مستغلة حالة الأمية الثقافية والدينية والانجذاب الدينى الفطرى لدى المصريين، مما أدى إلى سيطرة الإسلام الشكلى على الكثيرين، والذى أستطيع أن أقول إنه من أهم عوامل الضعف فى مجتمعنا، وقد طالب الرئيس السيسى، أكثر من مرة، بضرورة تجديد الخطاب الدينى واستجابت مؤسسة الأزهر بتعديل بعض المناهج الدراسية وغيرها من الإجراءات بالتعاون مع وزارة الأوقاف، لكن من المؤكد أن هذا لم يكن كافيا على الإطلاق، وكان من الضرورى أن يكون الإعلام منارة التجديد لهذا الخطاب، خاصة مع ظهور مجموعة من علماء الأزهر المستنيرين، وفى مقدمتهم أ. د سعد الدين الهلالى وتلاه آخرون من أجل كشف جوهر الإسلام الحقيقى.. وبكل أسف نظرت إلى الخريطة الدينية لشهر رمضان الحالى فسعدت بوجود شيخ الأزهر والمفتى والدكتور على جمعة مع بعض الدعاة الآخرين (كثير منهم لم نعرف تخصصه وسبب اختياره لهذه المهمة الصعبة والذين تفرغوا للإجابة عن أسئلة المشاهدين والتى كانت فى معظمها تعكس مدى تفشى الجهل الدينى والخرافات وتعاظم الإسلام الشكلى عندهم).. لكنى تعجبت وأسفت لعدم وجود د. سعد الهلالى فى هذا الشهر، وهو الذى أخذ على عاتقه منذ سنوات مهمة المساهمة فى تجديد الخطاب الدينى، بعد أن سادت الأفكار التواكلية والخرافية والمتشددة وغير الموثقة والمناهضة للسلم الاجتماعى فى مصر، وهو أمر يحتاج لتوضيح، وأتمنى ألا تكون الأسباب تتعلق باختلاف الآراء.. وسوف أتناول اليوم بعض المعلومات عن هذا العالم الكبير. هو أستاذ الفقه المقارن فى كلية الشريعة والقانون بالأزهر، وكان رئيسا لقسم الفقه والأصول بكلية الشريعة جامعة الكويت (وكلمة الفقه تعنى الفهم وعند الفقهاء تعنى استنباط الأحكام الشرعية من أدلتها)، وقد حصل على جائزة الدولة التشجيعية فى مجال العلوم القانونية والاجتماعية فى مصر عام 2007 وجائزة المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية فى مجال الفقه الطبى بالكويت عام 2006 كما حصل على عشرات من شهادات التقدير والدروع التذكارية من جامعات الأزهر والكويت والعين بالإمارات والرئاسة العامة لتعليم البنات بالسعودية وغيرها، كما أن له عشرات المؤلفات، ومنها موسوعة فقه أحكام المخدرات وموسوعة فقه الجنائز والجانب الفقهى والتشريعى للاستنساخ والدولة الإنسانية فى الإسلام وغيرها الكثير.. وقد شدنى إلى سماعه وتعقبه منذ سنوات طريقة حديثه الموثقة بالمراجع الصحيحة وذاكرته القوية وجرأته فى عرض كل الآراء الفقهية فى كل العصور، ثم ترك المستمع ليعمل عقله لاختيار ما يقبله وتذكرت قول رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام (إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها)، خاصة وهو أستاذ فى الفقه المقارن الذى يعنى ببيان آراء العلماء وأدلتهم فى المسألة وتحديد محل النزاع أو الخلاف مع المناقشة والترجيح، فهناك فروق كثيرة بين المذاهب الأربعة ترجع إلى تعدد الأفهام والآراء، فالناس ليسوا سواء فى أفهامهم ومداركهم، فالصحابة، رضى الله عنهم، على سبيل المثال تعددت آراؤهم فى فهم مراد الرسول الكريم حينما أمرهم بعد غزوة الأحزاب بالتوجه إلى بنى قريظة.. وعن المذاهب الأربعة فهى كلها بالتأكيد تريد الحق فهى مذاهب اتباع الحق (القرآن والسنة النبوية)، وهناك مذاهب أخرى كثيرة، لكنها فى نهاية المطاف آراء وأفكار نمت فى زمن وبيئة وظروف خاصة بأصحابها، ولذلك أتصور أن ذلك قد يكون أحد أسباب حديث رسولنا الكريم عن التجديد كل مائة عام.. وفى معرض الكتاب الأخير تحدث د. الهلالى عن كتابه الجديد عن أهمية ومعنى وحكمة الطهور فى الإسلام، وقال إن المسلمين أمروا أن يتطهروا، لكن قد لا يعلم الكثيرون أن من مبطلات الوضوء مثلا الكلام القبيح أو الشتيمة، كما قالت السيدة عائشة أم المؤمنين!، وقال إنه يحرص على عرض كل الآراء الفقهية والتى تم إخفاؤها من قِبل بعض المتخصصين!، فالرأى الفقهى يقابله رأى آخر، وهذه هى المرونة فى الإسلام، وعن الخطاب الدينى قال إنه أصبح اليوم فى صورة فتاوى من بعض من يخرجون على الهواء فى البرامج التليفزيونية ويعبرون عن قناعاتهم الشخصية وهم يعلمون بالتأكيد أن الفقه حمّال أوجه، وطالب أهل العلم بأن يعملوا فى إطار التيسير والرحمة.. ومن أقواله إن الفتوى تتغير بتغير الزمان والحال والمكان كما يجب أن تخدم المجتمع وليس أن ترضى المفتى له.. وفى حديثه عن الأضحية صرح بأن النبى، صلى الله عليه وسلم، لم يمنع الأضحية بالطيور (إذا ما ضاقت الحالة المالية) فطالما لا يوجد نهى فالأصل هو الإباحة، موضحا أن هذا هو قول سيدنا بلال بن أبى رباح، كما أنه رأى ابن حزم الظاهرى الذى يقر به الأزهر ويدرس مناهجه. وعن الجماعات الدينية المتطرفة قال د. سعد الهلالى إنها أساءت إلى الدين فى أنحاء الدنيا، حيث ترى أن الشريعة الإسلامية يجب تطبيقها بحسب فهمهم هم للدين!، وكثيرا ما يكون هذا الفهم عرقيا أو سياسيا وهو ما نراه فى السودان وشمال العراق وجنوب تركيا.. فشعائر الإسلام ثابتة لا تتغير وليس من حق أى إنسان أن يغيرها، فهى التزام شخصى وليست له علاقة بالآخرين.. وقال إن التعددية الفقهية والاختلاف هى ميزة للدين الحق والإسلام رسالة استوعبت جميع الأديان السابقة، كما أن فقه الدين قائم على التعددية وليس الأحادية لأنها اجتهادات بشرية فى المسألة الواحدة.. ولكن تظل العقيدة والإيمان مرجعهما لله وحده سبحانه. وعن فرضية الحجاب قال د. الهلالى إن الآية الكريمة (يدنين عليهن من جلابيبهن) ليست لها علاقة بالرأس فالجلباب يلبس عند الرقبة إلى أسفل، كما أن حديث الوجه والكفين فقد رواه أبوداود الذى مات عام 275 هجرية، فى حين أن رسولنا الكريم، عليه الصلاة والسلام، كان قد مات فى عام 11 هجرية أى أن هذا الحديث لم يظهر إلا بعد وفاته بـ240 عاما!، وهذا يعنى أن الحجاب ليس فرض عين لأن هذا يتطلب نصا دينيا يدل عليه، لكنه مجرد استنباط فهو فرض فقهى وليس شرعيا.. وتعقيبا على هذا الرأى للدكتور الهلالى أضيف ما ذكره والدى الراحل العظيم الغزالى حرب فى كتابه القيم (استقلال المرأة فى الإسلام) على لسان العالم الجليل الراحل الشيخ أحمد حسن الباقورى (إن كشف المرأة رأسها أو تقصير ثيابها- وإن كان يجافى الكمال- لا يبلغ أن يكون كبيرة من الكبائر أو موبقة من الموبقات وغاية ما يوصف به ذلك فى عرف أهل الشرع أنه صغيرة من الصغائر أو سيئة من السيئات، وقد أجمع المسلمون على أن اجتناب الكبائر والموبقات يكفر الصغائر والسيئات كما جاء فى قوله تعالى (إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم) وقوله (إن الحسنات يذهبن السيئات)، وقوله سبحانه (ويجزى الذين أحسنوا بالحسنى الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم)، وقد عقب والدى عليه فى الكتاب بقوله: إن الإسلام سلوك رشيد يستمد رشده من التجافى عن الغلو والإيغال إلى القصد والاعتدال (وما جعل عليكم فى الدين من حرج) والرأى الذى أوثره أن نيسر سبل التدين للمتدينين والمتدينات ولأن يرخص للناس فيتدينون خيرا من أن يشدد عليهم فينصرفون عن الدين. (ويبقى أن نعلم أن والدى يرحمه الله كان من علماء الأزهر ومن كبار رجال التربية والتعليم وكان أول العلماء الناجحين فى شهادة العالمية مع إجازة التدريس متفوقا على جميع العلماء الأزهريين من علماء كليات الشريعة وأصول الدين واللغة العربية فى عام 1948، وقد وصفت الأستاذة الكبيرة أمينة السعيد كتابه بأنه أوفى وأجمع وأدق كتاب فى موضوعه ظهر عن المرأة). خلاصة الأمر: مع تقديرى الكبير للجهد المشكور لمسؤولى الإعلام فى رمضان أناشدهم أن يكون محور الخطاب الدينى فى الإعلام بصفة عامة هو تجديد هذا الخطاب، وهو ما نادى به الرئيس السيسى أكثر من مرة، وهناك، والحمد لله، الكثير من علماء الدين المستنيرين لهذا الهدف النبيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2024-03-15
ثمنت حركة حماس، مواقف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وتأكيده على صمود الشعب الفلسطيني في وجه آلة الإرهاب الوحشية، وبسالته وثباته على أرضه، وحتمية انتصاره على جيش الاحتلال، المتحلِّل من كل القيم الإنسانية والأخلاقية. وقال بيان لحماس: «نطالب أمتنا الإسلامية، ومؤسساتها كافة، وخصوصاً مؤسسة الأزهر، بتشكيل وقيادة جبهة إسلامية واسعة، تعمل بشكل فاعل على الضغط لوقف العدوان الوحشي وحرب الإبادة التي يشنّها جيش الاحتلال على شعبنا الأعزل في قطاع غزة». وأضاف: «نطالب بإدخال المساعدات بشكل كافٍ عبر المعابر البرية المتاحة، وإمداد شعبنا الفلسطيني بكافة سبل الدعم والإسناد، في معركته التي يدافع من خلالها عن أولى القبلتين ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم». وكان الدكتور أحمد الطيب قد أكّد أن إسرائيل لم تنتصر في عملية الإبادة التي تشنها ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وقال خلال برنامجه "الإمام الطيب" الذي يُعرض خلال شهر رمضان، أن القضية الفلسطينية هي المنتصرة لأن الفلسطينيين ثبتوا على أراضيهم ورفضوا الخروج منها. وأوضح أن إسرائيل لم تحقق شيئًا من أهدافها رغم كل الأسلحة التي أشهرتها والجرائم التي ارتكبتها ضد الفلسطينيين. ونوه بأن إسرائيل تريد احتلال غزة ثم تستهدف سيناء لتحقق حلمها المزعوم وهو حلم إسرائيل الكبرى الذي لن يتحقق. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-31
تحدث الكاتب محمد سلماوي، عن الأديب نجيب محفوظ، مؤكدًا أنه ليس له مثيل في كل الجوانب سواء أكانت علمية أو عملية، مؤكدًا أن كل الصفات الحميدة في الإنسان المصري تجسدت فيه. وأضاف، خلال لقائه في برنامج “صالة التحرير”، مع الإعلامية عزة مصطفى، والمذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن نجيب محفوظ، بعد فوزه بجائزة نوبل حدثت غيرة وحقد تجاه من البعض، وقيل إن الكاتب يوسف إدريس كان أكثر حقدًا عليه ولكنها أقاويل غير حقيقية، لأنهما تواصلا سويا وتم توضيح الأمور فيما بينهما. وتابع، أننجيب محفوظ قابل اتهامات ومعارك فكرية كثيرة، وأزمة رواية “أولاد حارتنا” لم تنشر في مصر؛ بسبب هجوم البعض عليها لاعتقادهم أنها تخص الذات الإلهية وخاصة من بعض أتباع مؤسسة الأزهر، وبالفعل لم تنشر في مصر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-01-21
قالت أسماء عادل باحثة بوحدة الدراسات الإفريقية بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن هناك حرص مصري- صومالي على تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين البلدين على كافة الأصعدة. وأوضحت عادل في تصريحات خاصة للـ"الدستور"، أن هناك مجالات تعاون كثيرة بين البلدين، منها الصعيد الدبلوماسي، وترتبط مصر والصومال بعلاقات سياسية قوية في الآونة الأخيرة، ويتضح ذلك من خلال بناء روابط أخوية على المستوى الرئاسي، وهو ما يتضح من خلال الزيارة التي يقوم بها الرئيس الصومالي لمصر، لعقد مباحثات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي لبحث أوجه التعاون بين البلدين على كافة الأصعدة، وتبادل الرؤى حيال المستجدات التي يشهدها الإقليم. وأشارت إلى أن هناك حرص مصري على تعزيز العلاقات الثنائية مع الصومال منذ تولى الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، فقد حرص الرئيس السيسي خلال القمة الثنائية التي انعقدت في يوليو 2022 بقصر الاتحادية على تهنئة نظيره الصومالي حسن شيخ محمود بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الصومالية التي انعقدت في مايو 2022، هذا بجانب مؤشرًا آخر يتمثل في الزيارات رفيعة المستوى التي قام بها المسئولون المصريون للصومال، إذ قام رئيس الوزراء مصطفى مدبولي بزيارة للعاصمة الصومالية مقديشو في يونيو 2022، للمشاركة في حفل تنصيب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، نيابة عن الرئيس السيسي. وأضافت عادل أن هناك تعاون مصري صومالي في المجال الأمني، منها على سبيل المثال تدريب الضباط الصوماليين بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، موضحة أن الصومال بحاجة إلى الدعم المصري في الملف الأمني، نظرا لتزايد هجمات حركة الشباب الإرهابية في الداخل الصومالي، ولذا فالتعاون بين البلدين سيساهم في بناء قدرات الأجهزة الأمنية الصومالية، بحيث تكون قادرة على مجابهة التحديات الأمنية، كما يمكن للصومال الاستفادة من التجربة المصرية في محاربة الإرهاب التي لا تقتصر فقط على الجانب الأمني، إذ تتبنى مصر مقاربة شاملة لمحاربة الإرهاب ترتكز على معالجة جذور الظاهرة، وتنشط مؤسسة الأزهر في هذا المجال، إذ تعمل المؤسسة على نشر مبادئ الإسلام الصحيحة، ودحض الأفكار المتطرفة. وأوضحت عادل أن هناك تعاون علي الصعيد الاقتصادي، وهناك حرص على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، فعلى سبيل المثال، نجد أن مصر تقوم بتصدير عدد من السلع الغذائية والأدوية ومواد البناء، وخلال عام 2021 وصل حجم الصادرات المصرية للصومال 63. 88 مليون دولار أمريكي، كما نجد أن هناك حرصًا على تقوية العلاقات المصرفية بين البلدين إذ تسعى البنوك المصرية لافتتاح فروع بالصومال، فقد تم افتتاح فرع “بنك مصر” في مستهل شهر يوليو الماضي من خلال منح البنك المركزي الصومالي رخصة التشغيل النهائية لبنك مصر، وهي خطوة تُسهم في تعزيز الحضور التجاري والاستثماري في الصومال، كما نجد أن هناك ارتفاع في قيمة التبادل التجاري بين مصر والصومال بنسبة 26.5% لتصل إلى 56.3 مليون دولار، خلال أول 11 شهر من 2023، مقابل 44.5 مليون دولار خلال نفس الفترة من عام 2022، وذلك بحسب الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وحول توافق الرؤى المصرية الصومالية حيال التحركات الإثيوبية، أوضحت الباحثة بالمركز المصري أن هناك توافق مصري- صومالي لرفض مذكرة التفاهم التي تم توقيعها من جانب حكومة إثيوبيا وأرض الصومال الانفصالية لاستخدام ميناء بربرة في البحر الأحمر مشيرة إلى أن إثيوبيا، الدولة الحبيسة، تعتمد على جيبوتي المجاورة في معظم تجارتها البحرية، ونجد أن التحركات الاثيوبية تُمثل انتهاك صارخ لسيادة الصومال، وهو ما يُشكل تهديد خطير للأمن والاستقرار الإقليمي. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-01-18
أكد الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أن المجمع يبذل قصارى الجهود لمعالجة القضايا الشائكة فى مختلف الساحات والوسائل بما يشمل وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أهمية الدراما والإعلام فى التصدى للأفكار الهدامة، ونشر الثقافة التوعوية وحماية النشء. وتطرّق «عياد»، فى حواره لـ«الوطن»، إلى خطة المجمع فى شهر رمضان المقبل، وإعداده العديد من البرامج والمسابقات الدينية بالتعاون مع مؤسسة الأزهر، ومشاركة جناح الأزهر فى معرض الكتاب، علاوة على إطلاق مجموعة من القوافل الدعوية فى مصر والعالم العربى والإسلامى ونزول الوعاظ إلى المقاهى بالمدن للانتشار وسط الشباب، ولفت إلى دور المجمع فى مواجهة أخطاء المصاحف الإلكترونية ونشر الإسلام الوسطى فى مواجهة مشايخ التطرف. حدِّثنا عن حصاد مجمع البحوث الإسلامية فى عام 2023. - مجمع البحوث الإسلامية إحدى الأذرع المهمة للأزهر لأداء الرسالة والدعوة التى أُسندت للأزهر لفترة عمرها تجاوز أكثر من 1000 عام، والخاص بالدعوة والإعلام الدينى والعمل على تصحيح المفاهيم ونقل حالة المجتمع من الانهزامية إلى الاعتزاز بالنفس ومن السلبية إلى الإيجابية، وفى سبيل ذلك قام المجمع بزمرة من الأعمال التى تؤكد أننا نعمل على مدار الساعة، فأطلقنا مجموعة من القوافل الدعوية التى جابت مصر من أسوان إلى الإسكندرية وتجاوزنا ذلك إلى حلايب وشلاتين، سواء بمفردنا من خلال الوعاظ والواعظات أو بالتعاون مع المؤسسات الدينية التى تشاركنا نفس العمل، وسيّرنا 172 قافلة متحركة، و52 ثابتة، وتجاوزت القوافل المشتركة مع الأوقاف مائة قافلة، كما شاركنا فى 142 ألفاً و747 خطبة، بجانب دور الرعاية ومراكز الشرطة والسجون ومراكز الشباب وقصور الثقافة والمعاهد والمقاهى الثقافية. دعنا نتوقف عند المقاهى الثقافية ودوركم فيها وإقبال الشباب عليها؟ - الفكرة لم تكن وليدة العام الماضى ولكن وجَّه بها الإمام الأكبر الشيخ أحمد الطيب منذ عام 2016، ولكن لقيت رواجاً العام الماضى وجرى تعميمها فى العديد من المحافظات، واخترنا فيها الوعاظ بعناية، وكان الاعتماد على طبيعة الواعظ وكاريزمته ومروره بالعديد من الدورات التدريبية ونزوله إلى لغة الشباب، واستعماله بعض الألفاظ والمصطلحات التى يستخدمونها، ولم يكن الأمر سهلاً، إلا أننا استطعنا أن نوجد فى الكثير من المقاهى مجالاً للكثير من المناقشات والحوار الجيد مع الشباب. ما أبرز الموضوعات التى تم تناولها مع الشباب فى المقاهى، وكيف كانت خطتكم؟ - العمل الدعوى لا بد أن يستند على خطة مدروسة، والحملات الإلكترونية والدعوية يمكن أن تخرج للوعظ حسب طبيعة المكان الذى يوجد فيه، لكن الوضع فى المقاهى كان يرتكز على القيم الإيجابية والسلوكية التى تعمل على النهوض بأبناء المجتمع، فمن الممكن أن تتعلق بالقيم والتعامل الإيجابى وقضايا المناخ وعدم الإفساد فى الأرض. ماذا عن المعوقات التى تواجهكم فى تلك الحملات؟ - ربما المشكلة الرئيسية قد تكون فى أصحاب المقاهى أنفسهم، لأنهم يرون أن ذلك يقوم على تغيير سلوك الناس، لكن كثيراً من المقاهى كانت ترى أنها نقطة إيجابية، كما أن مثل هذه الحملات لا يقوم عليها كل واعظ ولا كل داعية، إلا إذا تم تهيئة الجو العام للواعظ ونختار فى المحافظات مجموعة من الوعاظ يتوافر فيهم اللباقة وحسن التعامل والصبر والمثابرة، وصحيح أن الأمر فى البداية كان مستغرباً، إلا أنه بعد تسليط الضوء على تلك التجربة وجدنا نمطاً آخر فى التعامل من العديد من أصحاب المقاهى، علاوة على ذلك المقاهى تختلف من حيث المستويين الثقافى والاجتماعى. حدِّثنا عن رد فعل الوعاظ والقضايا التى رشحوها للتعامل معها. - عندنا بعض القضايا التى أكد عليها الوعاظ مثل الإلحاد والتنمر والعنصرية وتصحيح المفاهيم ومجاملة الإسلام للرجل على حساب المرأة والقضايا الفكرية، وتختلف القضايا من المدن إلى الريف والوجود فى المدن السياحية أو المدن التراثية، واستفدنا من ذلك بالتوجيه بعدد من الحملات وتم تنفيذها بالفعل. بعض الشباب يلجأ إلى محركات البحث للسؤال عن الفتوى أو الموضوعات الدينية التى تشغله وربما يجد إجابات متطرفة وبعضها مغلوط، فما دوركم لمواجهة ذلك؟ - دعنا نتفق على أننا فى الأزهر الشريف لدينا العديد من المنصات الإلكترونية وبث مباشر ونحاول الانتشار على السوشيال ميديا، لكن لجوء الشباب إلى بعض المشايخ المتطرفين يعود إلى دعم هؤلاء بأموال مدفوعة، ولكننا نقوم بدورنا بالوجود بـ240 لجنة فتوى ولدينا صفحات، سواء من المجمع أو مركز الأزهر للرصد أو غيرها من المؤسسات التابعة للأزهر الشريف، لكن هناك بعض الاتجاهات لتشويه المنهج الوسطى، لذلك نسعى لمحاولة سد هذه الفجوة من خلال نشر منصات إلكترونية أكثر للوصول لأكبر عدد من الشباب. كيف استعد المجمع لمناقشة الشباب فى قضية الإلحاد؟ - هناك إلحاد معرفى وهو الذى نحاول مواجهته بالحجة، وهناك إلحاد لدى شخص لديه وسوسة أو أمامه شك أو ارتياب من قضية ما أو بشأن الحكمة من بعض الأمور، لكن الإلحاد المعرفى الذى ينكر وجود الله أو الدين جملة وتفصيلاً كمن ينكر قدسية القرآن أو أصلاً من أصول الدين، لا نجنح فى مخاطبته بقال الله وقال الرسول بل نخاطبه بالحجة والمنطق، ونقوم بحوار عقلى وفكرى ونعتمد على الحجة المنطقية وربط الفكر بالدين، وهناك طائفة ممن تقع فى الإلحاد المعرفى بسبب مواقع التواصل الاجتماعى وتعرضهم للعلم التجريبى، ونعمل على إعداد مجموعة من الوعاظ تعمل على هذا الجانب والرد عليه، وهناك جملة من الدورات أعدها الأزهر لتدريب الأئمة على الاعتماد على الحجة الفلسفية. نرى أيضاً قضية منتشرة كالطلاق العاطفى والتفكك الأسرى فكيف تواجهون ذلك؟ - الأزهر يمنح الأسرة موفور العناية لأنه إذا كان هناك تأثير على الأسرة التى تُعد الكتلة الصلبة أصبح هناك تأثير على المجتمع ككل، لا سيما أن هناك بعض المسلسلات والدراما التى تأتى من الخارج عبر الفضاء الإلكترونى وتؤثر على الأسر وتتسبب فى التفكك الأسرى، وأسسنا وحدة لم الشمل الأسرى، وأطلقنا مجموعة من الحملات فى سبيل ذلك، ونرد على الاستفسارات التى تهم الأسر والإصلاح الأسرى والمجتمعى، ونواجه تلك المشكلة بحملات أُعدت من خلال علماء النفس والاجتماع والوعاظ. ما حجم الفتاوى التى وردت للأزهر بخصوص الطلاق والأسرة؟ - ما نعانى منه الآن قضية أخلاقية، فإذا ما تم ضبط السلوك الإنسانى استقامت الحياة، والطلاق مشكلة نعمل على تلافيها من خلال اللجان والحملات، الزواج فى الآونة الأخيرة لم يعد كما كان فى الماضى، نسمع أن هناك طلاقاً فى السنوات الأولى ناتجاً عن أسباب بسيطة وتافهة لا ترقى لهدم الأسرة. وماذا عن تعاونكم مع المركز القومى للبحوث الاجتماعية ومحكمة الأسرة للوقوف على أسباب تلك المشكلة ومعالجتها؟ - نتعاون مع كل مؤسسات الدولة ولدينا معهم ورش عمل وبروتوكولات تعاون، وخاطبنا المركز أكثر من مرة وشارك وعاظ الأزهر والواعظات فى أنشطته، وكذلك فى المجلس القومى للمرأة والصحة والسكان، وقدمنا مع البعض الدليل الأسرى والقضايا الخاصة بالأسرة، وسنعلن عنه قريباً. وما دور مجمع البحوث الإسلامية فى مواجهة قضية المثلية الجنسية وحماية النشء؟ - فى هذا الإطار كنا أول من دق ناقوس الخطر فى هذا الجانب وتحدّث شيخ الأزهر عن هذه القضية فى أكثر من مناسبة، وكان من بين النقاط التى توقف أمامها هذا الموضوع، كما أنه أثناء زيارته لألمانيا تناول هذه القضية، ووصفها بالطامة الكبرى التى تؤدى إلى هلاك الإنسان، وقمنا أيضاً من خلال بعض الحملات الإلكترونية بالرد على هذا الأمر، علاوة على العديد من الفتاوى التى ترد إلينا، ونحن نرى أننا لو فتشنا فى كافة الديانات سنجد أن هناك اتفاقاً على أن الأصل فى الزواج هو بين الرجل والمرأة وحرمة المثلية الجنسية وتجريم ممارسيها، أما عن النشء فقد أطلقنا حملات عديدة لحماية الطفل من السوشيال ميديا، وكذلك العنف الأسرى، وغير ذلك من القضايا. فى رأيك هل تسهم الدراما فى معالجة تلك الأزمة؟ - بالتأكيد، ولكنى أعتقد أن الإعلام بشكل عام والدراما بشكل خاص سلاح ذو حدين، إذ يمكن الإسهام وبشكل كبير للغاية فى هذه الجزئية، بل أقول إن الإعلام والدراما لديهما القدرة على قطع مسافات طويلة بالنسبة لنا فى دقائق محدودة، والسبب فى ذلك يرجع لتأثير الرؤية والسمع على الإنسان خلال مشاهدته لهذه الأعمال، كما أؤكد أننا نعيش فى عالم تعددت فيه الاتجاهات والوجهات فى نفس الوقت، وبالتالى ارتباط الناس فى هذا الزمان بالمنصات الإلكترونية والوسائل الفضائية بشكل كبير للغاية جعل للدراما تأثيراً قوياً، وتستطيع أن تبنى أموراً فى دقائق تحتاج لسنوات لتحقيقها على أرض الواقع. ما رسالتك للقائمين على الأعمال الفنية؟ - التركيز على الدور الإيجابى للفن، وذلك لأن الفن رسالة سامية وراقية فى المقام الأول، ويستطيع صُناع هذه الدراما والقائمون عليها تحقيق العديد من الإيجابيات ومعالجة أمور سلبية عدة، فضلاً عن الإسهام فى التأثير فى الأخلاق بصفة عامة، وإيجاد نوع من التوازن بين ما يريده الفرد وما تريده الجماعة. ما رأيك فى مسلسلى «تحت الوصاية» و«الإمام الشافعى» اللذين أنتجتهما الشركة المتحدة فى رمضان الماضى؟ - نبدأ بالحديث عن مسلسل «الشافعى» الذى راجعه مجمع البحوث الإسلامية وصوّب بعض الملاحظات الخاصة به، والشركة المتحدة استجابت لها لحد كبير، وأعتقد أن نسبة مشاهدة المسلسل كانت جيدة للغاية، وتأثيره على المشاهدين كان يفوق الوصف، خاصة أن الدراما تلعب الدور الأبرز فى هذا الوقت، بل فى كل وقت، وذلك فى عملية إيجاد النموذج والمثل والقدوة، كما أعتقد أن الإمام الشافعى واحد من النماذج التى ينبغى تناولها لأنها مثال فريد ونادر علماً وخُلقاً وسلوكاً، أما مسلسل «تحت الوصاية» فلم أطالعه إلا من خلال بعض الأشياء البسيطة التى كُتبت عنه، ولم يُراجَع من مجمع البحوث الإسلامية، وبالتالى حكمى عليه لن يكون موضوعياً. من الشخصية التى تحتاج إلى تجسيدها درامياً لتعريف الجمهور بها؟ - جميع أعلام الحضارة الإسلامية تحتاج إلى التجسيد فى شكل درامى لتعريف الجمهور بها، وهم شخصيات عديدة ولا يمكننا حصرهم فى شخص، حيث لدينا أصحاب النبى الكريم وهم الجيل الخالد، ولدينا علماء عباقرة فى كل المجالات والعلوم، سواء فى الفلسفة أو الطبيعة أو الرياضة، أو الفلك، ويكفى أن الذكاء الاصطناعى يسمى حالياً بـ«الخوارزميات» نسبة للعالم محمد بن موسى الخوارزمى الذى أبدع وعلّم الدنيا بأكملها، وفى علوم الدين لدينا العديد من الأئمة الذين يحتاجون إلى التعريف والتجسيد على نحو يتناسب مع عظمتهم مثل أحمد بن حنبل، ومالك، وأبوحنيفة، والغزالى، والشاطبى، وابن سينا، والفيلسوف الفارابى، وغيرهم. هل هناك أعمال درامية لشخصيات دينية تُراجَع من قبَل «البحوث الإسلامية»؟ - ليس عملاً واحداً، وإنما وردت إلينا أعمال متنوعة، ولكننا لا نستطيع الإفصاح عنها، لأنها قد تُقبل وقد تُرفض. ما خطتكم فى شهر رمضان المقبل؟ - الجميع يستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك، ونحن فى الأزهر الشريف بشكل عام، وداخل مجمع البحوث الإسلامية بشكل خاص، نرى أن الرسالة التى أرادها الله تعالى لهذه المؤسسة لا تقتصر على شهر، أو على مدة زمنية معينة ولكن طوال العام، إلا أننا نعول فى هذه الرسالة على زيادة الجرعة التى ينبغى أن تعطى للقارئ أو المشاهد أو المتلقى فى هذا الشهر المبارك الذى تُغفر فيه الذنوب وتُفتح به أبواب الرحمة والمغفرة، وبالتالى لدينا مجموعة من المسابقات قد تكون بالتعاون بيننا وبين مؤسسات الأزهر، أو مع المؤسسات الخارجية فى مصر، كما لدينا بعض الحلقات والبرامج قد تكون متعددة من خلال قيادات الأزهر الشريف سواء من قيادات مجمع البحوث الإسلامية أو وعاظ وواعظات الأزهر، وهذه البرامج تتنوع ما بين الإفتاء والحوار والأخلاق، وهى أشبه ما تكون ببرامج نقاشية، يتم خلالها مناقشة المسائل الجدلية الشائكة على الساحة والتى تُعنى بقضايا الواقع ومشكلات المجتمع، ولدينا بث مباشر لبعض الفتاوى والموضوعات، وهناك زيادة بالحملات الإلكترونية. هل تؤيد إصدار قانون لمنع غير المتخصصين من تصدُّر الفتوى على السوشيال ميديا وخصوصاً «مشايخ التريند»؟ - هذه القضية ليست من اختصاصنا، لكننى أُذكّر بأن القانون المصرى هو الذى حدّد أن الأزهر الشريف هو المنوط به التعريف بالإسلام ومفاهيمه والدعوة إليه والترغيب فيه، وما دون ذلك من أمور تتصل بهذه القضية فمن حق النواب تقديم مشروعات قوانين فى هذا الأمر، فربما يكون فيها ما يقوّم بعض الأمور أو يصوّبها، وهنا يجب أن نفرّق بين الداعية والمفتى، لأن الدعوة إلى الله تبارك وتعالى قد يجيدها كل إنسان أو كثير من الناس، لكن الإفتاء هو «الإشكالية» لأن هذه الفتوى بمنزلة التوقيع عن الله تبارك وتعالى، فانظر عمن توقع. ما أهم الصفات التى يجب أن توجد فى مفتى العصر؟ - لا بد أن يكون مؤهلاً بكل أدوات الفتوى وملماً بأحداث الواقع وقضاياه، وطبيعة العصر، ولذلك فإن هناك فارقاً بين الحكم الشرعى والفتوى، لأن الحكم ثابت، أما الفتوى فمتغيرة بتغير الزمان والمكان والمقام والحال والحدث، والإسلام صالح لكل زمان ومكان. البعض يقول إن «الإسلام صالح لكل زمان ومكان» مجرد شعار.. فما ردك؟ - كلام غير صحيح، الإسلام صالح لكل زمان ومكان لأنه يجمع بين الثبات والمرونة، الثبات فى الأحكام، والمرونة فى تنزيل هذه الأحكام على الواقع بما يلائمه ويناسبه، وبما لا يتناقض مع مراد الله عز وجل. حدِّثنا عن لجنة مراجعة المصحف الشريف داخل المجمع. - فى البداية يجب أن نفرّق بين ما يتعلق بـ«لجنة المصحف» والقرآن الكريم الذى هو وحى إلهى تكفّل الله تعالى بحفظه، وبين كتابة المصحف الشريف، هذه الكتابة تكون من الداخل والخارج، وهناك دول تأتى إلى مجمع البحوث الإسلامية لمراجعة ما تم نشره، وهل يتوافق مع الضوابط التى وُضعت من قبَل أهل العلم والاختصاص لكيفية كتابة المصحف، وهذه اللجنة يُنظر إليها على أنها الأقدم فى العالم، وكان لها الفضل بعد الله فى تأسيس المجامع الخاصة بطباعة المصحف خارج مصر، وتُعنى بمراجعة النص القرآنى وكيفية ضبط الأحكام. ما دور لجنة مراجعة المصحف على وجه الخصوص؟ - لها العديد من الأدوار، وأبرزها مراجعة النص القرآنى وإبداء الملاحظات، من ثم إرسال هذه الملاحظات ليعاد تعديلها مرة أخرى، وهذه اللجنة تضم نخبة من علماء القرآن الكريم والأزهر الشريف، وهناك بعض المصاحف المنتشرة على السوشيال ميديا احتوت على أخطاء، واللجنة هى بمثابة الحارس الأمين للحفاظ على كتاب الله تعالى. وكيف يجرى السيطرة على المصاحف الإلكترونية؟ - لدى لجنة مجمع البحوث الإسلامية ضبطية قضائية كفلها لها الدستور والقانون، ومنوط بها متابعة كل هذه الأمور، ولها على الفور أن تتقدم إلى الجهات الأمنية لمعالجة الأمر، ولله الحمد نجد سرعة استجابة من الجهات المسئولة فى جميع الشكاوى التى نعرضها. ماذا عن دور مجلة الأزهر الشريف؟ - مجلة الأزهر واحدة من أعرق وأبرز المجلات، وهى نافذة الأزهر ومرآته، وفى الوقت ذاته لسان المجتمع وقضاياه، ويتم انتقاء الموضوعات حسب موضوع الساعة من خلال لجنة علمية شكلت من قبَل الإمام الأكبر، وتستقبل كل المقالات والآراء، سواء من منسوبى الأزهر أو غيرهم، وبها ثلاث لجان لاختيار أفضل الأعمال، وتركز على قضايا الواقع دائماً. هل هناك إقبال على شراء المجلة من المواطنين؟ - بالتأكيد، نحن نطبع شهرياً 70 ألف نسخة ويُطلب منا المزيد، وفى وقت محنة فيروس كورونا وزعنا بين 30 و40 ألف نسخة. ما الذى يُميز مجلة الأزهر عن غيرها؟ - باختصار، تتميز مجلة الأزهر بالعديد من المميزات، وأهمها موضوعاتها المطروحة، والهدايا الثمينة التى تكون موجودة برفقة المجلة، وسعرها رمزى للغاية مقابل المجلات الأخرى. ما تعليقك على خطف قوات الاحتلال للأطفال؟ - هذا ليس بمستغرب عندما تنتهك العرض والديار، فهذا يؤكد أننا أمام مخطط خطير، وهنا أفرّق بين الصهيونى واليهودى، لأن الصهيونى هدفه المصلحة، والغاية تبرر الوسيلة، والخطف سببه إعدادهم وتربيتهم أطفالاً، هم يظنون أنهم بهذا سوف يكتسبون ودهم، ويستعملونهم من أجل تحقيق أهدافهم وأغراضهم، لكن هذا أمر بعيد كل البعد عن المنال، والتاريخ يُثبت ذلك من عام 1948 حتى الآن. وماذا عن دور واعظات الأزهر الشريف؟ - دورهن كبير للغاية على مستويات عدة، حيث عكفن على المشاركة فى عشرات البرامج واللقاءات والبوسترات الدعوية والصحف والمجلات، والمسابقات الثقافية وغيرها. ما ملامح مشاركتكم فى معرض الكتاب؟ - فى الحقيقة جناح الأزهر الشريف بأكمله يحمل العديد من المفاجآت، ولكن فيما يخص مجمع البحوث الإسلامية فإن هناك أكثر من فعالية، جزء منها يتعلق بالأطفال، وجزء آخر يتعلق بالتعاون بيننا وبين العديد من الوزارات المتعددة مثل «الشباب والرياضة»، و«الثقافة»، و«التعليم العالى»، وهناك جزء ثالث يتعلق بالندوات التى يُشارك فيها عدد من الشخصيات البارزة وعلى مستوى عالٍ، بعضهم سفراء ومفكرون وأساتذة جامعات كبرى، ووزراء ومسئولون. ما العمل الذى تعتبره دُرة معرض الكتاب لعام 2024؟ - هناك العديد من الأعمال، ومن بينها «التفسير الوسيط» وقد جرى طبعه عام 1969-1970، وسيصدر فى عشرة مجلدات، فضلاً عن وجود عمل تاريخى وهو طرح 106 مجلدات لمجلة الأزهر الشريف من أول يوم طُبعت به إلى آخر إصدارات عام 2021، كما أننا نسارع الزمن لإصدار آخر أعمال الفيلسوف المصرى الأديب محمد غلاب والذى يختص بالأعمال الفلسفية. يجب أن نتفق فى البداية على أن الله عز وجل إذا أراد أمراً هيأ له الأسباب، ولم يرد على ذهن أحد منا أن تصل الأمور إلى هذه الحال، كما أن هذه القضية رغم قساوة الأحداث فإن الله أراد لها خيراً، لأن هذا الكيان الصهيونى المحتل الغاصب للأرض والهاتك للعرض كان وصل إلى قناعة بأن هذه القضية ماتت فى قلوبنا، لتأتى هذه الانتفاضة وتُحيى هذه القضية فى قلوب كل العرب بل المسلمين، ونبنى على ذلك أن القضية أنقذت العالم العربى والإسلامى من سُباته، ويجب التعويل على هذه الأحداث فى خلق عقلية ناقدة، وأن تتعامل مع هذا العدو وفق القيم والمبادى الإنسانية، والأزهر الشريف على مر التاريخ دائماً ما يولى القضية الفلسطينية موفور العناية، حيث إنه أوفد قوافل عدة من المشيخة أو جامعة الأزهر من أجل مساعدة الفلسطينيين، وربما فى الأيام المقبلة يتم إيفاد قوافل أخرى، وقد خُصصت أعداد فى مجلتى «صوت الأزهر»، و«مجلة الأزهر» للحديث عن هذه القضية وضرورة نصرتها. الدكتور غلاب أديب وفيلسوف بارع، وأزهرى، عايش أحداثاً قبل ثورة 1952 وما بعدها، ودخل فى العديد من السجالات مع كبار المثقفين ومن بينهم عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين، ومع هذا الخلاف الفكرى إلا أن هذا لم يمنع أن يعترف كل واحد منهما بالفضل للآخر، وكل أعماله رائعة، ومنها أصل الفلسفة والتفلسف، فضلاً عن محاولته رد الشبهة التى تقول إن الشرق لم يكن له نصيب يُذكر فى التفكير والفلسفة، ونحن أمام شخصية جديرة بالإعجاب، كما أننا قمنا بالتنبيه على هذه الأعمال بما لها وبما عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-12-29
أكد الدكتور محمد سلماوي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إن المجلس تقدم بمقترحات ثقافية تهدف إلى تغيير البنية الثقافية ومنظومة بناء الإنسان. وقال «سلماوي»، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج «نظرة»، المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هناك دورًا للدولة في تشكيل الوجدان الإنساني للمواطنين، قائلا:«المثقفون المصريون متقدمون كثيرا عن أجهزة الثقافة الرسمية». وتابع عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، أنه خلال السنوات الأخيرة واجهنا التطرف مواجهة حربية، قائلا: «نجحنا في تفكيك التشكيلات الإرهابية ولا يمكن مواجهة تطرف الأفراد إلا من خلال الثقافة والتعليم والإعلام»، مضيفا:«يجب أن نغير التكوين الوجداني والنفسي والثقافي للمواطن المصري». وقال سلماوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قنا صدى البلد، أن هناك مخططا لاستهداف القوي الناعمة المصرية، لافتا إلى أن الوعي نتاج بناء الإنسان من خلال التعليم والثقافة والإعلام والخطاب الديني. وقال عضو الحوار الوطني، إن فضيلة الإمام الإكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رجل متفتح للغاية ولكن مؤسسة الأزهر فيها بعض المنغلقين، قائلا:«متحمس للمقاطعة لأنها تمثل تفعيلا للدور الشعبي». وأشار إلى أن الشعب، خلال السنوات الماضية شعر أن صوته يفرق وهذا سر المشهد في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا أن مشاركة الشعب بكثافة في الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت تصويتا على حماية الأمن القومي المصري. وشدد سلماوي، على أن إسرائيل تعيش على تبرعات الشركات العالمية المسيطر عليها رأس المال اليهودي، موضحا أن الهجوم على حماس الأن لا يخدم إلا إسرائيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-24
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، والذي عقد تحت رعاية جامعة الأزهر، وذلك بحضور مئات المشاركين من القيادات السياسية والتنفيذية، والبرلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ وممثلي منظمات المجتمع المدني، ونواب رئيس جامعة الأزهر. ويأتي المؤتمر لتأكيد دور المرأة الريادي والمحوري في بناء الوطن، والمساهمة في كافة الفعاليات الداعمة للدولة، ولتعزيز مشاركة النساء في أهم استحقاق انتخابي تشهده البلاد بإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتناول اللقاء حوارا مفتوحا من جانب وفد تنسيقية شباب الأحزاب مع الشباب والفتيات، للتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي ستكون محط أنظار العالم، كضرورة حتمية لاستكمال مسيرة التقدم في البلاد. وقالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤسسة الأزهر منارة العلم والعلماء، ونبراس للقيم والمبادىء في العالم، مؤكدة أن دعوتها لمشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية تأتي اعترافا وتقديراً لدور المرأة المصرية. وأوضحت الطباخ أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني مستحق للإسهام في التنمية والتطوير والاستقرار الذي تبشر به الجمهورية الجديدة في مصر. ومن جانبه أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، بالدور الفارق الذي تلعبه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المشهد السياسي بمصر، وذلك من خلال التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية لكافة فئات المجتمع، لا سيما المرأة المصرية. ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدد من مسئولي مبادرات التنسيقية (قصور الثقافة والصحة النفسية ومحو الأمية ورعاية النشء والتماسك الأسري)، النائبات هيام الطباخ، وهادية حسني، ورحاب عبد الغني، وهدى عمار، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، وحسام الجمل، وإيناس دويدار، ومنى أبو طالب، وسالمة سعيد، وهدير زيدان، أعضاء التنسيقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-11-24
شارك وفد من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المؤتمر الوطني لدعم مشاركة المرأة في الانتخابات الرئاسية، والذي عقد تحت رعاية جامعة الأزهر، وذلك بحضور مئات المشاركين من القيادات السياسية والتنفيذية، والبرلمانيين من مجلسي النواب والشيوخ وممثلي منظمات المجتمع المدني، ونواب رئيس جامعة الأزهر. ويأتي المؤتمر للتأكيد على دور المرأة الريادي والمحوري في بناء الوطن، والمساهمة في كافة الفعاليات الداعمة للدولة، ولتعزيز مشاركة النساء في أهم استحقاق انتخابي تشهده البلاد وهو الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتناول اللقاء حوارا مفتوحاً من جانب وفد تنسيقية شباب الأحزاب مع الشباب والفتيات، للتأكيد على أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية، والتي ستكون محط أنظار العالم، كضرورة حتمية لاستكمال مسيرة التقدم في البلاد. وقالت النائبة هيام الطباخ، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مؤسسة الأزهر منارة العلم والعلماء، ونبراس للقيم والمبادىء في العالم، مؤكدة أن دعوتها لمشاركة النساء في الانتخابات الرئاسية تأتي اعترافا وتقديراً لدور المرأة المصرية. وأوضحت الطباخ، أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية واجب وطني مستحق للإسهام في التنمية والتطوير والاستقرار الذي تبشر به الجمهورية الجديدة في مصر. ومن جانبه، أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، بالدور الفارق الذي تلعبه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، في المشهد السياسي بمصر، وذلك من خلال التوعية بأهمية تعزيز المشاركة السياسية لكافة فئات المجتمع، لا سيما المرأة المصرية. ضم وفد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عدد من مسئولي مبادرات التنسيقية (قصور الثقافة والصحة النفسية ومحو الأمية ورعاية النشء والتماسك الأسري)، النائبات هيام الطباخ، وهادية حسني، ورحاب عبد الغني، وهدى عمار، أعضاء مجلس النواب عن التنسيقية، وحسام الجمل، وإيناس دويدار، ومنى أبو طالب، وسالمة سعيد، وهدير زيدان، أعضاء التنسيقية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-11-21
كتب- محمود مصطفى: التقت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين، رئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب، الدكتورة نهلة الصعيدي، مع وفد من الطلاب والطالبات الروس الوافدين للدراسة بالكليات والمعاهد الأزهرية المختلفة؛ للوقوف على احتياجاتهم وتقديم الدعم والرعاية اللازمين لهم. ورحبت مستشار شيخ الأزهر بالطلاب الروس، اليوم الثلاثاء، معربةً عن سعادتها بتوافد أعداد كبير منهم لمصر للدراسة في معاهد وكليات الأزهر الشريف، مشيرةً أن هذا التوجه المحمود يعكس مدى ثقة دول العالم في الأزهر الشريف باعتباره منارة للعلم وقبلة لمن يرغبون في دراسة العلوم العربية والشرعية وفق منهج الأزهر الوسطي المعتدل، ويؤكد أيضًا على احتضان مصر لقُصّادها من أبناء دول العالم المختلفة. واستمعت الصعيدي للوفد الطلابي الروسي للوقوف على احتياجاتهم، مؤكدة أن جميع الطلاب الوافدين الدارسين بالأزهر يحظون باهتمام ورعاية من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومن خلفه العاملين بكلياته ومعاهده كافة، كونهم يمثلون سفراءً للأزهر في بلادهم، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف لا يدخر جهدًا في توفير الرعاية اللازمة لهم، فالطلاب الوافدين يسهمون في نشر منهج الأزهر الوسطي المعتدل في بلادهم عقب تخرجهم. من جانبه، أشاد الوفد الطلابي الروسي بالدور الكبير الذي يقوم به فضيلة الإمام الأكبر في نشر تعاليم الإسلام السمحة في الداخل والخارج، وحرصه على تقديم الدعم والرعاية للطلاب الروسيين الوافدين للدراسة بالأزهر الشريف، متوجهين بالشكر لفضيلته، ولجميع العاملين بالكليات والمعاهد الأزهرية، مؤكدين على حرصهم وحرص بلادهم على دعم علاقاتها الثقافية مع مؤسسة الأزهر للاستفادة من مناهجه وخبراته المختلفة في المجالات العلمية والثقافية والتربوية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-19
قال الدكتور محمد سالم، المستشار السياسي للمرشح فريد زهران، إن زيارة المرشح الرئاسي فريد زهران، رئيس حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، للمفتي اليوم الأحد، تأكيد على اهتمام حملة فريد زهران ببناء علاقات طيبة مع كافة مؤسسات الدولة. وأضاف أن زيارة اليوم لن تكون الأخيرة لمؤسسات الدولة المختلفة، والتي نقدم أنفسنا باعتبارنا جزءا منها ولسنا في صدام معها، موضحًا أن البرنامج الانتخابي ورؤية المرشح فريد زهران، هى دعم استقلالية المؤسسات الدينية وإبعادها عن أي تأثير سياسي ينال من هيبتها واحترامها في وجدان المصريين. وأكد أن اللقاء اتسم بقدر كبير من الود والترحاب المتبادل بين الجميع، والذي وافق فيه المفتي على ما طرحه مرشحنا من ضرورة تحذير المؤسسات الدينية ورفضها لممارسات شراء الأصوات، والدعاية على أساس ديني وطائفي، فضلا عن ضرورة وقوف جميع مؤسسات الدولة وفي القلب منها المؤسسات الدينية على مسافة واحدة بين جميع المرشحين، وحث المواطنين على المشاركة والتعبير عن رأيها السياسي. وأشار إلى أنه في حديثه لـ المفتي أكد أن هناك مستوى من التشدد والتطرف يزداد في المجتمع في السنوات الأخيرة رغم جهود مؤسسة الأزهر ودار الإفتاء في مواجهة الأفكار المتطرفة والانحياز لكثير من الأفكار والمواقف التقدمية، وحث دار الإفتاء على مراجعة ظهور بعض الدعاة الذين يحرصون على الظهور بشكل غير لائق ينجرف إلى الهوس بالإثارة والاستعراض، وقيادة أفكار متطرفة ضد المرأة وقيم التحرر، والتي تساهم بشكل غير مباشر في تغذية الأفكار المتطرفة. واختتم بأن زيارة الحملة لدار الإفتاء وباقي المؤسسات الدينية تباعًا تؤكد إيمان الحملة والحزب المصري الديمقراطي بالدولة المدنية الحديثة، والتي تدعم حق المواطنين المصريين في الاعتقاد وممارسة الشعائر بكافة اختلافاتهم دون تمييز. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: