مؤامرة البارود

بعد أن أصبح جيمس الأول ملكاً على إنجلترا في 1603م أرخى قوانين الاضطهاد التي تعرض لها الكاثوليك والتي كانت تصل إلى فرض الغرامات والاعتقال وحتى...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning مؤامرة البارود over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning مؤامرة البارود. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with مؤامرة البارود
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with مؤامرة البارود
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with مؤامرة البارود
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with مؤامرة البارود
Related Articles

اليوم السابع

2016-11-05

تعد ليلة البون فاير "Bonfire Night" أو ليلة جاى فوكس المعروفة أيضًا باسم ليلة الألعاب النارية احتفالًا سنويًا فى الخامس من نوفمبر فى بريطانيا العظمى على وجه الخصوص. يبدأ تاريخ تلك الليلة بأحداث الخامس من نوفمبر عام 1605 عندما أُلقِى القبض على جاى فوكس فانديتا - أحد أعضاء مؤامرة البارود - أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، عندئذ أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة. خلال بضعة عقود، أصبح يوم خيانة البارود (كما كان معروفًا حينئذ) الاحتفال السائد فى بريطانيا، إلا أن كونه يحمل إيحاءات دينية شديدة جعل منه أيضًا تركيزًا على الآراء المناهضة للكاثوليكية، ألقت الجماعة التطهيرية خُطبًا عن الأخطار الملحوظة من جهة البابوية، وفى أثناء الاحتفالات شديدة الصخب قام الناس بحرق دُمى تمثل الشخصيات المكروهة مثل أى شخصية بابوية كاثوليكية. وتُظهر التقارير أنه قرب نهاية القرن الثامن عشر كان هناك أطفال يتسولون من أجل المال ويحملون دُمى تمثل جاى فوكس، وبالتدريج أصبح الخامس من نوفمبر معروفًا بيوم جاى فوكس، كانت بعض المدن مثل لويس وجيلفورد فى القرن التاسع عشر مسارح للصراعات الطبقية العنيفة المتزايدة وعلى الرغم من ذلك، كانت مركزًا لتعزيز التقاليد التى تحتفل بها تلك المدن ولم تهمل حتى التقاليد السلمية. وفى الخمسينيات من القرن التاسع عشر، أفضى تغيُّر الاتجاهات فى النهاية إلى التخفيف من عنف اللهجة المستخدمة فى كثيرٍ من فنون الخطابة االمناهضة للكاثوليكية. وفى عام 1859، أُلغيت التشريعات الأصلية لعام 1606، فى النهاية تم التعامل مع العنف، وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاى فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية. أما فى الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاى فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية. نقل المستعمرون الاحتفال بليلة جاى فوكس إلى مستعمرات ما وراء البحار وإلى بعض المستعمرات بأمريكا الشمالية حيث كان معروفًا هناك باسم يوم البابوية الكاثوليكية. وانقرضت هذه المهرجانات مع بداية الثورة الأمريكية على الرغم من استمرار الاحتفال بها فى بعض دول الكومنولث. هناك نزاع حول الادعاءات التى تقول بأن ليلة جاى فوكس استبدال بروتستانتى للعادات الأقدم مثل الساون (بالإنجليزية: Samhain )، ذلك على الرغم من أن عيد هالووين القديم قد حظى بشعبية أكبر مؤخرًا، ويرى بعض الكتّاب أنه يشكل تهديدًا على احتفالات الخامس من نوفمبر. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-05

تحتفل المملكة المتحدة اليوم، 5 نوفمبر، بـ"ليلة البون فاير"، أو كما يطلق عليها "ليلة الألعاب النارية"، احتفالا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتيال. فانديتا بدأ احتفال المملكة المتحدة وبريطانيا العظمى، بهذه الليلة منذ عام 1605، عندما أُلقِى القبض على "جاى فوكس فانديتا"، أحد أعضاء مؤامرة البارود، أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، حينها أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة. وبعد حُقبة من الزمن، أصبح يوم خيانة البارود "كما كان معروفًا فى تلك الوقت"، الاحتفال السائد فى بريطانيا، إلا أن كونه يحمل إيحاءات دينية شديدة جعل منه أيضًا تركيزًا على الآراء المناهضة للكاثوليكية، ألقت الجماعة التطهيرية خُطبًا عن الأخطار الملحوظة من جهة البابوية، وفى أثناء الاحتفالات شديدة الصخب قام الناس بحرق دُمى تمثل الشخصيات المكروهة مثل أى شخصية بابوية كاثوليكية. وأظهرت تقارير، أنه قرب نهاية القرن الثامن عشر، كان هناك أطفال يتسولون من أجل المال ويحملون دُمى تمثل جاى فوكس، وكانت بعض المدن مثل لويس وجيلفورد فى القرن التاسع عشر مسارح للصراعات الطبقية العنيفة المتزايدة وعلى الرغم من ذلك، كانت مركزًا لتعزيز التقاليد التى تحتفل بها تلك المدن ولم تهمل حتى التقاليد السلمية. جاى فوكس فانديتا وفى الخمسينيات من القرن التاسع عشر، أفضى تغيُّر الاتجاهات فى النهاية إلى التخفيف من عنف اللهجة المستخدمة فى كثيرٍ من فنون الخطابة االمناهضة للكاثوليكية. وفى عام 1859، أُلغيت التشريعات الأصلية لعام 1606، فى النهاية تم التعامل مع العنف، وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاى فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية. أما فى الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاى فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية. نقل المستعمرون الاحتفال بليلة جاى فوكس إلى مستعمرات ما وراء البحار وإلى بعض المستعمرات بأمريكا الشمالية حيث كان معروفًا هناك باسم يوم البابوية الكاثوليكية. وانقرضت هذه المهرجانات مع بداية الثورة الأمريكية على الرغم من استمرار الاحتفال بها فى بعض دول الكومنولث.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-05

يحتفل سنويًا فى الخامس من نوفمبر فى بريطانيا العظمى بـ ليلة البون فاير، أو ليلة جاى فوكس المعروفة أيضًا باسم ليلة الألعاب النارية احتفالاً سنويًا فى الخامس من نوفمبر فى بريطانيا العظمى على وجه الخصوص.. وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن ليلة جاى فوكس. س/ ما هى ليلة البون فاير؟ ج: يبدأ تاريخ تلك الليلة بأحداث الخامس من نوفمبر عام 1605 عندما أُلقِى القبض على جاى فوكس فانديتا - أحد أعضاء مؤامرة البارود - أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، عندئذ أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة. س/ كيف تم التعامل مع الاحتفال بليلة البون فاير؟ ج: خلال بضعة عقود، أصبح يوم خيانة البارود (كما كان معروفًا حينئذ) الاحتفال السائد فى بريطانيا، إلا أن كونه يحمل إيحاءات دينية شديدة جعل منه أيضًا تركيزًا على الآراء المناهضة للكاثوليكية، ألقت الجماعة التطهيرية خُطبًا عن الأخطار الملحوظة من جهة البابوية، وفى أثناء الاحتفالات شديدة الصخب قام الناس بحرق دُمى تمثل الشخصيات المكروهة مثل أى شخصية بابوية كاثوليكية. س/ متى بدأ الاحتفال بليلة البون فاير؟ ج: وفى الخمسينيات من القرن التاسع عشر، أفضى تغيُّر الاتجاهات فى النهاية إلى التخفيف من عنف اللهجة المستخدمة فى كثيرٍ من فنون الخطابة االمناهضة للكاثوليكية، وفى عام 1859، أُلغيت التشريعات الأصلية لعام 1606، فى النهاية تم التعامل مع العنف، وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاى فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية. أما فى الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاى فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية. س/ هل يتم الاحتفال بيوم البون فاير فى مناطق أخرى؟ ج: انتقل يوم خيانة البارود إلى المستعمرات حول العالم على يد المستعمرين. على الرغم من ضآلة الاهتمام بهذه الذكرى في البداية، رسّخ القبض على ولدين يشعلان نيران البون فاير في الخامس من نوفمبر 1662 في بوسطن -كما يُرى المؤرخ جيمس شارب - "أساس تقليد الاحتفال بذكرى الخامس من نوفمبر". عُرف اليوم في بعض أنحاء أمريكا الشمالية بيوم البابا، واحتُفل به بشكل رئيسي في إنجلترا الجديدة الاستعمارية، ولكن الاحتفال امتد في الجنوب أيضًا إلى مدينة تشارلستون.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-11-05

حدث، فى ليلة الخامس من نوفمبر عام 1605 أن قامت السلطات بإلقاء  القبض على جاى فوكس فانديتا، أحد أعضاء مؤامرة البارود، أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، عندئذ أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.   لكن مع اقتراب القرن الثامن عشر كان هناك أطفال يتسولون من أجل المال ويحملون دُمى تمثل جاى فوكس، وبالتدريج أصبح الخامس من نوفمبر معروفًا بيوم جاى فوكس، وكانت بعض المدن مثل لويس وجيلفورد فى القرن التاسع عشر مسارح للصراعات الطبقية العنيفة المتزايدة وعلى الرغم من ذلك، كانت مركزًا لتعزيز التقاليد التى تحتفل بها تلك المدن ولم تهمل حتى التقاليد السلمية. وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاى فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية، أما فى الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاى فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية. ومن الكتب التى وثقفت لذلك التاريخ كتاب "تذكر اليوم الخامس من شهر نوفمبر" للمؤلف جيمس شارب، من أهم الكتب التى تتحدث عن جاى فوكس، فهو من بين الشخصيات الأكثر شهرة فى تاريخ الإنجليز، ويتناول الكتب مخطط المؤامرة الذى تم منذ أكثر من 400 سنة، كما يستعرض الاحتفالات والألعاب النارية التى تقام كل سنة بسبب فشل المتأمرين فى تنفيذ خططهم. وفيما يتعلق بنهاية جاى فوكس فانديتا، فقد حاول إشعال البارود فور أن رأى الجنود لكنه فشل، حيث أن الجنود تغلبوا عليه وقاموا بتقييده جيدًا، وتم اقتياده إلى برج لندن، وهناك تعرض للتعذيب، واعترف على أسماء شركائه تحت وطأة التعذيب وهم (روبرت وينتر ووكريستوفر رايت وتوماس بيرسسى وجيدو فوكس وروبرت كاتربى وتوماس وينتر) وتم القبض عليهم جميعًا . وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فى 31 يناير 1606م خارج البرلمان، وكانت تقاليد الإعدام فى تلك الفترة تقضى بشنق المتهمين بالخيانة وتقطيعهم إلى أربعة أجزاء،  ولكن فوكس قام بالقفز قبل تنفيذ الحكم، فمات بسبب كسر رقبته . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-05

يعرف الجميع قناع فانديتا، يرونه فى التظاهرات خاصة تلك العنيفة ذات الطابع الصدامى، وكثيرون يعتقدون أن القناع صناعة سينمائية غربية، وليس له أصل من الواقع، لكن ما حدث فى يوم الخامس من نوفمبر والمسماة فى بريطانيا بليلة البون فاير  يشير بقوة إلى أصل القناع.   الذى حدث فى ليلة الخامس من نوفمبر عام 1605 هو أن السلطات ألقت القبض على جاى فوكس فانديتا - أحد أعضاء مؤامرة البارود - أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، عندئذ أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.   لكن مع اقتراب القرن الثامن عشر كان هناك أطفال يتسولون من أجل المال ويحملون دُمى تمثل جاى فوكس، وبالتدريج أصبح الخامس من نوفمبر معروفًا بيوم جاى فوكس، وكانت بعض المدن مثل لويس وجيلفورد فى القرن التاسع عشر مسارح للصراعات الطبقية العنيفة المتزايدة وعلى الرغم من ذلك، كانت مركزًا لتعزيز التقاليد التى تحتفل بها تلك المدن ولم تهمل حتى التقاليد السلمية.   وبحلول القرن العشرين، صار يوم جاى فوكس احتفالًا اجتماعيًا ممتعًا على الرغم من افتقاره إلى الكثير من أهدافه الرئيسية، أما فى الوقت الراهن، فقد جرت العادة على أن تنظم احتفالات منظمة كبيرة بليلة جاى فوكس باستخدام المشاعل وتقديم عروض ألعاب نارية.   ومن الكتب التى وثقفت لذلك التاريخ كتاب "تذكر اليوم الخامس من شهر نوفمبر" للمؤلف جيمس شارب، من أهم الكتب التى تتحدث عن جاى فوكس، فهو من بين الشخصيات الأكثر شهرة فى تاريخ الإنجليز، ويتناول الكتب مخطط المؤامرة الذى تم منذ أكثر من 400 سنة، كما يستعرض الاحتفالات والألعاب النارية التى تقام كل سنة بسبب فشل المتأمرين فى تنفيذ خططهم.   وفيما يتعلق بنهاية جاى فوكس فانديتا، فقد حاول إشعال البارود فور أن رأى الجنود لكنه فشل، حيث أن الجنود تغلبوا عليه وقاموا بتقييده جيدًا، وتم اقتياده إلى برج لندن، وهناك تعرض للتعذيب، واعترف على أسماء شركائه تحت وطأة التعذيب وهم (روبرت وينتر ووكريستوفر رايت وتوماس بيرسسى وجيدو فوكس وروبرت كاتربى وتوماس وينتر) وتم القبض عليهم جميعًا .   وقد تم تنفيذ حكم الإعدام فى 31 يناير 1606م خارج البرلمان، وكانت تقاليد الإعدام فى تلك الفترة تقضى بشنق المتهمين بالخيانة وتقطيعهم إلى أربعة أجزاء،  ولكن فوكس قام بالقفز قبل تنفيذ الحكم، فمات بسبب كسر رقبته . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-11-06

احتفل الآلاف فى العاصمة البريطانية لندن، بليلة "البون فاير" أو كما يطلق عليها ليلة الألعاب النارية، احتفالا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتيال، وهى الاحتفال المقرريوم 5 نوفمبر من كل عام. بدأ احتفال بريطانيا العظمى، بهذه الليلة منذ عام 1605، عندما أُلقِى القبض على "جاى فوكس فانديتا"، أحد أعضاء مؤامرة البارود، أثناء حراسته لمتفجرات وضعها المتآمرون فى قبو مبنى البرلمان البريطانى أو مجلس اللوردات، حينها أشعل الناس النيران فى أنحاء لندن احتفالًا بنجاة جيمس الأول ملك إنجلترا من محاولة اغتياله، وبعدها بعدة شهور فُرِضَ قانون إلزام الاحتفال بالخامس من نوفمبر الذى خصص يومًا سنويًا عامًا للاحتفال بفشل المؤامرة.     احتفالات البون فاير   احتفالات بليلة الون فاير فى لندن   احتفالات حاشدة بليلة الألعاب النارية   احتفالات حاشدة فى بريطانيا   احتفالات ليلة الألعاب النارية فى بريطانيا   إشعال النار فى ليلة البون فاير   أقنعة رعب خلال الاحتفالات   الآلاف يشعلون النار فى ليلة البون فاير   جانب من الاحتفالات   سيدة تحمل شعلة نارية خلال الاحتفالات   فتاة تشعل سيجارة خلال الاحتفال   مجسم لفانديتا خلال الاحتفالات السنوية   مجسم للملك جيمس الأول   مسيرات الاحتفال بليلة بون فاير فى بريطانيا   مسيرات بالشعلة النارية فى البون فاير   يرتدى قناع خلال الاحتفالات   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2018-10-31

اختار المحتفلون بعيد "الرجل المحروق" فى إنجلترا، وزير الخارجية البريطانى السابق بوريس جونسون من أجل إقامة تمثال له وحرقه فى الاحتفالات.   وبحسب صحيفة "ديلى ميل" فإن المحتفلين أزاحوا الستار عن التمثال البالغ طوله 36 قدما من الخشب والورق سيتم حرقه فى مقاطعة كينت الإنجليزية.   وأشارت الصحيفة إلى أن بوريس جونسون تم اختياره فى تصويت على الانترنت ليتم حرق تمثاله بجانب تمثال الشخص الذى يقام العيد بسببه وهو "جاى فوكس".     تمثال بوريس جونسون   ومن المعروف أن العيد الذى يقام فى 5 نوفمبر يخلد ذكرى مؤامرة البارود فى إنجلترا، ويتم حرق تمثال مخطط المؤامرة جاى فوكس سنويا، لكن فى السنوات الأخيرة يختار الناس شخصية عامة أخرى لحرق تمثالها فى الاحتفال أيضا.   وفى السنوات الأخيرة تم حرق تمثال دونالد ترامب والمنتج المتحرش هارفى واينستين وحتى لاعب كرة القدم الشهير واين رونى وحتى رئيس الفيفا السابق سيب بلاتر.     حرق تمثال ترامب حرق تمثال رونى تمثال سيب بلاتر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-07-26

تمر اليوم الذكرى الـ418، على تنصيب ملك اسكتلندا جيمس السادس على عرش إنجلترا باسم جيمس الأول ليكون أول ملوكها من أسرة ستيوارت، والدته هي الملكة ماري ستيوارت، زوجته هي ابنة فريدريك الثاني ملك الدنمارك آن من الدانمارك.   ورغم أن الملك جيمس، كان متعاطفا بشكل عام مع الكاثوليك إذ أن أمه ماري ملكة اسكتلندا وآن ملكة الدنمارك، كانتا كاثوليكتين، إلا أنه تعرض لمؤامرة من جماعة الكاثوليك فى فترة حكمه، حيث كان المناخ السائد في إنجلترا آنذاك كان عدائيا للكاثوليك، والمنشقون الذين كانوا يرفضون حضور قداسات الكنيسة الإنجليزية يوم الأحد يغرَّمون 20 جنيها استرلينيا في الشهر.   ووقعت مؤامرة البارود، عام 1605 فبعد أن أصبح جيمس الأول ملكا على إنجلترا  اعتقد الكاثوليك انه سيساندهم ولكنه خذلهم فشعروا بالخيانة. فقررت مجموعة من الشباب الكاثوليك الاستيلاء على مقاليد الحكم  بنسف الحكومة الإنجليزية بأكملها فقاموا بتهريب براميل من البارود في سراديب البرلمان, وكان جاي فوكس قد استعد لإشعال هذه البراميل في 5 نوفمبر عندما يجتمع الملك واللوردات والأعيان في البرلمان ولكن المؤامرة تم كشفها والقبض على المتآمرين وإعدامهم.   ومنذ ذلك الحين أصبح إشعال النيران للاحتفال وحرق دمية تدعى جاي عادة سنوية يحتفل بها الانجليز، وهنا يطرح السؤال نفسه ما هي علاقة اسم جاي فوكس بالقناع الشهير المبتسم ذي الشارب الذي ارتبط بالثورات مؤخرا؟ والإجابة أنه في عام 2005 أطلق فيلم V for Vendetta المقتبس من رواية تحمل الاسم نفسه عمرها يبلغ الآن أكثر من 35 عاما و الفيلم يحكي عن ثائر في وجه الحكومة البريطانية ويسعى للانتقام منها عن طريق إثارة الشغب في شوارعها.. وكان هذا الثائر يرتدي القناع المصمم من ملامح جاي فوكس، ومن مشاهد الفيلم يخرج عدد من المحتجين يرتدون قناعه نفسه ويثيرون الشغب في شوارع لندن الامر الذي دفع المحتجين في العالم الحقيقي إلى ارتدائه في مظاهراتهم واحتجاجاتهم . ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: