لجنة الإشراف الخماسية
مع بداية عام 2025 شهد اتساعا في رقعة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حيث نفذ الطيران الإستطلاعي الإسرائيلي طلعات جوية فوق العاصمة بيروت وضواحيها وصولاً إلى أجواء مدينة صور ومحيطها، وفق الوكالة الوطنية للإعلام ، وتم رصد مسيرات حلقت بكثافة فوق العاصمة، كما جرى رصدها بشكلٍ واضح فوق منطقة عرمون ببيروت. وفى الجنوب يستمر العدوان فى نسف المنازل واقتحام البلدات، كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، أن الجيش استهدف بقصف جوي مركبة ومستودعاً للأسلحة قال إنهما تابعين لحزب الله في جنوب لبنان. وأكد أنه ملتزم بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، زاعما أن انتشاره في منطقة جنوب لبنان لإزالة أي تهديد" ضد إسرائيل. ورغم الخروقات يواصل الجيش اللبناني خطة انتشاره حيث بدأ الانتشار في بلدة شمع جنوبا بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وبالمقابل قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكنها أن تصبح أقوى، أضاف قاسم أن "الإعتداء الإسرائيلي الذي يحصل في جنوب لبنان هو على الدولة والمجتمع الدولي"، وأضاف: "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من ان يتقدم والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي". ومن جانبه حذر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، من هشاشة وقف إطلاق النار خلال زيارته للجنوب اللبنانى ضمن جولته في لبنان، مع إحصاء لجنة الإشراف الخماسية ل 300 خرق، مشيراً إلى أن زيارته نقطة انطلاق للتخطيط للأيام المتبقية من مهلة الـ 60 يوماً. ومن جانبها رفعت الحكومة اللبنانية عدة شكاوى تتضمن اعتراضها على الخرق الإسرائيلى لاتفاق وقف اطلاق النار وعليه وجهت اللجنة الخماسية الدولية المراقبة عدة ملاحظات للجانب الإسرائيلى الذى لم يبد التزاما وفى هذا الصدد يواجه المبعوث الامريكي للبنان آموس هوكستاين تحديا لحماية الضمانات التي قدمها للبنان ضمن اتفاق وقف اطلاق النار. وقال لوكورنو، خلال زيارته قاعدة لـ"اليونيفيل" في بلدة دير كيفا الجنوبية، إن "هذه الآلية الفرنسية - الأمريكية أحصت عملياً 300 خرق، مضيفاً: "نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصاً في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن". وأعلن لوكورنو أن زيارته هي "نقطة انطلاق (تتيح) التخطيط للأيام الـ 26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين"، مشيراً إلى أن "لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار". وعلى صعيد متصل، أشارت تقارير لبنانية إلى أن رئيس مجلس النواب اللبنانى سيلتقى الجنرال الأمريكى، جاسبر جيفرز، فى حضور السفيرة الأمريكية، ليزا جونسون، خلال الساعات المقبلة، لبحث خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، ووضع حد لتمادى تل أبيب فى تدميرها البلدات الواقعة جنوب الليطانى، بما يجعلها مناطق غير قابلة للحياة. ومن جانبه قال برى إنه يود اختبار مدى استعداد الجنرال الأمريكى للتدخل ومنع تل أبيب من تماديها فى خرق وقف النار، وإصرارها على مواصلة التوغل فى عدد من القرى التى لم تسيطر عليها طوال فترة اجتياحها جنوب الليطانى، مشددًا على ضرورة وضع الجنرال الأمريكى أمام مسؤوليته بإلزام إسرائيل التقيد حرفيًا ببنود الاتفاق والتوقف عن تدمير القرى اللبنانية الواقعة جنوب الليطانى، حيث منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبنانى وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل). إعادة الإعمار وعلى جانب آخر قال وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، إن ملف رفع الركام دخل مرحلة التنفيذ، لافتاً إلى أن الحكومة ترحب "بكل أنواع المساعدات" في ما يتعلق بإعادة الإعمار. وأضاف قائلًا: لقد بدأنا مناقشة موضوع مسح الأضرار وآلية تحديد المساعدات للوحدات السكنية وغير السكنية التي تهدمت كلياً أو جزئياً"، مؤكداً "أن ملف إعادة الإعمار يعد من الملفات الأساسية ويمثل أولوية للجميع، وعلينا العمل بشفافية، ونرحب كحكومة بكل أنواع المساعدات في ملف اعادة الإعمار".
اليوم السابع
2025-01-01
مع بداية عام 2025 شهد اتساعا في رقعة الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار، حيث نفذ الطيران الإستطلاعي الإسرائيلي طلعات جوية فوق العاصمة بيروت وضواحيها وصولاً إلى أجواء مدينة صور ومحيطها، وفق الوكالة الوطنية للإعلام ، وتم رصد مسيرات حلقت بكثافة فوق العاصمة، كما جرى رصدها بشكلٍ واضح فوق منطقة عرمون ببيروت. وفى الجنوب يستمر العدوان فى نسف المنازل واقتحام البلدات، كما زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، الأربعاء، أن الجيش استهدف بقصف جوي مركبة ومستودعاً للأسلحة قال إنهما تابعين لحزب الله في جنوب لبنان. وأكد أنه ملتزم بالتفاهمات التي جرى التوصل إليها بين إسرائيل ولبنان، زاعما أن انتشاره في منطقة جنوب لبنان لإزالة أي تهديد" ضد إسرائيل. ورغم الخروقات يواصل الجيش اللبناني خطة انتشاره حيث بدأ الانتشار في بلدة شمع جنوبا بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وبالمقابل قال أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم إن المقاومة مستمرة واستعادت عافيتها ولديها من الإيمان ما يمكنها أن تصبح أقوى، أضاف قاسم أن "الإعتداء الإسرائيلي الذي يحصل في جنوب لبنان هو على الدولة والمجتمع الدولي"، وأضاف: "أثبتنا بالمقاومة أننا لم نمكن العدو من ان يتقدم والآن فرصة للدولة اللبنانية لتثبت نفسها بالعمل السياسي". ومن جانبه حذر وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو، من هشاشة وقف إطلاق النار خلال زيارته للجنوب اللبنانى ضمن جولته في لبنان، مع إحصاء لجنة الإشراف الخماسية ل 300 خرق، مشيراً إلى أن زيارته نقطة انطلاق للتخطيط للأيام المتبقية من مهلة الـ 60 يوماً. ومن جانبها رفعت الحكومة اللبنانية عدة شكاوى تتضمن اعتراضها على الخرق الإسرائيلى لاتفاق وقف اطلاق النار وعليه وجهت اللجنة الخماسية الدولية المراقبة عدة ملاحظات للجانب الإسرائيلى الذى لم يبد التزاما وفى هذا الصدد يواجه المبعوث الامريكي للبنان آموس هوكستاين تحديا لحماية الضمانات التي قدمها للبنان ضمن اتفاق وقف اطلاق النار. وقال لوكورنو، خلال زيارته قاعدة لـ"اليونيفيل" في بلدة دير كيفا الجنوبية، إن "هذه الآلية الفرنسية - الأمريكية أحصت عملياً 300 خرق، مضيفاً: "نحن في منتصف الطريق في إطار وقف إطلاق النار هذا، مع نتائج أولى تم تسجيلها، خصوصاً في القدرة على احتواء النزاع وضمان الأمن". وأعلن لوكورنو أن زيارته هي "نقطة انطلاق (تتيح) التخطيط للأيام الـ 26 المتبقية من وقف لإطلاق النار ندرك أنه هش، ويتطلب في شكل حتمي إرادة من الجانبين"، مشيراً إلى أن "لهذا السبب نبذل ما في وسعنا لضمان صمود وقف النار". وعلى صعيد متصل، أشارت تقارير لبنانية إلى أن رئيس مجلس النواب اللبنانى سيلتقى الجنرال الأمريكى، جاسبر جيفرز، فى حضور السفيرة الأمريكية، ليزا جونسون، خلال الساعات المقبلة، لبحث خرق الاحتلال لاتفاق وقف إطلاق النار، ووضع حد لتمادى تل أبيب فى تدميرها البلدات الواقعة جنوب الليطانى، بما يجعلها مناطق غير قابلة للحياة. ومن جانبه قال برى إنه يود اختبار مدى استعداد الجنرال الأمريكى للتدخل ومنع تل أبيب من تماديها فى خرق وقف النار، وإصرارها على مواصلة التوغل فى عدد من القرى التى لم تسيطر عليها طوال فترة اجتياحها جنوب الليطانى، مشددًا على ضرورة وضع الجنرال الأمريكى أمام مسؤوليته بإلزام إسرائيل التقيد حرفيًا ببنود الاتفاق والتوقف عن تدمير القرى اللبنانية الواقعة جنوب الليطانى، حيث منطقة العمليات المشتركة للجيش اللبنانى وقوات الطوارئ الدولية (يونيفيل). إعادة الإعمار وعلى جانب آخر قال وزير الأشغال العامة والنقل، علي حمية، إن ملف رفع الركام دخل مرحلة التنفيذ، لافتاً إلى أن الحكومة ترحب "بكل أنواع المساعدات" في ما يتعلق بإعادة الإعمار. وأضاف قائلًا: لقد بدأنا مناقشة موضوع مسح الأضرار وآلية تحديد المساعدات للوحدات السكنية وغير السكنية التي تهدمت كلياً أو جزئياً"، مؤكداً "أن ملف إعادة الإعمار يعد من الملفات الأساسية ويمثل أولوية للجميع، وعلينا العمل بشفافية، ونرحب كحكومة بكل أنواع المساعدات في ملف اعادة الإعمار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-11
بيروت - (د ب أ) طالب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اللجنة الخماسية المشرفة على تطبيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، العمل لوقف الخروقات الإسرائيلية، معتبراً أن تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون الجنوبيتين يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب. وقال ميقاتي إن "تمركز وحدات الجيش في منطقتي الخيام ومرجعيون اليوم يمثل خطوة أساسية لتعزيز انتشار الجيش في الجنوب، تنفيذاً لقرار وقف إطلاق النار"، بحسب بيان صادر عن رئاسة مجلس الوزراء مساء اليوم الأربعاء. وأضاف "نحن نحيي جهود الجيش في هذه المهمة الجديدة التي يقوم بها ومتابعة قيادته الحثيثة لكل ما من شأنه إرساء الاستقرار في الجنوب". وتابع ميقاتي "المطلوب من لجنة الإشراف الخماسية العمل لوقف الخروقات الإسرائيلية لوقف إطلاق النار والتي أدَّت اليوم إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى، كذلك، المطلوب العمل على انسحاب إسرائيل الكامل من كل المناطق التي تحتلها والتزامها الفعلي بتطبيق مستلزمات ما نص عليه قرار مجلس الأمن الرقم 1701". وكانت وحدات الجيش اللبناني قد تمركزت اليوم الأربعاء في خمسة مواقع حول بلدتي الخيام ومرجعيون في جنوب لبنان بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها. يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، وتتولى لجنة خماسية برئاسة اللواء الأمريكي جاسبر جيفرز وعضوية فرنسا ولبنان وإسرائيل، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل"، الإشراف على تطبيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفقاً للقرار 1701. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-12-11
بيروت - (د ب أ) تمركزت وحدات الجيش اللبناني في خمسة مواقع حول بلدتي الخيام ومرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها. وأعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان مساء اليوم الأربعاء أن "وحدات الجيش تمركزت في خمسة مواقع حول بلدة الخيام - مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -اليونيفيل ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار في المنطقة، بالتزامن مع انسحاب العدو الإسرائيلي منها، وذلك بعد الاتصالات التي أجرتها لجنة الإشراف الخماسية". وأضاف البيان "سوف يستكمل الانتشار في المرحلة المقبلة، فيما ستجري الوحدات المختصة مسحا هندسيّا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة، لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار". يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن في 26 نوفمبر الماضي عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار فجر اليوم التالي، وتتولى لجنة خماسية برئاسة اللواء الأمريكي جاسبر جيفرز وعضوية فرنسا ولبنان وإسرائيل، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة "اليونيفيل"، الإشراف على تطبيق تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، وفقاً للقرار 1701. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-12-11
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلى اليوم / الأربعاء / غارة بمسيرة على حى العوينى فى مدينة بنت جبيل أدت إلى سقوط 3 شهداء مدنيين. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية أن الاحتلال نفذ غارة بمسيرة مستهدفة سيارة "فان" بصاروخ موجه على طريق بلدتى بيت ليف وصربين فى منطقة وادى العيون فى قضاء بنت حبيل، وأدت إلى استشهاد شخص. وفى نفس السياق، صدر عن قيادة الجيش اللبنانى بيانا نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية : "تمركزت وحدات الجيش اللبنانى فى خمسة مواقع حول بلدة الخيام - مرجعيون بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة فى لبنان "اليونيفيل" ضمن إطار المرحلة الأولى من الانتشار فى المنطقة، بالتزامن مع انسحاب قوات الاحتلال منها، وذلك بعد الاتصالات التى أجرتها لجنة الإشراف الخماسية. وسوف يستكمل الانتشار فى المرحلة المقبلة، فيما ستجرى الوحدات المختصة مسحا هندسيا للبلدة بهدف إزالة الذخائر غير المنفجرة، لذا تدعو قيادة الجيش المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة والالتزام بتعليمات الوحدات العسكرية إلى حين انتهاء الانتشار". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: