كيرلس نظيم

تمد الكنائس يد العون لمن هجروا ديارهم بحثاً عن الأمان والحياة الكريمة، وتساعد اللاجئين، وتقدم لهم دعما معنويا وماديا. ويعتبر دور الكنائس فى دعم قضية المهاجرين يتجاوز مجرد تقديم المساعدات، بل يتضمن جهوداً حثيثة لدمجهم فى المجتمع وتأهيلهم للحياة المستقبلية، ففى مصر تلعب الكنائس المختلفة دوراً محورياً فى هذا الشأن، حيث تقدم خدمات متنوعة تشمل التعليم والتدريب والرعاية الصحية والاجتماعية." المتحدث الرسمى للكنيسة وأشار القمص موسى المتحدث الرسمى باسم ، إلى أن مدرسة المجتمع الإفريقى للتعليم الابتدائى والثانوى التى أنشأها البابا تواضروس الثانى عام 2014 هى مدرسة للاجئين السودانيين بالقاهرة، ومنذ إنشائها تستمر المدرسة فى الحصول على دعم من المكتب البابوى للمشروعات، وتعمل على رفع نسبة المتعلمين فى المجتمع الإفريقى اللاجئ بالقاهرة، وبخاصة المجتمع السودانى، وقيادة الشباب والأطفال نحو مستقبل مشرق، وإعدادهم لحياة أفضل، ولها عدد من الأهداف منها تدريس كل المواد المقررة حسب المنهج التعليمى السودانى وتخفيف العبء عن أولياء الأمور لكى يتمكن الطلبة من دخول امتحانات شهادة الأساس والشهادة الثانوية السودانية للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا، وتهدف أيضًا لإيجاد فرص عمل للشباب والكبار حيث توفر المدرسة فرص عمل لـ18 معلمًا و3 عمال. وتخرج فى المدرسة منذ تأسيسها 240 طالبًا ويدرس بها حاليًا 360 آخرين فى المراحل التعليمية المختلفة. الكنيسة الكاثوليكية وأوضح الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا فى الكنيسة الكاثوليكية فى تصريحات خاصة لليوم السابع أنه يوجد فى مصر عدد كبير من اللاجئين ولاحظت الكنيسة وجود صعوبة لديهم فى التعامل مع المجتمع فحاولنا تعليمهم الثقافة المصرية عن طريق كورسات ودمج وسط المجتمع المصرى وتعليمهم اللغة العربية والتاريخ المصرى من خلال بعض الرحلات للأهرامات والمتاحف وتمكين اقتصادى من خلال بعض الحرف حتى يكون لديهم مصدر رزق. الكنيسة الأسقفية تعتبر خدمة دعم اللاجئين من أبرز الخدمات التى تقدمها الكنيسة الأسقفية، حيث تخدم الهاربين من الصراعات والحروب فى مناطقهم وأيضا جذب كثير من الشباب والشابات للانخراط فى أنشطة المركز الروحية والاجتماعية. وبدأت خدمة اللاجئين منذ 30 عاماً، وبدأت بمجموعة من السيدات المصريات تساعد السيدات اللاجئات على توفير حرف لهم يستطيعوا توفير دخل منها، وكان ذلك بمشاركة الكنيسة الأسقفية ومجموعة من المنظمات حتى انفصلت عنهم بعد ذلك. وحول أبرز الفئات التى تستفيد من هذه الخدمة أوضح أن نصف اللاجئين فى مصر سوريين ولكن الكنيسة الأسقفية تتعامل بشكل أكبر مع الأفارقة، وذلك نظرا لأن السوريين يستطيعون الانخراط بشكل أسرع مع المجتمع، ويعتبر الدعم الأسرى الذى تقدمه الكنيسة فى خدمة اللاجئين جزء للمساعدات الإنسانية مثل الطعام والملابس وأدوات الحماية من فيروس كورونا مثل الماسكات وأدوات التعقيم ومساعدات مالية فى حالة الاحتياج الشديد لها. وتعمل الكنيسة الأسقفية على رفع كفاءاتهم حيث توفر لهم دورات تعليم اللغات وتدريبات فى السوفت سكيلز، وكذلك أساسيات التعامل الراقى فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتهم والعمل على تنميتها ومحاولة توفير وظائف لهم فى مختلف الشركات والمصانع وكذلك الأعمال المنزلية، حيث تتلقى الكنيسة برنامج ممول من الأمم المتحدة لصحة اللاجئين الحوامل والمرضى المصابين بمرض السل والمناعة والأطفال الأقل من 5 سنوات.

تهتم الكنائس المصرية بالعديد من الأنشطة المهمة والتي يأتى أبرزها أنشطة دعم اللاجئين، حيث تهتم بهم الكنائس تعليميا وصحيا واجتماعيا كما تعمل على توفير فرص عمل لهم وتأمين حياة كريمة لأسرهم. الكنيسة الأرثوذكسية فى إطار حرص البابا تواضروس الثاني على دعم التعليم في مصر، ساهم المكتب البابوي للمشروعات الذى يتبع المقر البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى إنشاء 8 مدارس بمحافظات مصر ومدرسة للأطفال اللاجئين فى القاهرة. وأشار المتحدث باسم الكنيسة، إلى أن مدرسة المجتمع الإفريقي للتعليم الابتدائي والثانوي التي أنشأها البابا تواضروس الثاني عام 2014 هي مدرسة للاجئين السودانيين بالقاهرة، ومنذ إنشائها تستمر المدرسة في الحصول على دعم من المكتب البابوي للمشروعات، وتعمل على رفع نسبة المتعلمين فى المجتمع الإفريقى اللاجئ بالقاهرة، وبخاصة المجتمع السوداني، وقيادة الشباب والأطفال نحو مستقبل مشرق، وإعدادهم لحياة أفضل، ولها عدد من الأهداف منها تدريس كل المواد المقررة حسب المنهج التعليمى السوداني وتخفيف العبء عن أولياء الأمور لكي يتمكن الطلبة من دخول امتحانات شهادة الأساس والشهادة الثانوية السودانية للالتحاق بالجامعات والمعاهد العليا، وتهدف أيضًا لإيجاد فرص عمل للشباب والكبار حيث توفر المدرسة فرص عمل لـ18 معلمًا و3 عمال. وتخرج فى المدرسة منذ تأسيسها 240 طالبًا ويدرس بها حاليًا 360 آخرين فى المراحل التعليمية المختلفة. الكنيسة الكاثوليكية أوضح الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لليوم السابع أنه يوجد فى مصر عدد كبير من اللاجئين ولاحظت الكنيسة وجود صعوبة لديهم فى التعامل مع المجتمع فحاولنا تعليمهم الثقافة المصرية عن طريق كورسات ودمج وسط المجتمع المصرى وتعليمهم اللغة العربية والتاريخ المصرى من خلال بعض الرحلات للأهرامات والمتاحف وتمكين اقتصادى من خلال بعض الحرف حتى يكون لديهم مصدر رزق. الكنيسة الأسقفية تعتبر خدمة دعم اللاجئين من أبرز الخدمات التي تقدمها الكنيسة الأسقفية، حيث تخدم الهاربين من الصراعات والحروب فى مناطقهم وأيضا جذب كثير من الشباب والشابات للانخراط فى أنشطة المركز الروحية والاجتماعية. وبدأت خدمة اللاجئين منذ 30 عاماً، وبدأت بمجموعة من السيدات المصريات تساعد السيدات اللاجئيات على توفير حرف لهم يستطيعوا توفير دخل منها، وكان ذلك بمشاركة الكنيسة الأسقفية ومجموعة من المنظمات حتى انفصلت عنهم بعد ذلك. وحول أبرز الفئات التى تستفيد من هذه الخدمة أوضح أن نصف اللاجئين فى مصر سوريين ولكن الكنيسة الأسقفية تتعامل بشكل أكبر مع الأفارقة، وذلك نظرا لأن السوريين يستطيعون الانخراط بشكل أسرع مع المجتمع، ويعتبر الدعم الأسرى الذى تقدمه الكنيسة فى خدمة اللاجئين جزء للمساعدات الإنسانية مثل الطعام والملابس وأدوات الحماية من فيروس كورونا مثل الماسكات وأدوات التعقيم ومساعدات مالية فى حالة الاحتياج الشديد لها. وتعمل الكنيسة الأسقفية على رفع كفاءاتهم حيث توفر لهم دورات تعليم اللغات وتدريبات فى السوفت سكيلز، وكذلك أساسيات التعامل الراقى فى المجتمع المصرى، بالإضافة إلى التعرف على مهاراتهم والعمل على تنميتها ومحاولة توفير وظائف لهم فى مختلف الشركات والمصانع وكذلك الأعمال المنزلية، حيث تتلقى الكنيسة برنامج ممول من الأمم المتحدة لصحة اللاجئين الحوامل والمرضى المصابين بمرض السل والمناعة والأطفال الأقل من 5 سنوات.

ترأس صباح اليوم الاثنين، الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية، القداس الإلهى للسيامه الإيبودياكونية للشماس أسامة أنيس، والشماس عادل جرجس، وذلك بكنيسة القديس بطرس والقديسة حنا بطنطا. وشارك فى القداس الأب برنابا فانوس، راعى الكنيسة، والقائم بأعمال الدلتا، والقمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام البطريركية بالإسكندرية، والأب جرجس أرمانيوس، راعى كنيسة سانت تريز بالمحلة، والأب بطرس أسطفان، راعى كنيسة السيدة العذراء بأشمون، والأب ماجد مؤنس، راعى كنيسة سيدة البشارة بالمهاجرين، ولفيف من الشمامسه وشعب كنيسه طنطا والمحلة. يذكر أن الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية، نائب بطريرك الكاثوليك، قد استقبل 15 ديسمبر الماضى أيمن عُقيل، رئيس مجلس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومونيكا تاوضروس، مديرة المشروعات بمؤسسة ماعت للتنمية، وقالت الكنيسة الكاثوليكية أن اللقاء حضره الأب كيرلس نظيم، مسؤول مكتب الدياكونيا، وليديا يوسف مسؤولة العلاقات العامة بالمكتب، وقد دار الحوار حول سبل التعاون بين المؤسسة والبطريركية.

ترأس مساء أمس الاثنين الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة العذراء مريم بعين شمس. وجاء ذلك بمشاركة الأب كيرلس نظيم راعي الكنيسة، وأعطى صاحب الغبطة كلمة العظة، حيث قدم الأب البطريرك التهنئة لشعب الكنيسة، بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما قدم الشكر والتقدير للأب الراعي لمجهوداته في خدمة الكنيسة، مختتمًا الصلاة بالبركة الرسولية للحاضرين. وفى سياق متصل، ترأس الأنبا باخوم النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، صلاة ليلة الثلاثاء من البصخة المقدسة، وذلك بكنيسة مار مرقس الرسول بالعبور. وجاء ذلك بمشاركة الأب دانيال حنا، راعي الكنيسة، وتضمنت الصلاة الكلمة الروحية من صاحب النّيافة، الذي قدم التهنئة لشعب الكنيسة، بمناسبة عيد القيامة المجيد، كما قدم نيافته الشكر للأب الراعي على مجهوداته خلال الفترة الماضية في خدمة الرعية. البطريرك إبراهيم إسحاق   المصلين فى الكنيسة   جانب من المصلين   عظة البطريرك إبراهيم إسحاق

استقبل الأنبا باخوم، النائب البطريركى لشؤون الإيبارشية البطريركية الكاثوليكية، نائب بطريرك الكاثوليك، اليوم الثلاثاء، أيمن عُقيل، رئيس مجلس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، ومونيكا تاوضروس، مديرة المشروعات بمؤسسة ماعت للتنمية. وقالت الكنيسة الكاثوليكية أن اللقاء حضره الأب كيرلس نظيم، مسؤول مكتب الدياكونيا، وليديا يوسف مسؤولة العلاقات العامة بالمكتب، وقد دار الحوار حول سبل التعاون بين المؤسسة والبطريركية. يذكر أن الأنبا باخوم نائب بطريرك الكاثوليك قد التقى السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لمناقشة سبل التعاون بين وزارة الهجرة والكنيسة الكاثوليكية، وذلك فى سبتمبر الماضى، وتناول اللقاء بحث التعاون مع الكنيسة القبطية الكاثوليكية فى إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة"، والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتستهدف التوعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية، فضلًا عن التعاون فى البرامج التى تنفذها الوزارة للشباب من أبناء الجيلين الثانى والثالث من المصريين بالخارج.

تهتم الكنيسة الكاثوليكية بقطاع الشباب بشكل كبير، حيث تنظم دورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطياف فى المجتمع. وذكر الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا للتنمية بالكنيسة الكاثوليكية فى تصريحات خاصة لليوم السابع "لدينا خدمة مكافحة الإدمان للشباب التى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال فى المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة". وتابع: نستطيع أن نعد الشباب وفقا لاهتماماته ومجالات تميزه وموهبته ونستطيع أن نعطى منح للدراسة فى الخارج ودورات أخرى لإعداد قادة فى مصر حيث يوجد 3 شباب من الكنيسة الكاثوليكية فى البرنامج الرئاسى للرئيس السيسى وموجودين فى المبادرات المختلفة ودورهم نقل هذه الخبرات والدورات وما تعلموه من فكر وطرق الحياة المختلفة للشباب فى المجتمع فيخلق جو مناسب وهذه هى فكرة القيادة.

دائما ما تهتم الكنيسة الكاثوليكية بإبراز دورها الكبير في خدمة المجتمع من خلال انخراطها في العديد من المجالات التنموية والتي تهم قطاعا كبيرا جدا متمثلا فى الشباب والمرأة واللاجئين ومحاربة مشكلات الإدمان وغيرها.   ويقول الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لليوم السابع إن مكتب دياكونيا والمسئول عن أنشطة الكنيسة يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ويستخدم المكتب طريقتين تتمثل فى مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.   ويؤكد الأب كيرلس نظيم أن المرأة تقوم بدورها فى المجتمع وحقوقها وواجباتها وهناك توافق أسرى ويوجد برامج لتمكين المرأة ويكون فيها مستويات لحرف مثل الكوافير والتطريز، ويكون لديها فرصة لتفتح مشروع مستقل ولذلك يكون للمرأة المعيلة كتمكين ومنح.

تهتم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بالجانب الدينى بالإضافة إلى الجانب التنموى لخدمة المجتمع فلديها العديد من اللجان التى تخدم فى القطاع التعليمى والطبى وشئون اللاجئين ومحو الأمية والاهتمام بالشباب وتنميتهم. وللمزيد من التفاصيل حول الأنشطة التنموية للكنيسة الكاثوليكية فى مصر أجرى "اليوم السابع" هذا الحوار مع الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا للتنمية بالكنيسة الكاثوليكية.   وإلى نص الحوار: ما هى الخدمات التى تقدمها الكنيسة الكاثوليكية فى مجال التعليم؟  لدينا الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والأمين العام لها الأنبا أنطونيوس غطاس ولدينا مراكز ثابتة لتعليم الأطفال فى الأماكن الشعبية فى شبرا الخيمة وعين شمس والقصيرين ومصر الجديدة.   ما هى أبرز مهام مكتب دياكونيا للكنيسة الكاثوليكية ؟ يهتم مكتب دياكونيا بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ونستخدم طريقتين تتمثل في مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.  محرر اليوم السابع مع مسئول دياكونيا بالكنيسة الكاثوليكية   ما هى أبرز خدمات الكنيسة الكاثوليكية فى الجانب الطبى؟ لدينا مستوصفات تخدم الجميع وننظم قوافل طبية فى الأماكن الشعبية بمعدل قافلة طبية كل شهر، والقوافل تكون بموافقة وزارة الصحة والأطباء من جميع الفئات ومنهم مسلمين كل حسب التخصص والمرضى أيضا دون تمييز.   ما هى طرق مساعدة ذوى الاحتياجات؟ لدينا طريقتان للخدمة إما أماكن ثابتة لهم كإقامة كاملة مثل شيراتون ودمجهم وسط المجتمع أو التعليم الحرفى مثل الخياطة وتصنيع الشمع وغيرها من الحرف المناسبة لهم ليكونوا مندمجين أكثر فى المجتمع.   ما هي أبرز الخدمات التى تقدمها الكنيسة للشباب؟ عمل دورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطيف فى المجتمع. ولدينا خدمة مكافحة الإدمان للشباب التى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال في المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة.   هل حدث تغيير فى نسب إدمان الشباب من خلال الكنيسة؟ وقت الثورة فى 2011 كان عدد الشباب المدمن كبير بسبب الانفلات الأمنى، الأمر الذى ساهم فى توفير كل وسائل الإدمان ولكن حاليا الموضوع قل بنسبة كبير فالأمر مرتبط بوضع اجتماعى وهذا العام والعام الماضى قلت نسب إدمان الشباب كثيرا، ونلمس ذلك فى الأماكن الشعبية.   ما هى الخدمات التى تقدمها الكنيسة الكاثوليكية للمرأة؟ فى البداية لابد أن تعى المرأة بدورها فى المجتمع وحقوقها وواجباتها ويكون هناك توافق أسرى ولدينا برامج لتمكين المرأة ويكون فيها مستويات لحرف مثل الكوافير والتطريز، ويكون لديها فرصة لتفتح مشروع مستقل ولذلك يكون للمرأة المعيلة كتمكين ومنح.   ما هى الخدمات التى تقدمها الكنيسة لكبار السن؟ لدينا خدمة فرح وعطاء ونعمل على مستويين أولها أماكن لكبار السن وبرامج روحية وثقافية وتكون تابعة للكنيسة ووزارة التضامن وهناك مبادرات أيضا تتمثل في رحلات أو مرافقة حال احتيال الأسرة لورق معاش أو تأمينات ويكون ذلك بالتعاون مع الجهات المحلية.  جانب من الحوار    ما هى الخدمات التى تقدمها الكنيسة للاجئين؟ يوجد فى مصر عدد كبير من اللاجئين ولاحظنا وجود صعوبة لديهم فى التعامل مع المجتمع فحاولنا تعليمهم الثقافة المصرية عن طريق كورسات ودمج وسط المجتمع المصرى وتعليمهم اللغة العربية والتاريخ المصرى من خلال بعض الرحلات للأهرامات والمتاحف وتمكين اقتصادى من خلال بعض الحرف حتى يكون لديهم مصدر رزق.   ما هى الخدمات التى تقدمها الكنيسة الكاثوليكية للسجون؟ نعمل فى هذا المجال على زاويتين الزاوية الأولى تكوين كوادر شباب يفهمون معنى كلمة مسجون وأسباب سجنة وتوعية وسط مجتمعاتهم حتى لا يتعرض أحد لهذه الظروف. والزاوية الثانية عائلات المسجونين نهتم بهم ويكون هناك تواصل دائم معهم وزيارات للمسجون نفسه عبر تصاريح رسمية ومعرفة احتياجاتهم دا السجن وتعاملنا خلال الفترة الماضية مع المسجون الجنائى فقط.   ما نوعية الدورات التى يحصل عليها الشباب ليكونوا قادة فى المستقبل؟ نستطيع أن نعد الشباب وفقا لاهتماماته ومجالات تميزه وموهبته ونستطيع أن نعطى منح للدراسة فى الخارج ودورات أخرى لإعداد قادة فى مصر حيث يوجد 3 شباب من الكنيسة الكاثوليكية فى البرنامج الرئاسى للرئيس السيسى وموجودين فى المبادرات المختلفة ودورهم نقل هذه الخبرات والدورات وما تعلموه من فكر وطرق الحياة المختلفة للشباب فى المجتمع فيخلق جو مناسب وهذه هى فكرة القيادة.  

نظم مكتب دياكونيا للتنمية، التابع للإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، دورة تدريبية فى مجال الخياطة للسودانيات، تحت قيادة وإشراف بيشوى مجدى، مدير مشروع خدمة اللاجئين السودانيين، بمكتب دياكونيا للتنمية. وألقت محاضرات الدورة التدريبية هناء بطرس، مديرة مؤسسة أرزاق لتدريب وتعليم الخياطة والتفصيل، حيث أقيمت فعاليات الدورة بأحد المشاغل، التابعة للمؤسسة بحى عين شمس بالقاهرة. جدير بالذكر أن الأب كيرلس نظيم، مسؤول مكتب دياكونيا للتنمية كان صرح بأن هذه الدورات التدريبية تأتى فى إطار حرص مكتب دياكونيا على دمج السودانيين فى المجتمع المصرى، مما يؤهلهم إلى سوق العمل المصرى، علمًا بأن مشروع "الخدمة السودانية" كان قد بدأ فى شهر سبتمبر من عام 2020. تعليم التطريز والخياطة   جانب من الدورة التدريبية   جانب من تعليم التطريز   دورة تدريبية فى الخياطة  

تحت شعار "الكنيسة وقضايا معاصرة"، شاركت الكنيسة الكاثوليكية بمصر فى أعمال المؤتمر السابع للجنة رعايا الكهنة والقسوس، بمجلس كنائس مصر، وذلك في الفترة من العاشر، وحتى الثانى عشر من الشهر الجارى، ببيت أجابيه، بوادى النطرون. ومثل الكنيسة الكاثوليكية في المشاركة عدد من الآباء الكهنة، من مختلف الإيبارشيات بمصر، حيث ناقش العديد من القضايا المطروحة بشدة على الساحة، التي تهم المجتمع، والكنيسة. وقُدمت ثمانى محاضرات خلال أعمال المؤتمر، وتلاهم ورش العمل، والمناقشات العديدة كالتالى: الكنيسة والصحة النفسية، للأنبا ميخائيل، الأسقف العام لحدائق القبة والوايلى ومنشية الصدر وتوابعها للأقباط الأرثوذكس، الكنيسة وثقافة الاستهلاك للأسقف الدكتور سامى فوزى، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الإنجليكانية. وتضمن المؤتمر محاضرات أخرى مثل: الكنيسة وقضايا أخلاقية، للأرشمندريت د.ذمسكينوس الأزرعي، الأمين العام لمجلس كنائس مصر، الكنيسة والعالم الافتراضى للسيد عادل عزمى، الكنيسة والعمل المسكونى القس الدكتور بيشوى حلمى، الأمين العام الأسبق لمجلس كنائس مصر، وقدمها عنه القس بطرس فؤاد. وألقى الدكتور عبد المسيح سمعان، الأستاذ بكلية الدراسات العليا والبحوث البيئية، بجامعة عين شمس، محاضرة حول الكنيسة وقضايا البيئة، بالإضافة إلى محاضرة بعنوان "الكنيسة والمشاركة المجتمعية"، للأب كيرلس نظيم، مسؤول مكتب دياكونيا للتنمية، التابع للإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، فيما جاءت المحاضرة حول الكنيسة ونقد للنص للدكتور القس وجيه يوسف، عميد كلية اللاهوت الإنجيلية بالقاهرة. جدير بالذكر أن المؤتمر ضم ممثلين عن العائلات الخمس الكنسية التي تشكل مجلس كنائس مصر، كما ساهم المؤتمر في دعم روح المحبة، والوحدة بين الكهنة، والقساوسة من الكنائس الخمس، علمًا بأن لجنة خدام الرعايا الكهنة والقسوس، بمجلس كنائس مصر، تأتى تحت رئاسة الأب يوحنا سعد، راعى كنيسة السيدة العذراء والأم تريزا للأقباط الكاثوليك، بعزبة النخل.

تهتم الكنيسة الكاثوليكية فى مصر بالجانب الدينى، بالإضافة إلى الجانب التنموى لخدمة المجتمع ، فلديها العديد من اللجان التى تخدم فى القطاع التعليمى والطبى وشئون اللاجئين ومحو الأمية والاهتمام بالشباب وتنميتهم.   ولعل ارتفاع إصابات كورونا الفترة الأخيرة كان له تاثير كبير على العديد من الأنشطة الكنسية إلى جانب القداسات والصلوات في كنائس مصر المختلفة.   ويذكر الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية أن الأنشطة سوف تتأثر بالفعل نتيجة ارتفاع إصابات كورونا الفترة الأخيرة، موضحا أن الكنيسة بدأت أن تأخذ إجراءات احترازية كثيرة خلال الفترة المقبلة، وعادت للتشديد من جديد، قائلا خبرتنا الماضية فى التعامل مع الفيروس ستجعلنا أكثر وعيا فى التعامل هذه المرة.    وتابع أن مراكز المعاقين واللاجئين التابعة لمكتبة دياكونيا بالكنيسة أتخذت إجراءات احترازية، وشددت على المواطنين بالتطعيم، قائلا "مش هنوقف الأنشطة لكن بناخد إجراءات أكتر احترازية فزودنا أعداد القاعات".    وأضاف أن باقى الخدمات ستكون نفس الطريقة عبر تقليل الأعداد وزيادة المساحات والتوعية بالمصل والإجراءات الاحترازية، موضحا أن الكنيسة بدأت في هذه الإجراءات منذ أسبوع حينما بدأت وزارة الصحة في إعلان زيادة الأعداد.    وأشار إلى أن الكنيسة بدأت إلغاء الاحتفالات الكبيرى، مثل حفل مراكز الأطفال فى نهاية العام الدراسى فأصبحت قاصرة على الأطفال بدون الأمهات.   وأوضح أن الكنيسة تتابع تطور الموقف بشأن أعداد الإصابات خطوة بخطوة وتتوقع أن تأخذ إجراءات أكتر تشددا وفى كل الأحوال تمشى مع إجراءات الدولة.    وذكر أنه حتى الآن لا يوجد تراجع فى أعداد المستفيدين فيمكن الفترة الجاية تزود الكنيسة التوعية بشأن تطورات الإصابات وإحنا بنحدد الأعداد المسموحة.    جدير بالذكر أن مكتب دياكونيا بالكنيسة الكاثوليكية يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ونستخدم طريقتين تتمثل في مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.   ويقدم المكتب دورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطيف فى المجتمع.   ولديه خدمة مكافحة الإدمان للشباب التى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال فى المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة.     

دائما ما تهتم الكنيسة الكاثوليكية بإبراز دورها الكبير في خدمة المجتمع من خلال انخراطها في العديد من المجالات التنموية والتي تهم قطاع كبير جدا متمثل فى الشباب والمرأة واللاجئين ومحاربة مشكلات الإدمان وغيرها.    ويقول الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لليوم السابع إن مكتب دياكونيا والمسئول عن أنشطة الكنيسة يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ويستخدم المكتب طريقتين تتمثل فى مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.   مبادرات التعليم  يؤكد الأب كيرلس أن الكنيسة لديها الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية والأمين العام لها الأنبا أنطونيوس غطاس ولديها مراكز ثابتة لتعليم الأطفال فى الأماكن الشعبية فى شبرا الخيمة وعين شمس والقصيرين ومصر الجديدة.  المبادرات الطبية  ويؤكد الأب كيرلس نظيم إن الكنيسة لديها مستوصفات تخدم الجميع وننظم قوافل طبية فى الأماكن الشعبية بمعدل قافلة طبية كل شهر، والقوافل تكون بموافقة وزارة الصحة والأطباء من جميع الفئات ومنهم مسلمين كل حسب التخصص والمرضى أيضا دون تمييز. خدمات الشباب  ويؤكد أن الكنيسة تنظم دورات تدريبية للشباب ودورات إعداد قادة للمستقبل وتمكين الشباب فى المجتمع عن طريق تعليمه حرفة أو منحة وأيضا من مختلف الأطياف فى المجتمع.   وتابع لدينا خدمة مكافحة الإدمان للشباب الذى يريد أن يتعافى بالتعاون مع بعض المصحات المختلفة يجلس بها الشاب المتعاطى لمدة 6 أشهر كاملة بتكلفة من الكنيسة الكاثوليكية حتى يتعافى ويصبح عضو فعال في المجتمع وتكون معتمدة فى وزارة الصحة.  خدمات المرأة  يؤكد الأب كيرلس نظيم أن المرأة تقوم بدورها فى المجتمع وحقوقها وواجباتها وهناك توافق أسرى ويوجد برامج لتمكين المرأة ويكون فيها مستويات لحرف مثل الكوافير والتطريز، ويكون لديها فرصة لتفتح مشروع مستقل ولذلك يكون للمرأة المعيلة كتمكين ومنح. خدمات كبار السن  ويوجد في الكنيسة الكاثوليكية خدمة فرح وعطاء وهى تعمل على مستويين أولها أماكن لكبار السن وبرامج روحية وثقافية وتكون تابعة للكنيسة ووزارة التضامن وهناك مبادرات أيضا تتمثل في رحلات أو مرافقة حال احتيال الأسرة لورق معاش أو تأمينات ويكون ذلك بالتعاون مع الجهات المحلية.  خدمات اللاجئين  وتهتم الكنيسة الكاثوليكية بخدمة قطاع كبير من اللاجئين يوجد فى مصر عدد كبير من اللاجئين ولاحظنا وجود صعوبة لديهم فى التعامل مع المجتمع فحاولنا تعليمهم الثقافة المصرية عن طريق كورسات ودمج وسط المجتمع المصرى وتعليمهم اللغة العربية والتاريخ المصرى من خلال بعض الرحلات للأهرامات والمتاحف وتمكين اقتصادى من خلال بعض الحرف حتى يكون لديهم مصدر رزق.  خدمات السجون  وتابع أن الكنيسة تعمل في مجال خدمات السجون على زاويتين الزاوية الأولى تكوين كوادر شباب يفهمون معنى كلمة مسجون وأسباب سجنة وتوعية وسط مجتمعاتهم حتى لا يتعرض أحد لهذه الظروف.   والزاوية الثانية عائلات المسجونين نهتم بهم ويكون هناك تواصل دائم معهم وزيارات للمسجون نفسه عبر تصاريح رسمية ومعرفة احتياجاتهم دا السجن وتعاملنا خلال الفترة الماضية مع المسجون الجنائى فقط.   

دائما ما تهتم الكنيسة الكاثوليكية بإبراز دورها الكبير في خدمة المجتمع من خلال انخراطها في العديد من المجالات التنموية والتي تهم قطاع كبير جدا متمثل فى الشباب والمرأة واللاجئين ومحاربة مشكلات الإدمان وغيرها.   ويقول الأب كيرلس نظيم مسئول مكتب دياكونيا في الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات خاصة لليوم السابع إن مكتب دياكونيا والمسئول عن أنشطة الكنيسة يهتم بكل ما هو اجتماعى فى القاهرة وإسكندرية والدلتا وباقى المحافظات ويهتم بقطاع الصحة والطفولة وذوى الاحتياجات والقطاع الثقافي وكبار السن، ويستخدم المكتب طريقتين تتمثل فى مراكز ثابتة ومبادرات وفعاليات لفترة زمنية معينة، ولدينا مراكز في شبرا وعين شمس والخصوص والقصيرين والهدف تكثيف الدور التنموى للجميع بغض النظر عن الدين والجنس واللون فنخدم المسيحين والمسلمين أيضا.   و يؤكد الأب كيرلس نظيم أن المرأة تقوم بدورها فى المجتمع وحقوقها وواجباتها وهناك توافق أسرى ويوجد برامج لتمكين المرأة ويكون فيها مستويات لحرف مثل الكوافير والتطريز، ويكون لديها فرصة لتفتح مشروع مستقل ولذلك يكون للمرأة المعيلة كتمكين ومنح.