قوات الجيش السوداني
بعد مرور عام على الحرب السودانية، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن البلاد تعيش في “أوضاع صعبة” حيث تسببت الحرب في انهيار دولة يبلغ عدد سكانها...
الدستور
2024-04-16
بعد مرور عام على الحرب السودانية، قالت صحيفة لوموند الفرنسية إن البلاد تعيش في “أوضاع صعبة” حيث تسببت الحرب في انهيار دولة يبلغ عدد سكانها 44 مليون نسمة. وأشارت الصحيفة إلى أن الاشتباكات بين قوات الجيش السوداني وميليشا الدعم السريع لم تتوقف، ما أجبر قرابة 8 ملايين سوداني على الفرار، ومواجهة السكان المدنيين حافة المجاعة. ذكرت الصحيفة أن السودان ينهار وسط لامبالاة نسبية، فقد أحرقت القرى وقصفت البلدات وتركت الجثث تتعفن في الشوارع دون دفن، وارتكبت عمليات اغتصاب جماعي، وتم تجنيد المدنيين والأطفال قسرًا. وفي نحو الساعة 8:30 صباح يوم السبت 15 أبريل 2023، وقع أول تبادل لإطلاق النار في الخرطوم، واقتحمت ميليشا الدعم السريع على متن مركبات مدججة بالسلاح، المطار والقصر الرئاسي ومقر الجيش في قلب العاصمة السودانية، وقوبل الهجوم البري الخاطف بغارات جوية نفذتها الطائرات المقاتلة التابعة للجيش النظامي. وفي غضون ساعات قليلة، انتشر الصراع بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو، في جميع أنحاء البلاد، وبعد مرور عام، لم يتوقف القتال. وعلى شفا المجاعة، يواجه السودان الآن أسوأ أزمة إنسانية في العالم وفقا للأمم المتحدة، واستجابة لذلك انعقد مؤتمر دولي لمساعدة السودان ودول الجوار في باريس أمس الاثنين بتنظيم مشترك مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي. ومما أثار استياء وزارة الخارجية السودانية، التي أعربت في بيان الجمعة، عن أسفها لعقد المؤتمر "دون تنسيق أو تشاور مع حكومتها"، عدم دعوة أي من أطراف النزاع. في المجمل، اضطر ما يقرب من 8 ملايين سوداني إلى الفرار من القتال، ومن بين هؤلاء، لجأ أكثر من 1.6 مليون شخص إلى البلدان المجاورة. وعلى الرغم من أن عدد القتلى الوحيد المتاح، الذي جمعته المنظمة غير الحكومية لمشروع بيانات الصراعات المسلحة والأحداث (ACLED)، يسجل 15000 حالة وفاة، إلا أن الرقم الفعلي يقدر بثلاثة أضعاف. وقُتل ما بين 10 آلاف و15 ألف شخص في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور وحدها، وفقاً للأمم المتحدة ناهيك عن الآلاف من المفقودين والخسائر العسكرية، والعديد من الوفيات غير المعروفة بسبب الجوع والمرض وعدم القدرة على الوصول إلى الرعاية الطبية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-12
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، الثلاثاء، نجاح قوات ، في السيطرة علي مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون " ذاكرة ووجدان الأمة السودانية"، من قوات الدعم السريع والمرتزقة من الدول الأخرى. وأوضحت القيادة العامة للجيش السوداني في بيان اليوم أن القوات النظامية الأخرى وأبناء السودان الذين يعملون جنبا إلى جنب مع الجيش شاركوا في هذه العملية. وقالت القوات المسلحة السودانية في بيان لها نشرته عبر صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك، "تهدي قواتكم هذا النصر الكبير لجموع شعبنا السوداني الكريم الصابر والمحتسب". وأعربت القوات المسلحة السودانية عن أمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين والرحمة لشهدائها. وتواصل قوات الجيش السوداني التضييق على قوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان. فقد أحبطت قوات الجيش السوداني بمنطقة أم درمان، صباح اليوم، محاولة من قبل ميليشيا الدعم السريع للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قوات الجيش بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة. وأوضحت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها اليوم، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك)، أنه تم القضاء على معظم القوة الهاربة، ودمرت واستلمت قوات الجيش معظم معداتها وآلياتها وجارٍ إحصاء خسائر العدو. كما تم تدمير مجموعة أخرى حاولت إسناد قوة ميليشيا الدعم السريع الهاربة من اتجاه الغرب، فيما يجري حاليا التعامل مع مجموعات صغيرة من الدعم السريع تحاول الهروب من خلال أزقة أم درمان. واختتمت القوات المسلحة السودانية البيان قائلة: "تؤكد قواتكم المسلحة عزمها على تدمير العدو الغاشم بلا هوادة في أي مكان بعون الله وفضله، كما نبشر شعبنا بأخبار سارة قريبا بإذنه تعالى". ونشر الجيش لقطات مصورة تظهر المحاولة اليائسة من قبل ميليشيا الدعم السريع للهروب من الطوق الذي تفرضه عليها قوات الجيش بمحيط منطقة الملازمين والإذاعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
سكاي نيوز
2023-11-27
وذكرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن العملية أدت إلى "تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات". وأضافت: "لقد أحدثت هذه العملية النوعية هلعا في أوساط بقايا قوات الجيش السوداني، التي لم يكن أمامها إلا الهروب من ميدان القتال". وأشارت إلى أن "هذه العملية لن تكون الأخيرة، وإنما سيتواصل العمل وبذات العزيمة لإنهاء هذه الحقبة البائسة من تاريخ شعبنا العظيم". وشددت على أن "الدعم السريع" عازمة على "إنهاء هذه الحرب لصالح شعبنا وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والمساواة والعدالة والحكم الديمقراطي". واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي. وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات. وذكرت قوات الدعم السريع، في بيان، أن العملية أدت إلى "تدمير طائرة حربية طراز (C130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات". وأضافت: "لقد أحدثت هذه العملية النوعية هلعا في أوساط بقايا قوات الجيش السوداني، التي لم يكن أمامها إلا الهروب من ميدان القتال". وأشارت إلى أن "هذه العملية لن تكون الأخيرة، وإنما سيتواصل العمل وبذات العزيمة لإنهاء هذه الحقبة البائسة من تاريخ شعبنا العظيم". وشددت على أن "الدعم السريع" عازمة على "إنهاء هذه الحرب لصالح شعبنا وتحقيق تطلعاته المشروعة في الحرية والمساواة والعدالة والحكم الديمقراطي". واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في 15 أبريل الماضي. وأدت 7 أشهر من الحرب المتواصلة في السودان إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين داخليا وإلى دول الجوار، وسط مخاوف من استمرار هذا الوضع في بلاد كانت تعاني أساسا التشرذم والصراعات. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-08-20
قال عثمان ميرغني رئيس تحرير صحيفة "التيار" السودانية، إن هناك معارك دامية منذ فجر اليوم بين قوات الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع في أم درمان والخرطوم، موضحًا أن تلك المعارك تعتبر الأعنف منذ بداية الحرب. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن تلك المعارك تركزت في مواقع حصينة مثل موقع المدرعات بجنوب الخرطوم، بالإضافة إلى موقع المهندسين بجنوب أم درمان. وأشار إلى أن قوات الدعم السريع حاولت أن تحشد أكبر قدر من قواتها وتمركزت بعد ذلك في هجمات محددة في منطقة المدرعات الحصينة، في محاولة لاستراق تلك المنطقة وتسجيل نصر عسكري سيكون له العديد من النتائج إذا تحقق. وأكد أن قوات الدعم السريع تكبدت خسائر كبيرة وفقدت تقريبًا كل مدرعاتها التي استخدمتها في هذا الهجوم، موضحًا أن هذه أول مرة تستخدم فيها قوات الدعم السريع المدرعات حيث لم تستخدمها خلال المعارك الماضية. وأشار إلى أن هذه المعارك ستؤثر بشكل كبير على مستقبل العمليات العسكرية في السودان الفترة المقبلة؛ لأن قوات الدعم السريع تجمع كل قواتها القتالية في محاولة لإحداث تغيير كبير في موازين المعركة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: