قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان

...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان
Related Articles

اليوم السابع

Very Positive

2025-06-18

  على ضفاف ترعة الإبراهيمية العريقة بأسيوط، يتشكل صرح هندسي عملاق يعيد رسم خريطة الري في صعيد مصر، هو . هذا المشروع الذي يتقدم بخطى ثابتة، محققًا نسبة إنجاز تجاوزت الـ 81%، لا يمثل مجرد منشأة مائية حديثة، بل هو استثمار استراتيجي يهدف إلى تحسين إدارة وتوزيع مياه الري لنحو 1.6 مليون فدان في خمس محافظات حيوية بصعيد مصر، هي المنيا، بني سويف، الفيوم، الجيزة، وأسيوط. تأتي قناطر ديروط الجديدة لتستكمل مسيرة الإرث المائي العظيم لقناطر ديروط القديمة، التي شيدت عام 1872 في عهد الخديوي إسماعيل. هذه القناطر التاريخية، التي صمدت لأكثر من 150 عامًا، أدت دورًا محوريًا في تغذية سبع ترع فرعية بمعدل تصرف سنوي يصل إلى 9.6 مليار متر مكعب من المياه. ومع انتهاء العمر الافتراضي للقناطر القديمة، أصبح تنفيذ هذا البديل المتطور ضرورة ملحة لضمان استمرارية وكفاءة منظومة الري، وتقديم تحكم أفضل في تصرفات الترع، بالإضافة إلى توفير كوبري علوي يسهل حركة المرور. إنجازات متسارعة.. قنطرة بحر يوسف تنطلق وباقي المجموعة تتبعها   يشهد مشروع قناطر ديروط الجديدة وتيرة تنفيذ متسارعة تعكس حجم العمل الهندسي المبذول. وبدأ بالفعل تشغيل قنطرة بحر يوسف الجديدة، والتي تُعد إنجازًا محوريًا يخدم زمام 850 ألف فدان في محافظات المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة. هذا التشغيل المبكر يؤكد على الفعالية في الإنجاز والالتزام بالجداول الزمنية المحددة للمشروع. وعلى صعيد باقي مكونات المشروع، تقترب قناطر حجز الإبراهيمية من الاكتمال، حيث تم الانتهاء من صب آخر متر مكعب من الخرسانة، ومن المقرر أن تدخل التشغيل التجريبي مع باقي المجموعة خلال الربع الأخير من عام 2025. كما تم الانتهاء من صب الخرسانة المسلحة لكل من قنطرة الديروطية وقنطرة البدرمان، وجرى تركيب البوابات وأنظمة التشغيل الخاصة بهما. بالنسبة لقناطر أبوجبل والساحلية وإيراد الدلجاوي، فقد تم تنفيذ الأساسات والستائر القاطعة للمياه أسفل المنشآت، وأعمال الخرسانة المسلحة للجسم وحائط الحماية والتوجيه بالستائر المعدنية، وتم تركيب البوابات ومنظومة التشغيل. هذه التطورات الملموسة تعكس تقدمًا كبيرًا في المشروع، والذي يتضمن أيضًا صب سقف مبنى غرفة التحكم الرئيسية والتشغيل، ونهو حوائط مبنى غرفة الصيانة وعلب التجفيف. كل هذه التفاصيل الهندسية الدقيقة تؤكد على الجودة العالية في التنفيذ والالتزام بالمعايير العالمية. رؤية مستقبلية.. تدريب الكوادر وحماية التراث المائي   لا يقتصر مشروع قناطر ديروط الجديدة على الجانب الإنشائي فحسب، بل يمتد ليشمل رؤية شاملة للمستقبل. يتضمن المشروع خطة طموحة لتدريب المهندسين والفنيين على أنظمة تشغيل القناطر الحديثة، لضمان استمرارية كفاءتها وصيانتها على المدى الطويل، مستلهمين من قدرة قناطر ديروط القديمة على الصمود لمائة وخمسين عامًا. هذا الاهتمام بالكوادر البشرية يعكس إدراكًا لأهمية الاستثمار في العنصر البشري لضمان استدامة البنية التحتية. كما يولي المشروع اهتمامًا بالغًا بالحفاظ على الطابع الأثري لقناطر ديروط القديمة، لتظل شاهدة على تاريخ الري المصري العريق وجزءًا لا يتجزأ من هويتنا الوطنية. هذا المزيج بين الحداثة والأصالة يؤكد على تقدير الماضي والتطلع نحو المستقبل. علاوة على ذلك، يشمل المشروع خطة لتطوير المنطقة المحيطة بالقناطر الجديدة والقديمة، وإنشاء حدائق خضراء بمساحة 3 أفدنة، مما يحول المنطقة إلى واحة جمالية وترفيهية، ويضيف قيمة مضافة للمشروع ككل، ويسهم في تعزيز الجانب الجمالي والبيئي. شراكة دولية.. خبرة يابانية لدعم التنمية المصرية   يعكس مشروع قناطر ديروط الجديدة نموذجًا ناجحًا للتعاون الدولي، حيث يستفيد من الخبرات المكتسبة من الجانب الياباني. هذا التعاون لا يقتصر على الدعم الفني والمالي، بل يسهم أيضًا في نقل المعرفة وتطوير القدرات المحلية، مما يعزز من جودة التنفيذ والالتزام بالجداول الزمنية للمشروع. تقدير هذه الشراكة يؤكد على أهمية التبادل المعرفي في تحقيق الأهداف التنموية الكبرى. وتُعد قناطر ديروط الجديدة إنجازًا استراتيجيًا يمثل نقلة نوعية في إدارة الموارد المائية بمصر. إنها ليست مجرد بنية تحتية، بل هي رمز لمستقبل واعد في التنمية الزراعية المستدامة، ورافد أساسي لدعم الأمن الغذائي، وضمان رخاء الملايين في صعيد مصر، بما يمهد الطريق لعصر جديد من الازدهار الزراعي والاقتصادي.   جانب من الزيارات الميدانية لقناكر ديروط الجديدة   جانب من انشاءات قناطر اسيوط   قناطر ديروط الجديدة صرح يجمع بين كفاءة المستقبل وأصالة الماضي   وزير الري خلال تفقد القناطر   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: