قمة رؤساء الدول والحكومات
قال الدكتور أحمد سعودي الأمين العام للاتحاد الأفروأسيوي للاقتصاد والاستثمار...
الدستور
2024-12-18
قال الدكتور أحمد سعودي الأمين العام للاتحاد الأفروأسيوي للاقتصاد والاستثمار وريادة الأعمال، إن تنظيم للدول الثماني النامية ستتناول قضايا مرتبطة بالتنمية المستدامة، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتعزيز التعاون مع الدول النامية يمكن أن يساهم في نقل تجارب ناجحة في مجالات الطاقة المتجددة، وإدارة الموارد الطبيعية، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة. وأكد “سعودي" في تصريحات خاصة لـ “الدستور”، أنه أحد أهم المكاسب التي يمكن أن تحققها مصر هو ترسيخ دورها كمركز للتجارة بين الدول النامية بفضل موقعها الاستراتيجي على مفترق الطرق بين إفريقيا وآسيا وأوروبا، وامتلاكها قناة السويس التي تُعد أحد أهم الممرات البحرية في العالم، يمكن لمصر أن تعزز مكانتها كمركز لوجستي وتجاري للدول النامية. وأوضح أنه يمكن لمصر طرح مبادرات لتسهيل حركة التجارة بين الدول النامية عبر أراضيها، وهو ما يعزز الإيرادات من الرسوم الجمركية والخدمات اللوجستية كما يمكن تطوير اتفاقيات لتوسيع الصادرات المصرية إلى أسواق هذه الدول. وأكد أنه من خلال استغلال الفرص الناتجة عن هذا الحدث، يمكن لمصر تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة تشمل زيادة الاستثمارات الأجنبية، تعزيز القطاعات الإنتاجية، وترسيخ مكانتها كمحور للتجارة والتعاون بين الدول النامية. وأوضح أنه يمكن لمصر الاستفادة من القمة لتعزيز التعاون مع الدول النامية في قطاعات مثل الصناعة، الزراعة، والتكنولوجيا وعلى سبيل المثال، يمكن إبرام اتفاقيات مع دول تمتلك خبرات تكنولوجية أو زراعية لتطوير هذه القطاعات في مصر، مما يسهم في خلق فرص عمل وزيادة الإنتاج المحلي. وأُعلن رسميًا عن تأسيس مجموعة دول ثمانية في قمة رؤساء الدول والحكومات التي انعقدت في إستانبول في الخامس عشر من يونيو عام 1997 (إعلان إستانبول)، وذلك عقب مؤتمر "التعاون للتنمية" والذي عُقد في الثاني والعشرين من أكتوبر عام 1996 وبعد سلسلة من الاجتماعات التحضيرية. وتهدف مجموعة دول الثمانية إلى تحسين أوضاع الدول النامية في الاقتصاد العالمي وخلق فرص جديدة في العلاقات التجارية وتعزيز مشاركة الدول النامية في صنع القرار على الصعيد الدولي وتحقيق مستويات معيشة أفضل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2024-03-01
شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ممثلا لمصر في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي عقد اليوم بالجزائر قبيل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدى غدا السبت، ويلقي الملا خلالها كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. شارك في الاجتماع الذي افتتحه محمد عرقاب وزراء ورؤساء وفود 12 دولة عضوا أساسيا بالمنتدى، ضمت «الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو والإمارات وفنزويلا» علاوة على 7 دول بصفة عضو مراقب ضمت «أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو»، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز المهندس محمد هامل. وأكد المهندس طارق الملا، عى أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون البناء بين الدول الأعضاء والذي تنتمي مصر إلى عضويته منذ بدء العمل به، مشيرا إلى تنامي دوره في هذه المرحلة التي يمثل فيها الغاز الطبيعي العنصر الحاسم في تحقيق التحول في الطاقة بصورة عادلة وميسرة وملائمة لاحتياجات الدول . وخلال الاجتماع، جرت المناقشات للانتهاء من التحضيرات لاجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات بالمنتدى غدا، والتي تشهد حضور رؤساء وقادة الدول وممثليهم، لمناقشة أثر التعاون بين الدول من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد النظيف عالي القيمة، في ظل التحديات التي تمر بها . و تمثل الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز العالمية، و39% من الإنتاج، وأكثر من 40% من صادرات الغاز العالمية، علاوة على هذا تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-03-01
أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا، أهمية فى تعزيز الحوار والتعاون البناء بين الدول الأعضاء، والتى تنتمى مصر إلى عضويته منذ بدء العمل به، مشيراً إلى تنامى دوره فى هذه المرحلة التى يمثل فيها الغاز الطبيعى العنصر الحاسم فى تحقيق التحول الطاقى بصورة عادلة وميسرة وملائمة لاحتياجات الدول. جاء ذلك خلال مشاركة وزير البترول، ممثلاً لمصر في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز، الذي عقد اليوم الجمعة بالجزائر، قبل القمة السابعة لرؤساء الدول وحكومات المنتدى، غدا السبت، والتي يلقي الملا خلالها كلمة مصر نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. وشارك في الاجتماع، الذي افتتحه وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب، وزراء ورؤساء وفود 12 دولة عضواً أساسياً بالمنتدى، ضمت الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو والإمارات وفنزويلا، بالإضافة إلى 7 دول بصفة عضو مراقب، ضمت أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز المهندس محمد هامل، وفق بيان لوزارة البترول. وخلال الاجتماع، جرت المناقشات للانتهاء من التحضيرات لاجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات بالمنتدى غدا، والتي تشهد حضور رؤساء وقادة الدول وممثليهم؛ لمناقشة إطار التعاون بين الدول من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد النظيف القيمة في ظل التحديات التي تمر بها صناعة الطاقة العالمية. ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية بدأت أعمالها عام 2001 واتخذت الطابع الرسمي كمنظمة دولية عام 2008 لتوفر إطارًا لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء فيها باعتباره تجمع الدول الرائدة المصدرة للغاز في العالم، حيث يمثل آلية لحوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل تحسين استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز حول العالم. وتمثل الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز العالمية، و39% من الإنتاج، وأكثر من 40% من صادرات الغاز العالمية، علاوة على هذا، تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال. يشار إلى أنه تم أمس تدشين معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالعاصمة الجزائرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2024-03-01
القاهرة - مصراوي:شارك المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية ممثلا لمصر في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدى الدول المصدرة للغاز الذي عقد اليوم بالجزائر قبيل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدي غدا السبت، والتي يلقي الملا خلالها كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي. شارك في الاجتماع الذي افتتحه وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب وزراء ورؤساء وفود 12 دولة عضوا أساسيا بالمنتدى ضمت الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو والإمارات وفنزويلا علاوة على 7 دول بصفة عضو مراقب ضمت انجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز المهندس محمد هامل. وأكد المهندس طارق الملا على أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون البناء بين الدول الأعضاء والذي تنتمي مصر إلى عضويته منذ بدء العمل به، مشيرا إلى تنامي دوره هذه المرحلة التي يمثل فيها الغاز الطبيعى العنصر الحاسم في تحقيق التحول الطاقي بصورة عادلة وميسرة وملائمة لاحتياجات الدول. وخلال الاجتماع جرت المناقشات للانتهاء من التحضيرات لاجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات بالمنتدى غدا والتي تشهد حضور رؤساء وقادة الدول وممثليهم لمناقشة أطر التعاون بين الدول من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد النظيف عالي القيمة في ظل التحديات التي تمر بها صناعة الطاقة العالمية. و يعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية بدأت أعمالها عام 2001 واتخذت الطابع الرسمي كمنظمة دولية عام 2008 لتوفر إطارًا لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء فيها باعتباره تجمع الدول الرائدة المصدرة للغاز في العالم، حيث يمثل آلية لحوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل تحسين استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز حول العالم. و تمثل الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز العالمية، و39% من الإنتاج ، وأكثر من 40% من صادرات الغاز العالمية. علاوة علي هذا تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الدستور
2024-03-01
شارك المهندس طارق الملا، والثروة المعدنية، ممثلا لمصر في الاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنتدي الدول المصدرة للغاز الذي عقد اليوم بالجزائر، قبيل القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات المنتدى، غدا السبت، والتي يلقي الملا خلالها كلمة مصر نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية. شارك في الاجتماع الذي افتتحه وزير الطاقة والمناجم الجزائري محمد عرقاب وزراء ورؤساء وفود 12 دولة عضوا أساسيا بالمنتدى، ضمت الجزائر وبوليفيا ومصر وغينيا الاستوائية وإيران وليبيا ونيجيريا وقطر وروسيا وترينداد وتوباجو والإمارات وفنزويلا، علاوة على 7 دول بصفة عضو مراقب ضمت أنجولا وأذربيجان والعراق وماليزيا وموريتانيا وموزمبيق وبيرو، وأمين عام منتدى الدول المصدرة للغاز المهندس محمد هامل. وأكد المهندس طارق الملا أهمية المنتدى في تعزيز الحوار والتعاون البناء بين الدول الأعضاء والذي تنتمي مصر إلى عضويته منذ بدء العمل به، مشيرا إلى تنامي دوره هذه المرحلة التي يمثل فيها الغاز الطبيعي العنصر الحاسم في تحقيق التحول الطاقي بصورة عادلة وميسرة وملاءمة لاحتياجات الدول. وخلال الاجتماع، جرت المناقشات للانتهاء من التحضيرات لاجتماع قمة رؤساء الدول والحكومات بالمنتدى غدا، والتي تشهد حضور رؤساء وقادة الدول وممثليهم لمناقشة أطر التعاون بين الدول من أجل تعظيم الاستفادة من هذا المورد النظيف عالي القيمة في ظل التحديات التي تمر بها صناعة الطاقة العالمية. ويعد منتدى الدول المصدرة للغاز منظمة حكومية دولية بدأت أعمالها عام 2001، واتخذت الطابع الرسمي كمنظمة دولية عام2008 لتوفر إطار لتبادل الخبرات والمعلومات بين الدول الأعضاء فيها، باعتباره تجمع الدول الرائدة المصدرة للغاز في العالم، حيث يمثل آلية لحوار بناء بين منتجي الغاز ومستهلكيه من أجل تحسين استقرار وأمن العرض والطلب في أسواق الغاز حول العالم. وتمثل الدول الأعضاء مجتمعة أكثر من 70% من احتياطيات الغاز العالمية، و39 % من الإنتاج، وأكثر من 40% من صادرات الغاز العالمية، علاوة علي هذا تمثل الدول الأعضاء في المنتدى مجتمعة أكثر من نصف صادرات العالم من الغاز الطبيعي المسال. يشار إلى أنه تم أمس تدشين معهد أبحاث الغاز التابع لمنتدى الدول المصدرة للغاز بالعاصمة الجزائرية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-03
سلطت الصحف الإيطالية الضوء على لقاء رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلونى مع الرئيس عبد الفتاح السيسى على هامش الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ" في دبي. صحف إيطاليا تبرز لقاء السيسى وميلونى وقالت وكالة أنسا تحت عنوان "إيطاليا ومصر من أجل سلام مستدام فى غزة"، إن ميلونى توجهت بالشكر ببرئيس السيسى على تعاونه الدبلوماسى واللوجستى فى نشر المساعدات الإنسانية الإيطالية لغزة من ميناء العريش المصرى ، وعلى وصول سفينة فولكانو المحملة بالمساعدات الطبية ، واتفق الطرفان على مواصلة العمل بروح من التعاون من أجل تحقيق السلام المستدام فى غزة. صحف إيطاليا تبرز لقاء السيسى وميلونى 3 وقالت صحيفة بورصا ايطاليا إن لقاء ميلونى والسيسى ركز أيضا على العلاقات الثنائية وخاصة آفاق نمو التجارة وتعزيز التعاون والترابط فى مجال الطاقة بين مصر وأوروبا عبر إيطاليا. وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، وهنأ فى كلمته دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.. "كوب 28"، مشيداً بحسن التنظيم ومؤكداً ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة. صحف إيطاليا تبرز لقاء السيسى وميلونى 2 وقال الرئيس السيسى إن مؤتمرنا ينعقد وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضى وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذ متسارع للتعهدات السابقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-02
كتب- سامح سيد:قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ لتحقيق تقدم على مسار العمل المناخي. ولفت البرلماني إلى أنها وضعت مسار واضح للخروج من معضلة التغيرات المناخية بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، والتي تتطلب الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، وتعبئة الجهود لتوافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه. وأوضح "عمار"، أن قمة المناخ الـ27 كانت نقطة تحول في أفريقيا، بانتصارها لحقوق الدول النامية من خلال إنشاء صندوق الخسائر والأضرار والذي كان إنجازًا خارج التوقعات، خاصة في ظل الظروف الدولية القائمة، مع كونه خطوة مهمة طال انتظارها لعدة سنوات للتقدم في مسار العدالة المناخية، علاوة على العمل من أجل انتقال الطاقة في أفريقيا، من خلال سلسلة من المبادرات، إذ وضعت أولوية لدعم مسيرة التحول الأخضر بتنفيذ توصيات العلم، وذلك بما يتناسب مع مبدأي الإنصاف والمسئولية المشتركة مُتباينة الأعباء، ويأخذ في اعتباره الظروف الوطنية للدول. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة دعوة للعالم أجمع، لصياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص، وذلك بما يحقق الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مشددا أنها عبرت عن مدى احتياج القارة السمراء والدول المتضررة للتحول الفاعل نحو مواجهة آثار التغيرات المناخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-01
أكد عادل اللمعي، عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، عكست جهود الدولة المصرية خلال قمة المناخ cop 27 في شرم الشيخ، لدعم مسار التحول الأخضر، وتخفيف الأثار عن الدول المتضررة من التغير المناخي. ولفت إلى أن مصر استضافت مؤتمر (COP27) ممثلة عن قارة أفريقيا، وطوال فترة رئاستها، حرصت على أن تكون هذه الدورة ذات طابع أفريقي، وهو ما دفع أولويات وتطلعات دول القارة الأفريقية إلى أن تحتل الأولوية على أعمال قمة المناخ في شرم الشيخ، وتمثل ذلك في تعبئة حزم تمويلية إضافية، للتخفيف من حدة التغيرات المناخية، أو للتكيف مع تداعياتها، أو لتعويض الخسائر والأضرار للدول الأفريقية. واعتبر «اللمعي»، أن تلك الجهود تكللت بإنشاء صندوق الخسائر والأضرار المناخية، مشيرا إلى أنها مثلت دعوة للمجتمع الدولي للقيام بمسؤولياته تجاه الدول النامية، لا سيما وأنها ليست المسئولة عن تلك الإشكالية، مشيرا إلى أنها رسمت خارطة طريق واضحة لدفع التحول الأخضر بضرورة توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره، مع تفادي الأفعال الأحادية، خاصة وأن العالم يتعامل مع كوارث مناخية تفوق قدرة كثير من الدول. وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن كلمة الرئيس السيسي سلطت الضوء على انعقاد المؤتمر، على غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، ما يجعل الأمر أشد وطأة لذلك هناك أهمية للعمل المخلص على خروج مؤتمر cop28، منوها بأن التطلعات تتوجه لها للخروج بنتائج طموحة وتنفيذ متسارع للتعهدات السابقة، وأن تكون خطوة ملموسة في المسار المنصف والعادل لحماية الكوكب من التداعيات الكارثية لتغير المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-01
أشاد حزب التجمع بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة دبي بدولة الإمارات. وقال عماد فؤاد مساعد رئيس الحزب، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن الرئيس السيسي عبر عن ضمير الدول النامية، التي تضررت من التغييرات المناخية على كوكب الأرض، بفعل ممارسات الدول المتقدمة و الغنية، صاحبة النصيب الأكبر في تفاقم هذه الظاهرة التي تهدد كوكب الأرض بالفناء. ولفت «فؤاد» إلى أن مصر من خلال الرئيس السيسي وضعت الدول الغنية أمام مسئولياتها، لإلزامها بضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي التغيرات المناخية، وضمان التنمية المتوافقة مع البيئة للحفاظ على كوكب الأرض للأجيال القادمة. وأكد مساعد رئيس حزب التجمع، أن قيام مصر بالدعوة لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل المخصص لهذا الغرض يؤكد عمق الرؤية المصرية، ويبرز دورها الحضاري في خدمة الإنسانية، وسط عالم مادي لا يستهدف إلا تراكم الفوائض المالية على حساب كل القيم و معايير العدالة التي تضمن العيش المشترك و الآمن على الأرض. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-01
قال النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ في مدينة دبي بالإمارات، أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ لتحقيق تقدم على مسار العمل المناخي، لافتا إلى أنها وضعت مسار واضح للخروج من معضلة التغيرات المناخية بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، والتي تتطلب الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، وتعبئة الجهود لتوافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه. وأوضح، في بيان له اليوم، أن قمة المناخ الـ27 كانت نقطة تحول في أفريقيا، بانتصارها لحقوق الدول النامية من خلال إنشاء صندوق الخسائر والأضرار والذي كان إنجازًا خارج التوقعات، خاصة في ظل الظروف الدولية القائمة، مع كونه خطوة مهمة طال انتظارها لعدة سنوات للتقدم في مسار العدالة المناخية، علاوة على العمل من أجل انتقال الطاقة في أفريقيا، من خلال سلسلة من المبادرات، إذ وضعت أولوية لدعم مسيرة التحول الأخضر بتنفيذ توصيات العلم، وذلك بما يتناسب مع مبدأي الإنصاف والمسئولية المشتركة مُتباينة الأعباء، ويأخذ في اعتباره الظروف الوطنية للدول. وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن كلمة الرئيس السيسي بمثابة دعوة للعالم أجمع، لصياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص، وذلك بما يحقق الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مشددا أنها عبرت عن مدى احتياج القارة السمراء والدول المتضررة للتحول الفاعل نحو مواجهة آثار التغيرات المناخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-12-01
أشادت الدكتورة جيهان مديح رئيس حزب مصر أكتوبر، بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقدة في مدينة دبي بالإمارات، قائلة: «الكلمة خارطة طريق لمواجهة التأثيرات السلبية لتغير المناخ». وأضافت مديح، في بيان لها، أن كلمة الرئيس بقمة المناخ أكدت أهمية تعزيز العمل الجماعي للتعامل مع تغير المناخ من أجل تحقيق تقدم على مسار العمل المناخي، موضحة أن الرئيس السيسي وضع العالم أمام مسئولياته فالكلمة التي ألقاها بالقمة وضعت مسار واضح للخروج من تحديات التغيرات المناخية بما يتفق مع ما تم الاتفاق عليه في باريس. وأشارت رئيس حزب مصر أكتوبر، إلى أن ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر باريس للمناخ يتطلب الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، وتعبئة الجهود لتوافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، مشيدة بدعوة الرئيس السيسي للمجتمع الدولي لاتخاذ خطوات أكثر طموحا لمواجهة التغيرات المناخية. وأكدت أن الآثار السلبية للتغيرات المناخية تتطلب أهمية تعزيز التعاون والعمل الجماعي لمواجهة تحدي المناخ لتعزيز قدرات الدول على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة والتي تحفظ كوكب الأرض للأجيال القادمة، مشيرة إلى أن الرئيس السيسي يعي جيدا تغير المناخ باعتباره تحدٍ كبير يهدد استقرار العالم أجمع، لذلك أكد على التزام مصر بمواجهة تحديات مخاطر المناخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
- الرئيس السيسى: مؤتمر دبى ينعقد وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخى.. ونجاح جهود العمل المناخى يرتكن إلى توافر التمويل المناسب وتطوير عناصر المنظومة شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وهنأ الرئيس السيسى فى كلمته دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28"، مشيداً بحسن التنظيم، ومؤكداً ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة. وقال الرئيس السيسى إن مؤتمرنا اليوم ينعقد وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضى وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر تدرك في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ، بما يعزز قدرتنا على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول خاصة النامية منها على التكيف معه أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية. وقال الرئيس السيسى، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف. وأضاف الرئيس:"ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية". وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى تقديره للحضور جميعاً في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مضيفًا:" إلا أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص". وشدد الرئيس السيسى، على إيمانه بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي، إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية التى لا تراعي سوى المصالح الضيقة؛ معربًا عن تطلعه لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب.. للدول النامية. وفي الختام، جدد الرئيس السيسى تأكيد التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ؛ موجهًا نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله، على إنقاذ وحماية كوكب الأرض موطن حياتنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا جيلًا بعد جيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. كلمة الرئيس فى دبي حرصنا على إنشاء صندوق الخسائر خلال قمة كوب 27 فى شرم الشيخ. لدينا طموح فى إجراءاتنا للحد من تداعيات تغير المناخ. يجب العمل على احتواء آثار تغير المناخ. حرصنا خلال قمة المناخ بشرم الشيخ على تمهيد الطريق لهدف عالمى من أجل التكيف مع التغيرات المناخية. نتعامل مع كوارث مناخية تفوق قدرة كثير من الدول. يجب الالتزام بما تم الاتفاق عليه فى مؤتمر باريس. توفير التمويل المناسب ضرورة لتحقيق الأهداف المناخية. عازمون على حماية وإنقاذ كوكب الأرض. مصر ملتزمة بالعمل على مواجهة تحديات تغير المناخ. ندعو المجتمع الدولى لاتخاذ خطوات أكثر طموحا لمواجهة التغيرات المناخية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2023-12-01
كتب - محمود مصطفى أبوطالب: شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وفيما يلي نص الكلمة التي ألقاها الرئيس: "أخي الشيخ مُحمَّد بِن زايِد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ يُسعدني أن استهل كلمتي.. بتهنئة دولة الإمارات الشقيقة.. على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.. لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.. "كوب 28".. مشيداً بحسن التنظيم.. ومؤكداً ثقتي الكاملة في قدرات دولة الإمارات.. على الإسهام الفاعل.. في تحقيق أهداف هذه الدورة. إن مؤتمرنا اليوم ينعقد.. وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.. وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة.. لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية.. وهو ما يتطلب منا.. كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها.. العمل المخلص.. على خروج مؤتمرنا هذا.. بنتائج طموحة.. وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. وتُدرك مصر.. في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ.. وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية.. ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل.. للتعامل مع تحدي تغير المناخ.. بما يعزز قدرتنا.. على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة.. التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية.. وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية.. من آثار مناخية شديدة.. وكوارث تتجاوز قدرة الدول.. خاصة النامية منها.. على التكيف معها.. أو احتواء آثارها.. على مختلف قطاعات التنمية. السادة الحضور، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم.. هي تأكيد الرسالة الواضحة.. بأننا ملتزمون.. بل وطموحون في إجراءاتنا وفي تنفيذها.. بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس.. سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية.. أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات.. وفقاً لقدرات كل دولة.. وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية.. عن التحديات المناخية الجارية.. لذا.. فمن المهم.. تأكيد مبادئ الإنصاف.. والانتقال العادل.. والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء.. باعتبارها مبادئ أساسية.. في الإطار متعدد الأطراف. ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية. في هذا الإطار.. اسمحوا لي أن أُعرب عن تقديري لكم جميعاً.. في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج.. سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل.. أو تفعيل برنامج عمل.. خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل.. فضلاً عن التوصل الي توصيات.. لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية.. في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة. إلا أن نجاح هذه الجهود.. يرتكن إلى توافر التمويل المناسب.. سواء من حيث أدواته وآلياته.. أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه.. ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة.. تتضمن توصيات متفق عليها.. حول تطوير كافة عناصر المنظومة.. من مؤسسات وسياسات تمويل.. أو مؤسسات تقييم.. أو قطاع خاص. السيدات والسادة، إننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن.. إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة.. ولذلك.. ندعو المجتمع الدولي.. إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي.. إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية.. مع تفادي الأفعال الأحادية.. التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.. وإنني أتطلع.. لأن نخرج من مؤتمرنا هذا.. بإطار دولي مُعزز.. لتطوير التعاون.. وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب.. للدول النامية. وفي الختام.. أجدد تأكيد التزام مصر.. بمواجهة تحدي تغير المناخ.. وأوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف.. بتقديم الدعم الكامل والمخلص.. لدولة الإمارات.. لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية.. تؤكد لجميع شعوب العالم.. أننا عازمون.. بل وقادرون بإذن الله.. على إنقاذ وحماية كوكب الأرض.. موطن حياتنا.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.. جيلاً بعد جيل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وجدد الرئيس السيسى تأكيد التزام مصر بمواجهة تحدي تغير المناخ، موجهًا نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض "موطن حياتنا.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.. جيلاً بعد جيل". نص الكلمة "أخي صاحب السمو الشيخ مُحمَّد بِن زايِد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ السادة رؤساء الدول والحكومات، أصحاب المعالي الوزراء، السيدات والسادة، يُسعدني أن استهل كلمتي.. بتهنئة دولة الإمارات الشقيقة.. على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين.. لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.. "كوب 28".. مشيداً بحسن التنظيم.. ومؤكداً ثقتي الكاملة في قدرات دولة الإمارات.. على الإسهام الفاعل.. في تحقيق أهداف هذه الدورة. إن مؤتمرنا اليوم ينعقد.. وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضي.. وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة.. لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية.. وهو ما يتطلب منا.. كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها.. العمل المخلص.. على خروج مؤتمرنا هذا.. بنتائج طموحة.. وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. وتُدرك مصر.. في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ.. وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية.. ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل.. للتعامل مع تحدي تغير المناخ.. بما يعزز قدرتنا.. على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة.. التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية.. وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية.. من آثار مناخية شديدة.. وكوارث تتجاوز قدرة الدول.. خاصة النامية منها.. على التكيف معها.. أو احتواء آثارها.. على مختلف قطاعات التنمية. السادة الحضور، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم.. هي تأكيد الرسالة الواضحة.. بأننا ملتزمون.. بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها.. بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس.. سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية.. أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات.. وفقاً لقدرات كل دولة.. وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية.. عن التحديات المناخية الجارية.. لذا.. فمن المهم.. تأكيد مبادئ الإنصاف.. والانتقال العادل.. والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء.. باعتبارها مبادئ أساسية.. في الإطار متعدد الأطراف. ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية. في هذا الإطار.. اسمحوا لي أن أُعرب عن تقديري لكم جميعاً.. في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج.. سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل.. أو تفعيل برنامج عمل.. خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل.. فضلاً عن التوصل الي توصيات.. لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية.. في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة. إلا أن نجاح هذه الجهود.. يرتكن إلى توافر التمويل المناسب.. سواء من حيث أدواته وآلياته.. أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه.. ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة.. تتضمن توصيات متفق عليها.. حول تطوير كافة عناصر المنظومة.. من مؤسسات وسياسات تمويل.. أو مؤسسات تقييم.. أو قطاع خاص. السيدات والسادة، إننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن.. إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة.. ولذلك.. ندعو المجتمع الدولي.. إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي.. إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية.. مع تفادي الأفعال الأحادية.. التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.. وإنني أتطلع.. لأن نخرج من مؤتمرنا هذا.. بإطار دولي مُعزز.. لتطوير التعاون.. وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب.. للدول النامية. وفي الختام.. أجدد تأكيد التزام مصر.. بمواجهة تحدي تغير المناخ.. وأوجه نداءً عالمياً لجميع الأطراف.. بتقديم الدعم الكامل والمخلص.. لدولة الإمارات.. لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية.. تؤكد لجميع شعوب العالم.. أننا عازمون.. بل وقادرون بإذن الله.. على إنقاذ وحماية كوكب الأرض.. موطن حياتنا.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.. جيلاً بعد جيل. شكراً جزيلاً". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" فى مدينة دبى، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وجدد الرئيس السيسى تأكيد التزام مصر بمواجهة تحديات تغير المناخ، موجهًا نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل وقادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض "موطن حياتنا.. ومستقبل أبنائنا وأحفادنا.. جيلاً بعد جيل". وقال الرئيس السيسى، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف. وأضاف الرئيس السيسى:"ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية". وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى تقديره للحضور جميعاً في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مضيفًا:" إلا أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص". وأكد الرئيس السيسى، أننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحًا في مؤتمر دبي، إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة، معربًا عن تطلعه لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب للدول النامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وقال الرئيس السيسى، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف. وأضاف الرئيس:"ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية". وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى تقديره للحضور جميعاً في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مضيفًا:" إلا أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص". وأكد الرئيس السيسى، أننا نؤمن بأن تحقيق هذه الأهداف هو أمر ممكن إذا عملنا معاً بروح التعاون والمشاركة، داعيًا المجتمع الدولى إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحًا في مؤتمر دبي، إضافةً إلى توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة، معربًا عن تطلعه لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي والتقني المطلوب للدول النامية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وهنأ الرئيس السيسى فى كلمته دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 28"، مشيداً بحسن التنظيم ومؤكداً ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة. وقال الرئيس السيسى إن مؤتمرنا اليوم ينعقد وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضى وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. وأشار الرئيس السيسى، إلى أن مصر تدرك في ضوء رئاستها للمؤتمر الماضي بشرم الشيخ وتأثرها المباشر بالتغيرات المناخية ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ، بما يعزز قدرتنا على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول خاصة النامية منها على التكيف معه أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية. وقال الرئيس السيسى، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في اجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف. وأضاف الرئيس السيسى:"ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية". وفي هذا الإطار، أعرب الرئيس السيسى تقديره للحضور جميعاً في ضوء ما شهدناه خلال هذا العام من نتائج سواء ما يتعلق بالنقاشات حول الانتقال العادل أو تفعيل برنامج عمل خفض الانبعاثات في قطاعي الطاقة والنقل، فضلاً عن التوصل إلى توصيات لتفعيل ترتيبات تمويل الدول النامية في مواجهة الخسائر والأضرار المناخية وتفعيل صندوق التمويل ذي الصلة، مضيفًا:" إلا أن نجاح هذه الجهود يرتكن إلى توافر التمويل المناسب سواء من حيث أدواته وآلياته أو مصادره وحجمه وتيسير النفاذ إليه، ويقودنا هذا إلى ضرورة صياغة رؤية مشتركة تتضمن توصيات متفق عليها حول تطوير كافة عناصر المنظومة من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم أو قطاع خاص". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ٢٨ لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية. وقال الرئيس السيسى، إن مسئوليتنا كقادة مجتمعين اليوم هي تأكيد الرسالة الواضحة بأننا ملتزمون بل وطموحون في إجراءاتنا وفي تنفيذها بما يتفق مع ما توافقنا عليه في باريس، سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية، أو الالتزام بالمسئوليات والتعهدات وفقاً لقدرات كل دولة وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية عن التحديات المناخية الجارية، لذا، فمن المهم تأكيد مبادئ الإنصاف والانتقال العادل والمسئوليات المشتركة متباينة الأعباء باعتبارها مبادئ أساسية في الإطار متعدد الأطراف. وأضاف الرئيس السيسى:"ولقد حرصنا في شرم الشيخ.. على إطلاق العديد من المسارات.. التي تُسهم في تحقيق تطلعاتنا في هذا الصدد.. وعلى رأسها.. إنشاء صندوق تمويل الدول النامية.. لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية.. وبرنامج العمل حول الانتقال العادل.. وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات.. كما مهدنا الطريق.. أمام التوصل إلى هدف عالمي.. للتكيف مع التغيرات المناخية". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2023-12-01
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، في فعاليات قمة رؤساء الدول والحكومات في "الدورة الـ28 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المُتحدة الإطارية لتغير المناخ" في مدينة دبي، والتي بدأت بالجلسة الافتتاحية الخاصة بإلقاء البيانات الوطنية، وهنأ الرئيس السيسى فى كلمته دولة الإمارات الشقيقة على توليها رئاسة مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ.. "كوب 28"، مشيداً بحسن التنظيم ومؤكداً ثقته الكاملة في قدرات دولة الإمارات على الإسهام الفاعل في تحقيق أهداف هذه الدورة. وقال الرئيس السيسى إن مؤتمرنا اليوم ينعقد وعلى غرار مؤتمر شرم الشيخ العام الماضى وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغيرات المناخية، وهو ما يتطلب منا كقيادات سياسية مسئولة أمام شعوبها العمل المخلص على خروج مؤتمرنا هذا بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: