قطب فوزي
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بجبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية خلال موسم الحفائر الحالي في الكشف عن امتداد لجبانة قويسنا الأثرية والتي تضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية. صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن البعثة عثرت أيضا على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة و التي في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة الى العثور على بعض الدفنات عباره عن هياكل عظمية و مومياوات والتي تم تجليدها بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ والقار المستخدمة في عملية التحنيط، هذا بالإضافة إلى بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت. أما عن أجزاء الجبانة المكتشفة، أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنها تتميز بطراز معماري فريد، حيث شيدت من الطوب اللبن، وتتكون من بئر للدفن في الجهة الغربية للجبانة وعلى جانبيه غرفتي، بالإضافة الى القبو الرئيسي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب به ثلاث حجرات للدفن مقبية الأسقف وتتجه من الشرق للغرب . و أضاف أن أعمال الحفائر داخل الجبانه كشفت عن أنه تم استخدامها خلال ثلاث فترات زمنية مختلفة، حيث أن اللقى الأثرية التي عثرت بداخلها وعادات الدفن في كل مستوى من مستويات الدفن بها وُجدت مختلفة عن بعضها البعض بالإضافة إلى اختلاف اتجاهات الدفن وطرق وضع المومياوات الأمر الذي يرجح إعادة استخدام المقبرة بداية من العصر المتأخر والعصر البطلمي ومرحلتين في العصر الروماني. وأوضح قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري، أن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن عدد من الرقائق الذهبية على هيئة الجعران وزهرة اللوتس بالإضافة إلى عدد من التمائم الجنائزية والجعارين الحجرية والأواني الفخارية التي استخدمت في عملية التحنيط. وأشار مصطفى رزق، رئيس البعثة الأثرية ومدير عام منطقة آثار المنوفية،إلى أن نتائج أعمال البعثة الأثرية في جبانة قويسنا خلال مواسم الحفائر السابقة، أسفرت في الكشف عن عدد من المقابر و الوحدات المعمارية والتي عثر بداخلها توابيت حجرية ذات الهيئة الآدمية وتابوت ضخم من الجرانيت الأسود لأحد أهم الكهنة في مدينة أتريب ( بنها ) عاصمة الإقليم العاشر. و يعدُ موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا حيث يقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة استخدمت لفترات زمنية طويلة كجبانة للإقليمين، وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها ووجود جبانة نادرة لدفن الطيور المقدسة، وعدد من الوحدات المعمارية تشكل مجموعة مقابر مشيدة من الطوب اللبن من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني.
اليوم السابع
2022-11-24
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار، والعاملة بجبانة قويسنا الأثرية بمحافظة المنوفية خلال موسم الحفائر الحالي في الكشف عن امتداد لجبانة قويسنا الأثرية والتي تضم مقابر أثرية ترجع لفترات زمنية مختلفة تحتوي على عدد من المومياوات ذات ألسنة ذهبية. صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرًا إلى أن البعثة عثرت أيضا على عدد من الرقائق الذهبية على هيئة ألسنة آدمية في فم بعض من المومياوات المكتشفة و التي في حالة سيئة من الحفظ، بالإضافة الى العثور على بعض الدفنات عباره عن هياكل عظمية و مومياوات والتي تم تجليدها بالذهب على العظم مباشرة تحت اللفائف الكتانية والأصماغ والقار المستخدمة في عملية التحنيط، هذا بالإضافة إلى بقايا توابيت خشبية على الهيئة الآدمية وعدد من المسامير النحاسية المستخدمة في تلك التوابيت. أما عن أجزاء الجبانة المكتشفة، أوضح الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنها تتميز بطراز معماري فريد، حيث شيدت من الطوب اللبن، وتتكون من بئر للدفن في الجهة الغربية للجبانة وعلى جانبيه غرفتي، بالإضافة الى القبو الرئيسي الذي يمتد من الشمال إلى الجنوب به ثلاث حجرات للدفن مقبية الأسقف وتتجه من الشرق للغرب . و أضاف أن أعمال الحفائر داخل الجبانه كشفت عن أنه تم استخدامها خلال ثلاث فترات زمنية مختلفة، حيث أن اللقى الأثرية التي عثرت بداخلها وعادات الدفن في كل مستوى من مستويات الدفن بها وُجدت مختلفة عن بعضها البعض بالإضافة إلى اختلاف اتجاهات الدفن وطرق وضع المومياوات الأمر الذي يرجح إعادة استخدام المقبرة بداية من العصر المتأخر والعصر البطلمي ومرحلتين في العصر الروماني. وأوضح قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري، أن البعثة نجحت أيضا في الكشف عن عدد من الرقائق الذهبية على هيئة الجعران وزهرة اللوتس بالإضافة إلى عدد من التمائم الجنائزية والجعارين الحجرية والأواني الفخارية التي استخدمت في عملية التحنيط. وأشار مصطفى رزق، رئيس البعثة الأثرية ومدير عام منطقة آثار المنوفية،إلى أن نتائج أعمال البعثة الأثرية في جبانة قويسنا خلال مواسم الحفائر السابقة، أسفرت في الكشف عن عدد من المقابر و الوحدات المعمارية والتي عثر بداخلها توابيت حجرية ذات الهيئة الآدمية وتابوت ضخم من الجرانيت الأسود لأحد أهم الكهنة في مدينة أتريب ( بنها ) عاصمة الإقليم العاشر. و يعدُ موقع جبانة محاجر قويسنا من أهم المواقع الأثرية في الدلتا حيث يقع بمنطقة كفور الرمل التابعة لمركز قويسنا بمحافظة المنوفية، وتضم الجبانة دفنات لعصور متعددة استخدمت لفترات زمنية طويلة كجبانة للإقليمين، وترجع القيمة التاريخية والأثرية لجبانة قويسنا إلى تنوع طرق وأساليب الدفن بها ووجود جبانة نادرة لدفن الطيور المقدسة، وعدد من الوحدات المعمارية تشكل مجموعة مقابر مشيدة من الطوب اللبن من العصر المتأخر والعصرين اليوناني والروماني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-11-16
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بمعبد تل الفراعين (بوتو) بمحافظة كفر الشيخ، في الكشف عن بقايا صالة أعمدة، وذلك أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها بالمعبد. صرح بذلك مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أهمية هذا الكشف والذي يعد جزءا أصيلا وهاما من بقايا معبد بوتو، وإضافة علمية وأثرية هامة لفهم التخطيط المعماري لمنطقة المعابد في مدينة بوتو والتي تمتد على مساحة 11 فدانا ومحاطة بسور ضخم من الطوب اللبن تم إنشاؤه في عصر الدولة الحديثة وتم تعليته في العصر الصاوي. ومن جانبه قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن بقايا صالة الأعمدة المكتشفة ربما تعود للعصر الصاوي حيث تم الكشف عن عدد من الأواني الفخارية الدينية التي تعود لهذا العصر، بالإضافة إلى قطع حجرية مزينة بالنقش الغائر عليها مناظر وأفاريز تعود للعصر الصاوي. وأضاف أن بقايا صالة الأعمدة تقع إلى النهاية الجنوبية الغربية للمعبد، وتبلغ مساحة ما تم الكشف عنه حتى الآن نحو (6.5م × 4.5م) تقريبا وتتضمن بقايا ثلاثة أعمدة، جميعها على محور واحد شمالي جنوبي، تمثل في الغالب أعمدة من طراز نبات البردي المسمى قديما (واج)، وهو رمز الوجه البحري والذي يرتبط بالمعبودة (واجيت) سيدة معبد بوتو. فيما أفاد الأستاذ قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية للوجه البحري أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن لوحة من الحجر الجيري تمثل معبودة برأس طائر يعلوها التاج الأبيض المحاط بالريشتين ويحتمل أنها تمثل المعبودة (نخبت) أو المعبودة (موت)، بالإضافة إلى الكشف عن مقصورة حجرية صغيرة من الحجر الجيري على مستوى مرتفع من أرضية المعبد وتم حمايتها بجدران سميكة من الطوب اللبن وتم العثور بجوارها على أواني تقديم القرابين ويحتمل أنها شيدت لتحفظ التماثيل الصغيرة المكرسة للمعبد. وأشار الدكتور حسام غنيم مدير عام آثار كفر الشيخ ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع، أملا في الكشف عن المزيد من أسرار هذه المنطقة والتي من المؤكد أن تحمل في طياتها الكثير من أسرار الحضارة المصرية القديمة. و أضاف أن البعثة نجحت خلال موسم حفائرها الماضي بالموقع في الكشف عن مبنى حجري ضخم وعدد من أدوات الطقوس والشعائر الدينية اليومية بالمعبد ومجموعة رائعة من المناظر المصورة على العاج وبعض المكتشفات الذهبية الهامة، بالإضافة إلى لوحات منقوشة بالهيروغليفية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2022-12-19
قال قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء ورئيس البعثة الأثرية العاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، إن الكشف عن 20 مقبرة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، أهميته يعود على أنه يعول على تأريخ المكان، كدمياط الجديدة، ككشف علمي مميز، موضحا أن الاكتشاف عبارة عن مقارب من الطوب اللبني وأشكال حفر بسيط. وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، مع الإعلامية سارة حازم، أنه ترجع أهمية المكان من الأسرة 26، فالشواهد والسمات الفنية والتخطيط العماري يوضح ذلك. وذكر أن الأواني الفخارية تقول إن التخطيط المعماري يعود للأسرة 26، لافتا إلى أنه في أماكن أخرى يوجد اكتشافات لنفس الأسرة، وبهذا الاكتشاف يقول إنه كانت موجودة في هذا المكان، من الأسرة 26 للعصر البيزنطي للحقبة الأخيرة. ونجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، في الكشف عن 20 مقبرة تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
المصري اليوم
2023-05-08
نيابة عن وزير السياحة والآثار، افتتحت غادة شلبي نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية، مشروع تطوير وحماية جبانة الشاطبي الأثرية، والذي تم تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، بتنفيذ جمعية الآثار بالإسكندرية، وبتمويل من مؤسسة أ. ج. لفنتيس A. G. LEVENTIS القبرصية. شهد مراسم الافتتاح عدد من قيادات المجلس الأعلى للآثار من بينهم د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، عاطف الدباح مدير المكتب الفني للأمين العام، قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء والمشرف على المشروع، والبابا تيودوروس الثاني بطريرك الاسكندرية للروم الأرثوذكس بمصر وافريقيا، ود. مني حجاج أستاذ الآثار بجامعة الإسكندرية ورئيس جمعية الآثار بالإسكندرية، والقنصل العام لسفارة اليونان بالقاهرة والقنصل العام لسفارة الصين بالقاهرة ومدير مؤسسة A.G Leventis القبرصية وعدد من قيادات محافظة الإسكندرية. وعقب الانتهاء من مراسم الافتتاح قامت نائب الوزير للشئون السياحية والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والضيوف بجولة في الجبانة الأثرية حيث استمعوا لشرح تفصيلي استعرضت خلاله الدكتورة مني حجاج مراحل العمل بالمشروع وأهم ما تم إنجازه به. وخلال كلمتها التي ألقتها بهذه المناسبة، أعربت غادة شلبي عن كامل تقديرها للجهد المبذول والتعاون المثمر بين كافة الجهات المعنية بالمشروع والذي أسهم عن خروج الجبانة الأثرية بهذا الشكل اللائق بما يساهم في وضع الموقع على خريطة السياحة العالمية، لافتة إلى أنها ستقوم بنقل الصورة حول نجاح المشروع للسيد أحمد عيسي وزير السياحة والآثار لإطلاعه على حجم الجهد المبذول به. هذا وقد أعرب د. مصطفى وزيري عن سعادته بتواجده اليوم في جبانة الشاطبي أقدم جبانة أثرية بالاسكندرية، مؤكدا على أن افتتاح الجبانة اليوم بعد تطويره سيضيف ثراء كبيرا للخريطة السياحية بمحافظة الإسكندرية، خاصة في ضوء الاكتشافات الحديثة التي نجح فريق العمل في الكشف عنها أثناء أعمال الترميم. وأضاف د. وزيري أن فريق العمل تمكن خلال أعمال الترميم من الكشف عن المدخل الأصلي للمقبرة الرئيسية بالجبانة والذي تبين أنه يقع في الجهة الجنوبية منها وليس في الجهة الشمالية كما كان معروفا من قبل، كما أسفر التوثيق الرقمي للموقع عن التوصل إلى مخطط معماري معدَّل للمقبرة في ضوء المكتشفات الحديثة، كما تم عمل نموذجًا ثلاثي الأبعاد للموقع بأكمله، بالإضافة إلى الكشف عما يزيد عن 300 لقية أثرية منها بقايا هياكل بشرية وعدد من أوانى حفظ الرماد المعروفة باسم أواني الحضرة، ومذبح نذري مصغر منقوش، ولوحة طريق منقوشة، كما تم الكشف عن الكثير من الفخار المحلي والمستورد في حالة جيدة من الحفظ. كما أعلن للحضور عن قرب افتتاح المتحف اليوناني الروماني خلال الفترة القادمة والذي سيعد نقلة كبيرة للمحافظة كونه المتحف الوحيد المتخصص في حضارة اليونانية الرومانية، مؤكدا على تميز وتفرد العرض المتحفي للمتحف حيث سيتم عرض قطع أثرية لأول مرة. وفي كلمتها أكدت الدكتورة جاكلين عازر نائب محافظ الإسكندرية عن تمنياتها لإتاحة الموقع للزيارة للسائحين من مختلف دول العالم بعد تطويره في أقرب وقت ممكن. فيما أعربت د. مني حجاج عن سعادتها بتنفيذ هذا المشروع، واصفة إياه بانه كان تحديا كبيرا، كما وجهت الشكر لكافة الجهات التي ساهمت به. أما عن مشروع الترميم والحماية بالجبانة فأوضحت د. مني حجاج أن أعمال الترميم والحماية للجبانة الأثرية شملت ترميم وصيانة جميع البقايا الأثرية، وأعمال التوثيق الرقمي، فضلا عن إنقاذ الجبانة الأثرية من ارتفاع منسوب المياه الجوفية بها وعوامل التعرية الناتجة بمرور الزمن. كما تم تصميم نظام صرف متكامل للموقع من أجل التحكم في منسوب المياه السطحية مع الحفاظ على البيئة التي عاشت فيها المقبرة آلاف السنين، بالإضافة إلى استحداث أرضيات معلقة بالمقبرة الرئيسية وتشييد جدران عازلة في مواضع مختارة من الجبانة لحماية الصخرة الأم التي نحتت بها الجبانة من التعرض مستقبلًا للطمر بالأتربة والمخلفات. فيما أضاف د. أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار أن المشروع تتضمن رفع الخدمات المقدمة للزائرين عن طريق إنشاء مركز للزوار يوفر المعلومات الأثرية والتاريخية حول الجبانة الأثرية بالوسائط الحديثة وإتاحة الموقع للسياحة الميسرة لذوى الهمم بما يضمن توفير كافة سبل الإتاحة، بالإضافة إلى توفير دورات للمياه وكافيتيريا، وعمل شبكة إنارة حديثة، بالإضافة إلى تشييد درج جديد للوصول إلى المقبرة الرئيسية في الجانب الشمالي الشرقي من الموقع وأقيم بجواره مجموعة من المصاطب المدرجة لاستضافة العروض المقرر إقامتها بالموقع. هذا وقد تم الإنتهاء كذلك من تنفيذ سيناريو جديد للعرض المتحفى المفتوح بالموقع، مع إنشاء حديقة تضم زراعة لنبات البردى، مع نباتات أخرى، تروى ذاتيا من المياه السطحية بالموقع. كما أنشئ ممشى ممهد للزوار حول الموقع. وفي نهاية الافتتاح تم عرض فيلم وثائقي يحكي تاريخ الإسكندرية وجبانة الشاطبي الأثرية ومراحل مشروع الترميم التي تمت به، والذي بدأ في أغسطس 2021. كما حرصت نائب الوزير لشئون السياحة والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ورئيس جمعية الآثار بالاسكندرية على تقديم شهادات التقدير لفريق العمل بالمشروع تأكيدا على دورهم الهام وما قاموا به من إنجازات، كما قام الدكتور مصطفى وزيري بتسليم شهادات تقدير للدكتورة مني حجاج والدكتورة جاكلين عازر تقديرا لمجهوداتهما في هذا المشروع، وتقديم شهادة تقدير باسم السيد وزير السياحة والآثار تسلمتها نيابة عنه الأستاذة غادة شلبي. تجدر الإشارة إلى أن جبانة الشاطبى تم اكتشافها في بداية القرن العشرين على يد العالم «جوزيي بوتي» أول مدير للمتحف اليوناني الروماني بالإسكندرية. وتتمتع الجبانة بأهمية تاريخية وأثرية كبيرة كونها أقدم جبانة بالإسكندرية، حيث يعود تاريخها إلى أواخر القرن الرابع وبداية القرن الثالث ق.م، وقد دفن بها الجيل الأول من سكان المدينة فور إنشائها، فهى تضم رفات أولئك الذين شيدوا الإسكندرية ممن وفدوا إلى مصر مع الإسكندر الأكبر ثم مع بطلميوس بن لاجوس، مؤسس الأسرة البطلمية الحاكمة بعد موت الإسكندر، والتى اتخذت من الإسكندرية عاصمة لمصر، كما تتسم الجبانة بأقدم الابتكارات الفنية والمعمارية للإسكندرية التي تعبر عن نشأتها كمدينة عالمية امتد عطاؤها العلمى والفنى لجميع دول وحضارات حوض البحر المتوسط. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2022-12-19
نجحت البعثة الأثرية المصرية التابعة للمجلس الأعلى للآثار والعاملة بتل آثار الدير بمدينة دمياط الجديدة، في الكشف عن 20 مقبرة تعود إلى العصر المتأخر، وذلك أثناء استكمال أعمال الحفائر التي تجريها بالموقع. صرح بذلك الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، مشيرا إلى أهمية هذا الكشف حيث يعد إضافة علمية وأثرية هامة ليُعيد كتابة تاريخ محافظة دمياط، وأضاف أن المقابر المكتشفة تنوعت ما بين مقابر من الطوب اللبن والحفر البسيطة. ومن جانبه قال الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار إن مقابر الطوب اللبن ربما تعود للعصر الصاوي وتحديدا الأسرة 26 حيث أن التخطيط المعماري لها كان نموذجا منتشرا ومتعارف عليه في العصر المتأخر وكذا السمات الفنية والأواني الفخارية المكتشفة بداخلها. وأفاد قطب فوزي رئيس الإدارة المركزية لآثار الوجه البحري وسيناء ورئيس البعثة الأثرية أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن رقائق مذهبة كانت تغطي بقايا دفنات آدمية، تجسد المعبودات ايزيس، وحقات، وباستت، كذلك تجسيد لعين حورس الحامية «اوجات»، وكذا حورس بهيئة الصقر فارداً جناحيه، بالإضافة إلى العديد من التمائم الجنائزية مختلفة الأشكال والأحجام والأحجار مثل الجعارين، وعمود الجد، ومسند الرأس، وريشتي آمون، والعديد من المعبودات منها ايزيس ونفتيس، وجحوتي، وتاورت. وأضاف أنه تم العثور على نماذج مصغره للأواني الكانوبية الخاصة بحفظ أحشاء المتوفي أثناء عملية التحنيط، وتماثيل أبناء حورس الأربعة. وفي سياق متصل أشار السيد رضا صالح مدير منطقة آثار دمياط، إلى أن البعثة مستمرة في أعمال حفائرها بالموقع وذلك للكشف عن أسرار جبانة تل الدير مؤكدا أن الموقع لازال يحمل بين طبقات رماله الكثير، مضيفا أن البعثة نجحت خلال المواسم السابقة في الكشف عن العديد من عادات وطرق الدفن للحضارات المتعاقبة على أرض مصر في العصور اليونانية الرومانية والتي كان تل الدير شاهدا عليها. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-01-18
فوجئ مدير منطقة آثار كفر الشيخ قطب فوزي، بوجود 7 قطع آثرية ثمينة داخل «جوال» بدولاب مكتبه بديوان عام المنطقة في العاصمة، وتم تحرير محضر داخلي بالواقعة وإخطار الرقابة الإدارية ووزارة الآثار، كما جرت إحالة الموضوع للتحقيق من قبل الجهات المختصة، ووضع القطع الآثرية في مخزن تل الفراعين بمنطقة بوتو التابعة لدسوق. وقالت مصادر بـ"آثار كفر الشيخ" لـ"الوطن"، إنه جرى العثور على القطع الأثرية التي تعود للعصور الفرعونية واليونانية والرومانية، وتم اكتشافها خلال ممارسة مدير عام الآثار، الذي تولى منصبه منذ نحو 4 أشهر، حيث فوجئ بوجودها داخل الجوال بالدولاب بالرغم من أن الدولاب مفتوح طوال الوقت. وبحسب المصادر، جرى تشكيل لجنة من بعض مفتشي الآثار لفحصها وتسلمها ووضعها بالمخزن بمنطقة تل الفراعين لحين انتهاء التحقيقات الجارية، خاصة وأنه عند العثور عليها تبين أنها من الممكن أن تكون موضوعة داخل الدولاب منذ فترة طويلة، ولم يتم تحديد من المتهم بحيازتها حتى الآن، كما تبين أنها عبارة عن «لوحات وأطباق حجرية، وأجزاء من تماثيل، وشواهد قبور للعصور المختلفة». وأضافت المصادر، أن هناك سيناريوهين للواقعة أحدها أن شخصا وضعها في دولاب مدير عام الآثار الجديد خلال فترة عمله الماضية، أو أنها موجودة منذ فترة بعيدة ولم يتم التعرف على سبب وجودها حتى الآن، وأنه سيتم الكشف عن ذلك خلال التحقيقات، خاصة وأنها تُمثل عهدة للمفتشين وكان من الممكن أن يتم سرقتها أو بيعها، وأن القطع الآثرية يرجع تاريخها لعصور قديمة ولا يعلم أحد متى وضعت داخل الدولاب. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: