قضاء سنجار

أعلنت وزيرة الهجرة العراقية إيڨان فائق جابرو، اليوم /الثلاثاء/، عودة 127 نازحا من مخيمات السليمانية ودهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية بمحافظتي نينوى وصلاح الدين. وقالت جابرو -في تصريحات أوردتها قناة "السومرية" العراقية- إن "127 نازحا من مخيمات السليمانية ودهوك، عادوا إلى مناطق الأصلية في قضاء سنجار بمحافظة نينوى ومنطقة يثرب بمحافظة صلاح الدين، ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد وتماشيا مع البرنامج الحكومي". وأكدت الوزيرة أن "فرق الوزارة الميدانية وزعت على الأسر العائدة المساعدات الإغاثية تشجيعا على العودة الطوعية، فضلا عن توفير كافة التسهيلات لهم"، مشيرة إلى أن الوزارة مستمرة بتسجيل الأسر النازحة التي ترغب بالعودة الطوعية بالتنسيق مع الحكومات المحلية.  

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية، إيفان فائق جابرو، إنجاز التدقيق الأمنى لنحو 700 عائلة نازحة لإعادتها إلى جرف النصر شمالي محافظة بابل، وأكدت وجود اتفاق سياسى شامل لإعادة جميع من نزحوا. وقالت جابرو - في تصريح نقلته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إن وزارة الهجرة تعمل ضمن البرنامج الحكومى على ملف الاندماج، والذى يتمثل فى الاستقرار بمنطقة النزوح، وتم دمج أكثر من 1000 عائلة فى الوسط والجنوب، مؤكدة أن العملية جارية فى جميع المناطق. وأضافت أن الوزارة مع رغبة أى شخص بالاستقرار فى المنطقة التى يرغب بها، موضحة أن العوائل النازحة فى إقليم كردستان إن كانت راغبة في الاندماج والاستقرار فستعمل الوزارة على التنسيق مع حكومة الإقليم بشأنها، وفى حال الرغبة بالعودة إلى مناطقها الأصلية فمن واجب الحكومة توفير كل الظروف الملائمة لعودتها إلى مناطقها الأصلية. وبخصوص نازحى قضاء جرف النصر، أكدت جابرو أنها التقت مع جميع الأطراف المعنية ومن بينها السياسية، وأعطت موافقة مسبقة على عودة جميع أهالي جرف النصر إلى مناطقهم، ضمن اتفاق سياسى شامل، مشيرة إلى أن الوزارة حددت أعداد العوائل الراغبة بالعودة وتم تدقيقها أمنيًا، إذ بلغت ما بين 500 - 700 عائلة جاهزة ومدققة أمنيًا، وتم تسليم الأسماء إلى جميع الجهات المعنية لإعادتها، وأكدت أن هناك تجاوبًا كبيرًا من قبل الجميع، وتم تجهيز أماكن النازحين، والوزارة حاليًا بانتظار الضوء الأخضر من الأجهزة الأمنية لعودة عوائل جرف النصر إلى مناطقها. وبشأن نازحي قضاء سنجار، قالت جابرو إن أغلب النازحين من قضاء سنجارهدمت دورهم ولا يملكون المستندات الكاملة عن تمليكهم الأراضي، منوهة إلى أنه خلال جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، وجه رئيس الوزراء باستملاك الأراضي للنازحين حتى تستطيع الحكومة تعويض الدور المهدمة، أو يتم ذلك عن طريق المنظمات الدولية التي تعمل على بناء دور منخفضة التكلفة.  

أعلنت وزيرة الهجرة والمهجرين العراقية إيڨان فائق جابرو، الجمعة، عن عودة 179 نازحاً إيزيدياً إلى مناطق سكناهم الأصلية في سنجار.   وقالت جابرو - في بيان للوزارة أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - إنه "ضمن خطة الوزارة لإنهاء ملف النزوح في البلاد، تمت اعادة (179) نازحاً إيزيدياً بشكل طوعي من مخيمات النزوح في محافظة دهوك إلى مناطق سكناهم الأصلية في قضاء سنجار والنواحي التابعة له بمحافظة نينوى، بالتنسيق مع القوات الأمنية والحكومات المحلية في المحافظتين وقيادة العمليات المشتركة لتأمين عودتهم".   وشددت "على ضرورة تضافر جميع الجهود من أجل الاستمرار بالعمل وتقديم الخدمات لفئات عناية الوزارة وتسهيل إجراءات عودة النازحين إلى مناطق سكناهم الأصلية".

أعلن مجلس أمن كردستان العراق، اليوم الثلاثاء، إلقاء القبض على مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني خططت لتفجير مخيمات في دهوك شمالي العراق. وذكر المجلس - في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع) - أن أجهزة المجلس تمكنت من القبض على مجموعة تابعة لحزب العمال الكردستاني كانت تترصد المركبات العسكرية والشخصيات الدينية والاجتماعية والسياسية بهدف تنفيذ أعمال إرهابية، وأن تلك المجموعة كانت تخطط كذلك لشن تفجيرات في مخيمات شاريا وبيرسفي، وكبرتو وشيخان في محافظة دهوك. وأوضح المجلس أن المخيمات المستهدفة تحتضن الإيزيديين الذين غادروا حدود قضاء سنجار شمال غربي العراق بعد هجوم تنظيم (داعش) الإرهابي على قضاء سنجار ولم يعودوا إلى أرضهم الأصلية بسبب عدم الاستقرار الأمني. يذكر أن قوات "البيشمركة" الكردية قد تمكنت من خلال عملية عسكرية واسعة فرض سيطرتها بالكامل على قضاء سنجار يوم/الجمعة/ 13 نوفمبر 2015، الذي كانت تقطنه أغلبية أيزيدية غرب الموصل بمحافظة نينوي شمال غربي العراق، وقتلت أكثر من 300 من عناصر داعش خلال عملية التحرير، وقطعت إمدادات التنظيم بقطع الطريق الرابط مابين الرقة السورية والموصل مركز محافظة نينوي، وحررت أكثر من 200 كيلومتر مربع من الأراضي بالقضاء الذي يضم 28 قرية ومدينة سنجار. وسيطرت قوات "البيشمركة" في 20 ديسمبر 2014على الحدود بين العراق وسوريا في المحور الواقع بين ناحية ربيعة وقضاء سنجار بعد معارك عنيفة مع داعش، وأدت سيطرة التنظيم على هذه المناطق منذ يونيو 2014 التي تسكنها أقليات دينية من المسيحيين والأيزيديين والشبك والكاكائية إلى نزوح عشرات الآلاف منهم، وحدوث كارثة إنسانية كبيرة من جراء محاصرة آلاف من الأيزيديين في جبال سنجار، حيث توفي المئات من النساء والأطفال وكبار السن بسبب الجوع والعطش وحرارة الجو آنذاك ، واختطف التنظيم آلاف منهم. يذكر أن "الأيزيدية" هي مجموعة دينية يبلغ قوامها في العالم قرابة مليون شخص، 750 ألفا منهم في العراق، حيث يعيشون قرب الموصل وسنجار في محافظة نينوى شمال غربي العراق. وتعيش منهم مجموعات أصغر في تركيا وسوريا وجورجيا وأرمينيا وألمانيا. ويشكو الأيزيديون من عدم اهتمام العالم الغربي بهم واستغلاله قضيتهم وعدم تحركه لوقف أعمال تهجيرهم عن وطنهم الأم العراق وهو ما لا يخدم قضيتهم. وينتمي الأيزيديون عرقيا إلى الكرد ذوي الجذور الهندو-أوروبية مع أنهم متأثرون بمحيطهم الفسيفسائي المتكون من ثقافات عربية وسريانية، فأزياء رجالهم قريبة من الزي العربي والأزياء النسائية من السريانية.

دعت الأمم المتحدة، اليوم، إلى ضرورة احترام سيادة العراق وسلامة أراضيه في جميع الأوقات، في تعليق على القصف التركي الذي طال، مساء أمس الأول، بعض المناطق في شمال البلاد، وأسفر عن سقوط ضحايا مدنيين. وكانت تركيا، قصفت عدة مناطق في شمال العراق، مساء أمس الأول، مدعية أن القصف استهدف عناصر إرهابية، تتخذ من العراق منطلقا للقيام بأعمال عدائية ضد الأراضي التركية، الأمر الذي تدينه وتشجبه «بغداد». في بيان طالبت فيه باحترام سيادة العراق، ذكرت «الأمم المتحدة»، أن الضربات الجوية التركية، التي استهدفت مناطق بمحافظة نينوي، أسفرت عن وقوع ضحايا من المدنيين، بحسب تقارير تفيد بذلك، مؤكدة «ضرورة احترام العراق وسيادة أراضيه في كل الأوقات». كما شددت المنظمة الدولية على أنه ينبغي حماية السكان وحل النزاعات من خلال الحوار والتعاون، في بيان ليس هو الأول من قبل «الأمم المتحدة» يشجب الاعتداءات التركية على العراق. وشنت الطائرات التركية عدوانا مساء أمس الأول، على شمال العراق، إذ جرى استهداف مخيم مخمور في محافظة نينوي، وقالت كذلك تركيا، إنها استهدفت قضاء سنجار في نفس المحافظة. وحزب العمال الكردستاني محظور في تركيا، وعادة ما تقوم «أنقرة» بعمليات كثيرة في شمال العراق، بداعي محاربة الإرهاب واستهداف عناصر الحزب الذين تصفهم بـ«الإرهابيين». مع كل مرة تشن تركيا عملياتها في شمال العراق، على الفور تؤكد «بغداد» رفضها، وتؤكد أن أى اعتداء على سيادة العراق ووحدة أراضيه مرفوض شكلا وموضوعا. وسبق أن تقدم العراق من قبل بشكوى ضد روسيا إلى مجلس الأمن الدولي، مطالبا الأتراك بوقف تلك العمليات، وأن يكون هناك حوار حول الشواغل الأمنية التركية بدلا من تصرفات «أنقرة».

أعلن مدير مكتب المخطوفين الإيزيدين في إقليم كردستان حسين قايدي، اليوم، عن تحرير مختطفين أثنين من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا. وقال قايدي، حسبما أفادت قناة "السومرية نيوز" العراقية: "إن بعد المتابعة المستمرة من مكتب إنقاذ المخطوفين، تم تحرير شخصين من داخل الأراضي السورية من أيدي تنظيم "داعش" الإرهابي، موضحًا أن الشخص الأول يبلغ من العمر 17 عامًا، والثانية فتاة عمرها 19 عامًا من قرية كوجو جنوب غربي سنجار". وأضاف "أن العدد الكلي للمخطوفين والمختطفات الإيزيدين المحررين منذ بداية تأسيس المكتب بلغ 3 آلاف و271 شخصًا، لافتا إلى أن عمل المكتب مستمر حتى تحرير آخر مختطفة ومختطف من سيطرة - داعش". يذكر أن "داعش" الإرهابي اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل مركز نينوى شمالي العراق في 2014، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي حيث قتل الرجال والشباب واختطف النساء والفتيات والأطفال.

عثر في منطقة "سنوني" التابعة لقضاء "سنجار" العراقي على 30 مقبرة جماعية للكرد الإيزيديين. وطالب أهالي ضحايا كارثة سنجار بفتح تلك المقابر والكشف عن أسماء الضحايا، حيث أقدم تنظيم "داعش" على قتل 200 شخص من الكرد الإزيديين، وفق قناة "العربية"، بينهم نساء وأطفال، في قرية "حردان " التابعة لمنطقة "سنوني" في قضاء سنجار.

أفادت وكالة الأنباء الفرنسية في نبأ عاجل صباح اليوم الثلاثاء، بأن القوات العراقية سيطرت على قضاء سنجار ذي الغالبية الإيزيدية بعد انسحاب البشمركة.

أفاد مصدر عسكري، اليوم الأربعاء، بأن الحكومة العراقية تسعى إلى ضم 1250 مقاتلا إيزيديا كانوا ضمن قوات البيشمركة في قضاء سنجار غربي الموصل، إلى صفوفها، وفقًا لما ذكرته وكالة "الأناضول" التركية. وقال المقدم في الجيش العراقي عبد السلام الجبوري، للأناضول، إن وزارة الدفاع تسعى لضم 1250 مقاتلا إيزيديا ضمن "قوات حماية سنجار" إلى صفوفها، بعدما كانت تابعة للبيشمركة (قوات إقليم الشمال). وأضاف أن "وفدا يمثل وزارة الدفاع العراقية التقى بقيادات قوة حماية سنجار، وطالبهم بقوائم أسماء مقاتليهم ورتبهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة بهذا الشأن". وحسب الجبوري فإنه "من المزمع إناطة ملف حماية الأمن في عموم قضاء سنجار (124 كلم غرب الموصل) إلى هذه القوات، بقيادة وزارة الدفاع، مع نشر قوات من اللواء 92 الجيش والشرطة المحلية في نفس القاطع". والأسبوع الماضي، أعادت الحكومة العراقية نشر قواتها في المناطق المتنازع عليها مع إقليم شمال البلاد، ودخلت تشكيلات من القوات العراقية إلى قضاء سنجار، بعد انسحاب البيشمركة التي كانت تسيطر عليها منذ صيف 2014. وتشمل المناطق المتنازع عليها محافظة كركوك، وأجزاء من محافظات نينوى وصلاح الدين وديالي.

ألقت القوات الأمنية العراقية، اليوم،القبض على 3 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي في الموصل. وذكرت وزارة الداخلية العراقية، في بيان أوردته وكالة الأنباء العراقية "نينا"، أن قوة مشتركة من الأجهزة الأمنية المختلفة في نينوي ألقت القبض على 3 من عناصر "داعش" الإرهابي، أحدهم كان يعمل فيما يسمى بالحسبة والآخر كان يعمل فيما يسمى بالأمنية والثالث كان يعمل بصفة مقاتل وعمل في عدد من المعسكرات العامة لداعش خلال فترة سيطرته على مدينة الموصل، وجرى القبض عليهم في مناطق وأحياء "القدس والتأميم" في الجانب الأيسر لمدينة الموصل. وفي سياق متصل، عثر على سيارة مفخخة، ودراجتين ناريتين و5 مضافات و16 عبوة ناسفة و 6 قذائف هاون عيار 120ملم، ونفقين و4 صواريخ قاذفة. من جانبها، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، اليوم، عودة نحو 211 نازحا من مخيمات محافظة دهوك إلى أحياء ومناطق قضاء سنجار بمحافظة نينوى. وقال مسؤول فرع الوزارة في المحافظة إسكندر محمد أمين، في بيان أوردته الوكالة الوطنية العراقية للأنباء "نينا"، إن هدف الوزارة الأساس هو عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية، وأن كادر فرع دهوك قام بتأمين عودة 211 نازحا إلى مناطقهم الأصلية. وأكد أمين، أن الأيام المقبلة ستشهد عودة دفعات أخرى من النازحين إلى مناطقهم المحررة، موضحا أن النازحين عادوا من مخيمات "الداودية، جم مشكو، ومخيم بيرسفي"، فضلا عن النازحين خارج المخيمات، وأنهم عادوا إلى مناطقهم الأصلية في قضاء سنجار التابع إلى محافظة نينوى.

سيطر الجيش العراقى، بمساعدة قوات الحشد الشعبى، أمس، على قضاء سنجار الواقع قرب الحدود العراقية - السورية غرب مدينة الموصل، بعد انسحاب قوات البيشمركة الكردية منه. وأفادت قوات الحشد الشعبى، فى بيان، بأن «القوات العراقية ومقاتلى الحشد الشعبى دخلوا قضاء سنجار بعد انسحاب البيشمركة منه بشكل سلمى». وعقب تقدم القوات العراقية، أمس أول، فى محافظة كركوك المتنازع عليها بين بغداد وإقليم كُردستان أعلنت مصادر أمنية عراقية، أمس، استعادة السيطرة على حقول «باى حسن» وهافانا النفطية فى شمال غرب كركوك بعد انسحاب قوات البيشمركة الكُردية التابعة للحزب الديمقراطى الكُردستانى الذى يتزعمه مسعود بارزانى، حسبما ذكرت قناة «سكاى نيوز» الإخبارية. بدوره، أكد إياد علاوى، نائب الرئيس العراقى، أن الحكومة العراقية لا ترغب فى الصراع مع الأكراد، لافتاً إلى أن العنف ليس السبيل لحل القضايا فى البلاد. وقال «علاوى» فى تصريح خاص لراديو هيئة الإذاعة البريطانية «بى بى سى» أمس: «إن العنف يفتح الباب أمام خيارين سيئين، هما عودة التطرف والتدخل والعدوان من بعض دول الجوار فى القضايا الداخلية للعراق». استعادة حقول «باى حسن» النفطية.. وإعادة فتح الطرق بين كركوك وأربيل وأعلنت قيادة عمليات دجلة العراقية، عن إعادة فتح الطرق الرابطة بين محافظة كركوك وبغداد وأربيل والسليمانية، فيما دعا محافظ كركوك بالوكالة راكان الجبورى، فى مؤتمر صحفى مع قائد عمليات دجلة على عمران، أمس، نقلته قناة «السومرية» الإخبارية، العوائل النازحة من المحافظة إلى العودة إليها. ومن جانبه، أعلن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، أمس أول، أن بلاده «لا تنحاز لأى طرف» فى الأزمة المندلعة بين الأكراد وحكومة بغداد للسيطرة على محافظة كركوك العراقية. وقال «ترامب» فى مؤتمر صحفى داخل حديقة الورود بالبيت الأبيض: «لا نحبذ أن يدخل الطرفان فى مواجهات». وأضاف: «لقد أقمنا علاقات جيدة جداً مع الأكراد منذ سنوات عديدة كما تعلمون، وكذلك مع الجانب العراقى رغم أنه ما كان يجب أن نذهب إلى هناك». وفى الوقت نفسه، قال الكولونيل روب مانينج المتحدث باسم البنتاجون، خلال مؤتمر صحفى، إن استعادة السيطرة على كركوك من قبل القوات العراقية كانت ضمن «حركات منسقة وليس هجمات». وقال «مانينج» إن «العسكريين ومستشارى التحالف لا يؤيدون الحكومة العراقية أو حكومة كُردستان قرب كركوك»، مشيراً إلى أن بلاده تدعم وحدة العراق. واعتبر المتحدث باسم البنتاجون أن قرار إجراء استفتاء حول استقلال كردستان العراق «أمر مؤسف»، مشيراً إلى أن «الحوار هو الخيار الأفضل لنزع فتيل التوتر وفقاً للدستور العراقى». بدورها قالت هيذر نويرت، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن «قلقة للغاية» من أعمال العنف فى كركوك و«تعمل مع مسئولى الحكومتين المركزية والإقليمية لخفض التوترات وتجنب وقوع مواجهات جديدة وتشجيع الحوار». وحذرت المتحدثة من أن التوترات يمكن أن «تحوّل» تركيز القوات العراقية والكُردية عن مهمة هزيمة تنظيم «داعش» الإرهابى التى وصفتها بـ«المهمة الحيوية». وفى سياق متصل، دعت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فيديريكا موجيرينى، من خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، كل أطراف الأزمة فى كركوك إلى الجلوس على طاولة المفاوضات. وعلقت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أمس، على استعادة القوات العراقية السيطرة بالكامل على مدينة كركوك بشمال البلاد، وما ترتب عليه من نزوح الآلاف من أكراد المدينة، واعتبرت الصحيفة أن تلك الأحداث أكدت أن لإيران اليد العليا فى إدارة الصراع الراهن بالعراق. وقالت الصحيفة، فى تقرير لها بثته على موقعها الإلكترونى، إن هناك العديد من السُبل مكنت إيران من الاستفادة من الوضع الراهن فى العراق، حيث لم تؤدّ تلك المعركة إلى تقويض وحدة الأكراد فقط، لكنها أيضاً عززت من دور الميليشيات المدعومة من إيران فى العراق، كما أنها وضعت الولايات المتحدة فى موقف حرج يتطلب منها إما تقويض حكومة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى إذا ما وجهت إليها الانتقادات بشكل علنى، أو تخوين الأكراد والوقوف بجانب إيران.