قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة

كتب- عمر كامل: شهدت كلية الإعلام جامعة القاهرة، انعقاد الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، برعاية الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، وبحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين. وأشادت الدكتورة ثريا بدوي، عميد الكلية بموضوع الملتقى خصوصا في ظل البث الشبكي الذي تفرضه البيئة الافتراضية اليوم ويناقش الملتقى أهم التحديات التى تواجه سوق العمل الإعلامي، كما وجهت بدوي الشكر لقيادة الجامعة الدكتور محمد الخشت، والدكتور محمود السعيد؛ لدعم ورعاية هذا الملتقى في ظل جهود قسم الإذاعة والتليفزيون في الإعداد لهذا الملتقى. وقال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون إن تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين ، حيث يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية، مضيفا أن الملتقي يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة. وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال مشاركتها في الملتقى إن لهذا الملتقى دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً ، وفي مصر بصفة خاصة. وأضافت أن للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها. وأن الأزمات، ومنها أزمة كورونا، ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات. وأوضحت ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي. وأشارت إلى أن الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا. وقال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، "إننا أمام عالمين عالم حقيقي وعالم افتراضي لم يكن بدايته مع الذكاء الاصطناعي لكنه تطور بشكل كبير. وأضاف أن الحل الأساسي لقضية الوعي و الفصل بين العالمين يتمثل في نشر صورة تجمع بين رؤية الفرد و تناول الحكومات، وضرورة خلق حالة عامة في المجتمع للفصل بين العالمين و التعريف بكيفة الاستفادة منه و تجنب مساوؤه ، مع التأكيد أننا في مواجهة عالم افتراضي جديد يجب التعامل معه بكل وعي بأنه ليس الحقيقة المطلقة. و أشار إلى أنه هناك دول كبيرة مثل ألمانيا تحاول فرض العقوبات لمواكبة التطور، والدول التي تنادي بالحريات تسن تشريعات قوية وصارمة متعلقة بسوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومع ذلك لم تتمكن من توقيف هذا الوحش، وبذلك يتضح لنا أن القضية برمتها تعتمد علي الوعي الكامل عند الأفراد و كيفية تعزيزه لمواجهة مخاطر هذه التطورات للحفاظ علي استقرار الأمم.

قال طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، إننا أمام عالمين عالم حقيقي وعالم افتراضي لم يكن بدايته مع الذكاء الاصطناعي لكنه تطور بشكل كبير، موضحا أن الحل الأساسي لقضية الوعي والفصل بين العالمين يتمثل في نشر صورة تجمع بين رؤية الفرد وتناول الحكومات. وأكد خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام 2024، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، على ضرورة خلق حالة عامة في المجتمع للفصل بين العالمين والتعريف بكيفة الاستفادة منه وتجنب مساوئه، مع التأكيد أننا في مواجهة عالم افتراضي جديد يجب التعامل معه بكل وعي بأنه ليس الحقيقة المطلقة. وأشار إلى أنه هناك دول كبيرة مثل ألمانيا تحاول فرض العقوبات لمواكبة التطور، والدول التي تنادي بالحريات تسن تشريعات قوية وصارمة متعلقة بسوء استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي ومع ذلك لم تتمكن من توقيف هذا الوحش، وبذلك يتضح لنا أن القضية برمتها تعتمد على الوعي الكامل عند الأفراد وكيفية تعزيزه لمواجهة مخاطر هذه التطورات للحفاظ علي استقرار الأمم.

رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون: نناقش أدوات التحول الرقمي في العمل الإعلامي انطلقت اليوم الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، برعاية الدكتورة ثريا البدوي، عميد الكلية، والدكتور محمد الخشت، رئيس الجامعة، وبحضور ومشاركة مجموعة من الخبراء والإعلاميين والأكاديميين. وأشادت الدكتورة ثريا بدوي، عميد الكلية بموضوع الملتقى خصوصا في ظل البث الشبكي الذي تفرضه البيئة الافتراضية اليوم ويناقش الملتقى أهم التحديات التى تواجه سوق العمل الإعلامي، كما وجهت بدوي الشكر لقيادة الجامعة الدكتور محمد الخشت، والدكتور محمود السعيد؛ لدعم ورعاية هذا الملتقى في ظل جهود قسم الإذاعة والتليفزيون في الإعداد لهذا الملتقى. وقال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون إن تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين ، حيث يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية، مضيفا أن الملتقي يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة. وقالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، خلال مشاركتها في الملتقى إن لهذا الملتقى دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً ، وفي مصر بصفة خاصة. وأضافت أن للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها. وأن الأزمات، ومنها أزمة كورونا، ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات. وأوضحت ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي. مشيرة إلى أن الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا.يميز الإعلام الرقمي عن التقليدي بتنوع وتعدد المحتوى المتاح للجمهور، والمرونة والسرعة في تدفق المعلومات بغض النظر عن دقتها، التفاعلية، ووجود صناع المحتوى بلاقيود، ظهور المؤثرون، ظهور وظائف مختلفة.

قالت الدكتورة نعايم سعد زغلول، رئيس المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن ملتقى قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، له دوراً في رفع وعي الشباب ضد حروب الجيل الرابع والخامس، خاصة في ظل زيادة معدلات استخدام الإنترنت عالمياً، وفي مصر بصفة خاصة. وأضافت، خلال مشاركتها بالجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام ٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، أن للإعلام الرقمي مزايا وتحديات لابد من التوعية بها، وأن الأزمات، ومنها أزمة كورونا، ساعدت في زيادة التحول الرقمي في جميع المجالات. وأوضحت ضرورة التصدي للشائعات ومحاولات التضليل التي قد تنتج عن استخدام الإعلام الرقمي. وتابعت: الملتقى يجمع بين الجوانب والأبعاد النظرية والأبعاد التطبيقية، بل ويرفع وعي الشباب ويحصنهم في صدد حروب الجيل الرابع والخامس التي هي حرب عقول، لا سيما وإن كان سلاحها الأهم الشائعات وبيئتها منصات التواصل الاجتماعي أولا. وأوضحت أن الإعلام الرقمي يتميز عن التقليدي بتنوع وتعدد المحتوى المتاح للجمهور، والمرونة والسرعة في تدفق المعلومات بغض النظر عن دقتها، والتفاعلية، ووجود صناع المحتوى بلا قيود، وظهور المؤثرين، وظهور وظائف مختلفة. وأكدت أن الأزمات ساعدت في التحول الرقمي بشكل ضخم، وأن التضليل وتزييف الوعي من أخطر ما يظهر من آثار سلبية على الإعلام وما يتبع ذلك من شائعات تتلاحق بذلك.

بدأت الجلسة الافتتاحية للملتقى البحثي الأول لعام ٢٠٢٤، الذي ينظمه قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، بحضور الدكتورة ثريا البدوي، عميد كلية الإعلام. وقال الدكتور أشرف جلال، رئيس قسم الإذاعة والتلفزيون بضيوف الملتقى، إن "تاريخ الملتقى يتواكب مع تخريج الدفعة الخمسين للكلية، وأن هذا الملتقى جاء اعترافا بمشكلة نقص المعرفة بأدوات العصر الرقمي، وعدم التناغم بين مناهج الإعلام ومتطلبات هذا العصر، وظهور مؤثرين ، حيث يطمح هذا الملتقى في سد الفجوة المعرفة والتكنولوجية". وأضاف أن الملتقى يسعى لتقديم خارطة طريقة ووضع أجندة بحثية لتحديد المجالات الأولى بالدراسة. من جهته، قال محمود مسلم، عضو مجلس الشيوخ ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشورى: "يمكننا ملاحظة أثر الإعلام الرقمي في متابعة قصة الطفل ريان، حيث استطاع العالم كله أن يتابع سقوط طفل في بئر في المغرب، وحدث خلال هذه التغطية الإعلامية تضليل ومشاكل أخلاقية أخرى لاستخدامات الذكاء الاصطناعي". وأضاف أن استخدام الذكاء الاصطناعي يظهر اليوم في غرف الأخبار وفي صناعة الدراما، والإنترنت. وأوضح أن خطورة الذكاء الاصطناعي أنه لن يكتفي بالتحليل والترجمة، لكن سيتم إنتاج محتوى كامل مبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأصبح مواكبة هذا التطور أمراً حتميا.

كتب- عمر كامل: ينظم قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام- جامعة القاهرة، ملتقى عروض البودكاست لطلاب الفرقة الرابعة، الثلاثاء المقبل. ويعرض الملتقى ٨ بودكاست تنوعت موضوعاتها ما بين الموضوعات السياسية، التي جاءت في مقدمتها القضية الفلسطينية وحياة شيرين أبو عاقلة إحدى أيقونات القضية، واللاجئين العرب في مصر ومكانة سيناء أرض الفيروز، والموضوعات الاجتماعية، بينها: اختلاف الأجيال وتكاملها، والعقلية الإجرامية. كما تناولت الموضوعات العالم الجديد عالم التريند الذي نعيشه اليوم وكل تطور هو خيال اليوم وقد يصبح واقعا في المستقبل. يُقام الملتقى تحت رعاية أ.د محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة والدكتورة حنان جنيد عميدة كلية الإعلام جامعة القاهرة، وإشراف الدكتورة أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون ود. نشوة جمال المشرف العام على التدريب بالقسم والدكتورة نهال عمر الفاروق المشرف على مشروعات تخرج الراديو، وإشراف أميرة إسماعيل، شيماء أحمد. فاطمة أحمد المدرسين المساعدين بالقسم. وتضم لجنة تحكيم الملتقى عدد من أساتذة الإعلام وكبار الإعلاميين: أ.د وسام نصر وكيل كلية الإعلام لشئون الدراسات العليا.. والمدربة الدولية والإعلامية رشا الديب مسؤول التواصل عن منطقة شمال أفريقيا وغرب آسيا ببرنامج أصواتنا، والمدربة الدولية في سلامة الصحفيين والنوع الإجتماعي الإعلامية نهى لملوم.

أنتج مجموعة من طلاب الفرقة الرابعة بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر فيلما وثائقيا قصيرا عن الذهب الأصفر تمهيدًا للمشاركة من خلاله في مشاريع التخرج التي ينفذها طلاب البكالوريوس كل عام في مختلف أقسام الكلية.   ويهدف مشروع التخرج الذي يحمل طلاب "الذهب الأصفر" إلى تعزيز الوعي بأهمية قطاع الزراعة والصناعات الغذائية في الاقتصاد المصري، بالإضافة إلى إبراز الجهود التي يبذلها العاملون في هذه الصناعات الغذائية والتأكيد علي أهمية دور الفلاحين الذين يزرعون ويحصدون القمح، بالإضافة إلى دور الدولة في مساعدة الفلاحين و تخزين محصول القمح السنوي و صناعة الغذاء.   كما يهدف الفيلم الوثائقي "الذهب الأصفر" أحد مشاريع تخرج طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون إلى إبراز دور العاملين في صناعة الخبز وتلبية احتياجات المجتمع المصري للغذاء الصحي، ويلقي الضوء على أهمية القمح باعتباره غذاء العالم ومحصولا استراتيجيا مهما.     "الذهب الأصفر" الفيلم الوثائقي القصير وأحد مشاريع تخرج طلبة قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، من إخراج إسلام محمود عبدالحفيظ تصوير عبدالرحمن صلاح ومساعد تصوير عبد الرحمن سيد ومساعد مخرج محمد الهادي ومونتاج أحمد خالد محمد وسيناريو سمير مدحت واسامه ربيع ومحمد يحيي المشروع تحت إشراف دكتور أبو بكر واكد.

دشن طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر "الوصول" وهو فيلم درامي قصير، يتناولون خلاله قصة كفاح، لم يفرق فيها سوى التوقيت، فما بين بدايتها ونهايتها مجموعة من الأيام والأشهر والسنوات، ليجد بطل القصة في النهاية أنه أصبح صاحب شهرة واسعة، وتتهافت الناس عليه لالتقاط صورة، أو إعطاء تحية، في رسالة الطلاب لبيان مدى أهمية استغلال الوقت في تحقيق الأهداف، وأن «لكل مجتهد نصيب».   وقال وائل ناصر، الطالب بالفرقة الرابعة في كلية الإعلام، وأحد أعضاء المشروع الذين يتكون من 7 طلاب، سبب الوقوف على هذه القصة، تعريف الشباب  بأهمية استغلال الوقت الاستغلال الأمثل من خلال تنفيذ عمل درامى  عمل درامي، وتوصيل رسالة تحث الشباب على الهمة والسعي لتحقيق الأهداف، وده كله بإخراج احترافي وتمثيل بنقوم بيه احنا».   فيما قال  مصطفى عودة، أحد أعضاء المشروع، ا بد قبل تنفيذ فكرة إن يكون ليها هدف نبيل، وده اللي خلانا نروح لتجاه العمل الدرامي، لأن مفيش عمل يخلو من رسالة أو هدف، فكان مهم جدًا نوصل للشباب رسالة زي دي، وده طبعًا نابع مننا إحنا شخصيًا لأننا عايشين نفس عمر الفئة المستهدفة»، مضيفًا، أن العمر يمضي منا دون أن نشعر، فمن المهم أن نراعي هذا الوقت الذي يذهب هباءً، وأن نستغله أحسن استغلا، لأن بناء الذات يحتاج إلى جهد وعناء.   ويتناول الفيلم  قصة رجل إعلامي شهير، بدأ حياته مع والده الذي يعمل في الحقل، فكان يصطحبه الرجل المسن مع آذان الفجر لأداء الصلاة، ثم يذهبا معًا للعمل في حقلهم، حتى موعد الذهاب إلى المدرسة، ثم يكمل الطفل باقي يومه بالدروس والتعلم، وتطوير نفسه، ثم ما يلبث الأب العجوز حتى يغلبه كبر السن فلا يقوى على الحركة، فتقع المهمة كلها على عاتق الطفل الصغير وحده، حتى كبر واشتد عوده، ثم بدأت أحلامه تتبلور.   في مرحلة ما قبل الجامعة تتركز كل أحلام الشاب حدث السن، في الوصول إلى مكانة مرموقة في مجال الإعلام، فيشتري الصحف ويقرأها، ويتابع البرامج التليفزيونية ويتمحصها، ثم يبدأ في التعلم الذاتي، والتأهل للهدف الأسمى، كل ذلك وهو يترك وراءه لهو الشباب واستهتارهم، ولا تغريه سعادتهم العابرة، ثم تمر السنون ويأتي اليوم الذي استطاع فيه تحقيق أهدافه، فيستضيفه أحد مقدمي البرامج ليروي له قصته الزاخرة بالجد والاجتهاد، والعناء والتعب.            

  عقد قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، مقابلات قبول الطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق بالقسم.   وتنقسم المقابلات إلي عدة لجان للبرنامج العربي حيث تعقد هذه المقابلات داخل مقر الكلية بمكتب رئيس القسم واستديوهات الكلية المختلفة.   وأكد الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، أن عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات تجاوز الـ 500 طالب  موضحًا أنه تم تمديد موعد التسجيل للاختبارات للأثنين المقبل الموافق 24/7 بناءًا على رغبة الطلاب.   وتأتي المقابلات بحضور عدد كبير من أساتذة الكلية بالإضافة إلي عدد من الخبراء من الخارج، وتشمل اللجان: "الدكتورة مني الحديدي رئيس قسم الإذاعة الأسبق، والدكتورة نسمة البطريق، والدكتور وليد فتح الله، والدكتور هشام مصباح، والدكتورة وسام نصر وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا،  والدكتورة نشوة عقل، والدكتورة شيماء ذو الفقار" الأساتذة بقسم الإذاعة"؛ كما تشمل اللجان عددًا آخر من أعضاء هيئة التدريس.   أما عن قائمة الخبراء من الخارج فتشمل: "الدكتورة الخبيرة عفاف طبالة ،والدكتورة لمياء محمود رئيسة إذاعة صوت العرب سابقًا ،والإذاعية نسرين عكاشة براديو مصر، وكذلك المخرج عز الدين سعيد، والمخرج خالد شبانة رئيس قناة نايل لايف، والأستاذ محي الدين سعد، والإذاعي محمد فؤاد؛ وعدد آخر من الخبراء.   وتدور الاختبارات حول أسئلة لبيان شخصية الطالب، وكيفية إلمامه بالأحداث الجارية والمعلومات العامة، بالإضافة إلى مدى متابعة الطلاب لوسائل الإعلام التقليدية والحديثة.   يذكر أن اختبارات هذا العام تأتي في وقت يشهد فيه قسم الإذاعة والتليفزيون إقبالًا وتنافسًا كبيرًا بين الطلاب.                                  

أعلنت الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة، حصول الدوريات العلمية التي تصدر عن كلية الإعلام على أعلى تصنيف للدوريات المحلية 7 درجات من المجلس الأعلي للجامعات، وذلك العام الرابع على التوالي.   وأضافت الدكتورة حنان جنيد فى بيان لها ان ذلك يأتى بدعم من الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ، موجهة الشكر إلى الكلية والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والفنيين والعاملين القائمين عليها.   وعلى جانب آخر، كان عقد قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، اليوم الثلاثاء، مقابلات قبول الطلاب الجدد الراغبين في الالتحاق بالقسم.   وتنقسم المقابلات إلى عدة لجان للبرنامج العربي، حيث تعقد هذه المقابلات داخل مقر الكلية بمكتب رئيس القسم واستديوهات الكلية المختلفة.   وأكد الدكتور أشرف جلال رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بالكلية، أن عدد الطلاب المتقدمين للاختبارات تجاوز الـ500 طالب، موضحًا أنه تم تمديد موعد التسجيل للاختبارات للأثنين المقبل الموافق 24/7 بناءًا على رغبة الطلاب.   وتأتي المقابلات بحضور عدد كبير من أساتذة الكلية بالإضافة إلي عدد من الخبراء من الخارج، وتشمل اللجان: "الدكتورة مني الحديدي رئيس قسم الإذاعة الأسبق، والدكتورة نسمة البطريق، والدكتور وليد فتح الله، والدكتور هشام مصباح، والدكتورة وسام نصر وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا،  والدكتورة نشوة عقل، والدكتورة شيماء ذو الفقار" الأساتذة بقسم الإذاعة"؛ كما تشمل اللجان عددًا آخر من أعضاء هيئة التدريس.    

تنطلق فعاليات المهرجان السنوي لمشاريع تخرج قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، الأربعاء المقبل، بقاعة المؤتمرات بالكلية، إذ تتنافس خمسة أفلام تسجيلية، هي مشروعات جماعية على الفوز بالمركز الأول. وتستعرض الأفلام عدة قضايا اجتماعية وإنسانية وفلسفية وسياحية، بينها: «قرية الجارة بسيوة، أبطال الإنقاذ البحري، وتحديات تغيير المهنة والبدء من جديد، التحديات التي تواجه الآباء في حال غياب أو فقدان الأم، الترحال المستمر في مواجهة فكرة الاستقرار». وأضافت الكلية في بيان لها: «تتنافس عدة مشروعات فردية على المراكز الأولى في فئة أفلام الموبايل والإنتاج للمنصات الرقمية وخلال فعاليات المهرجان،إذ يجرى تكريم الأساتذة الذين تولوا رئاسة التدريب والإشراف العام على المشاريع للأعوام الماضية إلى جانب تكريم عدد من الخبراء والشخصيات الإعلامية التي أسهمت في التدريب الميداني والعملي بالعام الجامعي الحالي بالكلية». وأكدت أن المهرجان يقام تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة والدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وتنظيم الدكتورة مها الوزير المشرف العام على التدريب بالكلية وذلك بحضور نخبة من خبراء الإعلام والمتخصصين بمجال الإخراج والتصوير وصناعة الأفلام التسجيلية. ويجرى تكريم المشرفين على المشاريع من أعضاء الهيئة المعاونة والأساتذة المشرفين على الأفلام. وقالت الدكتورة هويدا مصطفى عميدة الكلية، إن مشروعات هذا العام تشهد تنوعا في أفكارها المنفذة، وتميزا في الإنتاج سواء بالكاميرات أو باستخدام الموبايل وأدواته. وأثنت الدكتورة مها الوزير المشرف العام على التدريب والمشروعات على مجهودات الطلبة وإبداعهم في إنتاج المشروعات الفردية المتنوعة هى الأخرى من حلقات إبداعية للمنصات الرقمية والسوشال ميديا وحملات توعوية تليفزيونية وأفلام قصيرة وفيتشرات.

أنتجت مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، برنامج تسجيليًا، تحت عنوان "دو ري.. مصري"، للتوثيق طقوس الفرح المصري الفلكلورية والتراثية. ويستعرض البرنامج أهم زفات الفرح المميزة، انطلاقا من الزفة النوبي، الزفة السكندري والزفة البورسعيدي، والزفة الصعيدي، وزفة الفلاحين. وقال الطلاب إن البرنامج يجمع بين عمق الرسالة والمعالجة الخفيفة، وأن الهدف الرئيسي من الفكرة هو إبراز قيمة الزفة المصرية التراثية، التي تعتبر لغز كبير يحتوي بداخله الكثير من الحكايات التي تكشف عن التنوع الثقافي و عظمة الحضارة المصرية. من جانبها، أوضح شيرين مجدي، أحد أعضاء مشروع التخرج لطلاب إعلام القاهرة، أن سبب اختيار فكرة لايت، ملخصها "أننا حاولنا نختار مناسبة أو حدث بيجمع الناس وحاولنا نبعد عن الأخبار السوداء وحالة الإحباط والمشكلات التي تحيطنا من كل مكان، فالناس بيجتمعوا في الفرح وبالتحديد في الزفة اللي هي أبرز ما يميز أي فرح ولا يكتمل الفرح بدونها". وعن سبب اختيار اسم "دو ري مصري"، أكدت أنه "هناك خصوصية بكل محافظة في طريقة احتفالها بزفة الفرح، كل محافظة شبيهة بالنغمة في السلم الموسيقي، كل واحدة تسلم للأخرى عشان تعزف لنا في الآخر نغمة واحدة مصرية". يتكون فريق عمل المشروع من 17 طالبًا وطالبة وهم: "هالينا خالد، دنيا نشأت، سارة أشرف، روان ماهر، ندا عصام، ماهيتاب عاطف، نوران محمد، مي النمر، شيماء حسن، شيماء محمد، شيرين مجدي، إسراء أحمد، ماريان صلاح، رأفت راشد، محمد هيكل، محمد عادل، مصطفي علي وتحت إشراف منة الله حسين".

أنتجت مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، فيلمًا تسجيليًا حمل اسم "كارتوزينيا"، وهو مشروع تخرجهم ضمن 13 فيلمًا آخرين. تبلغ مدة الفيلم حوالي 15 دقيقة، يرصد خلالها التخصصات والوظائف المختلفة في صناعة الكارتون المصري والعالمي، ويعطي المشاهد معلومات كثيرة حول تلك الصناعة ومستقبلها في مصر بالاعتماد على مجموعة من الأطفال ينقلون المُشاهد لكل محور بداخل الفيلم.

قام مجموعة من الشباب في قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر بعمل فيلم تسجيلي يتناول الأزمة المائية التي كان يعاني منها الفلاح المصري قبل انطلاق مبادرة رئيس الجمهورية، التي تبنتها وزارة الموارد المائية والري لتأهيل وتبطين الترع في جميع أنحاء الجمهورية ومدى العائد والاستفادة التي حلت على المزارع المصري عقب تلك المبادرة. يأتي هذا الفيلم التسجيلي تحت اسم «حياة» وهو ضمن مشروعات التخرج بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وتضمن الفيلم إجراء عدد من اللقاءات مع بعض المزارعين في أربع محافظات مختلفة متناولين الصعاب التي كانت تواجههم من أثر نقصان المياه والذي تسبب بدوره في ملوحة الأراضي الزراعية وفساد المحاصيل. وأجرى الطلاب القائمون على مشروع التخرج لقاء آخر مع أحد المزارعين عقب عملية التأهيل والتبطين معربًا فيه عن إيجابيات المبادرة والفائدة التي حلت على المزارع بعد عملية التأهيل، كما تضمن الفيلم إجراء حوار مع أحد المهندسين المشرفين على عملية التبطين حيث قال: «إن عملية التبطين تتم وفق أبعاد هندسية بحيث تخدم المزارع والتي تقع أرضه في أماكن منخفضة مثلها التي تقع في الأماكن المرتفعة، مضيفًا أن من ضمن العوائق التي كانت تواجه المزارع هو وجود الشوائب وورد النيل ولكن بعد الانتهاء من هذا المشروع وتلك المبادرة لن تكون تلك العوائق متاحة نهائيا». وأضاف المهندس محمد غانم المتحدث الرسمي باسم وزارة الموارد المائية والري خلال حديثه في الفيلم التسجيلي: «إنه من خلال هذه الاستراتيجية تم وضع خطة قومية للموارد المائية من عام 2017 وحتى عام 2037 وأن الهدف من تلك الخطة ضمان الإدارة المثلى لكل نقطة مياه لتحقيق الأهداف التنموية، وتابع أن عملية التأهيل تعيد المجرى المائي لوضعه الطبيعي من خلال القطاع التصميمي الهندسي السليم الخالي من العوائق والقضاء على جميع الاختناقات والتهيلات التي كانت تحدث للترع بسبب كثرة الحشائش المتواجدة مما اسفر عن بروز إيجابيات المشروع ووصول المياه بمنتهى السهولة إلى المزارع. وشارك في الفيلم التسجيلي «حياة» مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة الأزهر، وهم «محمد البحراوي، أحمد ناصر درويش، المعتصم بالله محمد، محمد السعيد، أحمد شعبان، مروان سيد، نادي عبد المولى، محمد محمود»، ويقوم الدكتور محمود عبد العاطي، والدكتور ضياء سعد، والدكتور أبو بكر واكد بالإشراف على الطلاب.

رغم التطور الذي نحياه حاليًا في جميع مناحي الحياة، وبصفة خاصة التكنولوجي، لم تتخل القبائل العربية «البدو» عن حياتهم البدائية البسيطة، القائمة على الترحال في الصحراء والعمل في رعي الأغنام، وهو ما تناوله فيلم «رحال»، أحد مشاريع تخرج قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام - جامعة الأزهر. اتفق أعضاء المشروع الثمانية على فكرة الفيلم، لنقل مدى قسوة المعيشة والمخاطر التي يتعرض لها البدو خلال عيشهم في الصحراء، وفقًا لحديث الطالب يوسف شعبان، مخرج الفيلم، لـ«الوطن»؛ إذ نقل «رحال» مدى فخر القبائل العربية بمهنتهم في رعي الأغنام؛ لأنها التي عمل بها الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، كما ولدوا وتربوا عليها، من خلال توارثها من أجدادهم حتى أبائهم: «كانوا بيتكلموا عن المهنة بشرف لأنها مهنة الأنبياء». الطبيعة بسمائها وجبالها ونباتاتها، كان لها تأثير واضح على حياة البدو، كما قال يوسف، فأتسمت أفكارهم وحياتهم بالبساطة التي لا يشوبها أي عوامل دخيلة، كما تفعل بنا وسائل التكنولوجيا الحديثة: «حاولنا نوضح كل تفاصيل حياتهم من خلال كادرات الفيلم». قضى يوسف وأصدقاؤه في الصحراء 4 أيام متتالية، في استضافة قبيلة العريبي بالفيوم، التي ترجع أصولها لليبيا، حتى يتمكنوا من انتهاء تصوير الفيلم؛ وخلال تلك الأيام أدركوا قيمة الحياة الطبيعية التي يعيشونها في منازلهم؛ إذ تتوفر المياه والكهرباء بكل سهولة، في حين ينتقل البدو مسافات طويلة عن أماكن معيشتهم حتى يجلبوا مياه الشرب والاستحمام، ويقضون فترات المساء في ظلام دامس. ومن أبرز المخاطر التي واجهها فريق المشروع خلال إقامتهم في الصحراء، مرور الحيوانات البرية والزاحفة من وقت لآخر، كالذئاب والثعابين، من أمامهم، ما جعلهم يتعجبون من تأقلم البدو مع تلك الظروف الحياتية الصعبة: «قالولنا احنا ملناش حد يحمينا غير ربنا، والكلاب بتاعتنا بتحذرنا لو فيه أي خطر». كما واجه أعضاء الفريق صعوبات أخرى عندما نفذ شحن كاميرات التصوير، ما جعلهم ينتقلوا لقرية بعيدة لإعادة الشحن: «الكاميرات لما فصلت اضطرينا نروح قرية متوفر فيها كهرباء، علشان نشحن ونرجع نكمل تصوير الفيلم». «عندنا أمل كبير نحصل على مركز بعد تقييم مشروعات التخرج»، بحسب يوسف شعبان، مؤكدا حرص أفراد المشروع على استمرار أعمالهم في الأفلام الوثائقية بعد التخرج، خاصة التي ترصد حياة العاملين في المهن الصعبة والشاقة التي تحتاج إلى صبر كمهنة الصيادين، لاستكمال مسيرتهم التي بدأوها سويا بفيلم «رحال».

بعنوان "قهوة عم صابر"، أنتج مجموعة من طلاب قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة فيلما تسجيليا عن حب الوطن والانتماء له، تدور أحداثه داخل قهوة "عم صابر"، التي ترمز لمصر. يقدم الفيلم 3 نماذج، شخص منتمي للوطن مصارع يرفض اللعب لأي دولة آخرى حبا في وطنه، وحائر يتردد ما بين الرغبة في الاستقرار في بلده وبين حلم السفر والهجرة، وآخر حاول الهجرة بطريقة غير شرعية وتعرض للغرق وظل في البحر عدة أيام، ويجتمعون في نهاية العمل على قهوة "عم صابر" لمشاهدة مباراة مصر التي أهلتها لكأس العالم، في إشارة إلى الاجتماع على حب البلد. وتقول رغدة علاء الدين، إحدى المشاركات في إعداد مشروع التخرج الحاصل على المركز الأول من بين مشاريع الفيديو، إن الهدف الأساسي من فكرة الفيلم هو التأكيد على الانتماء للوطن، الشعور الذي تختلف درجته من شخص لآخر، ولكن علينا جميعا مساندة ودعم وطننا في كل الأوقات. يظهر الطلاب بمشروع التخرج، حاملين أكواب من القهوة مرتدين ملابس العاملين بالقهوة لقوة تجسيد وتوضيح الفكرة، وحسب حديث رغدة لـ"الوطن"، صور الفيلم في أكثر من منطقة داخل وخارج القاهرة والإسكندرية ورشيد، وكان أصعب مشكلة واجهها الطلاب هي الموازنة بين كل الآراء المتضمنة في مشروع التخرج لنقل الفكرة وتوصيل الرسالة بالشكل المطلوب.