قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء

كتب- محمد نصار: أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ارتفاع إجمالي دخل المحميات الطبيعية خلال عام 2023 عن العام الماضي بنسبة 160% مما يعكس نجاح...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء
Related Articles

مصراوي

2024-01-02

كتب- محمد نصار: أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ارتفاع إجمالي دخل المحميات الطبيعية خلال عام 2023 عن العام الماضي بنسبة 160% مما يعكس نجاح جهود وزارة البيئة في دعم الاستثمارات في القطاع البيئي وخاصة داخل المحميات لتوفير خدمات متنوعة تمكن الزوار من عيش تجربة سياحية فريدة ترتقي للمستويات العالمية وتتوافق مع طبيعة المحميات وتربطهم بالتراث الثقافي والبيئي وحمايته. وأكدت وزيرة البيئة، في بيان الثلاثاء، أن قطاع حماية الطبيعة خلال عام 2023 شهد تنفيذ العديد من الأعمال والتي تمت على عدة محاور أساسية تضمنت تطوير البنية التحتية بالمحميات ورصد وتصنيف حالة الأنظمة البيئية لحماية التنوع البيولوجي ودعم السياحة البيئية، وقد شمل كل محور العديد من البرامج والأنشطة التي تنفذ للمرة الأولى على المستوى الوطني. وأوضحت وزيرة البيئة، أن أعمال تطوير البنية الأساسية بالمحميات الطبيعية لدعم الاستثمار شملت هذا العام العديد من الجهود من أهمها بدء أعمال تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء، لتنفيذ مشروع إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة، لتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية، والانتهاء من رفع كفاءة مركزي زوار محمية نبق و راس محمد، والانتهاء من تنفيذ أعمال تجديد وإعادة تأهيل مسارات جبل موسى بمحمية سانت كاترين. كما تم افتتاح نادي العلوم بمحمية قبة الحسنة، كأحد المرافق الضروريّةً لإدارة المحميات لتقديم خدمات التوعية البيئية والتعريف بالموارد الطبيعية بالمحميات وخصائصها وكيفية التعامل معها وتلبية حاجاتهم الأساسية من المعلومات التعريفية حول القضايا المتعلقة بتغير المناخ والتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر. واستعرضت الدكتورة ياسمين فؤاد، جهود الوزارة بمحور رصد وتصنيف حالة الأنظمة البيئية لحماية التنوع البيولوجي على المستويين المحلي والعالمي، ومن أهمها على المستوى المحلي توقيع وثيقة اعتماد خطة الإدارة البيئية للأنشطة البحرية بمحمية رأس محمد ومدينة شرم الشيخ، كأول نموذج مصري يهدف إلى تنظيم عمليات الغوص والسباحة والسنور كينج وتحديد أماكن الصيد والطاقة الاستيعابية لكل منطقة بما يساهم في تحقيق التوازن بين حماية الموارد الطبيعية والمصالح التنموية والاستثمارية لكل الأطراف المستخدمة للموارد، واعتماد مخطط "التمنطق" المسئول عن تحديد مناطق الاستخدامات الحالية، والمستقبلية، ووضع رؤية التطوير لكل محمية على حدة ومتطلبات هذا التطوير. كما تم تنفيذ العديد من برامج رصد البيئات والأنواع بالمحميات الطبيعية ومنها بدء أول برنامج لرصد وتتبع أسماك القرش بالبحر الأحمر، وبالتعاون مع أحد الخبراء الدوليين، لتحليل الأسباب المحتملة لهجوم أسماك القرش على السواحل بالبحر الأحمر، ومؤشرًا على حالة وصحة النظام البيئي البحري، وتم تنفيذ خطة رصد للأنواع المهددة بمحمية وادي الجمال من خلال مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي المرحلة الثالثة لعدد 5 أنواع هي: أشجار المنجروف، وأشجار السيال، وعروس البحر، والسلاحف البحرية، وصقر الغروب. ولفتت وزيرة البيئة، إلى جهود الوزارة لحماية التنوع البيولوجي على المستوى العالمي ومن أهمها إعلان أول تؤامة بين مصر والأردن بالمحميات الطبيعية بالفيوم، لتنفيذ مشروع "ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان وتوقيع بروتوكول رباعي بين وزارة البيئة ومحافظة الفيوم ومؤسسة الأميرة عالية ومؤسسة (Four paws) العالمية لإنشاء ملاذ آمن للحياة البرية بمحمية وادي الريان بالفيوم، يهدف إلى الحفاظ على التنوع البيولوجي بتوفير ملاذ آمن للحيوانات التي أنقذت من مصر ومنطقة الشرق الأوسط، بما يكفل لها الرعاية مدى الحياة في مواطن بيئية مناسبة، ليكون المشروع واجهة مشرفة ومقصدًا سياحيًا جديدًا في مجال السياحة البيئية بمصر. وأوضحت وزيرة البيئة، أن محور دعم السياحة البيئية خلال العام، شمل العديد من البرامج ومن أهمها إطلاق حملة "حكاوي من ناسها" لدعم المجتمعات المحلية بالمحميات الطبيعية كأول حملة من نوعها في مصر لعرض التراث الثقافي والبيئي الغني للمجتمع المحلي والتي يتم تنظيمها من خلال مشروع دمج التنوع البيولوجي في السياحة بمصر وحملة "إيكو إيجيبت" بهدف تنمية الوعي حول 11 مجتمعًا محليًا مختلفًا يعيشون في المناطق المحمية في مصر وحولها وذلك بعرض الإرث الثقافي والأصول والتقاليد وفنون المطبخ والحرف اليدوية والموسيقى التراثية التي تعبر عن تلك المجتمعات من خلال سلسلة من الأفلام الوثائقية والصور الشخصية بالشراكة مع شركة بلو كاميل ميديا Blue Camel Media، ومعرض للحرف اليدوية وتناول المأكولات والمشروبات القبلية وعروضًا موسيقية حية، وأهالي واحة الفرافرة لأهالي الواحات البحرية. وأضافت ياسمين فؤاد، أنه تم انطلاق النسخة الثانية من مهرجان الطيور الدولي ببورسعيد لتصوير ومراقبة الطيور ببحيرة الفلامنجو في بورفؤاد ومحمية أشتوم الجميل لإطلاق منتج سياحي جديد في مصر وهو "سياحة مراقبة الطيور" Bird Watching Tourism والتي تستحوذ على اهتمام قطاع كبير من السائحين وتتميز بالإنفاق العالي، مما يضيف تنوعًا للمنتج السياحي في بورسعيد، ليجذب المزيد من السياحة المحلية والدولية من خلال تنوع الأنماط السياحية التي يلبيها للسائحين، ويضع بورسعيد على خريطة السياحة الدولية، بالاضافة إلى إطلاق أول 3 مواقع غوص جديدة، قبالة سواحل مدينة الغردقة؛ لحماية الشعب المرجانية الطبيعية، وتنمية سياحة الغوص بخلق تجربة لا تُنسى تجمع بين سحر التاريخ وجمال العالم البحري. يأتي ذلك بالتعاون مع القوات المسلحة، ووزارتي البيئة والسياحة والآثار، وجمعية هيبكا للحفاظ على البيئة، تفعيلًا للبروتوكول الموقع بين محافظة البحر الأحمر والقوات المسلحة بشأن إغراق معدات ومركبات حربية قديمة بأماكن مختلفة، وتثبيتها بقاع البحر الأحمر، وتم إغراق 15 قطعة من المعدات الحربية القديمة، في مواقع محددة والتي استغرقت دراستها 7 سنوات من التخطيط والتحضير الدقيق، للتأكد من توافقها مع النظام البيئي على المدى الطويل، وخلق بيئة لنمو الشعب المرجانية والكائنات البحرية، ومن المتوقع تغطية تكلفة إنشاء المواقع الجديدة خلال أول عام لتدر عوائدًا سياحية بالعملة الأجنبية بقيمة من 5 لـ 10 أضعاف القيمة الاستثمارية. كما تم افتتاح مشروع "جرين شرم" المنفذ من قبل وزارة البيئة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومحافظة جنوب سيناء والممول من مرفق البيئة العالمي بمنحة قدرها 7 ملايين دولار ولمدة 6 سنوات، ويستهدف تحويل مدينة شرم الشيخ إلى نموذج متكامل لمدينة سياحية مستدامة بأهمية إقليمية وعالمية، حيث أعد مشروع البرنامج البيئي للتعاون المصري الإيطالي، المرحلة الثالثة، ونفذ التدريبات للحرف التقليدية بالمجتمع المحلي بمحمية وادي الجمال إلى جانب إنتاج العسل ومنتجات الشمع. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-12-04

عادت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إلى شرم الشيخ، بعد مشاركتها في مؤتمر المناخ COP28 بدبي، لإعلان بدء أعمال تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء، وذلك في إطار جهود وزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، وتحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية، وتعزيز السياحة البيئية. وأوضحت وزيرة البيئة، أنَّ أعمال التطوير تشمل إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين، بالإضافة إلى تطوير العلامات الإرشادية والتعريفية بالمحمية، وتطوير الكافتيريات والخدمات المقدمة للزوار. وأشارت إلى أنَّ تطوير القرية سيعزز السياحة البيئية في محمية نبق، ويوفر فرص عمل للسكان المحليين، بما يسهم في تحسين أحوالهم المعيشية، مؤكّدة أنَّ الوزارة تهدف إلى تطوير المحميات الطبيعية في مصر بطريقة مستدامة، بما يحافظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، ويوفر فرص عمل للسكان المحليين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2023-12-04

كتب- محمد نصار: أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عن بدء أعمال تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء. يأتي ذلك في إطار جهود وزارة البيئة للحفاظ على الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي، حيث تم البدء في عمل الجسات التأكيدية لتنفيذ مشروع إنشاء 51 وحدة سكنية للسكان المحليين بقرية الغرقانة، بما يدعم الاستثمار البيئي، ويساهم في تحسين الأحوال المعيشية للسكان المحليين بالمحمية من خلال تطوير الوحدات السكنية لأهالي القرية. وأوضحت وزيرة البيئة، أن محمية نبق ستشهد خلال الفترة القادمة العديد من أعمال التطوير والتي تحقق الحفاظ على موارد المحمية وتنوعها البيولوجي الفريد وتراثها الثقافي والاجتماعي بما يضعها ضمن أهم المحميات الجاذبة للسياحة البيئية عالميًا. وأشارت ياسمين فؤاد، إلى أن تطوير القرية يأتي في إطار الجهود التي تبذلها وزارة البيئة خلال السنوات الماضية لتغيير النظرة نحو المحميات الطبيعية في مصر، لتتحول إلى أماكن يمكن للمواطنين الاستمتاع بها بطريقة تضمن الحفاظ على ما تذخر به من تنوع بيولوجي وتكوينات جيولوجية مميزة، وبما يحافظ على استدامتها من أجل الأجيال القادمة. وبدأت الوزارة خلال السنوات الأخيرة رحلة ملهمة لتطوير المحميات الطبيعية وإتاحة الفرصة للقطاع الخاص للاستثمار بتنفيذ أنشطة وخدمات بها، مع إشراك حقيقي للمجتمعات المحلية للمحميات في عملية التطوير، بإتاحة الفرصة لتقديم موروثاتهم الثقافية وتقاليدهم ومنتجاتهم المحلية، للحفاظ عليها، بما يوفر فرص عمل لهم وعائد اقتصادي وثقافي. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-08-04

تزخر مصر بكثير من الثروات الطبيعية النادرة والمناظر الخلابة فى البر والبحر، داخل المحميات الطبيعية المنتشرة فى محافظات الجمهورية، وهو ما التفتت إليه الدولة واهتمت به واتجهت إلى استغلاله بيئياً وسياحياً واقتصادياً، وعلى مدار 9 أعوام طورت وزارة البيئة تلك المحميات، لتأهيلها لإقامة الأنشطة الاستثمارية بها، بما يتفق مع المعايير البيئية العالمية، ومن أهم مشروعات التطوير مشروع تطوير مركز الزوار بمحمية نبق بجنوب سيناء، ومشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق بجنوب سيناء، إضافة إلى إنشاء نادى العلوم بمحمية قبة الحسنة بمحافظة الجيزة لتقديم أنشطة تعليمية وتجريبية بهدف زيادة الوعى البيئى. ويوضح خبراء البيئة وتغير المناخ أن هناك عدة معايير واشتراطات بيئية تلتزم بها الدولة لإقامة المشاريع الاقتصادية فى المحميات الطبيعية، من خلال تقسيم كل محمية إلى 3 أحزمة أو دوائر، بما يضمن سلامة الموارد الطبيعية بها، سواء كانت تلك الموارد حجرية أو كائنات نادرة أو مهددة بالانقراض على اليابسة أو فى البحر، وقد لاقت المحميات الطبيعية باختلاف أنواعها إقبال الآلاف من السائحين المحليين والأجانب، باعتبارها أهم معالم السياحة البيئية فى مصر. «الوطن» تفتح ملف المحميات الطبيعية من زاوية تنمية استثمارها بيئياً واقتصادياً، بحيث تضاهى المواقع الأثرية من حيث إقبال المصريين والأجانب عليها وفق الاشتراطات المحلية والعالمية للحفاظ عليها فى نفس الوقت. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: