فلسطين والعراق
...
اليوم السابع
2025-03-26
حقق فوزا قاتلا على نظيره العراق، بهدفين مقابل هدف، فى المباراة التى أقيمت بينهما ضمن منافسات الجولة الثامنة من التصفيات الأسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026. فلسطين ضد العراق سجل أيمن حسين الهدف الأول فى مباراة فلسطين ضد العراق بالدقيقة 34 من زمن المباراة. وفى الشوط الثانى نجح وسام أبو على فى تسجيل هدف التعادل القاتل لصالح فلسطين ضد العراق بالدقيقة 89 من اللقاء، قبل أن يضيف عميد محاجنة الهدف الثاني فى الوقت بدل الضائع. وتعرض ، نجم النادى الأهلى، للإصابة حيث سقط على أرضية الملعب فى الدقيقة الحادية عشرة لكنه أكمل المباراة بشكل طبيعى. ويتواجد منتخبا فلسطين والعراق في المجموعة الثانية، في المرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم، بجانب منتخبات الأردن وكوريا الجنوبية والكويت وعمان. بهذه النتيجة، يحتل العراق يحتل المركز الثالث في المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة، خلف الأردن، أما منتخب فلسطين، فيحتل المركز الخامس برصيد 6 نقاط. وتُقام المباراة في الأردن بناءً على طلب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، الذي حصل على موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لاختيار عمّان ملعبًا بيتيًا له، نظرًا لصعوبة إقامة المباراة على الأراضي الفلسطينية بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة. أهداف مباراة فلسطين ضد العراق أيمن حسين يفتتح التسجيل للمنتخب العراقي أمام المنتخب الفلسطيني | | | — beIN SPORTS (@beINSPORTS) المنتخب الفلسطيني يدرك التعادل | | | — beIN SPORTS (@beINSPORTS) عميد محاجنة يضيف الهدف الثاني للمنتخب الفلسطيني أمام المنتخب العراقي | | | — beIN SPORTS (@beINSPORTS) ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
2025-03-25
كتب - محمد القرِش: شهدت مباراة فلسطين والعراق الجارية الآن ضمن مواجهات الجولة الثامنة من تصفيات آسيا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، إصابة قوية لوسام أبو علي. وسقط لاعب النادي الأهلي، وسام أبو علي، على أرضية ملعب ستاد عمان الدولي في الدقيقة 10، بعد تدخل قوي مع لاعب العراق مما أدى إلى إصابة قوية في الرأس. ويتقدم منتخب العراق على منافسه الفلسطيني بهدف دون رد، سجله أيمن حسين في الدقيقة 34 من زمن شوط المباراة الأول. اقرأ أيضًا: ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2009-07-21
تناقلت عدة جرائد عربية خبرا مفاده أن الرئيس المصرى حسنى مبارك أكد الأربعاء، الأول من شهر يوليو الحالى، أن «الفترة الحالية تمثل للعالم العربى أزهى فتراته وهو حاليا فى أحسن حالاته». ثم نوهت بما نشرته جريدة «الشروق» المصرية عن قوله عقب جولته فى مصانع مدينة السادس من أكتوبر أنه قد تكون هناك بعض المشكلات التى تطرأ على السطح فى الوطن العربى، لكنها ستنتهى حتما بمرور الوقت، وتأكيده أن «كل جهودنا تصب نحو تحقيق لم الشمل العربى». وبحكم انشغالى باستشراف مستقبل العالم العربى فقد تنازعنى أمران وضعانى فى حيرة بالغة. فما تجمع لدى من معلومات عن أوضاع العالم العربى أصابنى بهم وكرب بشأن الحاضر والمستقبل. من ناحية أخرى فإن تعبير «أزهى الفترات» و«أحسن الآلات» جعلانى أتساءل عما إذا كان كلانا يعنى نفس العالم العربى، أم أن هناك عالما آخر ــ وأقصد به عالما عربيا ــ غير الذى أعرفه يتحدث عنه سيادته بتأكيد يبدو أنه مبنى على أساس معلومات موثوق بها توافرت له بحكم موقعه ولقاءاته العديدة أخيرا مع عدد من القادة العرب والتى ذكر عنها أنهم ناقشوا خلالها كل الموضوعات، حتى أنها شغلته عن حضور قمة لما يسمى الاتحاد الأفريقى. راجعت المادة التى تجمعت لدى، ما يتعلق بأوضاع دول عربية، وبتجمعات إقليمية عربية، وبما جرى التعارف عليه على أنه «عالم عربى». تطلعت شرقا فوجدت دماء زكية تسيل أنهارا فى فلسطين الجارة التى تمثل مفتاح الأمن المصرى، وفى العراق الذى كان يعتبر الجبهة الشرقية للوطن العربى، الذى تكالبت عليه قوى إقليمية ودولية لتقترب به من شطب اسم ظل يتردد قرونا طويلة وإلغاء مقومات حضارات سجلت سطورا من نور أضاءت الطريق للبشرية جمعاء، بل ونهب ما بقى منها من آثار لمحو أدلتها من ذاكرة أجيال ربما وجدت لها مأوى فى المستقبل على أراضيه. وما بين فلسطين والعراق أو ما يعرف باسم بلاد الشام صراع حول من يحكم، ومتاهة بين أثلاث، بعضها ضامن وبعضها معطل، وتنافس بين جماعات يعتبر بعضها نفسه معارضة تريد قيادة سيارة الحكم من مقعد خلفى، دون أن يلحظ أن خزانها خاو من الوقود، تستمده الدول من أهداف سامية تجمع أبناء الشعب الواحد، تاركة لهم اختيار الوسيلة أو الطريق لبلوغها. ويصل الأمر إلى حد أن تخلو الساحة للموساد يجند فيها من يشاء وتصبح مقاومة المعتدى مهنة يتباهى بها البعض ويستنكرها الآخر، ويرحب كلاهما ببقاء العدو لكن لاستمرار المهنة ما يبرره. وبين هذا وذاك هناك من يفتح الأبواب أمام من يفرون بأموالهم وخبراتهم ليضيفوا إلى القدرات المحلية المحدودة، وتنطلق من هناك دعوة للم شمل غرب آسيا وشمال أفريقيا، لتذوب العروبة فى وحدة ثقافية يقال إنها تجمع بين الفرس والترك والصهاينة، بينما يتوه العرب فى الجغرافيا تمهيدا لخروجهم من التاريخ. ونتجه جنوبا فنجد دويلات حائرة فى تأمين مستقبل أبنائها، بعد أن ظنت أن النفط هبة تنتشلها من قسوة الصحراء الجرداء، فإذا هى مجبرة على استنزافه لتظل عجلة الحياة دائرة لدى سادة هذا الكوكب، وما حصلته من ثروات يضيع أغلبها بين عشية وضحاها بسبب اندماجها فى نظام عالمى اهتزت أركانه بدلا من أن تواصل مسيرة كانت بدأتها فى حياة الجيل السابق بشرت بتكاتف عربى وتكافل وتكامل يتغلبون به على خلل منيت به فى مواردها، لتجد نفسها وقد أصبح أبناؤها جالية أقلية فى بلادهم. وحينما أنشأت مجلسها التعاونى ظنا منها أنه يوفر لها أمنا إقليميا، إذا بالأمن تعصف به الأنواء من كل جانب، وأصبحت محطا لقواعد عسكرية لقوى لا تنتمى إلى العالم العربى بصلة، بل منها من يفتك بأبنائه، بشرا وفكرا ومالا فتكا ذريعا. بل إنها انشغلت بنزاعات على حدود مفتعلة لا تضع معالم دول قادرة على البقاء. وعندما تحولت بتجمعها إلى المجال الاقتصادى لم تجده أسعد حالا، حتى الدينار الخليجى الذى كان ينظر إليه على أنه من البديهيات ظل يتأرجح إلى أن تحطم على خلاف عبثى حول مقر الجهاز المسئول عنه. ورغم أن الإيرادات الجمركية لا تعتبر ذات شأن بالنسبة لها، فإذا بها تختلف على قواعد تقسيمها فى ظل اتحاد جمركى لا يعنى الكثير بالنسبة لدول فى مثل أوضاعها. ورغم أن جنوب الجزيرة ضرب مثلا فى إمكانية قيام وحدة بين شطرى شعب واحد، فإن تلك الوحدة باتت مهددة بذهاب لا رجعة فيه. وبدلا من تهيئة السبل لانضمامه إلى التجمع الخليجى ليشكل له عمقا إستراتيجيا، فإن بقاءه أصبح فى كف القدر. ولا يدرى أحد مآل النفط الذى أطلق بارقة أمل فى توفير تمويل لشعب عرفت عنه الحذق الاقتصادى، أضافت حضارته السابقة الكثير إلى تقدم البشرية. وهكذا بدأ يعانى من الداء الذى ابتلى به أشقاء إلى الغرب منه، منهم من ابتلى أيضا بداء النفط، ومنهم من ظل مرتعا لأيد تنتمى لاستعمار ظننا أنه ذهب بلا رجعة، تلبس قفاز رعاية حقوق الإنسان، بينما هى تهضم حقوق الشعوب فى البقاء. ولم يكن أحد ليتصور أن يتحول الصومال إلى عصابات، يرفع بعضها راية الإسلام، ويركب بعضها البحر على شواطئ ممتدة كانت تعد بأن تكون مصدرا للرزق والغذاء، ليحيلها إلى جحيم للسفن والعاملين عليها. وفوق هذه المعاناة التى أحالت حياة جماعات إلى جحيم وشردتهم من مواطنهم التى ظلوا فيها دهورا آمنين، فإن شريان الحياة للدولة المصرية تلاحقه الاختناقات، وبدلا من أن تصبح مصر جارة طيبة تنضم عن طيب خاطر إلى الكوميسا، أصبحت اليوم تتعرض لبوادر صراع فى عهد يقدر له أن يشهد حروب المياه. فإذا تحركنا أبعد نحو الجنوب فهناك جيبوتى وجزر القمر لا يعلم إلا الله إلى متى تظلان فيه على الخريطة. هناك مثل عامى لا أدرى مناسبته يقول «ما ييجى من الغرب يسر القلب»، وهو ينطبق على المغرب العربى الذى ضرب أروع أمثلة فى مقاومة الاستعمار والسعى إلى الوحدة، مغربية أولا وعربية فى المقام الثانى. هناك فى أقصى المغرب ظن البعض أن الديمقراطية وجدت أخيرا شعبا عربيا يغازلها، فإذا بها تصاب فى الصميم، ويستمر الخلاف على من يحكم فى بلد يصنف مع المجموعة السابقة ضمن أقل دول العالم نموا. وإلى الشرق والشمال منه دولتان أوقفتا حركة الاتحاد المغربى، فى نزاع عبثى على قطعة أرض بذر فيها الاستعمار بذور الشقاق. وبينما يضرب الإرهاب ضربات متلاحقة بدعوى الإسلام، يجرى سباق حول ركوب قاطرة الاتحاد الأوروبى. وبدلا من الاتفاق على تصفية القضايا العالقة، والتفرغ لبناء اتحاد أقامته منذ عقدين وفق صيغة تضاهى نموذج الاتحاد الأوروبى، أصر الرؤساء على تجميد مجرد لقاء مجاملة فيما بينهم. وإذا بالعضو الخامس فى اتحادهم يغير البوصلة 180 درجة. فبعد أن كان الغرب مصدر الشر، إذا به نعم الصديق؛ وبعد أن نكست أعلام الوحدة العربية رفعت أعلام وحدة أفريقية شريطة أن تدين برئاستها لدولة تصف نفسها بالعظمى، وتتيه بذلك فخرا فى لقاءات القمة العربية. لعل التقارير التى اعتبر السيد الرئيس على أساسها أن العرب فى أحسن حال، دبجها من ينشدون راحة البال وإزاحة الهم العربى عن الصدور. أم لعله قصد أننا نعيش أزهى الفترات مقارنة بمستقبل يحمل فى طياته ما هو أزفت مما نحن فيه؟ أرجو ألا يكون العرب هم المقصودون بقوله تعالى: «فَلَمَّا نَسُواْ مَا ذُكِّرُواْ بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَىْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُواْ بِمَا أُوتُواْ أَخَذْنَاهُم بَغْتَة فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2015-04-15
بعد مرور ثلاثة وخمسين عاما على مغامرة جمال عبدالناصر فى اليمن، ينضوى الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى تحت نفس راية العروبة، وتتورط مصر مرة أخرى فى الشئون الداخلية لليمن. غير أنها، خلافا لما حدث فى عهد جمال عبدالناصر، بدلا من السعى لمواجهة المصالح الإقليمية للمملكة العربية السعودية تلتحق بركب المملكة، وتلعب دورا رئيسا فى التحالف الذى تقوده السعودية. وبينما كانت مصر فى تجربة التدخل الأولى فى اليمن هى الآن تحمى الوضع القائم فى المنطقة، وهو وضع يتسم بالميول المحافظة السياسية والدينية، واللافت للنظر أنها فى ذات الوقت تحارب نفس العدو الذى حاربته فى السابق وهو قبيلة الحوثى.•••يختلف دور مصر فى الصراع حول اليمن اليوم، بشكل أساسى، حول الهدف. الهدف الآن هو الدفاع عن المصالح السعودية والمصرية، بينما كان الهدف فى السابق التدخل لمجرد التدخل. وفى وقت سابق، قالت السلطات المصرية إن مصر لن تتسامح مع أى تدخل فى مضيق باب المندب يعطل المرور إلى قناة السويس عبر البحر الأحمر. وفى أحد لقاءاته كمرشح رئاسى، وصف السيسى البحر الأحمر بأنه «بحيرة عربية»، ومن ثم، فإن نشر مشاة البحرية المصرية «لحراستها» لا يعتبر تدخلا عسكريا أجنبيا. فى أحد خطبه الأخيرة، أكد السيسى على هذه الفكرة مرة أخرى، واصفا ما يجرى فى اليمن، بأنه ليس عدوانا، ولكنه من أجل الدفاع عن المنطقة وأمنها، مضيفا أن مضيق باب المندب يرتبط بـ«الأمن القومى المصرى والعربى».وذكر كل من السيسى ورئيس الوزراء إبراهيم محلب أنهما أحسا «بالتزام» بالاستجابة إلى مطالبات الرئيس اليمنى بدعم «الشرعية». وتطرح السلطات المصرية تدخلها فى اليمن اليوم كحالة تدخل عن طريق الدعوة. ومن ثم، تقارن مشاركة مصر بدورها فى فلسطين 1948 وحرب الخليج 1991. ويذكرنا الاستناد القانونى إلى ميثاقى جامعة الدول العربية والأمم المتحدة، لتبرير المشاركة فى اليمن، بمشاركة مصر فى حرب الخليج الثانية. ولكن الصراع فى اليمن محلى، بعكس فلسطين والعراق. ومن ثم أيضا، يمكن مقارنته بالتدخل السورى فى لبنان عام 1976.•••ويتسق قرار السيسى بالمشاركة فى عملية عاصفة الحزم مع دور العابر للحدود الذى تلعبه السعودية فى السياسة الداخلية المصرية. وقد صرح الرئيس بوضوح بأن الجيش المصرى على مرمى حجر من دول الخليج العربى، وفى أول خطاب له بعد انتخابه، واصل السيسى التأكيد بوضوح على أن أمن الخليج لا ينفصل عن الأمن القومى المصرى. وتتميز العلاقات السعودية مع المؤسسة العسكرية المصرية بالمرونة على نحو خاص. فقد استمرت التدريبات العسكرية المشتركة والزيارات المتبادلة فى ظل وزير الدفاع السيسى، حتى عندما توترت العلاقات السياسية بين البلدين.ويبدو أن قرار السيسى متمشيا مع استراتيجيته لإحياء دور مصر الإقليمى بما يتجاوز «القوة الناعمة» التقليدية. ويعتبر التدخل فى كل من ليبيا واليمن جزءا من خطة واضحة لتطوير الموقف المصرى فى الصراعات الإقليمية. ويمثل هذا الموقف تحديا باعتبار أن جميع الصراعات الداخلية فى المنطقة يجرى تدويلها جميعا، لكن تبين أيضا أنه فرصة للتعجيل بالاعتراف بنظام السيسى، على الرغم من بعض المعارضة الإقليمية والدولية. ولعل هذا يفسر السبب فى أنه هرع إلى التدخل فى ليبيا وقبول دور فى اليمن، وتجاهل التقاليد المصرية فى انتظار الضوء الأخضر من مجلس الأمن الدولى. وبينما تفك الولايات المتحدة ارتباطها تدريجيا بالمنطقة، تجد مصر بشكل متدرج وبطىء مساحة أكبر للعب دور حراسة الإقليم مستندة إلى الدعم الانتقائى من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.ولم تكن مشاركة مصر فى عاصفة الحزم استجابة فقط لدعوة الرئيس اليمنى، ولكن أيضا للقرار السعودى بالتدخل. ويمكن أن ينظر إليه كتعويض ليس فقط عن دعم السعوديين السخى للسيسى، ولكن أيضا عن اختلاف مواقف القاهرة عن مواقف الرياض بالنسبة لسوريا وقطر وتركيا، وروسيا، أضف إلى ذلك كله الشائعات الأخيرة حول مصالحة سعودية مع الإخوان المسلمين.يصف الخطاب الطائفى السعودى النزاع فى اليمن، بأنه صراع بين العرب السنة، بدعم من الخليج، والشيعة، بدعم من إيران، وهو خطاب غريب على جيش مصر ودبلوماسيتها. ونتيجة لذلك، تسمح مشاركة مصر المحدودة فى عملية عاصفة الحزم بضمان دور لها فى عمليات بناء التوازن الإقليمى الحالى حاليا بين الرياض وطهران. غير أن ذلك، قد لا يكون الهدف الرئيسى لمصر. وقد تجنب السيسى حتى الآن استخدام الخطاب الطائفى لتبرير مشاركة مصر فى عملية اليمن. ووفقا لروايته، فإن المشاركة فى اليمن ينبغى ألا ترسل رسالة إلى طهران وحدها، ولكن لجميع الجهات الفاعلة من غير الدول العربية، وبخاصة «الإرهابيين» الذين يهددون السلطة الحالية، وبالتالى «الشرعية»، للنخب الحاكمة. وهكذا، يعتبر نهج الرياض فى اليمن أكثر محدودية من النهج المصرى. ففى حين تضع الأولى اليمن فى المواجهة الطائفية والاستراتيجية مع إيران، تضعه الثانية فى سياق أوسع من «الأمن القومى العربى» تفسر معتبرة نفسها حامية «الشرعية».•••يتسق تدخل مصر فى اليمن مع السياسة الداخلية للسيسى. أولا، ليس هناك مكان فى السياسة العربية اليوم لا للثوار ولا لـ«الإرهابيين». ثانيا، تؤكد المشاركة العسكرية فى مصر على أولوية المؤسسات العسكرية على جميع مؤسسات الدولة الأخرى، بما فى ذلك السلك الدبلوماسى. ومرة أخرى، يلعب الجيش دور «المنقذ» ولكن هذه المرة فى السياسة الخارجية.وربما تقدم المشاركة المصرية فى عملية برية محتملة فرصة أيضا للجيش لاكتساب معرفة يفتقر إليها عن الحرب غير النظامية. وكانت المؤسسة العسكرية المصرية منذ فترة طويلة تقاوم التغيير فى عقيدتها لإعادة توجيه التدريب نحو مكافحة الإرهاب بدلا من الجيوش التقليدية. ومع ذلك، يمكن أن يؤدى نشر القوات أيضا، إلى عدد كبير من الضحايا إذا قرر الحوثيون المقاومة، أو نتيجة الصدام بين الحوثيين والقاعدة. وقد سارع الكثيرون بالتذكير بخسارة عشرة آلاف جندى مصرى فى حرب 1962. وستعتمد النتيجة أيضا على ما إذا كانت القوات المصرية ستلعب دورا محدودا فى عمليات حفظ السلام بدلا من الدور التدخلى لصنع السلام.تحظى عملية عاصفة الحزم، بدعم من إسلاميين مصريين وغير إسلاميين. فأعلن حزب النور، أكبر الأحزاب السلفية فى مصر، والمؤيد للإطاحة بالرئيس محمد مرسى عام 2013، دعمه لقوات التحالف التى تقودها السعودية. فى حين أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بيانا، لم تشر فيه بشكل صريح إلى مشاركة السيسى، أعربت فيه عن أملها أن «تؤدى التطورات الراهنة فى اليمن سريعا إلى حوار وطنى بنّاء وموضوعى، يقوم على مبادرة مجلس التعاون الخليجى واحترام إرادة الشعب اليمنى وثورته، التى أنتجت بالفعل نظاما شرعيا لا ينبغى إزاحته». ونشر موقع الجماعة أيضا بيانا صادرا عن التجمع اليمنى للإصلاح، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين فى اليمن، معربا عن دعم العملية العسكرية.بيد أن دور مصر أثار أيضا موضوعين للجدل فى مصر. حيث تساءل البعض عن دور الجيش فى السياسة الخارجية، وهل يتعين على المؤسسة العسكرية، المنهكة بالفعل فى السياسة الداخلية، أن تقيد نفسها بالدفاع عن أمن مصر القومى أو ينبغى عليها استباق التهديدات خارج حدودها؟ وإلى أى مدى سوف يذهب بمصر التحالف مع السعودية، الأمر الذى يشكك فى تكلفة الدعم السعودى السياسى والمالى لمصر؟ ورد السيسى على الموضوع الثانى قائلا إن مصر لا تشارك فى العمل العسكرى لرد جميل الخليجيين. وسوف تظل مستعدة لمساندتهم وحمايتهم، حتى لو لم تكن لديهم فرصة لمساعدتها.•••من خلال المشاركة فى عملية عاصفة الحزم، يسير السيسى على حبل رفيع بين تأمين الدعم الخليجى لمصر وتجنب المستنقع اليمنى الثانى، الذى قد يؤثر على شعبيته فى الداخل. وتوضح التجارب السابقة فى الحروب العربية الإسرائيلية، وفى اليمن، وحتى فى حرب الخليج 1991، أن التأييد يمكن أن يتلاشى مع تزايد عدد القتلى من الجنود المصريين فى الخارج. ومع تزايد عدد قتلى القوات فى سيناء والعمليات المحتملة فى ليبيا، قد تصبح المطالبة بعودة جنود مصر للوطن، مطلبا مشروعا. ويبدو أن السيسى مدرك لهذا «القلق لدى بعض الرأى العام»، كما سماه. ففى الرابع من أبريل قال إنه يهتم بـ«كل قطرة دم وكل ابن من هذا البلد». وبينما يواجه السيسى حاليا انتقادات بطيئة ولكن مطردة بسبب تأجيل الانتخابات البرلمانية، وتصاعد القمع، هو لا يريد أن يخسر دعما من المؤسسة العسكرية ودائرة مؤيديها. ياسمين فاروقنشر بالاتفاق مع مؤسسة Atlantic Council ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-02-02
خيَّبت المنتخبات العربية المشاركة في كأس آسيا 2023 آمال جماهيرها وخالفت التوقعات بحضور قوي في البطولة القارية حيث لم يتبقى سوي منتخبان فقط (قطر والأردن) من أصل 10 لمواصلة الطريق نحو الأدوار النهائية من البطولة. وتأهل المنتخبان المستمران قطر والأردن من دور الـ16 عبر منتخبين عربيين آخرين، هما فلسطين والعراق علي الترتيب. وانتهت مغامرة منتخب سوريا في نهائيات كأس آسيا 2023، بعد الخسارة بنتيجة 3 - 5 بركلات الترجيح أمام منتخب إيران، ضمن منافسات دور الـ16، ليودع فريق المدرب هيكتور كوبر المنافسات بشكل رسمي، بعد أن كان قريباً من تحقيق المفاجأة، خصوصاً مع نهاية الوقتين الأصلي والإضافي من اللقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لكل جانب. ولم تقدم المنتخبات العربية أفضل مستوياتها في مرحلة الأدوار الإقصائية بـ«كأس آسيا»، حيث خسر المنتخب السعودي أمام كوريا الجنوبية بركلات الترجيح، بعد أن تقدم بهدف عبد الله رديف، قبل أن يعادل المنتخب الكوري النتيجة في الدقيقة الأخيرة، ثم يخطف بطاقة التأهل إلى ربع النهائي بركلات الترجيح. وخسر المنتخب البحريني أمام منتخب اليابان بنتيجة 1 - 3 في مباراة كانت صعبة على الفريق العربي، ليخرج فريق أنطونيو بيتزي من البطولة. وفشل منتخب الإمارات في الفوز أمام منتخب طاجيكستان، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بنتيجة 1 - 1، قبل أن يفوز الفريق الطاجيكي بركلات الترجيح في مفاجأة كبيرة. كما فاز منتخب الأردن على نظيره العراقي، بنتيجة 3 - 2، في أفضل مباريات البطولة حتى الآن، كما تأهل منتخب قطر بعد فوزه علي شقيقه المنتخب بنتيجة 2 - 1. وخرجت بعض المنتخبات العربية من مرحلة المجموعات مبكراً، مثل منتخب لبنان الذي احتل المركز الرابع في المجموعة الأولى برصيد نقطة واحدة من 3 مباريات، كما قدم منتخب عمان مشاركة ضعيفة في كأس آسيا 2023، بحصوله فقط على نقطتين من 3 مباريات، ليفشل حتى في التأهل ضمن أفضل المنتخبات أصحاب المركز الثالث إلى الأدوار الإقصائية. وتعتبر هذه النتائج بمثابة صدمة لجماهير الكرة العربية، حيث كانت هناك توقعات عالية لمنتخباتها، بتقديم أداء قوي على المستوى القاري، إلا أنها واجهت تحديات كبيرة، ولم تستطع تجاوزها بالشكل المثالي. ومن المقرر أن تنطلق مواجهات الدور ربع النهائي من بطولة كأس أمم أسيا 2023 في قطر، بمباراتي طاجيكستان والأردن وأستراليا وكوريا الجنوبية مساء اليوم الجمعة. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
2020-08-09
لكل أزمة مستحكمة تاريخ يصعب تجاوز مواريثه فيما يحدث ويستجد من مآس وكوارث سياسية وإنسانية.ذلك حال الأزمة اللبنانية المتفاقمة تحت وهج الانفجار، الذى دمر نصف بيروت وروع أهلها وقوض ثقتها فى مستقبلها.لم تنشأ الأزمة بتداعيات التدهور الاقتصادى وانهيار سعر الليرة وارتفاع معدلات البطالة وغلاء أسعار السلع الأساسية.هذه تجليات الأزمة، لا الأزمة نفسها.ولا نشأت بتداعيات الانتفاضة اللبنانية فى (17) أكتوبر (2019)، التى أجهضت بالتوظيف السياسى الزائد لتصفية حسابات، أو خشية نتائجها على مصالح استقرت حتى كادت تزهق روح البلد وقدرته على البقاء.وهذه أوضاع انسداد سياسى يصعب تجاوزه دون تغيير فى البيئة العامة وبنية الحكم نفسها.كان الانفجار بتداعياته تجسيدا لفشل الدولة بكل مكوناتها والأطراف الفاعلة فى معادلاتها، لا الحكومة وحدها.إذا ما سقطت الحكومة بدواعى امتصاص الغضب الشعبى وبقيت المعادلات السياسية على حالها، وأعاد النظام الطائفى إنتاج نفسه فإنه ليس بوسع لبنان أن يتطلع إلى مغادرة أزمته المستحكمة.تغيير الجياد ليس حلا فى بلد دفع أثمانا باهظة لتقاسم النفوذ والثروة والسلطة بين نخب طائفية تتغير وجوهها عبر الأزمان دون أن تمس قواعد اللعبة السياسية أية تعديلات جراحية فى بنيته التى تقادمت عليها العقود.الأزمة اللبنانية تعود إلى نشأة الدولة نفسها.أرجو ألا ننسى أن الجنرال الفرنسى «جوزيف أوجين غورو» هو من أعلن «لبنان الكبير» كدولة مستقلة وأعاد ترسيم حدودها بقوة السلاح معلنا فرض الانتداب على البلدين الممزقين سوريا ولبنان بعدما كانا دولة واحدة.كان ذلك فى سبتمبر (1920) بعد أن صمتت مدافع الحرب العالمية الأولى وفق تفاهمات بريطانية ــ فرنسية جرت قبل أربعة أعوام (1916) عرفت باسم اتفاقية «سايكس ــ بيكو».فى وقت متزامن جرى فرض الانتداب البريطانى على فلسطين والعراق، وكانت النتائج كارثية على الفلسطينيين، التى شهدت بلادهم عام (1948) نكبتها الكبرى.لم ينشأ لبنان بإرادة اللبنانيين، ولا كانوا هم من أعلنوا دولتهم المستقلة.هذه حقيقة أولى مازالت آثارها وظلالها ممتدة حتى اليوم فى صلب الأزمة المستحكمة.وأرجو ألا ننسى أن الدول الغربية الكبرى استثمرت فى الصدامات الدموية التى نشبت منتصف القرن التاسع عشر بين الدروز والموارنة لطرح فكرة إنشاء «إمارة كاثوليكية».بشهادة القنصل الروسى فى بيروت «قسطنطين بازيلي»، الذى كان متواجدا فى قلب الحوادث وموثقا لوقائعها: «لم تكن العداوة الدينية سبب الاحتراب بل نتيجة لها».هذه حقيقة ثانية تكشف ما جرى من تفكيك وإضعاف للعالم العربى استثمارا فى ثغرات مجتمعاته.فى عام (1932)، بعد إعلان «لبنان الكبير» باثنى عشر عاما، جرى توزيع المناصب الرسمية والمراكز العليا بين الطوائف وفق نسبة كل منها إلى التعداد العام للسكان، الذى أجرى وقتها.كانت النسبة الأكبر للمسيحيين، غير أن النسب تعدلت فى ضوء ما أسفرت عنه الحرب الأهلية اللبنانية منتصف سبعينيات القرن الماضى من حقائق وتوازنات عبرت عن نفسها فى اتفاقية «الطائف» عام (1989).وفق تلك الاتفاقية أصبحت المحاصصة مناصفة بين الطوائف المسيحية والمسلمة.من عصر لآخر أعاد النظام الطائفى إنتاج نفسه حتى استنزف طاقته على البقاء دون أن يغادر مواقع السلطة والنفوذ لتغلغل المصالح المرتبطة به فى بنية المجتمع اللبنانى، كما فى أهداف اللاعبين الإقليميين والدوليين.هذه حقيقة ثالثة تخيم على المستقبل اللبنانى وتجعل من إعادة بناء الأمل بإلغاء النظام الطائفى مهمة عسيرة.أخطر ما يعترض لبنان الآن تقوض أية ثقة فى الدولة والنخب السياسية التى تتنازع المناصب والنفوذ على خلفيات طائفية.علت أصوات عديدة تطلب التحقيق الدولى فى حادث مرفأ بيروت المروع للوقوف على أسبابه الحقيقة، من يتحمل مسئولية ما جرى، وإذا ما كان مدبرا أو أن وقائعه جرت بالإهمال الجسيم فى توفير إجراءات الأمان.كان ذلك تعبيرا عن فجوات ثقة هائلة مع الحكومة اللبنانية، التى أعلنت بدء التحقيقات، وأنها سوف تعلن نتائجها خلال أيام، إلا أن أحدا لا يبدو مستعدا أن يصدق تعهداتها، أو ما قد تتوصل إليه.هذه مأساة كاملة فى بلد فقد بوصلته السياسية وتتضارب نزعاته فيما هو يصارع الغرق.لم يكن ممكنا لأحد من أركان الحكم أن يذهب للمواضع الأكثر تضررا من الانفجار خشية الغضب الشعبى.ولا بدا أن أحدا مستعد لتحمل مسئوليته بالاستقالة، رغم أنها لا تقدم ولا تؤخر إذا ما بقيت المعادلات الحاكمة على حالها.من أسوأ ما جرى بعد الانفجار ارتفاع منسوب المناكفات السياسية بين الفرقاء، رغم أنهم يتحملون بدرجات مختلفة مسئولية ما وصل إليه لبنان من أحوال كارثية تقارب الانهيار.بدواع استراتيجية وإنسانية تدافعت قوى عربية وغربية عديدة لمد يد العون للبنان، بعضها مدفوعة بالتعاطف والتضامن وبعضها الآخر سعيا لتوظيف الانفجار وفق مصالحها الاستراتيجية فى هذه المنطقة من العالم.هناك فارق جوهرى بين الدواعى الإنسانية والحسابات الاستراتيجية، بين ضرورات إنعاش الاقتصاد المأزوم الذى يوشك على الإفلاس والتوظيف السياسى لأية تدفقات مالية محتملة فى إعادة ترتيب شبكه المصالح الاستراتيجية والاقتصادية.أرجح الاحتمالات بعد انقضاء أحاديث العلاقات العامة أن أحدا لن يضخ دولارا واحدا بلا اشتراطات مسبقة تخضع لبنان لما يريده هو من حسابات ومصالح لا لما يصلح أحواله أهله ببناء نظام جديد يلغى المحاصصة الطائفية ويحارب الفساد المستشرى.بالتقديرات الرسمية الأولية فإن حجم الخسائر المترتبة على الانفجار تتراوح بين عشرة وخمسة عشر مليار دولار.من يسدد الفواتير؟.. وما الأثمان المقابلة؟أيهما أولا: الإصلاح السياسى أم الإصلاح الاقتصادي؟تلك إشكالية مستحكمة، فلا غنى لأحدهما عن الآخر.إذا لم تتوفر خريطة طريق متماسكة ومقنعة فإن الأزمة المستحكمة سوف تتمدد إلى المستقبل بمخاطر يصعب تجنبها على وجود البلد نفسه.أسوأ ما جرى على الإطلاق وسط أزمة وجودية خانقة الدعوة بصوت مرتفع مسموع لعودة الانتداب فى بيان موقع من نحو (36) ألف لبنانى أثناء زيارة الرئيس الفرنسى «إيمانويل ماكرون».الدعوة بنصها وتوقيتها تعبير عن عمق الأزمة، وأنها ربما تتجاوز أية محرمات، كأن ضربة على الدماغ أفقدت بعض مكونات البلد اتزانه السياسى والنفسى بما قد يقوض السلم الأهلى بأخطر مما جرى فى الحرب الأهلية. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2024-01-10
دقيقة حداد وقفها الحضور فى افتتاح مهرجان المسرح العربى ببغداد على روح شهداء فلسطين والعراق قبل افتتاح الدورة الرابعة عشرة، والذي يقام تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي ، وأيضا تحت رعاية الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، وبحضور وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقى محمد فكاك البدراني الذي ألقي كلمة حيا فيها كل الفنانين العرب، مؤكدا أهمية الفن والمسرح قائلا: منذ أن أنشأ الإغريق المسرح وهو جسر رائع للتعبير عن تفاصيل الحياة وإرسال رسائل عبر أجيال وأجيال، والمسرح خلد الكثيرين ممن كتبوا به ومثلوا عليه وغنوا له وعليه ، فالمسرح هو الحياة وله علاقة مباشرة بحياة الأمم، وأنقل لكم تحيات رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي كان يأمل في الحضور لكنه كلف بمهمات منعته من الحضور وحملني التحية لكم جميعا. وأضاف : شُكرنا للدكتور سلطان بن محمد القاسمي وشُكرنا لكم جميعا ولمن انتخب بغداد لتنظم هذه الدورة، فمن بغداد ننقل مشاعر المحبة الصادقة إلى أبطال غزة الذين يقامونون الموت فنحن مع الشعب الفلسطيني دائما وأبدا. يشارك في المهرجان في الدورة المقبلة (19) عرضاً على النحو التالى.. عروض المسار الأول، مسار التنافس على جائزة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، وتأهل لهذا المسار 13 عرضاً، وهي: اكستازيا، من المغرب، لمؤسسة أرض الشاون للثقافات، تأليف وإخراج ياسين أحجام، الجلاد، من الإمارات، لمسرح خورفكان للفنون، تأليف أحمد الماجد، إخراج إلهام محمد، بيت أبو عبد الله، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل، تأليف وإخراج أنس عبد الصمد. ومن العروض أيضا : تكنزا قصة تودة، من المغرب، لفرقة فوانيس المسرحية، تأليف طارق الربح وإسماعيل الوعرابي وأمين ناسور، إخراج أمين ناسور، ثورة، من الجزائر، للمسرح الجهوي لسيدي بلعباس، عن الجثة المطوقة لكاتب ياسين، إعداد هشام بوسهلة ويوسف ميلة، إخراج عبد القادر جريو، وعرض حلمت بيك البارح، من تونس، للمسرح الوطني التونسي تأليف لبنى مليكة، إخراج لبنى مليكة وابراهيم جمعة، وعرص حياة سعيدة، من العراق، لنقابة الفنانين العراقيين - المركز العام، تأليف علي عبد النبي الزيدي، إخراج كاظم نصار، ومسرحية زغنبوت ، من الإمارات، لمسرح الشارقة الوطني، تأليف إسماعيل عبد الله، إخراج محمد العامري. بالإضافة لعروض أخري هي : سدرة الشيخ، من عُمَان، لفرقة صلالة الأهلية للفنون المسرحية، عن رواية الشيخ الأبيض للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، اقتباس وإخراج عماد محسن الشنفري، صفصاف، من العراق، للفرقة الوطنية للتمثيل بالتعاون مع مشغل دنيا للإنتاج السينمائي والمسرحي، تأليف وإخراج علي عبد النبي الزيدي، وعرض صمت، من الكويت، لمسرح سليمان البسام، تأليف وإخراج سليمان البسام، وعرض غدا وهناك، من تونس، المسرح الوطني التونسي، تأليف نعمان حمدة ومريم الصوفي، إخراج نعمان حمدة، وعرض فريمولوجيا، من الأردن، تأليف وإخراج د. الحاكم مسعود. أما مسرحيات المسارين الثاني والثالث وهي 7 مسرحيات فقد جاءت على النحو التالي: أنتيجوني، من الأردن، لمسرح الرحالة، عن أنتيجوتي لجان أنوي، إعداد وإخراج حكيم حرب ترنيمة الانتظار، من العراق، الفرقة الوطنية للتمثيل، عن "في انتظار فلاديمير" لمثال غازي إخراج علي حبيب، وعرص كلام، من المغرب، لمسرح الشامات - المركز الثقافي المنوني، نص لمحمد برادة (كلام يمحوه كلام)، إخراج بوسلهام الضعيف. جنون الحمائم، من العراق، المركز الثقافي الفرنسي ودائرة السينما والمسرح، لعواطف نعيم عن سوء تفاهم ألبير كامو، إخراج د. عواطف نعيم، وعرض ميترو غزة، في المسار الثالث عرض مستضاف من فلسطين، لمسرح الحرية – مخيم جنين، عن نص لخولة إبراهيم، إعداد محمد أبو سل، إخراج الفرنسي هيرفي لويشيمول. تتميز هذه العروض المهمة بتطرح أسئلة حارة في فضاءات الحرية والعدل وحقوق الإنسان، وتدافع عن الحياة وعن الخير، حاملة رؤى فنية رفيعة ومبتكرة وتتناول قضايا كونية وعربية تهز كيان العالم، وتطرح أسئلة على بُنَانا الاجتماعية، كما تطرح رؤى معاصرة لإعادة إنتاج فنوننا الشعبية وثقافتنا، وإن نظرة واحدة لعناوين هذه العروض كفيلة لتجعلنا نكتشف ذلك وأكثر، في الدورة 14 سيشاهد العالم وعي المسرحيين العرب واشتباكهم مع المسار التاريخي لأمتهم وأوطانهم والإنسانية، وسيشاهد أن المسرحيين العرب يقدمون له رؤاهم الجمالية والفكرية والفلسفية، فالمسرح العربي غادر المقطورة وصار يساهم في توجيه القاطرة. قراءة الفاتحة علي شهداء فلسطين والعراق في افتتاح مهرجان المسرح العربي ببغداد قراءة الفاتحة علي شهداء فلسطين والعراق في افتتاح مهرجان المسرح العربي ببغداد ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2021-05-06
تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية بعيد أحد توما حيث يعتبر الأحد الأول بعد مرور أسبوع على عيد القيامة، واختاره معلمه المسيح للتلمذه فتبعه ولازم معلمه واستمع إلى تعاليمه. وخلال السطور التالية ننشر أبرز المعلومات عن عيد أحد توما. 1 - يأتى ضمن أيام الخماسين المقدسة، حيث يطلق كل يوم "أحد" من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف يستهلها. 2 – يعتبر أول أحد فى العهد الجديد بعد عيد القيامة. 3 – هو أحد الأعياد السيدية السبعة الصغرى. 4 – فى أيام الخماسين المقدسة التى يأتى منها "أحد توما" لا يصام فيها وتُقيم الكنيسة خلالها ما يعرف بـ"الطقس الفرايحى". 5 – أكدت الكنيسة أن توما أعطى بشكه البرهان القاطع على قيامة السيد المسيح. 6 - توما بشر بالمسيحية في فلسطين والعراق وبلاد العرب وفارس والهند. 7 - قتل الوثنيين القديس توما بالهند وتم دفنه فى مدينة "مليابور". ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2018-04-14
سيطرت تطورات الضربات الغربية على سوريا، الذى نفذته أمريكا وبريطانيا وفرنسا، فجر اليوم السبت، باستهداف 3 مواقع فى العاصمة السورية دمشق، على مجريات أحداث اليوم، وجذبت اهتمام كافة وسائل الإعلام ووكالات الأنباء العربية والعالمية، كونه الحدث الأهم والأبرز على الساحة الدولية، وذلك فى ظل التوترات والتصعيد والتهديدات المتبادلة بين دول العدوان الثلاثى، وروسيا الحليف الرئيسى للحكومة السورية. ورغم أن الولايات المتحدة الأمريكية هى الداعى والراعى الأول للعدوان الثلاثى على سوريا، إلا أن واشنطن كانت واحدة من تلك العواصم التى شهدت مظاهرات شعبية رافضة للهجمات الجوية والبحرية على الأراضى السورية، معتبرين إياه انتهاكًا لسيادة الدولة السورية، وكان من بين الدول التى شهدت مظاهرات تضامنية مع سوريا كل من فلسطين والعراق، وإضافة إلى الضربات الموجهة لسوريا، هناك حدث عربى هام أيضًا، هو التجهيزات للقمة العربية المنعقدة فى الدمام، بالسعودية، والتى ستتضمن مناقشاتها هى الأخرى التطورات الجديدة على الأزمة السورية. مجلس الأمن الدولى يرفض مشروع القرار الروسى للتنديد بضربات سوريا بداية، بعد انتهاء الضربات الموجهة إلى سوريا من الولايات المتحدة وحلفاؤها، وانعقاد المؤتمرات الصحفية المعلنة والاجتماعات المغلقة لدى جميع الدول الأطراف فى الأزمة، دعت روسيا من جهتها، إلى اجتماع عاجل لمجلس الأمن الدولى، حيث طرحت على مجلس الأمن مشروع قرار يندد "بالعدوان على سوريا من أمريكا وحلفائها فى انتهاك لميثاق الأمم المتحدة". وبالفعل انعقد الاجتماع العاجل لمجلس الأمن الدولى، اليوم السبت، إلا أن روسيا، فشلت فى الحصول على دعم المجلس لإدانة الضربات العسكرية التى شنتها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على دمشق ردا على هجوم كيميائى مفترض، وحظى مشروع القرار الروسى فى هذا الصدد بتأييد 3 أصوات فقط، أى أقل بكثير من الأصوات التسعة المطلوبة لتبنى مشروع القرار، بينما صوتت 8 دول أعضاء فى المجلس ضد المشروع بينما امتنعت 4 دول عن التصويت. مجلس الأمن الدولى يناقش مشروع القرار الروسى مجلس الأمن الدولى يناقش تطورات ضرب سوريا سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة: الضربات على سوريا خططنا لها بنجاح وأمام جلسة مجلس الأمن الدولى، قالت المبعوثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى، إن الولايات المتحدة ستكون مستعدة لتنفيذ ضربة أخرى إذا استخدمت حكومة الرئيس السورى بشار الأسد أسلحة كيماوية مجددا. وأضافت "نحن على ثقة بأننا تمكنا من شل برنامج الأسلحة الكيماوية السورى، نحن مستعدون لمواصلة هذا الضغط إذا كان الجيش السورى من الغباء ليختبر إرادتنا مجددا"، وتابعت "إذا استخدم الجيش السورى هذا الغاز السام مجددا ستكون الولايات المتحدة جاهزة للرد". نيكى هيلى خلال جلسة مجلس الأمن الدولى كلمة سفيرة أمريكا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن تصويت سفيرة أمريكا فى مجلس الأمن الدولى بشأن سوريا بشار الجعفرى: المجتمع الدولى لم يفوض دول العدوان الثلاثى للهجوم على سوريا بدوره، أكد المندوب السورى فى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، أن المجتمع الدولى لم يفوض أمريكا وبريطانيا وفرنسا لشن الهجوم الثلاثى ضد سوريا، وقال - فى كلمته أمام الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدولى، مساء اليوم السبت، بشأن الضربة الأمريكية البريطانية الفرنسية ضد سوريا - إن خطة العمل التى تقدمت بها فرنسا وبريطانيا لمجلس الأمن لم يتم الاتفاق عليها. وتساءل الجعفرى، من هو المجتمع الدولى الذى أعطى هذه الدول الموافقة لارتكاب الهجوم ضد سوريا؟، لافتا إلى أن المجتمع الدولى يمثل فقط هذه الدول صاحبة الهجوم، وأضاف أن الدول الثلاث تتحدث عن قصف مراكز للأسلحة الكيميائية فى سوريا، مطالبا هذه الدول التى شنت ضربات فى سوريا وقف دعمها "للإرهابيين" أولا. بشار الجعفرى خلال جلسة مجلس الأمن الدولى بشأن سوريا وكشف المندوب السورى لدى الأمم المتحدة بشار الجعفرى، أن مفتشى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية وصلوا بالفعل إلى العاصمة السورية دمشق، فى وقت سابق اليوم، متسائلا "لماذا تأخر وفد المنظمة يوما عن موعده؟"، ورد "إن الدول الثلاث صاحبة الهجوم على سوريا كانت تنوى توجيه الضربة قبل وصول الوفد لغرض عندها، لافتا إلى أن "فرق التفتيش والتقصى لا تنجح تحت الابتزاز السياسى". وأوضح أن وفد المنظمة سيعقد اجتماعا مع الحكومة السورية فى وقت لاحق اليوم، مؤكدا أن حكومة بلاده ستقدم كل التسهيلات للوفد لإنجاح مهمته، وأوضح أن الهجوم ضد سوريا هو عدوان على القانون الدولى، كاشفا عن وثيقة رسمية من قبل منظمة الأسلحة الكيميائية لدى الحكومة السورية بشأن أن المركز الذى تم قصفه اليوم فى (برزه) خال من الأسلحة الكيميائية منذ عام، ورفض تصريحات مندوبة واشنطن لدى مجلس الأمن بشأن انتهاء الحوار، مؤكدا أن الحوار لا ينتهى بين الدبلوماسيين، مشددا على ضرورة وجود حوار لوقف مثل هذه الهجمات ضد الدول بدون موافقة دولية. كلمة مندوب سوريا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن الدولى الجيش الفرنسى: الضربة استهدفت موقعان بحمص السورية لتخزين أسلحة كيماوية وعلى صعيد آخر، قال قائد الجيش الفرنسى، اليوم السبت، إن موقعان استهدفتهما الضربات قرب حمص السورية استخدما لتخزين وتجميع أسلحة كيماوية، موضحًا أن على مجلس الأمن الدولى الآن تولى القضية السورية بعد الضربات. وأكدت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلى، اليوم السبت، أن كل الصواريخ الفرنسية التى أطلقت على سوريا، فجر السبت، أصابت أهدافها، مشيدة بنجاح المهمة التى نفذت بالتعاون مع واشنطن ولندن، وقالت بارلى، فى مؤتمر صحفى مشترك مع رئيس أركان الجيوش الفرنسية الجنرال فرنسوا لوكوانتر، "كل صواريخنا أصابت أهدافها"، وأضافت أن قدرة سوريا على انتاج وتخزين اسلحة كيميائية تم تقليصها ألى حد كبير. وقال لوكوانتر، إن كل الصواريخ التى اطلقتها فرنسا وحلفاؤنا أصابت أهدافها، مشددًا على أن "فاعلية الدفاعات الجوية السورية كانت ضعيفة وربما أقل من ذلك"، ويتناقض هذا الكلام مع ما أعلنته موسكو لجهة أن القوات السورية تمكنت من اعتراض 71 من أصل 103 صواريخ اطلقها الغربيون، وأضاف رئيس الأركان، أن "سلاح الجو السورى لم يتدخل على الاطلاق وبقى فى القواعد وخصوصا حيث الروس موجودون، الأمر الذى أمن له نوعا من الحماية"، كذلك، أكد عدم تدخل موسكو فى هذه العملية، لافتًا إلى أنها اكتفت بمراقبة ما يجرى وحماية وسائلها، ومن جهتها، قالت بارلى، "الوقت الآن هو للعمل الدبلوماسى والإنسانى". وزيرة الدفاع الفرنسية جانب من كلمة وزيرة الدفاع الفرنسية جانب من المؤتمر الصحفى ماكرون يجتمع بقادة الجيش الفرنسى بعد توجيه ضربة جوية لسوريا وفى السياق ذاته، اجتمع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، بقادة الجيش الفرنسى، فى قصر الإليزيه، بعد تنفيذ ضربها جوية عسكرية على سوريا برفقة القوات الأمريكية والبريطانية. وكان أبرز قادة الجيش هم رئيس الأركان، الجنرال فرانسوا لوكينتير، ووزير الدفاع الفرنسى فلورنس بارلى، ورئيس الوزراء الفرنسى إدوارد فيليب، ووزير الشئون الخارجية الفرنسى جان إيف لو دريان، والأمين العام الفرنسى لشئون الدفاع والأمن القومى كلير لانديز والمنسق الوطنى للاستخبارات الفرنسية بيير دى بوسكيه دى فلوريان، ورئيس الأركان الأميرال برنارد روجل. ونشر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، تغريدة باللغة العربية على حسابه بموقع التواصل الاجتماعى تويتر، فسر فيها سبب مشاركة بلاده فى الهجوم على سوريا صباح اليوم، وأرفق ماكرون، النص بالصورة التى تظهره ووزير الدفاع فلوران بارلى، وعددا من القادة العسكريين وهم أمام الشاشة يتابعون التطورات. ماكرون يجتمع بقادة الجيش الفرنسى جانب من الاجتماع جانب من اجتماع ماكرون بقادة الجيش من نابلس والبصرة إلى دمشق.. فلسطينيون وعراقيون يتظاهرون رفضا للغارات على سوريا وفى إطار الأزمة السورية، أيضًا، ولكن على المستوى الشعبى، تظاهر المواطنين الفلسطينين، اليوم السبت، فى نابلس ضد الغارات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا على مواقع عسكرية ومطارات فى دمشق، وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أدانت بشدة العدوان الأمريكى – البريطانى – الفرنسى، الذى استهدف سوريا بصواريخهم الغاشمة الليلة الماضية، كذلك خرج مئات المتظاهرين العراقيين بمدينة البصرة، فى مظاهرات رافضة للعداون الثلاثى الذى نفذ هجمات جوية على الأراضى السورية، وجاءت تلك المسيرة مكملًا للموقف العراقى الذى حذر من أن الضربات الجوية الغربية على سوريا كانت تطورًا خطيرًا يمكن أن يشعل فتيل الإرهاب فى المنطقة. تظاهر المواطنيين الفلسطينيين جانب من تظاهرات الفلسطينيين تظاهر مواطنون فلسطينيون جانب من تظاهرات الفلسطينين فى نابلس مسيرة فى العراق للتضامن مع سوريا مظاهرات عراقية للتنديد بالضربات الغربية على سوريا العراقيون يتظاهرون ضد ضربات أمريكا وحلفائها على سوريا أمريكيون يتظاهرون أمام البيت الأبيض ضد الضربة الجوية على سوريا وفى السياق ذاته، تظاهر عدد من المواطنين الأمريكيين، اليوم السبت، أمام البيت الأبيض احتجاجًا على الضربة الجوية التى شنتها الولايات المتحدة الامريكية وفرنسا وبريطانيا ضد بعض المواقع فى سوريا، وارتدى المتظاهرون الأعلام الأمريكية خلال التظاهرات، كما رفعوا لافتات منددة للضربة. لافتات التظاهرات الأمريكية ضد الضربات الموجهة لسوريا جانب من التظاهرات أمام البيت الأبيض ضد الغارات على سوريا جانب من تظاهرات البيت الأبيض ضد هجمات سوريا مواطن أمريكى يرتدى علم بلاده خلال مظاهرة ضد هجمات سوريا وصول وفود ليبيا والصومال وعمان للسعودية للمشاركة فى أعمال القمة العربية وبعيدًا عن تطورات الأزمة السورية، بدأ قادة الدول العربية ورؤساء الوفود، اليوم السبت، فى التوافد إلى مدينة الظهران، للمشاركة فى القمة العربية العادية فى دورتها التاسعة والعشرين، والتى تبدأ أعمالها غدًا فى مدينة الظهران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية واس. وفى مقدمة رؤساء وزعماء الدول، وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى، والوفد المرافق له، إلى مطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، فى السعودية للمشاركة فى القمة العربية الـ29، وكان فى استقبال الرئيس السيسى، لدى وصوله أرض المطار، الأمير سعود بن نايف عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط. كما وصل فايز السراج رئيس حكومة الوفاق الليبية، ورئيس الجمهورية الصومالية محمد عبد الله محمد، وفهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشئون مجلس الوزراء بسلطنة عمان، وكان فى استقبالهم فى مطار قاعدة الملك عبد العزيز الجوية، الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية، والأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبد العزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وأمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، ووزير الدولة لشئون الدول الأفريقية أحمد قطان. الرئيس عبد الفتاح السيسى يصل السعودية استقبال الرئيس السيسى فى السعودية الرئيس السيسى يصل السعودية للمشاركة بالقمة العربية مراسم استقبال الرئيس السيسى فى المملكة العربية السعودية الرئيس السيسى فى السعودية قبل انعقاد القمة العربية جانب من وصول الوفد الإعلامى لعمانى رئيس الجمهورية الصومالى رئيس جمهورية الصومال فى السعودية فايز السراج يصل السعودية نائب رئيس مجلس الوزراء العمانى وصول الوفد العمانى وصول فايز السراج ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-11-18
شارك الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري، اليوم الخميس، في اجتماع المجلس الوزاري العربي للمياه في دورته الثالثة عشر بمشاركة وزراء المياه بدول «السعودية – اليمن – العراق – فلسطين – لبنان – قطر» وعدد من رؤساء وفود الدول العربية، بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة. وخلال الاجتماع، جرى استعراض نتائج فعاليات الدورة الثالثة عشر للمجلس، وإقرار البنود الخاصة بملف المياه على مستوى الدول العربية، حيث تم مناقشة أعمال تحديث «استراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة 2030»، كما تم دعوة الدول العربية للعمل على رفع مكانة قطاع المياه كموضوع استراتيجي لعرضه في «المؤتمر السابع والعشرين للأطراف في ااتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP27»، الذي ستستضيفه مصر في عام 2022، مع تكليف الأمانة الفنية للمجلس بالمشاركة في المؤتمر بالتنسيق مع الجهات المعنية بالأمانة العامة واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا «اسكوا». كما جرى مناقشة حث الدول العربية على المشاركة الفعالة والتحضير الجيد للمشاركة في المنتدى العالمي التاسع للمياه والمزمع عقده بالسنغال في العام المقبل، مع اقتراح عمل جناح مشترك للدول العربية في المعرض المقام على هامش المنتدى لعرض الخبرات والتجارب العربية في مجال المياه، كما شهد الاجتماع توقيع مذكرة تفاهم بين دولتي فلسطين والعراق؛ لتعزيز التعاون بين البلدين في مجال الموارد المائية. وفي إطار تعزيز التعاون العربي في استغلال الموارد المائية المشتركة، وعرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في الدول العربية في مجال الموارد المائية، تم الاتفاق على قيام مصر بعرض تجربتها الرائدة حول «تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية» و«إنشاء وحدة إنذار مبكر» أثناء انعقاد الدورة الرابعة عشر للمجلس في العام المقبل، وعرض تجربتها حول أهم المشروعات الخاصة بالتوسع في إستخدام مصادر المياه غير التقليدية على الدورة الخامسة عشر للمجلس في العام بعد المقبل. وأكد أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، ضرورة عدم تعدي المشاريع المائية المستحدثة بدول الجوار على الحق العربي في المياه، موجهًا التهنئة لمصر على استضافتها للمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27»، مع التأكيد على ضرورة وضع استراتيجيات وسياسات وطنية وإقليمية تأخذ في الاعتبار محاور الأمن المائي والغذائي في الدول العربية. وأشار وليد فياض وزير المياه والطاقة اللبناني والرئيس الحالي للدورة الثالثة عشر للمجلس، إلى دعم بلاده الكامل لمصر والسودان في قضية سد النهضة الإثيوبى، التي تعد مثالا لما تعانيه الدول العربية وخاصة دول المصب من تحديات تعوق التنمية المستدامة، معربًا عن تمنياته بالتوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم فيما يخص ملء وتشغيل السد. الجدير بالذكر أن فعاليات الدورة الثالثة عشر للمجلس الوزاري العربي للمياه عُقدت في الفترة من «14-18» نوفمبر الجاري بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، حيث تم عقد اجتماعات اللجنة الفنية الاستشارية للمجلس لمدة ثلاثة أيام «14-16 نوفمبر الجارى»، تم خلالها مناقشة عدة موضوعات أهمها متابعة تنفيذ «الخطة التنفيذية لاستراتيجية الأمن المائي في المنطقة العربية لمواجهة التحديات والمتطلبات المستقبلية للتنمية المستدامة»، ومناقشة خطة التنمية المستدامة 2030 فيما يخص المياه، بالإضافة للإعداد للمشاركة العربية في المنتدى العالمي التاسع للمياه، وعرض التجارب وقصص النجاح والمشروعات الرائدة في الدول العربية في مجال الموارد المائية والتعاون مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية والإطار الإداري للمجلس التنفيذي و آلية تطوير وتحسين أداء أعمال المجلس الوزاري العربي للمياه. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2019-06-03
يحتفل الأقباط في صلواتهم بالكنائس، اليوم الاثنين، بحسب "السنكسار الكنسي"، بتذكار استشهد القديس توما أحد الاثني عشر رسولاً للمسيح الذي يقال له التوأم، بحسب الاعتقاد المسيحي. "والسنكسار" هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية. فحسب التقويم القبطي، يوافق اليوم الاثنين، 26 بشنس لعام 1735 قبطي، ويدون "السنكسار"، أنه في مثل هذا اليوم سنة 72 ميلادي، استشهد القديس توما أحد الاثني عشر رسولاً الذي يقال له التوأم، وُلِدَ بالجليل واختاره المسيح للتلمذة فتبعه، ولازم معلمه واستمع إلى تعاليمه ورأى معجزاته، وكان وفياً مخلصاً شجاعاً محباً للمعرفة، باحثاً مدققاً لا يقتنع إلا بعد بحث ولا يوقن إلا بعد فحص ومعاينة. ويذكر السنكسار أن توما بشر بالمسيحية في فلسطين والعراق وبلاد العرب وفارس والهند التي قتله الوثنيين فيها وتم دفنه في مدينة "مليابور" كما أن هناك جبل بالقرب من مدينة "مدراس" بالهند يدعى "جبل توما". ويستخدم "السنكسار" التقويم القبطي والشهور القبطية "13 شهرًا"، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر. و"السنكسار"، بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2014-04-17
قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، إن أى شخص من حقه الاختلاف مع السيسى، محذرا من الاختلاف مع الجيش المصرى، لأن هناك مخاطر ومخططات تُحاك لمصر من الداخل والخارج. وأضاف "مكرم" للطلاب خلال المؤتمر الذى تنظمه جامعة طنطا بقاعة الاحتفالات بإدارة الجامعة، والذى شارك فيه طلاب جامعات الدلتا بحضور الدكتور عبد الحكيم عبد الخالق، رئيس جامعة طنطا، والدكتور محسن مقشط نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن القانون الدولى رغم أنه يكفل كل شىء فى العالم، إلا أنه لا يطبق، حيث إن العالم محكوم بقوة النفوذ وبهيمنة القوى الكبرى، فإن لم يكن لك ظهر وقوة، فحقوقك مهدرة فى هذا العالم، وسوف تضيع مصر مثلما ضاعت فلسطين والعراق من قبل. واستنكر نقيب الصحفيين الأسبق ما يفعله بعض الشباب اليوم من مهاجمتهم لجيش مصر، واصفًا إياهم بـ"الببغاوات"، ويهاجمون الجيش دون أن يدركوا أنهم يرتكبون خطأ ضخما فى حق أنفسهم. وتابع "مكرم": لديك الحرية فى اختيار السيسى أو عدم اختياره، ولكن ليس من حقك أن تختصم الجيش المصرى لأنك بذلك تختصم قوتك. وانتقد بشدة الشائعات التى تتردد عن أن السيسى سوف يمكن المؤسسة العسكرية من حكم البلاد، مؤكدا أن هذه الشائعات مغرضة وعارية تماما من الصحة، لأن الشعب المصرى فطن، ويسعى لدولة مدنية قانونية ديمقراطية، ولن يصبح هناك حكم تحت حكم العسكر. وأضاف "مكرم" الشعب المصرى اختبر السيسى ثلاثة اختبارات واجتازهم بجدارة، الأول عندما أكد على حماية الجيش للمصريين خلال مظاهرتهم ضد حكم الإخوان، والاختبار الثانى عندما ذهب للرئيس المعزول، وقال له إن الحل فى هذه الأزمة المشتعلة فى أن تكون هناك انتخابات رئاسية مبكرة حتى تخرج مصر من الأزمة بحل وسط يوافق عليه كل الأطراف، وعندما سأله مرسى: هل سأشارك فى هذه الانتخابات، فرد عليه "طبعا"، إلا أن الجماعة رفضت هذا الحل الذى كان يمكن أن يخرج مصر من الأزمة، وكانت النتيجة ما حدث. وقال مكرم إن مصر الآن على مشارف انتخابات رئاسية نزيهة، وأثق فى أن الانتخابات والاتفاق الذى وقعته مصر مع الاتحاد الأوروبى بوجود أكثر من 150 مراقبا لمتابعة الانتخابات الرئاسية، يؤكد ثقة الدولة على أن تكون هناك انتخابات نزيهة. وأضاف "أثق تماما أن السيسى لن يتمكن من استخدام أى من أدوات الدولة لمساندته فى المعركة الانتخابية"، مشيرا إلى أن هناك معركة تنافسية جيدة بين حمدين صباحى الذى يقود معركة توضح قدرته على المنافسة، موضحا أن النظام لا يمنعه من الوصول للجماهير، وحملته تسير بشكل متقدم، وهذه هى الديمقراطية التى تجمع بين الرأى والرأى الآخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: