فرقة بديعة مصابني

في مثل هذا اليوم وتحديدا 1 ديسمبر 1994 رحلت الفنانة...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فرقة بديعة مصابني over the past 30 days.
Sentiment Analysis
Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فرقة بديعة مصابني
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فرقة بديعة مصابني
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فرقة بديعة مصابني
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فرقة بديعة مصابني
Related Articles

الدستور

2024-12-01

في مثل هذا اليوم وتحديدا 1 ديسمبر 1994 رحلت الفنانة ، بعد أن تركت بصمات لا تمحى على السينما والرقص الشرقي، وأصبحت واحدة من أكثر الفنانات تأثيرًا في تاريخ الفن العربي. من طفولة قاسية إلى نجومية لامعةوُلدت سامية جمال في 27 فبراير 1924 في بيئة متواضعة بإحدى قرى محافظة بني سويف، وكانت طفولتها مليئة بالصراعات العائلية والحرمان، ما جعلها تتشبث بأحلامها لتخرج من دائرة الفقر وتبني حياة مختلفة تماما عن التي وُلدت فيها. انتقلت إلى القاهرة في شبابها، حيث اكتشفت شغفها بالرقص. انضمت إلى فرقة بديعة مصابني، التي كانت مدرسة للعديد من راقصات العصر الذهبي، ثم بدأت في صقل موهبتها، حيث طورت أسلوبها الخاص الذي دمج بين الرقص الشرقي والرقصات الغربية. نجمة السينما المصريةلم تقتصر موهبة سامية جمال على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم التمثيل في الأربعينيات، وتعاونت مع كبار نجوم السينما، مثل فريد الأطرش الذي جمعتها به ثنائية ناجحة على الشاشة، عكست مزيجًا من الحب والفن، ومن أبرز أفلامهما: حبيب العمر (1947)، وعفريتة هانم (1949). كما عملت مع الفنان رشدي أباظة، الذي تزوجته فيما بعد، في أعمال مثل الرجل الثاني (1959)، الذي رسخ مكانتها في السينما كفنانة متعددة المواهب. سامية جمال وعالم الرقصتميزت سامية جمال بأنها أول من أدخل الإيقاعات الغربية إلى الرقص الشرقي، مستخدمة الموسيقى العالمية والحركات الديناميكية، وكان أسلوبها فريدًا يجمع بين الرقي والابتكار، مما جعلها تصل للعالمية وتقدم عروضًا في باريس ونيويورك. حياتها الشخصيةجمعت سامية جمال علاقة عاطفية استثنائية مع الفنان رشدي أباظة. تزوجا بعد سنوات من الشائعات، وكانت حياتهما مليئة بالتحديات، خاصة بسبب طبيعته المتمردة، ورغم ذلك، ظل الحب والصداقة رابطًا قويًا بينهما حتى بعد انفصالهما. الاعتزال والعودةقررت سامية جمال اعتزال الفن في منتصف السبعينيات، لتتفرغ لحياتها الشخصية. لكنها لم تستطع الابتعاد طويلا، حيث عادت إلى الرقص في بداية الثمانينيات لفترة قصيرة، وقدمت عروضا نالت إعجاب الجمهور، قبل أن تعتزل مجددا حتى وفاتها. سنواتها الأخيرةبعد اعتزالها النهائي، اختارت سامية جمال العزلة، عاشت سنواتها الأخيرة في وحدة تامة، بعيدا عن الأضواء، ورغم أنها كانت رمزا للفن المصري، لم تجد الدعم الكافي في شيخوختها، وانتهت حياتها في 1 ديسمبر 1994 بعد معاناة مع المرض. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-02-17

عُرفت الفنانة الراحلة تحية كاريوكا بقدرتها العالية في التمثيل، خطفت قلوب الجماهير سواء في مصر أو الوطن العربي بأكمله، فهى تعد من أبرز الراقصات في الوطن العربي، حيث تتميز بمدرستها الخاصة التي جعلتها تقتحم مجال الفن وما زالت الكثيرات من محبي الرقص الشرقي يتبعن نهجها. رحلة طويلة مليئة بالصعوبات خاضتها الفنانة في حياتها الفنية التي بدأتها منذ الصغر وذلك عن طريق ممارسته الرقص، حيث عملت في البداية مع الراقصة محاسن محمد، التي اكتشفت موهبتها، وبعد ذلك انضمت إلى فرقة بديعة مصابني. عبرت الفنانة الرحلة تحية كاريوكا في أحد  النادرة عن مدى حبها للرقص، وبعد ذلك خاضت تجربتها في التمثيل من خلال تقديمها للعديد من الأفلام الناجحة التي كان لها أثر كبير في قلوب محبيها من أبرزهم فيلم العروسة، خلي بالك من زوزو، لعبة الست، شباب امرأة. كان أول أجر للفنانة تحية كاريوكا 6 جنيهات بعد أدائها دور كومبارس تظهر في صالة «رتيبة وأنصاف»، وتألقت فيه ليصبح بعد ذلك أجرها 100 جنيه شهريا، حيث تركت الرقص  من أجل التفرغ للتمثيل في السينما. دور كبير لعبته الفنانة تحية كاريوكا من الناحية الوطنية، إذ ساعدت الفدائيين ضد الاحتلال الإنجليزي، وفي هذا الشأن كرمها الزعيم الراحل محمد أنور السادات، ومنحها جائزة في عيد الفن هي والنجم الكبير فريد شوقي. ولدت الفنانة تحية كاريوكا بمدينة الإسماعيلية، في 22 فبراير عام 1915، وبدأت مسيرتها الفنية كراقصة، واستمرت رحلتها الطويلة في الفن،  حيث رحلت عن عالمنا في 20 سبتمبر عام 1999، بعد إصابتها بجلطة رئوية. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-02-24

تحل اليوم الخميس، ذكرى رحيل الفنان عزيز عثمان، الذى رحل عن عالمنا في 24 فبراير 1955، عمل فى فرقة بديعة مصابنى ويعد دور "بلاليكا" فى فيلم لعبة الست هو أشهر أعمال الراحل. كان عزيز عثمان صديق مقرب من والد الفنانة ليلى فوزى، وقع فى غرام ليلى تقدم لخطبتها لكن والدها رفض بشدة بسبب فارق السن بينهما مع إصرار الفتاة تمت الزيجة. وكشفت الأيام أن سبب موافقتها رغبتها فى الهروب من سجن والدها وليس الحب كما كان حال عزيز، وبعد عامين من زواجهما وبعدما أصبحت ليلى فنانة معروفة طلبت الطلاق من عزيز عثمان صاحب أشهر مونولوج في تاريخ السينما "بطلوا ده واسمعوا ده"، ورفض بلاليكا البعد عن حبيبته وبعدها علم بأن أنور وجدي وراء طلب ليلى حيث كان يرغب في الزواج منها لشدة حبه لها، وبعد تدخل الأهل والأقارب لبى عزيز عثمان رغبة "فرجينيا" وطلقها ، ودخل فى نوبة حزن شديدة واكتئاب ورفض العيش بدونها حتى توفى بعدها بأيام فى 24 فبراير عام 1955، عن عمر يناهز 62 عامًا. ومن أبرز أفلام عزيز عثمان"يا ظالمني، ولسانك حصانك، وابن للإيجار، وأنا ذنبي إيه، والمرأة كل شيء، والمنتصر، وعلى كيفك، وما تقولش لحد، ومشغول بغيري، وشباك حبيبي، وخبر أبيض، وساعة لقلبك، وآخر كدبة، وأفراح، وست الحسن، وعنبر، والستات عفاريت، وبنت المعلم، ولعبة الست في دور(بلاليكا)" ،ومن الأغاني التي غناها في الأفلام "أيوه يا فندم، وتحت الشباك، وروحي يا نومة، وموال غريب، وفارقتكم، ويا نسمة طلي على أرض خلي، وفرفش ياكبير، ويا فتاح من غير مفتاح".   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-10-25

بمناسبة الاحتفال بالذكرى الـ 57  لرحيل الفنان محمد فوزى، تشهد مكتبة إشراقة حفل توقيع كتاب محمد فوزي الوثائق الخاصة للكاتب والناقد أشرف غريب، ويناقشه في الكتاب الناقد السينمائي الدكتور وليد يوسف والناقد الموسيقي دكتور أشرف عبد الرحمن وذلك يوم السبت المقبل في السابعة مساء.   الفنان محمد فوزى أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين الفنيين المصريين في القرن العشرين ، اتجه إلى الموسيقى والغناء منذ كان طالباً بمدرسة طنطا الابتدائية ، تعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد صديق والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح، التحق بعد حصوله على الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقى في القاهرة.   عمل محمد فوزى في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح، تقدم وهو في العشرين من عمره إلى امتحان الإذاعة كمطرب وملحن فتم رفضه كمطرب واعتمد كملحن، قرر إحياء أعمال سيد درويش لينطلق منها إلى ألحانه وخلال ثلاث سنوات استطاع فوزي التربع على عرش السينما الغنائية والاستعراضية طيلة الأربعينيات والخمسينيات، وفى عام 1958 أسس فوزي أول شركة مصرية لانتاج الاسطوانات "مصرفون" والتى أنتجت اسطوانات لكبار المطربين في ذلك العصر مثل أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب، توفى فى20 أكتوبر عام  1966م تاركا رصيداً فنياً يصل الى اكثر من  400 أغنية إلى جانب 36 فيلما سينمائيا .   حفل توقيع كتاب محمد فوزي "الوثائق الخاصة" للناقد أشرف غريب ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-05-05

قدم النجم التونسى صابر الرباعى أغنية " يا مالكا قلبى" من ألحان محمد الموجى، كما أبدع الرباعى بأغنية " قارئة الفنجان" للعندليب عبد الحليم حافظ، حيث تفاعل الجمهور وغنوا معه، خاصة أن الأغنية من أبرز الأغنيات للعندليب المشهورة فى الخليج.   وحضر الحفل عدد من صناع الموسيقى علي رأسهم محمد فؤاد، تامر عاشور، حميدى الشاعرى، وليد سعد، خالد تاج الدين، حسن الشافعى، مجدى الجلاد، احمد بخيت، هانى محروس، أمير محروس، بهاء الدين محمد، طارق مدكور، ياسر السقاف، المايسترو سليم سحاب وزوجته، الموسيقار هانى مهنى، وزوجنه، الناقد طارق الشناوى، بالاضافة إلي عائلة وأبناء الراحل محمد الموجى، الموزع توما، خالد عز، نادر حمدى، محمود سرور، تامر حسين، تميم، نبيل برجاسى، مدحت خميس، المنتج محسن جابر، المايسترو أمير عبد المجيد، أحمد فهمى، عمرو مصطفى، امير طعيمة، ياسر خليل، حلمى بكر، وأخرون.   ويستعيد حفل الموسيقار محمد الموجي زمن الفن الجميل، ويطرب الجمهور بأغانٍ راسخة في الذاكرة والوجدان لسنواتٍ طويلة حيث يحمل رصيده أكثر من 1500 لحن لأغنية، ويأتي حفل الموسيقار محمد الموجي؛ امتدادًا لنجاح الليالي الفنية التي سبقته مثل: ليلة "صوت الأرض" وليلة "ذكريات مع الموسيقار هاني شنودة"، و"ليلة من الماضي الجميل".      ولد محمد أمين محمد الموجي في ببيلا في كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، حصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة.   وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ. كان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم: هاني شاكر وأميرة سالم. مرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995. وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2021-10-07

يتزامن اليوم مع ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة نعيمة عاكف، والتي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الرقص الشرقى ممن كان لهم مدرسة خاصة وجمال ساهم في نجوميتها مع موهبتها في الرقص، قبل دخول التمثيل التي تألقت فيه عبر مجموعة من الأفلام التي شاركت في بطولتها مع نجوم كٌثرمثلما يظهر خلال السطور التالية. ولدت الفنانة الراحلة نعيمة عاكف في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية في عام 1929.   نعيمة عاكف    قضت فترة كبيرة من طفولتها في السيرك الذي تمتلكه عائلتها، حتى أنها صارت البطلة الأولى لفريق السيرك وهى لا تزال في سن 5 سنوات وفقاً لما ذكر عنها في اكثر من مجلة. ظلت تعمل في السيرك حتى بلغت الرابعة عشر من عمرها.   نعيمة عاكف   بدأت العمل في فرقة بديعة مصابني التي لم تستمر فيها طويلاً، ثم عملت في ملهى الكيت كات، ومن هناك بدأت التعرف على عدد من المخرجين المصريين. بدايتها في مجال السينما جاءت أواخر حقبة الأربعينات، ففي البداية كراقصة في فيلم (ست البيت)، إلا أن المشاركة الأولى لها كممثلة من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949.   نعيمة عاكف شهدت فترة الستينات أوج تألقها بالمشاركة في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد). اعتزلت نعيمة عاكف عام 1964، وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات مرضها بالسرطان عن عمر يناهز 36 عامًا ورغم مشوارها الفنى القصير والوفاة المبكرة لكن ظلت نعيمة عاكف أيقونة للتألق الفنى.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2022-10-07

تحل، اليوم الجمعة، ذكرى ميلاد الفنانة الكبيرة الراحلة نعيمة عاكف، التى رحلت عن عالمنا 1966عن عمر 37 عاماً، وذلك بعد مشوار قصير فى عالم الفن إلا أنها تركت فيه بصمة كبيرة بعدما نجحت فى التمثيل والرقص والغناء والاستعراض. بدأت "نعيمة" عاكف حياتها الفنية فى مدينة طنطا بقضائها فترة فى السيرك الذى تمتلكه أسرتها، وتألقت وتوهجت حتى صارت البطلة الأولى للسيرك، وهى فى عمر الرابعة عشرة. انتقلت إلى القاهرة بعد خسارة والدها كل أمواله ورهن السيرك الذى يمتلكه، وكانت محطتها الأولى من خلال فرقة "بديعة مصابني" التي لم تستمر في العمل بها كثيرًا، لتتجه لملهى الكيت كات، من ملهى الكيت تعرفت نعيمة على عدد من المخرجين المصريين، فطرقت مجال السينما في أواخر الأربعينيات، وبالتحديد في عام 1948، من خلال فيلمَي "حب لا يموت" وفيلم "آه يا حرامي". وفي عام 1949 ظهرت كراقصة في فيلم "ست البيت"، لكنها قدمت أول أدوارها التمثيلية من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949، ومن بعدها شاركت في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينيات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد)، وقامت بتمثيل أول فيلم مصري كامل بالألوان (بابا عريس)، وذلك في عام 1950. تزوجت الفنانة من المخرج الكبير حسين فوزي، ولكنهما انفصلا في عام 1958، وقدمت نعيمة، آخر أفلامها "أمير الدهاء" عام 1964، لتعتزل بعدها الفن وتبقى مع ابنها الوحيد محمد، من زوجها الثاني المحاسب القانوني صلاح الدين عبد العليم، وأصيبت بالسرطان وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات المرض 37 عاما. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-23

يتزامن اليوم الأحد الـ23 من أبريل مع ذكرى رحيل الفنانة الكبيرة نعيمة عاكف، والتي تعتبر واحدة من أبرز نجمات الرقص الشرقى ممن كان لهم مدرسة خاصة وجمال ساهم في نجوميتها مع موهبتها في الرقص، قبل دخول التمثيل التي تألقت فيه عبر مجموعة من الأفلام التي شاركت في بطولتها مع نجوم كٌثرمثلما يظهر خلال السطور التالية. ولدت الفنانة الراحلة نعيمة عاكف في مدينة طنطا التابعة لمحافظة الغربية في عام 1929. قضت فترة كبيرة من طفولتها في السيرك الذي تمتلكه عائلتها، حتى أنها صارت البطلة الأولى لفريق السيرك وهى لا تزال فى سن 5 سنوات وفقاً لما ذكر عنها في أكثر من مجلة. ظلت تعمل في السيرك حتى بلغت الرابعة عشر من عمرها، بدأت العمل في فرقة بديعة مصابني التي لم تستمر فيها طويلاً، ثم عملت في ملهى الكيت كات، ومن هناك بدأت التعرف على عدد من المخرجين المصريين. بدايتها في مجال السينما جاءت أواخر حقبة الأربعينات، ففي البداية كراقصة في فيلم (ست البيت)، إلا أن المشاركة الأولى لها كممثلة من خلال فيلم (العيش والملح) في عام 1949. شهدت فترة الستينات أوج تألقها بالمشاركة في بطولة العديد من الأفلام حتى أواسط الستينات، منها: (فتاة السيرك، تمر حنة، أربع بنات وضابط، بياعة الجرايد). اعتزلت نعيمة عاكف عام 1964، وبعدها بعامين توفيت بسبب مضاعفات مرضها بالسرطان عن عمر يناهز 36 عامًا ورغم مشوارها الفنى القصير والوفاة المبكرة لكن ظلت نعيمة عاكف أيقونة للتألق الفنى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-04-08

يصادف هذا العام مرور 100 سنة على ميلاد الموسيقار الكبير محمد الموجي أحد رموز الموسيقى العربية والهوية المصرية، الذي كانت ومازالت ألحانه من أهم القوى الناعمة في مصر عبر أجيال مضت وحتى يومنا هذا، ولذلك يقام اليوم السبت 8 أبريل الساعة الثامنة والنصف مساء احتفالا بمئوية ذلك الموسيقار الراحل في أول يوم من أيام صالون " الحكيم" ضمن سلسلة صالونات " إنسان" الثقافية، ويدير الصالون الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، ومن ضيوفه الدكتورة غنوة الموجي الأستاذ  بالمعهد العالي للموسيقى العربية بأكاديمية الفنون وابنة الموسيقار الراحل، والشاعر والناقد الموسيقى محمد العسيري، ويصاحب ذلك ألحان محمد الموجي يحييها المطرب أحمد بدوي. يذكر أن الموسيقار الكبير محمد الموجي قدم ألحانه للكثير من نجوم جيله من المطربين فقد شدت أم كلثوم  بلحنه "حانة الأقدار " ، " للصبر حدود" وغيرها من أجمل ما غنت كوكب الشرق، كما غني له العندليب عبد الحليم حافظ " رسالة من تحت الماء " ، " قارئة الفنجان"، كما غنى له معظم مطربين مصر الكبار مثل شادية ، وردة ، عزيزة جلال ، محمد قنديل ، فايزة أحمد ، عفاف راضي وغيرهم كثيرين. الموسيقار الكبير محمد الموجي اسمه بالكامل محمد أمين محمد الموجي وهو من مواليد في كفر الشيخ، وكان والده عازفًا على الكمان والعود، مما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة. وكانت أول أغنياته «صافيني مرة»، التي غناها عبد الحليم حافظ، وكان محمد الموجي ملحناً موهوباً وطموحاً، وقد ساهم في اكتشاف بعض الأصوات الغنائية الكبيرة منهم : هاني شاكر وأميرة سالم ، ومرض محمد الموجي ثم توفي في 1 يوليو 1995، وقد ترك تراثاً قيّماً من الألحان العربية الأصيلة والمجددة في نفس الوقت.           ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-03-02

"ياختي شبابه حلو ياختي جماله حلو"، "ده حتى مش حلو على عقلي الباطن"، "كتاكيتو بني"، من أشهر الإفيهات الضاحكة التي أطلقتها نجمة الكوميديا الفنانة زينات صدقي، في القرن الماضي، وأصبحت من علامات السينما المصرية التي سُطرت بحروف من ذهب. في مثل هذا اليوم 2 مارس عام 1978، رحلت عن دنيانا الفنانة زينات صدقي، بعد حياة فنية حافلة بالأعمال الخالدة قدمت من خلالها ما يزيد عن 170 عملا فنيا، شكَّلت في غالبيتها ثنائيًا فنيًا مع الفنان إسماعيل ياسين، أشهرها فيلم "ابن حميدو"، ومقولتها الشهيرة، "إنسان الغاب طويل الناب.. يا محطم قلوب العذاري". كما قدمّت زينات صدقي مع الفنان عبدالسلام النابلسي، عددًا من الأفلام، أشهرها "شارع الحب" وقيامها بدور سنية ترتر، التي تريد الزواج من "حسب الله السادس عشر"، وقيامها بـ"سبه" في أحد المشاهد "أنا الأنسة حنفى يا مُهدى إلى الحديقة يا وارد أفريقا.. هخليك يا حسب الله تقول ع الله"، وفي أحد المشاهد المحفورة في ذاكرة السينما وانصياع "حسب الله" لرغبتها بالزواج منها، وقوله "سأتزوجك وأنا مغمض الأنف والأذن والحنجرة والله معي". اسمها الحقيقي زينب محمد سعد، حيث ولدت في 4 مايو 1913، وأسرتها من أصول مغربية، والدها كان من كبار تجار الإسكندرية، تزوج والدتها وكانت أرملة معها بنتان دولت وسنية، وأنجب منها زينب وفاطمة، توفي والدها وهى في سن الـ 13 عامًا، وتزوجت ابن عمها والذي كان يعمل طبيبًا، ولكن انفصلت عنه لسوء معاملته لها.   حصلت على اسمها الفني زينات صدقي، من خلال صديقتها خيرية صدقي، التي اصطحبتها إلى القاهرة بحثًا عن الشهرة والأضواء، وعملت بالفعل في فرقة بديعة مصابني، وقيامها بالغناء وسط المجاميع، وتعلم الرقص، وبعد ذلك عملت "زينات" في فرقة نجيب الريحاني، والذي قام بتغيير اسمها من "زينب" إلى "زينات". من أشهر الأفلام التي قدمتها زينات صدقي، "دهب" وقيامها بدور "بلطية العالمة"، و"حلاق السيدات"، و"عفريتة إسماعيل ياسين"، و"إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين"، و"إسماعيل ياسين في البوليس السري"، و"العتبة الخضراء"، "إنت حبيبي"، "إسماعيل ياسين في الإسطول". تُعد زينات صدقي، أشهر من قدمت دور الفتاة العانس والتي ترغب في الزواج بأي طريقة، وجسدت هذه الشخصية في أكثر من عمل فني، أبرزها فيلم "عريس مراتي"، وعبارتها الشهيرة للخاطبة "إيه فايدة الحلاوة الحلوة من غير ما حد يحلي بيها يا أم كامل.. إيه فايدة التفاحة الحلوة من غير ما حد يقطمها يا أم كامل.. إيه فايدة الحلاوة السمسمية من غير ما حد يقرقشها يا أم كامل". وقيامها بإعلان زواج لنفسها في إحدى الصحف بالفيلم، وإدلاء مواصفاتها للعريس المرتقب "عذراء حسناء هيفاء ولهاء دعجاء سمراء فيحاء.. في العشرين من ربيعها الوردي الزاهر المزدهر.. تملك سيارة وفيلا ودار أزياء.. ملفوفة القوام كغصن اللبان الأخضر الريان تطلب زوجا.. إيه جامعيا؟.. لا لا يا حبيبتي مش ضروري جامعيًا، ثقافيًا، إعداديًا إلزاميا، أهو راجل والسلام.. الإمضاء مراهقة". التكريم الحقيقي الذي حظيت به الفنانة زينات صدقي، حب الجمهور لها، وتذكر أعمالها و"إفيهاتها الضاحكة"، فضلًا عن تكريم الدولة لها من خلال الرئيس الراحل أنور السادات قبل وفاتها عام 1976. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-25

تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة بديعة مصابني، فهي من مواليد 25 فبراير عام 1892، ولدت في دمشق وجاءت إلى مصر عام 1919، لتبدأ مشوارها الفني في التمثيل والرقص والاستعراض، كما أنشأت فرقة خاصة بالرقص والتمثيل المسرحي أسمتها «فرقة بديعة مصابني» خرج منها عدد من كبار النجوم أبرزهم فريد الأطرش، سامية جمال، وتحية كاريوكا، وغيرهم. وتحدثت الفنانة بديعة مصابني عن بداية مشوارها الفني في مصر أثناء حلولها ضيفة في برنامج «نجوم على الأرض» وقالت إنها أتت إلى مصر وهي في عمر الـ12 عاما في رحلة سياحية، وقام باكتشافها الفنان فؤاد سليم، عندما كانت في حديقة الأزبكية وتعرف عليها، وكان يظنها أجنبية، وعندما عرف أنها عربية ضمها إلى فرقة «جورج أبيض» للتمثيل حتى أصبحت بطلة الفرقة. كما أشارت إلى علاقتها بالفنان الراحل نجيب الريحاني وأسباب انفصالهما، موضحة أنه كان له دور كبير في مشوارها الفني، إذ قدم إليها رواية بعنوان «الليالي الملاح»،  والتي حققت نجاحا كبيرا من خلالها وكانت بمثابة نقلة كبيرة في مشوارها الفني، وكانت هذه الرواية تتضمن الغناء والرقص. أما عن انفصالها عن «الريحاني» رغم حبها الشديد له ورغم أنهما ظلا معا قرابة 25 عامًا، أوضحت «مصابني» أنها كانت تختلف عن الريحاني اختلافا كبيرا، وأنها كانت تفتقده في تفاصيل كثيرة في حياتها، قائلة: «أنا كنت شكل وهو شكل، هو يحب النوم ويحب السهر كتير، بيقعد هو وبديع خيري يألفوا ويعملوا روايات، وأنا عايزة بالنهار مثلا أروح أتغدا في مسرح وأروح أتفسح ملقيش راجل معايا، فين نجيب؟ نايم، فين نجيب؟ بيشتغل، فين نجيب؟ عند بديع، فاتخانقنا وسيبنا بعض قبل وفاته بأشهر». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-20

تحل اليوم الذكرى الـ55 على وفاة الفنان محمد فوزي، أحد أهم أعمدة الغناء في مصر في فترة الأربعينيات والخمسينيات من القرن الماضي، حيث توفي في مثل هذا اليوم 20 أكتوبر عام 1966، عن عمر ناهز 48 عامًا، ارتبط بالموسيقى والأغاني منذ صغره، ولم يقتصر فنه على الموسيقى فقط وإنما كان من أبرز ممثلي جيله. وفي السطور التالية ترصد «الوطن» أهم المحطات الفنية في حياة محمد فوزي.. وُلد محمد فوزي 15 أغسطس عام 1918، بقرية كفر الجندي التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية، ارتبط بالفن والموسيقى منذ المرحلة الابتدائية، وتعلم أصول الموسيقى على يد أحد عمال المطافئ يُدعى محمد الخربتلي، وكان أحد أصدقاء والده. جاء ترتيبه في الأسرة الحادي والعشرين، وكان عددهم 25 أخا وأختا، من بينهم الفنانة الشهيرة هدى سلطان.   بدأ حياته الفنية بالانضمام إلى فرقة بديعة مصابني، ثم فرقة فاطة رشدي، وكان يحرص على إحياء أعمال الفنان الراحل سيد درويش، ما ساعده في الدخول إلى مجال التلحين.    كان أول أعماله السينمائية مشاركته في فيلم «سيف الجلاد» عام 1944 من إخراج يوسف وهبي، وتوالت بعدها أعماله الفنية، ليقدم ما يقرب من 36 فيلمًا سينمائيًا غنائيًا، جاء أهمها: «كل دقة في قلبي، بنات حواء، الساحرة الصغيرة، ضربة القدر، صاحبة الملاليم، ليلى بنت الشاطئ»، وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحًا كبيرًا وقت عرضها، ولم يقتصر دوره في المجال السينمائي على التمثيل والغناء فقط، وإنما شارك في كثير من الأفلام الناجحة بألحانه مثل ألحان «فيلم سوق السلاح، وفيلم تمر حنة، صراع مع الحياة»، بالإضافة إلى إنتاجه العديد من الأفلام منها: ورد الغرام، العقل في إجازة، حب وجنون.   عانى فوزي في نهاية حياته من أحد الأمراض النادرة التي لم يجد لها الأطباء علاجا، حتى لقبوا المرض باسم «فوزي»، وكان الخامس على العالم الذي يصاب بهذا المرض حتى توفي 20 أكتوبر عام 1966. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-10-20

في مثل هذا اليوم، رحل عبقري الموسيقى، الفنان الكبير محمد فوزي، الذي أطرب الجميع بحلاوة صوته وألحانه بالإضافة إلى خفة ظله التي خطف الأنظار في عالم التمثيل، واحد من أهم الفنانين والموسيقيين الذي قدم خلال مشواره الفني نحو 400 أغنية، وكان له فضل كبير في نشر الأغنية والمطربين المصريين في المنطقة العربية. وُلد الفنان محمد فوزي في كفر «أبو الجندي»، مركز طنطا بمحافظة الغربية لأسرة متوسطة الحال، كثيرة العدد، وفق ما عرضه برنامج صباح الخير يا مصر على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامية محمد الشاذلي ومنة الشرقاوي، تقريرًا تليفزيونيًا بمناسبة ذكرى رحيله. وكان ترتيب محمد فوزي الحادي والعشرين ضمن 25 أخًا، من بينهم الفنانة هدى سلطان، درس الموسيقى في معهد فؤاد الأول للموسيقى وبدأ الغناء في فرقة بديعة مصابني التي تعرف فيها على الفنان فريد الأطرش، وشكلت البداية الحقيقية لانضمامه إلى عالم الفن، حتى اشتهر وكوّن علاقات عديدة، ما جعله يصل إلى كبار الشعراء وكتاب الأغاني بشكل سريع. واستطاع محمد فوزي أنَّ يلحن جميع أعماله بنفسه، منها أغاني «ماما زمانها جاية، وذهب الليل، وحبيبي وعينيا، وشحات الغرام»، وأسس شركة «مصر فون» للأسطوانات عام 1958م، وكان لها الفضل الكبير في نشر الأغنية المصرية والمطربين المصريين في ربوع المنطقة العربية كلها، وبلغ رصيده الفني ما يقرب من 400 أغنية، 300 أغنية منها تمّ تقديمها في الأفلام. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2016-09-06

تبدأ فرقة عبدالحليم نويرة للموسيقى العربية، بقيادة المايسترو صلاح غباشي موسمها الفني 2016-2017 بحفل يقام في تمام الساعة 8 من مساء الجمعة المقبل على المسرح الكبير بالأوبرا. تحيى خلاله الذكرى الـ98 لميلاد الموسيقار محمد فوزي، والذكرى الـ33 لرحيل كروان الشرق فايزة أحمد. يتضمن البرنامج، فاصلين خصص أولهما لإبداعات محمد فوزي منها موسيقى تمر حنة، أنا حبيتك الأول، فين قلبي، آى والله، راح توحشيني، ساكن في حي السيدة، تمللي في قلبي يا حبيبي، كل دقه في قلبي، استعراض الزهور وعمري ما دقت الحب. أما الثاني، يضم مجموعة من أعمال فايزة أحمد منها بكره تعرف، ليه يا قلبي ليه، خاف الله وغريب يا زمان، أداء مصطفى النجدي، وعصام محمود، وتامر عبد النبي، ومحمود عبدالحميد، وياسمين علي، ووليد حيدر، وداليا عبد الوهاب، وسماح عباس، وأميرة أحمد، ورحاب مطاوع، ونهاد فتحي، بمشاركة عازفي الكمان نصر الدين، وشيرين عادل. المعروف أن الفنان محمد فوزي، أحد أشهر المطربين والملحنين والممثلين والمنتجين الفنيين المصريين في القرن العشرين، ولد في 28 أغسطس عام 1918، اتجه إلى الموسيقى والغناء منذ كان طالبا بمدرسة طنطا الابتدائية، وتعلم أصول الموسيقى في ذلك الوقت على يد صديق والده وكان يصحبه للغناء في الموالد والليالي والأفراح، التحق بعد حصوله على الشهادة الإعدادية بمعهد فؤاد الأول للموسيقى في القاهرة، عمل في فرقة بديعة مصابني ثم فرقة فاطمة رشدي ثم الفرقة القومية للمسرح.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-04-19

أعلن أحمد الموجي، حفيد الموسيقار محمد الموجي، وفاة خالته «أنغام»، قبل قليل، ولم يتحدد بعد موعد تشييع الجنازة وكذلك مراسم العزاء. وكتب أحمد الموجي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، قائلًا: «إنّا لله وإنّا إليه راجعون انتقلت إلى رحمة الله.. خالتي الحبيبة أنغام محمد الموجي». يذكر أنّ محمد الموجي، من مواليد كفر الشيخ، كان والده عازفًا على الكمان والعود، ما جعل الموجي يتقن عزف العود مبكرًا في الثامنة من العمر، وحصل على دبلوم الزراعة عام 1944، وعمل في عدة وظائف، ثم ظهرت ميوله إلى الغناء، وبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة (صفية حلمي)، ثم فرقة (بديعة مصابني)، ثم اتجه إلى التلحين في عام 1951 عبر الإذاعة. التقى الموجي مع أم كلثوم في عدد من الأغاني أشهرها «للصبر حدود» عام 1963، و«اسأل روحك» عام 1970، وكلاهما من تأليف عبد الوهاب محمد، و«حانة الأقدار» و«أوقدوا الشموس» وكلاهما من تأليف طاهر أبو فاشا. أما باقي الأغاني فهي أغان وطنية مثل «يا صوت بلدنا»، «ياسلام ع الأمة»، وكلاهما من تأليف عبد الفتاح مصطفى، و«أنشودة الجلاء» لأحمد رامي، و«محلاك يا مصري» لصلاح جاهين. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2023-03-04

ألحان عبقرية جددت في الموسيقى العربية، وبقيت حية في أذهان الجمهور، وربطته بزمن الفن الجميل، صاحبها هو الموسيقار الكبير محمد الموجي الذي ألف ألحان ما يزيد على 1500 أغنية لكبار مطربي الزمن الجميل ومنهم كوكب الشرق أم كلثوم وعبد الحليم حافظ وفايزة أحمد والمطربة وردة. ورث الفنان محمد الموجي، المولود بكفر الشيخ في مثل هذا اليوم الـ 4 من مارس عام 1923 في بيلا بكفر الشيخ، الفن من والده عازف الكمان والعود، وهو ما مكنه من إتقانه في سن مبكرة، ليبدأ مشواره الفني بالعزف على العود في فرقة «صفية حلمي»، ثم فرقة «بديعة مصابني»، ثم التلحين عبر الإذاعة في عام 1951. كان الموسيقار محمد الموجي، صاحب أول أغنية فيديو كليب تقدم عبر شاشة التليفزيون في مصر، وتحمل اسم «فنجان شاي مع سيجارتين»، حسبما ذكرت ابنته الدكتور «غنوة» في مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر»، موضحة أن والدها التحق بالإذاعة في البداية ليصبح مطربًا، إلا أنه لم ينجح في الاختبارات: «اللجنة قالت صوته ضعيف مقارنة بنجوم الزمن الجميل» إلا أن نزعة التلحين كانت لديه منذ الطفولة، لحن «الموجي» قصائد منهج اللغة العربية. يتربع «الموجي» على عرش الأغنية في العالم العربي، وقد كان رفقيا لرحلة عبد الحليم حافظ، بعدما تعرف عليه عن طريق إسماعيل شبانة شقيق «العندليب» الذي كان صديقًا للموجي، وبدأ معه بأغنية «البلبل» التي قدمها عبر أثير الإذاعة عام 1951،و «صافيني مرة» التي اشتهر من خلالها العندليب، وصنعا مجدهما معًا في أغنية حيث قدما معا 54 أغنية، فرغم أن الموجي كان يميل للغناء إلا أنه بهذا النجاح اكتفى بالتحلين.  وارتبط أبناء الموجي بأغاني والدهم، يحبون سماع كل ما قدمه والدهم وبخاصة أغانيه مع العندليب التي كانت تمثل له حالة خاصة، وأوضحت «ابنته» أن لحن أغنية قارئة الفنجان فكان هو الأصعب حيث غادر المنزل واتجه بصحبة حليم إلى أحد الفنادق حتى يكونا بعيدا عن مشكلات البيت.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2022-02-05

إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط في دورتها الـ38، التي ستقام في الفترة من 1 إلى 7 أكتوبر المقبل، قررت الاحتفال بالذكرى الـ50 للفنان الراحل إسماعيل ياسين، الذي قدّم تاريخا سينمائيا ثريا بالأعمال الفنية الخالدة. وسيكرم اسم الفنان الكوميدي الراحل خلال حفل الافتتاح، وتوزيع كتاب عن أعماله الفنية للكاتب منير إبراهيم، خلال فعاليات الدورة، والفنان اسماعيل ياسين تأثر في الصغر بالفنان الراحل محمد عبد الوهاب، وكان يعد نفسه ليكون مطربًا، وغنى في الأفراح والمقاهي، ثم هاجر إلى القاهرة لينضم إلى فرقة بديعة مصابني الشهيرة، ثم قدمه فؤاد الجزايرلي عام 1939 من خلال فيلم «خلف الحبايب»، بعدها انضم إلى فرقة علي الكسار المسرحية، وعمل مطربًا ومونولوجست وممثلً،ا وعلى امتداد 10 سنوات من العام 1935 إلى 1945، ظل أحد رواد هذا الفن.  عمل اسماعيل يس في السينما وأصبح واحدا من أبرز نجوم السينما المصرية، وأنتجت عدة أفلام باسمه بعد الفنانة الراحلة ليلى مراد، منها «إسماعيل يس في متحف الشمع - إسماعيل يس يقابل ريا وسكينة - إسماعيل يس في الجيش». وساهم اسماعيل يس في صياغة تاريخ المسرح المصري الكوميدي، وكون فرقة مسرحية تحمل اسمه، وكانت هذه الفرقة تعمل على مدى 12 عامًا من العام 1954 حتى 1966، وقدم خلالها ما يزيد على 50 مسرحية. وشارك الفنان الراحل مع الكثير من الممثلين والمطربين، وكان لفترة طويلة يقوم بدور الرجل الثاني أو المساند للبطل،  حتى جاءته الفرصة وأصبح بطلاً وقدم بطولة أفلام كثيرة تحمل اسمه، وشاركه في بطولتها أصدقائه ومنهم رياض القصبجي وزينات صدقي وحسن فايق وعبد الفتاح القصري وتوفيق الدقن. وفي الستينيات بدأ نجم اسماعيل يس، ينحسر في المسرح والسينما لأسباب عديدة منها، ابتعاده عن المونولوج، وتكرار نفسه في بعض الأعمال واعتماده على صديقه أبو السعود الإبياري في تأليف جميع أعماله، كذلك إصابته بمرض القلب، وتدخل الدولة في اﻹنتاج الفني في فترة الستينيات، وإنشاء مسرح التليفزيون، كل هذه العوامل أدت إلى تراكم الديون عليه، مما اضطره إلى حل الفرقة المسرحية عام 1966 ثم توجه إلى لبنان للمشاركة في بعض الأفلام القصيرة، ليعود لمصر ويعيش فترة صعبة انتهت بوفاته إثر إصابته بأزمة قلبية وذلك في العام 1972. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: