فرا

إسلام آباد - (د ب أ) أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 36 شخصا، بينهم أطفال، لقوا...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning فرا over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning فرا. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with فرا
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with فرا
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with فرا
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with فرا
Related Articles

مصراوي

2025-02-26

إسلام آباد - (د ب أ) أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 36 شخصا، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في جميع أنحاء أفغانستان بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال اليومين الماضيين. وقال المتحدث باسم الهيئة جانان سابق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن 40 شخصا آخرين أصيبوا بسبب الطقس السيء . وأضاف أن ما لا يقل عن 300 منزل، لحق بمعظمهم تدمير كامل، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية. وتعمل السلطات على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي أُغلقت بسبب تساقط الثلوج الكثيف والفيضانات. وقال مسؤولون محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن ما لا يقل عن 21 شخصا، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه بجنوب غرب البلاد. ويشار إلى أن الفيضانات فاقمت من الأزمة الإنسانية الصعبة بالفعل في أفغانستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2025-02-26

أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث في أفغانستان، اليوم الأربعاء، أن ما لا يقل عن 36 شخصا، بينهم أطفال لقوا حتفهم في أنحاء أفغانستان؛ بسبب الأمطار الغزيرة والفيضانات خلال اليومين الماضيين. وقال المتحدث باسم الهيئة جانان سايق لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن 40 شخصا آخرين أصيبوا بسبب الطقس السيئ. وأضاف أن ما لا يقل عن 300 منزل، لحق بمعظمهم تدمير كامل، بالإضافة إلى الأراضي الزراعية. وتعمل السلطات، على إعادة فتح الطرق الرئيسية التي أُغلقت بسبب تساقط الثلوج الكثيف والفيضانات. وقال مسئولون محليون لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن ما لا يقل عن 21 شخصا، بينهم أطفال، لقوا حتفهم في منطقة بوشت أي كوه بإقليم فراه بجنوب غرب البلاد. ويشار إلى أن الفيضانات فاقمت من الأزمة الإنسانية الصعبة بالفعل في أفغانستان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-04-27

يتابع ككل يوم جاره الضرير فى السكن المقابل لسكنه من خلال نافذته ونافذة جاره، ربما لتعاطفه معه كأقصى ما يمكنه فعله، وربما لتعجّبه من قدرته على الحركة بسلاسة، وتمكن، رغم مرات الاصطدام القليلة التى يتعرض لها بعد تغيير أماكن الأشياء دون قصد ممن تقوم بتنظيف المنزل. يجلس مكانه ليتصفح كتابًا بأصابعه، يمرر أصابعه فتلحقه المتعة كلما مر بسطر يسقى روحه بما يشتهى، فيرى فى كتابه ما لا يرى فى واقعه. يأخذه من عالمه صوت طقطقة آتية من خلفه، وكأنها صوت أقدام تروح وتجىء اقترابًا، وابتعادًا، يتحول من حالة المتعة إلى حالة الخوف. الظلام مخيف جدًا، كلما ظن أنه تأقلم معه غدر به، وأعاده إلى حيث كانت بدايته، يطبق على أنفاسه. لا أحد بالمكان غيرى.. يقولها لنفسه، ولكنها تزيد من خوفه، فمن ذا الذى يلاحقه إذن فى سكونه، ويستغل عتمته ويملأ المكان والقلب بضجيج القلق؟! لا يترك مكانه، ينظر بأذنيه إلى كل مكان حوله، ينادى.. من أنت؟ من أنت؟ أخبرنى لماذا تقتحم خصوصيتى؟.. لِمَ تداهمنى وقت متعتى؟.. لا تظن أننى بلا نظر، أنا أراك، أنت الآن خلفى مباشرة.. ها قد ابتعدت، لماذا تلجأ إلى الهرب كلما شعرت بوجودك؟.. هذا جيد، اذهب ولا تعد ثانية، فعودك قاسٍ ولا مبرر له، بماذا يعود عليك وجودك هنا؟! تجىء كل يوم منذ فقدت بصرى فى صغرى، تفعل ذلك كلما بقيت وحدى. أنا منذ سنوات وحدى ولا ترحم وحدتى. بل أنت دائمًا لا ترحم وحدتى، مات أبى، ومن بعده أمى، أما إخوتى ففى بيوتهم، وبقيت بمفردى، ولا ترحم؟ أخبرنى بماذا تريد، أنت شيطان إذن، يفعل ما يؤذى البشر، الشر لأجل الشر، فأنا لم أؤذك بحياتى، أو أنت شيطانة أحبتنى، واستغلت فقدانى بصرى، وتستمتعين بوجودك إلى جوارى، تلفتين نظرى، أقصد سمعى، لأننى فاقد للنظر كما تعلمين، تطرقين على الحائط أو الباب، وتطقطقين بحذائك أو ما يشبهه فى عالمك على أرض المكان، لألتفت إليك. تهزينى فى فراشى لأستيقظ، ويصيبنى الأرق لأبقى معك، ولكن ما المتعة فى ذلك ما دمت لا أحدثك ولا تحدثينى، لا أسكنك ولا تسكنينى، لا تشبعينى ولا أشبعك، ولا حتى أستطيع تخيلك، فما الداعى من وجودك، أنتِ تخيفينى، إن كنت حقًا أحببتنى فلا تكونى سببًا فى خوفى.. أرجوك. صمت، وسكون، إذن هى تسمع حديث نفسى، أو هو يسمع. يعود إلى قراءته من جديد، يحرك أصابعه بانسيابية محاولًا نسيان ما قد كان. يسرح فى سكونه الذى بدا له عبر النافذتين، يفكر فى سبب ذلك، ثم ينتبه لكونه عاد لتمرير أصابعه مرة أخرى على أوراق الكتاب، ثم تركه الكتاب بعد وقت ليس بقصير. لا يعرف حقيقة ما الذى يجذبه لمتابعة يومياته، وما الذى يبهره بحياته لعلها إرادته التى تجلت أمامه، تحديه لظروفه، قدرته على تحمل مشقات الحياة وحده، يقرأ ويكتب، ويبدل ملابسه ويعلقها على الشماعة، وفى الدولاب يضع ملابسه النظيفة، والمتسخة يضعها بالغسالة، ويضع المسحوق ويضبط مفاتيحها، وحينما تنتهى من مهمتها يأخذ الغسيل فينشره فى الشرفة على المنشر المخصص لذلك. يصنع الشاى، والطعام بلا خوف من ماء مغلى أو زيت ساخن. يستخدم عصاه التى لا يتكئ عليها، ولكنها تعينه على استكشاف طريقه. يراه لا يخاف الظلمة، ولا توجعه الوحدة، يرى بلا نظر، يظن أن عقله يحتوى على أشياء تفتقدها عقول غيره من ذوى الأنظار، أو أن تلابيبه تختلف عن تلابيب عقول غيره منهم. يتابع ذهابه للحمام، وإغلاقه النافذة الصغيرة قبل أن يتجرد من ملابسه، ووضعه قبل ذلك زجاجة الشامبو على حافة البانيو. يتركه لعالمه، ويعود لعالمه هو، فيذهب ليصنع كوبًا من القهوة، يتذكر رسوبه بالثانوية العامة فى ذات السنة التى كان بها جاره من أوائل الثانوية على مستوى الجمهورية. يتذكر جيدًا حصول جاره على منحة دراسية بعدها، ثم عرض للعمل بعد تخرجه. تلتسع أصابعه أثناء صبه القهوة فى الكوب، تفقد القهوة وجهها الذى يشتهى، لا بأس، يصب ما بقى فى رضا. لم يكن جاره صديقًا له يومًا، فقد كانت دراسة جاره أزهرية على عكس دراسته فى مدارس الحكومة التابعة لوزارة التربية والتعليم. كان جاره ضريرًا، وكان بصيرًا، لم يكن يلعب معه لأنه كان يظن أنه لن يفهم طريقته وأصدقاءه فى اللعب.. لن يركض وراءهم أو منهم، ولن يرى من أين جاءوا وأين اختبأوا من الأساس، ولن يعرف كيف يختبئ حينما يكون عليه ذلك.. لن يدفع كرات البلى بإصبعه ليطرق بلية أخرى بعينها.. لن يلعب الحجلة لأنه لن يرى مخطوطها. كان يبكى حينما يضايقه طفل بمقولة «القطة العامية، سرقت قميصى»، وكان أبوه ينهر الطفل الذى يقول ذلك، ثم يتحدث إليه فى حنو لائمًا إياه لومًا أبويًا، ثم سائلًا من ضايقه: هل كنت تقبل أن تسمع هذا إن كنت فى وضعه؟! ويطلب منه أن يطيب خاطر ابنه، فيفعل، ثم يذهب لإكمال ما بدأ من لعب، ويطلب من ابنه ألا يبالى بما حدث. لكنه كان يراقبه فى الطفولة، فيتوقف عن اللعب، ليتابع عودته مع والده ومروره من أمامه دون أن يراه، غير تارك إياه يغيب عن ناظريه إلا حينما يصل لمدخل عمارته رفقة والده، ويتابع مروره أيضًا مع أمه فى أحايين أخرى، وتمسكها بيده جيدًا، وحرصها على متابعة قدميه بناظريها كى لا يوقعه حجر، ولا يزحلقه طين، ولا يبلل حذاءه ماء راكد فى الطريق، كأنه ملك متوج، ثم لا يعود إلى لعبه إلا حينما يعود هو إلى مسكنه حتى لو كان سيخسر دوره فى لعبته. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2020-06-11

رحل الكاتب مصطفى لطفى المنفلوطى فى عام 1924 تاركا خلفه كتبًا مهمة، وأسلوبًا مميزًا حاول الكثيرون التعلم منه. هذا الأسلوب كان أكثر سطوعا فى كتابه "العبرات".   و"العبرات" مجموعة من القصص التراجيدية، أثار بها "المنفلوطى" مشاعر الأسى والحزن، فلا تكاد تنتقل من قصة حتى تكون الأخرى أشد حزنًا وأكثر شقاءً، والمجموعة كلها عبارة عن مأساة، تتشارك فى أغلبها لوعة المحبين وشقاء المساكين، وحسرة المظلومين وعذاب المفجوعين، إنها بالفعل عبرات تذرفها أثناء قراءة كل قصة.   فترى فى "اليتيم" أن الحياة ضنت على الحبيبين بالاجتماع، فكان الموت أكثر رحمة بهما، وفى "الحجاب" يدعو "المنفلوطى" إلى عدم الانجذاب نحو التقاليد الغربية، وإلى قصة "غرناطة" حيث يحاول المسلمون الحفاظ على دينهم بعدما فقدوا أرضهم. ويوضح "المنفلوطى" أثر الإدمان على الفرد، وكيف يؤدى إلى السقوط فى "الهاوية"، ويصل "المنفلوطى" إلى قمة التراجيديا، ويجعلنا نذرف العبرات بقلوبنا حينما نقرأ "الضحية" و"مذكرات مرجريت".   يقول مصطفى لطفى المنفلوطى فى "اليتيم" وننقل جزءا منها: سكنَ الغرفة العليا من المنزل المجاور لمنزلى من عهد قريب فتًى فى التاسعة عشرة أو العشرين من عمره، وأحسب أنه طالبٌ من طلبة المدارس العليا أو الوسطى فى مصر، فقد كنت أراه من نافذة غرفة مكتبي، وكانت على كثبٍ من بعض نوافذ غرفته، فأرى أمامى فتًى شاحبًا، نحيلًا، منقبضًا، جالسًا إلى مصباح منير فى إحدى زوايا الغرفة، ينظر فى كتاب، أو يكتب فى دفتر، أو يستظهر قطعةً، أو يُعيد درسًا، فلم أكن أحفل بشيءٍ من أمره.     حتى عُدتُ إلى منزلى منذ أيامٍ بعد منتصف ليلةٍ قَرَّةٍ من ليالى الشتاء، فدخلت غرفةَ مكتبى لبعض الشئون، فأشرفتُ عليه، فإذا هو جالسٌ جِلسته تلك أمام مصباحه، وقد أكبَّ بوجهه على دفترٍ منشور بين يديه على مكتبه، فظننتُ أنه لمَّا ألمَّ به من تعب الدرس وآلام السهر، قد عَبِئَتْ بجفنيه سِنةٌ من النوم، فأعجلته من الذهاب إلى فراشه، وسقطت به مكانه، فما رُمْتُ مكانى حتى رفع رأسه، فإذا عيناه مخضلَّتان من البكاء، وإذا صفحة دفتره التى كان مكبًّا عليها قد جرى دمعه فوقها، فمحا من كلماتها ما محا، ومشى ببعض مِدادها إلى بعض، ثم لم يلبث أن عاد إلى نفسه، فتناول قلمه، ورجع إلى شأنه الذى كان فيه.   فأحزننى أن أرى فى ظلمة ذلك الليل وسكونه هذا الفتى البائس المسكين منفردًا بنفسه فى غرفة عارية باردة! لا يتقى فيها عادية البرد بدثارٍ ولا نارٍ، يشكو همًّا من هموم الحياة أو رُزءًا من أرزائها، قبل أن يبلغ سن الهموم والأحزان، من حيث لا يجد بجانبه مواسيًا ولا معينًا.   وقلت: «لا بد أن يكون وراء هذا المنظر الضارع الشاحب نفسٌ قريحةٌ معذبةٌ تذوب بين أضلاعه ذوبًا، فيتهافت لها جسمه تهافت الخِباء المقوَّض.»   فلم أزل واقفًا مكانى لا أبرحه، حتى رأيته قد طوى كتابه وفارق مجلسه، وأوى إلى فراشه، فانصرفتُ إلى مخدعي، وقد مضى الليل إلا أقله، ولم يبقَ من سواده فى صفحة هذا الوجود إلا بقايا أسطر يوشك أن يمتد إليها لسان الصباح فيأتى عليها. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-12-17

قال الدكتور زاهي حواس، وزير الآثار الأسبق، إنه عشق الهرم ومن بعدها حاول دراسة المنطقة، وحصل على دبلوم من جامعة القاهرة في الآثار، ثم سافرت إلى الولايات المتحدة الأمريكية وحصل منها على الدكتوراة. وقال وزير السياحة الأسبق، عشت لمدة عامين بجوار الهرم في استراحة خاصة بي وتركتها بسبب حضور أصدقائي ليأكلوا على حسابي ومرتبي كان ينتهي في يوم 5 من الشهر، فقمت بالحفر بجوار الهرم لكشف مقابر عمال الأهرام لأثبت للعالم أن بناة الأهرام مصريون ولم يتم بنائه بالسخرة، و قبل ذلك كانت هناك مناقشة حول أن الهرم ليس ملك مصر وملكا للفضائيين، لذا حفرت على مقابر العمال كما نوهت في رسالتي للدكتوراة، وكان الهرم هو المشروع القومي لمصر وكل العائلات المصرية الكبيرة في الدلتا والصعيد كان ترسل للملك عمالا وأطعمة يومية بمقدار 11 خروفا و13 بقرة يوميا بالاتفاق مع بعضها للمشاركة في المشروع القومي خاصة أنه لم توجد ضرائب ليدفعوها. كشف مقبرة جماعية لعمال الهرم وأضاف «حواس» خلال استضافته في برنامج «من مصر» المذاع على فضائية «CBC»، «كانت هناك قرية للعمال الذين جاءوا عن طريق العمال وقرية أخرى للعمال الدائمة ومخابز العيش البتاوي، وكانت منطقة كاملة للتجمع العمالي بجانب كشف أقدم بردية في الوجود 4600 سنة في عصر الملك خوفو وكانت للمفتش (مرر) الذي كان يكتب قصة حياته بعد أن حصل على 40 عاملا وكان يحفر لعمل ميناء في محافظة البحيرة وفكك الأحجار من طرة، فيما كان الملك خوفو كان يعيش في قصر في الهرم في منطقة (عنخوفو) وكان المفتش يؤيد كل شئ ومن بينها عدد العمال والبقر والأحجار وكان لأول مرة تظهر معلومة دقيقة عن هرم وعملية بنائه». فريق لكشف سر الهرم الأكبر وواصل: «حاولت معرفة سر الهرم وبعد أن وصلت الرطوبة فيه إلى 85%، وأحضرت إنسان آلي ألماني لأقوم بتنظيف الهرم وتحولت بعد 8 أمتار وبعد 60 مترا توقف الروبوت ليجد بابا وأحضرت جمعية المكتشفين روبوتا واكتشفنا أبواب عديدة، وحاليا حصل الدكتور هاني هلال على  بعثة ومعه فريق فرنسي وياباني يستخدمون أحدث التكنولوجيا من أجل كشف أسرار مدخل الهرم بسبب وجود فراغ فيه وكذلك قمة الهرم». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2019-07-27

كشف الفيلم الوثائقى "الديكتاتور الخائن المزور الفاسد العميل الكاذب الطاغية .. الديكتاتور رجب طيب أردوغان"، الذى أذاعته قناة "أكسترا نيوز" الكثير من التفاصيل الخاصة برئيس تركيا رجب طيب أردوغان، والدائرة المحيطة به، وحجم الفساد المتورط فيه وعائلته. وأستند الفيلم الوثائقى لشهادات موثقة سواء لأصدقاء سابقين لأردوغان أو معارضين له، ومن ضمن أصدقاء أردوغان الذين أنقبلوا عليه بعد كشف تفاصيل فساده، أحمد داوود أوغلو رئيس وزراء تركيا الأسبق، الذى قال فى تجمع جماهيرى قبل عدة أشهر "لقد صمتنا ثلاثة أعوام على من يحكمون الدولة بعصابات التصيد"، فى إشارة إلى أردوغان والمحيطين به، كما نددت معارضة للديكتاتور التركى وقالت فى تجمع أخر "إحذروا من أنم تنخدعوا بكلمات أردوغان".   ووفقاً للفيلم الوثائقى فإن هناك القاب عدة أطلقت على، رجب طيب أردوغان من اصدقاء الأمس الذين أصبحوا خصومهم اليوم، لكن سيظل اللقب الذى لن ينساه هو "طيب 10%"، ولهذا اللقب قصة، حيث يؤكد الفيلم أن أردوغان استخدم الدين كستار لأطماعه، كما أنه عرف طريقه إلى الفساد مع توليه رئاسية بلدية أسطنبول بعد الانتخابات المحلية 1994، وبحسب تقارير إعلامية تركية وألمانية، فإن مراقبين قالوا أن أردوغان استغل منصبه ليصبح من الاغنياء حيث أطلق عليه "طيب 10%" بسبب ما كان يعرف عنه حينما كان رئيساً لبلدية أسطنبول بأخذ عمولة 10% على كل مناقصة عامة.   ويضاف إلى فساد أردوغان أن أبنتاه درستا فى جامعات أمريكية مرموقة على حساب أحد أصدقائه الاغنياء، كما أتم قصره الكبير على شاطئ مدينة "أورلا" والذى بناه أيضاً صديق أخر، كما جنت عائلته بين عامى 2008 و2015 نحو حوالى 30 مليون يورو فى صفقة واحدة تمت خارج البلاد وفق ما كشفته وثائق مكتب محاماه فى مالطا.   ويشير الفيلم الوثائفى إلى أنه ما بين إنهيار وفشل تسيير الدولة التركية تحت حكم اردوغان على كافة الاصعدة نتيجة التخبط السياسى للنظام الحاكم الذى زرع فى بلاده الديكتاتورية والاستبداد والقمع، فلم يقف الأمر عند ذلك بل وصل إلى درجة حب الزعامة من فراغ، موضحاً أن أردوغان لم يستطع الترشح للانتخابات البرلمانية فى 2002 بسبب صدور حكم قضائى ضده، الا أنه أصبح عضو برلمانى فى مدينة "سنت" التى أعيد فيها إجراء الانتخابات فى مارس 2003 بعد إزالة حاجز الترشح بعد إجراء تعديلات غير قانونية، لافتاً إلى أن أردوغان حكم تركيا منذ 2003 فى منصب رئيس الوزراء ثم فى منصب الرئيس ليتحول إلى محتكر للسلطة حتى الأن بعد منحه لنفسه صلاحيات ديكتاتورية بعد التعديلات الدستورية التى أجراها فى 2017.   وتحدث الفيلم الوثائقى عن الفضيحة المدوية التى تفجرت مؤخراً فى تركيا، حول تزوير أردوغان لشهادته الجامعية وهو الامر الذى ترواغ لجنة الانتخابات التركية فى التحقيق بشأنها، وقال الفيلم أن الصحفى التركى، أرغول دويراز، تم العثور عليه مقتولاً داخل شقته فى 11 يونيو الماضى، فور عودته من ألمانيا بعد أن أمد صحيفة دير شبيجل الألمانية بدلائل تفيد تزوير ديكتاتور تركيا لشهادته الجامعية.   وتحدث الفيلم عن الإزدواجية التى يعيشها إردوغان، ففى الوقت الذى يدعى أنه حامى الشريعة الإسلامية، فأنه رفض قانون تجريم الدعارة فى بلاده، كما أنه فى الوقت الذى يدعى دفاعه عن القضية الفلسطينية تناسى علاقة تركيا بالاحتلال الإسرائيلى عبر علاقات عسكرية واقتصادية هى الأقوى. وسرد الفيلم الوثائقى ما يقوم به أردوغان من حملات ترهيب وقتل لكل من يعارضه فى الحكم، من خلال حملات ممنهجة، فضلاً عن الكثير من قضايا الفساد.   ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: