غرب نهر الأردن

برلين - (د ب أ) رفضت الحكومة الألمانية الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها مجموعة من الدول على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما الراديكالية...

Mentions Frequency Over time
This chart displays the number of articles mentioning غرب نهر الأردن over the past 30 days.
Sentiment Analysis
This chart shows the distribution of sentiment in articles mentioning غرب نهر الأردن. Sentiment analysis helps understand whether the coverage is mostly positive, negative, or neutral.
Top Related Events
Events are most frequently mentioned in connection with غرب نهر الأردن
Top Related Persons
Persons are most frequently mentioned in connection with غرب نهر الأردن
Top Related Locations
Locations are most frequently mentioned in connection with غرب نهر الأردن
Top Related Organizations
Organizations are most frequently mentioned in connection with غرب نهر الأردن
Related Articles

مصراوي

Negative

2025-06-11

برلين - (د ب أ) رفضت الحكومة الألمانية الانضمام إلى العقوبات التي فرضتها مجموعة من الدول على وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف بسبب تصريحاتهما الراديكالية ضد الفلسطينيين. وردا على سؤال صحفي عن هذا الموضوع، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية في برلين، اليوم الأربعاء، إن ألمانيا تفرض العقوبات بشكل مبدئي في إطار الاتحاد الأوروبي، موضحا أن ذلك يتطلب إجماعًا بين الدول الأعضاء. وأضاف: "لقد أخذنا بالطبع علمًا بقرار بعض شركائنا الدوليين الصادر يوم أمس". وكانت بريطانيا وأستراليا وكندا ونيوزيلندا والنرويج أعلنت أمس الثلاثاء فرض عقوبات على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وزميله وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير بسبب تصريحاتهما المتطرفة ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. وأوضح وزراء خارجية تلك الدول أن الوزيرين الإسرائيليين دعوا إلى ارتكاب "أعمال عنف متطرفة وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين". وتشمل العقوبات حظر دخول بعض الدول وتجميد أصول مالية. من جانبها، ردت الحكومة الإسرائيلية بغضب شديد على هذه الإجراءات. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية إلى أن ألمانيا تدفع في إطار الاتحاد الأوروبي باتجاه فرض عقوبات إضافية على عناصر من حركة المستوطنين المتطرفة، موضحًا أن هذه الحركة تنتهك، في كثير من الأحيان باستخدام العنف، حقوق الإنسان، كما تسهم في الاستيطان المخالف للقانون الدولي في الضفة الغربية. وأردف أن هذا يُقوّض آفاق حل الدولتين، الذي يقوم على تعايش سلمي بين إسرائيل والفلسطينيين في دولتين مستقلتين متجاورتين. الجدير بالذكر أن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) كان صَوَّت في يونيو الماضي على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن. ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر بأنها "مكافأة للإرهاب"، معتبرا أن "مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة حماس التي ستستخدم دولة فلسطين بعد ذلك لشن هجمات على إسرائيل". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

مصراوي

2025-05-10

(د ب أ)طالب وزير الخارجية الألماني الجديد، يوهان فاديفول، بإجراء مفاوضات عاجلة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل الوضع الكارثي المتدهور في القطاع الفلسطيني المحاصر الواقع على ساحل البحر المتوسط.وقبيل مغادرته في أول زيارة رسمية له إلى إسرائيل، قال فاديفول اليوم السبت إن "الوضع الإنساني في قطاع غزة أصبح لا يمكن تحمله. لذلك، هناك حاجة ماسة الآن إلى الشروع في مفاوضات جادة بشأن وقف إطلاق النار، بهدف الإفراج عن جميع الأسرى وتوفير الإمدادات لسكان غزة." ومن المقرر أن يلتقي فاديفول غدًا الأحد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، وقال فاديفول المنتمي إلى حزب المستشار فريدريش ميرتس، المسيحي الديمقراطي إنه سيستفسر منهما عن "الهدف الاستراتيجي من تصعيد العمليات العسكرية، التي تكثفت مجددًا منذ مارس الماضي". وكانت الحكومة الإسرائيلية قررت في وقت سابق من هذا الأسبوع توسيع الهجمات التي يشنها الجيش على غزة. يشار إلى أن العلاقة بين وزيرة الخارجية الألمانية السابقة، أنالينا بيربوك (من حزب الخضر)، ونتنياهو كانت متوترة بسبب خلافات في الرأي حول نهج إسرائيل في غزة والضفة الغربية. ويستهل فاديفول برنامجه في إسرائيل بزيارة نصب ياد فاشيم التذكاري للهولوكوست في القدس، حيث سيضع إكليلًا من الزهور تكريمًا للضحايا اليهود الذين قتلهم النظام النازي. كما يعتزم الوزير عقد لقاء مع أقارب محتجزين من غزة في وقت لاحق من مساء اليوم. وسيعقد فاديفول لقاء مع رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في مدينة رام الله بالضفة الغربية غدا. وأكد فاديفول أن الفلسطينيين في الضفة الغربية بحاجة إلى أفق سياسي واقتصادي،حتى لا تستمر الكراهية والتطرف في إيجاد أرض خصبة لهما."وأضاف الوزير الألماني أن الاجتماع في رام الله سيتناول إلى جانب موضوع الاستيطان الإسرائيلي، السبل التي يمكن لألمانيا من خلالها دعم الفلسطينيين في الإصلاحات الضرورية العاجلة.وقال فاديفول إنه رغم أن حل الدولتين يبدو بعيد المنال، فإنه لا يزال يمثل أفضل فرصة لتحقيق السلام والأمن لإسرائيل وجيرانها، "ولا يجوز إضاعتها." الجدير بالذكر أن البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) كان صَوَّت في يونيو الماضي على قرار برفض إقامة دولة فلسطينية غرب نهر الأردن. ووصف القرار إقامة دولة فلسطينية في أعقاب أحداث 7 أكتوبر بأنها "مكافأة للإرهاب"، معتبرا أن "مثل هذه المكافأة لن تؤدي إلا إلى تشجيع حركة حماس التي ستستخدم دولة فلسطين بعد ذلك لشن هجمات على إسرائيل". وتم تمرير القرار بأغلبية 68 صوتا مقابل 9 أصوات. ويرى القرار أن إقامة دولة فلسطينية في "قلب أرض إسرائيل" من شأنه أن يشكل "خطرا وجوديا على دولة إسرائيل ومواطنيها". ويقول أيضا إن هذا من شأنه أن يديم الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ويزيد من زعزعة الاستقرار. وتأتي زيارة فاديفول في إطار الاحتفال بمرور 60 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وإسرائيل. ومن المقرر أن يصل الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوج إلى برلين في زيارة رسمية غدا بهذه المناسبة، على أن يعود إلى إسرائيل في 13 مايو الجاري برفقة نظيره الألماني فرانك-فالتر شتاينماير. وقال فاديفول إن الحكومة الألمانية، بعد 80 عامًا من الهولوكوست، تجدد التزامها بأن وجود إسرائيل وأمنها جزء من المصالح الوطنية للدولة الألمانية، لكنه أضاف أن هذا الالتزام يجب أن يُعاد تفسيره اليوم "دائمًا في ضوء تاريخنا والنظام القانوني الدولي الذي نتحمل تجاهه مسؤولية خاصة." وفيما يبدو أنه رد على الانتقادات الموجهة لسياسات نتنياهو، أضاف فاديفول:"في ديمقراطيتينا، تُعدّ النقاشات النقدية حول سياسة الحكومات – سواء كانت حكوماتنا أو حكومات الدول الصديقة – جزءًا طبيعيًا من الحياة السياسية."، مشددا على ضرورة عدم إساءة استخدام هذا الأمر لتبرير معاداة السامية. ورأى أن إتاحة المجال للنقد الموضوعي هو سمة لا غنى عنها في المجتمعات الحرة، وأردف" وعلينا أن نستمر في السعي لتحقيق هذا التوازن والتمييز الدقيق." ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-02-24

على الرغم من مرور نحو 140 يومًا من الاجتياح الإسرائيلى لقطاع غزة، ووسط الحاجة الملحة لوضع حد للمعاناة الإنسانية المستمرة فى غزة، فإنَّ كثيرًا من الأوساط الإعلامية والدبلوماسية تسلط الأضواء فى اتجاه معاكس للبّ المشكلة. فهناك 3 موضوعات مترابطة تهيمن على خطاب السياسيين ووسائل الإعلام الأمريكية والأوروبية. ماذا سيحصل فى اليوم التالى لانتهاء الهجوم؟ والحاجة إلى إصلاح السلطة الفلسطينية، والدعوات إلى حلّ الدولتين. وبالرغم من أنَّ كثيرًا مما يخبئه المستقبل يعتمد إلى حدٍ بعيد على نتيجة المواجهات المسلحة الساخنة التى لم تنتهِ بعد، والتى يبدو أنَّها لن تنتهى فى وقت قريب، فإنَّ بعض الإجابات تبدو واضحة الآن. «اليوم التالى» ليس قريبًا للأسف، ويبدو لى أنَّ البحث فيه الآن هو مضيعة للوقت، ويأتى على حساب الأولويات الإنسانية الملحة الحالية. هناك معطيات كافية تمكن من استشراف الملامح الأساسية لليوم التالى، أهمها أنَّ إسرائيل ستجد نفسها تتورط تدريجيًا فى وحل غزة، بما فيه تحمل المسؤوليات المختلفة هناك. ومن أسباب ذلك أنَّ إسرائيل بدأت الآن تبرير استمرار وجودها العسكرى فى غزة بحجة الحفاظ على «إنجازات» عسكرية تحققها فى هذه الحرب، سواء إبعاد أهل شمال غزة عن بيوتهم وأراضيهم، أو «نزع» فتيل المقاومة، أو أى شىء تعتقد أنها حققته على الأرض. وبهذا، ستجد إسرائيل نفسها تعيد احتلال قطاع غزة تدريجيًا بشكل أو بآخر. وطالما احتفظت إسرائيل بوجود عسكرى فى غزة، فلن تكون أى جهة أخرى على استعداد للقيام بدور مساعد هناك، وخاصة المسؤوليات المدنية. إسرائيل و«حماس»، اللاعبان الرئيسيان فى غزة، لا يرغبان أن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية فى غزة، وليس من المتوقع أن تقبل السلطة الفلسطينية مسؤولية مدنية فى غزة إلى جانب الدبابات الإسرائيلية، خاصة أن تجربتها فى الضفة الغربية مع هذا النموذج لا تسير على ما يرام. كما أنَّ دولًا عربية أخرى أعلنت بالفعل أنها ليست مهتمة على الإطلاق بمثل هذا الدور أيضًا. أما رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو فكان واضحًا للغاية فى هذا الشأن. ويكرر موقفه باستمرار؛ إسرائيل ستحتفظ لنفسها بالمسؤوليات الأمنية غرب نهر الأردن، بما فى ذلك قطاع غزة. ويعتقد الفلسطينيون أنَّ هذه الرؤية اليمينية المتطرفة سوف تكون لها الغلبة، على الرغم من أصوات أوروبية وأمريكية معارضة لهذا التوجه، فما دام «أصدقاء» إسرائيل وجماعات الضغط فى العواصم الغربية وغيرها يساندونها، فإن إسرائيل سوف تفعل ما تريد على الأرض. الرئيس الأمريكى جو بايدن كان أول من اقترح أن يكون للسلطة الفلسطينية دور فى غزة بمجرد إعلان انتهاء الغزو الإسرائيلى. لكنه ربط هذا الدور بإصلاح السلطة الفلسطينية، الأمر الذى أثار جدلًا واسعًا. فمن وجهة نظر الفلسطينيين فى الضفة الغربية وقطاع غزة، فإن هذه المداولات حول «إصلاح» السلطة لا يستند إلى واقع متين. لأن الفلسطينيين عمومًا، والسلطة الفلسطينية خصوصًا، لا يملكون ترف إصلاح هذه السلطة (الفلسطينية) فى حين أن إسرائيل فى المراحل الأخيرة من خنقها سياسيًا واقتصاديًا. العقوبات الاقتصادية الإسرائيلية أوضحها كيف أنَّ احتجاز معظم الضرائب التى تجبيها تل أبيب نيابة عن السلطة الفلسطينية يشلّ المؤسسات الفلسطينية. فالسلطة الفلسطينية، التى تدير الشرطة والمشافى والمدارس وكثيرًا من الوظائف الأخرى فى الضفة الغربية، وما زال لديها موظفون فى غزة، لم تتمكن من دفع كامل رواتب موظفيها منذ عام ونصف عام. سياسيًا، تتدهور مكانة السلطة الفلسطينية باستمرار فى عيون مواطنيها، فمع الزيادة الكبيرة فى مصادرة الأراضى الفلسطينية وتوسيع المستوطنات اليهودية فى الضفة الغربية والقدس الشرقية، وانسداد أى آفاق سياسية نتيجة رفض إسرائيل لحلّ الدولتين، تبدو السلطة الفلسطينية فى نظر شعبها عاجزة. وهذا لا يعنى أبدًا أن السلطة الفلسطينية ليست بحاجة إلى إصلاحات. فى واقع الأمر، هى تحتاج إلى ما هو أكثر من الإصلاحات. فالسلطة تحتاج إلى الأكسجين للبقاء على قيد الحياة من أجل إتاحة الفرص للإصلاح. إنَّ الطريق إلى إصلاح السلطة الفلسطينية يبدأ بتمكينها، والسماح لها باستعادة المساحة السياسية والاقتصادية والجغرافية الممنوحة لها من خلال الاتفاقيات التى نشأت هذه السلطة على أساسها. فالمطلوب إتاحة الفرصة لإجراء انتخابات سليمة وحرة، لأن الانتخابات هى العمود الفقرى للإصلاحات الحقيقية. وبعبارة أخرى، لن يكون لإصلاح السلطة الفلسطينية معنى إلا إذا تم كجزء من رزمة شاملة للتمكين. وهذا يقودنا إلى حل الدولتين. ومن عجيب المفارقات أن الساسة الأمريكيين والأوروبيين «اكتشفوا» فجأة أنَّ علاج الأزمة الحالية يتلخص فى إنشاء دولة فلسطينية مستقلة إلى جانب إسرائيل. الفلسطينيون والعرب قالوا ذلك مرارًا وتكرارًا، فهو العلاج الواقعى الوحيد. ولكن من دون مجابهة المعيقات الإسرائيلية التى حالت وتحول دون إنشاء دولة فلسطينية منذ بداية عملية السلام قبل 30 عامًا، فإن هذا الشعار يظل من دون مصداقية ولا يخدم سوى الاستهلاك الإعلامى. فلا توجد مصداقية فى المطالبة بحلّ الدولتين ما دام التسامح الذى نشهده مع التوسع الاستيطانى مستمرًا. فاتخاذ موقف دولى جدىّ بشأن التوسع الاستيطانى يتطلب فرض عقوبات على إسرائيل. وفى الواقع، لا يوجد سوى طريق سلمى واحد لتحقيق حل الدولتين. وهو العمل على إنشاء دولة جديدة، أى دولة فلسطين، بنفس الطريقة التى تأسست بها الدولة الأولى، دولة إسرائيل، أى من خلال الاعتراف بدولة فلسطين ودعمها. بينما التشدق الكلامى بحل الدولتين لن يكون له أى أثر عملى. وبدلًا من هذا الخطاب، غير المجدى، يجب على الدول الاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967 والمساعدة فى تحقيق أمنها واستقلالها بطريقة عملية. إن الطريقة التى تتعامل بها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى تجاه إسرائيل تفسدها، بسبب غضّ الطرف عن سلوكها، فقد ساهم ذلك فى غُلو التطرف، ما أدى إلى مزيد من ابتعاد إسرائيل عن حل الدولتين. الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى لم يربطا دعمهما المستمر لإسرائيل باحترامها لحل الدولتين، ما شكل قناعة لدى إسرائيل أنه لا يوجد ثمن لسياستها تعميق احتلالها العسكرى وترسيخه. ولا يرى الجمهور الإسرائيلى أى ثمن لسياسات قادته ومواقفهم، حتى لو كانت تتعارض مع رؤية «إخوة إسرائيل الكبار» (الاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة) الذين يزودونها بالسلاح، ويحولون دون عزلتها السياسية. فإحياء حل الدولتين يتطلب ممارسة ضغوط حقيقية على الجانب الإسرائيلى لعكس الاتجاه المتصاعد نحو مزيد من التطرف الإسرائيلى. فرض عقوبات على حفنة من المستوطنين الإسرائيليين، كما فعلت الولايات المتحدة وبعض دول الاتحاد الأوروبى مؤخرًا، يبعث برسالة مفادها أنهم يعترضون على «عنف فردى»، وليس على السياسة الإسرائيلية الرسمية برمتها. إن ما تتطلبه هذه الأزمة الملحة هو إعادة نظر جذرية فى سياسات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى التى تغض الطرف عن عنف الدولة الإسرائيلية. وإلى أن يحدث ذلك، الفلسطينيون مستمرون فى البحث عن طرق أخرى للحصول على حريتهم. * أستاذ الدراسات الثقافية فى جامعة بيرزيت ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2024-02-19

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه سيقدم مساء اليوم الاثنين، في الكنيست (البرلمان) تشريعا سوف يكون متطابقا مع قرار مجلس الوزراء الذي اتخذ أمس الأحد برفض "الإملاءات الدولية" التي تسعى إلى الدفع بإقامة الدولة الفلسطينية.وأضاف نتنياهو في بيان بالفيديو أن إسرائيل تواجه ضغوطا جديدة في الأيام الأخيرة، وبصفة خاصة "محاولة فرض إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد علينا، وهو الأمر الذي سوف يعرض وجود دولة إسرائيل للخطر"، بحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"في موقعها الإلكتروني.وقال إنه متأكد من أن التشريع الذي سيطرح في الكنيست سيحظى بتأييد واسع بعد إقراره بالإجماع في مجلس الوزراء، "وسيظهر للعالم أن هناك اتفاقا واسعا في إسرائيل ضد الجهود الدولية لفرض دولة فلسطينية علينا".وذكر رئيس الوزراء أن "الجميع يعلم أنني أنا من عرقلت على مدى عقود قيام دولة فلسطينية من شأنها أن تعرض وجودنا للخطر".وأشار نتنياهو إلى أن موقفه تعزز في أعقاب المذبحة التي ارتكبتها حماس في السابع من أكتوبر الماضي، مضيفا : "إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية الكاملة على كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، التي تشمل كل من غزة والضفة الغربية.يذكر أن الأمم المتحدة منحت فلسطين وضع مراقب في عام 2012. ومن بين الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة، اعترفت 139 دولة حتى الآن بفلسطين كدولة مستقلة.وألمانيا والولايات المتحدة ليستا من بين الدول التي اعترفت بفلسطين. وقد أكدتا دائما أن يجب أن يتم الاتفاق على دولة فلسطينية في إطار مفاوضات سلام مع إسرائيل. غير أن هذه المفاوضات متوقفة منذ عقد من الزمن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-02-08

وقبلها وعد بلينكن مضيفيه الفلسطينيين، باعتراف واشنطن، بدولة فلسطينية مستقلة، قبل نهاية 2024. حتى الآن "الاعتراف" لا يزال فكرة، لم يرق بعد، إلى مشروع قرار، لكن واشنطن تؤكد سعيها الجاد لإقامة دولة فلسطينية، مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل. وأنها تستكشف مجموعة واسعة من الخيارات في هذا الشأن، مع الشركاء في المنطقة. فهل الإدارة الأميركية عازمة فعلا على الاعتراف بدولة فلسطينية؟ يقف الرئيس الأميركي جو بايدن على عتبة انتخابات رئاسية، يطمح خلالها للظفر بولاية جديدة، لكن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة. بدا لمحللين أمام هذا المعطى، حديث بايدن عن إقامة دولة فلسطينية، مجرد مناورة انتخابية، يريد عبرها تخفيف غضب الداخل من نهجه تجاه الحرب. واشنطن وفق مراقبين، تبحث ربما أيضا عن نتائج سريعة لمتلازمة الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لقطف ثمار التطبيع خاصة بين السعودية وإسرائيل. فالرياض عند موقفها، تؤكد أن لا علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونتنياهو أيضا عند موقفه، يشدد على أنه في أي ترتيب مستقبلي، تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا يتعارض وفقه مع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، بل ويعتبر نتنياهو وجوده في السلطة، ضمانة مهمة لعدم دخول إسرائيل، في أي متاهة مفاوضات، يمكن أن تجبرها على الرضوخ لهذا الطرح. عدا عن ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، غير المستعد بأي شكل لأي مغامرة تنهي حياته السياسية، وتسلمه للمحاكمة، يواصل وفق محللين لمصلحة سياسية ضيقة التطرف باتجاه كتلة اليمين. وهذا أمر بحد ذاته ينهي أي حديث داخل إسرائيل، عن إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين. وبين أستاذ العلاقات الدولية وتسوية النزاعات في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني في حوار مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" تداخل وصعوبة التعامل مع الملف في الشرق الأوسط مما استدعى توالي زيارات وزير الخارجية الأميركي ومزيد من الجهود الدبلوماسية إقليميا ودوليا: وقبلها وعد بلينكن مضيفيه الفلسطينيين، باعتراف واشنطن، بدولة فلسطينية مستقلة، قبل نهاية 2024. حتى الآن "الاعتراف" لا يزال فكرة، لم يرق بعد، إلى مشروع قرار، لكن واشنطن تؤكد سعيها الجاد لإقامة دولة فلسطينية، مع ضمانات أمنية حقيقية لإسرائيل. وأنها تستكشف مجموعة واسعة من الخيارات في هذا الشأن، مع الشركاء في المنطقة. فهل الإدارة الأميركية عازمة فعلا على الاعتراف بدولة فلسطينية؟ يقف الرئيس الأميركي جو بايدن على عتبة انتخابات رئاسية، يطمح خلالها للظفر بولاية جديدة، لكن نيران حرب غزة، قد تلتهم كل حظوظه في الاحتفاظ بكرسي الرئاسة. بدا لمحللين أمام هذا المعطى، حديث بايدن عن إقامة دولة فلسطينية، مجرد مناورة انتخابية، يريد عبرها تخفيف غضب الداخل من نهجه تجاه الحرب. واشنطن وفق مراقبين، تبحث ربما أيضا عن نتائج سريعة لمتلازمة الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لقطف ثمار التطبيع خاصة بين السعودية وإسرائيل. فالرياض عند موقفها، تؤكد أن لا علاقات دبلوماسية مع تل أبيب، ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ونتنياهو أيضا عند موقفه، يشدد على أنه في أي ترتيب مستقبلي، تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. وهذا يتعارض وفقه مع فكرة إقامة الدولة الفلسطينية، بل ويعتبر نتنياهو وجوده في السلطة، ضمانة مهمة لعدم دخول إسرائيل، في أي متاهة مفاوضات، يمكن أن تجبرها على الرضوخ لهذا الطرح. عدا عن ذلك، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي، غير المستعد بأي شكل لأي مغامرة تنهي حياته السياسية، وتسلمه للمحاكمة، يواصل وفق محللين لمصلحة سياسية ضيقة التطرف باتجاه كتلة اليمين. وهذا أمر بحد ذاته ينهي أي حديث داخل إسرائيل، عن إقامة دولة مستقلة للفلسطينيين. وبين أستاذ العلاقات الدولية وتسوية النزاعات في الجامعة الأردنية الدكتور حسن المومني في حوار مع غرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" تداخل وصعوبة التعامل مع الملف في الشرق الأوسط مما استدعى توالي زيارات وزير الخارجية الأميركي ومزيد من الجهود الدبلوماسية إقليميا ودوليا: ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-28

وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضح نتنياهو: "الحرب تتقدم بشكل أفضل من المتوقع، استغرق الأمر من الولايات المتحدة 9 أشهر لتدمير القوى المتطرفة في الموصل"، في إشارة إلى المدينة العراقية التي ظلت لفترة تحت سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الموصل أصغر من غزة ولم تكن بها أنفاق البنية التحتية للإرهاب". وأكد أن "أهداف الحرب قابلة للتحقيق، لكنها ستستغرق عدة أشهر". وقالت إسرائيل مرارا إن هدفها من الحرب القضاء على حركة حماس والإفراج عن باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وذكر نتنياهو: "على كل من يدعم إسرائيل ويؤيد حل الدولتين أن يسأل نفسه بعض الأسئلة: هل يؤيدون أن يكون للفلسطينيين جيش؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي للفلسطينيين أن يتمكنوا من توفير الأسلحة؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة تحالفات عسكرية مع إيران؟ الجواب: بالطبع لا". أما بالنسبة لأي اتفاق مستقبلي محتمل، فقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يجب أن تكون للفلسطينيين القدرة على حكم أنفسهم، لكن دون أي قدرة على تهديد إسرائيل". وفسر ذلك بالقول: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها الأمنية غرب نهر الأردن، وهذا يشمل غزة أيضا". ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وهذه نقطة خلاف محورية بين إسرائيل والولايات المتحدة في رؤية كل منهما للوضع في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء حرب غزة. وفي مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أوضح نتنياهو: "الحرب تتقدم بشكل أفضل من المتوقع، استغرق الأمر من الولايات المتحدة 9 أشهر لتدمير القوى المتطرفة في الموصل"، في إشارة إلى المدينة العراقية التي ظلت لفترة تحت سيطرة تنظيم "داعش". وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي: "الموصل أصغر من غزة ولم تكن بها أنفاق البنية التحتية للإرهاب". وأكد أن "أهداف الحرب قابلة للتحقيق، لكنها ستستغرق عدة أشهر". وقالت إسرائيل مرارا إن هدفها من الحرب القضاء على حركة حماس والإفراج عن باقي الرهائن المحتجزين في قطاع غزة. وذكر نتنياهو: "على كل من يدعم إسرائيل ويؤيد حل الدولتين أن يسأل نفسه بعض الأسئلة: هل يؤيدون أن يكون للفلسطينيين جيش؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي للفلسطينيين أن يتمكنوا من توفير الأسلحة؟ الجواب: بالطبع لا. هل ينبغي أن يكونوا قادرين على إقامة تحالفات عسكرية مع إيران؟ الجواب: بالطبع لا". أما بالنسبة لأي اتفاق مستقبلي محتمل، فقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يجب أن تكون للفلسطينيين القدرة على حكم أنفسهم، لكن دون أي قدرة على تهديد إسرائيل". وفسر ذلك بالقول: "يجب على إسرائيل أن تحافظ على سيطرتها الأمنية غرب نهر الأردن، وهذا يشمل غزة أيضا". ويعارض نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وهذه نقطة خلاف محورية بين إسرائيل والولايات المتحدة في رؤية كل منهما للوضع في الأراضي الفلسطينية بعد انتهاء حرب غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-22

عارض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لفترة طويلة ظهور دولة فلسطينية مستقلة لسنوات، ورفض أمام العالم إقامة هذه الدولة، وعمل على تقويض أي حل سلمي، وعزز من الانقسامات بين فتح وحماس، وعزل غزة عن الضفة الغربية، وتحالف مع حركة الاستيطان اليهودية اليمينية المتطرفة التي جعلت بشكل منهجي الدولة الفلسطينية المستقبلية غير قابلة للحياة، حسبما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية. وتابعت الصحيفة أنه في ظل شن إسرائيل حربًا عقابية ضد حركة حماس في غزة، يواجه نتنياهو نداءات دولية متجددة للمساعدة في إحياء حل الدولتين، ورؤية دولتين متميزتين إقليميا، واحدة للإسرائيليين والأخرى للفلسطينيين، والتي تتبناها على نطاق واسع من قبل إسرائيل، والمجتمع الدولي، بما في ذلك الولايات المتحدة. وأشارت الحكومات العربية إلى أنها لن تستثمر في إعادة بناء غزة وتحقيق الاستقرار فيها بعد الحرب- التي شهدت استشهاد أكثر من 25 ألف فلسطيني وتسوية معظم الأراضي بالأرض- إلا إذا انخرطت إسرائيل في عملية سياسية ذات معنى مع الفلسطينيين. وأوضحت الصحيفة أن البيت الأبيض أيضًا، على الأقل، يدعم كلامًا "تطلعات الشعب الفلسطيني" ويريد أن تدار غزة بعد الحرب من قبل السلطة الفلسطينية كجزء من تقارب أوسع يحيي احتمال حل الدولتين ويعزز التكامل، إسرائيل إلى جوارها العربي. وتابعت أنه في السر، دفع كبار مسئولي بايدن بهذه الخطة إلى نظرائهم الإسرائيليين والعرب، وفي مكالمة هاتفية يوم الجمعة مع نتنياهو، ورد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن طرح فكرة حل الدولتين حيث يكون أمن إسرائيل مضمونًا، وهو اعتراف بشكوك نتنياهو الطويلة الأمد حول التهديد الذي يشكله أي كيان فلسطيني مستقل على إسرائيل، وعندما سأله أحد الصحفيين، يوم الجمعة، عما إذا كان حل الدولتين مستحيلا تحت إشراف نتنياهو، أجاب بايدن: "لا، ليس كذلك". وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية شهدت انقسامات عميقة، بشأن استراتيجية الحرب في غزة، ولم يستغرق نتنياهو وقتا طويلا لمناقضة بايدن.  وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي يوم السبت: "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على كامل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن، وهذا أمر لا يمكن التوفيق فيه مع دولة فلسطينية"، مما أدى إلى القضاء على حديث بايدن المفعم بالأمل في مهده. وفي بيان باللغة العبرية في اليوم التالي، أشار نتنياهو إلى سجله الحافل في إحباط حل الدولتين، وقال: "إصراري هو ما منع- على مر السنين- إقامة دولة فلسطينية كانت ستشكل خطرا وجوديا على إسرائيل. وطالما أنني رئيس للوزراء، سأواصل الإصرار بقوة على ذلك". ويوم الخميس، قبل التحدث مع بايدن، أعرب نتنياهو بالفعل عن رفضه جهود البيت الأبيض، وقال في مؤتمر صحفي: "على مدى 30 عاما، كنت متسقا للغاية، وأقول شيئا بسيطا للغاية، إن أي كيان فلسطيني ذي سيادة يمثل تهديدا أمنيا غير مقبول لإسرائيل". وانضمت إلى نتنياهو على وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من البرلمانيين في ائتلافه اليميني، الذين رددوا جميعا رفضه إقامة دولة فلسطينية، وقال ميكي زوهر، وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، في تغريدة على تويتر: "أقول بوضوح لكل من لا يزال عالقا في يوم 6 أكتوبر، لن نسمح أبدا بإقامة دولة فلسطينية، هذا هو التزامنا تجاه الشهداء والأبطال الذين سقطوا". وأكدت الصحيفة أن عبارة "من النهر إلى البحر" أثارت جدلا في كل من إسرائيل والولايات المتحدة، حيث استشهد المتظاهرون المؤيدون للفلسطينيين بالشعار مطالبين بالحرية والحقوق للفلسطينيين الذين يعيشون بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، ويساوي العديد من الإسرائيليين هذه المطالب بالدعوات إلى محو الدولة الإسرائيلية، مستشهدين بخطاب حماس السابق، ودفع المشرعون في مجلس النواب الأمريكي بتشريع يعتبر الشعار "معاداة للسامية". وتابعت أن نتنياهو وحزبه الحاكم، الليكود، لديهما رؤيتهما الثابتة الخاصة لما يجب أن يوجد بين النهر والبحر، ويصر البرنامج الأصلي لحزب الليكود على أنه "بين البحر ونهر الأردن لن يكون هناك سوى السيادة الإسرائيلية"، والواقع الذي ترسخ في ظل حكومات نتنياهو المتعاقبة هو واقع التفوق اليهودي والسيطرة الإسرائيلية على عدد كبير من السكان الفلسطينيين الذين تقيد حياتهم بالصراعات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-22

يخطط الاتحاد الأوروبي فرض "عواقب" على إسرائيل إذا استمر رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو في معارضة إقامة دولة فلسطينية، بينما تتطلع بروكسل إلى تكثيف الضغط على رئيس الوزراء لدفع الجهود نحو سلام طويل الأمد، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، فيما يعتبر إجراءات عاجلة وتاريخية من أوروبا ضد إسرائيل خلال اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد اليوم الإثنين بمشاركة مصر والسعودية والأردن، حسبما نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية. ومن المقرر أن ينضم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى اجتماع وزراء الخارجية اليوم الاثنين، بحسب البرنامج الرسمي، وسيحضر نظيره الفلسطيني رياض المالكي بشكل منفصل، كما يشارك ممثلون عن مصر والأردن والسعودية في الاجتماع بجانب أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية. وتابعت الصحيفة أن التهديد المقترح الذي سيناقشه اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين سلط الضوء على القلق المتزايد من موقف إسرائيل بين كثير من حلفائها الغربيين مع تزايد عدد القتلى المدنيين في حربها على غزة مما يؤجج عدم الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط. وأضافت أنه في وثيقة تم توزيعها على العواصم قبل اجتماع يوم الاثنين واطلعت عليها صحيفة فايننشال تايمز، اقترحت بروكسل أن تحدد الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "العواقب التي تتصور ربطها بالمشاركة أو عدم المشاركة" بخطة السلام المقترحة، وتتضمن الخطة إقامة دولة لفلسطين والاعتراف بالسيادة المتبادلة أي ما يسمى بحل الدولتين. وأوضحت الصحيفة أنه في نهاية هذا الأسبوع، ضاعف نتنياهو من إصراره على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة الأمنية على كامل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن"، وهي المنطقة التي تشمل غزة المحاصرة والضفة الغربية المحتلة، وكرر هذا الموقف بعد مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي قال في وقت سابق إن نتنياهو قد يكون منفتحا على التسوية. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أمس الأحد إن رفض قبول حل الدولتين وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة أمر غير مقبول، مضيفًا: "إن حق الشعب الفلسطيني في بناء دولته يجب أن يعترف به الجميع”. وأفادت الصحيفة بأن موقف الاتحاد الأوروبي المعلن على المدى الطويل يتلخص في حل الدولتين، وهو المطلب الذي كرره زعماء الاتحاد منذ عملية طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة التي تسببت في ارتقاء أكثر من 25 ألف فلسطيني. وتابعت أنه في حين أن نفوذ الاتحاد الأوروبي على إسرائيل أضعف بكثير من نفوذ الولايات المتحدة، إلا أنه لديه اتفاقية شراكة تمنحه مزايا تجارية واستثمارية تفضيلية، وهو الوضع الذي جعل الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لإسرائيل. وقال أحد كبار المسؤولين في الاتحاد الأوروبي: "نحن نقترح بعض الأفكار على الدول الأعضاء. وجزء من هذه الأفكار... هو كيف سنستخدم نفوذنا في المستقبل لنرى كيف يمكننا تحقيق ذلك... حل الدولتين". وتابع: "هناك عدد من الحوافز والمزايا التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لإسرائيل حاليًا لموجب اتفاق الشراكة، والتي يمكن استخدامها كوسيلة ضغط". وقال مسؤول ثاني، إن مناقشة اتخاذ إجراءات ضد إسرائيل تعكس مدى حالة الغضب بين الدول الأعضاء بسبب رفض الحكومة الإسرائيلية المشاركة في إقامة دولة فلسطينية، واتخاذ الإجراءات لن يستغرق وقت طويل. وتابع: "نتنياهو لن يكون موجود للأبد على رأس الحكومة الإسرائيلية، لذا لن يفرض الاتحاد الأوروبي أي إجراءات على نتنياهو نفسه". وتشمل مطالب الاتحاد الأوروبي المنصوص عليها في الوثيقة "دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل في سلام وأمن، مع التطبيع الكامل والتنمية الجوهرية للتعاون الأمني والاقتصادي". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-20

ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اليوم السبت، أنه بعد ما يقرب من 15 أسبوعًا من الحرب، بدأت تظهر الانقسامات الحادة داخل إسرائيل حول المسار إلى الأمام في قطاع غزة إلى العلن بشكل متزايد، مسلطة الضوء على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأخيرة التي استبعد فيها عملية سلام من شأنها أن تؤدي إلى "حل الدولتين". وأشارت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها بعنوان: "الانقسامات الناشئة في إسرائيل بشأن حرب غزة"، إلى السخط المتزايد بين أجزاء من الجمهور الإسرائيلي بسبب فشل الحكومة في تحرير المحتجزين في غزة، حيث قام أقارب وأنصار الأسرى بإغلاق جزئي لحركة المرور على طريق سريع رئيسي في تل أبيب قبل فجر الجمعة، معتبرة أن مطالبة عضو بمجلس الوزراء الحربي، وقف إطلاق نار ممتد مع حماس لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين، بمثابة توبيخ لـ"النصر الكامل" الذي يسعى إليه نتنياهو. وقالت: "إن الائتلاف الحاكم الطارئ في إسرائيل، يتعرض لضغوط مكثفة ومتنافسة مع استمرار الحرب"، حيث يحث السياسيون اليمينيون الجيش على التصرف بشكل أكثر عدوانية في غزة، حتى في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل الغضب في جميع أنحاء العالم بسبب المذبحة وتدمير جزء كبير من الأراضي، بينما تطالب عائلات المحتجزين بتقديم تنازلات لضمان عودتهم.     وأضافت: "كما تظهر الانقسامات بين إسرائيل وحليفتها الأقرب، الولايات المتحدة، بشكل متزايد"؛ إذ بدا أن نتنياهو يستبعد يوم الخميس الهدف المعلن منذ فترة طويلة للسياسة الخارجية الأمريكية وهو "عملية سلام ما بعد الحرب من شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة". وأردفت: "يبدو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستبعد عملية السلام التي من شأنها أن تؤدي إلى حل الدولتين". وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي أمس الأول الخميس: "يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، في إشارة إلى منطقة تشمل الأراضي المحتلة التي يأمل الفلسطينيون أن تصبح دولتهم المستقلة ذات يوم.  وقال: "هذه الحقيقة أقولها لأصدقائنا الأمريكيين، وأوقف محاولة إجبارنا على واقع من شأنه أن يعرض دولة إسرائيل للخطر". وأوضحت "نيويورك تايمز"، أن تصريحات المسؤول الإسرائيلي الذي انتقد متابعة الحرب، اللفتنانت جنرال غادي آيزنكوت، رئيس الأركان العسكري المتقاعد، في مقابلة مع برنامج "عوفدا" الإخباري الإسرائيلي، كشفت عن بعض التوترات المستمرة داخل الحكومة في زمن الحرب؛ حيث قال إنه يتعين على قادة إسرائيل تحديد رؤية لكيفية إنهاء الحرب في غزة والنتيجة المرجوة منها.  وقال، إن التوصل إلى اتفاق مع حماس هو وحده الذي سيضمن إطلاق سراح المحتجزين الـ130 المتبقين، مضيفا أن إسرائيل فشلت حتى الآن في تحقيق هدفها المعلن المتمثل في تدمير حماس، مردفا: “لم نسقط حماس. الوضع في غزة يجعل أهداف الحرب لم تتحقق بعد”. وأكدت الصحيفة أن آراء الجنرال آيزنكوت لها وزنها في إسرائيل جزئيًا بسبب الثمن الشخصي الذي دفعه في الحرب، بفقد ابنه البالغ من العمر 25 عامًا، أثناء القتال في غزة الشهر الماضي. ونوهت بأنه طوال البث الذي استمر لمدة ساعة، بدا وكأنه يؤيد التوصل إلى اتفاق لتحرير المحتجزيم، حتى لو اضطرت إسرائيل إلى قبول هدنة ممتدة مع حماس، مشيرة إلى أنه أعرب عن أسفه لانتهاء وقف إطلاق النار الذي دام أسبوعًا في نوفمبر الماضي، والذي تم خلاله إطلاق سراح مجموعات من المحتجزين مقابل مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، لأنه قال إن "التوصل إلى ترتيب مماثل مرة أخرى سيكون أمرًا صعبًا". وأشارت إلى أنه منذ بداية الصراع، قُتل ما لا يقل عن 25 "رهينة" في الأسر في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين، بما في ذلك واحد على الأقل في محاولة إنقاذ فاشلة، وفي ديسمبر أخطأ الجنود في التعرف على ثلاثة منهم باعتبارهم مقاتلين وأطلقوا النار عليهم فقتلوهم. وذكرت أنه على الرغم من وجود دعم واسع النطاق بين الإسرائيليين لحملة غزة، إلا أن العديد منهم أصبحوا غاضبين بشكل متزايد بسبب عدم إحراز تقدم من جانب حكومة نتنياهو في إعادة "الرهائن" إلى الوطن. وتطرقت إلى اتهام بعض أقارب المحتجزين الأسرى في مؤتمر صحفي يوم الخميس، حكومة الحرب الإسرائيلية بالتلكؤ ودعوها إلى التوصل إلى اتفاق دولي بشأن "الرهائن".  ونوهت إلى أنه في تأكيد على الانقسامات في حكومة الحرب، قال الجنرال آيزنكوت: إن السيد نتنياهو يحمل مسؤولية "حادة وواضحة" عن فشل البلاد في حماية مواطنيها في 7 أكتوبر، وحث على إجراء انتخابات جديدة "في غضون أشهر". وعلى الرغم من أن الانتخابات يمكن أن تهدد الوحدة في زمن الحرب، إلا أن "عدم ثقة الجمهور الإسرائيلي بحكومته ليس أقل خطورة". ومع تصاعد حدة النقاش الداخلي في إسرائيل، أطلق عدد من زعماء العالم ناقوس الخطر بشأن معاناة المدنيين في غزة وعدد الضحايا هناك، تجاوز الآن 24 ألف شهيدًا و62 ألف جريحًا، وفقا لمسؤولي الصحة في غزة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

i24News

2024-01-19

قال البيت الأبيض في بيان، مساء اليوم الجمعة، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "ناقشا آخر التطورات في إسرائيل وغزة"، وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن المحادثة استمرت قرابة 40 دقيقة وجرت في “حالة ذهنية” جيدة. وتتحدث تقارير عن توترات بين الزعيمين، بسبب الحرب المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول المصرم في قطاع غزة مضيفا أنه سينشر إحاطة بشأن المكالمة قريبا. ورفض نتنياهو اقتراحا أمريكيا يقضي بأن تساعد السعودية في إعادة بناء غزة إلى جانب العديد من الدول العربية الأخرى، بالإضافة إلى الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بشرط موافقة إسرائيل على اتخاذ خطوات لتمهيد الطريق إلى دولة فلسطينية. وخلال مكالمة هاتفية بين نتنياهو وبايدن  في 23 ديسمبر/ كانون الأول المنصرم، قال بايدن إن نفد صبره وأنهى المكالمة فجأة بعد أن تباطأ نتنياهو مرة أخرى في الاستجابة لمطالب الولايات المتحدة لإسرائيل بالإفراج عن مئات الملايين من الدولارات من عائدات الضرائب التي تحجبها عن إسرائيل عن السلطة الفلسطينية.  ومن المنتظر أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على مقترح تحويل هذه الأموال خلال الأيام الوشيكة. ودعت واشنطن مرارا وتكرارا إلى تبني حل الدولتين، وهو ما يرفضه نتنياهو بشدة. وكان نتنياهو قد رفض، أمس الخميس،  طلب بايدن المتكرر بالتعايش مستقبلا بين دولة إسرائيل ودولة فلسطينية، قائلا: "يجب أن يكون لإسرائيل السيطرة الأمنية على كامل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. هذا شرط ضروري وهو ما يتعارض مع فكرة السيادة الفلسطينية".وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه "عبر عن ذلك مباشرة للأميركيين". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-19

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، البيت الأبيض أنه يرفض أي تحركات لإقامة دولة فلسطينية، عندما تنهي إسرائيل هجومها على غزة، وأن جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، ستكون تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية. وبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية، فإن بنيامين نتنياهو سعى إلى عرقلة إنشاء دولة فلسطينية طوال حياته السياسية، على الرغم من التأييد الفاتر للفكرة في بعض الأحيان، في نفس الوقت الذي يمثل فيه قوله -رفض إقامة دولة فلسطينية- أقوى رد على أمريكا، حيث أنفقت الولايات المتحدة رأس مال ضخما، لدعم إسرائيل عسكريا وسياسيا في المنتديات الدولية. ورد البيت الأبيض بالقول إن الولايات المتحدة ستواصل العمل نحو حل الدولتين، وأنه لن يكون هناك إعادة احتلال إسرائيلي لغزة، عندما تنتهي الحرب. وقال جون كيربي، مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، للصحفيين على متن طائرة الرئاسة بعد خطاب نتنياهو: «ستكون هناك غزة ما بعد الصراع، ولن يتم إعادة احتلال غزة». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2024-01-19

كشف تقرير بصحيفة إسرائيلية، عن أنّ الرئيس الأمريكي جو بايدن، بدأ ينفذ صبره بشأن سلوك بنيامين نتنياهو، رئيس وزراء إسرائيل، كما يسبب إحباطا كبيرا في البيت الأبيض، كونه لا يضع أولوية لإطلاق سراح المحتجزين في خطته، بجانب إطالة أمد الحرب في غزة، ورفض مناقشة الأوضاع داخل القطاع، حسب صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية. وبحسب ما جاء في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإنّ مصادر مقربة من الرئيس الأمريكي، نصحته بالتعبير عن عدم ثقته في رئيس الوزراء الإسرائيلي، بسبب تعمده إطالة الحرب في غزة، لأسباب شخصية، وتجنب مناقشة الأوضاع هناك، كما أوصوه بالخروج وإعلان معاداة نتنياهو في وقت مبكر من الشهر المقبل، لكن «بايدن» لايزال مترددا إزاء هذه الخطوة.  وفي هذه الأثناء، يناقش بايدن كيفية إقناع نتنياهو بـ«النزول» والسعي لإنهاء الحرب، خاصة أن الرئيس الأمريكي يعد في مرحلة حساسة قبيل بدء السباق الانتخابي في أمريكا. وبحسب تقارير إعلامية كشفت عنها الصحيفة الإسرائيلية، فإنّ الزعماء العرب يدعمون إقامة حكومة فلسطينية جديدة في قطاع غزة، لكن نتنياهو أبلغ أمريكا أنه يعارض الأمر في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب. وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم، حتى تحقق إسرائيل انتصارا حاسما على الفصائل الفلسطينية، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه، قائلا: «في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن، يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا»، في إشارة إلى الولايات المتحدة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-19

وبحسب الصحيفة فإدارة بايدن تشعر بالإحباط من إطالة أمد الحرب، ومن حقيقة أن نتنياهو يرفض مناقشة الواقع في غزة في اليوم التالي. ويحتاج بايدن، في مرحلة حساسة قبيل بدء السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض، إلى إنجاز دبلوماسي لإنهاء الحرب. نتنياهو يرسم الخط الأحمر أفادت تقارير صحفية بأن نتنياهو أبلغ البيت الأبيض أنه يعارض قيام دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب، بخلاف الرغبة الأميركية. وكشف الإعلان عن اعتراف نتنياهو بالانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد أكثر من 3 أشهر من حرب إسرائيل في قطاع غزة، سعيا للقضاء على حركة حماس. وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب. ويضع التصعيد الحاصل في المنطقة الولايات المتحدة بحسب خبراء أمام موقف صعب بدت فيه فاقدة لدورها الضامن للاستقرار في المنطقة، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على الداخل الأميركي قبيل بدء السباق المحموم نحو البيت الأبيض. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد توصل الأسبوع الماضي إلى الخطوط العريضة لاتفاق مع إسرائيل يقضي بأن يساعد جيرانها في إعادة إعمار غزة بعد الحرب ويواصلوا التكامل الاقتصادي مع إسرائيل، بشرط التزامها بالسماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في نهاية المطاف. وبحسب الصحيفة فإدارة بايدن تشعر بالإحباط من إطالة أمد الحرب، ومن حقيقة أن نتنياهو يرفض مناقشة الواقع في غزة في اليوم التالي. ويحتاج بايدن، في مرحلة حساسة قبيل بدء السباق الانتخابي إلى البيت الأبيض، إلى إنجاز دبلوماسي لإنهاء الحرب. نتنياهو يرسم الخط الأحمر أفادت تقارير صحفية بأن نتنياهو أبلغ البيت الأبيض أنه يعارض قيام دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب، بخلاف الرغبة الأميركية. وكشف الإعلان عن اعتراف نتنياهو بالانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد أكثر من 3 أشهر من حرب إسرائيل في قطاع غزة، سعيا للقضاء على حركة حماس. وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب. ويضع التصعيد الحاصل في المنطقة الولايات المتحدة بحسب خبراء أمام موقف صعب بدت فيه فاقدة لدورها الضامن للاستقرار في المنطقة، وهو ما ينعكس بطبيعة الحال على الداخل الأميركي قبيل بدء السباق المحموم نحو البيت الأبيض. وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قد توصل الأسبوع الماضي إلى الخطوط العريضة لاتفاق مع إسرائيل يقضي بأن يساعد جيرانها في إعادة إعمار غزة بعد الحرب ويواصلوا التكامل الاقتصادي مع إسرائيل، بشرط التزامها بالسماح بإقامة دولة فلسطينية مستقلة في نهاية المطاف. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الدستور

2024-01-19

قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إنه "لا يوجد سبيل" لحل التحديات الأمنية طويلة المدى التي تواجهها إسرائيل في المنطقة والتحديات قصيرة المدى المتمثلة في إعادة بناء غزة دون إقامة دولة فلسطينية.  وأضاف ميلر، في مؤتمر صحفي، أن "إسرائيل لديها فرصة الآن حيث إن دول المنطقة مستعدة لتقديم ضمانات أمنية لإسرائيل". وتابع "لا توجد طريقة لحل التحديات طويلة المدى لتوفير الأمن الدائم، ولا توجد طريقة لحل التحديات قصيرة المدى المتمثلة في إعادة بناء غزة وإقامة الحكم في غزة وتوفير الأمن لغزة دون إقامة دولة فلسطينية"، حسبما نقلت رويترز. وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحفي، إنه أبلغ واشنطن أنه يعترض على أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل. وقال "إنه في أي ترتيب في المستقبل المنظور، باتفاق أو بدون اتفاق، يجب أن يكون لإسرائيل سيطرة أمنية على كامل أراضي غرب نهر الأردن. وهذا شرط ضروري". وواصل "أن عدم وجود دولة فلسطينية لم يقف في طريق اتفاقيات التطبيع مع الدول العربية قبل بضع سنوات، وأنه لا يزال ينوي إضافة المزيد من الدول إلى تلك الاتفاقيات". وذكرت "رويترز"، يبدو أن إسرائيل والولايات المتحدة، أكبر داعم لها، على خلاف الآن، حيث يرفض نتنياهو وحكومته الائتلافية اليمينية إلى حد كبير إقامة دولة فلسطينية على الرغم من أن واشنطن تؤكد أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد الممكن لإحلال السلام الدائم في إسرائيل والمنطقة. وأكد ميلر في الوقت ذاته، إنه على الرغم من الخلافات، فإن الدعم الأمريكي لحليفتها القديمة إسرائيل "لا يزال قويا". وأردف: "الأمر لا يتعلق بالضغط الذي تمارسه الولايات المتحدة عليهم لفعل أي شيء. الأمر يتعلق بمنح الولايات المتحدة لهم الفرصة المتاحة لهم. وتوصل وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، في رحلته الرابعة إلى الشرق الأوسط الأسبوع الماضي منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر إلى اتفاق تقريبي مع إسرائيل بأن جيرانها ذوي الأغلبية المسلمة سيساعدون في إعادة تأهيل غزة بعد الحرب ومواصلة التكامل الاقتصادي مع إسرائيل. ولكن فقط إذا التزمت بالسماح في نهاية المطاف بإقامة دولة فلسطينية مستقلة. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

المصري اليوم

2024-01-18

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لما بعد الحرب، مؤكدا تعهده بالمضي قدمًا في الهجوم حتى تحقق إسرائيل انتصارًا حاسماً على حماس، على حد قوله. وقال في مؤتمر صحفي، اليوم: «في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن»، مضيفاً: «يجب أن يكون رئيس الوزراء قادراً على قول: لا، لأصدقائنا». وأكد أن الجيش الإسرائيلي دمر نحو ثلثي الكتائب القتالية التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة، موضحاً أن «هناك مرحلتين للقتال، الأولى: تدمير كتائب حماس، وهي وحداتها القتالية المنظمة.» وتابع: «حتى الآن تم تدمير 16 أو 17 من أصل 24 وحدة، وبعد ذلك تأتي مرحلة تطهير المنطقة من المسلحين» على حد وصفه، مشيراً إلى أن «الإجراء الأول عادة ما يكون أقصر، والثاني عادة ما يستغرق وقتاً أطول». وقال نتنياهو، وهو يحمل صورة جندي إسرائيلي سقط في القتال، إن الجنود لن يرحلوا سدى، متعهداً بمواصلة القتال حتى هزيمة حماس واستعادة الرهائن المحتجزين في غزة، مضيفاً: «النصر سيستغرق شهوراً عديدة أخرى، لكننا مصممون على تحقيقه». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

سكاي نيوز

2024-01-18

وكشف الإعلان عن اعتراف نتنياهو بالانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد أكثر من 3 أشهر من حرب إسرائيل في قطاع غزة، سعيا للقضاء على حركة حماس. ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب. وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق مبكر من الخميس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل 16 شخصا، نصفهم من الأطفال، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وواصل الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف في مناطق الأراضي المحاصرة، بينما طلب من المدنيين البحث عن ملجأ. ولم ترد أي معلومات حول ما إذا كانت الأدوية التي دخلت الأراضي يوم الأربعاء، في إطار صفقة توسطت فيها فرنسا وقطر، قد تم توزيعها على الرهائن الذين يعانون من أمراض مزمنة، الذي تحتجزهم حماس. وقتل أكثر من 24 ألف فلسطينيا، وفر نحو 85 بالمئة من سكان القطاع الساحلي الضيق من منازلهم، بعد أكثر من 100 يوم من الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان "يتضورون جوعا". وكشف الإعلان عن اعتراف نتنياهو بالانقسامات العميقة بين الحليفين المقربين، بعد أكثر من 3 أشهر من حرب إسرائيل في قطاع غزة، سعيا للقضاء على حركة حماس. ودعت واشنطن إسرائيل إلى خفض وتيرة هجومها، وقالت إن إقامة دولة فلسطينية يجب أن يكون جزءا من أي سيناريو لما بعد الحرب. وفي مؤتمر صحفي، تعهد نتنياهو بالمضي قدما في الهجوم حتى تحقق إسرائيل "انتصارا حاسما على حماس"، كما رفض فكرة إقامة دولة فلسطينية، وقال إنه أبلغ واشنطن بموقفه. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إسرائيل إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن. يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول (لا) لأصدقائنا"، في إشارة إلى الولايات المتحدة. وفي وقت سابق مبكر من الخميس، قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على منزل أسفرت عن مقتل 16 شخصا، نصفهم من الأطفال، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وواصل الجيش الإسرائيلي ضرب أهداف في مناطق الأراضي المحاصرة، بينما طلب من المدنيين البحث عن ملجأ. ولم ترد أي معلومات حول ما إذا كانت الأدوية التي دخلت الأراضي يوم الأربعاء، في إطار صفقة توسطت فيها فرنسا وقطر، قد تم توزيعها على الرهائن الذين يعانون من أمراض مزمنة، الذي تحتجزهم حماس. وقتل أكثر من 24 ألف فلسطينيا، وفر نحو 85 بالمئة من سكان القطاع الساحلي الضيق من منازلهم، بعد أكثر من 100 يوم من الحرب، وتقول الأمم المتحدة إن ربع السكان "يتضورون جوعا". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2020-02-14

قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، إن خطة السلام الأمريكية تضمن اعترافا أمريكيا بضم المستوطنات وغور الأردن وشمال البحر الميت لإسرائيل.  وأضاف نتنياهو في مقال نشره في صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، اليوم، "نحن والولايات المتحدة سنقرر إذا استوفى الفلسطينيون شروط قيام دولة فلسطينية (وهي شروط تعجيزية)، والخطة مختلفة عن أي خطة تم طرحها في الماضي وتشكل "فرصة تاريخية" لإسرائيل".  وخاطب نتنياهو، في مقاله الناخبين الإسرائيليين عموما، وناخبي اليمين واليمين المتطرف خصوصا، بحسب ما أورده موقع "عرب 48"، قائلا: "الخطة تفرض شروطا متشددة وصارمة على الفلسطينيين مقابل صفقة مستقبلية، وبين أمور عديدة، تلزم الخطة بتغيير أساسي للمجتمع الفلسطيني".  وأوضح نتنياهو أن إسرائيل والولايات المتحدة هما اللتان ستقرران ما إذا استوفى الفلسطينيون كافة الشروط، والشروط كثيرة. ومن أجل الدخول في مفاوضات، الفلسطينيون ملزمون: بالتوقف فورا عن دفع رواتب "للمخربين" (الأسرى وعائلات الشهداء)، والتوقف عن أي محاولة للانضمام إلى منظمات دولية دون مصادقة إسرائيل"، وفقا لما ذكرته وكالة "معا" الفلسطينية. وأضاف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، "كل هذه هي الشروط المسبقة مطلوب من الفلسطينيين تنفيذها قبل الدخول لمفاوضات سياسية، ومن أجل إنهاء المفاوضات السياسية، عليهم استيفاء الشروط التالية: الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية، الاعتراف بالقدس الموحدة كعاصمة إسرائيل، الموافقة على سيطرة أمنية إسرائيلية على كل المنطقة الواقعة غرب نهر الأردن جوا وبحرا وبرا، ووقف التحريض ضد إسرائيل، بما يشمل المنهاج الدراسي في كتب التدريس وجميع مؤسسات السلطة الفلسطينية، ونزع كامل للسلاح في غزة ومن أيدي جميع السكان الفلسطينيين، والتنازل كليا عن "حق العودة"، ونزع سلاح حماس والجهاد الإسلامي والمنظمات الإرهابية الأخرى، وإجراء انتخابات حرة، ضمان حرية الصحافة، والدفاع عن حقوق الإنسان، والحفاظ على حرية العبادة، ومنح مساواة في الحقوق للأقليات الدينية، وإضافة إلى ذلك، بعد توقيع الصفقة، إذا لم ينفذ الفلسطينيون الشروط الأمنية المطلوبة منهم، سيكون بإمكان إسرائيل قلب الخطوات التي نص عليها الاتفاق".  وكتب نتنياهو حول مخطط ضم مناطق في الضفة الغربية إلى دولة الاحتلال، أن "الخطة ستقود إلى ذلك، ولأول مرة منذ قيام الدولة، (خطة السلام الأمريكية) تمنح اعترافا أمريكيا بسيادتنا على المستوطنات في الضفة وغور الأردن، وهذا تطبيق للحلم الصهيوني".  وتابع نتنياهو قائلا: إن "فرض القانون الإسرائيلي على هذه المناطق يستوجب استكمال عملية ترسيم خرائط تنفذها لجنة مشتركة إسرائيلية أمريكية، وذلك بسبب حقيقة أنه ينبغي ترسيم خرائط لحدود بطول قرابة 800 كيلومتر، وتشمل المنطقة التي ستفرض عليها السيادة الإسرائيلية، وسننهي هذه العملية بأسرع وقت ممكن".  واعتبر نتنياهو، أن "هذه أكثر خطة ودية تجاه إسرائيل، وهي انقلاب تاريخي لمصير إسرائيل، ولأول مرة، خطة ترمب تفعل العكس تماما لكل ما تم طرحه في خطط سياسية سابقة ومن دون علاقة بموافقة الفلسطينيين أو عدم موافقتهم، نحصل على اعتراف أمريكي بمناطقنا، بينما يطالب الفلسطينيون بتقديم تنازلات كبيرة فقط من أجل الدخول في محادثات!".  وأشار إلى أن الخطة تطالب أيضا بتشكيل نظام دولي لتسوية قضية اللاجئين اليهود الذين أرغموا على الهروب من دول عربية وإسلامية، وتدعو الدول العربية إلى التوقف عن مبادرات ضد إسرائيل في الأمم المتحدة ومؤسسات دولية أخرى. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: