غادة السمان

غادة أحمد السمان (مواليد 1942) كاتبة وأديبة سورية. ولدت في دمشق لأسرة دمشقية. أصدرت مجموعتها القصصية الأولى «عيناك قدري» في العام 1962 واعتبرت يومها واحدة من الكاتبات النسويات اللواتي ظهرن في تلك الفترة، مثل كوليت خوري وليلى بعلبكي. استطاعت أن تقدم أدباً مختلفاً ومغايراً خارج الإطار الضيق لمشاكل المرأة والحركات النسوية.

Mentions Frequency Over time
Count of daily Articles over the past 30 Days.
غادة السمان
Sentiment Analysis
Sentiment analysis measures the overall tone (positive, negative, or neutral)
غادة السمان
Top Related Events
Count of Shared Articles
غادة السمان
Top Related Persons
Count of Shared Articles
غادة السمان
Top Related Locations
Count of Shared Articles
غادة السمان
Top Related Organizations
Count of Shared Articles
غادة السمان
Related Articles

الشروق

2025-03-19

تنظم مكتبة مصر الجديدة العامة معرض لأهم الإصدار الأدبية للكاتبات المصريات والعرب، وذلك غدا الخميس، في تمام الساعة العاشرة صباحا. يأتي المعرض بمناسبة عيد الأم وشهر المرأة، ويضم المعرض أعمال لأهم الكاتبات مصريات والعرب منهمنوال السعداوي - عائشة عبد الرحمن - رضوى عاشور - غادة السمان - مى التلمساني - ميرال الطحاوي - - فتحية العسال - عنايات الزيات - سناء البيسي - نور عد المجيد - ريم بسيوني - لطيفة الزيات، وأخريات. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2014-01-19

مقطوعة موسيقية بعنوان «فالس الوحوش» تسحبنى تدريجيا لعالم التضاد، حيث الشىء وعكسه.. أتخيل كيف سيرقص الوحوش على هذا النوع من الموسيقى المعروفة بسرعة وخفة الإيقاع، مثلما ليلى مراد فى أغنية «أنا قلبى دليلى»؟.. قطعا مع الوحوش ستذهب حيوية الرقصة وطابعها الرومانسى المحلق، ويبقى اللف والدوران اللذان يميزاها أيضا.. لتتحول من حلم إلى واقع يعبر عن طبيعة البشر.. فالتناقضات هى ملح وفلفل البنى آدمين.. هى ما يجعلهم أكثر إثارة وتعقيدا واختلافا.. كأننا فى رواية دكتور جيكل ومستر هايد التى كتبها الأديب الأسكتلندى روبرت لويس ستيفنسون عام 1886.. أتحدث عن انشطار الروح إلى شخصيتين: واحدة تتابع سهرتها فى الغرب، والأخرى تمشى فى شوارع الذاكرة وقرى السنين، على حد تعبير الأديبة غادة السمان. صراعات النفس البشرية بين خير وشر دائما حاضرة. الدكتور جيكل، العالم الخجول النحيل، قد يتحول فى لحظة إلى مستر هايد، الشخص القوى والشرير.. وذلك بمجرد أن يشعر أن شيئا ما قد مس مصلحته أو أمرا من أموره الشخصية. يتحول إلى وحش قادر على إلحاق الأذى، حتى وإن ظل يرقص الفالس. ••• أبرزت التطورات الأخيرة فى المنطقة هذا التناقض الشديد، إذ نجد أحيانا أكثر الناس مطالبة بالحرية هم أكثرهم ديكتاتورية فى حياتهم الخاصة، ومن يتحدث دوما عن المساواة بينما هو أكبر منحاز.. على الأقل منحاز لمن يشاركونه توجهه الفكرى، فى ظل سيطرة الأيدولوجيا على القرنين التاسع عشر والعشرين.. وفى عالمنا العربى هى أدلجة ناقصة ــــ على الأرجح ــــ لأنها معتمدة على شذرات تأتينا من هنا أو من هناك، لم يتم دمجها بالكامل فى الثقافة المحلية.. ما يزيد من حدة التناقضات، ويجعلنا مثلا نقابل كل يوم من يشيد بتحرر المرأة ويركض وراء نساء متحققات، لكنه يريد فى قرارة نفسه أن يظل «سى السيد» كما قال الكتاب. ويجعلنا نقابل «الذين لا يتحدثون إلا عن الأدب الجاد والمسرح الجاد والخبز الجاد والويسكى الجاد والأفلام الجادة والمواعيد الجادة»، وهم فى الحقيقة أكبر مهرجين على الساحة، بحسب الكاتب السورى محمد الماغوط الذى توفى سنة 2006 عن عمر يناهز اثنين وسبعين عاما. ••• أُحب محمد الماغوط بكل ما يحمله من مرارة وسخرية، وأعاود من وقت لآخر قراءة مجموعة مقالاته التى نشرت فى منتصف الثمانينات بين ضفتى كتاب بعنوان «سأخون وطنى (هذيان فى الرعب والحرية)»، فهو يلخص تجربة جيل خدع بالشعارات ولم يكتشف ذلك غير وهو على أبواب الشيخوخة. كلماته تلمس دوما وترا حساسا.. ولا تزال ترصد ما يحدث فى العالم العربى، إذ يقول مثلا فى مقالة بعنوان «طفح جلدى»: «الكل حساس وشاعرى. وبشرته السياسية لا تحتمل النسيم العليل فى هذه المرحلة. والكل له حساباته الداخلية والخارجية والاقتصادية والأمنية والدينية والتاريخية وتكتيكاته الإعلامية والمرحلية والاستراتيجية التى يجب مراعاتها والتوفيق فيما بينها عند كل كلمة يكتبها كاتب أو تمثيلية يخرجها مخرج أو أغنية يغنيها مطرب، أو نكتة يلقيها مهرج». كان الماغوط منعزلا وساخطا، يكتب قصيدة النثر والخاطرة والرواية والمسرحية ليعيش.. يكتب ليعيش، وعندما يزداد الطفح الجلدى (أو المرار الطافح، كما نقول الآن بلغة الفيس بوك) يختار الانزواء: «والآن اسمحوا لى أن أضع عشرين شريطا لناظم الغزالى وأغلق الباب على نفسى حتى الأسبوع المقبل». ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الشروق

2017-04-23

هى السبعينيات أو منتصفها والدبابات تغزو شارع الحمراء فى بيروت عاصمة الفن والثقافة وفيروز.. وهم أو هن مجموعة من الطلبة البحرينيين الملتحقين بالجامعة الأمريكية. فى معظمهم متفوقون بل أوائل البحرين ــ تلك الجزيرة الصغيرة الجالسة فى بحر الخليج.. عاشوا كل صخب الحياة الطلابية فى لبنان. المبتعثون منهم أو منهن يتسابقون إلى يم يم يلتهمون السندوتشات الشهية ومن بعدها إلى غرفهم فى سكنات الطلاب والطالبات بداخل الجامعة الأمريكية فى بيروت.بعضهم ينهى أيامه فى مقر اتحادهم أى اتحاد طلبة البحرين فى لبنان وهو كان المدرسة الأولى لكثيرين منهم.. ندوات وحوارات ونقاشات وأحيانا خلافات فى الرأى فى معظمها بين الطرفين الأكثر انتشارا فكريا بين الطلاب البحرينيين؛ الجبهة الشعبية (ماركسيين أو ماركسيين جدد كما كانوا يحبون أن يعرفوا) وآخرون من جبهة التحرير (الحزب الشيوعى البحريني) وما بينهم من خليط من البعث أو القوميين العرب.. لم يكونوا وخاصة الفتيات منهن على معرفة بمختلف الأفكار السياسية. فمعظمهن من المتفوقات بل الأوائل على الثانوية العامة فى ذاك العام والحاصلات على بعثات إلى تلك الجامعة بل ذاك الصرح الذى يطمح له كل بحرينى وبحرينية.. أن يشار لهم أو لهن بأنهم طلاب بالجامعة الأمريكية فى بيروت التى خرجت عددا من البحرينيين المتميزين أطباء ومهندسين واقتصاديين وآخرين. ***السبعينيات فى بيروت يعنى «ميس الريم» فى البيكادلى لمن استطاع لها سبيلا أو بعد أن يجمع المصروف ويدخروا بعضا من الليرات التى أرسلها الأهل لمشاهدة مسرحية فيروز.. فحضور مسرحية لفيروز كان حلم الكثيرين منهم. وشارع الحمراء يعج بالحياة بين مقهى الومبى والمودكا، والأهم ذاك هو الهورس شو حيث يمر الطلاب البحرينيون الجدد بالقرب منه يسرقون النظر لمعرفة من الجالس ليحتسى القهوة أو غيرها من المشروبات فى جو من النقاشات.. «هنا تجلس غادة السمان» يقول ذاك الطالب البحرينى المخضرم للفتاة الصغيرة الساذجة التى لم تفك جدايلها بعد، فتقف مبهورة تسرق النظرات الخجولة من بعيد بكثير من الفرح المخبأ، فقد قرأت لتلك الكاتبة الكثير وأعجبت بها ولم تكن تتوقع أن تكون على بعد خطوات منها فى مقهى بيروتى يضج بالصخب المعتق بالثقافة والسياسة معا..فيما هى مشدوهة بمشهد غادة السمان وأخريات لا تعرفهن تتعرف على وجه آخر طالما رأته فى الجرائد والمجلات وعلى أغلفة دواوينه.. هنا يبقى أدونيس يدخل فى جولات من النقاشات المستمرة والساخنة بين فاصلة وأخرى.. تسترق السمع خجلة من نفسها أن تضبط متلبسة بفعل التنصت على الآخرين، ولكنها هنا تقف تشعر وكأنها عند حافة الغيمة تلامس بعض نجوم السماء ويعود صوت زميلها المخضرم ليعيدها إلى الأرض ثانية..لم يكن لكل هؤلاء من أصحاب النظارات البيضاء كما لقبوا لاحقا، الجرأة على الجلوس فى ذاك المقهى فهو كان لصفوة الكتاب والصحفيين والسياسيين وبعض بعضهم.. فمن يكون هو أو هى القادمون من تلك الجزيرة الصغيرة الراكدة فى وسط الخليج ليجالسوا تلك الأسماء اللامعة فى سماء الأدب والسياسة والفن.. ***القادمون الجدد والمخضرمون لم يلبثوا وأن وجدوا أنفسهم فى متاهات بدايات حرب وهم الذين لم يعرفوا سوى السباحة فوق الموجة النائمة عند أطراف جزيرتهم الهادئة.. سريعا طلب منهم المغادرة والعودة إلى أرض الوطن فكان أن أصبحوا بعد أشهر معدودة لا يملكون سوى التسكع فى سوق المنامة وباب البحرين الشهير يمررون اللحظات البطيئة انتظارا للعودة إلى لبنان أرض الأحلام متوقعين بكثير من البراءة أن هذه الحرب لن تدوم طويلا.تمر الأشهر وتزداد حيرتهم وتسكعهم فيكتب أحدهم مقالته الشهيرة أصحاب النظارات البيضاء، فيتحولوا فجأة إلى مادة صحفية دسمة ونقاشات عن الحاجة إلى نقلهم سريعا إلى جامعة أخرى فى مدينة أخرى وبلد لا يعرفون.. أصحاب النظارات البيضاء هم الآن كسا البياض كثيرا من شعرهم يتأملون عائدين لتلك الأيام يتناولون النكات حول تجاربهم الأولى وكلها أو أهمها ولد هنا فى حضن هذه المدينة التى تبقى تقاوم العبث العربى حتى بعد أن أصبحت حربهم مجرد تفصيل ممل أمام مجازر الحروب الممتدة على اتساع خارطة الأوطان. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

اليوم السابع

2023-02-14

يحتفل العشاق، "بعيد الحب"، فـ 14 فبراير ينتظره المحبون بفارغ الصبر، لتبادل الهدايا وإرسال عبارات الحب والأغانى والقصائد التى تغنى بها الشعراء والأدباء، ومن هنا ننتهز هذه الفرصة الرومانسية لنرى كيف وقع  الأدباء فى الحب، لنلقى الضوء على مشاعرهم سواء كانت معبرة عن الامتنان والتقدير أو التى تصف الغيرة  أو تتحدث عن الخذلان ..   إحسان عبد القدوس لزوجته الأديب حسان عبد القدوس، تزوج زوجته( لولا ) في 5 نوفمبر 1943، واستمرت رحلة الزواج 47 عامًا كاملة حتى وفاته عام 1990، وأهدى لها روايته (لا تطفئ الشمس) فكتب لها": إلى السيدة التى عبرت معي ظلام الحيرة و الحب فى قلبينا .. حتى وصلنا معا إلى شاطئ الشمس، إلى الهدوء، الذي كان ثورتي، و الصبر الذي رطب لهفتى، والعقل الذى أضاء فنى والصفح الذى غسل اخطائى، إلى حلم صباى وزخيرة شبابى وراحة شيخوختى.. إلى زوجتى و الحب فى قلبينا".     مريد البرغوثى لزوجته   الشاعر الفلسطينى مريد البرغوثى، تزوج من الروائية المصرية الراحلة رضوى عاشور (26 مايو 1946 - 30 نوفمبر 2014) أستاذة الأدب الإنجليزي بجامعة عين شمس بالقاهرة، وكتب لزوجته  "أنت جميلة كوطن محرر وانا متعب كوطن محتل".     محمود درويش لحبيبته   الشاعر الفلسطيني محمود درويش عندما وقع في حب ريتا الفتاة الإسرائيلية،واسمها الحقيقي تامار باهي، ولدت فى حيفا عام 1943، وعملت أستاذة للأدب بجامعة تل أبيب  كتب لها :  إني أحبك رغم أنف قبيلتي و مدينتي و سلاسل العادات ، لكني أخشى إذا بعت الجميع تبيعيني فأعود بالخيبات". و عندما اكتشف أنها تعمل لدى مخابرات الموساد الاسرائيلي قال :شعرت بأن وطني أحتل مرة اخرى"، وكتب أيضا : ربما لم يكن شيئا مهما بالنسبة لك يا ريتا ، لكنه كان قلبى"   غسان كنفانى لحبيبته   الروائى الفلسطينى غسان كنفانى بدأت قصة حبه في الستينيات، حينما التقى بالأديبة السورية غادة السمان في جامعة دمشق، ثم جمعت الأقدار بينهما مرة أخرى عن طريق المصادفة فى إحدى الحفلات المسائية، وعبر عن حبه لها قائلا: "إننى أعود إليك مثلما يعود اليتيم إلى ملجأه الوحيد، و سأظل أعود"..      أحمد رامى وأم كلثوم   عرف عن الشاعر أحمد رامى، أن عشق أم كلثوم من أول نظرة بعد أن رآها تشدو بأغانيها دون آلات في حديقة الأزبكية بالقاهرة، عندما أصابه الملل من حبه للست فقرر الابتعاد عنها و بالفعل تزوج و ابتعد عنها لكنها في إحدى الأيام قررت أن تسترضيه فكتب لها قصيدته الشهيرة  "جددت حبك ليه بعد الفؤاد ما ارتاح .. حرام عليك خليه ... غافل عن اللى راح.. ده الهجر وانت قريب مني ... كان فيه أمل لوصالك يوم..لكن بعادك ده عني ... خلى الفؤاد منك محروم".   جبران خليل جبران الأديب اللبناني  جبران خليل جبران، حب الاديبة مي زيادة، نشأ حب من نوع خاص بينهما استمر نحو عشرين عامًا دون أن يلتقيا ولو لمرة واحدة، وكتب لها فى احد المرات واصفا لها غيرته فقال:  "أشعر يا مى أننى بركان سُدت فوهته".     طه حسين لزوجته   الاديب المصرى طه حسين، تزوج زوجته الفرنسية سوزان بريسو، وعرفت قصتهما "بالحب المستحيل"، لكونه كفيفا ولن تقبل به فتاة فرنسية جميلة، ولكنها خالفت كل التوقعات وتزوجته، لأنها تحبه وترى أنه شخصية مرموقة ومؤثرة فى الأدب، وعبر عن حب لها وكتب:  "بدونك أشعر أنى ضرير حقا، أما وانا معك ، فإني أتوصل إلى الشعور بكل شيء".     نزار قبانى لزوجته   الشاعر السورى نزار قبانى، تزوج زوجته العراقية بلقيس التى قتلت فى تفجير السفارة العراقية فى بيروت فى بداية ثمانينيات القرن العشرين، كتب فى رثاء زوجته "بلقیس یا عطرة بذاكرتى.. يا زوجتى وحبيبتى وقصيدتى، نامى بحفظ الله ايتها الجميلة فالشعر بعدك مستحيل والأنوثة مستحيلة". ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2019-11-04

تحدث الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، عن كتابه الصادر مؤخرًا عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان "رسائل لها تاريخ"، وقال إن الكتاب يضم مجموعة فصول عن رسائل تنشر لأول مرة، منها رسائل متبادلة بين الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والفنان فريد الأطرش، والرسائل تكشف عمق العلاقة التى جمعت بين الاثنين، وهناك أيضا رسائل الأديبة السورية المشهورة غادة السمان إلى الموسيقار بليغ حمدي. وأضاف الحكيم، لـ "الوطن"، أن من الرسائل المهمة أيضا رسالة من نجيب محفوظ إلى الرجل الذي حاول قتله، الرسائل الشخصية لعبد المنعم إبراهيم، رسائل الدكتورة بنت الشاطئ لمصطفى أمين، وغيرها من الرسائل التى تحمل دلالات وتكشف علاقات بين أطراف لم نكن نتوقعها. وتابع الحكيم بأن كل فصل من الكتاب يحكي قصة الرسائل الخاصة به ويتعرض لحكاية الحصول على الرسائل، فمثلا رسالة نجيب محفوظ إلى الذي حاول قتله فحصلت عليها من أحد السجناء السياسين الذي كان موجودا في الزنزانة نفسها مع المتهم بمحاولة قتل نجيب محفوظ، وخلال التفتيش على السجناء، كان يجرى مصادرة الأوراق، فحاول السجين السياسي إخفاء الرسالة في داخل مخدة، حتى لا تضيع، واحتفظ بها لمدة 10 سنوات، إلى أن خرج من السجن، وأخذها معه. وعن كيفية حصوله على الرسالة، قال كنت أصدرت كتاب عن نجيب محفوظ بعنوان "حضرة المتهم نجيب محفوظ" عن القضايا التي اتهم فيها ووصلت للمحاكم، وبعد نشر الكتاب، ووجدت هذا السجين يتصل بي ويخبرني بقصة الرسالة التي كان محتفظا بها، وقال إن الولد الذي حاول قتل نجيب محفوظ حينما قرأ كتبه في السجن ندم جدا واكتشف أنه كان جاهلا، وأرسل أمه لنجيب محفوظ لكي تعتذر له، ولذلك تعاطف معه أديب نوبل وأرسل له الرسالة في السجن. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:

الوطن

2021-10-15

كشف الناقد والروائي شعبان يوسف، عن موقف طريف بعد صدور كتابه «ضحايا يوسف إدريس وعصره» الذي أثار الجدل، إذ كتبت عنه غادة السمان العام الماضي، أي بعد صدور الكتاب بـ 5 سنوات، رغم أنه لم يرها ولم يقابلها من قبل، كما أن غادة السمان تُعد صديقة يوسف إدريس، موضحًا أن الدكتور محمد المخزنجي الكاتب والأديب المصري قابله في إحدى الندوات، وقال له «أنا زعلان منك عشان تكتب كتاب اسمه ضحايا يوسف إدريس»، وكان رده: «أنت قرأت الكتاب؟»، فأجاب المخزنجي بالفني، فكان رد شعبان: «ده مفيش فصل في الكتاب إلا لما أقول عليه يوسف إدريس العظيم». وأضاف «شعبان»، خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج «في المساء مع قصواء» على فضائية «CBC»، أن علاقته بالثقافة بدأت منذ ان كان في الصف الخامس الابتدائي، فقد كان يحرص على زيارة مكتبة المدرسة، وتعتبر «روبن هود» أول رواية قرأها، حيث قرأها 10 مرات، موضحًا أن الشاعر والناقد الدكتور محمود نسيم كان زميلا له في الصف الأول الإعدادي، حيث توفي منذ فترة قصيرة، وكان عميدا لمعهد النقد الفني: «كنا نحب القراءة والكتابة، ووالده كان مدرسا للغة العربية، وعلمنا كتابة الشعر بطريقة لطيفة»، موضحًا أن والد صديقه الراحل محمود نسيم كان يمتلك عددا ضخما من الكتب. وتابع الناقد والروائي شعبان يوسف: «كبرنا على قراءة أحمد شوقي وحافظ إبراهيم والأصفهاني ومثلهم، وكنت أنتمي إلى حافظ إبراهيم لأنه شعبي وابن بلد، أما محمود نسيم فكان منتميا إلى مدرسة أحمد شوقي»، موضحا أنه هو وصديقه التقيا بشاعر اسمه أسامة الخولي في الثانوية العامة، فأخبرهما بأن هناك شاعرا اسمه أمل دنقل سيكون الأهم في منطقة الشرق الأوسط: «ضحكنا كثيرًا بسبب غرابة اسمه وأنه سيكون الأهم في المنطقة». وأوضح: «قبل أن نقرأ لأمل دنقل، قرأنا لصلاح عبدالصبور الذي انتميت إليه وطارق حجازي الذي انتمى إليه محمود نسيم»، مشيرًا إلى أنهما عندما بلغا التاسعة عشر من عمرهما عملا على البحث عن الروائي العالمي الراحل نجيب محفوظ. ...قراءة المزيد

الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: