عم ربيع

ما قام به بائع الفاكهة المصرى الأصيل، عم ربيع، حين ألقى ثمار البرتقال الذى هو مصدر رزقه على مجموعة من شاحنات السيارات المتجهة إلى غزة، قيمته ليست فى عدد الثمار التى ألقاها، ولا فى أنها ستغذى الجوعى والمُحاصَرين والمكلومين فى القطاع، إنما فى قيمتها المعنوية والرمزية وصدقها الذى خرج من القلب ووصل إلى كل القلوب. ما قام به عم ربيع أعاد الاعتبار لفطرة المواطن الطبيعى الذى لديه مشاعر وأحاسيس إنسانية طبيعية يتصرف على أساسها، بصرف النظر عما إذا كان مهتمًّا بالسياسة أم لا، إنما هو بالأساس إنسان تحركت مشاعره تجاه الأطفال الذين يُقتلون كل يوم داخل القطاع، وتصرف بعفوية وتلقائية تستحق التقدير والاحترام. رسالة عم ربيع هى لهؤلاء الذين حولوا التعاطف الفطرى مع أى شعب مضطهد، وعلى رأسها الشعب الفلسطينى، إلى قضية جدل سياسى وكلام عن الفلسطينيين، الذين باعوا أرضهم أو الذين يعيشون مترفين فى دول الخليج ونسوا قضيتهم، أو الذين يرغبون فى أن نحارب بدلًا منهم، فى حين أنهم لم يطلبوا من أحد أن يدافع عن قضيتهم بدلًا منهم، وتركوا العرب والعالم لضمائرهم الإنسانية، فخذلهم الكثيرون، ولم يخذلهم المواطن العادى صاحب الفطرة السليمة. أهمية إعادة الاعتبار للمواطن العادى أنها تمثل العودة إلى المشاعر الفطرية، التى تبنى مواطنًا «صالحًا» يمكن أن يؤسس عليها مواقف سياسية مهما كان لونها ستكون صحية وفى صالح الجميع. إن المواطن صاحب الفطرة السليمة هو الذى سيقول إنه ضد الظلم والقهر والاحتلال، وإنه ضد قتل الأطفال والمدنيين فى أى حرب، ثم بعد ذلك يأتى الموقف السياسى، فهناك مَن سيعتبر أن تضامنه مع أهل غزة بدوافع دينية، وآخر بدوافع قومية، وثالث بدوافع العدالة الإنسانية، وهى كلها اختيارات مشروعة، وهناك مَن سيقول إن الدعم يجب أن يكون بالسلاح، وهناك مَن سيرى أنه سيكون بالمال، وثالث سيعتبر الحملات القانونية والسياسية ضد دولة الاحتلال هى طريقة للتعبير عن تضامنه مع الشعب الفلسطينى، وهناك مَن سيقول لك المَثَل: «ما يحتاجه البيت يحرم على الجامع»، ويفضل فقط دعم أهل بلده، والقول «مصر أولًا»، دون أن يعتبر ذلك إساءة إلى الشعب الفلسطينى. نظريات المؤامرة والكلام الفارغ والقصص الوهمية حول الشعب الفلسطينى سقطت مع حرب غزة، وعاد الناس إلى مشاعرهم الفطرية والطبيعية، فتعاطفوا مع الشعب الفلسطينى بصورة غير مسبوق،ة وإن ما قام به عم ربيع ما هو إلا موقف فطرى وتلقائى صحيح، إنه أُتيح له أن تلتقطه الكاميرات، لكن هناك ملايين غيره لديهم نفس المشاعر الطبيعية، ولم ترَهم الكاميرات. يجب ألا نلون الفطرة الإنسانية بأى لون سياسى وحزبى، ونبدأ بالصدمة من هول المجازر التى تُرتكب فى غزة والتحرك لوقفها بصرف النظر عن الموقف السياسى من فصائل المقاومة أو من السلطة الفلسطينية.

لم يتوقع عم ربيع، بائع البرتقال، أن حبات بسيطة من الفاكهة التي تعتبر قوت يومه، ستصل لقلوب الناس، وتتيح له نصيبًا وافرا من الحب بعد أن ألقاها على شاحنات الدعم المصرية المتجهة لقطاع غزة، وهو ما جعل الفلسطينيين في الكثير من المقاطع القصيرة يوجهون له الشكر من قطاع غزة، والأطفال أيضًا حملوا له رسائل الحب والشكر، وفق مقطع فيديو متداول نشرته «روسيا اليوم» عبر منصة «إكس»، تويتر سابقًا. ومن خلال مقطع فيديو قصير، وجَّه شاب فلسطيني في العشرينيات من عمره الشكر لعم ربيع، وهو يوزع البرتقال على الأطفال في قطاع غزة: «البرتقال وصل غزة شكرا كتير لمصر، ، برتقال مصري فاخر». "البرتقال وصل شكرا مصر".. رجل فلسـ،ـطيني يشكر العم ربيع الذي ألقى ببضاعته فوق شاحنات المساعدات المتجهة من مصر نحو قـ،ـطاع غـ،ـزة. وقبل الشاب الفلسطيني الذي شكر ، انتشر فيديو قصير لكهل فلسطيني يحمل كيسًا من البرتقال، ويقول في مقطع فيديو متداول: «أخونا العم ربيع المصري اللي كان بيحمل بيديه الاتنين البرتقال ويرمي على الشاحنات المتوجهة للشعب الفلسطيني، بدنا نوصل رسالة للعم ربيع إن البرتقال بتاعك وصل للشعب الفلسطيني ومشاعرك واللي في قلبك وصل للشعب الفلسطيني، في الحقيقة عارفين انكوا مش عارفين توصلوا إلنا بس محتاجين الدعاء فقط، وواثقين في نصر الله سبحانه وتعالي». ومع وصول حبات البرتقال إلى غزة بعدما أرسله عم ربيع إلى غزة، انتشرت صور لأطفال فلسطين يحملون لوحات الشكر لعم ربيع، وأن أثر البرتقال وصل إلى قلوبهم.

هي رسالةُ محبّةٍ وتضامنٍ ومساندة، رسالةٌ تلقائية من رجلٍ بسيطٍ طيبٍ مِصرى أصيل جدع!. نَعَمْ «بِحركة جدعنة» تلقائية من البائع المتجوّل الكريم، عَبَرَ إلى قلوبِنا جميعًا، بل دخل تاريخَ الإنسانية!. لم يكنْ عمّ «ربيع» يَعلمُ أنَّ ما فعله بكلِّ عفويةٍ وعبَّر به عن مساندتِه للشعبِ الفلسطينى الشقيق، ولو ببعضِ سلعتِه من «البرتقال»، وهى مساندة رمزية جدًّا- لم يكنْ يَعلم- أنه سيصبحُ حديثَ النّاسِ ووسائلِ التواصل الاجتماعى. عمّ «ربيع» نموذجٌ للإنسانِ البسيط السوّى الذي يتصرف بفطرتِه الطيبة، فلاقى تصرفُه محبّةَ الملايين داخلَ مِصر وخارجها، فهو تَصدَّق بالموجودِ لديه وأنفقَ من رزقِه، رغم بساطتِه، امتثالًا لقول اللهِ عزَّ وجلَّ: «وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ». صدق اللهُ العظيم. فأكرمَه اللهُ كرَمًا كبيرًا، وهو حصولُه على تذكرةٍ من أحدِ الكِرام من أهلِ الخير لزيارةِ بيتِ اللهِ الحرام، كما قرأتُ. أىُّ محبةٍ في اللهِ أكثرُ من هذه؟ وأىُّ صدقٍ للنوايا، أجملُ من هذا؟، وأىُّ جزاءٍ جميل أسرعُ من هذا؟!. ما حدثَ من عمّ «ربيع» يُعلِّمُنا أو قُلْ يُذكِّرُنا بأنَّ الخيرَ باقٍ في أُمّتِنا إلى يومِ الدين، حقًّا وفعلًا، وأنَّه في البدءِ كان الإنسانُ خيِّرًا لأنَّ تلك هي الفطرة السليمة، وأنَّ الكَرَمَ لا علاقة له بالغِنى أو الفقر، ولا بيُسرِ الحالِ أو عُسرِه، وأنَّ أبوابَ اللهِ، دائمًا، مفتوحةٌ لأصحابِ النوايا الصادقة والقلوب النقيّة. بالتأكيد «عمّ ربيع» وهو يفعل ما أتى به من سلوكٍ لم يكنْ يريدُ ابتغاءَ وجهِ أحدٍ، ولا حتى كان يتخيل أنَّ مِدادَ الكُتّاب سيسيلُ ليكتبوا عنه!، لكنَّ نيّتَه الصافية وحبَّه الفطرى للخير، والذى ظهر في تصرفِه التلقائى، لمسَ قلوبَنا، ولم يخطئ أىَّ قلبٍ سوىّ خيِّر، أيضًا، وعلى الفطرة، هي رسالةٌ جميلة وقوية، استطاع أنْ يوصلَها إلينا دون قصد أو عناء، تجسيدًا لِما قاله سيدُنا «محمد»، عليه أفضل الصلاة والسلام: «الخَيرُ فىَّ وفى أُمَّتى إلى يَومِ القِيامَةِ». ثم إنَّه ليس بالتصرف الذي يدعو إلى الاستغراب!، فهو ابنٌ بار من أبناءِ مِصر، مِصر التي ينصهرُ في بوتقتِها النّاسُ جميعًا دون تفرقة أو عنصرية، مِصر المحبّة والجدعنة والنّاس الطيبين، مِصر التي، كتبتُ دائمًا، أنَّها الوطن الوحيد الذي يُوزعُ محبَّته، بالتساوى، على النَّاسِ جميعًا، مِصر التي جاءتْ ثم جاءَ التاريخُ مازالتْ تُعلِّمُ النّاسَ أبجدياتِ الخيرِ والمحبّة، مِصر الخير والعَمار، دائمًا، بإذن الله. ويا عمّ «ربيع»، رسالتُكَ وصلتْ إلى شِغافِ القلبِ وإلى العقلِ، وأمانتُكَ أيضًا وصلتْ، فإخوتُنا في «رفح» وفى «فلسطين» كلِّها قد ذاقوا البرتقال «الطيب»!. شكرًا «عمّ ربيع» لأنكَ أوصلتَ صوتَ المصرى الحقيقى.

لا يزال مشهد عم ربيع، بائع الفاكهة، العفوي، والذي انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الإجتماعي، والذي ظهر خلاله وهو يلقي حبات البرتقال على إحدى قوافل المساعدات المتجهة غزة لدعم أهالي فلسطين، في ظل أزمة الغذاء التي يعانون منها منذ بداية الحرب. عم ربيع ابن محافظة بني سويف، لم يكن يتوقع أن قرارا عفويا منه، من خلال محاولة مساعدة أهالي غزة، بإرسال حبات البرتقال لهم، ستجعل منه بطلا شعبيا، ليس في مصر فقط فحسب، بل في فلسطين أيضا. «شكرا عم ربيع»، جاء الرد سريعا من داخل قطاع ، من خلال رسالة مكتوبة بخط طفولي، يحملها أحد أطفال فلسطين، مؤكدا أن مشهد عم ربيع وهو يحاول مساعدتهم «لمس قلوبهم». وظهر طفل فلسطيني وهو يحمل رسالة من داخل قطاع غزة، جاء نصها: «يعلم الله يا عم ربيع أن أثر هذه الحبات من البرتقال لامست قلوبنا وإنا لنجد طعمها أشد حلاوة من العسل». إشادات واسعة كانت من نصيب بعد انتشار مشهد إلقاء حبات البرتقال على قوافل المساعدة المتجهة إلى غزة، حيث وصفه رواد مواقع التواصل الاجتماعي بـ«البطل»، حيث نال المقطع المصور له الآلاف من المشاركات والتفاعل الكبير مع تصرفه العفوي الذي يُعد محاولة بسيطة لمساعدة أهالي غزة في حربهم ضد الاحتلال الإسرائيلي.

تلقائية وعفوية تمتع بها عم ربيع، صاحب مشهد إلقاء الفاكهة على القوافل المتجهة إلى غزة، والذي أصبح حديث منصات السوشيال ميديا، خلال الأيام القليلة الماضية، ليجبر الله بخاطره، ويحصل على رحلة عمرة ومحل، ليكن ذلك أقل تقديرًا لشهامته وإنسانيته التي لا تقدر بثمن، لتتواصل «الوطن» لمعرفة كيف استقبل ذلك؟ تفاجأ ذات يوم بمكالمة هاتفية، غيَّرت حياته تمامًا، إذ بات يحلم طيلة حياته، بأن يزور بيت الله الحرام، كان لسانه لا يكف عن ذلك طيلة الوقت، ليصبح حلمه حقيقة، بعد ما أعلن رجل أعمال خلال تصريحات تليفزيونية، تكفله بمصاريف رحلة حج كاملة له، وتكفل رجل أعمال آخر بشراء محل له أيضًا. «كأني في حلم» بهذه الكلمات عبَّر عم ربيع، بائع الفاكهة، خلال حديثه لـ«الوطن»، عن سعادته بما حدث، مشيرًا إلى أنه تم التواصل معه بالفعل بشأن رحلة العمرة: «حد كلمني من طرف رجل الأعمال وقالي جهز الباسبورت بتاعك عشان تطلع رحلة العمرة، وفعلا خليت ابني يشوف ليا الإجراءات المطلوبة وبإذن الله أزور بيت الله الحرام وألمس الكعبة زي ما تمنيت».   أما بشأن المحل لم يتواصل أي شخص معه إلى تلك اللحظة، بشأن كيفية الحصول عليه، أو فيما يتعلق بتفاصيل مكانه أو غيرها من الأمور وفقًا لعم ربيع بائع الفاكهة. أصبح عم ربيع بائع الفاكهة معروفًا من الجميع رغم بساطته، إذ يحرص الكثيرون على إلقاء التحية عليه بمجرد رؤيته في الشارع، والذهاب إلى فرشته البسيطة، التي يضع عليها أصنافا عدة من الفواكه، لتكون مصدر رزقه وقوت يومه، الذي لم يتردد في المساهمة ولو بأقل القليل منه من أجل مساعدة أهالي فلسطين: «لما عرفت إن العربية رايحة، مكنتش مصدق نفسي أبدًا، وبقيت أحاول على قد ما أقدر أني أشيل من الفاكهة اللي عندي وأحطها على العربيات اللي هتوصل هناك، و ياريت كان عندي أكتر كل مايغلاش على أولادنا» وفقًا لتصريحاته لـ«الوطن».

أثنى الإعلامي أسامة كمال على «عم ربيع» بائع البرتقال الذي قام برمي البرتقال على شاحنات المساعدات المتجهة إلى غزة. وفي برنامجه «مساء dmc» الذي يبث على قناة «‏dmc»، مساء السبت، قال أسامة كمال، إنه أعطى ما استطاع من ماله القليل، وأضاف: «رمى البرتقال عسى أن يصل إلى فلسطيني محتاج في غزة». ووصف الإعلامي أسامة كمال هذا المشهد بأنه مؤثر ومبهج للمصريين في آن واحد، وقال: «لو كتب هذا المشهد سيناريست ما حد هيصدقه». وأشار إلى أن «عم ربيع» نجم الفيديو؛ فعل ما يلزم، وقال: «عم ربيع ما كانش بيفكر في الفضائيات أو السوشال ميديا، عم ربيع عبر عن الشعور اللي كلنا بنحسه». وأرسل أسامة كمال سلامه لـ عم ربيع ولكل من يشاركونه في التضامن مع القضية الفلسطينية، وقال: «هناك الكثير من أمثال عم ربيع.. لو عندهم خبز هيعطوه لأخوتنا في غزة وهيفضلوا جعانين»، على حد قوله.

كتب- محمد عبدالناصر: الصعيدي أو الفكهاني الجدع، هكذا أطلق رواد السوشيال ميديا على عم ربيع بائع البرتقال، الذي ألقى بثماره على الشاحنات المحملة بالمساعدات المتجهة لقطاع غزة. الفيديو الذي تم التقاطه لـ "عم ربيع" انتشر بشكل واسع على منصات السوشيال ميديا، حيث تلقى إشادات واسعة من سكان غزة ومصر مشيدين بشجاعة البائع وبساطة مبادرته في إلقاء ثمار البرتقال على شاحنات مساعدات أهالي غزة، على الرغم من بساطة حياته وصغر تجارته. كما وقف بعض المارة في الشارع، مشجعين البائع على خطوته بإلقاء الفاكهة كمساهمة منه في دعم سكان غزة، وسط أصوات هتافات التشجيع من المواطنين للسائقين الذين يتولون عملية إيصال المساعدات. بعد انتشار الفيديو أطلق رواد منصات التواصل الاجتماعي على البائع لقب الصعيدي الجدع والصعيدي الشهم، تقدير منهم لعمله وتضحيته لمساعدة الآخرين رغم بساطته. ومع انتشار الفيديو بشكل واسع، تبرع أحد رجال الأعمال بتكاليف رحلة حج لـ "عم ربيع"، كما تعهد آخر بشراء محل تجاري له، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج الحكاية الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب خلال تناوله للواقعة. وقال الإعلامي عمرو أديب، تعليقًا على الواقعة: رجل أعمال اتصل بنا وهيتكفل بمحل لعم ربيع بطل فيديو إلقاء البرتقال على سيارات المساعدات اللي رايحة غزة. "عم ربيع"، قال في تصريحات خاصة إلى مصراوي، السبت، إنه كان متأثرا بصورة كبيرة بالمشاهد الصعبة والمأساوية التي يتعرض لها أهالينا في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف "عم ربيع"، أنه فوجئ بمرور شاحنة مكتوب عليها "إلى أهالينا في غزة"، وعلم أنها مساعدات موجهة لمساعدة أهالي غزة، فما كان منه إلا أن ألقى عدد من ثمرات البرتقال أعلى الشاحنة بشكل تلقائي ودون تفكير. وتابع بائع البرتقال: كنت كل يوم بضايق من المشاهد اللي بشوفها في التلفزيون، وفجأة الفرصة جت قدامي وربنا أراد أعمل حاجة بسيطة، ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت. وواصل: ارتحت بعد ما عملت كده، وأتمنى الشعب المصري الشهم والجدع يتبرع لمساعدة أهالي غزة في محنتهم.

كتب- محمد عمارة ومحمد نصار: كشف "عم ربيع" المشهور بـ "بائع البرتقال" تفاصيل الفيديو المنتشر عبر السوشيال ميديا خلال الساعات الماضية. وانتشر خلال الساعات الماضية فيديو لـ "عم ربيع" أثناء إلقاء عدد من ثمرات البرتقال أعلى شاحنة مساعدات إنسانية متوجهة إلى قطاع غزة، وتم تداول الفيديو على نطاق موسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي. "عم ربيع"، قال في تصريحات خاصة إلى مصراوي، السبت، إنه كان متأثرا بصورة كبيرة بالمشاهد الصعبة والمأساوية التي يتعرض لها أهالينا في قطاع غزة على يد الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف "عم ربيع"، أنه فوجئ بمرور شاحنة مكتوب عليها "إلى أهالينا في غزة"، وعلم أنها مساعدات موجهة لمساعدة أهالي غزة، فما كان منه إلا أن ألقى عدد من ثمرات البرتقال أعلى الشاحنة بشكل تلقائي ودون تفكير. وتابع بائع البرتقال: كنت كل يوم بضايق من المشاهد اللي بشوفها في التلفزيون، وفجأة الفرصة جت قدامي وربنا أراد أعمل حاجة بسيطة، ولو أقدر أعمل أكتر من كده كنت عملت. وواصل: ارتحت بعد ما عملت كده، وأتمنى الشعب المصري الشهم والجدع يتبرع لمساعدة أهالي غزة في محنتهم. وأشار إلى أن الإعلامي عمرو أديب، بعدما تم عرض الفيديو الخاص به، أجرى اتصالا هاتفيًا به وأبلغه بتبرع رجلي أعمال له، أحدهما تبرع برحلة حج والآخر بمحل بدلا من الوقوف في الشارع. وعن رد فعل المواطنين على الفيديو، اختتم عم ربيع: الناس كلها بتسلم عليَّ ودي حاجة بتفرحني جدًا ومش لاقي كلام أقوله ليهم.

نال "عم ربيع" بائع برتقال من صعيد مصر، إشادة واسعة من روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، بعد ظهوره في مقطع فيديو عفوي، وهو يلقي البرتقال إلى سيارات المساعدات الإنسانية التي خرجت من الحوامدية في محافظة الجيزة تجاه الحدود شمالي البلاد، ثم إلى قطاع غزة المحاصر. التصرف العفوي لبائع البرتقال الذي أصبح مشهورا يمثل مشاعر ملايين المصريين بكل شرائحهم تجاه غزة، حيث يقفون وراء القيادة السياسية في تقديم الدعم الشامل للفلسطينين، ورفض التهجير تحت أي مسمى، حفاظا على القضية الفلسطينية. وظهر العم ربيع في مقاطع فيديو أخرى معلقًا على شهرته، مؤكدًا أن أمنيته أكبر من مجرد رمي حبات من البرتقال وأنه يتمنى دعم قطاع غزة بأكثر من ذلك. ولقبت حسابات كثيرة  على منصة "إكس"، "عم ربيع" بأنه مثال لـ"المصري الجدع". وأكد العم ربيع أنه يبكي على حال أبناء غزة كثيرًا والذين يتعرضون لقصف وحصار إسرائيلي وحشي منذ سنوات طويلة. قال الرجل (53 عاما) إن ما أكثر ما أثر فيه هو ما حدث في “مستشفى المعمداني”، معبرا عن رغبته في التضحية بنفسه ودخول غزة والاستشهاد فيها. وتحدثت مصادر الجمعة 16 فبراير، عن عبور 80 شاحنة مساعدات ووقود إلى قطاع غزة. ومنذ اندلاع الحرب المدمرة قطع الاحتلال إمدادات الماء والغذاء والأدوية والكهرباء والوقود عن سكان غزة، وهم نحو 2.3 مليون فلسطيني يعانون بالأساس من أوضاع متدهورة للغاية، جراء حصار متواصل منذ 17 عاما. ودخلت إلى القطاع مساعدات وكميات وقود على مدار أشهر طويلة من الحرب الوحشية المستمرة ضد الفلسطينيين.

تعد النجمة منى زكي، من النجمات الداعمات للقضية الفلسطينية منذ بداية انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي اتجاه الفلسطينيين وتجريد الشعب الفلسطيني من حقوقهم الإنسانية وقتلهم، وتحاول إيصال كل ما يحدث من انتهاكات للفلسطينيين للعالم و إيصال صوتهم من خلال نشر كل الصور والفيديوهات عبر حساباتها على السوشيال ميديا حتى يومنا هذا. وظلت النجمة منى زكي  مهمومة بالقضية الفلسطينية، وتدعم الفلسطينيين بشكل كبير وتنشر صور و فيديوهات عبر حسابها على إنستجرام كما تتحدث عن ما يجرى خلال التكريمات التي حصلت عليها عن مسلسلها "تحت الوصاية". وفازت النجمة منى زكي بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل "تحت الوصاية"، من حفل توزيع جوائز دير جيست 2023، الذى أقيم السبت الماضى. كما فاز أيضا الفنان محمد دياب بجائزة من الحفل عن دوره في مسلسل "تحت الوصاية"، بإلإضافة إلى فوز الفنان رشدى الشامى بجائزة عن شخصية "عم ربيع" فى نفس المسلسل. مسلسل "تحت الوصاية" عرض في شهر رمضان الماضي، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب، وإخراج محمد شاكر خضير وانتاج ميديا هب سعدى - جوهر، وبطولة منى زكى، دياب، أحمد خالد صالح، نهى عابدين، خالد كمال، رشدى الشامى، مها نصار، على الطيب، أحمد عبد الحميد، محمد السويدى، محمد عبد العظيم، جميل برسوم، الطفل عمر شريف، ثراء جبيل، حمدى هيكل، عفاف رشاد وعدد آخر من الفنانين. وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية بطولة مني زكي، حول أرملة وأم لطفلين تدعى «حنان»، تضطر لترك مدينتها والانتقال لمدينة أخرى بعد وفاة زوجها للبحث عن باب رزق كي تتمكن من إعالة أسرتها، وتتوالى الأحداث بأن تجد "حنان" نفسها مضطرة للعمل في مهنة صيد السمك حتى تتمكن من الإنفاق على أبنائها الصغار، ومن ثم تبدأ مواجهة الأزمات المفاجئة التي تقع في طريقها.

فازت النجمة منى زكى بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في مسلسل "تحت الوصاية"، من حفل توزيع جوائز دير جيست 2023، المقامة حاليا في أحد فنادق التجمع الخامس.    كما فاز أيضا الفنان محمد دياب بجائزة من الحفل عن دوره في مسلسل "تحت الوصاية"، بإلإضافة إلى فوز الفنان رشدى الشامى بجائزة عن شخصية "عم ربيع" فى نفس المسلسل.   وفاز الفنان سيد رجب بجائزة من الحفل عن دوره في مسلسل "رمضان كريم".   كما حرص على الحضور منذ الدقائق الأولى كل من: عبير صبري، صبري فواز، السيناريست أيمن سلامة، محمد نجاتي، جمال سليمان، رباب ممتاز، داليا البحيري، حسني شتا، كارمن سليمان، ألفت إمام، دينا، أنوشكا، واتسمت إطلالاتهم باللون الأسود، وحضر أيضا كل من: نجلاء بدر، إلهام شاهين، زينب حسن، مي كساب، جيهان الشماشرجي، دنيا سامي.   وتشهد هذه الدورة من المهرجان تكريم كل من: عمرو دياب، منى زكي، محمد رمضان، رامي صبري، حنان مطاوع، صبري فواز، شيكو، رامي صبري،  أنغام، حمزة نمرة، كريم عبد العزيز، أحمد داود، إسعاد يونس، وغيرهم.   يذكر أن حفل دير جيست يختص بتوزيع جوائز على المتميزين في المجالات الفنية المختلفة، سواء فى السينما أو الدراما أو التليفزيون أو الموسيقى والغناء، وتكريم عدد كبير من الفنانين وصناع الفن والإعلام في مصر.   وتأتى ترشيحات نجوم الفن لقائمة جوائز "دير جيست" النهائية لعام 2023، والتى تقدمها فى مختلف المجالات الإعلامية والفنية، حيث تقدم جوائز فى كل تصنيف، أهمها أفضل ممثل وممثلة، وأفضل مذيع ومذيعة، وأفضل موقع إخبارى وأفضل قناة وأفضل راديو وأفضل مطرب ومطربة.   تحت الوصاية لمنى ذكي يفوز بـ 3 جوائز من دير جيست   تحت الوصاية لمنى ذكي يفوز بـ 3 جوائز من دير جيست  

دارت أحداث حلقة أمس من مسلسل "تحت الوصاية" حول محاولات صالح "دياب" الاستيلاء على المركب من حنان"منى زكى"، وجمع بعض الرجال وحاول الحصول على المركب و تصدت له "حنان" وطقم البحرية المرافق لها بقوة، واختتمت الحلقة بوفاة "ربيع" رشدي الشامي بعد اصابته في ظهره، مما أحزن حنان حزناً شديداً، وكذلك المتابعين للمسلسل على السوشيال ميديا، الذين تابعوا تصرفات عم ربيع مع حنان وحمايته لها طوال الحلقات الماضية، مما دفعهم لكتابة منشورات عن تمنيهم لأن يكون في حياتهم رجل مثل عم ربيع، ولكن ما الذى جعل الكثير يتمنون وجود عم ربيع في حياتهم؟، هذا يعود لأسباب نستعرضها في هذا التقرير.    ليه لازم يكون في حياتنا حد زى عم ربيع؟   جدع يتسم عم ربيع "رشدى الشامى" بالجدعنة التي ظهرت في العديد من مواقفه مع حنان"منى زكى"، منذ أن تعرف عليها وعمل معها، حيث وقف بجوارها في العديد من المواقف وأعطى لها العديد من النصائح من خلال خبراته المهنية الطويلة في مجال الصيد وجلوسه مع أطفالها خلال فترة غيابها عنهم. صورة أخرى   صادق   يتسم عم ربيع أيضاً بالصدق وهذا اتضح في تصرفاته مع حنان "منى زكى"، خلال عمله معها على المركب حيث لم يكذب عليها ودائماً ما يعطيها النصائح. مسلسل تحت الوصاية   بيشجع ويدعم طول الوقت   حرص عم ربيع "رشدى الشامى"، على تشجيع حنان" منى زكى" على أن تثبت نفسها في مجال الصيد، ودائما ما كان يدفعها للأمام، حيث كان ينصحها ببعض النصائح التي تساعدها على التقدم في عملها حتى عندما لاحظ تقدمها ونجاحها قال لها ذلك في مشهده الشهير الذى أكد فيه بأن ما فعلته مع البحارة هو الذى أشار إليه من قبل بكلمته لها "دى وقفة الريس على المركب". مشهد آخر لعم ربيع وحنان   أمين   اتسم عم ربيع أيضاً بالأمانة سواء في كلامه أو أفعاله، حيث لم يفكر يوماً في سرقة حنان ودائماً ما كان يحافظ على مالها وبضائعها من التلف. مشهد أخر وتدور قصة مسلسل تحت الوصاية في إطار اجتماعي من 15 حلقة، حول حنان (منى زكي) وهي ربة منزل وأم لطفلة رضيعة وطفل آخر يبلغ من العمر 9 سنوات، إذ تبدأ الأحداث من مدينة الإسكندرية، حيث تعيش "حنان" وزوجها "عادل" الذى يعمل هو وأسرته في مهنة الصيد حياة مستقرة حتى وفاته، فتنقلب حياتها رأسًا على عقب وتبدأ في مواجهة المشاكل التي تظهر أمامها من عائلة زوجها، حتى تضطر لعمل غير متوقع من جانبهم، وتنتقل إلى دمياط، وتصنع لنفسها حياة جديدة باسم مختلف، وتضطر للتخلي عن أنوثتها، وامتهان "الصيد" والعمل رئيس مركب، وسط الرجال.

أجرى برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دى أم سى، جولة في مركز ملوى بمحافظة المنيا، حيث قال ياسين الزغبى، مقدم البرنامج، إن هناك خطوات صغيرة نمشيها مع الناس بس هذه الخطوات قد تجعل شخصا ينام وهو مطمئن ولا يقلق من غدٍ، لأنه بدأ المشروع الذى يحلم به والذى سيؤمن له الحياة التي يحلم بيها، لذلك مبادرة حياة كريمة ستجوب مصر خلال 30 يوما وتقابل الناس وتسمع منهم. واستمع البرنامج إلى جيران "عم ربيع"، الذين قالوا إن ظروفه صعبة، وقلبه قلب طفل، ومن في جيبه ليس له، كما أنه صاحب صاحبه، ويعمل في مهنة الميكانيكا، منذ أن كان عمره 12 عاما فقط ويعمل في هذا المجال. وتابع جيران عم ربيع: ترك تعليمه كى يساعد والدته وهو يعول 5 أطفال وهو محبوب من كل الناس، وظروفه المعيشية صعبة منذ صغره لذلك بدأ يعمل كى يصرف على والدته ووالدته ولديه 5 أطفال يتمنى أن يكملوا تعليمهم، ولا يحرمهم من التعليم كما حرم هو من التعليم، كما أن عمته في المنزل هو يعولها وعمرها تعدى 65 سنة، ويعمل في عدة ورش، متمنيين فتح ورشة له، حيث إنه يعمل باليومية وهذا لا يكفى في أن يسد التزاماته. قال عم ربيع، إن البلد التي يعيش فيها بلد ريفي، ومن يطلب منه مساعدة فإنه يستجيب له على الفور، موضحا أن جيرانه دائما يساندونه في كل المواقف، موضحا أنه يعمل في عدة مهن مثل ميكانيكى والتشحيم وتصليح الكاوتش، واللحام. وأضاف عم ربيع، خلال برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دى أم سى، أن لديه 5 أولاد غير أن زوجته حامل الآن في توأم أي سيكون لديه 7 أبناء، ورغم ظروفه الصعبة إلا أنه حريص على تعليمهم، كى لا يتعرضون لما تعرض له في صغره من تركه للتعليم من أجل أن يعمل. وتابع عم ربيع: نفسى أشوف أبنائى متعلمين تعليما جيدا، كما أتمنى أن يكون لدى ورشة مستقلة ولدى معدات ميكانيكا، مستطردا: من يعيش لوحده لا ينفع ومن لا يفتكر غيره لا يستاهل التعامل معه. وأهدى برنامج حياة كريمة، المذاع على قناة دى أم سى، ورشة ميكانيكا ومعدات لعم ربيع، الذى شكر المبادرة، مرددا "اللهم لك الحمد والشكر، ووسط احتفال أهالى مركز ملوى بهذه المساعدات. وقال ياسين الزغبى، مقدم البرنامج، لعم ربيع، إن هذه الورشة تم استئجارها له، وبها كافة المعدات اللازمة، ليرد عم ربيع: اللهم صلى على النبى لم أكن أحلم بهذه المعدات، هذا فضل من عند ربنا، أنا مبسوط جدا، فقد أصبحت من أصحاب الملك. وتابع عم ربيع: نشكر حياة كريمة ونشكر الرئيس عبد الفتاح السيسى، كما أشكر أهلى وجيرانى، ليرد ياسين الزغبى: نحن نثق أنك ستقف على رجلك وتصبح ورشة كبيرة ولن تنسى من حولك.

"هلال وسكينة وجريدة" بتلك الأدوات يفترش عم ربيع الأرض ويبدأ عمله فى صناعة أشكال الأقفاص المختلفة من جريد النخيل، ويشكل منها الأثاثات والقطع الفنية المختلفة، بعد خبرة امتدت لنحو 45 سنة فى هذه المهنة. عم ربيع سافر من الفيوم لأسوان، قبل 20 سنة واستقر فى منطقة أبو الريش شمال مدينة أسوان، ليعمل فى مهنة القفاص التى أبدع فيها وطور من نفسه لصناعة الأشكال المختلفة وصولا إلى 90 قطعة فنية يشكلها من جريد النخيل دون أن يدخل عليها أى مواد مصنعة خارج منتجات النخيل. وتحدث العم ربيع أحمد محمود، لـ"اليوم السابع"، عن قصته قائلا: "تعلمت مهنة القفاص وأنا فى الصف الرابع الابتدائى قبل 45 سنة، ثم بدأت التفكير فى السفر خارج محافظة الفيوم التى ولدت فيها، فانتقلت إلى محافظة الإسماعيلية والغربية وصولا إلى 10 محافظات حتى انتهى بي المطاف فى محافظة أسوان. وأضاف ربيع القفاص، أن أسوان محافظة تتمتع بمنتج عال من النخيل وإن كان من أفضل منتجاته كانت من نخيل سوهاج حيث كان يقوم بتدريب عدد من المتدربين الراغبين فى هذا المجال. وتابع أن مهنة القفاص كانت منتشرة وبكثرة خاصة مع زيادة الطلب على المنتجات ومنها "أقفاص الخضار والفاكهة" لكن بدأ مؤخرا انتشار الأقفاص البلاستيكية رغم ضررها على صحة المواطن، أما ما يميز الأقفاص الجريدة هى من منتج طبيعى بدون أن يتدخل فيها أى صناعات خارجية. وأوضح أن منتجاته جميعها من النخلة سواء الجريد أو الكرناف أو غيره، ويشكلها بالأشكال المختلفة، مضيفا بأنه وصل إلى 90 منتجا من منتجات جريد النخيل، وبعض هذه القطع يمكن أن يتم تشكيلها لـ25 شكلا متنوعا ومنها "الكرسى"، لافتا إلى أن من أبرز منتجاته: "الأقفاص والساعة والنجفة والستائر بأشكالها والسراير والأنتيكات. وأكد عم ربيع القفاص، أنه جميع منتجاته لا تخرج خارج النخيل، وهناك بعض البراويز التى يرسم عليها الأشكال المختلفة، مثل: "الفيل أو الأسد او الحصان" وهذا الرسم باستخدام الليف، موضحا بأنه عمل على تدريب عدد كبير من المتدربين الراغبين فى هذه المهنة. وأشار إلى أن المنتجات الأكثر طلبا فى أسوان، هى: "أقفاص الفاكهة والحمام والطيور والأنتيكات والسراير خاصة التى يستخدمها المزارع فى الأرض الزراعية نظرا لأنها خفيفة وتمنع صعود العقارب للسرير، مضيفا أن السراير يكثر عليها الطلب أيضا بالنسبة للمقاولين وأرباب المهن التى يوفرون فيها عمالة غير منتظمة، فتكون بالنسبة له سراير خفيفة سهلة الحمل والنقل وأسعارها فى المتناول.                                            

لا يختلف ناقد متخصص أو مشاهد غير متخصص على موهبة الفنان الكبير رشدي الشامي فقد نال الشامي إشادات كثيرة جدًا عبر السوشيال ميديا وكتبت في أدائه "بوستات" عديدة، وكلنا أحببنا شخصية "عم ربيع" التي يقدمها في مسلسل "تحت الوصاية"، فأداء ذلك المبدع العبقري منضبط جدًا، ويدرس، فهو كما يقال في سوق الوسط الفني "اسطي تمثيل كبير" يمتلك درجة عالية جدًا من الصدق الفني في الأداء. الفنان رشدي الشامي لم يظهر فجأة فهو نجم من نجوم المسرح المصري وعضو من أعضاء فرقة المسرح القومي وقدم من قبل الكثير من الروائع علي المسرح، ويعرفه كل متابع للمسرح، وأنا شخصيًا شاهدته في أكثر من عمل مسرحي منها: (زكي في الوزارة، أهلا يا بكوات، الملك لير، الجريمة والعقاب)، وكنت دائمًا أتساءل أين هذا الفنان من الدراما التليفزيونية والسينما، ولماذا لا يستعين مخرجو السينما والمسلسلات به، ولكن هذا هو حال الكثير من الفنانين الذين ينحتون في الصخر ويقدمون أعمالاً مسرحية رائعة ولكن لا يشعر بهم أحد وهذه قضية سأطرحها في مقال قادم. نعود لرشدي الشامي وموهبته، فهو من نوعية ممثلين لديهم قدرة علي تجسيد كل الشخصيات، فهو مثل الصلصال يستطيع أي مخرج تشكيله حسبما يري، وحينما تسند له شخصية ستجده أهلا لها يقدمها باحترافية من حيث اللهجة ولغة الجسد، وفي كل شخصية يقدمها لن تجد لها شبيها لشخصية أخري قدمها مثله مثل العملاق محمود المليجي الذي كان يقدم الشر والطيبة بنفس القدر من النجاح والتأثير، فهو بذلك سيكون ضمن قائمة " المشخصاتية العظام " في تاريخ الفن المصري والعربي والتي تضم أسماء كبيرة منها نجيب الريحاني ومحمود المليجي ومحمد صبحي ومحمود مرسي وعادل أدهم ، وأخرين . الفنان رشدي الشامي في شخصية عم ربيع    الفنان رشدي الشامي في شخصية عم ربيع         

احتل مسلسل «تحت الوصاية» مركزا متقدما بين أعمال الدراما الرمضانية، وعددها كبير، حيث تنوعت تلك الأعمال بين الدرامى والكوميدى والاجتماعى، واكتملت عناصر النجاح لـ«تحت الوصاية» من كتابة وإخراج ومشاهد وتمثيل، ليس فقط لبطلته منى زكى التى قدمت أهم أدوارها على الإطلاق، لكن أيضا لفريق كبير من الممثلين، قدموا أدوارهم بشكل أسهم فى تقديم عمل كان بمثابة لوحة إنسانية واجتماعية لافتة.   وكان اختيار الموضوع - ومعالجته بشكل إنسانى - هو الخطوة الأولى، ليخرج العمل متكاملا فى التأليف والإخراج والتمثيل والتصوير، بقيادة مخرج يركز على أدق التفاصيل، هو محمد شاكر خضير، الذى يحتل - بهذا العمل - مكانا بين أفضل مخرجى الدراما، مع آخرين بالطبع نجحوا - خلال هذا الموسم، والمواسم السابقة - فى احتلال مكانة مهمة بين المخرجين.    والبداية من السيناريو المحكم الذى كتبه خالد وشيرين دياب، حيث عالج موضوعا مهما يتعلق بالرحيل المفاجئ للأب، لتواجه أرملته «الصغيرة» الحياة من دون خبرات كبيرة، فتضطر إلى الدخول فى مواجهة صعبة، تنجح فيها أحيانا، وتتعثر أحيانًا أخرى، وميزة الكتابة أنها مكثفة، وطوال الوقت هناك لهاث، وأحداث مستمرة، ولا وجود للمط والتطويل والمشاهد التى يتم حشرها لكسب الوقت، فالعمل يذهب للموضوع مباشرة، والتصوير عبارة عن لوحات من المشاهد الكبيرة، التى ربما تمثل بداية لتقديم أعمال تستغل امكان تصوير حية هى فى حد ذاتها كنوز من الطبيعية ويمكنها أن تمثل عالما موازيا.   منى زكى فى أداء متعدد وإنسانى بموهبة، خاصة فى مشهد المحاكمة، عندما تحرص على استعراض علاقتها كأم بابنها ياسين وابنتها فرح، وعاداتهما فى الحياة والأكل والنوم، لكن المحكمة تتحدث عن القانون، ويحكم على الأم بالسجن، لتبقى النهاية مفتوحة، وتخبر ابنها أنه أصبح أبا لأخته، بل هو الآن الأب والأم والأخ معا، وهو مشهد مؤثر وإنسانى يسحب المُشاهد إلى حالة من الشجن.   وبجانب منى زكى، هناك أداء رائع لعدد من الموهوبين والقادرين من الفنانين الكبار، على رأسهم الفنان القدير رشدى الشامى فى دور عم ربيع، حيث قدم دورا من الأدوار الكلاسيكية فى الأداء، ولـ«الشامى» أكثر من عمل، لكنه يبدو في «تحت الوصاية» كأنه يقدم شعرا ولوحات من الأداء العالمى، وبالطبع الدور الذى يقدمه دياب «صالح» بخلطة مشاعر متناقضة بين الشر مع أرملة أخيه، والرومانسية والمشاعر مع خطيبته، والدور الذى يقدمه البحارة الثلاثة، أحمد عبدالحميد «شنهابى»، وعلى صبحى «عيد»، وخالد كمال «حمدى»، ولبنى ونس التى تعيش مرحلة من النضوج الفنى الكبير، ومها نصار التى تقوم بدور أخت حنان، وزوجها على الطيب، ولهما دور مميز، وحتى عفاف رشاد، أم صالح، ووالده جميل برسوم، يقدمان دورا مهما وإنسانيا، ومحمد عبد العظيم تاجر السمك، الشرير الذى يعاند حنان فى رزقها، وهناك الدور الكبير لثراء جبيل، أو دلال، التى تقدم دور دلال سائقة التاكسى، بلغتها المميزة ولهجتها، وهى ممثلة موهوبة تستوعب الدور، بجانب قدرتها الكبيرة التى تبشر بنجمة قادمة بقوة، وحتى الطفل ياسين «عمر شريف» وشقيقته الطفلة «فرح»، قاما بأداء مميز ضمن عمل متكامل.    وبشكل عام، فإن العمل يقدم لغة حقيقية ولهجة مضبوطة، تناسب الأماكن، وتعبيرات أظن أنها سوف تستمر، وهو أمر يرجع إلى السيناريو والإخراج، وفريق العمل، وفى الأخير تستحق شركة ميديا هب ـ سعدى جوهر ـ التحية على إنتاج عمل نجح فى إثارة موضوع اجتماعى وإنسانى، دفع نوابا برلمانيين إلى البحث عن صيغ لتعديل التشريعات الخاصة بالوصاية والميراث والمجلس الحسبى، وكتبت صحيفة الجارديان البريطانية، إن نجاح العمل الدرامى دفع نائبين للتحرك بطلبات منفصلة إلى رئيس مجلس النواب ووزير العدل لفحص تأثير القانون، الذى يقول المنتقدون إنه يضر بالأسرة.   وتأتى النهاية المفتوحة، ربما تشير  إلى استكمال الرحلة ما بعد خروج الأم، أو تترك مساحات إنسانية، لدرجة أن صالح الذى بدأ الحرب هو نفسه الذى يشعر بالندم فى نهاية تلك الحرب بانتصاره، بل يتعاطف مع حنان، غريمته السابقة، ويعدها بأنه سيساند ياسين وفرح، يتميمىّ شقيقه عادل.    نحن أمام عمل متكامل، ومهم، ويفتح أبوابا مهمة فى عالم الدراما، باكتمال مواهب الكتابة والتمثيل والإخراج.      

أحداث مشوقة وتفاصيل ممتعة للمشاهدين تقدمها منى زكي وطاقم التمثيل، وخلال مسلسل تحت الوصاية الحلقة 5 يتتظر متابعوها ماذا سيحدث لها؟ وهل ستجد السكن بعدما تم طردها من المنزل؟ لكن الحلقة كعادتها تبدأ بفلاش باك وزيارة «حنان» لمنزل حماها، والذي قال لها إنه وفر شهادات ميلاد أبنائها، وتطلب منه أن تساعده في شيلة أبنائها وعندما قالت له إنّها تريد منه أن يتنازل لها عن الوصاية يرفض بحجة أنها تُسرف ببزخ على أبنائها. «إيجار البيت كتير وبيتي فاضي تعالي عيشي معانا، بلاش دروس وبلاش لعب كرة، لازم تحافظي على القرشين اللي سابهم عادل للأولاد علشان لما يكبروا يلاقوا حاجه تسندهم» كلمات الرفض القاطع وعدم التنازل عن وصاية الأبناء من الجد للأم هو ما بدأ مسلسل تحت الوصاية الحلقة 5، تلك الحياة التي عاشتها حنان الأم الأربعينية مع طفليها، بعد وفاة زوجها وأخذ عمه مصدر رزقهم، كذلك عدم موافقة الجد عن التنازل عن الوصاية بحجة أنها مُسرفة وإن احتياجاتها واحتياجات أطفالها ليست بالأهمية التي تراها وهناك أهم من ذلك. بدأ مسلسل تحت الوصاية الحلقة 5، بعد انتهاء الفلاش باك الذي يعرض حياة «حنان» التي تؤدي دورها الفنانة منى زكي قبل هروبها، بالشاهد الزور الذي أرسله «صالح» للشهادة على حنان بسرقة المركب بصحبة أختها، ويشهد على الاثنين لكن الضابط لم يصدقه، وقال له «هو شيخ الجامعه متكلمش عن الشهادة الزور» وذلك لعدم مصداقية شهادته، وهي خطة «صالح» للإنتقام من «حنان» وشقيقتها التي شتت مكانه حتى لا يذهب إلى شقيتها، أما «حنان» فقد ذهبت إلى المركب لأنها لم تجد مكاناً في وسط الليل حتى يضمهم، وتتاح الفرصة لأول مرة لأسرة منى زكي ليجدوا لحظة سعادة لا يدرون ماذا يخطط لهم «صالح» الذي يريد الانتقام بكل الطرق؟ انتهت لحظات السعادة وفاقت «حنان» من نومها وقررت أن تبيع الجمبري الذي اصطاده، لأنها بحاجه الى المال في هذا الوقت، وذلك عندما طلبت من «عم ربيع» أن يجد من يساعدوه في إخراج البضاعة خارج المركب.

قدمت الحلقة الثانية من برنامج «حكاوي القهاوي»، الذي تقدمه الإعلامية رشا الجمال، على قناة الحياة، قصصًا جديدة عن الحياة اليومية للمصريين البسطاء في كل بقعة من بقاع الوطن. يواصل البرنامج في موسمه الثاني نقل رائحة ونكهة الزمن الجميل من المواطنين، وقصصهم الإنسانية والجمالية الرائعة على الشاشة، كما يروي حكايات الكثير من المواطنين، وينتقل لكل مكان لنقل تلك القصص بشكل واقعي على الشاشة. ويعتبر برنامج حكاوي القهاوي، رحلة في قلب وعقل كل مصري؛ ليشبع وجدانه بقصص تنقل جمال وعراقة المصريين جميعًا، إذ يتناول في موسمه الجديد، قصص أشهر عائلات صيد الثعابين في منطقة أبو رواش، وذكريات أكبر «شيال» في مصر بعدما تعدى عمره 96 عامًا، وجدران حمام عوكل الذي مر على إنشائه 5 قرون كاملة. يستضيف البرنامج كذلك فاطمة كشري، أشهر كومبارس في مصر، وينقل حكايات «سنان السكاكين» و«صانع كسوة الكعبة»، كما يلتقي في عابدين مع الدكتور فؤاد أشيك بائع سمك في مصر، ثم ينتقل إلى وكالة البلح، لتمر رشا جمال بورشة عم أحمد، لإصلاح «وابور الجاز». تلتقي الإعلامية كذلك بـ «عم ربيع»، آخر صانع للسواقي في الفيوم، كما تلتقي أهالي قرية النزلة لتروي قصص من أقدم مكان لصناعة الفخار في مصر بعد الفراعنة. وتُؤرخ رشا الجمال أيضًا على ضفاف بحيرة قارون لجمال الطبيعة في قرية تونس، التي صدَّرت الخزف للعالم كله، بعدما أسست فيها السويسرية إيفلين بوريه، مدرسة لتعليم بنات القرية فنون الخزف. البرنامج من إنتاج شركة +DS للمنتج بلال الطراوي، وتقدمه رشا الجمال، ويخرجه هيثم أبو عقرب وأحمد فايز، ورئيس تحريره أحمد عطالله، مدير التصوير بيشوي ناصر، ويذاع على قناة الحياة، في الثانية والنصف ظهرًا يومي السبت والأحد من كل أسبوع.

بعد ظهور الفنان رشدي الشامي مع الفنانة منى زكي في مسلسل تحت الوصاية والذي يجسد دور «عم ربيع»، رحب أهالي دمياط بالشخصية وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع إشادات وتعاطف مع عم الربيع، الشخصية التي يجسدها الفنان رشدي الشامي بمواقف رجولة نالت إعجاب الجمهور وإشادته خاصة الشعب الدمياطي. وفي مسلسل تحت الوصاية الذي لا يزال تُصور مشاهد منه في دمياط، ظهر الفنان رشدي الشامي «عم ربيع» بمشاهد عديدة في مواقف الشهامة والرجولة والجدعنه سواء في مشاهد الصيد على المركب أو أثناء بيع الجمبري بعد تعرض منى زكي خلال أحداث المسلسل لمشاكل بسبب رفض المجتمع للمرأة في هذا العمل، فوقف بجانبها وقفة ابن البلد على حسب ما قاله لـ«الوطن» هاني غنيم من أهالي عزبة البرج. وتابع أن أهالي عزبة البرج من خلال هذا الدور شعروا أن رشدى الشامي  دمياطي الأصل حيث أتقن تقمص الشخصية بشكل احترافي في كل مشاهده ومواقفه وتعبيرات وجهه البشوشة الطيبة التى تدعو للأمل. الفنان رشدي الشامي أكد في تصريح خاص لـ«الوطن» أن تجربة التصوير في البحر من أجمل التجارب التي استمتع بها حاليا في دمياط مع الفنانة منى زكي وجميع الممثلين زملائي بالمسلسل، كما أشاد باستقبال أهالي دمياط له قائلا: «من أطيب وأكرم الناس خاصة مدينة عزبة البرج حيث رأيت فيهم النخوة والجدعنه والكرم من أول يوم جئنا فيه إلى المدينة التي يعمل معظم أهلها في صيد الأسماك بالبحر». وأضاف الفنان رشدي الشامي: لم أكن اتخيل أن دمياط بهذا الجمال، حقيقي بلد جميلة بموقعها ومناظرها وناسها الطيبين الذي أحببتهم طوال فترة عملي. أتقن الفنان يسري الشامي اللكنة الصحيحة لأهالي عزبة البرج الصيادين طبقا لهالة عبدالعال من أهالي دمياط، ولفتت إلى أنها تعتبر من أصعب اللكنات والذي يصعب علي الكثير نطقها بالشكل الصحيح إلا أن الشامي أجادها في دور «عم ربيع» قائلة: «تخيلنا أنه مولود في عزبة البرج من إتقانه للكنة وتقمصه الشخصية وتحدثه بشكل تلقائي خلال المسلسل». محمد عصعوص مصحح اللكنات في المسلسل أوضحأن الفنان رشدي الشامي استجاب سريعا للكنة صيادين عزبة البرج بدمياط، وتقمص الشخصية بكل ثلاثة وإتقان وأنه ممثل بارع وفنان موهوب وتعلمنا منه كثيرا.

شهد أحد مراكب الصيد بمدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط كواليس تصوير مشاهد مسلسل تحت الوصاية للفنانة منى زكي والمخرج محمد شاكر خضير والذي جاء اسمه بالمسلسل «رزق ياسين» ثم تتابعت الأحداث ليتم تغيير شكله واسمه ليصبح اسمه «ليلي» ولكن هناك أسرارا وكواليس منذ اختيار هذا المركب. يروي محمد عاشور الجندي القائد الحقيقي للمركب وابن الحاج عاشور صاحب المركب لـ«الوطن» أسرارا وتفاصيل جديدة حيث قال إنه منذ اللحظة الأولى التى جاء بها المخرج محمد شاكر خضير وفريق العمل لاختيار المركب المناسب أخذ يبحث في المراكب الموجودة في عزبة البرج حيث تفقد أكثر من مركب تكون حجمها كبير لتستوعب الفريق ومعدات التصوير وفي نفس الوقت تكون قادرة على الصيد لمسافات بعيدة وعمق يتناسب مع أحداث المسلسل والذي جاء به مشاهد صيد جمبري الفراولة والذي يحتاج مراكب بمواصفات معينة وقع الاختيار على مركب والده «رزق الحاج عاشور» وكان شكلها كما هو موضح بالصور لونه أسود في أبيض ولكن وقت الاتفاق بينهم طلب المخرج أن يغير شكل وتصميم الديكور حيث يصبح لونها أبيض في أخضر وتم الاتفاق على ذلك وبدأ البروفة الاولى في أكتوبر 2022 وبدأ التصوير فور الانتهاء من أعمال الدهانات. استمرت كواليس التصوير في المركب لمدة 75 يوما دارت الكواليس ما بين حلقة بيع الأسماك أثناء بيع الجمبري والأسماك حصاد رحلات الصيد. واضاف أنه بالفعل تم تصوير مشاهد الصيد في رحلات صيد حقيقية وعمل الممثلين بأعمال الصيد بعد تعلمها وأكد أن الفنانة منى زكي تعلمت بشكل سريع أعمال الصيد وكانت مصرة على أن تعمل بيدها مع الممثلين وكانت سريعة البديهة وقادت المركب في بعض الوقت. وأكد محمد الجندي الريس الحقيقي للمركب، أنه كان القائد الحقيقي للمركب أثناء أكثر من خمس رحلات صيد أثناء تصويرها وأن الفنانة منى زكي تعلمت منه القيادة في أقل من يوم، لكن كانت الصعوبة التي واجهتها في أول رحلة حركة الموج مما أتعبها وشعرت بصداع ودوران أثناء حركة المركب. واختتم: تعودت الفنانة مني زكي بعد ذلك على ركوب البحر في المرات التالية عندما قال لها عم ربيع الذي يجسده الفنان رشدي الشامي دي وقفة ريس، كانت كما قال وقفة ريس متعودة على البحر.