عز الدين ميهوبى
•• الفرق الكبيرة لا تموت ولا تنهار بسهولة، مع تقديرى...عرض المزيد
الشروق
2014-04-15
•• الفرق الكبيرة لا تموت ولا تنهار بسهولة، مع تقديرى للصديق والوزير والأديب الجزائرى عز الدين ميهوبى، أحد ألمع من قرأت لهم فى المجال الرياضى. ففى مقال له بجريدة الحياة اللندنية تحدث عز الدين ميهوبى عن انهيار برشلونة، وعدد أسباب هذا الانهيار بدءا برحيل خوان لابورتا الرئيس السابق للنادى، ثم رحيل جوارديولا المدرب الشاب صاحب أفضل الإنجازات بجانب تصريحات يوهان كرويف التى أحبطت اللاعبين والخاصة بانتقاده خطط تاتا خليفة تيتو. وعدم رضاه عن أداء نيمار. وهذا بالإضافة إلى ضعف الدفاع الكتالونى، وتراجع مستوى ميسى بسبب الإصابات، وأخيرا قرار الفيفا بحرمان برشلونة من إبرام صفقات ودخول أتليتكو مدريد منافسا لريال مدريد وبرشلونة فى الليجا. •• لا أعرف فى تاريخ كرة القدم الطويل فريقا ظل بطلا على الدوام. لا يوجد هذا الفريق ولو كان موجودا لماتت كرة القدم وفقدت بريقها وشعبيتها. حتى فى الملاكمة كما فى الحارة. البطل يخرج أو يصنع له من يهزمه. والفتوة يبطله ويطرحه فتوة جديد.. لقد كان ريال مدريد ملكا متوجا فى الخمسينيات والستينيات ثم غاب. وكان منتخب المجر فريقا لا يقهر، ثم خسر فيما عرف بمعجزة برن عام 1954 فى سويسرا. وأحرزت البرازيل كأس العالم خمس مرات من 19 مرة شاركت فيها.. لم تفز باللقب فى كل مرة.. فقد ظهرت ألمانيا وفرنسا والأرجنتين وإسبانيا وحتى أوروجواى التى مازال شبحها يسكن مدرجات استاد ماراكانا العظيم منذ عام 1950. •• خسر برشلونة أمام غرناطة بهدف لاشىء. لكننى شاهدت الفريق الكتالونى مهاجما ومخترقا دفاعات منافسه وواصلا إلى مرماه ورأيت نيمار يهدر تعادلا عادلا لم يتحقق.. هذا هو عدم التوفيق فى كرة القدم أو سوء الحظ (القارىء عاطف المغربى يعترض على من يقول سوء توفيق ومعه حق).. وهو الفوز الأول لفريق غرناطة على برشلونة منذ 42 عاما وتحديدا من 19 أبريل 1972. وكان غرناطة سبقه بانتصار مماثل فى عام 1931.. فهو يهزم برشلونة مرة كل 40 سنة تقريبا..؟! •• أتليتكو مدريد دخل السباق المحلى والأوروبى وهو يوصف بأنه روبين هود الكرة الإسبانية والأوروبية الذى يتحدى الكبيرين ريال مدريد وبرشلونة وعلى مدى 20 عاما دخل أتليتكو فى متاهة الضرائب الإسبانية وهى مسألة لاتخضع لأى مواءمات أو أعذار. ومنذ سبع سنوات تعرض النادى لأزمة خطيرة حين قضت المحكمة الإسبانية بتغريمه 171 مليون يورو بسبب قضية ضرائب.. والأمر سبب معاناة شديدة للفريق ومازال يعانى. لكنه فى توقيت صعب خسر أهم لاعبيه دييجو كوستا فى مباراة فريقه أمام خيتافى وقد تعرض لكسر فى ركبته بعدما سجل الهدف الثانى. ودييجو كوستا هو المهاجم الذى يخشى قوته المدافعين. وغيابه عن الفريق فى موقعة أبطال أوروبا أمام تشيلسى ستكون خسارة كبيرة. •• يحظى فريق أتليتكو بتشجيع أهل العاصمة مدريد، وهناك ما يسمى بالتعاطف معه من جانب جماهير الكرة الأوروبية فى مشواره بدورى الأبطال حاليا، لأسلوبه الذى يتسم بالكفاح وبالدفاع الذى أضفى قيمة على الأساليب الدفاعية، فالمهم كيف تدافع؟ بتنظيم وبخطة أم بعشوائية وارتجال.. وقد تكون تلك فترة أتليتكو. لكن السؤال هو: إلى أى مدى يمكن أن تطول هذه الفترة.. أم أنها ستكون مجرد طفرة؟ •• تيتو الذى خلف جوارديولا فى تدريب برشلونة كانت ظروفه صعبة. وتاتا الذى تسلم المهمة من تيتو حظه سىء.. لكن من المؤكد أن برشلونة سوف يهزم ضعفه يوما وسوف يهزم سوء حظه يوما ما.
قراءة المزيدالشروق
2009-06-06
طالب وزير الدولة للاتصالات الجزائرى والأديب عز الدين ميهوبى بعدم إيقاظ الشياطين، وقال فى مقالات بمجلة سوبر الإماراتية: إن بعض الأقلام والألسنة فى مصر والجزائر تذهب إلى ما لا يقبله عاقل فى التجريح والاتهام واستعادة وقائع تجاوزها الزمن وشهدتها مناسبات رياضية فى البلدين، وظلت كثير من الألسنة والأقلام تعيش وتتغذى عليها ومنها.. والوزير عز الدين ميهوبى من أفضل وأشهر الصحفيين الذين مارسوا النقد الرياضى من الجزائريين وهو الذى كتب عنوانا فى جريدة الشعب على ثمانية أعمدة عام 1989 بعد مباراة الذهاب بين مصر والجزائر فى تصفيات كأس العالم التى انتهت بالتعادل صفر/صفر فى مدينة قسطنطينة، وكأن: «كليوباترا تغازل أنطونيو».. فى إشارة إلى اقتراب المنتخب المصرى من التأهل لنهائيات إيطاليا 90.. ثم كتب بعد فوز مصر بهدف حسام حسن فى مباراة العودة: «بكينا فى حجر أم الدنيا»..! لكن من يوقظ الشياطين حقا؟ هل يوقظها المصريون أو الإعلام المصرى أم أيقظها الجمهور الجزائرى وبعض إعلامه؟! وهل تنام الشياطين أو نامت أصلا كى نتحدث عن إيقاظها؟! تبدو دعوة عز الدين ميهوبى مثل الآذان فى مالطة وقبرص، فمنذ أشهر تلعب أقلام وأصوات بالنار فى المنتديات والمواقع الإلكترونية وتتحدث عن معركة البليدة، ويرى كثير من الشباب الجزائرى أن الفوز يساوى الموت أو الشهادة.. وربما تكون تلك مبالغات من شباب متعصب، ولو كان يبرر تعصبه بحبه لبلده. لكن من الذى قال إن حب الجزائر يبدأ بسب مصر؟! دعكم من التحليلات الفنية، ففى النهاية، يمتلك المنتخب المصرى أسلحة، وللفريق الجزائرى أسلحته. فالمنتخب الوطنى المصرى يخوض المباراة المهمة اليوم وهو يحمل لقب بطل القارة مرتين على التوالى، وعنده رصيد يضعه فى المقدمة، بينما لم يتأهل منتخب الجزائر أصلا للبطولتين الأخيرتين، ولكن الفريق الجزائرى يمتلك الأرض وجمهور يشجع بحماس منقطع النظير، و13 لاعبا محترفا، يتقدمهم كريم زيانى نجم مارسيليا الفرنسى، وكمال جيلاس لاعب فريق سلتا فيجو الإسبانى، ونذير بلحاج ظهير أيسر بورتسموث الإنجليزى.. لكن منتخب مصر هزم منتخبات أفريقية تعج بالمحترفين فى بطولتى الأمم بثلاثة محترفين، وبأغلبية من المحليين، وهو ما يجعلنا نسقط وهم الحديث عن اللاعبين المحترفين فى أوروبا. وكل من يقترب من تلك المباراة يدرك أن مفتاح الفوز بها يكمن فى هدوء الأعصاب، والقدرة على التركيز وسط الضغوط العصبية، المتمثلة فى الجمهور الجزائرى، وفى الهجوم الشرس المتوقع من جانب المدرب رابح سعدان. وفى آخر تصريحاته حذر سعدان لاعبى فريقه من استفزازات اللاعبين المصريين. ولا أعرف من أين أتى سعدان بقصة الاستفزاز المصرى، بينما يعرف الجميع من أين يأتى الاستفزاز ومن هو صاحبه؟! أظن أن مباراة اليوم اختبار حقيقى لأعصاب الجمهور الجزائرى، فلا أحد يطالبه بتشجيع منتخب مصر طبعا، ولا أحد يصادر حقه فى تشجيع منتخب بلاده بكل ما أوتى من طاقة وقدرة، لكننا نطالب بعدم التعرض للاعبى المنتخب المصرى.. وهنا أود أن أذكر «سى» سعدان كما يقول التوانسة، وكذلك الجماهير الجزائرية برجاء الشيخ القرضاوى للجمهور الجزائرى بأن يمسك أعصابه، ففى سنوات سابقة، كان الجزائريون وراء إصابة مباريات الفريقين بكل أشكال التعصب والتوتر مثل أن يهتف جمهور الجزائر للسنغال يوم تغلب منتخب بلادهم على الفريق المصرى، فإن هذا يدعو الجميع فى بلد المليون شهيد للتفكير والسؤال: من يوقظ الشياطين.. أو هل نامت حقا؟!
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-28
قام وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى بتكريم الكاتب الكبير محمد سلماوى على مجمل إنجازاته الثقافية وقدم له درع الكمال الثقافى، وذلك ضمن فعاليات معرض الكتاب بالجزائر، والذى يستضيف مصر هذا العام كضيف شرف الدورة ال٢١ الحالية للمعرض. وقال وزير ثقافة الجزائر فى تكريمه للكاتب المصرى الكبير، إن محمد سلماوى قامة ثقافية كبرى نعتز بها فى الوطن العربى، ونفخر بسمعته الدولية، معددا انجازاته فى المسرح والقصة والرواية، وفى مجال قيادة العمل الثقافى من خلال رئاسته لاتحاد الكتاب العرب الذى قال أنه شهد طفرة كبيرة على يديه، بالأضافة لكونه كاتبا صحفيا مرموقا تبوأ أرفع المواقع الصحفية. وأوضح ميهوبى أنه بتقديمه درع الكمال الثقافى للكاتب المصرى الكبير إنما يكرمه باسم الحكومة الجزائرية وباسم المثقفين الجزائريين، الذين يقدرون المنجز الثقافى لمحمد سلماوى الممتد على مدى ما يقرب من نصف قرن من الزمان. كما أهدى الوزير لسلماوى مع درع الكمال لوحة فنية تمثل الفن الجزائرى وأحدث كتاب عن الجزائر أصدرته وزارة الثقافة.
قراءة المزيداليوم السابع
2016-09-23
نفى الناقد الأمير أباظة رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائى لدول البحر المتوسط، فى دورته الـ32، قيامه بتوجيه أى دعوات رسمية لوزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، موضحا أنه لم يوجه أى دعوات رسمية إلا لوزير الثقافة الفلسطينى الدكتور إيهاب بسيسو، الذى سعد للغاية بوجوده وقدم درع تكريم بمثابة حب واعتزاز بالشعب المصرى ولإدارة الإسكندرية السينمائى. وأضاف أباظة أنه يعتز بالفعل بالسينما الجزائرية المتواجدة بأفلام مهمة فى دورة المهرجان هذا العام، باعتبارها من أهم دول المقاومة وصاحبة المليون شهيد.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-29
تفقد الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزير الثقافة، يرافقه الدكتور عزالدين مبهوبى، وزير الثقافة الجزائرى، معرض الجزائر الدولى للكتاب، اليوم، حيث تجولا بجناح وزارة الثقافة المصرية وجناح وزارة الثقافة الجزائرية ودور النشر المصرية المشاركة، وعدد من دور النشر العربية. تكريم حلمى النمنم وزير الثقافة وقال النمنم، خلال ندوة اللقاء الفكرى، التى تقام فى الجناح المصرى، إنه سعيد بتواجد أكثر من 50 دولة مشاركة فى معرض الجزائر الدولى للكتاب، مضيفا أن وجود مصر فى المعرض أمر طبيعى، ووجودنا كضيف شرف للمعرض يمثل دعوة كريمة من الشاعر عز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى. وزير الثقافة المصرى والجزائرى وأوضح "النمنم"، أن مشاركة مصر فى معرض الجزائر مشاركة فعالة مليئة بالزخم الثقافى، مشيراً إلى أنه سعيد بقبول دعوة الجزائر بأن تكون ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب فى عام 2018، حيث إن وزارة الثقافة المصرية تقوم على التجهيزات والتحضيرات للمعرض من الآن. وزير الثقافة يشارك بمعرض الكتاب بالجزائر وأشار "النمنم"، إلى أنه توصل مع الدكتور ممدوح دماطى وزير الآثار السابق، لإنشاء لجان للبحث الأثرى بين البلدين، حيث إن هناك تاريخ بين البلدين يعود لقرون عديدة، فمن المعروف أن العلاقة بين مصر والجزائر نشأت فى ثورة الجزائر، وهذا صحيح ولكن هناك علاقات قوية قديمة جدا من العصر الرومانى والفرعونى، لافتا إلى أن هناك تواصلا مع الوزير الثقافى الجزائرى فى أمور ثقافية أخرى بين البلدين. ومن جانبه، قال وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، إن مصر ليست ضيف شرف بل هى صاحبة بيت، وهذا يرجع إلى أن مصر دائما تشارك فى كل دورات الصالون، مشيرا إلى أن البرنامج المصرى فى المعرض ثرى لما فيه من ندوات ثقافية وأفلام سينمائية مليئة بالمعلومات الثقافية المنوعة، مضيفا أنه فى أثناء زيارته لمصر لتجديد الخطاب الثقافى عمل على كيفية تعزيز جسور الثقافة بين البلدين. ولفت "ميهوبى"، إلى أنه يريد أن تستفيد الجزائر من تجربة مصر فى الحفريات والتنقيب، وهذا يرجع إلى أننا بحاجة إلى اكتشافات جديدة ودراسات عميقة. وعلى هامش الندوة قام الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة المصرى بإهداء درع وزارة الثقافة المصرية، لعز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى.
قراءة المزيداليوم السابع
2016-08-21
أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة، أن الإصلاحات الاقتصادية أصبحت أمرا لا مفر منه لفتح آفاق الاقتصاد الوطنى بشكل نهائى وتخليص المصير الاجتماعى للشعب من تقلبات سوق النفط. ونقلت قناة سكاى نيوز بالعربية يوم السبت عن بوتفليقة قوله - فى رسالة قرأها نيابة عنه وزير الثقافة، عز الدين ميهوبى - "إن من بين أهداف التعديل الدستورى الأخير هو مواكبة مسار الإصلاحات الاقتصادية التى لم تنقطع المطالبة بها، والتى أصبحت أمرا لا مفر منه لفتح آفاق الاقتصاد الوطني، وتخلص المصير الاجتماعى لشعبنا من تقلبات سوق النفط". وأضاف الرئيس الجزائري، "أنه يجب تحقيق اقتصاد متنوع ذو قدرة حقيقية على منافسة اقتصاد الدول الأخرى، وعلى فرض ذاته فى خضم العولمة"، معتبرا تحقيق مثل هذا التحدى بمثابة المعركة التى تنادى سواعد وعقول وطاقات الشباب الجزائرى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-25
- الثقافة هى العروة الوثقى والقاعدة الصلبة لأى مشروع ناجح - المشهد الثقافى فى الوطن العربى يتأثر بالأوضاع التى تشهدها الأمة - النخب فشلت فى تطبيق الأفكار والنظريات على أرض الواقع - الحالة الملتبسة لدى المثقف أوقعت النخبة فى تسويق خطاب عدائى ومتواطئ - كرة القدم تحولت إلى ثقافة اجتماعية بامتياز وأمريكا اللاتينية تلعبها بمنطق الشعر - من تربى فى قيم الجمال والخير والمحبة لا يمكنه أن يصير متطرفا - على العرب أن ينخرطوا بسرعة فى الثورة الرقمية والمعلوماتية إذا أرادوا أن يبقوا فى ركب التاريخ - اتحادات الكتاب العربية تعجز عن مواكبة التغيرات - نستعين بخبراء أثريين فى مصر للبحث فى أسرار أهرامات الأجدار القريبة من تيارت غرب العاصمة الجزائر - تأثرت بنجيب محفوظ وأحمد شوقى وتوفيق الحكيم ويوسف إدريس ومحمود تيمور - الجزائر ستكرم كتابا مصريين ساندوا الثورة خلال معرض القاهرة للكتاب عن دور الثقافة فى مواجهة الإرهاب والتطرف الذى نعانى منه جميعا، وعن مصر والجزائر والعلاقات بينهما، وعن تاريخ ما يجمع الشعبين وعما ينتظرهما من أحلام، وعن أزمات العالم العربى وكيفية مواجهتها، كان اللقاء مع عز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى، خاصة أن الجزائر ستحل ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ 49. كيف تقرأ المشهد الثقافى العربى فى ظل الحراك الذى تعيشه الأمة فى السنوات الأخيرة؟ وإلى أى مدى أثرت الحساسيات السياسية على الثقافة والمثقف؟ لا شك أنّ المشهد الثقافى العربى يتأثر بالأوضاع التى تعيشها الأمة، وليس أدل على ذلك من التحولات السياسية والاجتماعية التى عرفتها الكثير من البلدان العربية فى السنوات الأخيرة، ومن هنا فمن الطبيعى أن يواكب الخطاب الثقافى ما يحدث، وأن يجدد أدواته ومفاهيمه، ويطور أداءه، وهذا لا يتأتى إلا بمراجعة جذرية للأسس التى بنى عليها، والتى شكلت لفترة طويلة إشكالات ما يسمى بالنهضة ثم الحداثة وما بعدها، بفعل التعثرات الكثيرة فى تحقيق طموحات الشعوب العربية وتراجع سقف الأحلام الكبيرة التى رافقت مراحل التحرر من الاستعمار وبناء هذه الدول بعد الاستقلال، ويجدر بالخطاب الثقافى أن يرصد مكامن الداء وأسباب الفشل ويبدأ المثقف بالنقد الذاتى أولا، ذلك أن النخب فى أغلب البلدان العربية لم تنجح فى تحويل الأفكار والنظريات والخطابات إلى ممارسات تتجسد فى الواقع، وتحقق التحول المرغوب، إذ كانت هناك دائما قطيعة بين النظرية والممارسة وهذا ربما بفعل تراكمات تاريخية، واستعمارات طويلة، وسيادة البنية التقليدية عموما والخوف من الجديد، مما جعل طروحات الحداثة والعصرنة تفشل أمام جيوش التخلف المنادية بالتقوقع فى ماض مقطوع عن سياقه ومحصور فى تصورات بالية لا يمكن أن تشكل أسسا لانطلاقة حقيقية، ربما نختزلها فى عجز أجيال متتالية، منذ سقوط غرناطة وما بعدها، عن فكى شفرة المستقبل فانكفأت فى الماضى تبحث عن حلول مستحيلة فى عالم متغير. وما تعيشه الأمة العربية الإسلامية من مخاضات مجهضة، وتقلبات مفاجئة، وتمزقات إيديولوجية وطائفية ودينية، يعكس خيبتنا فى تأسيس دولة مدينة، تكفل الحقوق الكاملة للمواطن، وتنبنى على أساس المواطنة لا انطلاقا من تصورات بالية انتهت فى عرف كل الدول. إن العودة إلى تأجيج الحساسيات المرتبطة بالقبيلة فى بعدها الضيق وسطوة الأحزاب الشمولية التى لا تختلف عن المنطق القبلى، يظهر عدم نجاحنا فى بناء خطاب يؤسس لانخراط كامل فى موكب التقدم والحضارة، إذ كلما تم التضييق على الحريات والتقوقع فى الانتماءات الضيقة كلما اندفعنا إلى التقاتل بشراسة واستخدام سيء لمفاهيم مثل الهوية والدين والانتماء، رغم إدراكنا لخصوصية كثير من المجتمعات التى أخذت مسارات مختلفة فى التنمية والتطور. وكل هذه الأعراض التى نراها هى تعبير عن مرض واحد وعميق هو - كما سبق أن قلت - عدم قدرة العربى المسلم الانخراط فى أسئلة عصرية وراهنة والانطلاق بشجاعة نحو المستقبل، وذلك لا يتم إلا بحسم نهائى لمآزق الهوية والدين والدولة والتاريخ والانتماء وإعادة تأويلها بما يتناسب مع ما تتجه إليه الشعوب الأخرى من مفاهيم وتصورات بديلة، ترتبط بالعيش المشترك والحق فى الاختلاف، والتسامح والحرية. ولا ريب أن هذه الوضعية الملتبسة أثرت كثيرا فى المثقف وأدائه، بل حتى لدى المثقف نجد هذه الحالة الملتبسة التى أوقعت الكثير من النخبة فى تسويق خطاب عدائى، أحيانا متواطئ، لكل ما هو جديد أو تحميل خطاباتهم بسموم الهوية والانغلاق، وخدمة أجندات ليست فى صالح الشعوب، أو الامحاء السلبى دون التعبير عن موقف والتزام. وزير الثقافة عز الدين ميهوبى هل قام المثقف العربى بدوره على أكمل وجه فى هذه المرحلة؟ إن الصورة القاتمة للعالم العربى، والوضعية المؤلمة لكثير من البلدان التى نراها تنهار أمامنا أو هى فى طريقها إلى الانهيار لا تجعلنا نحمل المثقف وحده مسؤولية ما يحدث، لكن يجدر الكلام عن النخب لأن هذا المفهوم الأخير يتضمن مرونة أكبر إذ يمكن أن يتسع ليضم ما يسمّى: الأنتلجانسيا، أى الكفاءات والمهارات التى تشكل العقول المفكرة والمسيرة لبلد من البلدان، ذلك لأن كلمة مثقف تم تعويمها وارتبطت بترسّبات أيديولوجية على علاقة بالصراع بين المعسكر الشرقى والغربى فى فترة الحرب الباردة. الأولى هو الحديث الآن عن الفاعلين الاجتماعيين بمختلف أنواعهم. ذلك لأن الدور المنوط بالمثقف فى الماضى لم يعد بالإمكان تحمله، وتحميله بُعدًا رسوليًا صار صعبا. ما يجب أن نركز عليه هو ضرورة أن ينتصر المثقف للقيم الإنسانية، ويناضل من أجل تحقيق هذه القيم بعيدًا عن التضييق والإكراه، وهو مُطالب ربما أكثر من الآخرين أن يزرع مفاهيم الحرية والمواطنة والعدالة والاختلاف، والانفتاح على الآخر والتسامح والعيش المشترك، والانتصار للمبادئ التى أجمعت عليها الأمم، والمحاربة من أجل الحق فى التقدّم الذى تصادره بعض القوى ذات الفكر الإقصائى المغلق، أو التى تقع تحت وطأة الفكر الظلامى الرافض للحوار. ولا شكّ أن المثقف العربى قام بهذا الدور لفترات طويلة، لكن كان دائما مواجَها بعراقيل ومتاريس تؤكد صعوبة مهمته، فى عالم عربى إسلامى مازال محكوما بسياجات دوغمائية كثيرة، تبقيه أسير تصورات بالية عن العالم لا تسمح له أن يتقدم، وربّما هذا ما يفسّر هجرة كثير من العقول والنخب إلى الغرب خاصة. ستكون الجزائر ضيف شرف معرض القاهرة للكتاب.. ماذا حضرتم للمشاركة؟ وأى الأسماء ستراهن عليها وزارة الثقافة؟ إنّه لشرف كبير للجزائر أن تكون ضيف شرف معرض القاهرة الدّولى للكتاب وهذا يتجاوز كونه رد للجميل من أشقائنا فى مصر بعد أن كانت مصر ضيف شرف معرض الجزائر الدولى للكتاب سنة 2016، ولا شك أن هذا النوع من المبادرات هو الكفيل بتقوية الأواصر بين البلدان العربية، والتعريف الأحسن بما تزخر به ثقافة كل بلد، وكما تعلم فإن مكانة مصر مكينة فى قلوب الجزائريين، إذ تكفى الإشارة إلى التكريم الذى خصّ به السيد رئيس الجمهوريّة عبد العزيز بوتفليقة منذ أيّام الفنان المصرى الكبير محمّد فوزى ملحّن النشيد الوطنى الجزائرى "قسمًا" بمنحه وسام الاستحقاق الوطنى وإطلاق اسمه على المعهد الوطنى العالى للموسيقى عرفانا من الشعب الجزائرى تجاه هذا الفنان العبقرى الذى منح الجزائر ثورة ودولة أجمل وأقوى لحن لنشيد وطنى فى العالم. كما أن مصر كانت مركز إشعاع ثقافى وأدبى وحضارى طيلة قرون ولا زالت، وساهمت بنصيب وافر فيما حققته الحضارة الإسلامية ثم كانت أيضا فى العصر الحديث منطلقا للنهضة العربية، ومصدرا للحداثة، بفضل أعلامها ومثقفيها وفنانيها وعلمائها إذ منها بدأ عصر التنوير العربى الإسلامي. وكانت جامعتها العريقة، محجا لطلاب العلم من كل الأرجاء، ولا أحد ينكر فضلها على الثقافة العربية. ونحن حضّرنا ما يتناسب مع هذه الضيافة الكريمة، إذ ستحضر الجزائر بكتابها المهمّين ومثقّفيها الكبار فى هذا المعرض، من خلال المعارض التى تشارك فيها دور النشر الجزائرية المختلفة، والنشاطات التى سنحاول من خلالها أن ننقل بعض ما يميّز الثقافة الجزائرية من غنى وتنوع كى يتعرف أشقاؤنا فى مصر على الكثير من الإنجازات والتحولات فى حقول الثقافة والتى نعرف أنه بحكم نقص التواصل، وغياب الترويج فإنّ الكثير من المصريين والعرب لا يعرفونه عن الجزائر، كما سنسعى إلى تكريم المثقفين والمفكرين والفنانين المصريين الذين أعطوا للجزائر مكانة خاصة فى إبداعاتهم وفى مواقفهم، خاصة من أولئك الرّوّاد الذين ساندوا الثورة الجزائرية، وساهموا معنا فى بناء جزائر ما بعد الاستقلال، والكثير منهم أقام وعمل بالجزائر، كما سنركّز فى نشاطاتنا على إضاءة الكثير من الجوانب التى عرفتها العلاقات السياسية والثقافية بين الجزائر ومصر وتجليات هذه العلاقات فى كل ما له ارتباط بالإبداع والفن والفكر. وزير الثقافة عز الدين ميهوبى فاق عدد الزوار فى معرض الجزائر المليون ونصف مليون.. هل يعكس هذا الرقم نسبة المقروئية الفعلية فى الجزائر؟ وأين تصنفون معرض الجزائر مقارنة بالمعارض العربية الأخرى وفى مقدمتها معرض القاهرة؟ بعيدًا عن أى مفاضلة.. فإن معرض الجزائر للكتاب يعرف كل سنة تطورا وتحسنا، وهو من أكثر المعارض فى العالم العربى وفى المحيط الإقليمى المتوسطى والأفريقى جلبا للزوار وللناشرين، كما تعرف نشاطاته الثقافية تنوعا كبيرا وحضورا لأسماء من مختلف مناطق العالم، وهو يرسخ باستمرار أبعاد انتمائنا الحضارى العربى الإسلامى المتوسطى والأفريقى. ولاشك أن الإقبال الكبير للزوار يعكس مكانة الكتاب عند المواطن الجزائرى، ورغبته فى الحصول على الجديد، والتواصل مع الكتاب والمبدعين الذين يحبهم. ونحن كوزارة للثقافة نضع ضمن أولوياتنا تشجيع الكتاب والمطالعة العمومية، عبر كل البرامج التى وضعتها الوزراة، أما عن مكانة المعرض بين المعارض العربية، فما يؤكده الناشرون المشاركون أنه من بين أهم المعارض التى يبيعون فيها إصداراتهم بشكل جيد، بمعنى أن الجانب التجارى الربحى فيه متوفر وهو قد صار وجهة مفضلة لكثير من الناشرين، والمثقفين ونحن نسعى دوما لتحسينه، وتنويع ضيوف شرفها من كل القارات. لماذا يحرص الكتاب الجزائريون على التواجد بشكل أكثر فعالية فى الثقافة الفرنسية مقارنة بالثقافة العربية؟ هذه المعلومة تحتاج ربما إلى مراجعة، إن لم أقل فيها مغالاة، واسمح لى بمناسبة هذا السؤال أن أوضح مسألة تحتاج إلى إعادة نظر، وهى على علاقة بتصور غير صحيح ساد طويلا فى كثير من الأوساط العربية مفاده أن الجزائريين لا يعرفون اللغة العربية ولا يتعاملون بها، وهم مفرنسون، وهذا غير صحيح. إن ما يميز الجزائر هو الانفتاح على لغات كثيرة بحكم موقعها الجغرافى، وبحكم تواجد الكثير من اللغات فى نسيجها اللغوى والثقافى ومن هنا نجد أن الجزائريين يكتبون بلغات كثيرة، وربما بسبب أن البعض يكتب بالفرنسية فهم يرون أن الترويج لأنفسهم هناك أنسب، لكن تأكّد أن الحضور العربى لكتابنا لا يقل أهمية عن ذلك ولاشك أن ظاهرة أحلام مستغانمى وانتشار مؤلفات واسينى الأعرج تؤكد ما نقول، ثمّ إنّ الانغلاق تحت سقف لغوى واحد يعنى أنّك خارج مجال التغطية.. وأنّ علاقتك بالعالم تحت الصّفر. وزير الثقافة عز الدين ميهوبى أنت وزير وشاعر وأيضا صحفى رياضى ومؤسس أول صحيفة رياضية فى الجزائر.. هل أثبت الثقافة أنها أقوى من كرة القدم؟ لا أعتقد أن الثقافة أقوى من الرياضة عموما، ولكن كرة القدم تحولت إلى ثقافة اجتماعية بامتياز، فما رأيك فى قول بعض خبرائها من أمريكا اللاتينية، "نحن فى أمركا اللاتينية نلعب الكرة بمنطق الشعر وغيرها كنصوص نثرية.." لهذا فقد خلد شعراء كثيرون أسماء مبدعة فى ملاعب الكرة مثل جارينشار ومارادونا وبيليه وميسى. هل تجد وقتا للكتابة بعد توليكم المنصب؟ لن أكون صادقا لو قلت إننى أجد الوقت الكافى للكتابة، فبالكاد أجد الوقت للقراءة، كل أعمال التى أعددتها للطبع هى مؤجلة إلى حين. وهل من إصدارات جديدة أو مشاريع فى الأفق؟ هناك عديد الأعمال مؤجلة، حتى لا يكون تضارب فى المصالح. وزير الثقافة عز الدين ميهوبى حاضرت فى مكتبة الإسكندرية عن الإرهاب وقلت إن الثقافة هى السلاح الأقوى اليوم لمحاربة التطرف.. كيف ذلك؟ وكيف تقرأ الواقع المصرى اليوم؟ فعلا.. كانت مداخلتى فى إطار المؤتمر المنظم فى مكتبة الإسكندرية لتجديد الخطاب الدينى والثقافى. وكلامى يندرج فى هذا التصور، إذ لا يمكن محاربة التطرف والإرهاب أمنيا فقط، والتجارب التى عاشتها بعض البلدان، ومنها الجزائر، تثبت ذلك، المطلوب الآن ثورة ثقافية عميقة تهدف إلى امتصاص منابع ومصادر الخطاب الدينى المتطرف، ومواجهته بالخطاب التنويرى والمتسامح وهذا لا يتم إلا بإعادة النظر فى الإستراتيجيات المنتهجة والآليات المتبعة، ومضامين ما يتم طرحه فى الخطاب المستعمل لمواجهة التطرف والإرهاب، إذ ليس من المعقول أن نواصل التعامل بأسلوب قديم مع ظاهرة أصبحت لها أبعاد كونية وتستعمل أرقى التكنولوجيات الإعلامية لتوصيل خطابها والإقناع به، وزرع الرعب فى العالم، فى والترويج لهذا النهج الراديكالى فى الوقت الذى نكتفى نحن بمحاربتها أمنيا وعسكريا. ساحة المعركة يجب أن تكون مختلفة وتتضمن أولا تجديد خطابنا الثقافى والدينى ليس بإبدال كلمة بأخرى، العولمة بديل الامبريالية والحداثة عوضا عن التقدمية والأصولية مكان الرجعية، إنّما إبدال ممارسة بأخرى، فالله لا يغيّر ما بقوم حتّى يغيّروا ما بأنفسهم.. كما أنّ الأمر يقتضى مراجعة مضامين برامجنا التربوية والتعليمية، إذ الخلل هناك، لتساير العصر وتزرع قيم التسامح والاختلاف والمواطنة فى العقول منذ نعومة الأظافر، ثم إعطاء الثقافة مكانتها الحقيقية، بجعلها أولوية وفتح فضاءاتها للجمهور الواسع وتربية الناس جماليا وفنّيًا، وجعل الثقافة مثل الماء والهواء للجميع الحق فيها، بهذه الطريقة نحمى أجيالنا الصاعدة من التطرف لأن من تربى فى قيم الجمال والخير والمحبة لا يمكنه أن يصير متطرفا. لا شك أنّ الجهل المركّب، والفقر والتخلّف لها دروها الكبير فيما حدث. ثم إن على المثقفين والمفكرين أن يخرجوا من أبراجهم العاجية وينزلوا إلى الواقع، ويحتكّوا بالطبقات البسيطة والأوساط الفقيرة لكى يستوعبوا حجم الكارثة. كما يجب على العرب أن ينخرطوا بسرعة فى الثورة الرابعة، الثورة الرقمية والمعلوماتية إذا أرادوا أن يبقوا فى ركب التاريخ المتسارع بشكل رهيب، ولا يتحوّلوا إلى مجرّد دارئة تصوّب نحوها السّهام. أين دور اتحاد الكتاب الجزائريين فى المشهد الثقافى المحلى والعربى؟ إن اتحاد الكتاب هو مؤسسة ثقافية مستقلة قائمة بذاتها، وتمارس نشاطها بكل حرية، ولها برامجها وفعالياتها التى تقوم بها، ووزارة الثقافة لا تملك الوصاية عليها، وتساعده فى ذلك، وتدعّمه لكن السّياقات الجديدة التى يعرفها العالم جعلت من اتحادات الكتاب التى نشأت وتأسست فى إطار تاريخى معيّن، ولأداء أدوار معينة، تفقد فعاليتها، وتعجز عن مواكبة التغيرات. وهذا ما نلاحظه فى أغلب الاتحادات بما فيها العربية، بل إن بعض البلدان اختفت منها هذه الاتحادات واستبدلت بتسميات أخرى، لكن تفعيل هذه الاتحادات يتطلب رؤية جديدة لدورها وحضورها، وتجديدا لآليات عملها وتواجدها، كى لا تتحول إلى مؤسسات بيروقراطية. وهذا يتوقف على قوة حضور الكتاب والمبدعين فى مجتمعاتهم وتأثيرهم، وتمثيلهم الرمزى والفعلى للمجتمع المدنى كما يتوقف على مناخ الحريات المتاحة للإبداع، ومدى الانفتاح على الجديد دوما. على كل يحاول اتحاد الكتاب الجزائريين أن ينشط ويسجل حضوره فى الأحداث الثقافية البارزة للجزائر، كما أنه يتواصل مع اتحادات كتاب أخرى، ويحاول تقديم صورة لائقة بالإبداع الجزائرى على الرغم من النقائص التى تكتنف عمله والانتقادات التى توجه له، وهذا ناتج ربما عن نقص الإمكانات وعدم التفاف جميع الكتاب حوله، وضرورة بعث روح جديدة فى آليات عمل الاتحادات، وكرئيس سابق لهذا الاتحاد، أعتقد أنّ عقد مؤتمر جامع لكل الأطياف والتوجهات هى مسألة حتمية، وإلاّ فإنّه سيظل واقعا بين الصّداع والتصدّعات. المبدع عز الدين ميهوبى علاقتك بكتاب وشعراء مصر قوية هل ترجمت ميدانيا منذ توليكم الحقيبة الوزارية؟ كانت علاقتى بمثقفى ومبدعى مصر دائما قوية ومستمرة، منذ لقاءاتى مع قاماتهم الإبداعية الكبيرة كالراحل نجيب محفوظ وغالى شكرى وعلى شلش وعبد القادر القط وحسن فتح الباب وأحمد عبد المعطى حجازى وعفيفى مطر وجابر عصفور ومحد سلماوى ومصطفى الفقى وأحمد سويلم وأحمد بخيت غيرهم، سواء فى بداياتى الأولى كصحفى أو كمبدع، و حتى ككاتب مسرحيات وسيناريوهات لأفلام تم عرضها فى مصر أو فى أماكن أخرى. وأنا من المتابعين لما يحصل فى المشهد الثقافى المصرى والعارفين بالكثير من إحداثياته. وقد سعيت إلى تطوير علاقاتنا وتبادلاتنا الثقافية مع الشقيقة مصر، إذ إن فنانى مصر ومبدعيها حاضرون فى كل التظاهرات التى ننظمها، سواء المهرجانات السينيمائية أو الفنية، أو الملتقيات والمعارض، أو من خلال دعوات نوجهها إلى شعراء ومبدعين لتنشيط أمسيات ومداخلات فى مختلف أرجاء الجزائر. كما أننا نتبادل الخبرات فى جوانب مختلفة كالتراث والآثار والسينيما وغيرها. تحدثتم عند زيارة وزير الثقافة المصرى حلمى النمنم للجزائر عن توأمة فى تكوين المختصين فى ترميم الآثار.. أين وصل المشروع؟ التواصل مع المسئولين عن الثقافة والتراث فى مصر متواصل ولا ينقطع، ونحن نريد تنويعه وإغناءه بما يعود بالخير والفائدة على الطرفين، وانطلاقا من وعينا بأهمية الخبرة المصرية ترميم الآثار والمحافظة عليها، فنحن نسعى للاستفادة من هذه الخبرة، وذلك فى إطار العمليات الكبرى التى أطلقناها لترميم الآثار فى كامل التراب الجزائرى وأيضا نريد الاستفادة من أساليب الترويج لهذا التراث لجلب السياح فى أفق ما سميناه السياحة الثقافية، التى نعتبرها أولوية. كما يتم تبادل الخبرات فى أمور أخرى كالسنيما والفنون بمختلف أنواعها والمتاحف والأوبرا وغيرها. ولهذا الغرض، فقد اتفقنا على استقدام فريق من الخبراء الأثريين فى مصر بقيادة الدكتور ممدوح الدّماطى للبحث فى أسرار أهرامات الأجدار القريبة من تيارت غرب العاصمة الجزائر (300 كلم). لمن يقرأ ميهوبى الشاعر من شعراء مصر أو بمن تأثر فى بداياته؟ قرأت لرواد الكتابة فى مصر الشاعر الكبير أحمد شوقى والكاتب الكبير توفيق الحكيم ومحمود تيمور وونجيب محفوظ ويوسف إدريس وغيرهم، كما قرأت للأجيال اللاحقة، وهى كثيرة ولى مع بعضها تواصل دائم. لماذا تراجع الشعر عن أداء وظيفته الاجتماعية والسياسية وترك المجال للرواية؟ لا أظن أن الشعر تراجع عن أداء وظائفه المختلفة، حتى حضوره ما زال متوهجا، لكنه انتقل إلى وسائط أخرى، وأساليب تداول مختلفة، وتغلغل أيضا فى بعض الأجناس الكتابية الأخرى. وحضور الرواية بهذا الشكل اللافت ظاهرة مقبولة تستجيب للتحولات التى يعرفها العالم العربى وهى تعود بالفائدة فى كل الأحوال على الأدب عموما إذ تُبقى تأثيره وانتشاره متجسدا. لكن طرح المسألة فى كونها صراعا بين الشعر والرواية فيه مجانبة للصواب ومبالغة غير مستساغة، إذ نتكلم الآن فى الأوساط النقدية عن مفاهيم جديدة، وتصورات لنهاية الأجناس الأدبية وظهور فكرة النص المفتوح والكتابة كبدائل عن الطرح الكلاسيكى حيث نجد تداخل الأنواع وامتزاجها ليطلع لنا نص هجين فيه الأخذ من كل فن بطرف، ونجد حتى طرحا ظهر فى أمريكا اللاتينية عن الرواية القصيدة، ثم هناك الجانب الاستهلاكى والتجارى فى القضية وهو ليس دوما مقياسا صحيحا لدور وأهمية التأثير الممارس، فالرواية أضحت مادة استثمارية للسينما والتلفزيون عكس الشعر. ويبقى أن ما يهم هو حضور الأدب والإبداع وتأثيره فى المجتمع واستمراره. كلمة أخيرة للمثقفين المصريين وللشعب المصرى بصفة عامة أجدد مرة أخرى التأكيد على الروابط المتينة التى تربط بين الشعبين الجزائرى والمصرى وعلى المواقف التاريخية لمصر فى تضامنها مع الثورة الجزائرية ومساندتها لنا فى الأوقات العصيبة، وأملى أن تتوطد هذه العلاقات وتتطور إلى شراكة فعلية فى برامج وتصورات وخطوات عملية للنهوض بكل ما يمثل رأسمالنا الرمزى المشترك، ولا شك أنّ الثقافة هى العروة الوثقى، والقاعدة الصلبة لأى مشروع ناجح فى المستقبل. أخيرا نحب أن نعرف تعليقكم على شعار معرض القاهرة الدولى للكتاب "القوى الناعمة"؟ لقد وفّق المنظمون كل التوفيق فى اختيار شعار معرض القاهرة الدولى للكتاب لأن الثقافة والإبداع هما فعلا القوة الناعمة فى أى مجتمع يجعل من المعرفة رهانًا للتطور والنهضة والتنمية، لأن التأثير الذى يتحقق من خلالهما يترسخ عميقا عبر الزمن، ويؤثر فى أجيال مختلفة، ويمنح الخلود لأسئلة الإنسان وعبوره، ويزرع القيم الخالدة، وينتصر للحياة ضد كل النزعات المدمرة والبربريات المتوحشة.
قراءة المزيداليوم السابع
2017-02-18
أنهى المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب اجتماعه الذى عقد بالعاصمة الجزائرية على مدى أربعة أيام، حيث ترأسه الشاعر الكبير حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام، وعقد تحت رعاية الرئيس الجزائرى عبد العزيز بو تفليقة، وبحضور وزير الثقافة الجزائرى الشاعر الكبير عز الدين ميهوبى، الذى شغل سابقًا منصب رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين، ورئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بين عامى 2003 و2006، كما حضره سفير دولة الإمارات العربية فى الجزائر أحمد الميل الزعابى، وكذلك مجموعة من السفراء بينهم سفراء المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين وسلطنة عمان وفلسطين ورومانيا. ألقيت فى الافتتاح كلمة رئيس اتحاد الكتاب الجزائريين الشاعر يوسف شقرة، وكلمة الأمين العام للاتحاد، وكلمة الوفود ألقاها سعيد الصقلاوى رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، إلى جانب كلمة وزير الثقافة. وشهد الحفل توزيع الجوائز التى يمنحها الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب سنويًّا، وهى: جائزة القدس للشاعر والكاتب الكويتى الدكتور خليفة الوقيان، والمترجم والناشط الرومانى جورج جريجورى، وهو تقليد يتم للمرة الأولى، حيث تمنح الجائزة لكاتبين أحدهما أجنبى، ومنح درع جائرة عرب ١٩٤٨ للشاعر الفلسطينى سليمان دغش، وهو كذلك أول فائز بها، كما تم منح درع الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب للأردنى ليث شبيلات، لدفاعه عن الحقوق العامة والحريات فى الوطن العربى للمرة الأولى كذلك. وصاحبت أيام الاجتماعات ندوة فكرية بعنوان "تجليات أدب المقاومة فى الأدب العربى المعاصر" عقدت لها خمس جلسات، شارك فيها باحثون من مختلف البلدان العربية، إضافة إلى مشاركة لافتة من باحثى الجزائر. ميهوبى: ضرورة الاهتمام باللغة العربية وبالأجانب الذين يكتبون بها فى الكلمة التى ألقاها الشاعر عز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى رحب بالأدباء والكتاب العرب على أرض الجزائر بلد المليون شهيد، وأشاد بقرار ضم مجلس أندية الأدب السعودية إلى الاتحاد العام، ذاكرًا أنه مطلب قديم يمتد لعشرين عامًا فائتة، وقد نجح حبيب الصايغ أمينه الحالى فى تحقيقه، كما شدد على أهمية التعليم فى تنمية المجتمعات العربية، حيث لا تقدم اقتصادى واجتماعى وسياسى وتقنى دون تطوير التعليم، كما تحدث عن أهمية الاهتمام باللغة العربية، واقترح على الاتحاد العام الاهتمام بالكتاب الأجانب الذين يكتبون باللغة العربية، وبالمتعاطفين مع القضايا العربية بوجه عام. الصايغ: احترام الاختلاف ومواجهة تيارات الظلام والإرهاب والطائفية باليقظة والتنوير وقال الشاعر حبيب الصايغ فى كلمته: قبل لقائنا فى مؤتمرنا السادس والعشرين فى أبوظبى أقصى المشرق العربى، التقينا فى طنجة أقصى المغرب، ثم عدنا إلى دبى المحبة واللقاء، وها نحن نلتقى اليوم فى الجزائر الحبيبة، بلد الشهداء من أجل الحرية، حرية الإنسان فى مطلق المعنى، وحرية المعنى إذ يتحقق فيحقق للحياة حياتها، ليست إلا رغبة الكتاب العرب فى فعل إيجابى يتجاوز واقع الحصار والعزلة، حيث الكتابة النقيض الأزلى للكآبة، وحيث الجزائر –المدينة والوطن- تقول بعض سر عبقريتها من جديد، الحرية شوق تناوله المهج المهجّ، وليس من بعد على مرور الأيام والأعوام، إلا اللقاء الرمز يطرحه الأدباء والكتاب العرب طريق إخلاص وخلاص، وأنموذج حياة وطن ومجتمع. وفيما أخذت أوطاننا العربية، نتيجة الظروف المعلومة، تضيق علينا، ها هى الجزائر تضمنا فى مقدم اشتغالاتها ومشاغلها، فتلم الشمل مشتملة على شمائلها، ها نحن نعقد على أرضها الغالية، وبرعاية كريمة من فخامة الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، اجتماعات الدورة الجديدة للمكتب الدائم، مع ما يرافقها من نشاط مصاحب نوعي: ندوة تجليات ثقافة المقاومة فى إبداع العرب، التى تتشرف باسم الخالد مفدى زكريا، شاعر الثورة الجزائرية الخالدة، وأمسيتين شعريتين يتوقع أن تمثلا راهن المشهد الشعرى العربى. وتابع الصايغ، ربما حق لنا ونحن نفتتح اجتماعاتنا التركيز على دور الكاتب والمثقف العربى إزاء ما حدث ويحدث، لا نجاة إلا باعتبار الوعى والمسئولية، وليس من أمل إلا بتحقيق التواصل الشعبى بين أبناء الأمة الواحدة بعد الخيبات المتواصلة على معظم الصعد الرسمية، القصد أن نتداخل فى شأننا القومى والوطنى تدخل الواعى بالتجربة، وبحجم الخسارات والمرارات خصوصًا، وبحجم التطلعات والإمكانات خصوصًا، نعم لنا لعبة الكتابة والإبداع وعلينا تحقيق أقصى درجات الإتقان ونحن نكتب، نعم علينا التمسك بالفن كما نتمسك بالعقل والجنون، نعم علينا الانصراف إلى معاقرة الهوى كما لو كانت دم المدمن الواجد أو ندم العاشق الفاقد، نعم علينا الدخول فى اللغة دخول الفاتحين المغامرين ولا نبالى، ولكن علينا مع ذلك وقبله وبعده، أن نشتغل بالسياسة على طريقتنا، وأن نحقق ما لم يحققه وما لا يحققه الساسة: الاختلاف الأصل وليس الاتفاق، ومن هنا نبدأ. لنذهب فى الاختلاف أبعد، ولنحب بعضنا بعضًا أكثر كلما اختلفنا أكثر. لا تغيير إلا بهذه الأداة السحرية يا قبيلة الأدباء والكتاب العرب.. احترام الاختلاف واستيعاب التعدد، ثم مواجهة تيارات الظلام والإرهاب والتكفير والطائفية والكراهية باليقظة والفكر والتنوير، بالأخوة والصداقة والمحبة فيما بيننا، وبالمزيد من الأخوة والصداقة والمحبة، والمزيد من احترام وقبول الآخر، خصوصًا الآخر المختلف معه.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2017-12-28
الجزائر ومصر اسمان مرتبطان فى العديد من المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافة، تحل بلد المليون ونصف المليون شهيد، ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب بدورته الـ49، والتى من المقرر انطلاقها فى 27 يناير وتستمر حتى 10 فبراير، وحصل "اليوم السابع" على برنامج فعاليات الجزائر خلال أيام المعرض، قبل تسليمه للهيئة العامة المصرية للكتاب. وتقوم دولة الجزائر بتكريم مجموعة كبيرة من الشخصيات ثقافية وفنية وأدبية مصرية، قدمت جهودا للجزائر أيام الفترة الاستعمارية وبعد الاستقلال، واعتمت وزارة الثقافة الجزائرية برنامجها النهائى، ووضعت قائمة باسماء الشخصيات، حيث سيتم تكريم المخرج العالمى يوسف شاهين الذى قدم للعالم شخصية المجاهدة البطلة "جميلة بوحيرد"، حيث ستحضر أسرته لتسلم التكريم، كما سيتم تكريم الفنان عزت العلايلى الذى جمعته الكثير من الأعمال السينمائية مع جزائريين وشارك فى أفلام باللهجة الجزائرية، مثل فيلم "طاحونة السيد فابر" هو فيلم جزائرى تم إنتاجه عام 1973، وأخرجه أحمد راشدى، بطولة نخبة من الفنانين المصريين منهم الفنان عبد المنعم مدبولى، وعزت العلايلى، إلى جانب الممثل الأمريكى جاك روفيلو، وتدور أحداث الفيلم حول فترة سياسية من حياة الجزائر ما بعد الاستقلال بين عامى 1963 و1965. كما ستكرم الجزائر الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة المصرى، و الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، ورئيس اتحاد الناشرين المصريين محمد رشاد، وعالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس، بالإضافة للناشرة فاطمة البودى، وأحمد سعيد المذيع السابق فى "صوت العرب" والكاتب صبرى محمد حسان. وتشارك الجزائر فى معرض القاهرة الدولى للكتاب بجناحين "الجناح الرسمى"، الذى سيتم تدشينه يوم افتتاح المعرض فى 27 يناير المقبل، ويستقبل وزير الثقافة حلمى النمنم، الذى سيلتقى بنظيره وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى. ويضم الجناح مجموعة من الإصدارات الفاخرة والأعمال الكاملة لأهم الشخصيات التاريخية والسياسية والثقافية فى الجزائر، إضافة إلى جناح ثانى للعرض والبيع بمساحة أكبر يضم الناشرين المشاركين، وفى مقدمتهم مؤسسة الفنون المطبعية والوكالة الوطنية للنشر والاتصال، ونقابة الناشرين برئاسة محمد ماضى، والمنظمة الوطنية للناشرين برئاسة محمد قلاب عضو مجلس إدارة اتحاد الناشرين العرب. وستشارك الجزائر ضيف شرف معرض القاهرة الدولى للكتاب بـ70 دار نشر جزائرية، بـ4 آلاف عنوان فى الرواية، والقصة، والتاريخ، والتراث، و98 % باللغة العربية. ويفتتح وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، فعاليات البرنامج الثقافى بمحاضرة عن العلاقات الثقافية الجزائرية المصرية، حيث سيتطرق إلى تاريخ هذه العلاقات، وأهم الشخصيات الثقافية الجزائرية التى كان لها دورا فى الوسط الثقافى المصرى والعكس على مر السنوات، وسيسلط الضوء على عمق وقوة هذه العلاقات، وأهم الشخصيات التى قدمت الكثير للجزائر خلال فترة الاستعمار الفرنسى وبعد الاستقلال من خلال الكتابة فى الكثير من الحقول الأدبية منها والإعلامية. وسطرت وزارة الثقافة برنامجا ثريا حيث سيقدم المخرج الجزائرى أحمد راشدى الذى قدم أهم الأفلام التاريخية وتعاون مع فنانين مصريين فى مقدمتهم عزت العلايلى وعبد المنعم مدبولى وغيرهما، وسيقدم محاضرة عن دور السينما فى توطيد العلاقات بين البلدين وسيركز على دور السينما المصرية فى دعم الثورة التحريرية. كما سيحل ضيفا على معرض القاهرة الدولى للكتاب الروائى واسينى الأعرج حيث سيقدم محاضرة عن التنوع الثقافى فى الجزائر، والذى سينظم حفل توقيع لروايته الأخيرة "ليالى ازيس كوبيا"، حيث خصص طبعة مصرية للمعرض من خلال دار "بردية" للنشر وصمم الغلاف الفنان كمال عيد. وستنظم محاضرة حول الملكية الفكرية يقدمها مدير الديوان الوطنى لحقوق التاليف والحقوق المجاورة سامى بن الشيخ، ومحاضرة عن تاريخ الكتاب فى الجزائر وأفاقه يقدمها مدير المكز الوطنى للكتاب الدكتور جمال يحياوى، من جهته سيتطرق مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة جمال فوغالى إلى سياسة النشر المنتهجة فى الجزائر. وستتخلل البرنامج أربع أمسيات شعرية ينشطها شعراء وشاعرات من أهم الأسماء الفاعلة فى الساحة الشعرية بالجزائر فى مقدمتهم الشاعر والإعلامى ومدير مهرجان وهران الدولى للسينما إبراهيم صديقى.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-27
نظم الجناح المصرى، فى معرض الكتاب الدولى بالجزائر ، اليوم الخميس، ندوة تحت عنوان "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية" بمشاركة عز الدين ميهوبى وزير الثقافة الجزائرى، والكاتب المصرى محمد سلماوى. وقال الكاتب المصرى "محمد سلماوى" خلال الندوة: علينا أن نتحدث عن العلاقات الجزائرية المصرية على مستوى الثقافى، التى تمثل مستودعًا لكل التجارب الإنسانية و التاريخية، فالعلاقة السياسية بين البلدين، تعود إلى العصور التاريخية الفرعونية، وليست وليدة العصر الحديث. وأوضح سلماوى خلال تكريمه على كامل منجزه الثقافى والأدبى، بمناسبة انعقاد معرض الجزائر، إنه يجد نفسه فى موضع محرج للغاية، فى هذه المناسبة الذى يتم تكريمه بها. وأضاف أنه يتابع معرض الكتاب الدولى للجزائر، على مر السنين منذ بدايته، لكن المعرض هذا العام فى دورته الحادية والعشرين يمثل طفرة كبيرة من حيث التنظيم، ومن حيث عدد المشاركين، وعلى الرغم من أن اليوم الخميس ليس عطلة، إلا أنه مكتظ بالجمهور بشكل يسعدنا جميعنا. وأشاد "سلماوى" بالنشاط الثقافى لوزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى، وقال: له باع طويل فى الثقافة، وشاعر لديه العديد من الأشعار الجميلة، كما أن لديه أشعارًا باللغة الفرنسية التى تمثل مفخرة لنا فى الوطن العرب. وأهدى "سلماوى"، نسخا من إحدى كتبه الحديثة الصادرة عن الهيئة المصرية العام للكتاب للحضور، والتى تتناول الأعمال المسرحية الكاملة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2016-10-27
قال الكاتب عز الدين ميهوبى، وزير الثقافة الجزائرى، إنه يتقدم بخالص الشكر العظيم والامتنان بأن تكون مصر ضيف شرف معرض الكتاب الدولى بالجزائر لنخرج برؤية متجددة، جاء ذلك فى الندوة التى نظمها الجناح المصرى بعنوان "العلاقات الثقافية المصرية الجزائرية"، التى أقيمت اليوم بالمعرض. وأوضح "ميهوبى" أن مصر ليست ضيفة بصالون الكتاب بالجزائر، بل تتواجد فى بيتها، فدائما الناشرون المصريون حاضرون كل عام من أجل المشاركة فى معرض الكتاب بالجزائر، فلذلك هناك علاقة ترابط وصلة وصداقة ومحبة بين كتاب مصر والقراء الجزائرين. وأضاف "ميهوبى" أن العلاقة بين مصر والجزائر قوية تضرب بعمقها إلى العصر الفرعونى تحديدًا فى الأسرة الثانية عشر، فالعلاقات ليست جديدة. وتابع "ميهوبى" أن التحدث عن العلاقات السياسية،سنجد عند قيام الثورة الجزائرية وقف المصريون بجانب الجزائر، وفى العدوان الثلاثى على مصر سنجد أن الجزائر وقفت بجانب المصريين. وأضح "ميهوبى" أن العلاقة بين مصر والجزائر لا يجب اختصارها فى مباراة لكرة القدم، فالثقافة جسر دائم ومميز يمثل علاقة قوية وثابتة فى ظل المتغيرات. وأضاف "ميهوبى" أننا اليوم جيل شاهد على كل التحولات فى كثير من أوجه التعاون الثقافى فى السينما، فى المسرح، وترميم الآثار، فجميع الزيارات فى الحياة الأدبية متبادلة بين البلدين، ولهذا لا يخلو مهرجان ثقافى إلا بمشاركة مصر فى شتى المجالات، وأيضا لا يخلو مهرجان مصرى إلا بوجود الجزائر. وأشار "ميهوبى" إلى أن محمد سلماوى قامة فكرية وإعلامية و ثقافية، رصيده يمتد إلى نصف قرن فى المسرح، وفى المجالات الأدبية العديدة، ولهذا نكرمه فى الجزائر فى لافتة صادقة لمثقف يستحق التقدير.
قراءة المزيداليوم السابع
2018-05-22
أعربت مفوضة الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والطاقة والسياحة، الدكتورة أمانى آبو زيد اليوم الثلاثاء، عن سعادتها بأن تنظم مصر تظاهرة ثقافية مهمة مثل الأسبوع الأفريقى باليونسكو، مما يؤكد و يعزز مكانة مصر كرائدة و قائدة فى أفريقيا منذ عقود طويلة. ووصفت د.أمانى أبو زيد -فى تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش افتتاح الأسبوع الأفريقى - هذا الحدث بالتظاهرة الجامعة و الشاملة، مشيدة بالدور الضخم الذى لعبته بعثة مصر فى اليونسكو برئاسة السفير أيهاب بدوى لتكون ممثلة لكل القارة الافريقية بكل فنونها و مظاهرها الثقافية و الحضارية التى تزخر بها. و لفتت مفوضة الاتحاد الإفريقى إلى أن 25 مايو 1963 هو اليوم الذى أختارته افريقيا ليكون عيدا لها و هو يوم تأسيس منظمة الوحدة الافريقية قبل ان تتحول فيما بعد إلى الاتحاد الافريقى. و اشارت إلى ان افريقيا لا تنسى دور مصر الاساسى فى تحرير القارة الافريقية و انشاء و ارساء قواعد منظمة الوحدة الافريقية، مؤكدة مجددا ان يوم 25 مايو هو عيد لافريقيا و للاتحاد الافريقى و عيد للمواطن الافريقى و عيد لمصر. كما ذكرت د.امانى أبو زيد بالإمكانات الهائلة و العظيمة التى سخرتها مصر دائما و دوما لرفعة و بناء و تنمية القارة الافريقيةْ. و كان سفير مصر بباريس و مندوبها الدائم باليونسكو السفير ايهاب بدوى افتتح اليوم الثلاثاء، فعاليات الأسبوع الإفريقى بمقر اليونسكو بباريس و الذى يقام هذا العام تحت عنوان "التراث غير المادى، فخر و بهجة إفريقيا". و قد حضر حفل الافتتاح ضيف الشرف وزير الثقافة الجزائرى عز الدين ميهوبى و المديرة العامة لليونسكو أودرى أزولاى و مفوضة الاتحاد الأفريقى للبنية التحتية والطاقة و السياحة، د.أمانى أبو زيد و المندوب الدائم لجمهورية مالى لدى المنظمة و رئيس المجموعة الإفريقية بالإضافة إلى السفراء المعتمدين وعدد من المسئولين الأفارقة والأجانب.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2018-01-28
انطلق معرض القاهرة الدولى للكتاب، مساء أمس الأول، فى دورته الـ49، والمستمرة حتى 10 فبراير المقبل، تحت شعار «القوى الناعمة.. كيف؟» وتحمل اسم الكاتب الراحل عبدالرحمن الشرقاوى، ودولة الجزائر ضيف شرف، بمشاركة 849 دار نشر من 27 دولة. وقالت الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزير الثقافة: إن «جميع مؤسسات الوزارة تشارك فى فعاليات معرض الكتاب الدولى فى دورته الـ49»، مشيرة إلى مشاركة عروض فنية وثقافية مختلفة طوال فترة إقامته. وأضافت «عبدالدايم»، فى تصريحات صحفية على هامش افتتاحها المعرض أمس الأول بحضور اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، واللواء أبوبكر الجندى، وزير التنمية المحلية، والمهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والمهندس ياسر القاضى، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزير الثقافة الجزائرية الدكتور عز الدين ميهوبى، أن «معرض القاهرة للكتاب يتميز باهتمام كبير بالطفل فى جميع الأنشطة المختلفة، خصوصاً أنه تم تخصيص مخيم خاص بهم، فضلاً عن المشاركة الدولية المتميزة فى دورة هذا العام، كما أن وزارة الثقافة مشاركة بجميع قطاعاتها بأنشطة ثقافية وفنية مختلفة»، معبرة عن سعادتها بوجود دولة الجرائر كضيف شرف المعرض، قائلة: «شرف لنا أن تكون الجزائر الشقيقة ضيف شرف المعرض»، مشيدة بمشاركة الدول العربية فى الفعاليات، إضافة إلى عدد من الدول الأوروبية. وتفقّد الوزراء الأجنحة المشاركة فى المعرض، واستمعوا إلى شرح تفصيلى من العارضين عن أنشطتها، وأهم إصداراتها، ومنح وزير الثقافة الجزائرى، درع الوزارة لـ«عبدالدايم»، مطبوعاً عليه صورتها تقديراً لدورها، وذلك خلال تفقّدها جناح الجزائر. «العصار»: مصر تعود بقوة لمحيطها العربى والإفريقى.. و«الجندى»: نافذة للاطلاع على الثقافات المختلفة وقال «ميهوبى»: إن «اختيار الجزائر ضيف شرف يدل على عمق العلاقات بين البلدين»، مردّداً: «نحن سعداء بهذا الاختيار، لمشاركة أشقائنا فى مصر، تبنّى شعار هذه الدورة (القوة الناعمة)، التى تشكل بالنسبة لنا المعرفة بجميع أبعادها». وقال «العصار»، خلال تفقّده جناح «جيش وشعب» التابع لـ«وزارة الدفاع»: إن «معرض القاهرة قوى جداً، إذ يشهد مشاركة من 27 دولة، وهو ما يدل على أن مصر تعود بقوة، لمحيطها العربى والأفريقى والشرق أوسطى والدولى»، مضيفاً أنه نتاج الجهد الذى يُبذل خلال الفترة الماضية، حيث تشهد مصر تقدّماً كبيراً فى كل المجالات، وهو ما ينعكس على دورها خلال السنوات الثلاث الماضية. وقال «الجندى»: إنه «نافذة للاطلاع على ثقافات الدول المختلفة، سواء العربية أو الدولية»، داعياً كل الشباب إلى زيارته، لأن الثقافة وسيلة مهمة لمواجهة جميع التحديات، مضيفاً أنه من الصعب إقامة المعرض على هذا المستوى بمختلف المحافظات، لكننا نسعى إلى إقامة مكتبات عامة كبرى، حتى تكون وسيلة للشباب للاطلاع والقراءة. وقال «جمعة»: إن «المعرض فرصة كبيرة للباحثين والدارسين للتعرّف على أحدث ما وصلت إليه المعرفة فى العلوم المختلفة لتنقيح الأفكار وتنقيتها، وإنه يُعتبر إحدى أهم وسائل محاربة الفكر المتطرّف، خصوصاً أن الأزمة الأساسية لانتشار التطرّف ترجع إلى نقص المعرفة وضحالة الثقافة»، مضيفاً: «أن وزارة الأوقاف تشارك فى المعرض هذا العام بتقديم هدية خاصة للقارئ المصرى والعربى تتمثّل فى 15 كتاباً حول كيفية مواجهة الفكر المتطرّف بسعر رمزى (100 جنيه) لنشر أفكار السماحة التى يتميّز بها الدين الإسلامى والفكر الإسلامى الرشيد، وذلك فى إطار مضاعفة جهود الوزارة لمناهضة الفكر المتطرّف»، لافتاً إلى أن الوزارة ستُقدم 5 إصدارات جديدة بسعر التكلفة، نظراً لأنها لا تهدف إلى الربح. وأوضح وزير الأوقاف، أن «القوافل الدعوية ستكون يومية من خلال الجناح المخصّص للأزهر بمعرض الكتاب».. جاء ذلك رداً على سؤال حول إمكانية استغلال المعرض لإرسال قوافل دعوية للتعريف بمفاهيم الإسلام الصحيح، كما هو الحال بالنسبة لقوافل الوزارة بالمحافظات. وقال الدكتور هيثم الحاج على، رئيس الهيئة العامة المصرية للكتاب: إن «المعرض يشهد هذا العام تركيزاً على أهمية استغلال القوى الناعمة فى علاقات مصر الخارجية باعتبارها الشعار الرئيسى له، وأهم أدوات السياسة الخارجية التى تحتاج إليها لتوطيد علاقتها مع دول العالم، وهو الاتجاه الذى تتبنّاه الدولة فى المرحلة الحالية». وزيرة الثقافة تزور مخيم «حلايب وشلاتين» وتشترى مشغولات يدوية.. و«جمعة»: 16 كتاباً لـ«الأوقاف» لمواجهة التطرف وأشار «الحاج على»، فى تصريحات صحفية أمس الأول، إلى «أن حلول الجزائر كضيف شرف ليس من قبيل الصدفة، خصوصاً أن العلاقات المصرية - الجزائرية طويلة وممتدة وثرية على جميع الأصعدة، الثقافية والسياسية والاقتصادية، ولمَ لا وقد كانت أولى محطات الرئيس عبدالفتاح السيسى فى جولاته الخارجية عقب توليه رئاسة مصر، نظراً إلى الطبيعة الخاصة للعلاقات بين الدولتين، التى تضرب بجذورها فى عمق التاريخ. فثورة المليون شهيد تم الإعداد لها من القاهرة، والنشيد الوطنى الجزائرى لحّنه المطرب والملحن المصرى العظيم محمد فوزى، والعلاقات بين مصر والجزائر جيّدة ومتطورة دائماً. ووقّع رئيس الهيئة، بروتوكول تعاون مع «بيت الحكمة للثقافة والإعلام» بالصين، برئاسة الدكتور تشانغ شى رونغ، رئيس مجلس إدارة البيت، وبحضور الدكتور أحمد السعيد، مدير عام مؤسسة بيت الحكمة، وذلك على هامش الافتتاح. ويقضى بروتوكول التعاون بإتاحة المؤسسة الصينية 5 آلاف كتاب من إصدارات الهيئة فى «بنك معرفى» داخل الصين، يُتاح لكل طلاب اللغة العربية داخل الجامعات الصينية، وهو عقد لمدة سنتين. وأكد «السعيد»، أن هذا يأتى لنشر الحضارة المصرية داخل الصين، بشكل أوسع من خلال الإصدارات المتنوعة فى الفكر الثقافة والأدب. و«بالرقص والأغانى التراثية»، استقبلت فرقة شلاتين للفنون التراثية، الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، داخل مخيم بيت البادية، وذلك فى ختام جولتها الرسمية لافتتاح الدورة الـ49 لمعرض القاهرة الدولى للكتاب، مساء أمس الأول، حيث توجّهت «عبدالدايم» فى نهاية الافتتاح الرسمى للمعرض، واستقبلها أهالى حلايب وشلاتين بتقديم فقرة استعراضية تُعبّر عن تراث أهالى حلايب وشلاتين. وبعد انتهاء الفقرة الاستعراضية، قام أحد المشاركين بتقديم مشروب «الجَبنَة»، وهو المشروب الشعبى لأهالى حلايب وشلاتين، والمكون من «قهوة ممزوجة بالزنجبيل»، ويتم إعداده على الفحم. وأثنت «عبدالدايم» على الرقصات التراثية والطابع الخاص لأهالى حلايب وشلاتين، وكذلك على المشغولات اليدوية التى صنعتها السيدات، وقامت وزيرة الثقافة بشراء مجموعة من المشغولات اليدوية بقيمة 400 جنيه، وهو ما استقبله أصحاب المنتجات بسعادة بالغة، وردّت عليه «عبدالدايم» بأنه مبادرة منها لتشجيعهم على الاستمرار، والحفاظ على هذا التراث الخاص. وفرقة شلاتين هى إحدى الفرق التابعة لهيئة قصور الثقافة، وتُعد هذه هى المرة الأولى التى تُشارك فيها الفرقة فى فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب، وكان الدكتور أحمد عواض، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أعلن خلال مشاركته فى مهرجان الإبداع بحلايب وشلاتين عن موافقته لإنشاء متحف خاص بالتراث الشلاتينى، وكذلك ضرورة مشاركة الفرق الفنية فى فعاليات محلية ودولية.
قراءة المزيداليوم السابع
2015-01-03
أكد المفكر والكاتب الجزائرى عز الدين ميهوبى، ضرورة مواجهة الفكر المتطرف الذى يتسبب فى إنشاء أجيال كاملة متطرفة، وهذا ما وصل إليه حال الدول العربية، مشددًا أن ذلك لا صلة له بالإسلام الذى علم البشرية معانى التسامح والأخوة والمحبة.وقال إن أثار الإرهاب لا تختلف عن آثار القنابل النووية التى تعمر طويلا، موضحا أن الإعلام قد يعمل على إشاعة التطرف بصورة عربية، ذاكرا أن العالم العربى به 25 قناة تروج للفكر المتطرف من أصل 300 قناة عربية، وأشار إلى أن تلك القنوات أصبحت عبئا على الأمة العربية. وأيد المفكر والكاتب الجزائرى عز الدين ميهوبى مطالب الرئيس السيسى بثورة دينية فى مناهج التعليم وأساليب الدعوة وإعادة العقول لقبول الاختلاف عن الآخر، وتبرئة الإسلام من المتطرفين والمحسوبين على فكره.جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب" عصر اليوم السبت بمكتبة الإسكندرية، بحضور يزيد على مائتى مثقف عربى، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يقام المؤتمر بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية تنفيذا لتكليف الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بعقد مؤتمر يضم المثقفين العرب لوضع إستراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.وأوضح أن التطرف ليس فى الإسلام فقط، فلكل حالة وضعها، ولكن حال العرب والمسلمين أوجد حالة من الفوبيا من أن الإسلام خطر على العالم، وقال "إن كل مجتمع به مساحة للتطرف والتعصب والأصولية والتشدد والتطرف والعنصرية تشكل قوة إجرامية معادية لقيم الإنسان والتطور والجمال والتسامح"، وأشار إلى أن الجزائر عانت من الإرهاب وفتاوى الدم عام 1995، حيث صدرت فتوى مجرمة بقتل الأطفال، وظهور مجموعة الغاضبين على الله التى أقدمت على قتل الحوامل والأجنة، وأضاف أن الجزائرين الذين عانوا من الإرهاب سنوات، كانوا وراء قرار حاسم للحفاظ على السيادة الجزائرية على حدودها وتحرير 600 كيلو متر من الإرهابيين بواسطة الجيش الجزائرى منذ عامين.كمال الهلباوى وجورج إسحاق خلال المؤتمر حوار جانبى بين الدكتور مصطفى الفقى والفنان إيمان البحر درويشاللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية يلقى كلمتهالدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية يلقى كلمتهالسفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية تلقى الكلمة نيابة عن وزير الخارجيةالدكتور نبيل العربى يلقى كلمتهجانب من المفكرين والمثقفين العرب المشاركين فى المؤتمرالمفكر والكاتب الجزائرى عز الدين ميهوبى يلقى كلمتهجانب من الحضور المشاركين فى المؤتمر
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-03
قال السفير سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، فى كلمتة التى ألقاها نيابة عنه السفيرة فاطمة الزهراء، وكيل وزير الخارجية، إن الأمن وحده لا يكفى لمواجهة الإرهاب، ولابد من استراتيجية عربية موحدة تجاهه.وأضافت أنه فى ظل ما يشهده العالم العربى من نوبات غير مسبوقة من الصراعات الطائفية وعمليات عنف شرسة، تؤدى إلى تداعيات خطيرة، والإرهاب الذى انطلق عابرا للحدود بين القارات والعمل على إسقاط الدولة وإعادة ترسيم الحدود والتنظيمات الإرهابية تشكل شبكة واحدة من المصالح، سرعان ما تكشف ثقافتها المتطرفة لتحقيق مآرب سياسية ولابد من اتباع أساليب انتقائية لمواجهة الإرهاب. جاء ذلك خلال افتتاح مؤتمر "المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب"، عصر اليوم السبت، بمكتبة الإسكندرية بحضور يزيد على مائتى مثقف عربى، برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، حيث يقام المؤتمر بالتنسيق بين مكتبة الإسكندرية ووزارة الخارجية، تنفيذا لتكليف الرئيس السابق المستشار عدلى منصور بعقد مؤتمر يضم المثقفين العرب لوضع استراتيجية شاملة لمواجهة الإرهاب.وأضافت أن الرئيس المصرى السابق المستشار عدلى منصور دعا من القمة العربية السابقة لوضع مشروع استراتيجية عربية موحدة لمواجهة التطرف والإرهاب، وصنع القرار العربى وفق المعطيات لوضع استراتيجية كاملة لمواجهة التطرف، وأؤيد المبادرات، التى أطلقها الأزهر الشريف فى ديسمبر الماضى، والذى خرج مؤكدا نهجه لقيم الوسطية والاعتدال والملتزمة بمواجهة التطرف، ومؤكدا على دور الأزهر الحضارى.وقالت وكيل وزير الخارجية، إذا كان البعد الدينى الأكثر وضوحًا فى التطرف الدينى فإن الحل الأمنى لا يستطيع وحده التغلب على مشكلة التطرف والإرهاب، ولكن المؤسسات الدينية العربية على عبء كبير فى مواجهة الفكر المتطرف.كمال الهلباوى وجورج إسحاق خلال المؤتمر حوار جانبى بين الدكتور مصطفى الفقى والفنان إيمان البحر درويشاللواء طارق المهدى محافظ الإسكندرية يلقى كلمتهالدكتور إسماعيل سراج الدين رئيس مكتبة الإسكندرية يلقى كلمتهالسفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية تلقى الكلمة نيابة عن وزير الخارجيةالدكتور نبيل العربى يلقى كلمتهجانب من المفكرين والمثقفين العرب المشاركين فى المؤتمرالمفكر والكاتب الجزائرى عز الدين ميهوبى يلقى كلمتهجانب من الحضور المشاركين فى المؤتمر
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2015-01-07
أكد مبعوث الحكومة الجزائرية وزير الاتصال الأسبق المدير الحالى للمكتبة الوطنية الجزائرية عز الدين ميهوبى، أن مصر بدأت الآن تستعيد حيويتها بشكل ملحوظ معتبرا زيارته للقاهرة التى اختتمها اليوم، الأربعاء، بأنها كانت مفيدة جدا لأنها مكنته من التواصل مع الوسط الثقافى والفكرى فى مصر عل كل المستويات.وأوضح ميهوبى فى تصريحات صحفية أن زيارته لمصر بدأت بالمشاركة فى المؤتمر الذى نظمته مكتبة الإسكندرية بالتعاون مع وزارة الخارجية المصرية أوائل الأسبوع الحالى تحت عنوان ( نحو إستراتيجية عربية لمواجهة التطرف)، بمشاركة نخبة من المثقفين والإعلاميين والدعاة والمفكرين العرب الذين تبادلوا الرأى فيما يختص بسبل مواجهة هذه الظاهرة العابرة للقارات التى تخترق المجتمعات فى غفلة منها.وأضاف أن النقاش أخذ بعده السياسى والاجتماعى والأمنى والفكرى والدينى، معتبرا أن التطرف ليس ظاهرة منغلقة إنما مفتوحة على كثير من الجوانب، ودور النخب كبير فى هذه المرحلة، مشيرا إلى أن معالجة هذه الظاهرة لا يقتصر على الجانب الأمنى فقط لأن لها جذورها وامتداداتها، وبالتالى يمكن أن تناقش وتعالج بآليات سياسية وقانونية لهذا فإننى عرضت تجربة الجزائر فى هذا المجال وكيف واجهت الجزائر هذه الظاهرة وحدها لعشر سنوات كاملة خلفت كثيرا من الضحايا، وكانت تتهدد أركان الدولة إلا أن تماسك المجتمع الجزائرى ومؤسساته مكن من دحر هذه الظاهرة، حيث استخدمت الجزائر فى ذلك الآلية الأولى وهى الآلية الأمنية لأن من دور مؤسسات الدولة حماية المواطنين وممتلكاتهم.وضرب ميهوبى فى هذا الخصوص مثلا بما وصفه بالضربة القوية التى وجهها الجيش الجزائرى للمجموعة الإرهابية التى استهدفت المجمع النفطى فى الصحراء الجزائرية يومى ١٦ و١٧ يناير ٢٠١٣، وكيف أن القرار اتخذ سريعا لمنع أى سيطرة لهذه المجموعة على التراب الوطنى، لأن القرار كان سيدا وكان يقضى بضرب هذه المجموعة الإرهابية والقضاء عليها حتى لا تسول أى مجموعة لنفسها المساس بسلامة التراب الجزائرى، بمعنى أنه لا تفاوض مع إرهابيين، موضحا أن هذه العملية مكنت من تحرير أكثر من ٦٠٠ رهينة وقضت على المجموعة الإرهابية متعددة الجنسية التى اعتقدت أن الأمر يسير.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2019-11-11
أكد موقع قطريليكس المتخصص فى كشف فضائح النظام القطرى، أن فضائيات قطر وعلى رأسها قناة الجزيرة اهتمت بالمظاهرات فى الجزائر و تجاهلت تمامًا الانتفاضة الشعبية فى العراق ولبنان، فى حين تقدم الدعم لحزب الله والحشد الشعبى أذرع إيران فى المنطقة. وأوضح قطريليكس، أن الاهتمام القطرى بالمظاهرات فى الجزائر جاء لتلبيةً المصالح الإيرانية، وتحقيق أهدافها من أجل وصول الإخوان لسدة الحكم والسلطة، تحت شعار "دولة مدنية لا عسكرية"، وذلك بعد الإعلان رسميًّا عن قائمة المرشحين الخمسة للانتخابات الرئاسية المرتقبة فى 12 ديسمبر المقبل، والتى شملت: "عز الدين ميهوبى، وعبدالقادر بن قرينة وعلى بن فليس وعبدالمجيد تبون وعبدالعزيز بلعيد". وقال قطريليكس أن الانتخابات الجزائرية تضم بعض الوجوه المحسوبة على نظام بوتفليقة والإخوان ومنها رئيس حزب البناء الوطنى المدعوم من الإسلاميين فى الجزائر، وسبق له الترشح لانتخابات 18 أبريل 2019، التى كانت سبب بداية الحراك الشعبى بعد ترشيح بوتفليقة لولاية خامسة قبل إلغائها، وإجبار بوتفليقة على الاستقالة.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-11-22
تقدم المستشار مرتضى منصور ببلاغ إلى النائب العام المستشار عبد المجيد محمود ظهر اليوم الأحد ضد عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى رئيس والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى ورؤساء تحرير صحف الهداف والشروق والخبر والفجر الجزائرية. طالب منصور فى بلاغه الذى حمل رقم 18160 عرائض، النائب العام لسنة 2009 بضرورة التحقيق مع المسؤلين الجزائريين، وذلك لقيامهم بالاعتداء على الحريات والحقوق العامة للمواطنين وفقا للمادة 76 من قانون العقوبات فضلا عن قيامهم بالاستعانة بعصابات جزائرية ونشرها بالسودان لضرب وترهيب المشجعين المصريين مع بث ونشر بيانات كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-11-23
أمر النائب العام المستشار عبد المجيد محمود بإحالة البلاغ المقدم من المستشار مرتضى منصور ضد عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى ومحمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائرى والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى ورؤساء تحرير صحف الهداف والشروق والخبر والفجر الجزائرية إلى المستشار مصطفى سيلمان رئيس نيابة استئناف القاهرة للتحقيق. وكان منصور قد ذكر فى بلاغه أن وزراء الإعلام والشباب الجزائرى قد ساعدوا فى نشر الفتنة بين مصر والجزائر، وذلك لإدلائهم بتصريحات مضللة عن وجود إصابات لمشجعين جزائريين بمصر فضلا عن سماحهم للصحف الجزائرية بنشر وكتابة عدد من الافتراءات والأخبار المكذوبة والتى كان لها الدور الأكبر فى تحول مباراة كرة القدم إلى حرب بين البلدين.
قراءة المزيدالكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
اليوم السابع
2009-11-22
أكد محمد صالح شاهد عيان على أحداث السودان ومدير موقع مجلة "المجلة السعودية" لليوم السابع أن هناك ثلاث طائرات حربية جزائرية وصلت لمطار الخرطوم بعد بدء المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بحوالى 15 دقيقة، مضيفا أن ركاب تلك الطائرات اصطفوا فى صفوف فى المطار وجلسوا على الأرض فيما يشبه "جلسة القرفصاء" ولم يتحركوا من مكانهم إلا بعد أن قام أحد المشرفين بتعدادهم وتوجيههم نحو باب المطار قائلا "يلا اتحركوا". وأوضح صالح أن ذلك الموقف خير دليل على أن هناك مئات الجزائريين الذين وصلوا إلى أراضى السودان للاعتداء على المصريين وليس لتشجيع المنتخب الجزائرى ومشاهدة المباراة، وأشار صالح أن السودانيين العاملين بالمطار أصابهم الرعب بعد مشاهدة ذلك الموقف. وأضاف صالح أنه حرك دعوى قضائية ضد الحكومة الجزائرية بشأن الاعتداءات الأخيرة التى تعرض لها الجمهور المصرى فى السودان والإصابات والأضرار التى لحقت بهم، حيث حملت الدعوى رقم 10738 لسنة 2009 جنح الأميرية. وفى نفس السياق تلقى النائب العام على مدار الـ48 ساعة الماضية 7 بلاغات ضد عز الدين ميهوبى وزير الإعلام الجزائرى والهاشمى جيار وزير الشباب والرياضة الجزائرى ومحمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائرى وعبد القادر حجار السفير الجزائرى لدى القاهرة ورؤساء تحرير صحف الهداف والشروق والخبر والفجر الجزائرية.
قراءة المزيد