عبد الحليم حافظ وسعاد حسني
...
اليوم السابع
Neutral2025-05-21
يبدو أن سيرة حب العندليب الأسمر والسندريلا سعاد حسنى ستبقى دائما تشغل أذهان الملايين من عشاقهما وتثير الجدل بين حين وأخر بتفاصيلها وما تكشفه الأيام عن هذه العلاقة التى تؤكد أسرة العندليب أنها لم تتطور إلى زواج بينما تؤكد أسرة السندريلا أنهما تزوجا لمدة 6 سنوات ونصف ويسعى كل طرف لإثبات وجهة نظره بما يملكه من أوراق خاصة بكلاهما، ما يظهرانه كل فترة من هذه الأوراق ، وأخرها الخطاب الذى نشرته أسرة حليم مؤكدة أنه يمثل دليلا على أن العندليب لم يتزوج السندريلا وأن سعاد حسنى أرسلته للعندليب وبدا من الخطاب -الذى شككت أسرة السندريلا فى صحته- حزن سعاد حسنى وتأثرها بسبب ابتعاد العندليب عنها ومحاولته انكار حبهما. ولم تكن علاقة العندليب والسندريلا محل جدل بعد رحيلهما فقط ولكن ثار هذا الجدل خلال حياتهما وكتب الكثيرون عن هذه العلاقة، ومنهم الكاتب الراحل محمد بديع سربيه صاحب مجلة الموعد الفنية الذى ربطته علاقة قوية بكل نجوم الزمن الجميل وجمعته بهم صداقة استمرت لسنوات طويلة عرف خلالها أهم أسرارهم وكواليس حياتهم، خاصة العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ حتى أنه أصدر عنه كتاباً، جمع فيه ما كتبه فى سلسلة حلقات بمجلة الموعد تحت عنوان «مشوار مع العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ". وفى الحلقة العاشرة من سلسلة حكاياته مع العندليب والتى نشرها سربية في العدد 766 بمجلة الموعد بعنوان «رسالة مفتوحة إلى المتمرّد على.. الحبّ» بتاريخ 21 يوليو 1977، كتب عن رحلة عبدالحليم حافظ وسعاد حسنى إلى أوربا بعدما سافرا مع مجموعة من الفنانين إلى المغرب. وقال سربية: عندما تأبط عبد الحليم حافظ ذراع سعاد حسنى فى المغرب، وقال لها تعالى نذهب إلى أوروبا، تأكد لدى جميع الفنانين والفنانات أنهما ذاهبان لقضاء شهر العسل وأنهما عندما يعودان إلى مصر فإنهما سيكونان زوجين وليس زميلين أو مجرد عاشقين" وتابع: يومها كان الفنان الكبير يوسف وهبى مع سعاد حسنى وعبدالحليم فى الرحلة التى قاما بها إلى أوروبا، ولكنه وصل معهما إلى سويسرا فقط، حيث أمضى عدة أيام وعاد إلى القاهرة قبلهما ووجد عشرات الصحفيين يسألونه عنهما". وأشار سربية إلى أن يوسف وهبى أجاب عن تساؤلات الصحفيين قائلا: «أنا تركتهما وهما على وشك الزواج وربما الأن متزوجين»، فصدرت الصحف تعلن الخبر السعيد فى الوقت الذى كان فيه العندليب والسندريلا يتنقلان بين إسبانيا وإيطاليا وسويسرا. وفى جنيف قابل أحد الصحفيين المصريين سعاد حسنى وعبدالحليم، فأقبل عليهما مهنئا، إلا أن الاثنين معا اشتركا فى نفى الخبر. وقال سربية: إن سعاد أرادت أن تنفى أى كلام عن الزواج حفاظا على كبريائها، ولأن الكلام عن الزواج يجب أن يكون على لسان عبدالحليم وليس على لسانها، مؤكداً أن العلاقة بينهما اتسمت بالتردد والغيرة الشديدة من جانب عبدالحليم، والحرص على نفى قصة الحب أمام الناس الذين يرونهما معا فى كل مكان فى أوروبا، إلى أن عادا إلى مصر وكان أول ما فعله عبدالحليم حافظ بمجرد وصوله إلى البيت تكليف محاميه مجدى العمروسى بنفى الأخبار التى نشرت بالصحف عن زواجه من السندريلا. وبعدما نشر العندليب نفيا لزواجه من السندريلا أرسلت سعاد حسنى خطابا لسربية تقول فيه إن عبدالحليم بالنسبة لها زميل تحترمه وليس شابا تحبه، كما يتداول الناس. وأكد سربية أن السندريلا عندما أرسلت له هذا الخطاب لم تكن تعبر عن واقع الحال، ولكنها أرادت أن تبلغه بصورة غير مباشرة بالقرار الذى اتخذته بانتزاع حب العندليب الأسمر من قلبها لتنتهى من العذاب والقلق والهواجس التى كانت تعيشها بسبب تناقض مواقف عبدالحليم معها. وأشار الكاتب الكبير إلى أن عبدالحليم كان يبدو أمام السندريلا كعاشق متيم وحبيب يهبها كل الحنان، ولكن عندما يكونان وحدهما فقط، أما إذا تواجدا بين الناس فكان يتعمد أن يكلمها بصورة عادية وبنفس الطريقة التى يكلم بها الأخريات، وكأنه أراد أن يوحى للناس بأن الحب بينهما من طرف واحد، طرفها هى النجمة الشابة اللامعة محط إعجاب آلاف الرجال، وكأنها ليست إلا واحدة من معجباته. وأكد الكاتب الصحفى محمد بديع سربية أن سعاد وقتها قررت قطع علاقتها بالعندليب وكان أول ما فعلته أن تركت شقتها الخاصة فى الزمالك وانتقلت للإقامة فى بيت أختها المطربة نجاة الصغيرة، وأوصت كل من فى بيتها وبيت نجاة بألا يخبروا عبدالحليم بمكانها. وحاول العندليب معرفة مكان سعاد وكان يتصل يوميا بها بلا جدوى، فشعر بالفراغ والاشتياق، وأنه يفتقد شيئا غاليا وعزيزا عليه، وجاء من يبلغه بأن سعاد تعانى من شبه انهيار عصبى، وترفض أن ترد على مكالماته. وانتهز عبدالحليم فرصة التقائه بنجاة الصغيرة فى إحدى الحفلات ودار بينهما حوار نقله سربية فى حلقاته، حيث سألها: مالها سعاد، فأجابت: ولا حاجة متضايقة شوية وعاوزة تستريح، فسألها العندليب بإلحاح: «طيب ليه مش عاوزة تكلمنى»، فقالت نجاة مازحة: لأنها متضايقة منك، وهى شايفة إن الأفضل أن ينتهى كل شئ بينكما". وأوضح رئيس تحرير الموعد أن العندليب صرخ قائلا: «مش ممكن أنا لازم أشوفها، أنا بحبها، أرجوكى تكلميها يانجاة»، فضحكت نجاة وقالت: «أنا مالى كلمها أنت" وأكد سربية أن عبدالحليم يومها اتخذ قرارا حاسما بأنه سوف يتزوج سعاد حسنى، وأن يخرج مشاعره السجينة فى صدره ويعلن على رؤوس الأشهاد أنه يحبها، وانتظر حتى انتهت نجاة من وصلتها الغنائية، وقال لها: أنا عاوز أتجوز سعاد، فقالت له: «اتفاهم معها على الحكاية دى أنا ماليش دعوة»، فعاد يقول: أنا فكرت سأعوضها عن كل المتاعب التى سببتها لها، وأنا مسافر لبنان الشهر القادم وسأصحبها معى فى الباخرة ونعقد زواجنا فيها، ويكون معنا مصورين وصحفيين وتبقى هيصة، وأنت كمان تسافر معانا وتغنى فى فرحنا، أنا كنت أخشى على صحتى من الزواج وأخفى عنها ذلك، أما الآن فليكن ما يكون". وأشار صاحب مجلة الموعد إلى أن نجاة ردت على طلب العندليب قائلة: أنا أبلغها الموضوع وأنت تكمل الباقى، مؤكدا أن عبدالحليم كان قد صمم فعلا على الزواج من سعاد وشعر بالخطأ الذى ارتكبه عندما وضعها فى مواقف صعبة أوحت للناس بأنها هى التى تجرى وراءه وتفرض عليه الزواج منها. وأضاف سربية أن نجاة أبلغت سعاد بما قاله عبدالحليم ولكن السندريلا لم تفرح وقالت بهدوء: كل شىء انتهى بيننا وعبدالحليم صعب أن يتزوج وحتى لو تزوجنا فلن نعيش مع بعض طويلا، مؤكدا أنها قررت وقتها أن تسكت خفقان قلبها ولا تستمع إلا لنداء الفن، بحسب ما ذكره رئيس تحرير مجلة الموعد مؤكداً أن السندريلا أردات أن تثأر من العندليب، ولا أحد يدرى هل تم الزواج بينهما أم لا ولكن المؤكد أن حبهما لم يمت وسيبقى مثيرا للجدل والتساؤل والتفاصيل بينن حين وآخر. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
مصراوي
Very Negative2025-05-18
كتبت- منال الجيوشي: قال محمد شبانة نجل شقيق الفنان الكبير عبد الحليم حافظ، إن العندليب أحب مرتين في حياته الأولى كانت من امرأة مطلقة ولكن عائلتها رفضته والثانية تعرف عليها في المعهد الموسيقي وكانت هي الحب الأول في حياته وتسكن في نفس البلدة التي كان يقيم بها ومن أقاربه ولكنهما لم يتزوجا. وتابع محمد شبانة خلال مداخلة تلفزيونية في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل الذي يعرض عبر فضائية صدى البلد 2، السيدة الثانية التي كان يحبها ومنفصلة لديها طفلين ومن عائلة عريقة ثم أصيبت بمرض نادر للغاية في المخ وسافرت إلى لندن للعلاج وطلبت من عبد الحليم أن يتزوج قبل أن تتوفى ولكن وافتها المنية وظل يعيش على ذكراها. وأشار محمد شبانة إلى أن سعاد حسني كانت تتواصل مع أسرة العندليب عبد الحليم حافظ بعد وفاته وكانت مقربة منه وعلاقة الصداقه قوية بينهما، مؤكداً أن عائلته تكن كل الاحترام والتقدير للسندريلا وأنهم يتصدون لأي شخص يحاول أن يسيء لها. واختتم محمد شبانة حديثة قائلاً لماذا لم يتم سؤال المطربة نجاة عن حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، كما أن العندليب وجد السندريلا مغرورة للغاية وذلك بعد نجاح فيلمها خلي بالك من زوزو، وهناك عمل فني سوف يقدم عن عبد الحليم حافظ خلال الفترة المقبلة والفنان شادي شامل لا يصلح لتقديم شخصية العندليب في عمل فني. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الشروق
Neutral2025-05-17
في كل مرة يخفت فيها الحديث عن العلاقة التي جمعت بين العندليب والسندريلا، تعود تصريحات جديدة أو وثائق منسوبة لأسرتيهما لتفجّر التساؤلات من جديد. وخلال الساعات الماضية، اشتعلت مواقع التواصل والمنصات الفنية على وقع تصريحات متضاربة من أفراد من العائلتين، أحيَت واحدة من أكثر القصص إثارة في ذاكرة الفن العربي: هل كان هناك زواج حقيقي بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني؟ أم أن كل ما جرى كان مجرد حب لم يكتمل؟ روايات تؤكد الزواج على مدى سنوات، تداول عدد من الإعلاميين والمقرّبين روايات تؤكد وقوع زواج سري بين العندليب والسندريلا في عام 1960. من أبرز تلك الشهادات ما ذكره الإعلامي الراحل مفيد فوزي، الذي قال إنه كان حاضرًا لعقد القران، والذي تم -بحسب الرواية- في مشيخة الأزهر، بحضور شخصيات إعلامية وفنية كشهود، وإن حليم كان يريد أن يظل الزواج سريًا. كما أكدت شقيقة سعاد حسني أن الزواج دام لعدة سنوات، مشيرة إلى أن فوزي كان شاهدًا عليه. الوسط الفني بين التأكيد والنفي انقسمت آراء الوسط الفني حول القصة؛ فبينما يرى البعض أن علاقة حب قوية جمعت بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، أكدت الفنانة نجوى فؤاد، في تصريحات تلفزيونية سابقة، أن عبد الحليم لم يكن قادرًا على الزواج في تلك الفترة بسبب ظروفه الصحية وانشغاله الكامل بالفن، مشيرة إلى أنه أحب سعاد، لكن الزواج لم يتم. كما شككت في صحة تصريحات شقيقة سعاد، موضحة أنها لم تكن قريبة منها، وبالتالي فإن حديثها يفتقر إلى الدقة. كذلك، شكك الناقد الفني طارق الشناوي، خلال تصريح تلفزيوني عام 2020، في صحة وثيقة الزواج المتداولة، موضحًا أن اسم شيخ الأزهر المدرج فيها لا يتطابق مع من كان يتولى المنصب رسميًا في تلك الفترة، وهو ما يضع علامات استفهام حول مدى مصداقية الوثيقة. السندريلا تنفي بنفسها من جانبها، كانت الفنانة الراحلة سعاد حسني، نفت بنفسها، في تصريحات سابقة لمجلة "الموعد"، وجود أي زواج بينها وبين عبد الحليم حافظ، مؤكدة أن العلاقة بينهما كانت مهنية وشخصية لا أكثر، ولم تصل إلى مرحلة الزواج. أسرة عبد الحليم تنفي القصة مجددا.. وشقيقة سعاد تصر على رواية الزواج في المقابل، تصر أسرة عبد الحليم حافظ على نفي كل الروايات المتداولة، بشأن زواجه من سعاد حسني، مؤكدة أنها لا تستند إلى أي أدلة موثقة. وكانت الأسرة أشارت إلى أن الوثائق التي تم تداولها في وقت سابق، خاصة تلك التي نشرتها شقيقة سعاد، وتزعم وجود وثيقة زواج، غير صحيحة، وأن الغرض منها كان مجرد استعادة الاهتمام الإعلامي باسم عبد الحليم بعد وفاته. وفي محاولة لحسم الجدل، أصدرت الأسرة بيانًا يوم الجمعة الماضي، أوضحت فيه أنها أجرت مؤخرًا مراجعة دقيقة لمقتنيات عبد الحليم حافظ ووثائقه الشخصية، وعثرت خلالها على رسالة اعتبرتها دليلًا على أن العلاقة بينه وبين سعاد لم تتجاوز حدود الإعجاب أو الحب العابر، ولم تصل إلى الزواج الرسمي. من جانبها، ردت شقيقة سعاد حسني في تصريحات صحفية، قائلة: "الموضوع لا يعنينا نهائيًا، يكفينا أننا كسبنا القضية اللي رفعها علينا الأستاذ محمد شبانة بسبب ما قيل عن زواج أختي من عبد الحليم حافظ والتشهير به، وكسبناها". وأضافت: "يكفينا أن كثيرًا من الفنانين والإعلاميين والصحفيين أكدوا زواجهما، بعيدًا عن موافقة أو اعتراف أسرة سعاد. وفي عام 2017، الإعلامي مفيد فوزي أكد بنفسه خلال ظهوره مع وائل الإبراشي أنه كان حاضرًا لحفل زواجهما، وغيره كثيرون أكدوا نفس المعلومة". الجدل لا يزال قائما ورغم مرور أكثر من خمسين عامًا، لا تزال قصة عبد الحليم حافظ وسعاد حسني تحضر بقوة كلما طُرحت من جديد. وبين روايات تؤكد وأخرى تنفي، تبقى القصة واحدة من أكثر الحكايات إثارة في تاريخ الفن العربي، ما يعكس حجم التأثير الذي تركه كل من العندليب والسندريلا في وجدان الجمهور. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-15
أزمةٌ كُبرى، طرفاها عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، رغم رحيلهما منذ سنواتٍ طويلة، لكن ما زالت تتكشف أسرارٌ جديدة، والبعض يُفتش في خزائن الأسرار، فتُعد قضية زواجهما هي الأبرز على الساحة الفنية، في ظل انتشار روايات كُثيرة ومتعددة، من قِبل الأسرتين، حتى وصلت أخيرًا إلى ساحات المحاكم. وتقدم المستشار ياسر قنطوش، محامى محمد شبانة، ابن شقيق الفنان عبد الحليم حافظ، ببلاغٍ إلى النائب العام، صباح اليوم الأربعاء، يحمل رقم 65569 لعام 2023، عرائض النائب العام، يتهم فيه السيدة جيهان عبد المنعم، أخت الفنانة سعاد حسني، مُتهمًا إياها بتشويه سُمعة «العندليب» وتزوير أوراق رسمية. محمد شبانة، قال في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنه لم يكن يرغب في تطور الأمر ويصل إلى ساحات المحاكم، احترامًا لاسم الفنانة سعاد حسني، كما سبق وحذر أسرتها مرارًا وتكرارًا، بالتوقف عن الأنباء التي تُشير إلى زواج «العندليب» و«السندريلا» بموجب عقد زواج عرفي، قرابة الـ6 سنوات، مؤكدًا أنّ هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة. وأضاف أن عقد الزواج المُتداول، غير حقيقي بالمرة، ولم تُكلل علاقة عبد الحليم حافظ بـ سعاد حسني بالزواج إطلاقًا، والحديث عن تلك الزيجة يُشوه من سُمعة وسيرة عمه، مؤكدًا أنه لن يتهاون في الحفاظ على حقوق «العندليب»، وأنّ يصون سيرته وسمعته، مهما بلغ الأمر. وقالت جيهان عبد المنعم، لـ«الوطن»، إنها لديها ما يُثبت حُجتها، وعقد الزواج موقع عليه شهود، منهم يوسف وهبي ووجدي الحكيم، متسائلة بقولها: «هو مصمم ليه إنهم متجوزش رغم إنه ماكنش اتولد وقتها أساسًا، وكمان إحنا مش هنروح نطالبهم بحقنا في الميراث أصلًا». وأكدت أنّ «عبد الحليم كان يُحب سعاد حسني بدرجة كبيرة جدًا، وتزوجا عرفيًا بالفعل، لكن انفصلا بعد مرور 6 سنوات ونصف، بسبب الغيرة الشديدة عليها»، متابعة «لن أتراجع عن موقفي، وسأتقدم بصورة من عقد الزواج للنيابة حال طلبي». وكانت جيهان عبدالمنعم، شقيقة سعاد حسني، قالت إن «سعاد تزوجت من عبد الحليم حافظ عرفيا، وبعد الوفاة كان لها دولاب كبير وكان عندها علبة فتحتها وجمعت أوراق أختي ومنها قسيمة جواز سعاد وعبد الحليم، وغيرها من الأوراق واحتفظت بها منذ 15 سنة». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2023-11-15
ما بين التأكيد والنفي المستمر سيظل حقيقة زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني لغزا لم يستطيع أحد التوصل إلى إجابة قاطعة هل بالفعل تزوج «العندليب» من «السندريلا»، وعادت الأزمة المتجددة على السطح مرة أخرى خلال الساعات الماضية. بعد ما ظهرت جيهان عبد المنعم شقيقة سعاد حسني مع الإعلامية منى الشاذلي تتحدث عن زواج عبد الحليم وسعاد حسني لمدة تجاوزت 6 سنوات، وهو الأمر الذي نفاه محمد شبانة، ابن شقيق الفنان الراحل، في بيان صحفي، ووصف حديث شقيقة السندريلا بـ «الشائعات العارية من الصحة وغرضها التشهير»، وأكد التزامه باتخاذ كافة الإجراءات القانونية. لم تكن الأزمة حول زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وليدة اليوم، بعد تعود إلى فترة قبل وفاتها، حيث كشفت تفاصيل الأمر في كتاب بعنوان «سعاد حسني: سندريلا تتكلم» للكاتب منير مطاوع، الصادر في عام 2002 بعد وفاتها بأشهر. في تاريخ 3 أبريل 1960 وقع الزواج بين عبد الحليم حافظ وسعاد حسني وفقا لما روته للكاتب منير مطاوع، وكان الإعلامي وجدي الحكيم شاهدا على العقد الذي تم كتابته على يد مأذون وتم توثيقه في مشيخة الأزهر على يد شيخ الأزهر حسن مأمون في ذلك الوقت، وجاء الانفصال بعد قضاء 5 سنوات معا، فكانت ترغب سعاد حسني في أن يتحول زواجهما السري إلى زواج معلن، ولكن عبد الحليم رفض الأمر فكان يشعر بالخوف على حياته الفنية ونجوميته، وكانت إجابته لها: «أنا ما أقدرش أضحي بفني.. ما أقدرش». وبخلاف السندريلا، هناك عدد من الأشخاص أكدوا زواج السندريلا والعندليب من أبرزهم الإعلامي الراحل مفيد فوزي، والذي أكد أنه كان متواجدا خلال عقد قران سعاد حسني وعبد الحليم حافظ، والعقد كان شاهدا عليه كل من الإعلامي وجدي الحكيم والملحن كمال الطويل. ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-06-21
بجسم تمكنت منه السمنة المفرطة، ووجه تغيرت ملامحه تمامًا، لم يعهده جمهورها، الذي طالما شاهدها ضاحكة متألقة مرحة بكامل أناقتها ورشاقتها، ظهرت السندريلا سعاد حسني في حفل زفاف ابنة شقيقتها جيهان حافظ، وذلك قبل وفاتها بـ 10 أيام. وفي مثل هذا اليوم 21 يونيو 2001، رحلت عن عالمنا سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، بعد مسيرة فنية حافلة؛ ليخيم الحزن على الوسط الفني وكل محبي وعشاق النجمة الاستثنائية. كشفت جنجاه حافظ، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، مفاجأة بخصوص اللحظات الأخيرة في حياة أختها، والتي توفيت في لندن. شقيقة سعاد حسني تنفي انتحارها، وقالت جنجاه حافظ، لـ«الوطن»، إن سعاد حسني قُتلت داخل الشقة، ورُميت من شرفة المنزل، فيما بعد، ولم تقبل على الانتحار إطلاقًا، مبررة ذلك بقولها: «لما وقعت من البلكونة، والجثمان فضل في الشارع حوالي 4 ساعات، منزلش نقطة دم من دماغها». وأضافت أنه بعد وقوع الحادث بساعات وقبل وصول أخباره إلى القاهرة، خرجت العديد من المقالات الصحفية، التي تزعم ببعض الأمور، بشأن تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، وكذلك تخويف أسرتها من حضور مراسم غُسل الجثمان. وأكدت أنها حضرت مراسم غُسل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، قائلة: «لاقيت كسر في الجمجمة، وجروح كتير في ضهرها، وكمان دراعها الشمال كان مفصول عن بعضه تمامًا.. وكل ذلك لم يُذكر في تقرير الطب الشرعي باستثناء سقوطها من البلكونة على جانبها الأيسر». وكانت الفنانة نادية لطفي، قد روت شهادتها بشأن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها. وتابعت في المذكرات التي نشرتها قناة الشرق الإخبارية قبل شهور: «حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، وبعيدًا عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته عليه وبنات العائلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته». وأضافت: «هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا، ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال:
الوطن
2021-03-23
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، صورة ضوئية من مقالٍ صحفي، يعود تاريخه إلى عام 2001 تقريبًا، يزعم صاحبه إلى أن جثمان الفنانة سعاد حسني عاد إلى القاهرة، وهي حليقة الرأس. وبدورها، نفت نجاه حافظ، أخت الفنانة الراحلة سعاد حسني، تلك المزاعم تمامًا، مؤكدة لـ«الوطن» أن هذا الكلام عارٍ تمامًا عن الصحة، وأن كاتب هذا المقال هو الكاتب أكرم السعدني، ونُشر يوم ثلاثاء في مجلة «صباح الخير»، قبل وصول جثمان أختها بيومٍ واحد فقط. وأوضحت أن هذا المقال كان هدفه تشويه صورة سعاد حسني أمام جمهورها، فضلًا عن تخويف أسرتها من تغسيل جثمانها بالقاهرة، فور عودتها من باريس. وأشارت إلى إصرارها آنذاك لحضور مراسم تغسيل جثمان سعاد حسني، في مستشفى العجوزة، قائلة: «حضرت الغُسل، وشعرها كان طويل جدًا وواصل لحد وسطها، وكان خصلات بيضاء وسوداء، فقد كانت صبغته قبل رحيلها بفترة قصيرة». وكانت الفنانة نادية لطفي، قد روت شهادتها بشأن زواج عبد الحليم حافظ وسعاد حسني، مؤكدة أنّ هناك قصة حب نشأت بينهما وليست مجرد نزوة أو علاقة عابرة، إذ وجد فيها حنان الأم الذي حُرم منه، وهي وجدت حنان الأب الذي حُرمت منه، على حدّ قولها. وتابعت في المذكرات التي نشرتها قناة الشرق الإخبارية قبل شهور: «حليم كان يرغب في الزواج الرسمي والعلني من سعاد ولكن كانت هناك موانع حالت دون تحقيق هذه الرغبة، على رأسها طباع حليم، وبعيدًا عن الأضواء والكاميرات فإن حليم لم ينسَ أبدًا أنه فلاح، تسكنه أخلاق الفلاحين المحافظة، وهو ما كان يظهر في عزله لأسرته بعيدًا عن حياته العملية، فقسم شقته إلى جزء مُحرّم غير مسموح الاقتراب منه، تسكنه أخته عليه وبنات العائلة، وجزء يستقبل فيه أصدقائه ويدير منه شغله ويُجري فيه بروفاته». وأضافت: «هذا الفلاح الساكن تحت جلد العندليب كان صعبًا أن يرتبط بفنانة عندها التزامات ومعجبين ووقتها ليس ملكًا لها ولديها طموح النجومية والمجد مثله تمامًا، ويمكنها أن تسافر لأيام متصلة بعيدًا عن البيت لو اقتضى عملها ذلك، ولذلك لم يُقدم على إتمام الزواج، لأنه لن يقبل بظروف عمل سعاد، وهي لن تتنازل وتضحي بكل ما حققته وتترك فنها وحياتها». ...قراءة المزيد
الكلمات المفتاحية المذكورة في المقال: